84.ب اوهو

قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْرها قلت المدون/ اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

 الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام /الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة  /الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين الملتاعين. /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها /عياذا بالله الواحد./  لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر/  /أمَاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات /العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف/https://nawweyof.blogspot.com/2023/09/blog-post_30.html        النفخ في الصور وموعد تصادم المجرات والافلاك  / /https://nawweyof.blogspot.com/2023/09/blog-post_30.html     النفخ في لصور وموعد تصادم المجرات والافلاك

الأربعاء، 27 يونيو 2018

88.8.المطلق من الأدلة والمقيد والمقحمات

المطلق والمقيد
بسم الله الرحمن الرحيم
المطلق تعريفه 

لم أشأ ان اتناول معني المطلق والمقيد من وجهة النظر العام السائدة بين العلماء فقد تناولها الكثير من المسلمين كما اوردت هنا لبعضهم وهذا الذي يعرض بعد عدة أسطر نموذج مختصر منها منقول من  الألوكة لكن قصدت هنا معني لم يتصوره الناس ولم يقع لهم بيانه وهو النص المنسوخ علي اعتبار أن الإِحكام هنا مدخلا لكونه نصا ناسخا باقيا حكمه شامخا دلالته مهيمنا بانتهاء التشريع به وثبات حكمه الي يوم القيامة مثل حكم سورة الطلاق5هــ  القائم كله  

والمقيد هنا قد قُيد علي زمنه ولم يطلق زمانه مثل الحكم الناسخ في الطلاق  لسورة الطلاق {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /الطلاق}  

و حيث نزلت سورة الطلاق5هـ بعد سورة البقرة2هـ  بحوالي ثلاث سنين ونزل فيها حكم الطلاق للعدة يعني تشريع الطلاق وتحقيقه للشارعين فيه بعد العدة فصار الحكم في سورة الطلاق5هـ مطلقا زمنيا  انظر مدونة النخبة في شرعة الطلاق فصارت الأحكام السابقة لسورة البقرة 2هــ معظمها منسوخة مقيدة بزمانها  بالأحكام اللاحقة التي نزلت في سورة الطلاق 5 هـ  المطلقة زمانا الي يوم القيامة  الرابط  النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق

و النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق: ** النخبة (وليس الطلاق في الطه
ر

 كالطلاق للعدة





 اما النموذج المشهور للمطلق والمقيد فمثل ما جاء في موقع الالوكة وهو

المطلق والمقيد في الشريعة، مفهومهما، وحكمهما، والعلاقة بينهما


مفهوم المطلق:

المطلق في اللغة: من الإطلاق بمعنى الإرسال، فهو المرسل، أي: الخالي من القيد، فالطالق من الإبل هي التي لا قيد عليها وجاء في المصباح المنير:"مطلق اليدين إذا خلا من التحجيل"

المطلق في الاصطلاح:

المقصود بالاصطلاح هنا اصطلاح الأصوليين؛ لأن هذا مما يبحثه الأصوليُّون، وهو من صميم علم أصول الفقه.

وحين ننظر في تعريفات الأصوليين للمطلق نجد لهم تعريفات متعددة، وتختلف باختلاف تصوُّرهم له.

فعرَّفه الرازي بأنه:"اللفظ الدالُّ على الحقيقة من حيث هي هي" ، وهو اختيار القرافي والبيضاوي

وعرَّفه ابن قدامة بقوله:"المطلق المتناولُ لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنسه"  وقد اختاره الطوفي وابن اللحام

وذهب الآمدي وابن الحاجب إلى أن المطلق هو ما دلَّ على شائع في جنسه ، وذكر الآمدي إلى أنَّ المطلق عبارة عن النكرة في سياق الإثبات  وقال ابن السبكي في تعريفه:"المطلق الدال على الماهية بلا قيد" وبالتَّأمُّل في التعريفات السابقة نجد من الأصوليين مَنْ نظر إلى حقيقة المطلق الذهنيَّة، ووجودها الذهني المجرد، وبعضهم نظر إلى حقيقة المطلق من حيث وجودها الخارجي المتمثل في أفرادها

وقد ذكر الطوفي أنَّ المعاني متقاربة يقول:"فالمعاني متقاربة ولا يكاد يظهر بينها تفاوت؛ لأن قولنا: "رقبة" هو لفظ تناول واحدًا من جنسه غير معين، وهو لفظ دلَّ على ماهية الرقبة من حيث هي هي، أي: مجردة عن العوارض، وهو نكرة في سياق الإثبات"

مفهوم المقيد:

المقيد في اللغة: مقابل المطلق، تقول العرب: قيدته وأقيده تقييدًا، فرس مقيد، أي: ما كان في رجله قيد أو عقال مما يمنعه من التحرُّك الطبيعي

المقيد في الاصطلاح:

يختلف الأصوليون في تعريفه بناء على اختلافهم في تعريف المطلق؛ لأن المقيد عكس المطلق، وبناء على ذلك يُمكن اختصار تعريفه؛ فيكون المقيَّد في الاصطلاح هو: وجود عارض يقلل من شيوع المطلق.

مثال شرعي للمطلق مع المقيد: قال الله تعالى في كفارة الظهار: ﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ﴾ [المجادلة: 3]، فهنا ورَد في الكفارة تحرير، أيْ: رقبة، سواء كانت مؤمنة أم كافرة.

ويقول الله تعالى في كفَّارة القتل خطأ: ﴿ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ﴾ [النساء: 92]، وهنا ورد في الكفارة تقييد للرقبة، وهي أن تكون مؤمنة وليست أيَّ رقبة، فهل يُجرى الحكم على إطلاقه في كفَّارة الظهار، أو يكون هناك تقييد لها كما ورد تقييد للرقبة في كفارة القتل؟ فالحكم واحد وهو تحرير رقبة، وهناك تقييد للرقبة بالإيمان في كفَّارة القتل، فهل يُحمل المطلق على المقيد؟ هذا ما يخص المطلق مع المقيد، وأمَّا ما يخصُّ المطلق دون المقيد أو المقيد دون المطلق فهو ما سيكون في الفقرة التالية:

حكم المطلق والمقيد:

أولاً: حكم المطلق:

إذا ورد النص مُطلقًا في موضع دون أن يُقيد، سواء في ذلك الموضع أم في غيره؛ فإنه يُعمل به على الإطلاق، فيجب حمل المطلق على إطلاقه ما لم يدُل دليل على تقييده، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء

فالمطلق حينما أطلقه الشرع فهو لوجوب العمل بإطلاقه، وليس لأجل تقييده في مواطن أخرى، ويظهر ذلك جليًّا في قول الله تعالى في تحريم نكاح أم الزوجة: ﴿ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ ﴾ [النساء: 93]، فأم الزوجة تَحْرُم على زوج ابنتها بمجرد العقد على ابنتها؛ وذلك لأنَّ النصَّ ورد مطلقًا من غير تقييد بالدخول أو عدمه، كتقييد تحريم الربيبة بالدخول على أمِّها في قول الله تعالى: ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُم ﴾ [النساء: 93].

ثانيًا: حكم المقيد:

إذا ورد النص مقيدًا فإنَّه يجب العمل به مع قيده، ولا يجوز العدول عن ذلك إلاَّ إذا قام الدليل على عدم اعتبار القيد.

ومثال ذلك: تقييد الصيام بالتتابع في كفَّارة الظهار وكفارة القتل خطأً.

يقول الله تعالى: ﴿ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ﴾ [النساء: 92، المجادلة: 4]، وذلك في آيتين مستقلتين فيهما تقييد الصيام بالتتابع، فهنا يَجب العمل بالقيد، فلا يجزئ إلاَّ صيام شهرين متتابعين، ولو فرَّقهما لم يجز

وأمَّا إذا ورد إطلاق في نص، وورد تقييد في نص آخر لمسألة أخرى، وكان الحكم أو سببه واحدًا أو مختلفًا، فهل يُحمل المطلق على المقيَّد؟ هذا ما سيكون في الفِقرة التالية.

حمل المطلق على المقيَّد:

قبل الحديث عن حمل المطلق على المقيد ينبغي التنبيه إلى أن العمل بالمطلق لا يكون إلا بعد البحث عن المقيَّد على القول الصحيح، كالعام مع الخاص، يقول الزركشي: "العمل بالمطلق قبل البحث عن المقيَّد ينبغي أن يكون على الخلاف السَّابق في العموم"[16]، فالعمل بالعام لا يكون إلا بعد البحث عن المخصَّص على الصحيح، وهذا في غير سامع اللفظ العام من النبي - صلى الله عليه وسلم - فيجوز للسامع حينئذٍ التمسك بالعام قبل البحث عن المخصص، وأما في غير السماع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فالأمر بخلاف ذلك

هذا، وإذا ورَدَ نص مطلق وآخر مقيد، فهل يُحمل المطلق على المقيد أو لا يُحمل، فيُعمل بالمطلق على إطلاقه، وبالمقيد بقيده؟
هذه المسألة فيها خلاف مشهور بين الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة وبين الحنفية، فالحنفية لا يحملون المطلق على المقيَّد، بل يعملون بالمطْلَق في موضعه، وبالمقيد في موضعه؛ ولكي تتضح المسألة لا بد من ذكر حالات حمل المطلق على المقيد بالأمثلة والإشارة إلى الخلاف حولها، فحمل المطلق على المقيد له خمس حالات، ومن أفضل مَن ذكرها الحافظ أبو زرعة في الغيث الهامع  وهي كما يلي:

الحالة الأولى: أن يتَّحد حكم المطلق والمقيد ويتحد سببهما، ويكونا مُثبتين، مثل قول الله - تعالى - في آية: المحرمات: ﴿ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ ﴾ [النساء: 23]، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يحرم من الرضاع ما يَحرم من الولادة)) فالآية: والحديث فيهما إطلاق لتحريم الرضاع بأي عدد، لكن روي عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحرمْن، ثم نُسخْنَ بخمس معلومات، فتوفي رسول الله وهنَّ فيما يُقرأ من القرآن"

ففي هذا المثال يُحمل المطلق على المقيد عند الجمهور، وفي غير هذا المثال فيما إذا كان المطلق والمقيد متواترًا، فإنَّه محلُّ اتفاق بين الجمهور والحنفية، فليس بينهم اختلاف في أصل الحالة الأولى، وإنَّما الخلاف في كون المطلق والمقيد مُتحدين في التواتر، أيْ لو كان المقيد آحادًا فيختلف الحنفية مع الجمهور.

الحالة الثانية: كالتي قبلها في اتحاد الحكم والسبب، لكنهما منفيَّان نحو: "لا تعتق مكاتبًا"، و"لا تعتق مكاتبًا كافرًا".

فالقائل: إنَّ المفهوم حجة - وهم جمهور المالكية والشافعية والحنابلة - يقيَّد قول "لا تعتق مكاتبًا" بمفهوم قول "لا تعتق مكاتبًا كافرًا"؛ فيجوز إعتاق المكاتب المسلم.

ومَن لا يقول بالمفهوم - وهم الحنفية  فإنه يعمل بالإطلاق، ويمنع إعتاق المكاتب مطلقًا، وهذا من باب الخاص والعام؛ لكونه نكرة في سياق النهي، فإن الأفعال في معنى النكرات، وليس من باب المطلق والمقيد.

وقال ابن دقيق العيد في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول)) "هذا يقتضي تقييد النهي بحالة البول"، وفي رواية أخرى: النهي عن مسِّه باليمين من غير تقييد، فمن الناس مَن أخذ بهذا المطلق، وقد يسبق إلى الفهم أن العام محمولٌ على الخاص، فيخص النهي بهذه الحالة وفيه بحث؛ لأنَّ هذا يتَّجه في باب الأمر والإثبات، فإنه لو جعلنا الحكم للمطلق والعام في صورة الإطلاق أو العموم كان فيه إخلال باللفظ الدالِّ على كل قيد، وقد تناوله الأمر وذلك غير جائز، وأمَّا في باب النهي، فإنَّا إذا جعلنا الحكم للمقيد، أخللنا بمقتضى اللفظ المطلق مع تناول النهي له، وذلك غير سائغ، وهذا كله بعد النظر في تقديم المفهوم على ظاهر العموم

قال أبو زرعة: "قد يقال في هذا الحديث: إنَّه من مفهوم الموافقة؛ لأنه إذا نهى عن إمساكه حالة البول مع الاحتياج لذلك، ففي غير هذه الحالة مع عدم الاحتياج لإمساكه أوْلَى بالنهي، وقد يقال لا مفهوم له أصلاً؛ لأنَّه خرج مخرج الغالب

الحالة الثالثة: كالتي قبلها أيضًا في اتحاد الحكم والسبب، لكن أحدهما أمرٌ والآخر نهي، كأن يقول: "أعتق رقبة"، ويقول: "لا تملك رقبة كافرة"، فلا يعتِق كافرة؛ لاستحالة ذلك لعدم تملكها، وتقييد المطلق بضِدِّ الصفة التي هي الكفر وهو الإيمان، وليس من حمل المطلق على المقيد

  الحالة الرابعة: أنْ يختلف السبب ويتَّحد الحكم، كإطلاق الرقبة في كفارة الظهار، وتقييد الرقبة بالإيمان في كفَّارة القتل، ففيه مذاهب:

أحدها: أنَّه لا يُحمل عليه أصلاً، وقال به أبو حنيفة والثاني: أنه يُحمل من جهة اللفظ، والثالث: أنه يُحمل عليه من جهة القياس إن اقتضى ذلك بأن يشتركا في المعنى

الحالة الخامسة: أنْ يختلف الحكم ويتحد السبب، وذلك مثل آية الوضوء؛ قال الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ﴾ [المائدة: 6]، وقال تعالى: ﴿ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾ [المائدة: 6]؛ ففي الآية: تقييد غسل اليدين إلى المرفقين، وفي التيمم إطلاق الأيدي، وسببهما واحد وهو الحدث، وقد ذكر أبو الوليد الباجي أن فيهما الخلاف، وكذلك حكى القرافي خلافًا في ذلك ، بينما ذكر ابن الحاجب عدم حمل المطلق على المقيد إنِ اختلف حكمهما، سواء اتَّحد السبب مثل مسألتنا أم اختلف، وذكر الاتفاق على ذلك ، وقد نقل الشوكاني الإجماع على عدم حمل المطلق على المقيد في مثل هذه الحالة

هذا، وإن قول الجمهور بحمل المطلق على المقيد ليس على إطلاقه، وإنما بشروط  بينما الحنفية خرجوا على أصلهم، ووافقوا الجمهور في بعض المسائل  وإن قالوا بعدم حمل المطلق على المقيد، ثُم إنَّ القول بحمل المطلق على المقيد أحوطُ، فكيف يُهمَل المقيد وهو منطوق به ومفسِّر، والقرآن الكريم كالكلمة الواحدة في بناء بعضه على بعض.

وأختم بقول الإمام الشافعي - رحمه الله -: "إذا وجبت كفَّارة الظهار على الرجل، وهو واجد لرقبة أو ثمنها، لم يُجْزِه فيها إلا تحرير رقبة مؤمنة، ولا تجزئه رقبة على غير دين الاسلام؛ لأن الله - تعالى - يقول في القتل: ﴿ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ﴾ [النساء: 92]، وكان شرط الله - تعالى - في رقبة القتل إذا كانت كفَّارة، كالدليل - والله تعالى أعلم - على أنْ لا يجزئ رقبة في الكفارة إلا مؤمنة، كما شرط الله - عزَّ وجل - العدل في الشهادة في موضعين، وأطلق الشهود في ثلاثة مواضع، فلمَّا كانت شهادة كلها اكتفينا بشرط الله - عزَّ وجل - فيما شرط فيه، واستَدْلَلْنا على أن ما أطلق من الشهادات - إن شاء الله تعالى - على مثل معنى ما شرط، وإنما رد الله - عز ذكره - أموال المسلمين على المسلمين لا على المشركين، فمن أعتق في ظهار غير مؤمنة فلا يجزئه، وعليه أن يعودَ فيعتق مؤمنة"

--------------------------------------------  ثانيا
 
المقحمات

☐ ☐☐☐ ما هي المقحمات = اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة // فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو:[[ التعجل + بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود
3. المقحمات {{{ وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات "}}

☐ ما هي المقحمات = اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة // فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو:[[ التعجل + بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود //


قحم 
الْمُقْحِمَاتُ
فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو:[[  التعجل + بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود + سرعة التنبة منه عند الانتباه للخطأ المتضمن فيه+ والمسارعة للتوبة]] 

فالْمُقْحِمَاتُ
فهي أخطاء  مرتكبة + بتعمد معكوس + مع سرعة التوبة منها  = المقحمات المغفورة 

وهي أي المقحمات بهذا الشأن لو تعمد صاحبها الإصرار علي أبعاد الخطأ فيها بعد علمه بكونها ذنبا حقا  صارت كالكبيرة تعمدا والطاعة فيها بعد التبين هي طاعة لغير الله يقينا 

1. إما لشيطان             
2. أو لهوي في النفس      
3. أو طاعة للنفس         
 4. أو طاعة لقرناء السوء 
وفي كل هذه الأمور:       

*بعد استجماع النفس لعنصر التريث 
*والعلم المتأني                          
*ووضوح جانب الخطأ فيها           
*واستمرار الإصرار عليها              

فقد خرجت بالكلية من محيط العذر ..
أ) بكونها غير واضحة        الي             واضحة 
ب) وبكونها استجمعت عنصر التأني بعد التسرع 
ج) وبكونها استحوذت علي شكل المعصية بعد   
 سبق الظن بأنها طاعة 
د) وباستمرار اصرار صاحبها عليها                  
ولذلك:





قال الأزهري وفي الكلام العام اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة 
      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط
والواضح في ضوء التناسق الدقيق لآيات القرآن وتنزيله بالحق والميزان أن المقحمات هي الذنوب التي يندفع إليها أصحابها بجهالة = اندفاع وعدم روية يعني التسرع ....  والتسرع من عيوب النفوس المتهورة المندفعة ... ويتضح من تعريفها أنها يأتيها المندفعون بوعي غير مكتمل وتريث ناقص يتضح فيه العمد المقلوب أي التعمد حسن النية ويخالطه تصرفات سيئة التطبيق الأمر الذي سيحاسب عليه المؤمن لتخليه الواضح عن تقوي الله بتسرعه المتعمد بالسلب (يعني تعمدا يغلب فيه الظن بفعل ما هو حق وهو فاقد لمقومات الحق بسبب انعدام الروية والتأني والتريث
وعناصر التأثير الشارطة هي 
1.اتيان الفعل 
2.علي غير حق 
3.لتهور أصحابه(المقتحمون)
4.بتعمد معكوس القصد (يغلب فيه الظن بكونه حقا لكنه باطل)
5. بغير قصد حقيقي العكس
6.ومفاده كمن يجتنب الكبائر فتكفر عنه سيئاته
7.أو يتبين أنه خطأ فيسارع ويتوب كما فعل داود {{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)/سورة ص}}
أو تسرع المسلمين في اتخاذ الأسري قبل الإثخان في الأرض مما حطوا أنفسهم في بربخ المعاتبة الشديدة بقوله تعالي{{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)/سورة الأنفال }}
فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو التعجل+ بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود 
راجع الرابط     
..........................
 
      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط
لآيات القرآن الكريم والسنة المطهرة أن المقحمات هي الذنوب التي تقع من المسلم بغير روية كما عرفها الأزهري في معجم لسان العرب لابن منظور
القَحْمُ الذي قد أَقحَمَتْه السِّنُّ .. تراه قد هَرِمَ من غير أوان الهَرَم  
 قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى قَالَ السِّدْرَةُ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ قَالَ سُفْيَانُ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ فَأَرْعَدَهَا وَقَالَ غَيْرُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ إِلَيْهَا يَنْتَهِي عِلْمُ الْخَلْقِ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِمَا فَوْقَ ذَلِكَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


1.
القَحْم الشيخُ هو الهِمُّ الكبير

وقَحَمَ الرَّجُلُ في الأَمرِ يَقْحُم قُحوماً واقتَحَمَ وانْقَحَم وهما أَفصح يعني رَمَى بنفسه فيه من غير رَوِيَّةٍ

2.
القَحْم الكبير المُسنّ وقيل القَحْم فوق المسنّ مثل القَحْر



3.
والقَحْمة المسنة من الغنم وغيرها كالقَحْبة والاسم القَحامة والقُحومة

4.
قال أبو عمرو القَحْم الكبير من الإبل ولو شبه به الرجل كان جائزاً والقَحْرُ مثله


5.
وقال أبو العميثل: القَحْمُ الذي قد أَقحَمَتْه السِّنُّ .. تراه قد هَرِمَ من غير أوان الهَرَم

6.
وقيل رَمى بنفسه في نهر أو وَهْدةٍ أو في أَمر من غير دُرْبةٍ وقيل إنما جاءت قَحَمَ في الشِّعر وحده وفي الحديث أَقْحِمْ يا ابنَ سيفِ الله قال الأزهري وفي الكلام العام اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة
✭✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬✬
جاء في تحفة الأحوذي
سنن الترمذي » كتاب تفسير القرآن » باب ومن سورة والنجم
باب ومن سورة والنجم

3276 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن مرة عن عبد الله قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق قال فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله فرضت عليه الصلاة خمسا وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا قال ابن مسعود إذ يغشى السدرة ما يغشى قال السدرة في السماء السادسة قال سفيان فراش من ذهب وأشار سفيان بيده فأرعدها وقال غير مالك بن مغول إليها ينتهي علم الخلق لا علم لهم بما فوق ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

( سورة النجم ) مكية وهي ثنتان وستون آية .

قوله : ( عن مرة ) هو ابن شراحيل الهمداني . قوله : ( لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي ليلة الإسراء ( سدرة المنتهى ) قال الجزري في النهاية : السدر شجر النبق . وسدرة المنتهى شجرة في أقصى الجنة إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ولا يتعداها ( قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض ) أي ما يصعد من الأعمال والأرواح . وهذا قول ابن مسعود وضمير " قال " راجع إليه .

وفي رواية مسلم : إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها ( وما ينزل من فوق ) أي من الوحي والأحكام ، وفي رواية مسلم : وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها ( فأعطاه الله عندها ) أي عند سدرة المنتهى ( خمسا ) أي خمس صلوات ( وأعطي خواتيم سورة البقرة ) أي من قوله تعالى : آمن الرسول إلى آخر السورة . قيل معنى قوله : أعطي خواتيم سورة البقرة أي أعطي إجابة دعواتها ( وغفر لأمته المقحمات ) وفي رواية مسلم : " وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات "

قال/النووي هو بضم الميم وإسكان القاف وكسر الحاء ومعناه الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها وتقحم الوقوع في المهالك (قلت المدون هذا معني مؤلف من النووي نتج من خالص قصده وتنسيق ما يصبو إليه وهو نعريف مخالف لما جاء نصا في لسان العرب لابن منظور/انظر السياق السابق في هذه الصفحة/ ) 
قلت المدون 
قال النووي[[ومعنى الكلام : من مات من هذه الأمة غير مشرك بالله غفر له المقحمات.
قلت المدون  
المقحمات هي :

المقحمات = اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة // فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو:[[ التعجل + بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود //


قحم 
الْمُقْحِمَاتُ
فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو:[[  التعجل + بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود + سرعة التنبة منه عند الانتباه للخطأ المتضمن فيه+ والمسارعة للتوبة]] 

فالْمُقْحِمَاتُ
هي أخطاء  مرتكبة + بتعمد معكوس + مع سرعة التوبة منها  = المقحمات المغفورة 

وهي أي المقحمات بهذا الشأن لو تعمد صاحبها الإصرار علي عناصر الخطأ فيها بعد علمه بكونها ذنبا حقا  لصارت كالكبيرة تعمدا والطاعة فيها بعد التبين هي طاعة لغير الله يقينا 

1. إما لشيطان             
2. أو لهوي في النفس      
3. أو طاعة للنفس         
 4. أو طاعة لقرناء السوء 
وفي كل هذه الأمور:       

*بعد استجماع النفس لعنصر التريث 
*والعلم المتأني                         
*ووضوح جانب الخطأ فيها           
*واستمرار الإصرار عليها              

فقد خرجت بالكلية من محيط العذر ..
أ) بكونها غير واضحة        الي             واضحة 
ب) وبكونها استجمعت عنصر التأني بعد التسرع 
ج) وبكونها استحوذت علي شكل المعصية بعد   
 سبق الظن بأنها طاعة 
د) وباستمرار اصرار صاحبها عليها                  
ولذلك:



قال الأزهري وفي الكلام العام اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة 
      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط
 ///////////
 قال النووي والمراد والله أعلم بغفرانها أنه لا يخلد في النار بخلاف المشركين وليس المراد أنه لا يعذب أصلا . 

قلت المدون والنص هنا ..أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات]]  لا يدل قطعا علي ما ذهب النووي إليه بل إن المقحمات هي دون الكبائر التي تغفر باجتناب الكبائر لما تتضمنه من حسن النية بتعجل وعدم روية.. ففعل الذنب .. فتصير ذنبا   لكنه لو تبين المتسرع ذو النية الطيبة أنه ذنبا  فلا يغفر إلا بالتوبة والإنابة إلي الله   كالشرك تماما ... وكالكبائر تماما لو خلا منها عنصر التعجل + حسن النية ( التعمد المعكوس / الذي أراد به صاحبه خيرا لكنه في الحقيقة التي لا يعلمها هو ويعلمها الله ..باطلا وشرا) راجع روابط الكبائر والشرك 
  1. كيف يري الناس قول الله تعالي (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَ...
  2. وفي شرط التوبة المكين والفيصل في تأبيد الداخلين في...
  3. كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغ...
  4. 📦 بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا...وتفسير ما دون ذلك
  5. Ⅰ فما هو مدلول قوله تعالي وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلك...
  6. · ▓ ~ فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم ...
  7. · الشِّيئةُ // تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسا... · عرض منسق لحديث صاحب البطاقة يوم
قال النووي فقد تقررت نصوص الشرع وإجماع أهل السنة على إثبات بعض العصاة من الموحدين ، ويحتمل أن يكون المراد بهذا خصوصا من الأمة أن يغفر لبعض الأمة المقحمات وهذا يظهر على مذهب من يقول إن لفظة " من " لا تقتضي العموم مطلقا ، وعلى مذهب من يقول لا تقتضيه في الإخبار وإن اقتضته في الأمر والنهي ويمكن تصحيحه على المذهب المختار وهو كونها للعموم مطلقا لأنه قد قام دليل على إرادة الخصوص وهو ما ذكرناه من النصوص/والإجماع انتهى
قلت المدون: اضغط روابط تأويلات النووي التالية والخاطئة جدا
اضغط الروابط بدقة لتعرف الرد علي النووي مخرب النصوص الأصلية ومستبدلها بنصوص باطلة اخترقها الباطل من ثقوبها الغربالية

  1. النووي وقواعده الفجة في التأويل في كتابه: المنهاج ...
  2. الكفارة والتوبة والمغفرة والرضا والرضوان
  3. الندم توبة
  4. إن الميت علي المعصية مات غير مستجيبا لله ( وَالَّذ...
  5. وفي شرط التوبة المكين والفيصل في تأبيد الداخلين في...
  6. كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغ...
  7. 📦 بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا...وتفسير ما دون ذلك
  8. Ⅰ فما هو مدلول قوله تعالي وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلك...
  9. · ▓ ~ فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم ...
  10. · الشِّيئةُ // تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسا... · عرض منسق لحديث صاحب البطاقة يوم
  11. الأدلة القاطعة عل بطلان العمل بالتأويلات البشرية ا...
  12. ✯✯ الأدلة القاطعة عل بطلان العمل بالتأويلات البشري...
  13. قانون الحق الإلهي اا: الأدلة القاطعة عل بطلان العم...
  14. قانون الحق الإلهي اا: الأدلة القاطعة عل بطلان العم...
  15. ✩✩✩ الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك...
  16. ✩ الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك ا...
  17. 💅 ضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الإلهية
//////
23.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhoOQ8v-ddd9evl5aa8Q_WB58aSZ9ncOewhSE2TbzVMNfl8CarL9zShxrRnlY0h3OuKA-Tdxo5OHFUE9zAZXy9sQgQ2Qxidc2JwQvQ5uWuvcJUh6k-t2NIbJCVRA_pN6hM0P-7WTHmkfW0k/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25A7%25D8%25AA.........png
..............................
 
74/فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء فلما جئنا السماء قال جبريل لخازن السماء الدنيا افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال معك أحد قال نعم/أنس بن مالك/المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
75 /أما إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم وأما موسى فرجل آدم جعد على جمل أحمر مخطوم بخلبة كأني أنظر إليه قد انحدر من الوادي يلبي/عبد الله بن عباس /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
76/رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلا آدم طوالا كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس وأرى مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه قال فلا تكن في مرية من لقائه/عبد الله بن عباس /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
77/بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذا أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب مليء حكمة وإيمانا فشق من النحر إلى مراقي البطن ثم غسل القلب بماء زمزم ثم مليء حكمة وإيمانا فأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار تسمى البراق فانطلقت مع جبريل حتى أت/أنس بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
78/جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام فقال أولهم أيهم هو فقال أوسطهم هو خيرهم فقال أحدهم خذوا خيرا فكانت تلك فلم يرهم حتى جاءوا الليلة الأخرى والنبي نائمة عيناه ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبه/أنس بن مالك/المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
79/لما أسري برسول الله انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة وإليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها قال إذ يغشى السدرة ما يغشى/عبد الله بن مسعود/المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
80 /أما إبراهيم فلم أر رجلا أشبه بصاحبكم منه أما موسى فرجل آدم طوال جعد قني حتى كأنه من رجال شنوءة أما عيسى فرجل أحمر بين القصير والطويل سبط الشعر كثير خيلان الوجه كأنه خرج من ديماس يعني الحمام يخال رأسه يقطر ماء وما به ماء أشبه من رأي/عبد الرحمن بن صخر /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
81 /عرض علي الأنبياء فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم وإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعني نفسه ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية/جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
82 /عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
83 /أتيت فانطلقت إلى زمزم فشرح عن صدري ثم غسل بماء زمزم ثم أنزلت/أنس بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
84 /أوتيت بالبراق وهو دابة أبيض فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه فركبته فسار بي حتى أتيت بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ثم دخلت فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء فيه خمر وإناء فيه لبن فاخترت اللبن قال جبريل اختر/أنس بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
85 /عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام ففرض الله علي خمسين صلاة قال فرجعت بذلك حتى أمر بموسى فقال موسى ماذا فرض على أمتك قال قلت فرض عليهم خمسين صلاة قال لي موسى فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك قال فراجعت ربي فوضع شطرها قال فرجعت إلى موسى فأخبر
أنس بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
86 /أتي بالبراق فاستصعب عليه فقال جبريل ما ركبك آدمي أكرم على الله منه فارفض عرقا
أنس بن مالك /الأحاديث المختارة
87 /فلا تكن في مرية من لقاء موسى بني إسرائيل وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال جعل موسى هدى لبني إسرائيل
عبد الله بن عباس/الأحاديث المختارة
88 /وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال جعل موسى هدى لبني إسرائيل فلا تكن في مرية من لقائه قال من لقاء موسى ربه
عبد الله بن عباس/الأحاديث المختارة
89 /أتي النبي ليلة أسري به بالبراق مسرجا ملجما فاستصعب عليه فقال له جبريل ألمحمد تفعل هذا فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال فارفض البراق عرقا/أنس بن مالك /الأحاديث المختارة
90 /أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجا ملجما ليركبه فاستصعب عليه فقال له جبريل ما يحملك على هذا فوالله ما ركبك أحد قط أكرم على الله منه قال فارفض عرقا/أنس بن مالك /الأحاديث المختارة
91 /فلا تكن في مرية من لقائه قال من لقاء موسى ربه وفي قوله وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال يعني موسى هدى لبني إسرائيل/عبد الله بن عباس /الأحاديث المختارة
92 /ليلة أسري بنبي الله دخل الجنة فسمع في جانبها وجسا قال يا جبريل ما هذا قال هذا بلال المؤذن فقال نبي الله حين جاء الناس قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا قال فلقيه موسى فرحب به وقال مرحبا بالنبي الأمي فقال وهو رجل آدم طويل/عبد الله بن عباس /الأحاديث المختارة
93 /ليلة أسري نبي الله وصوابه بنبي الله دخل الجنة فسمع في جانبها وجسا قال يا جبريل من هذا فقال هذا بلال المؤذن قال نبي الله حين جاء إلى الناس قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا/عبد الله بن عباس/الأحاديث المختارة
94 /أسري بالنبي إلى بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم فقال ناس قال حسن أنحن نصدق محمدا بما يقول فارتدوا كفارا فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل وقال أبو جهل يخوفنا محمد بشجرة الزقوم هاتوا تمرا وزبدا فتزقموا ورأى/عبد الله بن عباس /الأحاديث المختارة
95 /فرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء فلما جاء السماء الدنيا فافتتح فقال من هذا قال جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد قال أرسل إليه قال نعم فافتح فلما علونا السماء ال
الأحاديث المختارة
96 /فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه/أبي بن كعب /الأحاديث المختارة
97 /أسري بالنبي إلى بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم فقال ناس نحن لا نصدق محمدا فارتدوا كفارا فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل/عبد الله بن عباس /السنن الكبرى للنسائي
98 /فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأقره في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي ثم عرج بي إلى السماء/أنس بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
99 /بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملأى حكمة وإيمانا فشق من النحر إلى مراق البطن ثم غسل القلب بماء زمزم ثم مليء حكمة وإيمانا وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يسمى البراق فانطلقت مع جبريل حتى أتين/أنس بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
100 /لما أسري برسول الله انتهي به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يخرج به من تحتها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها حتى يقبض منها قال إذ يغشى السدرة ما يغشى قال فراش من ذهب فأعطي ثلاثا الصلوات الخمس وخواتم سورة البقرة و/عبد الله بن مسعود /السنن الكبرى للنسائي
                                                                                                                                       
                                                                   
( قال : السدرة في السماء السادسة ) قال النووي في شرح مسلم كذا هو في جميع الأصول السادسة وقد تقدم في الروايات الأخر من حديث أنس : أنها فوق السماء السابعة . قال القاضي : كونها في السابعة هو الأصح وقول الأكثرين وهو الذي يقتضيه المعنى وتسميتها بالمنتهى . قال النووي ويمكن أن يجمع بينهما فيكون أصلها في السادسة ومعظمها في السابعة فقد علم أنها في نهاية من العظم ( قال سفيان ) أي في بيان ما يغشى ( فراش ) بفتح الفاء الطير الذي يلقي نفسه في ضوء السراج واحدتها فراشة ( فأرعدها ) أي حركها لعله حكى تحرك الفراش واضطرابها

قحم 
فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو:[[  التعجل + بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود + سرعة التنبة منه عند الانتباه للخطأ المتضمن فيه+ والمسارعة للتوبة]] 

فهي أخطاء  مرتكبة + بتعمد معكوس + مع سرعة التوبة منها  = المقحمات المغفورة 

وهي أي المقحمات بهذا الشأن لو تعمد صاحبها الإصرار علي أبعاد الخطأ فيها بعد علمه بكونها ذنبا حقا  صارت كالكبيرة تعمدا والطاعة فيها بعد التبين هي طاعة لغير الله يقينا 

1. إما لشيطان             
2. أو لهوي في النفس      
3. أو طاعة للنفس         
 4. أو طاعة لقرناء السوء 
وفي كل هذه الأمور:       

*بعد استجماع النفس لعنصر التريث 
*والعلم المتأني                         
*ووضوح جانب الخطأ فيها           
*واستمرار الإصرار عليها              

فقد خرجت بالكلية من محيط العذر ..
أ) بكونها غير واضحة        الي             واضحة 
ب) وبكونها استجمعت عنصر التأني بعد التسرع 
ج) وبكونها استحوذت علي شكل المعصية بعد   
 سبق الظن بأنها طاعة 
د) وباستمرار اصرار صاحبها عليها                  
ولذلك:



قال الأزهري وفي الكلام العام اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة 
      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط
والواضح في ضوء التناسق الدقيق لآيات القرآن وتنزيله بالحق والميزان أن المقحمات هي الذنوب التي يندفع إليها أصحابها بجهالة = اندفاع وعدم روية يعني التسرع ....  والتسرع من عيوب النفوس المتهورة المندفعة ... ويتضح من تعريفها أنها يأتيها المندفعون بوعي غير مكتمل وتريث ناقص يتضح فيه العمد المقلوب أي التعمد حسن النية ويخالطه تصرفات سيئة التطبيق الأمر الذي سيحاسب عليه المؤمن لتخليه الواضح عن تقوي الله بتسرعه المتعمد بالسلب (يعني تعمدا يغلب فيه الظن بفعل ما هو حق وهو فاقد لمقومات الحق بسبب انعدام الروية والتأني والتريث
وعناصر التأثير الشارطة هي 
1.اتيان الفعل 
2.علي غير حق 
3.لتهور أصحابه(المقتحمون)
4.بتعمد معكوس القصد (يغلب فيه الظن بكونه حقا لكنه باطل)
5. بغير قصد حقيقي العكس
6.ومفاده كمن يجتنب الكبائر فتكفر عنه سيئاته
7.أو يتبين أنه خطأ فيسارع ويتوب كما فعل داود {{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)/سورة ص}}
أو تسرع المسلمين في اتخاذ الأسري قبل الإثخان في الأرض مما حطوا أنفسهم في بربخ المعاتبة الشديدة بقوله تعالي{{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)/سورة الأنفال }}
فهذه هي المقحمات وأظهر شيئ فيها هو التعجل+ بغير روية + انتهاك الصواب واستبداله بالخطأ + بتعمد معكوس وليس بتعمد مقصود 
راجع الرابط     
..........................
 
      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط
لآيات القرآن الكريم والسنة المطهرة أن المقحمات هي الذنوب التي تقع من المسلم بغير روية كما عرفها الأزهري في معجم لسان العرب لابن منظور
القَحْمُ الذي قد أَقحَمَتْه السِّنُّ .. تراه قد هَرِمَ من غير أوان الهَرَم  
 قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى قَالَ السِّدْرَةُ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ قَالَ سُفْيَانُ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ فَأَرْعَدَهَا وَقَالَ غَيْرُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ إِلَيْهَا يَنْتَهِي عِلْمُ الْخَلْقِ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِمَا فَوْقَ ذَلِكَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


1.
القَحْم الشيخُ هو الهِمُّ الكبير

وقَحَمَ الرَّجُلُ في الأَمرِ يَقْحُم قُحوماً واقتَحَمَ وانْقَحَم وهما أَفصح يعني رَمَى بنفسه فيه من غير رَوِيَّةٍ

2.
القَحْم الكبير المُسنّ وقيل القَحْم فوق المسنّ مثل القَحْر
3.
والقَحْمة المسنة من الغنم وغيرها كالقَحْبة والاسم القَحامة والقُحومة

4.
قال أبو عمرو القَحْم الكبير من الإبل ولو شبه به الرجل كان جائزاً والقَحْرُ مثله


5.
وقال أبو العميثل: القَحْمُ الذي قد أَقحَمَتْه السِّنُّ .. تراه قد هَرِمَ من غير أوان الهَرَم

6.
وقيل رَمى بنفسه في نهر أو وَهْدةٍ أو في أَمر من غير دُرْبةٍ وقيل إنما جاءت قَحَمَ في الشِّعر وحده وفي الحديث أَقْحِمْ يا ابنَ سيفِ الله قال الأزهري وفي الكلام العام اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة

7.
وفي حديث عائشة أَقبلت زَيْنبُ تَقَحَّمُ لها أي تَتَعرَّضُ لشتمها وتدخل عليها فيه كأنها أَقبلت تشتُمها من غير رويّة ولا تثَبُّت وفي الحديث أنا آخِذٌ بحُجَزِكم عن النار وأَنتم تقْتَحِمُون فيها أي تقَعُونَ فيها يقال اقْتَحَم الإنسانُ الأمرَ العظيم وتقَحَّمَه ومنه حديث عليّ رضي الله عنه مَنْ سَرَّه أن يتَقَحَّم جرَاثِيمَ جهنم فلْيَقْضِ في الجَدِّ أي يرمي بنفسه في مَعاظِم عذابها [[[[[[[[[[[[[[[[[ وعند مسلم من طريق همام عن أبي هريرة " وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها "

قوله فيقتحمن فيها أي يدخلن وأصله القحم وهو الإقدام والوقوع في الأمور الشاقة من غير تثبت ويطلق على رمي الشيء بغتة واقتحم الدار هجم عليها 

      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط
تعريف المقحمات  
     - وعَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ : " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، قَالَ : ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) [ النجم: 16] ، قَالَ : فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا : أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا ، الْمُقْحِمَاتُ ) رواه مسلم (173) .

أتاني جبريل ، فقال ، بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر
أبو ذر الغفاري صحيح  الألباني في صحيح الجامع  برقم: 66 


وكل الروايات التالية فيها أزمنة فعل الزنا والسرقة وشرب الخمر في الماضي كما أن الموت زمنا في ماضيه :
 


........................................
 
قال أبو ذر الغفاري  (خرجت ليلة من الليالي . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده . ليس معه إنسان . قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد . قال : فجعلت أمشي في ظل القمر . فالتفت فرآني . فقال : ” من هذا ؟ ” فقلت : أبو ذر . جعلني الله فداءك . قال : ” يا أبا ذر تعاله ” . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : ” إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة . إلا من أعطاه الله خيرا . فنفح فيه يمينه وشماله ، وبين يديه ووراءه ، وعمل فيه خيرا ” . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : ” أجلس ههنا ” قال : فأجلسني في قاع حوله حجارة . فقال لي : ” أجلس ههنا حتى أرجع إليك ” قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه . فلبث عني . فأطال اللبث . ثم  أني سمعته وهو مقبل وهو يقول : ” وإن سرق وإن زنى ” قال : فلما جاء لم أصبر فقلت : يا نبي الله ! جعلني الله فداءك . من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا . قال : ” ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة . فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . وإن شرب الخمر ” .
فهذه الأفعال تمت وانتهي شأن زمانها
أبو ذر الغفاري/صحيح رواه مسلم في المسند الصحيح الصفحة أو الرقم: 94 


إن مربط الفرس يكمن في ضابط كالشعرة  قد لا يراه قاصروا النظر هو قوله صلي الله عليه وسلم [من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة] ولا يضر بعد ما ارتكبه في سابق أمره لأن قوله مات لم يشرك بالله هي كل الأمر والشرك هنا من حيث العلم مسميان: 

1. مقوم العلم أي السجود والاستعانة بالأوثان   
2. والمسمي الثاني يتبع مقوم المعني وهو كل معني اشتمل عليه مدلول الشرك معنيً
اضغط الروابط التالية:
  1. كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك ثم هو سبحانه يحاسب من مات علي المعصية ويتوعده بالخلود في جهنم...
  2. 📦 بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا...وتفسير ما دون ذلك
  3. فما هو مدلول قوله تعالي وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلك لمن يشاء؟
  4. فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم...

قال الله تعالي:-{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الانعام: 121].

قال الله تعالي:-أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)/سورة الجاثية

قال الله تعالي:-فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)/سورة النساء
      - والحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا المقحمات" راجع الرابط المقحمات  
 
     - وعَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ : " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، قَالَ : ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) [ النجم: 16] ، قَالَ : فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا : أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا ، الْمُقْحِمَاتُ ) رواه مسلم (173) .

أتاني جبريل ، فقال ، بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر
أبو ذر الغفاري صحيح  الألباني في صحيح الجامع  برقم: 66

----------------------------------
فالشرك بالله المطلق غير مضاف   
والشرك بالله شيئا ... مضاف إلي شيئٍ-- والشيئُ هو :ما وقعت إرادة العبد ونما حبه وعلت رغبته وفعله علي غير مراد الشرع عمدا
أما كلمة شاءَ: شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء :-

شاءَ الأمرَ أراده ، أحبّه ورغب فيه :- { وَمَا تَشَاءُونَ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ } - { فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً } :-
شاء أم أبَى / شاء أم لم يشأ : في كلِّ الأحوال ، سواء رضي أم لم يرضَ ، - كما يشاء : بالشكل الذي يريده .
شاء اللهُ الشّيءَ : قدّره ? إلى ما شاء الله : إلى ما لا نهاية ، - إن شاء الله : تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه ، - ...المزيد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
شاء------ شاء - يشاء ، شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية
1 - شاء الشيء : أراده . 2 - شاء الله الشيء : قدره . 3 - شاءه على الأمر : حمله عليه .
المعجم: الرائد
شيأ --- " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
(* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
فأَ...المزيد
المعجم: لسان العرب
شيا ---" أَبو عبيد عن الأَحمر : يا فيَّ مالي ويا شَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي ؛ معناه كله الأَسفُ والتلهفُ والحزنُ .
الكسائي : يا فَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي لا يهمزان ، ويا شَيَّ مالي ويا شَيْءَ مالي يُهمز ولا يهمز ، وما في كلها في موضع رفع ، تأْويله يا عَجَباً مالي ومعناه التلهُّف والأَسى .
قال الفراء :، قال الكسائي من العرب من يتعجب بشَيَّ وهَيَّ وفَيَّ ، ومنهم من يزيدُ ما فيقول يا شَيَّما ويا هَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا .
وجاء بالعِيِّ والشِّيِّ ، واو الشِّيِّ مدغمة في يائِها ....المزيد
المعجم: لسان العرب
شيب
" الشَّيْبُ : مَعْرُوفٌ ، قَلِـيلُه وكَثِـيرُه بَياضُ الشَّعَر ، والـمَشِـيبُ مِثْلُه ، ورُبَّـما سُمِّيَ الشَّعَرُ نَفْسُه شيْباً .
شَابَ يَشِـيبُ شَيْباً ، ومَشِـيباً وشَيبةً ، وهو أَشْيَبُ ، على غيرِ قياسٍ ، لأَنَّ هذا النعت إِنما يكونُ من باب فَعِلَ يَفعَلُ ، ولا فَعْلاءَ له .
قيلَ : الشَّيْبُ بياضُ الشَّعَر .
ويقال : عَلاهُ الشَّيْبُ .
ويقال : رَجلٌ أَشْيَبُ ، ولا يقال : امْرَأَةٌ شَيْباءُ ، لا تُنْعَتُ به الـمَرْأَةُ ، اكْتَفوا بالشَّمْطاءِ عَن الشَّيْباءِ ، ...المزيد
المعجم: لسان العرب
--------------
والعبرة أن الاشراك بالله  والاشراك بالله شيئا  كلاهما يمتنعون في حق الله وحرام علي المسلمين إتيانهما ..وفعل الاشراك بالله أو الإشراك بالله شيئا مانع لدخول الجنة كما في حديث أبي ذر :( من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى ، وإن سرق

---------
قال ابو ذر كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة ، فاستقبلنا أحد ، فقال : ( يا أبا ذر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا ، تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ، إلا شيئا أرصده لدين ، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا ) . عن يمينه ، وعن شماله ، ومن خلفه ، ثم مشى ثم قال : ( إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة ، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا – عن يمينه وعن شماله ومن خلفه – وقليل ما هم ) . ثم قال لي : ( مكانك لا تبرح حتى آتيك) . ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى ، فسمعت صوتا قد ارتفع ، فتخوفت أن يكون أحد عرض للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأردت أن آتيه فذكرت قوله لي : ( لا تبرح حتى آتيك ) . فلم أبرح حتى أتاني ، قلت : يا رسول الله لقد سمعت صوتا تخوفت ، فذكرت له،فقال : (وهل سمعته)قلت : نعم . قال : ( ذاك جبريل أتاني ، فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى ، وإن سرق ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري[صحيح]رواه البخاري الجامع الصحيح الصفحة أو الرقم: 6444

أتاني آت من ربي ، فأخبرني ، أو قال : بشرني ، أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق .
الراوي: أبو ذر الغفاري[صحيح] رواه البخاري في الجامع الصحيح الصفحة أو الرقم: 1237

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر 
رواه  أبو ذر الغفاري في[صحيح]البخاري في الجامع الصحيح برقم: 5827

أتاني جبريل فبشرني : أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) . قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : وإن سرق وإن زنى  
أبو ذر الغفاري[صحيح]البخاري في الجامع الصحيح برقم: 7487

قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، أو لم يدخل النار . قال : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن .
الراوي: أبو ذر الغفاري[صحيح]البخاري  في الجامع الصحيح برقم: 3222

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم . عليه ثوب أبيض . ثم أتيته فإذا هو نائم . ثم أتيته وقد استيقظ . فجلست إليه . فقال : ” ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ” قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ” وإن زنى وإن سرق ” قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ” وإن زنى وإن سرقثلاثا . ثم قال في الرابعة ” على رغم أنف أبي ذر ” قال ، فخرج أبو ذر وهو يقول : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح مسلم في المسند الصحيح الصفحة أو الرقم: 94

كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة ، عشاء . ونحن ننظر إلى أحد . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يا أبا ذر ” قال قلت : لبيك يا رسول الله ! قال : ” ما أحب أن أحد ذاك عندي ذهب . أمسي ثالثة عندي منه دينار . إلا دينارا أرصده لدين . إلا أن أقول به في عباد الله . هكذا ( حثا بين يديه ) وهكذا ( عن يمينه ) وهكذا ( عن شماله ) ” قال : ثم مشينا فقال : ” يا أبا ذر ! ” قال قلت : لبيك ! يا رسول الله ! قال : ” إن الأكثرين هم الأقلين يوم القيامة . إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ” مثل ما صنع في المرة الأولى . قال : قال ” يا إبا ذر ! كما أنت حتى أتيك ” قال : فانطلق حتى توارة عني . فقال : سمعت لغطا وسمعت صوتا . قال فقلت : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له . قال : فهممت أن أتبعه . قال : ثم ذكرت قوله : ” لا تبرح حتى آتيك ” قال : فانتظرته . فلما جاء ذكرت له الذي سمعت . قال فقال : ” ذاك جبريل . أتاني فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قال قلت : وإن زنا وإن سرق ؟ قال : وإن زنا وإن سرق ” .
الراوي: أبو ذر الغفاري  صحيح مسلم  الصفحة أو الرقم: 94

سمعت أبا ذر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال : ” أتاني جبريل عليه السلام . فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 94

أتاني جبريل ، فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] عند ابن خزيمة في كتابه التوحيد الصفحة أو الرقم: 812/2

قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ولم يدخل النار ، قلت : وإن زنى وإن سرق ، قال : وإن زنى وإن سرق ، وقال بندار : أو لم يدخل النار ، قال : وإن سرق وإن زنى ، قال : وإن سرق وإن زنى
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
المحدث: ابن خزيمة التوحيد الصفحة أو الرقم: 809/2

من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، قلت : وإن زنى ، وإن سرق ؟ ، قال : وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو الدرداء
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
المحدث: ابن خزيمة  التوحيد الصفحة أو الرقم: 814/2


عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } ، قلت : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ فإن قراءتها ليس هكذا ، أو أنا ليس كذلك تجدنا فقال : قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } قلت : فإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ ، قال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } قلت : يا رسول الله : وإن زنى وإن سرق ؟ ، قال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } وإن زنى وإن سرق ، ورغم أنف أبي الدرداء
الراوي: أبو الدرداء
 خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
المحدث: ابن خزيمة التوحيدالصفحة أو الرقم: 810/2

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فلما كان بعض الليل تنحى فلبث طويلا ثم أتانا فقال : أتاني آت من ربي فأخبرني أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله فإن له الجنة . فقلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: صحيح عند ابن منده كتاب الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم: 47

من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقال أبو الدرداء حين سبر : وإن زنى وإن سرق ؟ فقال : نعم . وإن زنى وإن سرق رغم أنف أبي الدرداء
الراوي: أبو الدرداء
خلاصة الدرجة: ثابت  رواه أبو نعيم في حلية الأولياء الصفحة أو الرقم: 1/288

بشرني جبريل عليه السلام قال : إنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو ذر الغفاري (رواه  أبو نعيم في حلية الأولياء الصفحة أو الرقم: 7/198 )

من مات يشهد أن لا إلا الله وأن محمدا رسول الله ، دخل الجنة ، وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر
خلاصة الدرجة: ثبت في الصحاح ابن تيمية في مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم: 10/760

قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] فقلت : وإن سرق وإن زنى يا رسول الله ؟ فقال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] فقلت : و وإن سرق وإن زنى يا رسول الله ؟ فقال : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] , وإن سرق وإن زنى يا رسول الله ؟ قال : وإن رغم أنف أبي الدرداء .
أبو الدرداء خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  االعراقي في تخريج الإحياء الصفحة أو الرقم: 5/315

من لقي الله تعالى لا يشرك به شيئا دخل الجنة قلت يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق(سلمة بن نعيم الاشجعي  رجاله ثقات الهيثمي مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 1/23)

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول على المنبر { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال نعم وإن رغم أنف أبي الدرداء
الراوي: أبو الدرداء رجاله رجال الصحيح  الهيثمي مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/121

أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية وإن زنى وإن سرق فقال الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثالثة وإن زنى وإن سرق يا رسول الله قال وإن رغم أنف أبي الدرداء
أبو الدرداء [حسن كما قال في المقدمة]ابن حجر العسقلاني هداية الرواة الصفحة أو الرقم: 2/463

من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
خلاصة الدرجة: صحيح الهيتمي المكي الزواجر الصفحة أو الرقم: 2/90

عن أبي الدرداء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقص على المنبر : { ولمن خاف مقام ربه } جنتان فقلت وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية وإن زنى وإن سرق يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثالثة وإن زنى وإن سرق يا رسول الله قال نعم وإن رغم أنف أبي الدرداء
عن عطاء بن يسار إسناده صحيح جدا  أحمد شاكر مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 16/279

إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة ، إلا من قال هكذا وهكذا في حق . قلت : الله ورسوله أعلم ، فقال : هكذا ثلاثا ، ثم عرض لنا أحد فقال : يا أبا ذر ! فقلت : لبيك رسول الله وسعديك وأنا فداؤك ، قال : ما يسرني أن أحدا لآل محمد ذهبا ، فيمسي عندهم دينار – أو قال – مثقال . ثم عرض لنا واد ، فاستنتل ، فظننت أن له حاجة ، فجلست على شفير ، وأبطأ علي ، قال : فخشيت عليه ، ثم سمعته كأنه يناجي رجلا ، ثم خرج إلي وحده ، فقلت : يا رسول الله ! من الرجل الذي كنت تناجي ؟ فقال : أوسمعته ؟ ، قلت : نعم ، قال : فإنه جبريل أتاني فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري
خلاصة الدرجة: صحيح  الألباني صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم: 616

ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك ، إلا دخل الجنة ، وإن زنا وإن سرق ، و إن رغم أنف أبي ذر
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح الألباني صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 5733

قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : وإن زنى و إن سرق ؟ قال وإن زنى وإن سرق
الراوي: أبو ذر الغفاري صحيح الألباني  صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 4354

أتاني جبرائيل فبشرني : فأخبرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق؟قال : نعم عن أبو ذر الغفاري صحيح الألباني صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2644

عن أبي الدرداء أنه سمع النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وهو يقص على المنبر : ولمن خاف مقام ربه جنتان . فقلت : وإن زنا وإن سرق يا رسول الله ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الثانية : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } فقلت الثانية : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ فقال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الثالثة { ولمن خاف مقام ربه جنتان } . فقلت الثالثة : وإن زنى وإن سرق يا رسول الله ؟ قال : نعم وإن رغم أنف أبي الدرداء .
أبو الدرداء صحيح رجاله رجال الصحيح  الوادعي الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1040

 -----------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق