الأحد، 2 يناير 2022

حديث ابي ذر والشفاعة مفهومها

 

 وإن زني وسرق وشرب الخمر

 

الاعجاز اللغوي  بين الماضي والمضارع في  حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر

 وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)

 

 

وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31) وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38)

 

 وقال تعالي {{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ 1-أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا   2-وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا   3-وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ   4-وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ   5-وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)  الأنعام     

 

 وقال تعالي {{  1-وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ  2-وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا   3-وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى 4-وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ   (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)/الأنعام

قلت المدون لماذا تهافت أصحاب التأويل علي المتشابهات من النصوص

   فحديث أبي ذر هو من المتشابهات في المدلول وقد بيتنه الآية {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا

أي ومن يزنون ليس هذا فقط بل  ويَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ويَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ  ثم تابوا ...
... إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

قلت المدون فهل خرج حديث أبي ذر عن هذا المفهوم .. عجبا لأصحاب الشبهات والمتهافتين عليها  -- إن أيات التوبة كلها في كتاب الله  جاءت بهذا المعني حرفيا -- وهو أن من فعل ليس فقط الزني والسرقة وشرب الخمر بل كل الموبقات  ثم تاب وأناب ومات متخلصاً من بقايا زناه وكل موبقاته بتلك التوبة  فهو حتما داخل الجنة يقينا  ألم تقرأ {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} وندخل الصفحة لنستبين دين الله القيم :

-------


حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر 

 
(ذاك جبريل أتاني ، فقال : من مات من أمتك لا يُشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى ، وإن سرق) والفعل هنا بصيغة الماضي وصيغة الماضي لها ما بعدها لكي يحكم دلالتها وإليك البيان: 
 
هذا الحديث تميز بـكونه:
 
1. بشارة للتائبين من الزني والسرقة وشرب الخمر
 
2. زمن الأفعال التي فيه تمت في ماضي المذنب وليست في حاضره وهذا يدل علي وجوب توبته من زناه وسرقته وووو 
 لأن الله تعالي قال {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} سورة الحجرات
 
3. اشترط الحديث لدخول الجنة الموت وهو: لا يشرك بالله شيئا:

فالآية {إن الله لا يغفر أن يُشرك به...} ، ويُشرك هي فعل  مبني للمجهول وفائدته هنا ابهام الإشراك بالله مما يفيد توسيع مدلول الاشراك بالله ليشمل الإشراك بالله مع ما يسمي شيئ والشيئ هذا هو أدني مقدار في الوجود وهذا في سورة النساء والشيء هو كل موجود وقعت إرادة الله علي إيجاده وخلقه وحدََ مقداره الادني يبدأ من مثقال الذرة التي هي فوق العدم مباشرة وما دونها العدم وحده الأعلي أعظم مخلوق في الوجود مثل الكون بما فيه   .

 
4. مقدار عدم الاشراك بالله المحدد لدخول الجنة هو مُقاس بـ (شيئٍ)
 
5. تلخيص الحديث علي هذه المقننات هو{ من مات تائبا من الزني والسرقة وشرب الخمر مات لا يُشرك بالله شيئا لأن التوبة محا الله بها كل هذه الذنوب ومن مات كذلك  وهو علي التوبة من ذلك دخل الجنة وإن زني فيما قبل ان يتوب وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر}
 
قلت المدون (نعم من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر)
 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1. بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية حدوث التوبة ..
2. ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد التشريع والاباحة  والجواز  والرضا
 
1.فالفعل الماضي دلالته التقرير علي حال التشابه 
2.والفعل المضارع دلالته التشريع علي حال الرضا والاباحة والجواز فجاء من في قلوبهم زيغ وأهل التأويل واستخدموا الماضي في الحديث الدال علي التوبة وفقط علي أنه مضارع يدل علي التجوز والاباحة والتشريع  
 
 - ولتقريب مفهوم الحديث أقول رجل زنا وسرق وشرب الخمر وانتهي من آثامه ولم يبق له إلا نفسه وربه فتاب بعدما أقلع ووافته منيته أين؟؟ هو..هو في الجنة..
 
-ان زمن الفعل زني في الماضي والفعل الماضي دائما من هو من الأفعال المتشابهة في دلالاتها  وليست محكمة الدلالة 
 
 ففعل لعب احمد الكرة هو في الماضي فيحتمل أن يكون :
 
1.لعب أحمد الكره.. قد لعبها ونام   2 .أو لعبها وسافر ......... وهي في كل الأحوال أي الأفعال الماضية أفعالا متشابها ليس فيها القطع بل يحمل علي الأقل فيها إحتمالين.. 
 
**وابو ذر يحدث عن رجل زني وسرق وشرب الخمر وكلها أفعال لها أزمنة ماضية←← وانتهي زمان كل فعل منها وبقي ما فيها من احتمالات تحملها في طيات حروفها الماضية ولن نفتح في مقدار وكم الاختلافات المتشابهة التي تحملها أزمنة هذه الأحداث: الزنا والسرقة وشرب الخمر لكننا هنا محكومون بسياق الحديث(من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى ، وإن سرق
فهناك الأفعال التالية: 
 
-من مات(فـ مات فعل ماض انقضي في زمن العيش وحل به زمن الموت) 
=وكما قلنا أن الماضي زمن متشابه يحتمل أن يكون العبد فيه قد مات 1.تائبا أو 2.غير تائب....... ومع هذين الاحتمالين وجب الترجيح بمرجح يحسم زمن الفعل وحال فاعله فجاء وصف حال الفاعل بكونه مات لا يشرك بالله شيئا(لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة) ←←  فعرفنا أن الحال الذي بعد زناه هو حال انتهائه من زناه ودخوله في حال التوبة وعدم الشرك به شيئا بمعني أنه انتهي من هوي نفسه او طاعة شيطانه  وعاد إلي حمي ربه تائبا :
-لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة 
-وإن زني : هي في الماضي والماضي فعل متشابه لا يصلح الانفراد به علي معني واحد يعني
1. زني   وانتهي 
2. أو زني وتاب
3. أو زني واستمر وبغي ----- وقرينة مات لا يشرك بالله شيئا هي المرجحة لكونه انتهي وتاب
-وسرق يعني
1.  هل سرق وانتهي
2.  أو سرق وانتهي وتاب
3.  أو سرق واستمر وبغي ... وقرينة مات لا يشرك بالله شيئا هي المرجحة لكونه انتهي وتاب


-وشرب الخمر يعني
1.  هل شرب الخمر وانتهي وتاب
2.  أو شرب الخمر واستمر وبغي .......وقرينة مات لا يشرك بالله شيئا هي المرجحة لكونه انتهي وتاب


وفي النهاية هي بشري لصاحب الزنا أو السرقة أو الخمر أنه تاب بعد فعله وأناب فمحت التوبة بواقي رجس الخطيئة في نفسه فوافته المنية ومات ..دخل الجنة 



وكل الروايات التالية فيها أزمنة فعل الزني والسرقة وشرب الخمر في الماضي كما أن الموت زمنا في ماضيه :
 


-------
قال أبو ذر الغفاري(خرجت ليلة من الليالي . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده . ليس معه إنسان . قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد . قال : فجعلت أمشي في ظل القمر . فالتفت فرآني . فقال : ” من هذا ؟ ” فقلت : أبو ذر . جعلني الله فداءك . قال : ” يا أبا ذر تعاله ” . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : ” إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة . إلا من أعطاه الله خيرا . فنفح فيه يمينه وشماله ، وبين يديه ووراءه ، وعمل فيه خيرا ” . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : ” أجلس ههنا ” قال : فأجلسني في قاع حوله حجارة . فقال لي : ” أجلس ههنا حتى أرجع إليك ” قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه . فلبث عني . فأطال اللبث . ثم أني سمعته وهو مقبل وهو يقول : ” وإن سرق وإن زنى ” قال : فلما جاء لم أصبر فقلت : يا نبي الله ! جعلني الله فداءك . من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا . قال : ” ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة . فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . وإن شرب الخمر ” .
 
  يعني عناصر البشري هي من مات 
1.وحاله: لا يشرك بالله شيئا 
2.دخل الجنة
3.وإن زني  وإن سرق وإن زنى ؟  {مضي زناه او سرقته..ولم يقل وان يزني وان يسرق فشتان بين الماضي والمضارع}   .
 
رواه أبو ذر الغفاري/صحيح رواه مسلم في المسند الصحيح الصفحة أو الرقم: 94 
 

قلت المدون : إن مربط الفرس يكمن في ضابطٍ كالشعرةِ  قد لا يراه قاصروا النظر هو قوله صلي الله عليه وسلم[من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة] ولا يضر بعد ما ارتكبه في سابق أمره :
1.لأنه أمر بأن يتوب 
2.ولأن قوله مات لم يشرك بالله هي كل الأمر والشرك هنا من حيث العلم مسميان: 
 
1.    مقوم العلم أي السجود والاستعانة بالأوثان  
3.   والمسمي الثاني يتبع مقوم المعني وهو كل معني اشتمل عليه طاعة غير الله بالمعصية يعني مدلول الشرك معنيً :

-{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الانعام: 121].
فطاعة أولياء الشيطان إشراك بالله بنص الآية في أكل مالم يذكر اسم الله عليه
وطاعة الشيطان نفسه إشراك بالله  في أكل ما لم يُذكر اسم الله عليه ولم يذكر هنا سجود لوثن أو دعوي إلهٍ مع الله 
إن الإشراك بالله قد عممته آيتان سورة النساء (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء /سورة النساء) فلفظ ( يُشْرَك به) أدخل طاعة المخلوقات مجرد تعمد الطاعة لأي مخلوق من:  نفس   أو هوي   أو   شيطان   أو  أولياء الشيطان   أو   محبة ذات البين الباطلة   أو   طاعة قرناء السوء   حيث أدخل البناء للمجهول في الآيتين في سورة النساء من محتوي الشرك 
نعم لن نتحاكم بها  في الدنيا 
ولن نستخدمها في صناعة أحكامٍ بالتكفير علي المسلمين في الظاهر 
لأنها ليست ممهدة لذلك كنص وعيد
لكن محتواها مُلزِمٌ علي الحقيقة لكل مسلم أن لا يأكل مما لم يُذكر اسم الله عليه
ومن لم يلتزم بذلك فهو في الظاهر عندنا مسلم لكنه في الحقيقة  اتي بابا من ابواب الشرك بنص الاية  ولأن مجرد الفعل ليس دلالة علي نقض الاسلام ظاهريا مثله مثل  المنافق ظاهره الاسلام وباطنه الكفر عياذا بالله
وبذلك فمن أتي الله يوم القيامة مُصِرَّاً علي أكله مما لم يذكر اسم الله عليه بعلم وانعدام الضرورة فقد أتي بإشراكٍ لم يَتُبْ منه وقابلَ الله علي إصراره علي طاعة أولياء الشيطان بل الشيطان نفسه عياذا بالله  فالهوي يعبد من دون الله ويشرك صاحبة بالله


قال  تعالي (-أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)/سورة الجاثية

قال  تعالي(فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)/سورة النساء
 
      - الحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات





 قلت المدون والمقحمات هي الأخطاء التي خالطها التعجل بقصد طاعة الله لكنها خطأ نتيجة التعجل وليس كما حرفها النووي هذا تعريف الأزهري وابن منظور في معجم اللسان 




     - عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ : " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، قَالَ : ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) [ النجم: 16] ، قَالَ : فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا : أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا ، الْمُقْحِمَاتُ ) رواه مسلم (173) .

أتاني جبريل ، فقال ، بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر
أبو ذر الغفاري صحيح  الألباني في صحيح الجامع  برقم: 66

----------------------------------
فالشرك بالله المطلق غير مضاف{فالاضافة هنا وسعت مدلوله وشملت كل موجود من الذرة الي المجرة}يعني ادخلت في معناه كل ما يطاع مع الله الواحد  

والشرك بالله شيئا ... مضاف إلي شيئٍ-أعم في الدلالة- والشيئُ هو : ما وقعت إرادة الله علي وجوده.. فاتخذه العبد ليطيعه من دون الله ونما حبه وعلت رغبته وفعله علي غير مراد الشرع عمدا


أما كلمة شاءَ: شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء :-

شاءَ الأمرَ أراده ، أحبّه ورغب فيه :- { وَمَا تَشَاءُونَ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ } - { فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً } :-
شاء أم أبَى / شاء أم لم يشأ : في كلِّ الأحوال ، سواء رضي أم لم يرضَ ، - كما يشاء : بالشكل الذي يريده .
شاء اللهُ الشّيءَ : قدّره ? إلى ما شاء الله : إلى ما لا نهاية ، - إن شاء الله : تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه ، - ..
المعجم: اللغة العربية المعاصر
شاء------ شاء - يشاء ، شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية
1 - شاء الشيء : أراده . 2 - شاء الله الشيء : قدره . 3 - شاءه على الأمر : حمله عليه .
المعجم: الرائد
شيأ --- " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
(* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
فأَ...
المعجم: لسان العرب
شيا ---" أَبو عبيد عن الأَحمر : يا فيَّ مالي ويا شَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي ؛ معناه كله الأَسفُ والتلهفُ والحزنُ .
الكسائي : يا فَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي لا يهمزان ، ويا شَيَّ مالي ويا شَيْءَ مالي يُهمز ولا يهمز ، وما في كلها في موضع رفع ، تأْويله يا عَجَباً مالي ومعناه التلهُّف والأَسى .
قال الفراء :، قال الكسائي من العرب من يتعجب بشَيَّ وهَيَّ وفَيَّ ، ومنهم من يزيدُ ما فيقول يا شَيَّما ويا هَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا .
وجاء بالعِيِّ والشِّيِّ ، واو الشِّيِّ مدغمة في يائِها ....المزيد
المعجم: لسان العرب
شيب
" الشَّيْبُ : مَعْرُوفٌ ، قَلِـيلُه وكَثِـيرُه بَياضُ الشَّعَر ، والـمَشِـيبُ مِثْلُه ، ورُبَّـما سُمِّيَ الشَّعَرُ نَفْسُه شيْباً .
شَابَ يَشِـيبُ شَيْباً ، ومَشِـيباً وشَيبةً ، وهو أَشْيَبُ ، على غيرِ قياسٍ ، لأَنَّ هذا النعت إِنما يكونُ من باب فَعِلَ يَفعَلُ ، ولا فَعْلاءَ له .
قيلَ : الشَّيْبُ بياضُ الشَّعَر .
ويقال : عَلاهُ الشَّيْبُ .
ويقال : رَجلٌ أَشْيَبُ ، ولا يقال : امْرَأَةٌ شَيْباءُ ، لا تُنْعَتُ به الـمَرْأَةُ ، اكْتَفوا بالشَّمْطاءِ عَن الشَّيْباءِ ، ... 
المعجم: لسان العرب 

--------------
والعبرة أن الاشراك بالله  والاشراك بالله شيئا  كلاهما يمتنعون في حق الله وحرام علي المسلمين إتيانهما ..
 
 وفعل الاشراك بالله أو الإشراك بالله شيئا مانع لدخول الجنة كما في حديث أبي ذر :( من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى ، وإن سرق


---------
قال ابو ذر كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة ، فاستقبلنا أحد ، فقال : ( يا أبا ذر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا ، تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ، إلا شيئا أرصده لدين ، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا ) . عن يمينه ، وعن شماله ، ومن خلفه ، ثم مشى ثم قال : ( إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة ، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا – عن يمينه وعن شماله ومن خلفه – وقليل ما هم ) . ثم قال لي : ( مكانك لا تبرح حتى آتيك) . ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى ، فسمعت صوتا قد ارتفع ، فتخوفت أن يكون أحد عرض للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأردت أن آتيه فذكرت قوله لي : ( لا تبرح حتى آتيك ) . فلم أبرح حتى أتاني ، قلت : يا رسول الله لقد سمعت صوتا تخوفت ، فذكرت له،فقال : (وهل سمعته)قلت : نعم . قال : ( ذاك جبريل أتاني ، فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى ، وإن سرق ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري[صحيح]رواه البخاري الجامع الصحيح الصفحة أو الرقم: 6444

أتاني آت من ربي ، فأخبرني ، أو قال : بشرني ، أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق . 
 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1.بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية التوبة، 
2.ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد الاباحة والجواز
الراوي: أبو ذر الغفاري[صحيح] رواه البخاري في الجامع الصحيح الصفحة أو الرقم: 1237

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا 2دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر 
 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1.بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية التوبة، 
2.ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد الاباحة والجواز
رواه  أبو ذر الغفاري في[صحيح]البخاري في الجامع الصحيح برقم: 5827

أتاني جبريل فبشرني : أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) . قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : وإن سرق وإن زنى  
 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1.بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية التوبة، 
2.ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد الاباحة والجواز
أبو ذر الغفاري[صحيح]البخاري في الجامع الصحيح برقم: 7487

قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، أو لم يدخل النار . قال : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن .

 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1.بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية التوبة، 
2.ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد الاباحة والجواز
الراوي: أبو ذر الغفاري[صحيح]البخاري  في الجامع الصحيح برقم: 3222
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم . عليه ثوب أبيض . ثم أتيته فإذا هو نائم . ثم أتيته وقد استيقظ . فجلست إليه . فقال : ” ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ” قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ” وإن زنى وإن سرق ” قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ” وإن زنى وإن سرقثلاثا . ثم قال في الرابعة ” على رغم أنف أبي ذر ” قال ، فخرج أبو ذر وهو يقول : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح مسلم في المسند الصحيح الصفحة أو الرقم: 94

 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1.بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية التوبة، 
2.ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد الاباحة والجواز
 
 
كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة ، عشاء . ونحن ننظر إلى أحد . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يا أبا ذر ” قال قلت : لبيك يا رسول الله ! قال : ” ما أحب أن أحد ذاك عندي ذهب . أمسي ثالثة عندي منه دينار . إلا دينارا أرصده لدين . إلا أن أقول به في عباد الله . هكذا ( حثا بين يديه ) وهكذا ( عن يمينه ) وهكذا ( عن شماله ) ” قال : ثم مشينا فقال : ” يا أبا ذر ! ” قال قلت : لبيك ! يا رسول الله ! قال : ” إن الأكثرين هم الأقلين يوم القيامة . إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ” مثل ما صنع في المرة الأولى . قال : قال ” يا إبا ذر ! كما أنت حتى أتيك ” قال : فانطلق حتى توارة عني . فقال : سمعت لغطا وسمعت صوتا . قال فقلت : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له . قال : فهممت أن أتبعه . قال : ثم ذكرت قوله : ” لا تبرح حتى آتيك ” قال : فانتظرته . فلما جاء ذكرت له الذي سمعت . قال فقال : ” ذاك جبريل . أتاني فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قال قلت : وإن زنا وإن سرق ؟ قال : وإن زنا وإن سرق ” .

 قلت المدون  والبشري هنا جاءت 
1.بصيغة الماضي المنصرم لأنه يدل علي حتمية التوبة، 
2.ولم تأت بصيغة المضارعة التي تفيد الاباحة والجواز
الراوي: أبو ذر الغفاري  صحيح مسلم  الصفحة أو الرقم: 94

سمعت أبا ذر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال : ” أتاني جبريل عليه السلام . فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 94

أتاني جبريل ، فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] عند ابن خزيمة في كتابه التوحيد الصفحة أو الرقم: 812/2

قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ولم يدخل النار ، قلت : وإن زنى وإن سرق ، قال : وإن زنى وإن سرق ، وقال بندار : أو لم يدخل النار ، قال : وإن سرق وإن زنى ، قال : وإن سرق وإن زنى
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
المحدث: ابن خزيمة التوحيد الصفحة أو الرقم: 809/2

من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، قلت : وإن زنى ، وإن سرق ؟ ، قال : وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو الدرداء
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
المحدث: ابن خزيمة  التوحيد الصفحة أو الرقم: 814/2


عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } ، قلت : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ فإن قراءتها ليس هكذا ، أو أنا ليس كذلك تجدنا فقال : قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } قلت : فإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ ، قال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } قلت : يا رسول الله : وإن زنى وإن سرق ؟ ، قال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } وإن زنى وإن سرق ، ورغم أنف أبي الدرداء
الراوي: أبو الدرداء
 خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
المحدث: ابن خزيمة التوحيدالصفحة أو الرقم: 810/2

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فلما كان بعض الليل تنحى فلبث طويلا ثم أتانا فقال : أتاني آت من ربي فأخبرني أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله فإن له الجنة . فقلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: صحيح عند ابن منده كتاب الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم: 47

من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقال أبو الدرداء حين سبر : وإن زنى وإن سرق ؟ فقال : نعم . وإن زنى وإن سرق رغم أنف أبي الدرداء
الراوي: أبو الدرداء
خلاصة الدرجة: ثابت  رواه أبو نعيم في حلية الأولياء الصفحة أو الرقم: 1/288

بشرني جبريل عليه السلام قال : إنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو ذر الغفاري (رواه  أبو نعيم في حلية الأولياء الصفحة أو الرقم: 7/198 )

من مات يشهد أن لا إلا الله وأن محمدا رسول الله ، دخل الجنة ، وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر
خلاصة الدرجة: ثبت في الصحاح ابن تيمية في مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم: 10/760

قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] فقلت : وإن سرق وإن زنى يا رسول الله ؟ فقال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] فقلت : و وإن سرق وإن زنى يا رسول الله ؟ فقال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] , وإن سرق وإن زنى يا رسول الله ؟ قال : وإن رغم أنف أبي الدرداء .
أبو الدرداء خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  االعراقي في تخريج الإحياء الصفحة أو الرقم: 5/315

من لقي الله تعالى لا يشرك به شيئا دخل الجنة قلت يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق(سلمة بن نعيم الاشجعي  رجاله ثقات الهيثمي مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 1/23)

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول على المنبر { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال نعم وإن رغم أنف أبي الدرداء
الراوي: أبو الدرداء رجاله رجال الصحيح  الهيثمي مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/121

أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية وإن زنى وإن سرق فقال الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثالثة وإن زنى وإن سرق يا رسول الله قال وإن رغم أنف أبي الدرداء
أبو الدرداء [حسن كما قال في المقدمة]ابن حجر العسقلاني هداية الرواة الصفحة أو الرقم: 2/463

من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
خلاصة الدرجة: صحيح الهيتمي المكي الزواجر الصفحة أو الرقم: 2/90

عن أبي الدرداء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقص على المنبر : { ولمن خاف مقام ربه } جنتان فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثالثة وإن زنى وإن سرق يا رسول الله قال نعم وإن رغم أنف أبي الدرداء
عن عطاء بن يسار إسناده صحيح جدا  أحمد شاكر مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 16/279
إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة ، إلا من قال هكذا وهكذا في حق . قلت : الله ورسوله أعلم ، فقال : هكذا ثلاثا ، ثم عرض لنا أحد فقال : يا أبا ذر ! فقلت : لبيك رسول الله وسعديك وأنا فداؤك ، قال : ما يسرني أن أحدا لآل محمد ذهبا ، فيمسي عندهم دينار – أو قال – مثقال . ثم عرض لنا واد ، فاستنتل ، فظننت أن له حاجة ، فجلست على شفير ، وأبطأ علي ، قال : فخشيت عليه ، ثم سمعته كأنه يناجي رجلا ، ثم خرج إلي وحده ، فقلت : يا رسول الله ! من الرجل الذي كنت تناجي ؟ فقال : أوسمعته ؟ ، قلت : نعم ، قال : فإنه جبريل أتاني فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: صحيح  الألباني صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم: 616

ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك ، إلا دخل الجنة ، وإن زنا وإن سرق ، و إن رغم أنف أبي ذر
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح الألباني صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 5733

قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى و إن سرق ؟ قال وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح الألباني  صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4354

أتاني جبرائيل فبشرني : فأخبرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق؟قال : نعم عن أبو ذر الغفاري صحيح الألباني صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2644

عن أبي الدرداء أنه سمع النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وهو يقص على المنبر : ولمن خاف مقام ربه جنتان . فقلت : وإن زنا وإن سرق يا رسول الله ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الثانية : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ فقال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } . فقلت الثالثة : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ قال : نعم وإن رغم أنف أبي الدرداء .
أبو الدرداء صحيح رجاله رجال الصحيح  الوادعي الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1040
 صور طبيعة خلابة اجمل صور وخلفيات طبيعية صور طبيعة خلابة اجمل صور وخلفيات طبيعية

 

حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر جاء بصيغة التشابه لأنه أحداثة في الماضي

روابط الشفاعة

حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر
 
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر

https://1.bp.blogspot.com/-Ba7OilEzU_U/W4DoJ8cN0_I/AAAAAAAAA9M/jAkMLQK_lNYK8tPRjU6szTCua9H82tnDACLcBGAs/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25AD%25D9%2582%25D9%258A%25D9%2582.png

يجب التنبه إلي المسلمات التالية
١.
وجود انسجام تام وترابط مانع لأي تعارض بين نصوص القرآن وسنة نبي الله صلي الله عليه وسلم تنتج هذه المسلمة من قوله تعالي( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)/سورة النساء)

وقوله تعالي(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)/سورة هود)

٢.
إذا حدث في ناظر القارئ تعارض فمرده إلي أحد سببين

أ) أولهما إما وجود ناسخ ومنسوخ في الحكم الشرعي ولا يعرف إلا بتوقيت نزول الحكمين حيث يعتبر المتراخي ناسخا للسابق في التنزيل

ب) وثانيهما أو يكون حتما سوء فهم أو تقدير أو تقعيد علي قاعدة هي من الأساس خطأ

٣.
انعدام العلم الإحاطي لدي البشر كان وما يزال له الدور الفاعل في أسباب أخطاء الرجال ومنهم طبعا المجتهدين من العلماء والفقهاء ولتقليل عواقب هذا البند يجب 
 أ. جمع النصوص في كل المسألة التي سيستنبط منها الحكم المطلوب خاصة في العقيدة وشئون العبادة العقدية ب.يكون الجمع مستوفي في آيات الله أولا ثم سنة رسول الله أخيرا 
 ج. لا دخل {أي يمتنع مطلقا التدخل} بآراء الرجال في التقعيد التشريعي لأن التدخل في هذه المسألة سيفتح مباشرة بابا من أبواب الشرك في التشريع وقد جاءت هذه المسلمة من قوله تعالي ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري
د) لا بد من استصحاب المسلمة النقلية والعقلية الدالة علي انعدام التعارض من حيث الجزء والكل بين دروب الآيات القرانية وأوديتها وربَاها في صفحات القران الكريم  كله
 ه) يمكن للباحثين استخدام برنامجتفسير القران0.5 ورابط تنزيله اضغط  وتنزيله من موقع نداء الايمان وتحت مسمي برامج مجانية

٤.
التحزب والتشتت الي فرق وأحزاب وجماعات له الدور الفارق بين الحق والباطل في مسائل الاستنباط والتهرء في القواعد المستنبطة خاصة في العقيدة 
هذه المسلمة النقلية ثم العقلية مأخوذة من قول الله تعالي
(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم
 

٥. الشهوة المحرمة في التصدر للفتوي والعلم... بغير تقوي من الله وخوف منه ووجل هذه المسلمة تستدعي التأسيسات الخاطئة والفتاوي الباطلة والانتصار لآراء أصحابها بسفاهة وجهل وعمي 

قال تعالي(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)/سورة الأنعام) 
 وقوله تعالي( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (140) /سورة الأنعام) 
 وقال تعالي(وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)/سورة الأنعام
 وقوله تعالي(لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)  لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)/سورة النحل)
 
وقوله  تعالي( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)/سورة الحج

وفي قوله تعالي( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)/سورة الحج
 
وقوله تعالي(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم) 

 وقوله تعالي(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20)/سورة لقمان) . 
 
٦.
تعمد تشويه صورة الاسلام والمسلمين في أنظار الناس من القارئين والباحثين وطالي الدخول في دين الله وذلك كله ليصدوا عن سبيل الله
٧. تبديل قيمة
هذا الدين القيم← إلي مسوخ في أنظار الناس للصد عن سبيل الله والله تعالي يقول(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) /سورة الأنفال

وقوله تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45)/سورة الأعراف

وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)/سورة هود

وقوله تعالي( اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3) /سورة ابراهيم

وقوله تعالي( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)/سورة الزخرف)
وقوله تعالي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) سورة المنافقون

٨.
ومن المسلمات اللغوية أن الفعل الماضي هو فعل يدل علي حدث وقع زمن سابق وحكمه المستنبط منه متشابه منعدم الإحكام واليقين في الدلالة بالنسبة لكل أعراضه : الزمانية والمكانية والنفسية والصفاتية والإيمانية وكل أعراضه التي بقيت بغير ما ذكرنا لها ...
فقولنا مثلا .... (سافر محمد)
١.ف سافر " فعل ماض
٢.دلالته ظنية غير محكمة 
٣.فحدثه بالنسبة للوقت هل سافر بالأمس أو من أسبوع أو من سنة ؟؟
٤.وحدثه بالنسبة للمكان هل سافر الي أمريكا أو افريقيا ؟؟ 
٥.وحدثه بالنسبة لحالته الصحية هل سافر وهو مريض أو مُصح 
٦.وحدثه بالنسبة لحالته النفسية هل كان متأزما مكروبا أو مبتهجا منشرح الصدر؟ 
٧.وحدثه بالنسبة لحالته وموته هل سافر وبقي حيا أم سافر وتوفاه الله؟؟ 
 ٨.وحدثه بالنسبة لكونه سافر ومات بعد سفره هل مات تائبا أم مات منتشيا لارتكاب فاحشة كذهابه قبل موته لموعد امرأة بغي؟
٩.وحدثه بالنسبة لحالته في تعمد المعصية والإصرار عليها هل مات مصراً علي معصيته؟ أم بادر وسارع للتوبة منها؟؟ هكذا كان حديث ابي ذر رضي الله عنه فقول النبي صلي الله عليه وسلم من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر قلت المدون فالحديث استخدم الحدث في زمنه الماضي والزمن الماضي يدل علي الظن والإحتمال بـ هل مات لا يشرك بالله شيئا بتوبته من الزنا والسرق وشرب الخمر أم لم يتب؟والحديث لا يتعارض قط مع آيات الله تعالي التي توعد فيها مرتكبي السيئات وماتوا مصرين عليها قال تعالي في سورة البقرة

(
وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ/سورة البقرة ) 
قلت المدون: فالسيئة عند الله تعالي بماهية الكسب وتوقيت الإقلاع منها **←هل كَسَبَ السيئة ومات عليها عياذا بالله؟؟ أو سارع بعدها للتوبة بعد الإقلاع عنها؟ ←وهل مات يوم مات وقد أحاطت به خطيئته؟ أم سارع بعد ذنبه بالتوبة ثم مات؟فالتوبة تمنع الإحاطة وتكسر دائرتها  فلا يحدث مع التوبة استغراق السيئة لحال صاحبها ←وما دام الزاني لحظة زناه قد انقشع عنه الإيمان وصار عليه كالظلة فإن أقلع عاد إليه...وما دام الزاني قد زنا وانتهي زناه ومات تائبا فهو مات لا يشرك بالله إذن 
←ومادام قد مات تائبا لا يشرك بالله حتي ولو بقدر ذرة من التعلق بالسيئة التي أنهي شأنها بالتوبة فماذا سيكون لهذا الذي زنا وانهي زناه وعاد إلي حظيرة التائبين؟ إلا الجنة وهكذا وإن زنا وسرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر قلت المدون فالعبرة بما مات عليه الزاني هل مات تائبا أم مات مصرا علي ذنبه وقابل الله مغمورا في محيط سيئتة إن فعل زني وسرق وشرب الخمر  كلها أفعال ماضية تدل علي انتهاء زمان أحداثها والرجوع بصاحبها إلي الأصل الأصل الإيماني 

وهكذا فالحديث تضمن تقديرا محذوفا من سياقه اعتباره: هو من مات لا يشرك بالله شيئا/ بموته علي التوبة من زناه وسرقته وشربه للخمر لكونها حدثت ماضيا وألحقها بالتوبة/ دخل الجنة رغم أنف أبي ذر
---------------------------
الشواهد هذا الحديث رواه باللفظ ونحوه من الصحابة الآتي:
/عتبان بن مالك صحيح البخاري ومسند أحمد بن حنبل /عبادة بن الصامت صحيح البخاري ومسلم /جندب بن عبد الله صحيح البخاري ومسلم/ أنس بن مالك صحيح البخاري و مسلم /سعد بن مالك صحيح مسلم /جابر بن عبد الله صحيح مسلم /عبد الرحمن بن صخر/صحيح مسلم /عثمان بن عفان /صحيح مسلم /معاذ بن جبل أخرجه أبو داود /سعد بن مالك أخرجه سنن أبو داود /صفية بنت شيبة أخرجه النسائى في الصغرى /عقبة بن عامرفي سنن ابن ماجه /عبد الله بن جعفر في سنن ابن ماجه /سهل بن وهب في مسند أحمد بن حنبل /سلمة بن نعيم في مسند أحمد بن حنبل /رفاعة بن عرابة /مسند أحمد بن حنبل /خالد بن زيد/مسند أحمد بن حنبل /عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل /عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل /عويمر بن مالك/مسند أحمد بن حنبل 

======

الشفاعة

بسم الله الرحمن الرحيم 
ينبغي التنبه إلي:
1.أن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم 
2.يجب العلم بالمسلمة النقلية  هي وجود الشفاعة في كتاب الله المتضمنة في نصوص القران وما صح من سنة نبييه صلي الله عليه وسلم  ولا ينكرها إلا ملحد منعدم الإسلام منتهك أصول الإيمان 
3.لكن المسلمة الثالثة هي كون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر
4.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ  إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)
🔴 -فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه

🔴
5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها  من الله تعالي  لا تكون  لأحد لا يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه  وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ : قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)/سورة الأنبياء



🔴      أن لله الشفاعة  جميعا لأن الشفاعة لم يقدر عليها أحدٌ بنفسه ولا تكون هذه الصفة  لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالحالق جل وعلا قال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر

🔴 وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وقول لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين  قال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)  فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر

كما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ورضي له قولا  لمن يأذن له الرحمن ورضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)              


والشفاعة مقيدة فقط 
1.لمن أذن له الرحمن 
2.ورضي له قولا 
قال الله تعالي: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :


🔴 كما حرمت الشفاعة  وسلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط هو كونهم شاهدين  بالحق  وهم يعلمون    :
قال الله تعالي (وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف



🔴 كم ينبغيأن يعرف كل المسلمون أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لا حقا بهذه الصفحة  وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصلحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم كما في حديث مسلم في الصحيح: ( وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " 

-------------------------------------

ومعلوم أن التوبة هي مفتاح الغفران وأن المغفرة تكون بــشيئين لا ثالث لهما  
1.التوبة  ليرضي الله عن عبده ومن لم يتب فلن يرضي الله عنه اضغط رابط التوبة هي كل الإسلام   
2. الكفارة أو العفو الإلهي 
3.والمغفرة هي مجموعهما (التوبة +الكفارة )
4. والكفارة تكون بأحد شيئين 
             أ)الأعمال الصالحة في الدنيا وما ينطوي تحت هذا البند من ذكر وعبادة وصدقات وصلاة وزكاة وكل أعمال الإسلام التوقيفية والأعمال الإجتهادية التي يقصد بها وجه الله فيقيدها الله تعالي حسنات تذهب بقدرها السيئات
             ب) أو الإبتلاءات  والفتن التي يمر بها المسلم فيصبر عليها محتسبا لله فيقيدها الله بقدرها حسنات تذهب بقدرها السيئات                                     


[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ . 

هذا الحديث صحيح الإسناد لكن متنه متشابه  ففيه اللفظ
وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ) يعني في الدنيا لكن غاب عن أكثر المسلمين تبين حالهم أي هؤلاء الناس حين ماتوا هل تائبين أم عصاة مصرين علي ذنوبهم كما تصور النووي وجعلها قاعدة  قلت المدون إن من سيدخل النار ويخرجه الله بإذنه بالشفاعات هم فئة واحدة لا تقبل الإزدواج والتعدد في الأحوال فهم من حيث نهاية ما بقي لهم إما ماتوا تائبين وعليهم تبعات زنوبهم لم تنهض بهم أعمارهم أن يخرجوا من الدنيا بعمل غير توبتهم فهؤلاء هم من سيأذن لهم بالتشفع ممن سيأذن الله للشفعاء أن يشفعوا لهم ،، لقد حالت توبتهم بينهم وبين خلودهم في النار فنفروا بعيدا عن أهل النار الذين هم أهلوها .../ أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ/ أي كتب الله عليهم الخلود في جهنم (نعوذ بالله منها) ونذكر منهم كأمثلة جامعة ما ذكره الله في كتابه علي سبيل اليقين وليس التشابه
1.الذين ماتوا لم يتوبوا أو ماتوا وهم كفار قال تعالي{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل} 
وقوله تعالي{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/سورة النساء} 
وقوله تعالي {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)/سورة النحل}
وقوله تعالي (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) /سورة يونس)
والخلود ضد الخروج فالخلود بنسبة أبدية الآخرة هو للأبد والخروج من النار لا يشتمل دلالته علي الآبد والفارق بينهما الموت علي التوبة { رزقنا الله توبة في الدنيا وعند مماتنا راضيا عنا إنه سميع بصير }
ونموذج من السنة
1.قاتل نفسه اضغط روابط التحقيق هو ممن كانوا يقولون لا إله إلا الله لكنهم قتلوا أنفسهم فخلدوا في جهنم فما تنفعهم شفاعة الشافعين

 قلت المدون في بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا 
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه  وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده
=============
================
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا عياذا بالله...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَيدته في يده ....خالدا مخلدا فيها أبدا(نعوذ بالله)...
51. بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر وعلته تفرد أبي الزبير عن جابر وقد عنعنه فهو حديث شاذ وضعيف وتحقيقه هو[[قلت المدون :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده]]...

------------------------------------------------------
قال الله تعالي:


🔴 
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سوة الأعراف


🔴 
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة


🔴  وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ  وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) /سوررة الأنبياء
 

🔴  أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر


🔴  هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سورة الأعراف


🔴  إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)  فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر


 🔴 كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)/سورة طه


 🔴
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف 

🔴  وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)/سورة يونس


🔴  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)/سورة الأنعام

🔴  وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)/سورة الروم
🔴  قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)/سورة الشعراء
🔴  (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) /سورة النساء

-----
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ . [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ .
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق