الاثنين، 9 مارس 2020
تأويل النووي الباطل باب بيان انه لا يدخل الجنة الا المومنون وان محبة المومنين من الايمان
جاري تحقيق القول فيه بمشيئة الله⚶
4
قال النووي:::
باب بيان انه لا يدخل الجنة الا المومنون وان محبة المومنين من الايمان
81- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلَام بَيْنكُمْ» وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا» هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع الْأُصُول وَالرِّوَايَات وَلَا تُؤْمِنُوا بِحَذْفِ النُّون مِنْ آخِره وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ صَحِيحَةٌ.
قال النووي ::وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا» مَعْنَاهُ لَا يَكْمُل إِيمَانكُمْ وَلَا يَصْلُح حَالُكُمْ فِي الْإِيمَان إِلَّا بِالتَّحَابِّ
((قلت المدون هذا تأويل باطل إن الذي قصده رسول الله صلي الله عليه وسلم هو ما دل عليه النص بالحرف دون تأويل ذلك لأن النبي هو المعني بالبيان بلا ريب )
1. لأن الأصل في نصوص الشرع أنها نزلت بألفاظها الدالة علي مقصود الله ومقصود رسوله كما هي بنفس أسوار كلماتها المكونة لعباراته فجملها فنصوصها وإنما أوتي رسول الله حسن البيان الدال عليه أحسن الكلمات التي تخيرها الله تعالي لرسوله والنووي كل ما فعله هنا أنه وسع سور الكلمات في النص من / وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا / إلي
إذ أن كل إضافة إلي النفي لابد وأن تحوله إلي إثبات فنص لا يلعب تامر الكرة نفي تام لفعل اللعب وإضافة زيادة ( لعبا جميلا أو كاملا ) قد أثبتت لمحمد اللعب واستثنت منه اللعب الجميل أو اللعب الكامل
وقلنا أن كل نصوص الوعيد تُفَعَّل فقط بعد الموت وتصدق بأحكامها كما جاءت بالنص يوم القيامة لذلك فالفالح هو من خاف وعمل لما بعد الموت
.1بإكمال ديننا لنا
.2وبإتمام نعمته علي أمة الإسلام
.3وارتضي لأمة محمد الإسلام دينا
وهل بعد التمام تمام؟
وهل بعد الرضا رضا؟
إن تدخلات البشر فيما أكمله الله تعالي من تشريع بل وما أتمه الله من نعمة { وأكبر هذه النعم هو تمام الدين وإتمام نصوصة الطاوية كل شرعه تعالي بين صفحات كتابه وسنة نبييه صلي الله عليه وسلم تجعل من المستحيل لبشر كائنا من كان أن تطال يديه أو لسانه بإختراق هذه النصوص
بل ولا يتجرأ علي ذلك إلا سفهاء الناس
وكل متجرئ علي ذلك لا ينوبه من فعله إلا كما ينوب الساعي إلي السراب مظنة أنه سيبلغ الماء وما هو ببالغه
أو كمن يبسط كفيه إلي الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
فهيهات.. هيهات إذ حرز بأ الله تعالي كل نصوص الشرع في عالم الحق ..
وأغلق الأبواب علي من يريد أن يخترقها من أي كائن من البشر☁ ليضيف إليها أو يحذف منها ذرة أو مثقال ذرة منها ابتغاء تحريف محتواها أو ما تدل عليه-معانيها- فإذن قد حرز الله نصوص شرعه بهذه الآية3. من سورة المائدة في كل نصوص الدين
وبها كف الله تعالي أيدي كل الخلق شاؤا أم أبوا
وأعرض الله عن كل الخلق جميعا حين أنبأنا بكمال ديننا وتمام نعمته علينا والرضا بالإسلام ديننا وكلمة الإسلام هنا تعني الدينونة بما احتواه الإسلام من نصوص منزلة بقصد ٍ أشارت إليه أسوار كلمات النص بحجمها الوارد نصا
كما جاء لا بزيادة ولا نقصان
حيث يستخدم النووي الخلط بين جوهر ما أشار إليه النص مما زُجِرَ بواسطته (المسلمُ المزجورُ اْلْمُتَوَعْدُ ذاته ) بأعراض ذات المسلم المزجور بما فيه من صفات كأن المزجور المتوعد ليس المسلم ذاته بل صفاته دون ذاته .... وهكذا استطاع أن ينيخ إكثر أولي العلم من القديم والجديد من أول زمانه حتي زماننا ولست أدري إلي متي سيكون ذلك في أمة الحق والإسلام بل ودانت له الأغلبية الكاسحة في صورة ارتداء مسوح منهجه المصنوع من وحي خياله زورا وبهتانا حتي أنشأ صرحاً كبيرا من أكثر نصوص الشرع في الأحكام والعقيدة ومعظم الدين كأنه دينٌ موازي لشرع الله ورسوله وصار الناس خاصة المتعلمون منهم لا يفتون بنصوص القران وأكثر السنة بل يستدلون بأقاويل النووي كأسانيد لفتاواهم(
ثم قلت المدون {{{{{{{{{الجوهر في الفلسفة هو الأساس الذي يشكل للجسم أو المادة ما هي عليه فعلا، وبهذا تملك ضرورة وجود حتمية، بخلاف الأعراض، أو الخواص التي تطرأ على الجسم أو المادة.
}}}}}}}}}}}}}}}}}}}
[قلت المدون وأنا لا أتحامل عليه ولا أتهمه لكنه في طريق تأويلاته للنصوص دأب علي هذه الخصلة بشكل صار مميزا له في كل أموره والحقيقة أنني لم أكن أريد أن أتعرض لتأويلات النووي الزاعقة لولا أن طبيعة عنوان قانون الحق الإلهي تفرض عليَّ أن انتهج نهج النقض للتأويلات التي ضيَّعت النصوص ورمت بها في أودية التحريف من قمم تلالها العالية لتهوي صريعة نحو نهاياتها في أودية التحريف لولا لطف الله.
a) .فهو يلجأ لهذا المصطلح دائما {ومعناه عند أهل العلم أنه} عندما يبدأ التأويل الذي ينوي به تحريف النص وقلب دلالته من السلب إلي الإيجاب
b) .ثم يحول بهذا التأويل التكليف من المعني المراد في قصد الله ورسوله إلي المعني المضاد لهذا القصد الإلهي مستخدما الخلط بين الجوهر والعرض /الجوهر والعرض والفرق بينهما
ففي مثل نص(من حمل علينا السلاح فليس منا)يتكلم عن جوهر أو حقيقة أو ذات أو ماهية من يحمل السلاح علي المسلمين كرجلٍ أو فريقٍ أو جماعةٍ أو أي من يحمل السلاح علي المسلمين وحدد النص الجزاء علي الجوهر أو الذات الحاملة للسلاح وليس أعراضها
فالذات والذات التي قصدهما النبي صلي الله عليه وسلم هما حامل السلاح علي المؤمنين كفاعل وبين نفس الذات الحاملة السلاح علي المؤمنين كخارجة من الإسلام حكما
لكن النووي جعل الجملة الشرطية بين ذات وعرض فالذات التي قصدها النووي هي نفس الذات التي في النص حامل السلاح علي المسلمين كفاعل × لكنه حول الذات المعاقبة بالخروج من المسلمين مبقيا عليها وجعل جواب الشرط منصبا علي أعراضها ---- وهو هنا يلجأ إلي عدة مناهج تسهل عليه انصياع القارئ في كل الأزمان بعده إلي التخلي الفج - لا أتهمه لكني أصف ما آل إليه حال المسلمين بعدهم- عن قصد الله ورسوله إلي قصده هو المتضمن فيما بعد أقول يستخدم هذا المصطلح: {ومعناه عند أهل العلم أنه } ففي النص ببساطة يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من حمل علينا السلاح فليس منا(
۱.فالنص النبوي يحتوي علي الإسناد ولا خلاف فهو أي النووي يصحح الإسناد بأحسن ما يكون التصحيح ۲.ويحتوي النص أيضا علي المدلول
٣.وهنا انتهج النووي التحريف النوعي للمدلول
٤.ثم دائما يرفق عبارة{وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم}: من غش فليس منا " وأشباهه(
٥.وذلك ليعمم تحويل كل قضايا السلب إلي قضايا إثبات وإيجاب حتي فيما لا نعرفه بعد ذلك ما دام النص يحتوي علي عقوبات مؤداها الخروج من الإسلام بمثل حمل السلاح علي المسلمين ليضمن انسياب منهجه في التأويل التحريفي هذا في كل قضاياه الحاضرة والآتية.
١.المعني الأول من حمل علينا السلاح فليس منا هو بيان نبوي ساطع تحدد سُورًهُ اللفظي بنفي قاطع لإسلام لكل من حمل من الناس والمسلمين السلاح علي المسلمين بكونه عند ذلك ليس من المسلمين{{{وسبق أن قلنا أن هذا النص وأمثاله من نصوص الوعيد والزجر أنزلها الباري جل وعلا علي لسان النبي محمد صلي الله عليه وسلم لا لإتخاذها ذرائع لتكفير المؤمنين والحكم عليهم لكنها أي تلك النصوص جعلت لتربية المؤمنين علي التخلق الحق بأخلاق المسلمين حتي لا يستدرجه زمانه وهو غارق في غيابات الجاهلية وكذلك ليتعلم المؤمنون التقوي والخوف من الله فإن عمه وتمادي فليتعلم كيف يحافظ علي نفسه ن ويلات جهنم يوم القيامة وكذلك سبق القول بأن كل نصوص الوعيد والزجر لم تستوفي قدرتها علي أن تفعل في الحياة الدنيا كنصوص دالة علي أحكام الظاهر لكنها ستكون مستوفاة لهذه القدرة حين يباغت المزجور بها والمتوعد بها الموت دون أن تواتيه فرصة التوبة عياذا بالله الواحد يعني هي نصوص سيبدأ أول عملها في عتبة الحياة الآخرة وبعد الموت أي يوم القيامة فحين ذلك يصدق الوعيد علي المتوعد ويقع علي المزجور بها ما نصت عليه عقوبته فيها وفي النص هنا سيكون من مات وهو ما يزال رافعا سلاحه علي المسلمين لم يتب من فعلته فعلا خارجا عند الله ن الإسلام وليس من المسلمين لكنه في الحياة الدنيا لم يزل في ناظر المؤمنين مسلما حتي يتبين ارتداده ببيِّنة يقينية فيها عليه من الله برهان }}}
قلت المدون: وقوله{صلي الله عليه وسلم} ليس منا = ليس مسلما من المسلمين يوم يموت علي غير توبة - بقطع لا انحياز فيه ولا مجاملة، -- فنحن نقول أسامة ليس من الطلبة يعني تماما بأسوار اللفظ أسامة شيئ آخر غير الطلبة والنفي هنا واقع علي ذات أسامة وليس عرض من أعراض جوهره
(ليس أسامة من الطلبة) فأسامة اسم ليس وهي من أخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر والكلام في النص علي أعيان وماهيات وليس علي أعراض أو مجازات أو مؤولات
ودائما كل الألفاظ التي تشتمل علي حقائق نحوية ومعينات لغوية لا يمكن صرفها إلي المجاز كما لا يمكن تحويل مدلولاتها بالتأويلات
فالنفي هو لأسامة ذاته وليس أعراضه ...
وهكذا فالنووي كلما جدَّ نص يشتمل علي نفي الذوات فيه ، وسوالبه.. أوَّلَها إلي نفي أعراضها وأبقي علي ذواتها بعيدا عن النفي
وأقصد بالذات :.......أسامة نفسه ........ وأقصد بأعراضه صفاته المنبثقة عنه
فالشمس ذات ...والحرارة والضياء والظل والإشعاع النافع أو الضار كل ذلك أعراضها
لقد عزف النووي علي هذا الفرق إذا كان يريد أن يلجأ للتأويل المُحّْرِف للنصوص فهو يستبدل الذوات بأعراضها
ولا يخفي علي كل مقسط عادل حريص علي دين الله أكثر من حرصه علي الإنتصار لبشر ولو كان النووي خطورة ما فعله النووي وإلي كل من انتهج نهجه بتأويلاتهم ضياع دين الله بهذا التصرف، قال تعالى:{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}/سورة التوبة) راجع الرابط الجوهر والعرض والفرق بينهما
6. فالنص الأصلي
ب) فكونه بالحق يعني نزل بمقصود إلهي امتنع فيه اللعب والعبث والتغيير والتحريف والتأويل وكل صفات السلب واستحال فيه أي مثقال وزن من الباطل تم بمقتضاه نزوله بالحق بقانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته
ج) من يلتزم بحرفيته لا يأثم حتي لو فرضنا توجهات المؤولين صحيحة وهي لم تصح
د) كلمات التشريع للنصوص الأصلية ربانية إلهية حقا أو نبوية عليها نور وجلال النبوة
ه) نسبة البيان والوضوح والمطالبة باتكليف بها نسبة تامة 100%
و) النصوص الأصلية للزجر تعمل في مجالين لا ثالث لهما :
المجال الأول هو: مجال تربية المؤمنين في الحياة الدنيا علي الورع والتقوي والخوف من الله واتقاء المصير في الآخرة والحث علي التوبة مما وصفته النصوص بكونه ذنبا مُحدد العقوبة سلفا إذا لم يتب المسلم منه
2. وإما مذنبين وقابلوا الله مصرين علي ذنوبهم المزجورين بها في نصوص الزجر هذه
وبالنسبة للشفاعة: غفلوا عن ضوابط الشفاعة كما حدها الله تعالي ورسوله في كتابه وسنة نبييه الصحيحة المتن والسند وإليك نموذجا منها(اضغط:ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز وجل)
فضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الإلهية القول الفصل في الشفاعة
وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط☜ *👤*
☜قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف(
☜ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري
قلت المدون اللام هنا في لفظة: لـــ هم... هي للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة.
/ وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورةالشوري
/ وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة /فالظالمون عَهِدَ الله تعالي أنه مضلهم ولا يهديهم فكيف بمن مات مصرا علي ذنبه رافضا التوبة وما بال النووي وأصحابه يقولون: وإن مات عاصيا مصرا علي مغصيته فسيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل الجنة؟؟!!
Eوقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر
*وقال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة.
/ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا..
/ وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح
**قلت المدون والظالمون خاسرون وهم يَتْصِفُون لظلمهم: بزيادة الخسران فمن أين يُرجي لهم دخول الجنة أي من أين يُرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران
◙ وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة
قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده المؤمنين الجنة..-- لكن الميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة.
قلت المدون *وما دام الهُدَي محرما علي الظالمين أبدا * فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا من لم ينله، فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط..
2.واضغط هذه الروابط أيضا
2.االظالمين باللفظ في القران الكريم
ثم يغيير السياق ويدخل فيه قول ابن الصلاح ليطوي ما أخفاه من تحريف
فيقول النووي :
4 وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه.
مَعْنَى الْحَدِيث لَا يَكْمُل إِيمَانُكُمْ إِلَّا بِالتَّحَابِّ.
وَلَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة عِنْدَ دُخُول أَهْلهَا إِذَا لَمْ تَكُونُوا كَذَلِكَ.
وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مُحْتَمَل.وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْله: «أَفْشُوا السَّلَام بَيْنكُمْ» فَهُوَ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَةِ.
وَفيه الْحَثُّ الْعَظِيمُ عَلَى إِفْشَاء السَّلَام وَبَذْله لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ؛ مَنْ عَرَفْت، وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث الْآخَر.
وَالسَّلَامُ أَوَّل أَسْبَاب التَّأَلُّف، وَمِفْتَاح اِسْتِجْلَاب الْمَوَدَّة.
وَفِي إِفْشَائِهِ تَمَكَّنُ أُلْفَة الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ لِبَعْضِ، وَإِظْهَار شِعَارهمْ الْمُمَيِّز لَهُمْ مِنْ غَيْرهمْ مِنْ أَهْل الْمِلَل، مَعَ مَا فيه مِنْ رِيَاضَة النَّفْس، وَلُزُوم التَّوَاضُع، وَإِعْظَام حُرُمَات الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّه فِي صَحِيحه عَنْ عَمَّار بْن يَاسِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: (ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَان: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسك، وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالْإِنْفَاق مِنْ الْإِقْتَار).
رَوَى غَيْر الْبُخَارِيِّ هَذَا الْكَلَام مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالسَّلَام عَلَى مَنْ عَرَفْت وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، وَإِفْشَاء السَّلَام كُلّهَا بِمَعْنَى وَاحِد.
وَفيها لَطِيفَة أُخْرَى وَهِيَ أَنَّهَا تَتَضَمَّنُ رَفْع التَّقَاطُع وَالتَّهَاجُر وَالشَّحْنَاء وَفَسَاد ذَات الْبَيْن الَّتِي هِيَ الْحَالِقَة، وَأَنَّ سَلَامه لِلَّهِ لَا يَتْبَع فيه هَوَاهُ، وَلَا يَخُصّ أَصْحَابه وَأَحْبَابه بِهِ.
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
يستكمل إن شاء الله
أولا تابع هذه الروابط قبل الإنعطاف إلي الجدول
✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
✫*بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
............
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف حرَّف النووي معني المقحمات ومخالفته الصارخة في تجاوز معناها اللغوي العتيد
٦من هو صاحب البطاقة؟
7.تابع حديث صاحب البطاقة
8.أدلة امتناع تناول أي نص من نصوص الشرع باللعب أو التأويل أو التحريف أو التبديل
9.بيان أن تأويلات أصحاب التأويل لا تلزم أمة محمد مثقال ذرة.
10.قانون تحريز نصوص الشرع من العبث بها منذ أن أكمل الله دينه وإلي يوم القيامة
11. حجج النووي وأصحاب التأويل الواهية التي اعتمدوا عليها في تأسيس شرع موازٍ لشرع الله مناقضا له تماما في نصوص الوعيد والزجر
12. إلي ماذا أدي تأثير تمادي أصحاب التأويل في نص الوعيد والزجر علي أمة الإسلام قرونا طويلة
13.جدول المقارنة بين المؤمنين حقا بالله ورسوله وبين أصحاب التأويل في نظرتهم للدين القيم الذي قضي الله فيه بقيمته وقيامته
الدين القيم
عند الله ورسوله والمؤمنين
|
الدين القيم
عند أصحاب التأويل
|
1. فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا
قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)/النساء
|
قال
العلماء/ قال أصحابنا/قال القاضي عياض/قال بن بطال/ قال ابو عمرو بن الصلاح/ قال
الخطابي/ قال ...علي هذا المنوال
2.لا
تجد إلا الخلاف والإختلاف بينهم واإشكالات التي اصطلح عليها النووي وأصحاب
التأويل وما دين الله القيم بهذه الشكل البشري الرهيب من الخلاف والإشكال
|
1.أقيموا الصلاة...) في طول القران
وعرضه تكاد آيات إقامة الصلاة لا تُحصي..
2.
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)/مريم 3)
3.
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ
وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم)
4. وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ
عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ
بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
5. نص (من ترك الصلاة فقد كفر)
ففي كتاب الصلاة في سنن الترمذي عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه
الترمذي ، والنسائي وابن ماجه وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ،
وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب قلت المدون فهذا للوعيد والزجر وليس أصدق من
الله حديثا ولا أصدق من رسوله قولا.
6.وهنا في صحيح مسلم النص مجردا عن التأويلات وأهام البشر دونه
رواه مسلم في صحيحه من حديث جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة
7.ولبيان أن أحاديث الوعيد ليست للأحكام
الظاهرية إنما هي للتوعد ولزجر أصحابها ولتعليم المؤمنين خشية الله ورضاه واتقاء
عذابه يوم القيامة وكذلك ميقات تفعيل نصوصها هو بعد موت أصحابها علي ما جاءهم
فيها مما نهوا عنه وماتوا بغير توبة مصرين علي ذنوبهم عياذا بالله الواحد..فهم
يوم القيامة مغرمون بتحقق ما جاء من وعيدهم الذي توعدهم الله ورسوله به.عياذا
بالله تعالي.
8.
عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)) بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه
الترمذي ، والنسائي وابن ماجه
وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، وقال الترمذي حديث
حسن صحيح غريب ورواه أحمد بإسناد صحيح من حديث رجل من الأنصار أنه أتى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين
فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله ..قال
الأنصاري : بلى يا رسول الله ولا شهادة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أليس يشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : بلى يا رسول الله ولا شهادة له قال : أليس
يصلي ؟ قال : بلى يا رسول الله ولا صلاة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم روى الترمذي بسند صحيح من
رواية عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون
شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
|
1.قال النووي وأما تارك الصلاة فإن كان
منكرا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين وإن كان تركها تكاسلا مع اعتقاده وجوبها
فقد اختلف العلماء *فيه مذهب مالك والشافعيوالجماهيير من السلف والخلف إلي أنه
لا يكفر بل يفسق ،ويستتاب فإن تاب وإلا قتلناه حدا كالزاني المحصن ولكنه يقتل
بالسيف
2.وذهب
جماعة من السلف الي أنه وهو مروي عن علي بن أبي طالب في إحدي الروايتين عن احمد
بن حنبل،قلت المدون وهذا قليل من كثير جدا في خلافاتهم وذهب أبو حنيفة وجماعة من
أهل الكوفة والمزني الي أنه لا يكفر ولا يقتل بل يغرر ويحبس حتي يصلي و...خلافات
كثيرة جدا لا يمكن أن تكون من عند الله الحكيم العليم السميع البصير الي أن حلها
النووي وجاب التايهة فقال أو محمول علي المستحلأو علي أن يؤول به إلي الكفر أو
أن فعله فعل الكفار قلت المدون يقصد النووي أنه مؤمن لكن فعله هو الذي مثل فعل
الكفار ثم قال والله أعلم والخلاف في كل مسائل ونصوص الوعيد ممل وأكثره بعيدا عن
صلب ما أنزله الله ورسوله وكم هذا الخلاف والاختلاف رهيب في كل المسائل خاصة في
مسألة ترك الصلاة وهذا دليل في ذاته علي باطل ما يذهبون إليه وعلي أن النص
الأصلي هو الحق بكلماته وعباراته وجمله ونصوصه راجع الدليل الفطري للسوروالمدلول
في اللغة العربية
وخلاصة
القول أن الدين القيم في عهد الله وعهد رسوله ليس فيه أي خلاف ولا اختلاف إنما
هو نص يتوعد المسلم الذي يترك الصلاة أنه سيموت علي الكفر إن قابل الله تعالي
مصرا علي ذلك ولم يتب من تركه للصلاة.
|
1.في الدين القيم عند الله ورسوله
والمؤمنين يؤاخذ الله تعالي المؤمنين علي أقوالهم كما هي أفعالهم فيقول تعالي) سَبَّحَ
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ
تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/الصف) قلت المدون ومن يمقته الله تعالي
يسخطه ويخرجه من رحمته فقيامة الدين عندالله ورسوله قائمة علي الفعل والقول ولا
يمكن أن يكون القول مجردا عن تحقيقه بالفعل وهذا يردعلي الذين يقولون أن المؤمن
سيدخل الجنة مادام قال لا إله إلا الله ولو فعل الذنوب والمعاصي والكبائر مصرا
عليها ولو مات علييها لم يتب..
|
*/ أما الدين القيم في شريعة أصحاب
التأويل وقيامته قائمة علي القول فحسب (ولا يمكن أن يكون القول مجردا عن تحقيقه
بالفعل كما قال الله تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا
لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا
تَفْعَلُونَ (3)/الصف) وهذا يردعلي الذين يقولون أن المؤمن سيدخل الجنة مادام
قال لا إله إلا الله ولو فعل الذنوب والمعاصي والكبائر مصرا عليها ولو مات
علييها لم يتب.. فأصحاب التأويل يسمون القائلين لا إله إلا الله ولو لم يفعلوا
عملا قط يسمونهم الموحدين ويقولون أنهم داخلون الجنة في كل الأحوال حتي لو متوا
مصرين علي الكبائر والمعاصي
|
*/أما الدين
القيم عند الله ور سوله والمؤمنين فهو
1.(
وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ
تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة
2.وقال تعالي(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ
الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ
تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ
مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ
لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(25) /آل عمران)
|
*/هو عند أهل التأويل أنهم لن تمسهم النار إلا أياما
معدودة ثم سيخرجون من النار ويدخلون الجنة ولو كانوا ن أهل الكبائر يتيين عليها
مصرين لم يتوبوا ما داموا أنهم قالوا لا إله إلا الله يوما..راجع كلام النووي في
مصير المصرين علي الكبيرة وماتوا عليها دون توبة
|
1.المقحمات في
دين الله القيم هي الذنوب الناتجة عن تعجل تعجل أصحابها بفعلها علي أنها مرضاة
لله ونتيجة التعجل هذا انعكست إلي مخالفة لكن نِيَّةِ صاحبها ومقصده هو طاعة
الله مثل حادثة نبي الله داود وتعجل
موسي للقاء ربه وتعجل النبي ص بأخذ الأسري قبل الإثحان في الأرض وهكذا
|
*والمقحمات في الدين القيم عند أصحاب
التأويل هي في تعريف النووي الذنوب العظام التي تورد أصحابها المهالك ويدرجها
النووي تحت طائلة الحديث أنها مغفورة
كما نص الحديث في صحيح مسلم. ولو مات صاحبها غير تائب منها مصرا عليها وغايته
إما يدخل الجنة مع الداخلين أو يعذب ثم يخرج فيدخل الجنة لاحقا قال تعالي(أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى
كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ
وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ
إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا
يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)/آل عمران)
*/قال
تعالي(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ
تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
|
راجع الروابط التالية
✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام✫بقية الشروط
المانعة للحكم بتكفير المسلمين
...........
|
راجع الروابط
التالية
|
في دين الله المنزل القيم التوبة هي الممر الوحيد
لتصحيح الإيمان عند المؤمنين حالما استذلهم الشيطان أو مالت بهم أنفسهم
أو تبعوا أهوائهم أو دفعوا إلي الذنب بفعل شياطين الإنس كمودة ذات البين أو
أصحاب السوء أو أي شيئ يصرفهم عن ربهم طاعة أو عبادة قال الله تعالي ومن لم يتب
فأولئك هم الظالمون وجزاء الظالمين عن ربهم أنهم ملعونون كما جاء في سورة هود
وسورة الأعراف وجاء ما يؤكد أهم لا ينالوا رضا الله ولا عهده ولا حبه ولا علمه
أبد الدهر إن ماتوا غير تائبين وقال الله تعالي في حق الظالمين(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ
الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
. (18)/سورة هود)
|
في عرف أصحاب التأويل خاصة النووي أن الذين يموتون علي المعاصي والكبائر من الموحدين(بالقول
دون الفعل) هم في عفو الله إن شاء أدخلهم الجنة مع الداخلين وإن شاء أدخلهم
النار ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة وغضوا الطرف عن كل آيات التوبة التي تفرض
وجوبها وتؤكدها وغضوا الطرف بكل فجاجة عن قوله تعالي(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) راجع قول
النووي في شرحه لحديث أكبر الكبائر
|
في الدين القيم الحجة البالغة لله(إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ
فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)/سورة الأنعام) ومقتضي بلوغ حجة الله تعالي
البالغة هي كفاءتها وامتلاء أنفس المؤمنين
بالحق بواسطتها لا بغيرها وامتناع أي تدخل بشري كان أو كوني بما يشتمل
عليه الكون جميعا من مخلوقات أن يكون أي من هذه المخلوقات لها حجة الله البالغة
فليس بعد بلوغ حجته تعالي بلوغا وليس بعد امتلائها بالبيان بينا لا النووي ولا
كل أصحاب التأويل ولا أي من الخلق جميعا وهذه الآية من الآيات التي حَرَّزَ الله
بها نصوص دينه من أيدي العابثين المبطلين اللاعبين في كلمات الله وبيانه ونصوصة
التي ضَمَّنها شريعته القيمة
- والفعل الحق في تصرفات المؤمنين هو أن يواكب قولهم
فعلهم (الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا
عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى
كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر)و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا
تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ
أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة
الصف)
|
حجة
أصحاب التأويل بما فيهم النووي هي أقوال بشرية كلها ممتلئة بإشكالات وخلافات
وتصورات بشرية أبعد ماتكون عن نور الحق واستواء السبيل وكلها امتلأت تحريفات
حقيقية بعيدة عن مدلول النصوص الأصلية المحتوية علي شرع الله الحق بحيث كونت هذه
التصورات البشرية التي صنعها المتأولون شرعا موازيا لشرع الله هو بالضد مع شريعة
الله المنزلة فبينما يوجب النص
الأصلي النار لأحد من المُتَوَعدين المذنبين إذا ماتوا علي ذنوبهم المزجورين بها
مصرين عليها غير تائبين منها يذهب أصحاب
التأويل للضد فيوجبون هم لهؤلاء العصاة الجنة أولا أو بعد تعذيبهم ثم يخرجون في-
شريعة المتأولين- ليدخلون الجنة ولو
كانوا من أصحاب الكبائر والمعاصي حتي ولو ماتوا مصرين عليها ما داموا قد قالوا
ولو مؤرة في حياتهم الدنيل لا إله إلا الله. مجرد قول باللسان وإن خالف فعلهم
قولها
|
ومن آيات تحريز النصوص التي تضمنت شرع الله المنزل علي
رسوله الكريم كتابا وسنة هي:
1. (الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ
عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا
مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)/الكهف)و(وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا/سورة الأعراف)و(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى
الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا
أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3)/سورة ابراهيم)و(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)/سورة الأنعام)و(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)/سورة الأنعام)و(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا
تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)/سورة هود)و(الم
(1)
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)/سورة البقرة)و(وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا
رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)/يونس)و(الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ
مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ
قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)/سورة السجدة)و()
|
|
دليل الفطرة علي أن كلمات الله لها أسوار ثابتة الذي حدد أحجامها هو
الله تعالي في فطرة لا تتبدل ولا تتغير قال تعالي(فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا
آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي
شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ
أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)/سورة البقرة)
-
و(قوله تعالي في صفة شريعته المنزلة علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم(يَا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)/سورة
النساء)
-
و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ
اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ
عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ
وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/سورة هود)
-
و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ
اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)/سورة هود)
-
و(أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ
قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ
يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ
مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يُؤْمِنُونَ (17)/سورة هود)
-
و(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ
فَلْيَكْفُرْ/سورة الكهف)
=
و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49)/سورة الحج) فقوله تعالي/إِنَّمَا أَنَا
لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ / قطع به كل تطلع إلي البيان بعد رسول الله صلي الله
عليه وسلم فلا نووي ولا خطابي ولا القاضي عياض ولا كل أصحاب التأويل إنما هو
الرسول النذير المبين وهذه من آيات تحريز نصوص الشرع-و(قُلْ يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ
بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة
الأعراف)و(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي
يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا
بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)و(قُلْ إِنَّ هُدَى
اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة) و(وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ
الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)و(كِتَابٌ
أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ
وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ
رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا
تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف) و(قُلْ يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا
يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا
عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا
يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
(109)/يونس) و(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ
ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود) و(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي
أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ
اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)واتباع الرسول ما وصفه الله
تعالي (علي بصير) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن
لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا
لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل
الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ
أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ
بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(50)/سورة القصص) فكل اتباع لغير هدي الله هو
ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن
هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل
الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ
إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)
ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن
الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في
كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا
عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية
(الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ
غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)
|
-
كل ما ذكرناه في المقابل الأيمن ثضمن بطلان اتخاذ أحدٍ من البشر مبيِّنا
أو هاديا أو موضحا أو مؤولا أو محرفا لنصوص الشرع ..
|
نهي الله تعالي عن اتباع الظن وما تهوي الأنفس قال
تعالي(إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ
شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا
وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ
بِمَنِ اهْتَدَى (30)/سورة النجم) و(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ
يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ
تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا
ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/سورة يونس) و()
|
كل
كلام أصحاب التأويل قائم علي الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا فكلامهم كله في
الإحتمالات والمشكل مما وقع في أفهامهم ونصوص الشرع الأصلية هي نصوص قطعية ينطبق
عليها كل ما وصفت به من يقين ونور وصراط مستقيم وفرض باتباعها وانعدام تدخل أحد
من الناس في حرمها أو تغيير أسوارها التي صبغها الله عليها قلت المدون راحع
الختلافات الرهيبة بين الداخلين في جدالها والتصورات العقيمة لمعظم المتأولين
فيها..
|
حسم الله تعالي بالآية (قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ
الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)/سورة الأنبياء) وهذه الآية قد حَرَّزَت كل نصوص
الشرع علي كونها وحيا فقد جعلها الله هي النذير الأول والأخير للمؤمنين والناس
جميعا ومنعت أي منذر بالوحي غير رسول الله صلي الله عليه وسلم
|
أبطل
أصحاب التأويل وتجنوا علي شريعة الله المنزلة علي رسوله الأمين وغيروا الإنذار
بالوحي إلي الإنذار بالنووي وأصحابه الذين قاموا بنشاط يدعوا إلي الريبة بتحريف
كل ما أنذر الله ورسوله به أة الإسلا واستبدلوه بإنذار أعرج لا يمت للإسلام بشيئ
يصح اللهم إلا صنع شرع موازي لشرع الله علي النقيض نه وضده عينا بعين ووجها لوجه
حتي قلبوا سوالب نصوص الوعيد فيه إلي إيجاب وإيجابه إلي سوالب .وتسلطوا علي ما أنذر الله به عباده في
النصوص الأصلية فجعلوه خرابا
|
الآيات
التي أهملها أصحاب التأويل هي كل آيات الوعيد والزجربلا استثناء خاصة التالي
منها(قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ
دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ
وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن) و(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُبِينًا (36)/سورة الأحزاب) و(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ
مُهِينٌ (14)/سورة النساء)
|
لم يلق أصحاب التأويل بالا لآيات الله الساطعة في كتابه
بنصوص االوعيد والزجر الكائنة في القران وغضوا الطرف عنها تماما
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق