النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر
اضغط رابط استمرار الموضوع في الصفحة التالية
من
موقع الالوكة والتعقيب للمدون
معنى من كان آخر كلامه"لا إله
إلا الله" دخل الجنة
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل من كان آخر كلامه قبل الموت "لا
إله إلا الله" دخل الجنة، حتى لو كان على أعمال تقدح بالتوحيد؟
إجابة الموقع: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع السلف على أن من وفق لكلمة التوحيد عند الموت(قلت المدون ومات تائبا) دخل الجنة، وإن كان قبلها من أئمة الكفر؛ لأن الأحكام في الدنيا تُبنى على الظاهر، قال الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء:94]،
Eوفي (الصحيحين) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد قال لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة"قلت المدون وبجمع الأحاديث في ذلك سنعلم أن زيادات مهمة جدا منها
فالأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الشهادتين كثيرة جداً منها المطلقة ومنها المقيدة، ولا يصح الاحتجاج بالمطلقة دون النظر إلى المقيدة
Eفمثلاً قوله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". رواه الحاكم بسند صحيح، وصححه النووي،
Eوقوله صلى الله عليه وسلم: "من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، فقال أبو ذر وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق". رواه البخاري ومسلم،
Eمن الأحاديث المطلقة العامة وقد جاء ما يخصصها ويفسرها، كقوله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله" رواه مسلم. فلابد من الكفر بكل ما يعبد من دون الله، مع قوله لا إله إلا الله.
Eومن
الأحاديث المخصصة قوله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله: وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته
ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل"
رواه البخاري ومسلم.
قال في فتح المجيد: (قوله: "من شهد أن لا إله إلى الله" أي: من تكلم بها
عارفاً لمعناها، عاملاً بمقتضاها، باطناً وظاهراً، فلابد في الشهادتين من العلم
واليقين والعمل بمدلولهما، كما قال تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله) [محمد:
19]. وقوله: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) [الزخرف: 86]،
أما النطق بها من غير معرفة لمعناها، ولا يقين ولا عمل بما تقتضيه: من البراءة من الشرك، وإخلاص القول والعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح ، فغير نافع بالإجماع.
Eقال
القرطبي في المفهم على صحيح مسلم:- باب
لا يكفي مجرد التلفظ بالشهادتين، بل لابد من استيقان
القلب ـ قال القرطبي: هذه
الترجمة تنبيه على فساد مذهب غلاة المرجئة، القائلين بأن التلفظ بالشهادتين كافٍ
في الإيمان، وأحاديث هذا الباب تدل على فساده. بل هو مذهب معلوم الفساد من الشريعة
لمن وقف عليها. ولأنه يلزم منه تسويغ النفاق، والحكم للمنافق بالإيمان الصحيح. وهو
باطل قطعاً). انتهى.
قلت المدون لأن المنافق يقول لا اله الا الله "نقلاً عن فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ص(39-40).
وقوله "من شهد" يستفاد منه أن الشهادة لا تصح إلا إذا كانت عن علم، ويقين، وصدق، وإخلاص.
Eوهذه هي شروط لا إله إلا الله التي لابد منها لكي تكون لا إله إلا الله صحيحة مقبولة، من قالها دخل الجنة، فلابد من قولها مع العلم بها لما تقدم من الأدلة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة" رواه مسلم.
Eولقوله
صلى الله عليه وسلم: " فمن
لقيت وراء هذا الحائط 1.يشهد أن لا
إله إلا الله 2.مستيقناً بها قلبه، فبشره بالجنة" رواه مسلم.
قلت المدون فهذا قيد اخر صحيح رواه مسلم في صحيحه
قلت المدون فهذه أصول الكلمات الواردة في من قال لا اله الا الله فبشره بالجنة
Eولا تصلح الروايات الناقصة كالتي اعتمد عليها النووي في كل تأويلاته اعتمد علي رواية ناقصة مختصرة جدا وراح يحرف أصول الروايات المنزلة بحق الله وحق رسوله يحولها من السلب إلي الإيجاب وهي منتهي النقصان والاختصار
فرواية من قال لا إله إلا الله دخل الجنة معتلة بالاختصار الشديد وبجمع سائر الروايات يتبين أن أصول الرواية ليست هي من قال لا اله الا الله دخل الجنة Eفهذه رواية مختصرة أسقط منها أحد الرواة أهم مدلول فيها وهو الصدق واليقين والاخلاص راحع الروابط ومردها الي اسلام ويب
صادقا من قلبه
تخريج الحديث
|
ولابد من الإخلاص في قولها: لقوله صلى الله عليه وسلم: " فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله". رواه البخاري ومسلم.
Eولابد من الصدق المنافي للكذب لقوله صلى الله عليه وسلم: "وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصاً، يصدق قلبه لسانه، ولسانه قلبه". رواه أحمد.
Eولابد من القبول المنافي للرد، وقد
أخبر الله أن المشركين يردون هذه الكلمة قال تعالى: (إنهم كانوا إذا قيل لهم لا
إله إلا الله يستكبرون) [الصافات: 35].
Eوهذا
هو الشرط الخامس من شروط لا إله إلا الله،
Eأما السادس فهو: الانقياد المنافي للترك، قال تعالى: (وأنيبوا إلى ربكم
وأسْلِمُوا له) [الزمر: 54]
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما
قضيت ويسلموا تسليماً) [النساء: 65].
والسابع والأخير : المحبة لهذه الكلمة ولأهلها المنافية
لضدها،
Eوالأدلة على ذلك كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان" رواه أبو داود. وصححه السيوطي.
وقوله تعالى: (والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165].
هذا بالإضافة إلى الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وبما جاء به، ولابد من معرفة
حق هذه الكلمة العظيمة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى
1.يشهدوا أن لا إله إلا الله
2.وأن محمداً رسول الله،
3.ويقيموا الصلاة
4.ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم
5.إلا بحقها، وحسابهم على الله" رواه البخاري ومسلم.
قال في فتح المجيد: (وقد أجمع العلماء على أن من قال: "لا إله إلا الله"
ولم يعمل بمقتضاها: أنه يقاتل حتى يعمل بما دلت عليه من النفي والإثبات).
Eوالكلام
حول حقوق هذه الكلمة يطول،
ويمكن الرجوع في ذلك إلى فتح الباري شرح صحيح البخاري،
و(روى مسلم) عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله، دخل الجنة". قلت المدون: والعلم لزمة من لزمات التصديق والعمل
والأحاديث في هذا المعنى متواترة، وأكثر من أن تحصر في فتوى، وهذه الأحاديث تشمل
المسلم، والكافر الذي وفق للنطق بالشهادتين؛
وقد وردت أحاديث كثيرة خاصة بالكافر منها:
1E) ما (رواه البخاري ومسلم) عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ عن أبيه
قال: " لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رسول اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بن أبي أُمَيَّةَ
بن الْمُغِيرَةِ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يا عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ
إلا الله كلمة أَشْهَدُ لك بها عِنْدَ اللَّهِ فقال أبو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ
بن أبي أُمَيَّةَ يا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عن مِلَّةِ عبد الْمُطَّلِبِ فلم يَزَلْ
رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُهَا عليه وَيُعِيدُ له تِلْكَ
الْمَقَالَةَ حتى قال أبو طَالِبٍ آخِرَ ما كَلَّمَهُمْ هو على مِلَّةِ عبد
الْمُطَّلِبِ وَأَبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إلا الله فقال رسول اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم أَمَا والله لَأَسْتَغْفِرَنَّ لك ما لم أُنْهَ عَنْكَ فَأَنْزَلَ
الله عز وجل {ما كان لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا
لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى من بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لهم
أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}
وَأَنْزَلَ الله تَعَالَى في أبي طَالِبٍ فقال لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم {إِنَّكَ لَا تَهْدِي من أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي من يَشَاءُ
وهو أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}".
2E) وروى (البخاري) عن أنس رضي الله عنه قال: "كان غلامٌ يهوديٌّ يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض؛ فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه -وهو عنده-؟ فقال له: أطع أبا القاسم! فأسلم؛ فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار
3E) وقال صلى الله
عليه وسلم: "لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم" (رواه مسلم).
4E) وقال لأسامة
في الرجل الذي قتله بعد أن قال "لا إله إلا الله": "لِمَ
قَتَلْتَهُ؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلَ
فُلَانًا وَفُلَانًا وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا
رَأَى السَّيْفَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَتَلْتَهُ؟! قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ
بـ"لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟!
قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ وَكَيْفَ تَصْنَعُ بـ"لا
إله إلا الله" إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟! قَالَ: فَجَعَلَ لَا
يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ كَيْفَ تَصْنَعُ: كيف تصنع بـ"لا إله إلا
الله" إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟!" (رواه مسلم).
5E) و(روى أحمد)
عن المقداد بن عمرو قال: "قلت: يا رسول الله، أرأيت رجلاً ضربني بالسيف فقطع
يدي، ثم لاذ مني بشجرة، ثم قال: "لا إله إلا الله"، أأقتله؟ قال: لا.
فعدت مرتين أو ثلاثاً، فقال: لا. إلا أن تكون مثله قبل أن يقول ما قال، ويكون مثلك
قبل أن تفعل ما فعلت
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (الصارم المسلول): "ولا خلاف بين
المسلمين أن الحربي إذا أسلم عند رؤية السيف وهو مُطلَق أو مُقيد، يصح إسلامه،
وتُقبل توبته من الكفر، وإن كانت دلالة الحال تقتضي أن باطنه خلاف ظاهره، فعلم أن
من أظهر الإسلام والتوبة من الكفر قُبِل ذلك منه".
قلت المدون : وقد قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ، والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره
قلت المدون فهذا لم يفعل خيرا قط غير أنه مات تائبا ومثله صاحب البطاقة). وكذلك صاحب البطاقة لم يمت الا تائبا وان لم يفعل من الأعمال شيئا مثله مثل صاحب البطاقة لم يفعل شيئا قط غير أنه قد ندم وتاب الي الله وفاجأته منيته قبل أن يفعل من الصالحات غير قولة لا إله إلا الله راجع رابط حديث صاحب البطاقة |
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن
أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب؛
فيعمل بعمل أهل الجنة؛ فيدخلها" (متفق عليه)،
النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر
فالعبرة بما يُختم به نسأل الله الثبات وحسن الختام. وهذا كلُّه فيما يتعلَّق
بالحكم عليه من جهتنا؛ لأن صحة نطقه بالشهادة أمر قلبي لايطلع عليه إلا رب
العالمين، أما إن كان نطقه بها ليدرأ عن نفسه قتلاً، أو نطق بها مع إصراره على
مايناقضها، وقد انتفت موانع الكفر في حقِّه: فلا ينفعه نطقه بها عند الله ويوم
القيامة وان كانت تعصمه من القتل في حال الدنيا امام المسلمين ،أما ما يعلمه الله
فهو غير ما نعلمه نحن، فنحن قطعا لا نعلم السر وأخفي والله تعالي يعلمه فلا يمكن
لنا معرفته، بل يتولاَّه الله ويحاسبه علي نيته يوم القيامة . تنبيه: قد يظن كثير
من الناس أن التوفيق للنطق بالشهادتين عند الموت يستطيعه كل أحد، وهذا من الوهم
والغرور؛ فالتوفيق عند الموت بيد الله وحده، والناجي مَن وفقه الله، والخواتيم
ميراث السوابق ..قال عبد العزيز بن أبي رواد: "حضرت رجلا عند الموت يلقن
الشهادة "لا إله إلا الله"، فقال في آخر ما قال: هو كافر بما تقول
ومات"؛ ذكره ابن رجب في (جامع العلوم والحكم)، وقال: "وكذلك قد يعمل
الرجل عمل أهل النار، وفي باطنه خصلة خفيه من خصال الخير؛ فتغلب عليه تلك الخصلة
في آخر عمره؛ فتوجب له حسن الخاتمة". فكم من عامل يعمل في ظاهره، بما يتناقض
مع ما في باطنه! وكم من عامل يعمل عمل الخير في الظاهر، ومن وراء ذلك دسيسة سوء،
تكون سبباً لسوء خاتمته، والعياذ بالله تعالى، وكم من عامل يعمل عمل الشر في
الظاهر، وفيه خصلة خفية حميدة، يتداركه الله بسببها برحمة منه وفضل؛ فيختم له
بخير، وبالجملة فإن الانقلاب من الشر إلى الخير كثير، ولله الحمد، وأما الانقلاب
من الخير إلى الشر؛ فقليل. والله أعلم...منقول من موقع الآلوكة.
--------------
قلت المدون: هذا مقال الألوكة وهو
متوازن الي حد ما لكنه لم يفسر لنا ظواهر قرانية كثيرة يحتاج المسلم توضيحها
1. فقول الله تعالي وتلك
الجنة أرثتموها بما كنتم تعملون ولم يقل بما كنتم تعملون} ولم يقل بما كنتم تقولون
2. قوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} (الأعراف:43)
3. وقال تعالى: {الذين تتوفاهم
الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم
ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} (النحل:32)
4. ويقول سبحانه: {وتلك الجنة
التي أورثتموها بما كنتم تعملون} (الزخرف:72)
5. (وقوله تعالى: {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}
6. وكذلك قوله تعالي{وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم
تعملون}
6. وروي ابن أبي حاتم عن أبي
هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل أهل النار يرى
منـزله من الجنة، فيكون له حسرة، فيقول: { لو أن الله هداني لكنت من المتقين}
(الزمر:57) ........ وكل أهل الجنة يرى منـزله من النار، فيقول: {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}
(الأعراف:43) فيكون له شكراً..
7. قال: وقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: (ما من أحد إلا وله منـزل في الجنة ومنزل في النار؛ فالكافر يرث
المؤمن منـزله من النار، والمؤمن يرث الكافر منـزله من الجنة . وذلك قوله تعالى:
{وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون} (الزخرف:72).
8. ما رواه البخاري في "صحيحه"
أن أبا هريرة رضي الله عنه،قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (لن
ينجي أحدًا منكم عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ! قال: ولا أنا، إلا أن
يتغمدني الله برحمة، سددوا، وقاربوا، واغدوا، وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد
القصد تبلغوا)
9
وقد روى البخاري هذا الحديث في موضعين آخرين من "صحيحه" بألفاظ متقاربة.
10
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، أنه قال: (لن ينجي أحدًا منكم عمله، قال رجل: ولا إياك يا رسول الله ! قال:
ولا إياي، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، ولكن سددوا) وقد روى مسلم هذا الحديث في
مواضع أُخر من "صحيحه" بألفاظ متقاربة أيضًا.
-11 والحديث
رواه عدد من أئمة الحديث؛ فهو في (صحيح ابن حبان) و(مسند الإمام أحمد) و(سنن ابن
ماجه) و(السنن الكبرى للبيهقي) وهو عند الطبراني في (المعجم الكبير) و(الأوسط) وهو
في (مسند أبي يعلى) و(مسند الطيالسي) وغيرها من كتب الحديث.
12.قول رسول الله صلي الله عليه وسلم
في حديث البخاري الله أكبر يا بلال قم فأذن في الناس أن لا يدخل الجنة الا
المؤمنون وان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر قلت المدون والفاجر اسم فاعل من فجر يفجر فجورا ويعني
المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الاسلام
...الأمر الذي يجدر التنبيه إليه في هذا المقام، أن ما نص عليه الحديث من كون دخول
الجنة إنما يكون بفضل الله ورحمته، لا يفهم منه التقليل من سعي العبد وكسبه؛ لذلك
جاء في الحديث نفسه: (سددوا، وقاربوا، واغدوا، وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد
القصد تبلغوا) أي: اقصدوا بعملكم الصواب، أي: اتباع السنة من الإخلاص وغيره، ليقبل
عملكم، فتنـزل عليكم الرحمة.
...................................................................................
استكمال
هل من قال لا اله الا الله الشواهد علي صحة من قال لا اله الا الله بيقين واخلاص واجتهاد في كل تكاليف الشرع
الشواهد علي صحة من قال لا اله الا الله بيقين واخلاص واجتهاد في كل تكاليف الشرع وليس كلاما
اضغط رابط استمرار الموضوع
اسم الكتاب |
صحيح مسلم |
صحيح ابن حبان |
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم |
معجم ابن الأعرابي |
الاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي |
شعب الإيمان للبيهقي |
الأنوار في شمائل النبي المختار |
-----------
|
اطراف حديث من قال لا اله الا الله استمرار 4.
| (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) أحمد بن علي | | | | | | (7) عبد الله بن محمد | | | | | | | (8) أحمد بن عبد الله | | | | | | | | (9) الكتاب: المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] |
................................
اطراف حديث من قال لا اله الا الله مخلصا مصدقا صادقا ووعمل بما فيها ...دخل الجنة
(1) عبد الرحمن بن صخر | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) موسى بن مسعود | | | | (5) أحمد بن محمد | | | | | (6) محمد بن أحمد | | | | | | (7) محمد بن عبد الله | | | | | | | (8) أحمد بن الحسين | | | | | | | | (9) الكتاب: شعب الإيمان للبيهقي [الحكم: إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا محمد بن أحمد القنطري وهو مقبول] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) محمد بن معمر | | | | | (6) محمد بن إسحاق | | | | | | (7) محمد بن يعقوب | | | | | | | (8) محمد بن عبد الله | | | | | | | | (9) أحمد بن الحسين | | | | | | | | | (10) الكتاب: الاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] (1) زهير بن حرب | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) أحمد بن علي | | | | | | (7) عبد الله بن محمد | | | | | | | (8) أحمد بن عبد الله | | | | | | | | (9) الكتاب: المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) أحمد بن علي | | | | | | (7) محمد بن حبان | | | | | | | (8) الكتاب: صحيح ابن حبان [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) مسلم بن الحجاج | | | | | | (7) إبراهيم بن محمد | | | | | | | (8) محمد بن عيسى | | | | | | | | (9) عبد الغافر بن محمد | | | | | | | | | (10) إسماعيل بن عبد القاهر | | | | | | | | | | (11) الكتاب: الأنوار في شمائل النبي المختار [الحكم: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع ، رجاله ثقات وصدوقيين عدا إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني وهو مجهول الحال] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) مسلم بن الحجاج | | | | | | (7) الكتاب: صحيح مسلم [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط ، رجاله رجال مسلم] (1) أبو الصهباء | (2) درمكان بن عبد الله | | (3) أبو الصهباء | | | (4) يحيى بن المتوكل | | | | (5) إسماعيل بن عيسى | | | | | (6) محمد بن العباس | | | | | | (7) أحمد بن محمد | | | | | | | (8) الكتاب: معجم ابن الأعرابي [الحكم: إسناد ضعيف فيه يحيى بن المتوكل الضرير وهو ضعيف الحديث] |
في
.......................................................................
اسانيد حديث من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة
الرابط لاسلام ويب
| (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) موسى بن مسعود | | | | (5) أحمد بن محمد | | | | | (6) محمد بن أحمد | | | | | | (7) محمد بن عبد الله | | | | | | | (8) أحمد بن الحسين | | | | | | | | (9) الكتاب: شعب الإيمان للبيهقي [الحكم: إسناده حسن في المتابعات والشواهد رجاله ثقات وصدوقيين عدا محمد بن أحمد القنطري وهو مقبول] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) محمد بن معمر | | | | | (6) محمد بن إسحاق | | | | | | (7) محمد بن يعقوب | | | | | | | (8) محمد بن عبد الله | | | | | | | | (9) أحمد بن الحسين | | | | | | | | | (10) الكتاب: الاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] (1) زهير بن حرب | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) أحمد بن علي | | | | | | (7) عبد الله بن محمد | | | | | | | (8) أحمد بن عبد الله | | | | | | | | (9) الكتاب: المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) أحمد بن علي | | | | | | (7) محمد بن حبان | | | | | | | (8) الكتاب: صحيح ابن حبان [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) مسلم بن الحجاج | | | | | | (7) إبراهيم بن محمد | | | | | | | (8) محمد بن عيسى | | | | | | | | (9) عبد الغافر بن محمد | | | | | | | | | (10) إسماعيل بن عبد القاهر | | | | | | | | | | (11) الكتاب: الأنوار في شمائل النبي المختار [الحكم: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع ، رجاله ثقات وصدوقيين عدا إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني وهو مجهول الحال] | (2) يزيد بن عبد الرحمن | | (3) عكرمة بن عمار | | | (4) عمر بن يونس | | | | (5) زهير بن حرب | | | | | (6) مسلم بن الحجاج | | | | | | (7) الكتاب: صحيح مسلم [الحكم: إسناده حسن رجاله ثقات عدا عكرمة بن عمار العجلي وهو صدوق يغلط ، رجاله رجال مسلم] (1) أبو الصهباء | (2) درمكان بن عبد الله | | (3) أبو الصهباء | | | (4) يحيى بن المتوكل | | | | (5) إسماعيل بن عيسى | | | | | (6) محمد بن العباس | | | | | | (7) أحمد بن محمد | | | | | | | (8) الكتاب: معجم ابن الأعرابي [الحكم: إسناد ضعيف
فيه يحيى بن المتوكل الضرير وهو ضعيف الحديث] |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق