84.ب اوهو

قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْرها قلت المدون/ اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

 الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام /الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة  /الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين الملتاعين. /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها /عياذا بالله الواحد./  لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر/  /أمَاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات /العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف/https://nawweyof.blogspot.com/2023/09/blog-post_30.html        النفخ في الصور وموعد تصادم المجرات والافلاك  / /https://nawweyof.blogspot.com/2023/09/blog-post_30.html     النفخ في لصور وموعد تصادم المجرات والافلاك

الخميس، 2 يناير 2020

بطلان تأويل النووي لحديث لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَسْرِق: السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن

💥نقصان الايمان بالمعاصي💥💥💥💥💥قال مسلم بن الحجاج رحمه الله وعفا عنه:  باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية
16
التالي من كلام وشرح النووي في شرحه للجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج

16.
باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية


5 📂اول تصحيح📂📂
  16
 التالي من كلام وشرح النووي في شرحه للجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج
16.
قال مسلم بن الحجاج رحمه الله وعفا عنه:
 باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية
86- فِي الْبَاب قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَسْرِق:  السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث

📂وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»

🍎وَفِي رِوَايَة (وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد)،

🔴 قال النووي يبتدأ شأنه بابتغاء تأويل الحديث 🚪(برغم ترجمة مسلم بن الحجاج للباب بدلالة واضحة يقول فيها- ونفيه عن المتلبس بالمعصية - )🚪
يقول النووي  هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.( اقول المدون هذا اول الكذب لان اول الخارقين لقوله هو المصنف نفسه عندما ترجم للباب بقوله وبيان نفيه اي الايمان عن المتلبس بالمعصية-)
[ثم يقول النووي مصرا علي كذبه]   فَالْقَوْلُ الصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُون{ قلت من هم المحققون غير المصنف نفسه مسلم بن الحجاج  و أكابر الائمة والتابعين امثال الإمام البخاري وسعيد بن المسيب  والحسن البصري والإمام الحافظ عمرو بن الصلاح عليهم جميعا رحمات الله ومغفرته  ورضوانه حيث رفضوا كل هذه التأويلات هم واجلاء الصحابة قبلهم والصادقين الورعين من التابعين ومن بعدهم من عباد الله الصالحين }َ يقول بعد كذبته هذه (أَنَّ مَعْنَاهُ: لَا يَفْعَل هَذِهِ الْمَعَاصِي وَهُوَ كَامِل الْإِيمَان).

.........................

*الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد  حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم اليوم أكملت لك دينكم  



*الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد  حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم اليوم أكملت لك دينكم

.........



بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم

وهي الأدلة المستيقنة علي امتناع تأويل أو تحريف أي نص من نصوص الزجر أو الإعتقاد أو الأحكام أو أي نص من نصوص الشرع التي نزلت بمدلولاتها الأصلية
الدليل الأول آية تحريز وتمنيع الشرع كله المنزلة في سورة

{الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة}
وهي الأدلة التي حرز الله تعالي بها كل نصوص شريعته في كل مجالات التشريع كلها ومنع جبراً وحرم علي كل العباد منذ نزولها(أي تلك الأدلة) أن ينفذوا إلي شرعه  بالتحريف أو التأويل بحيث يبطل تلقائيا كل ما ينتج عن تناول مدلولها بالتغيير أو التحريف أو التأويل بطلان كل ما يتناولنها .. بشروحهم وبتأويلاتهم ويتحتم بوجود هذه الأدلة سقوط ما يفعلونه في بئور البطلان وغيابات الضلال وسلال الهمل وعدم الإعتبار
وهي الأدلة التي تجعل من يتناول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل التشريع المنزل بعد ارتفاع وحي السماء أن تناله مقاصد أي بشرٍ كائنا ما أو من كائنا  كان بالتأويل أو بالتحريف أو بالتدليس أو بأي منال من منالات نفوسهم بأي قصد يريدونه خبيثا كان
 أو حميدا فقد ختم الله علي شرعه بالحفظ وعدم التحريف وعدم  
 8888888888888888888888

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
الأدلة
1.دليل قانون الحق الإلهي
جاءت معاجم اللغة كلها علي أن الحق هو الثابت بلا شك ومقتضاه إذن :
1.وجوب ثبات  كل شأنٍ وارد في كل أمور الحق بما فيها تنزيل الكتاب والحكمة المنزلة علي رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم   وأظهرها المعروفة بالسنة الصحيحة الثابتة سندا ومتنا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم    بشكلٍ يقيني  خاصة بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم   لأن الله تعالي  قضي وحكم بكمال التنزيل أي بكمال الدين وتمام النعمة ورضائه علي المسلمين بالإسلام دينا يعني بمطلق الرضا فكمل بالوحي المنزل دين الله وتمت علي أمة الإسلام نعمة الله ورضي الله تعالي لأمة الإسلام هذا الدين المعروف المعهود بأصوله المنصوصة فحرَّز الله بهذه الآية كل نصوص شريعته الغراء المنزلة بما فيها من حق كله بهيئتها المختوم عليها بهذا الكمال والتمام والرضا الإلهي وكان مقتضي هذا أن يعي كل البشر أن الله تعالي حرَّز الدين بهيئته التي مات عليها رسول الله وارتفع عنها بهذه الهيئة وحي السماء
ونتج عن ذلك أن :
1.  حرم الله تعالي تحريماً ليس فيه هوادة أن يلجأ أي أحد من الناس كائنا من كان وبعد موت رسوله وارتفاع وحييهِ أن يتطرق إلي هذا الدين بأي شكل من الأشكال غير شكل الدينونة الحرفية به لأن الله أكمل نصوص وأتم تكوينه وارتضاه لأمة الإسلام بعد موت رسوله دينا وبذلك قد منع أي أحد من البشر كائنا من هو أن يتدخل في نصوص هذا الدين المحرز المُمَنَّع بآية سورة المائدة(3) أن يأول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل نصوصة أو يحرفها أو ينحي مفهومها لفهمه هو أو يدلسها علي عباده لأن كل هذا لم يعد شيئا بعد أن حرَّز الله دينه وإذن سقطت كل محاولات تخريب الدين الحق من تأويل أو تحريف أو تحويل أو تغيير لأي مضمون من مضامين نصوصه القرانية أو النبوية ولو بمقدار مثقال الذرة
ولعل أحدا من الناس يقول فما بال المنسوخ من الشرع والناسخ  فأقول المدون إن الأحكام قبل موت رسول الله وقبل ارتفاع الشرع كلها أحكامٌ في طور النزول حين كان التشريع ماضياً بالوحي ونزوله علي النبي الخاتم وهو علي قيد الحياة فأحكامه جزء أصيل من أجزاء الشرع بما فيها المنسوخ والناسخ، لكن الأمر قد اختلف بعد ارتفاع الوحي وموت النبي صلي الله عليه وسلم فلم يعد يجدي أي توهم بتأويل أو تفسير أو تغيير أو تحريف أو ما يستجد من محاولات النفاذ إلي نصوص التشريع لأنها مُمَنَّعةٌ محرَّزةٌ كما تركها النبي وارتفع عنه الوحي صلي الله عليه وسلم
وقد تأكد إذن وبعد نزول آية تَحْرِيز الشرع ونصوصة المنزلة علي نبييه  صلي الله عليه وسلم بآية التحريز والتمنيع في سورة المائدة(3) أن كل ما يفعله أصحاب التأويل بما في ذلك روَّاده كالنووي والخطابي والقاضي عياض وابن بطال وغيرهم ومن تبعهم وساروا علي نهجهم أنهم قد تجاوزوا حدودهم وتطاولوا علي حق ربهم وحق نبييهم بتطاول أيديهم ولعبهم في نصوص الشرع المحرزة بآية سورة المائدة

[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة]
* وأن كل تأويلاتهم باطلة مهدرة القيمة مهدرة القصد ساقطة كلها لا تجدي بعد كَمالِ الدين وتمامهِ ورضاه لنا من عند الرحمن بنصوصه الأصلية ديناً
وأن ما فعله أصحاب التأويل وعلي رأسهم النووي من تحريف بالتأويل وتغيير مقاصد النصوص من النفي إلي الإثبات والعكس لا يلزم المسلمين منه مثقال ذرة فكفي أن الله تعالي أكمل اليوم(أي في زمن هذا اليوم هو قبل موت النبيي صلي الله عليه وسلم وبعد ارتفاع الوحي جبريل الأمين)
لقد ترتب علي ذلك
1. مطلق امتنناع أي أحدٍ من البشر بعد ارتفاع الوحي وموت سيد الخلق جميعا صلي الله عليه وسلم أن يُأوِّل حرفاً من كلمة من عبارة من جملة في نص من نصوص التشريع الكامل التام المرضي عنه بواسطة رب العزة  كما جاء في الآية 3 من سورة المائدة
2. وأن من يلجأ إلي هذا المنحدر الخطير سيكون حتما متجنيا علي الله وعلي رسوله متجاوزا لحق الله وحق رسوله في التشريع الكامل التام الذي ارتضاه لنا الله داخل منهج الإسلام والدين كما جاء في آية التحريز رقم 3 في سورة المائدة(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة)
3. لقد تجرَّأ قطيع من الناس منهم أصحاب التأويل علي اقتحام المنطقة المحظورة بآية سورة المائدة وخاضوا في تحريف مدلولات النصوص بقلب معانيها من الإثبات إلي النفي ومن النفي الإلهي ثم النبوي إلي الإثبات




.........


.........................

الجمعة، 3 يناير 2020
لا النافية للجنس

لـ " لا " عدة أقسام : ـ
فمثلا لا يدخل الجنة قاطع  
 ولا يزني الزاني وهو مؤمن   
 فنحويّا  لا هنا نافية و وتعرب حرف نفي لا نهي بدليل وورود الفعل بالرفع ,
ولو كانت لا ناهية لوجب جزم الفعل(يدخل)
وهاك الحديث :  13598- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ ح وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَرَ وَغَيْرِهِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ وَعَبْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِىُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الزُّهْرِىِّ وحديث لا ي.
باب في قوله: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ونحو هذا
أما روايات الحديث  .............الخ لا يزني الزاني وهو مؤمن ونصوصة التي يحاول النووي عبثا تأويلها بالباطل فهي:

  365. عن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يزني حين يزني وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف - أو سرف - وهو مؤمن"‏‏.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار وفيه مدرك بن عمارة ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا
366
 . وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن"‏‏.
رواه الطبراني في الكبير بطوله والبزار وروى أحمد منه: "لا يزني الزاني ولا يسرق" فقط، وفي إسناد أحمد: ابن لهيعة وفي إسناد الطبراني معلى بن مهدي قال أبو حاتم: يحدث أحياناً بالحديث المنكر، وذكره ابن حبان في الثقات
قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا أو السرقة أو النهبة

367.
 وعن عائشة رضي الله عنها أنه مر رجل قد ضرب في الخمر على بابها فقالت: أي شيء هذا ؟ قلت: رجل أخذ سكراناً فضرب. فقالت: سبحان الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن يعني الخمر، ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن، فإياكم وإياكم"‏‏.  رواه أحمد والبزار ببعضه والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس، ورجال البزار رجال الصحيح قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بشرب الخمر

368.  وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يشرف الناس إليه وهو مؤمن"‏‏.قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا أو السرقة أو النهبة
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه أحمد ويحيى بن معين

369☜  . وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن"، قلنا: يا رسول الله كيف يكون ذلك؟ قاليخرج الإيمان منه فإن تاب رجع إليه‏‏. رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفي إسناد الطبراني محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وثقه العجلي وضعفه أحمد وغيره لسوء حفظه. 
قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا أو السرقة أو النهبة
370.
 وعن شريك عن رجل من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 
"من زنى خرج منه الإيمان، فإن تاب تاب الله عليه رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أعرفهم 

قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا أو السرقة أو النهبة وبين أن الإيمان يفارقه فيكون كالظلة خارجا عنه فإن أقلع وفي رواية الباب هنا أو تاب رجع إليه الإيمان
371.
 وعن ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف وهو مؤمن"‏‏. قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا أو السرقة أو النهبة/رواه البزار والطبراني في الكبير قلت: حديث ابن عباس في الصحيح وغيره باختصار وحديث أبي هريرة كذلك
  372. {هذا الحديث موضوع ونصه } عن علقمة بن قيس قال: رأيت علياً رضي الله عنه على منبر الكوفة وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن، ولا يشرب الرجل الخمر وهو مؤمن"، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين من زنى فقد كفر؟ فقال علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نبهم أحاديث الرخص، لا يزني الزاني وهو مؤمن: إن ذلك الزنى له حلال فإن آمن به أنه له حلال فقد كفر، ولا يسرق وهو مؤمن بتلك السرقة أنها له حلال فإن آمن بها أنها له حلال فقد كفر، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن أنها له حلال فإن شربها وهو مؤمن أنها له حلال فقد كفر ولا ينتهب نهبة ذات شرف حين ينتهبها وهو مؤمن أنها له حلال فإن انتهبها وهو مؤمن أنها له حلال فقد كفر. رواه الطبراني في الصغير وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي كذاب لا تحل الرواية عنه  قلت المدون وهو يروج للتأويل بإضافة وتبديل العقاب علي جرم الموت علي الزنا ليس بالإصرار لكن بالإستحلال ويكفي  فيه راوٍ كذاب هو إسماعيل بن يحي التيمي
  373.وعن أبي هريرة قال: سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يسرق السارق وهو مؤمن، ولا يزني الزاني وهو مؤمن، الإيمان أكرم على الله من ذلك"‏‏ قلت: هو في الصحيح خلا قوله: "الإيمان أكرم على الله من ذلك"‏‏ قلت المدون فقد نفي عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الإيمان حين التلبث بالزنا أو السرقة أو النهبة
رواه البزار وفيه إسرائيل الملائي وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه الناس، قلت: ويأتي لأبي هريرة حديث في الفتن
374.  {ضعيف لا يحتج به}وعن الفضل بن يسار قال: سمعت محمد بن علي وسئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن"‏‏. فأدار دارة واسعة في الأرض ثم أدار في وسط الدارة دارة فقال: الدارة الأولى الإسلام، والدارة التي في وسط الدارة الإيمان، فإذا زنى خرج من الإيمان إلى الإسلام ولا يخرجه من الإسلام إلا الشرك.رواه البزار وفيه الفضل بن يسار ضعفه العقيلي. قلت المدون هذا الحديث لم يثبت لروايته من طريق الفضل بن يسار ضعيف ضعفه العقيلي وغيره
ولا النافية لها عدة أقسام    لـ " لا " عدة أقسام : ـ
1 ـ " لا " النافية 
2 ـ " لا " الناهية 
3 ـ " لا " الزائدة .
أولا (لا) النافية للجنس:لا الاستغراقية

تعريفها : حرف يعمل للدلالة على نفي الحكم عن جنس اسمها بغير احتمال ، لأكثر من معنى واحد .
وتعرف بـ " لا " الاستغراقية ، لأن حكم النفي يستغرق جنس اسمها كله بغير احتمال .

وتعرف بـ " لا " التي للتبرئة ، لأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر .
مثال :
لا يزني الزاني وهو مؤمن
 لا محاباة في الدين .
 لا إله إلا الله .
 لا كافر ناج من النار .
ومنه قوله تعالى : { من يضلل الله فلا هادي له }.
وقوله تعالى : { لا غالب لكم اليوم من الناس } .
ومن التعريف السابق يكون قد خرج من حيزها " لا " التي لنفي الوحدة العاملة عمل ليس ، لأنها لا تنفي الحكم عن جميع أفراد اسمها .
نحو :
 لا كرسيٌ في الفصل ،
ولا قلمٌ في الحقيبة .
 ومنه قوله تعالى : { ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون } .
وهذا يعني أن في الفصل أكثر من كرسي ، وأن في الحقيبة أكثر من قلم .
غير أن الحكم لم ينتف عن جميع أفراد الجنس الواحد ، لذلك كانت " لا " النافية للوحدة تحتمل لأكثر من معنى ، وقد ورد عن بعض النحويين أن عمل " لا " النافية للوحدة فيه شذوذ .

عمل " لا " النافية للجنس :
تعمل " لا " عمل " إن " وأخواتها ، فتنصب الاسم ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها ، كما في الأمثلة السابقة .
ومنه قوله تعالى : { لا مبدلَ لكلماته } .
وقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا أحدَ أغير من الله " .
ومنه قول عمرو القنا :
لا قومَ أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أنسابكم ذودوا
شروط عملها :
لعمل " لا " النافية للجنس عدة شروط هي :
1 ـ أن يكون حكم النفي بها شاملا جنس اسمها كله ، و أو تكون نافية أصلا .
نحو قوله تعالى : { لا إكراهَ في الدين } .
وقوله تعالى : { فلا جناحَ عليهما } .
ومنه قول عبد الله بن الحشرج :
رأيت الفتى يفنى وتبقى فعاله ولا شيءَ خير في الحديث من الحمد
فإذا لم يكن النفي مستغرقا لجميع أفراد جنس اسمها ، أو لم تكن نافية أصلا ، بطل عملها ، وتكون حينئذ اسما بمعنى " غير " ، أو زائدة .
فمثال مجيئها اسما بمعنى غير : عاقبت المهمل بلا رحمة .
والدليل على اسميتها قبولها حرف الجر ، وحروف الجر لا تدخل على الحروف الأخرى .
وتقدير المعنى : بغير رحمة .
ومثال الزائدة : قوله تعالى في مخاطبة إبليس : { ما منعك ألا تسجد } .
والتقدير : ما منعك من السجود .
2 ـ أن يقصد بنفيها التنصيص ، لا الاحتمال ، فإذا لم تفد في حكم نفيها عن الجنس التنصيص ، أو الاستغراق ، كانت " لا " نافية للوحدة ، عاملة عمل " ليس " كما بينا سابقا . نحو : لا لاعبٌ في ارض الملعب .
ومنه قوله تعالى : { من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلةٌ ولا شفاعةٌ } .
3 ـ ألا تتوسط بين عامل ومعموله ، بمعنى : ألا تكون مسبوقة بعامل قبلها يحتاج لمعمول بعدها ، كحرف الجر ، بل لابد أن يكون لها لصدارة في الكلام ، فإن وقعت غير ذلك بطل عملها .
نحو : حضرت إلى الجامعة بلا تأخير .
ومنه قول الشاعر :
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
الشاهد : بلا جواب ، فقد توسطت " لا " بين حرف الجر ومجروره كلمة "جواب

4 ـ تنكير اسمها وخبرها ، فإن لم يكونا نكرتين ، أهمل عملها ، وكررت ، وعندئذ لا تكون من أخوات " إن " ، ولا تعمل عمل ليس ، وتكون الجملة بعدها مبتدأ وخبرا . نحو : لا الغنيُ مرتاح ولا الفقيرُ مرتاح .
ومنه قوله تعالى : { لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليلُ سابق النهار }.
وقوله تعالى : { ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم } .
ومنه قول الشاعر :
لا القومُ قومي ولا الأعوانُ أعواني

5 ـ عدم الفصل بينها وبين اسمها ، فإذا فصل بينهما أهمل عملها ووجب تكرارها أيضا . نحو : لا في الإهمال منفعةٌ لأحد . لا فيها إنسٌ ولا جن .
ومنه قوله تعالى : { لا فيها غولٌ ولا هم عنها ينزفون } .
كما أنه لا يجوز تقدم خبرها ، أو معموله على اسمها ، فإذا تقدم أحدهما أهمل عملها . نحو : لا لفاشل نجاحٌ في الحياة .
ومثال تقدم معمول الخبر : لا وطنه مواطنٌ ناسٍ ، ولا علمه عالمٌ مهمل .
حكم اسم " لا " النافية للجنس غير المكررة :
ينقسم اسم " لا " النافية للجنس إلى قسمين :
1 ـ اسم مفرد : وهو الاسم الذي لا يكون مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا دائما في محل نصب . نحو : لا خائنَ محبوب .
ومنه قوله تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو } .
ونحو : لا مهملين ناجحان . ولا مقصرين فائزون . ولا خائنات محبوبات .
فخائن : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، ومهملين : اسم لا مبني على الياء لأنه مثنى في محل نصب ، ومقصرين اسم لا مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم ، وخائنات اسم لا مبني على الكسر لأنه جمع مؤنث سالم ، كما يجوز في جمع المؤنث السالم الواقع اسما لـ " لا " أن يبنى على الفتح .
نحو : لا مهملاتَ مشكورات .
2 ـ الاسم المضاف : وهو ما أضيف لاسم بعده ، وحكمه : واجب النصب .
نحو : لا طالبَ علم مذموم ، ولا طالبي علم مذمومان ، ولا طالبي علم مذمومون ، ولا طالبات علم مذمومات .
ومنه : لا ذا حلم متسرع .
فطالب اسم لا منصوب بالفتحة ، وطالبي اسم لا منصوب بالياء لأنه مثنى ، وطالبي اسم لا منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، وطالبات اسم لا منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وذا اسم لا منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة .
3 ـ الشبيه بالمضاف :وهو كل اسم تلاه اسم آخر يتمم معناه ، ويستفيد منه معنى الإضافة . حكمه : واجب النصب .
نحو : لا كريماً خلقه مضام ، ولا طالعاً جبلا موجود .
فـ " كريما ، وطالعا ، " أسماء لا النافية للجنس منصوبة بالفتحة .
حذف خبر لا :
يجب حذف خبر لا النافية للجنس كما هو الحال في خبر إن وأخواتها ، إذا دل عليه دليل ، وذلك في جواب الاستفهام .
كأن نقول : هل من طالب مهمل ؟ فنجيب : لا طالب .
حُذف الخبر ، والتقدير : لا طالب مهمل .
ومثال حذف خبر لا النافية للجنس إذا كان شبه جملة : جارا ومجرورا :
هل في المنزل أحد ؟ نجيب : لا أحد ، والتقدير : لا أحد في المنزل .
ومنه قول الشاعر :
إذا كان إصلاحي لجسمي واجبا فإصلاح نفسي لا محالة أوجب
الشاهد قوله : لا محالة ، فحذف خبر لا ، والتقدير : لا محالة في ذلك .
ومثال شبه الجملة : الظرف المكاني :
قولهم : هل عندك مال ؟ فتجيب : لا مال . والتقدير : لا مال عندي .
ويكثر حذف خبر لا النافية للجنس بعد تركيب " لاسيما " .
نحو : أحب قراءة الكتب ولاسيما كتب الأدب .
لا : نافية للجنس ، وسي اسمها ، وخبرها محذوف وجوبا . تقديره : موجود .
كما يكثر حذف خبر لا النافية للجنس قبل " إلاّ " الاستثنائية .
نحو قوله تعالى : { لا إله إلا أنا فاتقون } .
وقوله تعالى : { لا إله إلا هو إليه المصير } .
والتقدير : لا إله موجود إلا أنا .
ويجوز كذلك حذف اسم (لا). فيقال:لا عليك , أي: لا بأسَ عليك , لكنه نادر.



 ما سبق هو تعريف لغوي صميم للام النافية للجنس والتي عليها مدار نصوص الزجر والعقيدة اثباتا ونفيا والتي لعب فيها وعليها أصحاب التأويل وخاصة النووي

........................................................


قلت المدون سيعزف النووي علي وتر كمال الايمان هذه السيمفونية الخرقاء [[[[حيث ان الايمان لا ينفع فيه الناقص والكامل وحد ذلك الادني هو ان يكون المسلم مؤمنا بالوصف الحق وان زيادة الايمان ونقصه تكون فوق الحد الذي يقبل من عبده الايمان والعاصي حين زناه او معصيته يرتفع عنه الايمان فيكون كالظلة فكيف يكون حد الايمان ساعة عصيانه موجودا لنقول كامل الايمان او غير كامل الايمان ولا يعود الايمان الا بإقلاعه عن الزنا او المعصية لقول النبي ص فإذا أقلع عاد اليه وإلا وفي رواية والتوبة معروضة بعد وبعد ظرف زمان  يرتب الحدث في دبر الحدثـ]]]]

🔴🔴
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
(قلت المدون ) لقد اكثر النووي واصحابة المخربين لدين الله والذي دائما ما يصفهم النووي خداعا للقارئين ( بالمحققين او جمهور العلماء او اهل التوحيد او ما يجيئ في اسطوانته المشروخة التي يعزف عليها بهذه المصلحات الهاوية الساقطة القائمة علي خداعه للناس وإفكه وكذبه عليهم وضلالاته لهم وكما يقول في مقدمات تحريفاته  للنصوص كل هذه المراوغات)


 لقد استغل النووي طيبة قلوب المسلمين في جيله وامانهم به ايامه وطحن الاسلام ونصوصه طحنا في أيامهم وقعَّدَ(بتشديد العين المهملة)؛ للغائبين اي من لم يخلقوا بعد.. منهم بعبارات دالة مع اختلاف الفاظها علي ان نظرتهم للنصوص فيما يأتي او كونها يجب ان تكون مثلما ينحو هو كما يؤول ويحرف ليضمن استمرار إضلال المسلمين بالتاويل الباطل ليس في زمنه فقط بل فيما يستجد ويأتي من الزمان )
فيقول النووي وأصحابه:
 
وَهَذَا مِنْ الْأَلْفَاظ الَّتِي تُطْلَق عَلَى نَفْيِ الشَّيْء وَيُرَاد نَفْي كَمَالِهِ وَمُخْتَاره :
...
كَمَا يُقَال: لَا عِلْم إِلَّا مَا نَفَعَ،
وَلَا مَال إِلَّا الْإِبِل،
وَلَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة.

🔴 ثم يبرر لجؤه  فيقول:   وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ 
1. لِحَدِيثِ أَبِي ذَرّ وَغَيْره: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ»

2.🔴 وَحَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت الصَّحِيح الْمَشْهُور أَنَّهُمْ بَايَعُوهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا وَلَا يَزْنُوا، وَلَا يَعْصُوا إِلَى آخِره.
 
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه، وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَته، وَمَنْ فَعَلَ وَلَمْ يُعَاقَب فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»

3.🔴قال النووي فَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَعَ نَظَائِرهمَا فِي الصَّحِيح مَعَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}

4.🔴 مَعَ إِجْمَاع أَهْل الْحَقّ عَلَى أَنَّ الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ وَالْقَاتِلَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَصْحَاب الْكَبَائِر غَيْر الشِّرْك، لَا يَكْفُرُونَ بِذَلِكَ، بَلْ هُمْ مُؤْمِنُونَ نَاقِصُو الْإِيمَان.
 
إِنْ تَابُوا سَقَطَتْ عُقُوبَتهمْ، وَإِنْ مَاتُوا مُصِرِّينَ عَلَى الْكَبَائِر كَانُوا فِي الْمَشِيئَة؛ فَإِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَفَا عَنْهُمْ وَأَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة.
[
قلت المدون ثم يقول النووي]

🔴 وَكُلّ هَذِهِ الْأَدِلَّة تَضْطَرُّنَا إِلَى تَأْوِيل هَذَا الْحَدِيث وَشِبْهِهِ]
(
ثم يقول النووي)
[
ثُمَّ إِنَّ هَذَا التَّأْوِيل ظَاهِرٌ سَائِغ فِي اللُّغَة مُسْتَعْمَلٌ فيها كَثِير] قلت المدون : يعني مستحسن هكذا دأبه في الادلة فهو يضع شرعاً مستيقناً امام ادله مستحسنةٍ منتقاه من تصوراته  لو انصفناها بشدة سنقول عليها ادلة كلها ظنية ساقطة لتشابهها وظنيتها فكل النصوص التي اوردها كمتكئ يتكأ بها عليها ليبرر تأويله بواسطتها ..أدلة  ظنية متشابهة  والأسخم من ذلك أنه فهمها مقلوبة الدلالة علي غير حقيقة فهمه لها مثل
2/
حديث ابي ذر راجع الرابط💥
حديث ابي ذر ونقاط الاحكام او التشابه في دلالته 
 2/ وحديث عبادة بن الصامت 💥.  رابط معتي حديث عبادة بن الصامت
3/
والاية (إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
 
ورابط الفهرست لمدونة قانون الحق الإلهي هنا  هنا هنا هنا
[ قلت المدون] حملها علي ان الشرك هو عبادة اله غير الله وباقي الذنوب ليست شركا سيغفر من وجهة نظره...

(
قلت المدون) ولكبر محتوي الرسالة في هذا اضعط  له هذا الرابط 🌏 للدخول عليه بتفصيلاته كلها)

كيفية اجتناب الكبائر/

  4/واستدلاله بقوله((أهل الحق))
سبق بياننا انه يستعمل هذا المصطلح ليرهب القارئين فلا يفكرون ويرهبهم فلا يجادلون ويأخذون ما يقولون وهم صامتون..

 (
قلت المدون) يقول النووي[يستأنف كلامه المضلل]:

وَإِذَا وَرَدَ حَدِيثَانِ مُخْتَلِفَانِ ظَاهِرًا وَجَبَ الْجَمْع بَيْنهمَا.
وَقَدْ وَرَدَا هُنَا فَيُجِبْ الْجَمْع وَقَدْ جَمَعْنَا.
(
اقول المدون الجمع بين الحديثين المتعارضين لا يكون بالتأويل راجع هذا الرابط🌏 )في الحمع بين المتعارضات من الاحاديث النبوية

 الي هنا ويستكمل بمشيئة الله
 
💼💼💼💼💼💼💼💼💉🚘💉🚘🚘💉💉💉💉💉🚘🚘🚘🚘💉🚘💉🚘🚘🚘🚘🚘🚘🚘🚘💉🚘🚘💉🚘🚘💉🚘🚘🚘

يستكمل بمشيئة الله

قال النووي 
 وَتَأَوَّلَ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُسْتَحِلًّا لَهُ مَعَ عِلْمه بِوُرُودِ الشَّرْع بِتَحْرِيمِهِ.
وَقَالَ الْحَسَن وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ يُنْزَع مِنْهُ اِسْم الْمَدْح الَّذِي يُسَمَّى بِهِ أَوْلِيَاء اللَّه الْمُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَحِقُّ اِسْم الذَّمّ فَيُقَال: سَارِق، وَزَانٍ وَفَاجِر، وَفَاسِق.
 
وَحُكِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ مَعْنَاهُ: يُنْزَع مِنْهُ نُور الْإِيمَان.
 
وَفيه حَدِيث مَرْفُوع.
وَقَالَ الْمُهَلَّبُ: يُنْزَع مِنْهُ بَصِيرَته فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى.
 
وَذَهَبَ الزُّهْرِيُّ إِلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث.
 
وَمَا أَشْبَهَهُ، يُؤْمَنُ بِهَا، وَيُمَرُّ عَلَى مَا جَاءَتْ، وَلَا يُخَاض فِي مَعْنَاهَا وَأَنَّا لَا نَعْلَم مَعْنَاهَا.
وَقَالَ: أَمِرُّوهَا كَمَا أَمَرَّهَا مَنْ قَبْلكُمْ.
 
وَقِيلَ فِي مَعْنَى الْحَدِيث غَيْر مَا ذَكَرْته مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ، بَلْ بَعْضهَا غَلَطٌ، فَتَرَكْتهَا.
 
وَهَذِهِ الْأَقْوَال الَّتِي ذَكَرْتهَا فِي تَأْوِيله كُلُّهَا مُحْتَمَلَة.
 
وَالصَّحِيح فِي مَعْنَى الْحَدِيث مَا قَدَّمْنَاهُ أَوَّلًا وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْل اِبْن وَهْب: أَخْبَرَنِي يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ: سَمِعْت أَبَا سَلَمَة وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقُولَانِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن» إِلَى آخِره قَالَ اِبْن شِهَاب فَأَخْبَرَنِي عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ يُحَدِّثُهُمْ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ثُمَّ يَقُول: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِقُ مَعَهُنَّ: «وَلَا يَنْتَهِب نُهْبَة ذَات شَرَف يَرْفَع النَّاس إِلَيْهِ فيها أَبْصَارهمْ حِين يَنْتَهِبهَا وَهُوَ مُؤْمِن» فَظَاهِر هَذَا الْكَلَام أَنَّ قَوْله: «وَلَا يَنْتَهِب» إِلَى آخِره لَيْسَ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَلْ هُوَ مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، مَوْقُوف عَلَيْهِ، وَلَكِنْ جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَدْ جَمَعَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ كَلَامًا حَسَنًا فَقَالَ: رَوَى أَبُو نُعَيْم فِي مُخَرَّجه عَلَى كِتَاب مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن مُنَبَّه هَذَا الْحَدِيث، وَفيه: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِب أَحَدكُمْ» وَهَذَا مُصَرَّح بِرَفْعِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وَلَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْر هَذَا بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ مِنْ حَدِيث اللَّيْث بِإِسْنَادِهِ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسْلِم عَنْهُ مَعْطُوفًا فيه ذِكْر النُّهْبَة عَلَى مَا بَعْد قَوْله قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَقًا مِنْ غَيْر فَصْل بِقَوْلِهِ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ ذَلِكَ.
 
وَذَلِكَ مُرَاد مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه بِقَوْلِهِ: وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة وَلَمْ يَذْكُر ذَات شَرَف وَإِنَّمَا لَمْ يَكْتَفِ بِهَذَا فِي الِاسْتِدْلَال عَلَى كَوْن النُّهْبَة مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ قَدْ يُعَدُّ ذَلِكَ مِنْ قِبَل الْمُدْرَج فِي الْحَدِيث مِنْ كَلَام بَعْضِ رُوَاته اِسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ مَنْ فَصَّلَ، فَقَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ.
 
وَمَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْم يَرْتَفِع عَنْ أَنْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ هَذَا الِاحْتِمَال.
 
وَظَهَرَ بِذَلِكَ أَنَّ قَوْل أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ مَعْنَاهُ يُلْحِقهَا رِوَايَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مِنْ عِنْد نَفْسه، وَكَأَنَّ أَبَا بَكْر خَصَّهَا بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ بَلَغَهُ أَنَّ غَيْره لَا يَرْوِيهَا.
 
وَدَلِيل ذَلِكَ مَا تَرَاهُ مِنْ رِوَايَة مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَة وَابْن الْمُسَيَّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مِنْ غَيْر ذِكْر النُّهْبَة.
 
ثُمَّ إِنَّ فِي رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب رَوَى ذِكْرَ النُّهْبَة عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن نَفْسه وَفِي رِوَايَة يُونُس عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي عِكْرِمَة عَنْهُ.
 
فَكَأَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ اِبْنه عَنْهُ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ نَفْسه.
وَأَمَّا قَوْل مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه: (وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة) فَكَذَا وَقَعَ يَذْكُر مِنْ غَيْر هَاء الضَّمِير فَإِمَّا أَنْ يُقَال حَذَفَهَا مَعَ إِرَادَتهَا، وَإِمَّا أَنْ يُقْرَأَ (يُذْكَر) بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْكَاف عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله، عَلَى أَنَّهُ حَال، أَيْ اِقْتَصَّ الْحَدِيث مَذْكُورًا مَعَ ذِكْر النُّهْبَة.
 
هَذَا آخَر كَلَام الشَّيْخ أَبِي عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْله: (ذَات شَرَف) فَهُوَ فِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة وَالْأُصُول الْمَشْهُورَة الْمُتَدَاوَلَة بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه عَنْ جَمِيع الرُّوَاة لِمُسْلِمٍ.
 
وَمَعْنَاهُ ذَات قَدْر عَظِيم، وَقِيلَ ذَات اِسْتِشْرَاف يَسْتَشْرِف النَّاس لَهَا نَاظِرِينَ إِلَيْهَا رَافِعِينَ أَبْصَارهمْ.
قَالَ الْقَاضِي وَغَيْره رَحِمَهُمْ اللَّه: وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو: وَكَذَا قَيَّدَهُ بَعْضُهُمْ فِي كِتَاب مُسْلِمٍ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَيْضًا ذَات قَدْر عَظِيم.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
(
وَالنُّهْبَة) بِضَمِّ النُّون وَهِيَ مَا يَنْهَبهُ.
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا يَغُلّ» فَهُوَ بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمَّ الْغَيْن وَتَشْدِيد اللَّام وَرَفْعهَا، وَهُوَ مِنْ الْغُلُول، وَهُوَ الْخِيَانَة.
وَأَمَّا قَوْله: «فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ» فَهَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَرَّتَيْنِ وَمَعْنَاهُ اِحْذَرُوا اِحْذَرُوا.
 
يُقَال: إِيَّاكَ وَفُلَانًا أَيْ اِحْذَرْهُ، وَيُقَال إِيَّاكَ أَيْ اِحْذَرْ مِنْ غَيْر ذِكْر فُلَان كَمَا وَقَعَ هُنَا.
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه حَرْمَلَة التُّجِيبِيُّ وَقَدْ قَدَّمْنَا مَرَّات أَنَّهُ بِضَمِّ التَّاء وَفَتْحهَا.
وَفيه عُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ بِضَمِّ الْعَيْن.
وَفيه الدَّرَاوَرْدِيُّ بِفَتْحِ الدَّال وَالْوَاو وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه فِي بَاب الْأَمْر بِقِتَالِ النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه.
 
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.

✯✯✯✯✯✯

87- وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد» فَظَاهِر وَقَدْ أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث.
 
وَلِلتَّوْبَةِ ثَلَاثَة أَرْكَان: أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا وَيَعْزِم أَنْ لَا يَعُود إِلَيْهَا فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته.
 
هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ.
 
وَخَالَفَتْ الْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: أَشَارَ بَعْض الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ مَا فِي الْحَدِيث تَنْبِيه عَلَى جَمِيع أَنْوَاع الْمَعَاصِي وَالتَّحْذِير مِنْهَا: فَنَبَّهَ بِالزِّنَا عَلَى جَمِيع الشَّهَوَات، وَبِالسَّرِقَةِ عَلَى الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَالْحِرْص عَلَى الْحَرَام، وَبِالْخَمْرِ عَلَى جَمِيع مَا يَصُدّ عَنْ اللَّه تَعَالَى وَيُوجِب الْغَفْلَة عَنْ حُقُوقه، وَبِالِانْتِهَابِ الْمَوْصُوف عَنْ الِاسْتِخْفَاف بِعِبَادِ اللَّه تَعَالَى وَتَرْكِ تَوْقِيرهمْ وَالْحَيَاء مِنْهُمْ وَجَمْع الدُّنْيَا مِنْ غَيْر وَجْهِهَا.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.



🚘🚘💉💉💉💉💉🚘🚘🚘🚘💉🚘💉🚘🚘🚘🚘🚘🚘🚘🚘💉🚘🚘💉🚘🚘💉🚘🚘🚘



 
وَتَأَوَّلَ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُسْتَحِلًّا لَهُ مَعَ عِلْمه بِوُرُودِ الشَّرْع بِتَحْرِيمِهِ.
وَقَالَ الْحَسَن وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ يُنْزَع مِنْهُ اِسْم الْمَدْح الَّذِي يُسَمَّى بِهِ أَوْلِيَاء اللَّه الْمُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَحِقُّ اِسْم الذَّمّ فَيُقَال: سَارِق، وَزَانٍ وَفَاجِر، وَفَاسِق.
 
وَحُكِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ مَعْنَاهُ: يُنْزَع مِنْهُ نُور الْإِيمَان.
 
وَفيه حَدِيث مَرْفُوع.
وَقَالَ الْمُهَلَّبُ: يُنْزَع مِنْهُ بَصِيرَته فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى.
 
وَذَهَبَ الزُّهْرِيُّ إِلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث.
 
وَمَا أَشْبَهَهُ، يُؤْمَنُ بِهَا، وَيُمَرُّ عَلَى مَا جَاءَتْ، وَلَا يُخَاض فِي مَعْنَاهَا وَأَنَّا لَا نَعْلَم مَعْنَاهَا.
وَقَالَ: أَمِرُّوهَا كَمَا أَمَرَّهَا مَنْ قَبْلكُمْ.
 
وَقِيلَ فِي مَعْنَى الْحَدِيث غَيْر مَا ذَكَرْته مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ، بَلْ بَعْضهَا غَلَطٌ، فَتَرَكْتهَا.
 
وَهَذِهِ الْأَقْوَال الَّتِي ذَكَرْتهَا فِي تَأْوِيله كُلُّهَا مُحْتَمَلَة.
 
وَالصَّحِيح فِي مَعْنَى الْحَدِيث مَا قَدَّمْنَاهُ أَوَّلًا وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْل اِبْن وَهْب: أَخْبَرَنِي يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ: سَمِعْت أَبَا سَلَمَة وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقُولَانِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن» إِلَى آخِره قَالَ اِبْن شِهَاب فَأَخْبَرَنِي عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ يُحَدِّثُهُمْ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ثُمَّ يَقُول: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِقُ مَعَهُنَّ: «وَلَا يَنْتَهِب نُهْبَة ذَات شَرَف يَرْفَع النَّاس إِلَيْهِ فيها أَبْصَارهمْ حِين يَنْتَهِبهَا وَهُوَ مُؤْمِن» فَظَاهِر هَذَا الْكَلَام أَنَّ قَوْله: «وَلَا يَنْتَهِب» إِلَى آخِره لَيْسَ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَلْ هُوَ مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، مَوْقُوف عَلَيْهِ، وَلَكِنْ جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَدْ جَمَعَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ كَلَامًا حَسَنًا فَقَالَ: رَوَى أَبُو نُعَيْم فِي مُخَرَّجه عَلَى كِتَاب مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن مُنَبَّه هَذَا الْحَدِيث، وَفيه: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِب أَحَدكُمْ» وَهَذَا مُصَرَّح بِرَفْعِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وَلَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْر هَذَا بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ مِنْ حَدِيث اللَّيْث بِإِسْنَادِهِ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسْلِم عَنْهُ مَعْطُوفًا فيه ذِكْر النُّهْبَة عَلَى مَا بَعْد قَوْله قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَقًا مِنْ غَيْر فَصْل بِقَوْلِهِ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ ذَلِكَ.
 
وَذَلِكَ مُرَاد مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه بِقَوْلِهِ: وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة وَلَمْ يَذْكُر ذَات شَرَف وَإِنَّمَا لَمْ يَكْتَفِ بِهَذَا فِي الِاسْتِدْلَال عَلَى كَوْن النُّهْبَة مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ قَدْ يُعَدُّ ذَلِكَ مِنْ قِبَل الْمُدْرَج فِي الْحَدِيث مِنْ كَلَام بَعْضِ رُوَاته اِسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ مَنْ فَصَّلَ، فَقَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ.
 
وَمَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْم يَرْتَفِع عَنْ أَنْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ هَذَا الِاحْتِمَال.
 
وَظَهَرَ بِذَلِكَ أَنَّ قَوْل أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ مَعْنَاهُ يُلْحِقهَا رِوَايَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مِنْ عِنْد نَفْسه، وَكَأَنَّ أَبَا بَكْر خَصَّهَا بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ بَلَغَهُ أَنَّ غَيْره لَا يَرْوِيهَا.
 
وَدَلِيل ذَلِكَ مَا تَرَاهُ مِنْ رِوَايَة مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَة وَابْن الْمُسَيَّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مِنْ غَيْر ذِكْر النُّهْبَة.
 
ثُمَّ إِنَّ فِي رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب رَوَى ذِكْرَ النُّهْبَة عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن نَفْسه وَفِي رِوَايَة يُونُس عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي عِكْرِمَة عَنْهُ.
 
فَكَأَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ اِبْنه عَنْهُ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ نَفْسه.
وَأَمَّا قَوْل مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه: (وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة) فَكَذَا وَقَعَ يَذْكُر مِنْ غَيْر هَاء الضَّمِير فَإِمَّا أَنْ يُقَال حَذَفَهَا مَعَ إِرَادَتهَا، وَإِمَّا أَنْ يُقْرَأَ (يُذْكَر) بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْكَاف عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله، عَلَى أَنَّهُ حَال، أَيْ اِقْتَصَّ الْحَدِيث مَذْكُورًا مَعَ ذِكْر النُّهْبَة.
 
هَذَا آخَر كَلَام الشَّيْخ أَبِي عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْله: (ذَات شَرَف) فَهُوَ فِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة وَالْأُصُول الْمَشْهُورَة الْمُتَدَاوَلَة بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه عَنْ جَمِيع الرُّوَاة لِمُسْلِمٍ.
 
وَمَعْنَاهُ ذَات قَدْر عَظِيم، وَقِيلَ ذَات اِسْتِشْرَاف يَسْتَشْرِف النَّاس لَهَا نَاظِرِينَ إِلَيْهَا رَافِعِينَ أَبْصَارهمْ.
قَالَ الْقَاضِي وَغَيْره رَحِمَهُمْ اللَّه: وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو: وَكَذَا قَيَّدَهُ بَعْضُهُمْ فِي كِتَاب مُسْلِمٍ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَيْضًا ذَات قَدْر عَظِيم.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
(
وَالنُّهْبَة) بِضَمِّ النُّون وَهِيَ مَا يَنْهَبهُ.
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا يَغُلّ» فَهُوَ بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمَّ الْغَيْن وَتَشْدِيد اللَّام وَرَفْعهَا، وَهُوَ مِنْ الْغُلُول، وَهُوَ الْخِيَانَة.
وَأَمَّا قَوْله: «فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ» فَهَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَرَّتَيْنِ وَمَعْنَاهُ اِحْذَرُوا اِحْذَرُوا.
 
يُقَال: إِيَّاكَ وَفُلَانًا أَيْ اِحْذَرْهُ، وَيُقَال إِيَّاكَ أَيْ اِحْذَرْ مِنْ غَيْر ذِكْر فُلَان كَمَا وَقَعَ هُنَا.
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه حَرْمَلَة التُّجِيبِيُّ وَقَدْ قَدَّمْنَا مَرَّات أَنَّهُ بِضَمِّ التَّاء وَفَتْحهَا.
وَفيه عُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ بِضَمِّ الْعَيْن.
وَفيه الدَّرَاوَرْدِيُّ بِفَتْحِ الدَّال وَالْوَاو وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه فِي بَاب الْأَمْر بِقِتَالِ النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه.
 
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.

✯✯✯✯✯✯

87- وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد» فَظَاهِر وَقَدْ أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث.
 
وَلِلتَّوْبَةِ ثَلَاثَة أَرْكَان: أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا وَيَعْزِم أَنْ لَا يَعُود إِلَيْهَا فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته.
 
هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ.
 
وَخَالَفَتْ الْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: أَشَارَ بَعْض الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ مَا فِي الْحَدِيث تَنْبِيه عَلَى جَمِيع أَنْوَاع الْمَعَاصِي وَالتَّحْذِير مِنْهَا: فَنَبَّهَ بِالزِّنَا عَلَى جَمِيع الشَّهَوَات، وَبِالسَّرِقَةِ عَلَى الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَالْحِرْص عَلَى الْحَرَام، وَبِالْخَمْرِ عَلَى جَمِيع مَا يَصُدّ عَنْ اللَّه تَعَالَى وَيُوجِب الْغَفْلَة عَنْ حُقُوقه، وَبِالِانْتِهَابِ الْمَوْصُوف عَنْ الِاسْتِخْفَاف بِعِبَادِ اللَّه تَعَالَى وَتَرْكِ تَوْقِيرهمْ وَالْحَيَاء مِنْهُمْ وَجَمْع الدُّنْيَا مِنْ غَيْر وَجْهِهَا.
 
وَاَللَّه أَعْلَم.
 

🔴🔴
(قلت المدون ) لقد اكثر النووي واصحابة المخربين لدين الله والذي دائما ما يصفهم النووي خداعا للقارئين ( بالمحققين او جمهور العلماء او اهل التوحيد او ما يجيئ في اسطوانته المشروخة التي يعزف عليها بهذه المصلحات الهاوية الساقطة القائمة علي خداعه للناس وإفكه وكذبه عليهم وضلالاته لهم وكما يقول في مقدمات تحريفاته  للنصوص كل هذه المراوغات)

 لقد استغل النووي طيبة قلوب المسلمين في جيله وامانهم به ايامه وطحن الاسلام ونصوصه طحنا في أيامهم وقعد(بتشديد العين المهملة)؛ للغائبين اي من لم يخلقوا بعد.. منهم بعبارات دالة مع اختلاف الفاظها علي ان نظرتهم للنصوص فيما يأتي او يجد يجب ان تكون مثلما ينحو هو كما يؤول ويحرف ليضمن استمرار إضلال المسلمين بالتاويل الباطل ليس في زمنه فقط بل فيما يستجد ويأتي من الزمان )
فيقول النووي وأصحابه:
 وَهَذَا مِنْ الْأَلْفَاظ الَّتِي تُطْلَق عَلَى نَفْيِ الشَّيْء وَيُرَاد نَفْي كَمَالِهِ وَمُخْتَاره :
...كَمَا يُقَال: لَا عِلْم إِلَّا مَا نَفَعَ،
وَلَا مَال إِلَّا الْإِبِل،
وَلَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة.

🔴 وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ لِحَدِيثِ أَبِي ذَرّ وَغَيْره: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ»

🔴 وَحَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت الصَّحِيح الْمَشْهُور أَنَّهُمْ بَايَعُوهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا وَلَا يَزْنُوا، وَلَا يَعْصُوا إِلَى آخِره.
 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه، وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَته، وَمَنْ فَعَلَ وَلَمْ يُعَاقَب فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»

🔴فَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَعَ نَظَائِرهمَا فِي الصَّحِيح مَعَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}

🔴 مَعَ إِجْمَاع أَهْل الْحَقّ عَلَى أَنَّ الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ وَالْقَاتِلَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَصْحَاب الْكَبَائِر غَيْر الشِّرْك، لَا يَكْفُرُونَ بِذَلِكَ، بَلْ هُمْ مُؤْمِنُونَ نَاقِصُو الْإِيمَان.
 إِنْ تَابُوا سَقَطَتْ عُقُوبَتهمْ، وَإِنْ مَاتُوا مُصِرِّينَ عَلَى الْكَبَائِر كَانُوا فِي الْمَشِيئَة؛ فَإِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَفَا عَنْهُمْ وَأَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة.
[قلت المدون ثم يقول النووي]

🔴 وَكُلّ هَذِهِ الْأَدِلَّة تَضْطَرُّنَا إِلَى تَأْوِيل هَذَا الْحَدِيث وَشِبْهِهِ]

(ثم يقول النووي)
[ثُمَّ إِنَّ هَذَا التَّأْوِيل ظَاهِرٌ سَائِغ فِي اللُّغَة مُسْتَعْمَلٌ فيها كَثِير] يعني مستحسن هكذا دأبه في الادلة فهو يضع شرعا مستيقنا امام ادله مستحسنة منتقاه من تصوراته لو انصفناها بشدة سنقول عليها ادلة كلها ظنية ساقطة لتشابهها وظنيتها فكل النصوص التي اوردها كمتكئ يتكأ بها عليها ليبرر تأويله ظنية متسابهة والأسخم من ذلك أنه فهمها مقلوبة الدلالة علي غير حقيقة فهمه لها مثل
2/ حديث ابي ذر
2/ وحديث عبادة بن الصامت
3/ والاية إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
>[ قلت المدون] حملها علي ان الشرك هو عبادة اله غير الله وباقي الذنوب ليست شركا سيغفر من وجهة نظره...

( قلت المدون) ولكبر محتوي الرسالة في هذا اضع له هذا الرابط 🌏 للدخول عليه بتفصيلاته كلها)
4/واستدلاله بقوله((أهل الحق))
سبق بياننا انه يستعمل هذا المصطلح ليرهب القارئين فلا يفكرون ويرهبهم فلا يجادلون ويأخذون ما يقولون وهم صامتون..

 (قلت المدون)
يقول النووي[يستأنف كلامه المضلل]:

🔚وَإِذَا وَرَدَ حَدِيثَانِ مُخْتَلِفَانِ ظَاهِرًا وَجَبَ الْجَمْع بَيْنهمَا.
وَقَدْ وَرَدَا هُنَا فَيُجِبْ الْجَمْع وَقَدْ جَمَعْنَا.
(اقول المدون الجمع بين الحديثين المتعارضين لا يكون بالتأويل راجع هذا الرابط🌏 )
في الحمع بين المتعارضات من الاحاديث النبوية
💼💼💼💼💼💼💼💼💉🚘💉🚘🚘💉💉💉💉💉🚘🚘🚘🚘💉🚘💉🚘🚘🚘🚘🚘🚘🚘🚘💉🚘🚘💉🚘🚘💉🚘🚘🚘



 وَتَأَوَّلَ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُسْتَحِلًّا لَهُ مَعَ عِلْمه بِوُرُودِ الشَّرْع بِتَحْرِيمِهِ.
وَقَالَ الْحَسَن وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ يُنْزَع مِنْهُ اِسْم الْمَدْح الَّذِي يُسَمَّى بِهِ أَوْلِيَاء اللَّه الْمُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَحِقُّ اِسْم الذَّمّ فَيُقَال: سَارِق، وَزَانٍ وَفَاجِر، وَفَاسِق.
 وَحُكِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ مَعْنَاهُ: يُنْزَع مِنْهُ نُور الْإِيمَان.
 وَفيه حَدِيث مَرْفُوع.
وَقَالَ الْمُهَلَّبُ: يُنْزَع مِنْهُ بَصِيرَته فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى.
 وَذَهَبَ الزُّهْرِيُّ إِلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث.
 وَمَا أَشْبَهَهُ، يُؤْمَنُ بِهَا، وَيُمَرُّ عَلَى مَا جَاءَتْ، وَلَا يُخَاض فِي مَعْنَاهَا وَأَنَّا لَا نَعْلَم مَعْنَاهَا.
وَقَالَ: أَمِرُّوهَا كَمَا أَمَرَّهَا مَنْ قَبْلكُمْ.
 وَقِيلَ فِي مَعْنَى الْحَدِيث غَيْر مَا ذَكَرْته مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ، بَلْ بَعْضهَا غَلَطٌ، فَتَرَكْتهَا.
 وَهَذِهِ الْأَقْوَال الَّتِي ذَكَرْتهَا فِي تَأْوِيله كُلُّهَا مُحْتَمَلَة.
 وَالصَّحِيح فِي مَعْنَى الْحَدِيث مَا قَدَّمْنَاهُ أَوَّلًا وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْل اِبْن وَهْب: أَخْبَرَنِي يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ: سَمِعْت أَبَا سَلَمَة وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقُولَانِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن» إِلَى آخِره قَالَ اِبْن شِهَاب فَأَخْبَرَنِي عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ يُحَدِّثُهُمْ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ثُمَّ يَقُول: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِقُ مَعَهُنَّ: «وَلَا يَنْتَهِب نُهْبَة ذَات شَرَف يَرْفَع النَّاس إِلَيْهِ فيها أَبْصَارهمْ حِين يَنْتَهِبهَا وَهُوَ مُؤْمِن» فَظَاهِر هَذَا الْكَلَام أَنَّ قَوْله: «وَلَا يَنْتَهِب» إِلَى آخِره لَيْسَ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَلْ هُوَ مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، مَوْقُوف عَلَيْهِ، وَلَكِنْ جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَدْ جَمَعَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ كَلَامًا حَسَنًا فَقَالَ: رَوَى أَبُو نُعَيْم فِي مُخَرَّجه عَلَى كِتَاب مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن مُنَبَّه هَذَا الْحَدِيث، وَفيه: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِب أَحَدكُمْ» وَهَذَا مُصَرَّح بِرَفْعِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وَلَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْر هَذَا بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ مِنْ حَدِيث اللَّيْث بِإِسْنَادِهِ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسْلِم عَنْهُ مَعْطُوفًا فيه ذِكْر النُّهْبَة عَلَى مَا بَعْد قَوْله قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَقًا مِنْ غَيْر فَصْل بِقَوْلِهِ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ ذَلِكَ.
 وَذَلِكَ مُرَاد مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه بِقَوْلِهِ: وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة وَلَمْ يَذْكُر ذَات شَرَف وَإِنَّمَا لَمْ يَكْتَفِ بِهَذَا فِي الِاسْتِدْلَال عَلَى كَوْن النُّهْبَة مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ قَدْ يُعَدُّ ذَلِكَ مِنْ قِبَل الْمُدْرَج فِي الْحَدِيث مِنْ كَلَام بَعْضِ رُوَاته اِسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ مَنْ فَصَّلَ، فَقَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ.
 وَمَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْم يَرْتَفِع عَنْ أَنْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ هَذَا الِاحْتِمَال.
 وَظَهَرَ بِذَلِكَ أَنَّ قَوْل أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ مَعْنَاهُ يُلْحِقهَا رِوَايَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مِنْ عِنْد نَفْسه، وَكَأَنَّ أَبَا بَكْر خَصَّهَا بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ بَلَغَهُ أَنَّ غَيْره لَا يَرْوِيهَا.
 وَدَلِيل ذَلِكَ مَا تَرَاهُ مِنْ رِوَايَة مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَة وَابْن الْمُسَيَّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مِنْ غَيْر ذِكْر النُّهْبَة.
 ثُمَّ إِنَّ فِي رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب رَوَى ذِكْرَ النُّهْبَة عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن نَفْسه وَفِي رِوَايَة يُونُس عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي عِكْرِمَة عَنْهُ.
 فَكَأَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ اِبْنه عَنْهُ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ نَفْسه.
وَأَمَّا قَوْل مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه: (وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة) فَكَذَا وَقَعَ يَذْكُر مِنْ غَيْر هَاء الضَّمِير فَإِمَّا أَنْ يُقَال حَذَفَهَا مَعَ إِرَادَتهَا، وَإِمَّا أَنْ يُقْرَأَ (يُذْكَر) بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْكَاف عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله، عَلَى أَنَّهُ حَال، أَيْ اِقْتَصَّ الْحَدِيث مَذْكُورًا مَعَ ذِكْر النُّهْبَة.
 هَذَا آخَر كَلَام الشَّيْخ أَبِي عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه.
 وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْله: (ذَات شَرَف) فَهُوَ فِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة وَالْأُصُول الْمَشْهُورَة الْمُتَدَاوَلَة بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه عَنْ جَمِيع الرُّوَاة لِمُسْلِمٍ.
 وَمَعْنَاهُ ذَات قَدْر عَظِيم، وَقِيلَ ذَات اِسْتِشْرَاف يَسْتَشْرِف النَّاس لَهَا نَاظِرِينَ إِلَيْهَا رَافِعِينَ أَبْصَارهمْ.
قَالَ الْقَاضِي وَغَيْره رَحِمَهُمْ اللَّه: وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو: وَكَذَا قَيَّدَهُ بَعْضُهُمْ فِي كِتَاب مُسْلِمٍ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَيْضًا ذَات قَدْر عَظِيم.
 وَاَللَّه أَعْلَم.
(وَالنُّهْبَة) بِضَمِّ النُّون وَهِيَ مَا يَنْهَبهُ.
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا يَغُلّ» فَهُوَ بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمَّ الْغَيْن وَتَشْدِيد اللَّام وَرَفْعهَا، وَهُوَ مِنْ الْغُلُول، وَهُوَ الْخِيَانَة.
وَأَمَّا قَوْله: «فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ» فَهَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَرَّتَيْنِ وَمَعْنَاهُ اِحْذَرُوا اِحْذَرُوا.
 يُقَال: إِيَّاكَ وَفُلَانًا أَيْ اِحْذَرْهُ، وَيُقَال إِيَّاكَ أَيْ اِحْذَرْ مِنْ غَيْر ذِكْر فُلَان كَمَا وَقَعَ هُنَا.
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه حَرْمَلَة التُّجِيبِيُّ وَقَدْ قَدَّمْنَا مَرَّات أَنَّهُ بِضَمِّ التَّاء وَفَتْحهَا.
وَفيه عُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ بِضَمِّ الْعَيْن.
وَفيه الدَّرَاوَرْدِيُّ بِفَتْحِ الدَّال وَالْوَاو وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه فِي بَاب الْأَمْر بِقِتَالِ النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه.
 وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.

✯✯✯✯✯✯

‏87- وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد» فَظَاهِر وَقَدْ أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث.
 وَلِلتَّوْبَةِ ثَلَاثَة أَرْكَان: أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا وَيَعْزِم أَنْ لَا يَعُود إِلَيْهَا فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته.
 هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ.
 وَخَالَفَتْ الْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ.
 وَاَللَّه أَعْلَم.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: أَشَارَ بَعْض الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ مَا فِي الْحَدِيث تَنْبِيه عَلَى جَمِيع أَنْوَاع الْمَعَاصِي وَالتَّحْذِير مِنْهَا: فَنَبَّهَ بِالزِّنَا عَلَى جَمِيع الشَّهَوَات، وَبِالسَّرِقَةِ عَلَى الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَالْحِرْص عَلَى الْحَرَام، وَبِالْخَمْرِ عَلَى جَمِيع مَا يَصُدّ عَنْ اللَّه تَعَالَى وَيُوجِب الْغَفْلَة عَنْ حُقُوقه، وَبِالِانْتِهَابِ الْمَوْصُوف عَنْ الِاسْتِخْفَاف بِعِبَادِ اللَّه تَعَالَى وَتَرْكِ تَوْقِيرهمْ وَالْحَيَاء مِنْهُمْ وَجَمْع الدُّنْيَا مِنْ غَيْر وَجْهِهَا.
 وَاَللَّه أَعْلَم.


.تصحيح اول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق