الأربعاء، 27 يونيو 2018

2 تأويل نصوص نفي الإيمان وتحويلها إلي إثبات عمل لا يليق بعلماء المسلمين قديما وحديثا. {}


أولا


للتأكد أن علماء المسلمين المنتهحين نهج التأويل فاتهم معرفة الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل مع النص القرآني والحديث النبوي لذلك راحوا يتأولون النصوص بما يُخرج النص القراني عن مقصود الباري جل وعلا ومقصود النبي صلي الله عليه وسلم بدعوي يصدق أو لا يصدق ودعاوي أخري سنذكرها في حينها

الرابط ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام

حديث اخرجوا من النار من كان في قلبه .........

كتاب تخريج حديث مسلم فيمن قتل نفسه وتعقيب الدكتور ...

كتاب عذاب القبر والثعبان الاقرع تصنيف وتأليف دكتور...

ضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الالهية

ما هو مقدار الشرك الذي تسري معه احكام الاشراك بالل...

شبهات القرانيين حول السنة والاحاديث النبوية

انظروا من وجدتم في قلبه

الجزء الاول منكتاب س وج في احكام الطلاق حسب سورة ا...

المقحمات والتعقيب

عرض آخر الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِس...

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِ...


الرابط ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام

حديث اخرجوا من النار من كان في قلبه .........

كتاب تخريج حديث مسلم فيمن قتل نفسه وتعقيب الدكتور ...

كتاب عذاب القبر والثعبان الاقرع تصنيف وتأليف دكتور...

ضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الالهية

ما هو مقدار الشرك الذي تسري معه احكام الاشراك بالل...

شبهات القرانيين حول السنة والاحاديث النبوية

انظروا من وجدتم في قلبه

الجزء الاول منكتاب س وج في احكام الطلاق حسب سورة ا...

المقحمات والتعقيب

عرض آخر الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِس...

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِ...




أولا /للتأكد أن علماء المسلمين المنتهحين نهج التأويل فاتهم معرفة الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل مع النص القرآني والحديث النبوي لذلك راحوا يتأولون النصوص بما يُخرج النص القراني عن مقصود الباري جل وعلا ومقصود النبي صلي الله عليه وسلم بدعوي يصدق أو لا يصدق ودعاوي أخري سنذكرها في حينها 
41.عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ. حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الْحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.

قال الشيخ ابن عثيمين /شرح الحديث من شرح الأربعين النووية لابن العثيمين
الحديث الحادي والأربعون
عَنْ أَبِيْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بِنِ عمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ" حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ.
قلت المدون الحديث فيه أسلوب لغوي مستقر علي أنه أسلوب حصر وقصر {لا ... حتي...} وهو من مسلمات لغة العرب التي نزل بها القران الكريم ولا يصلح عوج الأسلوب تحت أي اعتبار وأسلوب الحصر والقصر هذا يحصر المعني بالتحديد كما هو لا يمكن تغيير أسوار ألفاظه عن مدلولها
الشرح كما جاء عن الشيخ ابن عثيمين:
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما من المكثرين رواية للحديث، لأنه كان يكتب، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يغبطه على هذا، ويقول: لا أعلم أحداً أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، فإنه كان يكتب ولا أكتب
يقول: "لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ"
=قال الشيخ ابن عثيمين يعني الإيمان الكامل .[قلت المدون هذا تأويل...ليس عليه دليل فالنص صريح بنفي الإيمان عن ذات من لاَيُؤْمِنُ ... حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ"
=وقلنا أن نصوص نفي الإيمان أو الإسلام في كل مصنفات السنة النبوية المطهرة لا تقبل التأويل لأن::

1.القائل بها إما الله تعالي وإما رسوله صلي الله عليه وسلم

2. وأن أسوار ألفاظها خُصَتْ بأحجام مدلولاتها بغير زيادة ولا نقص

3. وأنهما أي : الله جل وعلا  ورسوله هو صاحب القصد في التشريع مطلقا ولا ينبغي لرجل كائنا من كان أن يدخل في منطقة التشريع الإلهي بزيادة تشريعية أو انتقاصٍ تشريعي فضلا عن ذلك فإن التأويل الحاصل بزيادة عبارة (إيمانا كاملا قلب المعني رأسا علي عقب وحول النفي المطلق إلي إيمان مطلق يتفاوت أصحابه في درجات الكمال وبذلك تحول النص من شرعة ربانية نبوية إلي تشريعٍ بشري لا يلزم المؤمنين منه شيئا

4.وأن النص يتكلم عن جوهر أو ذات الشخص الذي جعل هواه ليس تابعا لأوامر الشرع الذي جاء به محمد صلي الله عليه وسلم وكذا يتكلم عن مقابله من العقاب علي ذات الفعل كعرضٍ محددٍ معينٍ لا يصلح استبداله بعرضٍ غيره وإلا تغيرت ماهيات وجواهر الأشياء بتغير أعراضها المحددة )

5. لقد علمنا جميعا العالم والسفيه والفقيه والبسيط في فقهه أن الزيادة علي عبارات النهي دون حساب تنقل العبارة من النفي إلي الإثبات فمثلا نقول لم يلعب محمد الكرة ... هي نفي جازم لحدث اللعب ..

=فإذا زدنا في العبارة زيادة "لعبا كاملا" علمنا حتما أنه لعب الكرة لكن لعبه لم يكن كاملاً

==فالتحول من نفي العرض عن الذات"أي نفي اللعب عن محمد" لا يصلح فيه إثبات نفس العرض لنفس الذات

== وإن حدث ذلك فقد تهرأ الأمر وبطل وضاعت ضوابط اللغة وصار من أراد أن ينفي ثم يثبت أو يثبت ثم ينفي إنما هو وليد هوي متحكم وباطل لا يرضاه الله ورسوله]

== وسنسوق أمثلة متتابعة ستفهم بها أن الزيادات التأولية هي من الخطورة بحيث يتحول بها الشرع من شريعة إلهية ربانية نبوية إلي شريعة بشرية  متهرئة  لا تخضع لأي قصد إلهي مُنَزَّل
أمثلة عن كيف يحول التأويل اللفظ عن مقصده والي الضد{باستخدام الزيادة التأويلية المصنوعة} !
1.لم يذاكر أسامة الدرس(جملة منفية)

.......لم يذاكر أسامة الدرس مذاكرة جيدة كاملا(جملة مثبتة)

2.لم يأكل جمال الغذاء(جملة منفية)

...... لم يأكل جمال الغذاء أكلا  كاملا(جملة مثبتة)

3.لم يستذكر الطالب دروسه قبل الإمتحان(جملة منفية)...

لم يستذكر الطالب دروسه قبل الإمتحان استذكارا كاملا(جملة مثبتة)

4."لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ

"(جملة منفية)

...لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به إيمانا كامل {جملة مثبتة}

 قلت المدون كل ما وضع تحته خط هو الزيادة المدسوسة علي النص والتي تحوله من النفي الي الاثبات والعكس
قال الشيخ بن عثيمين{قلت المدون يبرر هذا الباطل غير متعما مستخدما المنطق البشري وفاته ان منطق الشرع لا يخضع لمعظم تشريع منطق البشر لأسباب الخصوصية الالهية للتنزيل الالهي ولسبب ان الكل مثل الجزء في الاحكام وكل قضاياه} ثم يقول الشيخ /فإن قال قائل: لماذا حملتموه على نفي الكمال؟
فالجواب{بقول لشيخ ابن عثيمين}: أنَّا حملناه على ذلك لأنه لايصدق في كل مسألة، لأن الإنسان قد يكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر مسائل الدين، وفي بعض المسائل لايكون هواه تبعاً، فيحمل على نفي الكمال،

وما يزال الشيخ ابن عثيمين قائلا /ويقال: إن كان هواه لايكون تبعاً لماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في كل الدين فحينئذ يكون مرتدّاً.

={قلت المدون{لقد خلط ابن عثيمين بين خصائص القران والشرع المنزل من عند إلهٍ عليم حكيم لا يرضي الا بكامل طاعة العبد له وتبرئه من كل عصيان له سبحانه فالدين القيم الذي انزله الله علي رسوله وارتضاه لنا لا يقبل الا الطاعة في كله كما يقبلها بنفس الحد في جزئياته ولا يخضع لمناهج البشر مثل قضايا المنطق والفلسفة وغيرها مما داخلها الباطل} ثم حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم أن لا يعلم ما علمه ابن عثيمين والنبي يوحي إليه فلن يغيب عن ربه الذي يوحي إليه بطريق جبريل الملك وإنما قصد النبي صل الله عليه وسلم أن ما يصدق علي الجزء في الشرع هو بكل المقاييس صادق علي الكل والعكس صحيح لأن الدين كل لا يتجزأ وأنه وهو نبي كان هو بالأحري الذي يضع في النص قدر هذا الاحتمال الذي أثاره الشيخ بن عثيمين كأن يقول لا يؤمن ايمانا كاملا مثلا لكن النبي يوحي إليه ويعلم أن الدين جزءه ككله وهو الذي يعلم قوله تعالي (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره ) وإذا لاتخذوك خليلا ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )


*و[قَوْلُهُ تَعَالَى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) . الْآيَةَ [ 65 ] . نَزَلَتْ فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَخَصْمِهِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ ، وَقِيلَ : هُوَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ .


333 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ : أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ كَانَا يَسْقِيَانِ بِهَا كِلَاهُمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلزُّبَيْرِ : اسْقِ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ ، فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ ! فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ قَالَ لِلزُّبَيْرِ : " اسْقِ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجُدُرِ " فَاسْتَوْفَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ . وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ أَشَارَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ أَرَادَ فِيهِ سَعَةً لِلْأَنْصَارِيِّ وَلَهُ ، فَلَمَّا أَحْفَظَ الْأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللَّهِ اسْتَوْفَى لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ . قَالَ عُرْوَةُ : قَالَ الزُّبَيْرُ : وَاللَّهِ مَا أَحْسَبُ هَذِهِ الْآيَةَ أُنْزِلَتْ إِلَّا فِي ذَلِكَ : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [ ص: 86 ] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مَعْمَرٍ ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ قُتَيْبَةَ ، عَنِ اللَّيْثِ ، كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ .

334 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ [ بْنِ ] زُغْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ خَاصَمَ رَجُلًا فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلزُّبَيْرِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّمَا قَضَى لَهُ أَنَّهُ ابْنُ عَمَّتِهِ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ) الْآيَةَ] ولذلك لما سمع عمر بن الخطاب مثل معني الحديث برواية أخري هو:

رقم الحديث: 6170
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ " ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْآنَ يَا عُمَرُ " فأين النووي وابن عثيمين وأمثالهما ممن حرفوا دين الله وقبلوا فيه تشريعات الرجال علي أنها شرع وهي ليست كذلك بل هي هواجس شخصية بعيدة عن النصوص الإلهية والنبوية الصحيحة}

قلت المدون ويكفي في هذا حديث النبي القاطع في بيان المعني علي ما هو ما قاله عمر الخطاب يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ " ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْآنَ يَا عُمَرُ 


-حديث اخرجوا من النار من كان في قلبه .........
انظره في صفحته

ان شاء الله يأتي تحقيق الموضوعات التالية//

كتاب تخريج حديث مسلم فيمن قتل نفسه وتعقيب الدكتور ...
كتاب عذاب القبر والثعبان الاقرع تصنيف وتأليف دكتور...
ضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الالهية
ما هو مقدار الشرك الذي تسري معه احكام الاشراك بالل...
شبهات القرانيين حول السنة والاحاديث النبوية
انظروا من وجدتم في قلبه
الجزء الاول منكتاب س وج في احكام الطلاق حسب سورة ا...
المقحمات والتعقيب
عرض آخر الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِس...
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِ...



41.عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ. حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الْحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.

قال الشيخ ابن عثيمين /شرح الحديث من شرح الأربعين النووية لابن العثيمين

الحديث الحادي والأربعون
عَنْ أَبِيْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بِنِ عمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ" حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ.
قلت المدون الحديث فيه أسلوب لغوي مستقر علي أنه أسلوب حصر وقصر {لا ... حتي...} وهو من مسلمات لغة العرب التي نزل بها القران الكريم ولا يصلح عوج الأسلوب تحت أي اعتبار وأسلوب الحصر والقصر هذا يحصر المعني بالتحديد كما هو لا يمكن تغيير أسوار ألفاظه عن مدلولها

 
الشرح كما جاء عن الشيخ ابن عثيمين:
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما من المكثرين رواية للحديث، لأنه كان يكتب، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يغبطه على هذا، ويقول: لا أعلم أحداً أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، فإنه كان يكتب ولا أكتب

يقول: "لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ"
=قال الشيخ ابن عثيمين يعني الإيمان الكامل.[قلت المدون هذا تأويل...ليس عليه دليل فالنص صريح بنفي الإيمان عن ذات من لاَيُؤْمِنُ ... حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ"

=وقلنا أن نصوص نفي الإيمان أو الإسلام في كل مصنفات السنة النبوية المطهرة لا تقبل التأويل لأن 

1.القائل بها إما الله تعالي وإما رسوله صلي الله عليه وسلم 

2. وأن أسوار ألفاظها خُصَتْ بأحجامها بغير زيادة ولا نقص 

 3. وأنهما أي : الله جل وعلا  ورسوله هما أصحاب القصد في التشريع مطلقا ولا ينبغي لرجل كائنا من كان أن يدخل في منطقة التشريع الإلهي بزيادة تشريعية أو انتقاصٍ تشريعي فضلا عن ذلك فإن التأويل الحاصل بزيادة عبارة (إيمانا كاملا قلب المعني رأسا علي عقب وحول النفي المطلق إلي إيمان مطلق يتفاوت أصحابه في درجات الكمال وبذلك تحول النص من شرعة ربانية نبوية إلي تشريعٍ بشري لا يلزم المؤمنين منه شيئا 

4.وأن النص يتكلم عن جوهر أو ذات الشخص الذي جعل هواه ليس تابعا لأوامر الشرع الذي جاء به محمد صلي الله عليه وسلم وكذا يتكلم عن مقابله من العقاب علي ذات الفعل كعرضٍ محددٍ معينٍ لا يصلح استبداله بعرضٍ غيره وإلا تغيرت ماهيات وجواهر الأشياء بتغير أعراضها المحددة ) 

5. لقد علمنا جميعا العالم والسفيه والفقيه والبسيط في فقهه أن الزيادة علي عبارات النهي دون حساب تنقل العبارة من النفي إلي الإثبات فمثلا نقول لم يلعب محمد الكرة ... هي نفي جازم لحدث اللعب .. 

=فإذا زدنا في العبارة زيادة "لعبا كاملا" علمنا حتما أنه لعب الكرة لكن لعبه لم يكن كاملاً   

==فالتحول من نفي العرض عن الذات"أي نفي اللعب عن محمد" لا يصلح فيه إثبات نفس العرض لنفس الذات 

== وإن حدث ذلك فقد تهرأ الأمر وبطل وضاعت ضوابط اللغة وصار من أراد أن ينفي ثم يثبت أو يثبت ثم ينفي إنما هو وليد هوي متحكم وباطل لا يرضاه الله ورسوله] 

== وسنسوق أمثلة متتابعة ستفهم بها أن الزيادات التأولية هي من الخطورة بحيث يتحول بها الشرع من شريعة إلهية ربانية نبوية إلي شريعة البشر المتهرئة التي لا تخضع لأي قصد إلهي مُنَزَّل

1.لم يذاكر أسامة الدرس(جملة منفية)

  .......لم يذاكر أسامة الدرس مذاكرة جيدة كاملا(جملة مثبتة)

2.لم يأكل جمال الغذاء(جملة منفية)

  ...... لم يأكل جمال الغذاء أكلا كاملا(جملة مثبتة)

3.لم يستذكر الطالب دروسه قبل الإمتحان(جملة منفية)...

لم يستذكر الطالب دروسه قبل الإمتحان استذكارا كاملا(جملة مثبتة)

4."لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ

"(جملة منفية) 

 ...لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به إيمانا كامل {جملة مثبتة}
قال الشيخ بن عثيمين فإن قال قائل: لماذا حملتموه على نفي الكمال؟
فالجواب{بقول لشيخ ابن عثيمين}: أنَّا حملناه على ذلك لأنه لايصدق في كل مسألة، لأن الإنسان قد يكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر مسائل الدين، وفي بعض المسائل لايكون هواه تبعاً، فيحمل على نفي الكمال، 

 وما يزال الشيخ ابن عثيمين قائلا /ويقال: إن كان هواه لايكون تبعاً لماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في كل الدين فحينئذ يكون مرتدّاً.

={قلت المدون{لقد خلط ابن عثيمين بين خصائص القران والشرع المنزل من عند إلهٍ عليم حكيم لا يرضي الا بكامل طاعة العبد له وتبرئه من طل عصيان له سبحانه فالدين القيم الذي انزله الله علي رسوله واتضاه لنا لا يقبل الا الطاعة في كله كما يقبلها في جزئياتها  ولا يخضع لمناهج البشر مثل قضايا المنطق والفلسفة وغيرها مما داخلها الباطل} ثم حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم أن لا يعلم ما علمه ابن عثيمين والنبي يوحي إليه فلن يغيب عن ربه الذي يوحي إليه بطريق جبريل الملك وإنما قصد النبي صل الله عليه وسلم أن ما يصدق علي الجزء في الشرع هو بكل المقاييس صادق علي الكل والعكس صحيح لأن الدين كل لا يتجزأ وأنه وهو نبي كان هو بالأحري الذي يضع في النص قدر هذا الاحتمال الذي أثاره الشيخ بن عثيمين كأن يقول لا يؤمن ايمانا كاملا مثلا لكن النبي يوحي إليه ويعلم أن الدين جزءه ككله وهو الذي يعلم قوله تعالي (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره ) وإذا لاتخذوك خليلا ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )


*و[قَوْلُهُ تَعَالَى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) . الْآيَةَ [ 65 ] . نَزَلَتْ فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَخَصْمِهِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ ، وَقِيلَ : هُوَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ .

 
333 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ : أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ كَانَا يَسْقِيَانِ بِهَا كِلَاهُمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلزُّبَيْرِ : اسْقِ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ ، فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ ! فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ قَالَ لِلزُّبَيْرِ : " اسْقِ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجُدُرِ " فَاسْتَوْفَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ . وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ أَشَارَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ أَرَادَ فِيهِ سَعَةً لِلْأَنْصَارِيِّ وَلَهُ ، فَلَمَّا أَحْفَظَ الْأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللَّهِ اسْتَوْفَى لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ . قَالَ عُرْوَةُ : قَالَ الزُّبَيْرُ : وَاللَّهِ مَا أَحْسَبُ هَذِهِ الْآيَةَ أُنْزِلَتْ إِلَّا فِي ذَلِكَ : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [ ص: 86 ] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مَعْمَرٍ ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ قُتَيْبَةَ ، عَنِ اللَّيْثِ ، كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ .

334 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ [ بْنِ ] زُغْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ خَاصَمَ رَجُلًا فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلزُّبَيْرِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّمَا قَضَى لَهُ أَنَّهُ ابْنُ عَمَّتِهِ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ) الْآيَةَ] ولذلك لما سمع عمر بن الخطاب مثل معني الحديث برواية أخري هو:

رقم الحديث: 6170
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ " ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْآنَ يَا عُمَرُ " فأين النووي وابن عثيمين وأمثالهما ممن حرفوا دين الله وقبلوا فيه تشريعات الرجال علي أنها شرع وهي ليست كذلك بل هي هواجس شخصية بعيدة عن النصوص الإلهية والنبوية الصحيحة}

قلت المدون ويكفي في هذا حديث النبي القاطع في بيان المعني علي ما هو ما قاله عمر الخطاب يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ " ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْآنَ يَا عُمَرُ 

 

 -حديث اخرجوا من النار من كان في قلبه .........
انظره في صفحته

ان شاء الله يأتي تحقيق الموضوعات التالية//

 كتاب تخريج حديث مسلم فيمن قتل نفسه وتعقيب الدكتور ...
كتاب عذاب القبر والثعبان الاقرع تصنيف وتأليف دكتور...
ضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الالهية
ما هو مقدار الشرك الذي تسري معه احكام الاشراك بالل...
شبهات القرانيين حول السنة والاحاديث النبوية
انظروا من وجدتم في قلبه
الجزء الاول منكتاب س وج في احكام الطلاق حسب سورة ا...
المقحمات والتعقيب
عرض آخر الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِس...
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق