السبت، 11 يناير 2020

الجدول 1.{التأويل هدم لدين الإسلام فيما مضي من الزمان حتي تاريخه}






====================
 

التأويل هدم لدين الإسلام فيما مضي من الزمان حتي تاريخه

حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).
وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)).
وبنحوه ورد عند البخاري من حديث أبي هريرة.
أولًا: ترجمة راوي الحديث:
هو أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.
ثانيًا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (44)، وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في "المقدمة" "باب في الإيمان" حديث (67).
ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:

قال الكاتب  للمقال في موقع الألوكة :


(لا يؤمن أحدكم)؛ أي: لا يكمل إيمان أحدكم

 

قلت المدون .. يااااربي ... يبدو أن بلوة التقليد الأعمي قد عمت حتي المواقع المهمة المدعمة { للاسلام الحق}

 

فهذا موقع الألوكة قد ردد ما انتشرت ناره في هشيم الإسلام .. {في الميراث الأوحد لرسول الله صلي الله عليه وسلم بعد موته}  صلي الله عليه وسلم فراح الكاتب فيه يقول فيما نفاه النبي صلي الله عليه وسلم من الإيمان علي مطلقه عمن لم يُحب النبي محمدا صلي الله عليه وسلم فوق حبه لنفسه وأهله وماله والناس أجمعين { حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين} يقول [ أي: لا يكمل إيمان أحدكم]

 

قلت المدون  وقد رواه مسلم في صحيحه والبخاري في أخرجه مسلم، حديث  رقم44وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في/المقدمة/باب في الإيمان حديث (67)

تعقيب المدون علي استسلام المفكرين للتأويل المشهور لكل   أحاديث الزجر عن المخالفات التي جعل رسول الله (صلي الله عليه وسلم) من حظها نفي الإيمان عن صاحبه في نقاط للتلخيص

1.إن سلوك الاستسلام العام للمدافعين عن دين الله ورسوله وتقديم بعض أعيان البشر علي الله ورسوله زاعمين أنهم الأعلم برغم توارد الأدلة من الشرع قرآنا وسنة  واللغة والمنطق والسنن الكونية ومسلمات العقل علي إثبات النفي للايمان هنا جوهرا وذاتا وماهية وليس لأعراض هذا الجوهر والذات والماهية كما ورد بالإحاديث

فالشرع يقول

1.القرآن                           2. والسنة

 

*وما جاءكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ففرض الإنصياع للنص كما هو وأبطل التأويل

 

*ورد في الكتاب الكريم الآيات الكثيرة التي تحث على طاعة الرسول واتباع سنته والتزام أمره منها:


قوله تعالى: (( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))[النساء:65] ،

وقوله تعالى: (( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ))[النساء:80] ، فرض الله علينا في هذه الآية الكريمة أن طاعة الرسول طاعة الله.
وقوله تعالى: (( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[النور:63].


وقوله تعالى: (( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ))[النور:48-52].86

وقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ))[النساء:59].
قال ابن القيم:«فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل إعلاما ًبأن طاعة الرسول تجب استقلالاً من غير عرض ما أمر به على الكتاب بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقا ًسواءً كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه فإنه أوتي الكتاب ومثله معه، ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالا، ًبل حذف الفعل وجعل طاعتهم في ضمن طاعة الرسول إيذاناً بأنـهم إنما يطاعون لطاعة الرسول. اهـ.


وقوله تعالى:((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ))[المائدة:92].

وفي الحديث عن مقداد بن معد يكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بـهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه ). 87


وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يا رسـول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصـاني فقد أبى ).


وعن العرباض بن سارية قال:( وعظنا رسول الله صل الله عليه وسلم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فبماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرَ اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ).


وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ).


وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك بأحدكم أن يقول: هذا كتاب الله ما كان فيه من حلال أحللناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب الله ورسوله والذي حدثهْ).


وعن ميمون بن مهران (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ))[النساء:59]

قال: «الرد إلى الله إلى كتابه، والرد إلى رسوله إذا كان حياً فلما قبضه الله فالرد إلى سنته» .

 

3. واللغة تقول:

4.والمنطق يقول

5.وسنن الكون تؤكد

** أن التشريع الإلهي لا يتدخل فيه البشر مطلقا وأن أي تدخل في التشرع الإلهي هو دفس أنوف المتدخلين في تغيير ماهيات الأحكام القرآنية وتغيير خطير لمقصود الله ورسوله في التشريع

 

*** وأنه كان يجب الانتفاض علي ما تركه العباد مستسلمين لتأويلات البشر والتي تدخل أصحابها في شأن الله ورسوله أصحاب التشريع ولا أحد غيرهما ولقد رصدت كل كتب السنة تقريبا في موضوع التأويلات النصية من النفي إلي الإثبات أي من نفي الإيمان عن من أحب نفسه أو ماله أو أهله أو الناس فلم أجد إلا مهادنة المتأولين دون  - حتي- مجرد الإمتعاض أوالغضب لله رب العالمين ورأيت بأسيً بالغٍ كيف همَّ الناس الدفاع عن المخطئين لحفر من هالات التقدير بُنِيَتْ في نفوسهم  والإعراض عن رب العالمين لا ينصرونه  وينصرونهم من دون الله ورسوله والأولي أن ينصروا الله ورسوله

**** كما اهتم الناس في كل ربوع دول الإسلام بالدفاع عن المتأولين الذين أخرجوا دين الله بتأويلاتهم عن مدلولاته بتحويلهم نفي الإيمان عن ماهيات المتأولين المحرفين نصوص الشرع بقدر ضحالة أذهانهم في النصوص إلي إثباته أي الإيمان  لماهياتهم وذواتهم  بإلحاق نفي عن  أعراض هذه الماهيات وهذه الذوات فأبقوا عليهم مؤمنين وألصقوا السلب ونفي الإيمان عن أعراضهم  ماهياتهم

 

فقرأنا كلنا في نص والله لا يؤمن-ثلاثا- قالوا من يارسول الله قال من لم يأمن جاره بوائقه

فالنبي صلي الله عليه وسلم نفي الإيمان عن  ذات و ماهية السالبين الأمان لجيرانهم المسلمين

فقال المتأولون : والله هو مؤمن –ثلاثا- من لم يأمن جاره بوائقه لكن المنفي عنه الإيمان هو عمله واستدلوا علي ذلك بقولهم : يعني عملهم ......وأصل الترتيب البلاغي قبل صياغته  تقديره هو[من لم يأمن جاره بوائقه لا يؤمن]

فـــ  من هي (تحديد لذات مانع الأمان عن جيرانه) وعقوبة ذلك في الدنيا (عبارة لا يؤمن) و يخص الفاعل وهو ضمير مستتر[جوهر يعني ماهية ويعني ذات وليس عرضا] يعود علي ماهية يعني الذات أو الجوهر وليس عائدا علي العرض أو الفعل الصادر عن الذات

نفي النبي صلي الله عليه وسلم الإيمان عن ذواتهم الإيمان وجعل صلي الله عليه وسلم سوء صفاتهم الصادرة عنهم{اعراضهم} هي سببٌ مؤكدا لنفي الإيمان عن ذواتهم

(لا يؤمن) يعني ذات الرجل السالب الأمان عن جيرانه ،لأنه سلب الأمان من حيز جيرانه فروعهم وفزعهم وكب عليهم من بوائقه فأي مثقال ذرة بقيت عنده من الإيمان بعد ذلك

 

لكننا نقول {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}

ونقول أيضا سيأخذ ذلك من حيِّز الزمان مسافة كي تتبلور /عن سالب الأمان عن جيرانه/ أنه يلزمه لكي يعرف برفق خطأ عمله وسوء عاقبته إن هو مات علي ذلك

ونتأكد أنه عالم بذلك وليس عنه جاهل

ونتأكد أنه ليس مضطرا

وليس مجبرا

وليس مكرها

وليس مدفوعا بمناورة يزود بها عن هدفٍ أكبر من أهداف الإسلام

فإن ظل معاندا متصلفا جامحا طاغيا علي جيرانه معرضا عن كل المعاذير  فهو إذن منكر يجب تغييره باليد ثم باللسان ثم بالقلب وذلك أضعف الإيمان

وهو هنا وحينئذ فقط حق للمسلمين إزاحة بلاءه عن خلق الله في جيرته

وهو إذن لا يؤمن حقا وحقيقة لكنا لا نحكم له بالكفر وإنما نزيل بعض أعراض أذاه عن المؤمنين ليس بالقتل ولكن بالموعظة المؤثرة تارة وبتحذيرة من مغبة عاقبته تارة أو رفع أمره إلي الحاكم أخيرا هذا في الدنيا ☜☜  لكن يصدق عليه زجر ما جاء في الحديث الشريف فقط بعد الموت حين يكون اللقاء مع ربه بينه وبين ربه فهو العليم الخبير بما تنطوي عليه أسرار القلوب

 

قلت المدون وأيضًا جاء عند البخاري من حديث عبدالله بن هشام أن عمر بن الخطاب قال للنبي صلى الله عليه وسلم "لأنت يا رسول الله أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنك الآن والله أحب إليَّ من نفسي، فقال: (الآن يا عمر)

 
===============================
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق