الاثنين، 18 أكتوبر 2021

روابط موقع روح الاسلام موسوعة علم الفرائض (المواريث)


English
Français
كلمة الموقع
مرحباً بكم في موقع روح الإسلام. يشمل هذا الموقع عدة أقسام وخدمات، منها:
قسم موسوعات: يشمل أمهات الكتب الإسلامية في إصدارات موسوعية؛ تضم الكتب والمؤلفات التي تم جمعها حسب التصنيف العلمي أو الموضوعي أو حسب المؤلف؛ بمختلف الصيغ الإلكترونية التي تلائم شرائح المستخدمين.
قسم كتب مصورة: يشمل كتب مصورة ضوئياً بصيغة (بي دي اف) في عدة فنون.
قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.
مدونة علم وعلماء: تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى كتابات الدعاة المختلفة ليجمع كل ذلك تحت تصنيفات علمية وموضوعية، أو نسبة إلى العالم أو المؤلف.
المكتبة المرئية: تشمل فيديوهات علمية ومقاطع مرئية مفيدة لنفع وتعليم عامة المشاهدين.
ركن المقالات: يعرض مقالات متنوعة بهدف تثقيف القراء بما تشمله من معلومات وفوائد وأحكام.
أشرطة مفرغة: يشمل كتابة نصية لأشرطة وصوتيات بعض العلماء والمشايخ الأعلام.
نبذة عن الموقع: يمكن الاطلاع في صفحة (حول روح الإسلام) على معلومات عن الموقع، ونشأته، وأهدافه.
خلفيات إسلامية: تشمل مجموعة من الصور الطبيعية والتصميمات الإسلامية المعدة بشكل جميل وجذاب تصلح كخلفية لسطح المكتب أو للاهداء، أو لأغراض التصميم.
مواقع مختارة: مواقع ينصح بزيارتها من المواقع العلمية والشرعية، ومواقع العلماء، ومواقع عامة.
أسئلة متكررة: يشمل أجوبة على بعض الأسئلة الشائعة وحلول لبعض المشاكل التقنية التي قد تواجه مستخدمي الموقع.
الاقسام المترجمة (English/Français): يشمل مواد مترجمة إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية، ومواد تصلح للدعوة إلى الإسلام، والتعرف على أصول الدين.
يمكنك متابعتنا عبر صفحة روح الإسلام على الفيسبوك، أو متابعة تغريدات موقع روح الإسلام على تويتر. ويمكن في حالة كان لديك استفسار أو مساهمة/اقتراح أو ملاحظة تدوين ذلك في رسالة عن طريق صفحة اتصل بنا. نتمنى لكم قضاء وقت طيب في الموقع والاستفادة من خدماته، ونسأل الله أن ينفعنا واياكم بمحتوياته.
https://www.islamspirit.com/images/ta_l_01.png
موسوعة القرآن الكريم - الإصدار الثاني
موسوعة الحديث النبوي الشريف - الإصدار الثالث
المكتبة اللغوية الالكترونية: موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني
موسوعة شروح الحديث - الإصدار الثاني
موسوعة علوم اللغة العربية - الإصدار الثاني
موسوعة سير السلف - الإصدار الثاني
الجامع لتراث الشيخ الألباني - الإصدار الرابع
موسوعة العقيدة والسنة - الإصدار الثاني
موسوعة مؤلفات الإمام ابن القيم - الإصدار الثالث
موسوعة التاريخ الإسلامي - الإصدار الثالث
موسوعة السيرة النبوية - الإصدار الثالث
موسوعة تفاسير القرآن - الإصدار الأول
موسوعة أصول الفقه - الإصدار الرابع
موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية - الإصدار الثالث
مكتبة الإمام جلال الدين السيوطي - الإصدار الثاني
مكتبة الإمام ابن الجوزي - الإصدار الثاني
موسوعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب - الإصدار الخامس
مكتبة الإمام محيي الدين النووي - الإصدار الثاني
موسوعة الإمام ابن حجر العسقلاني - الإصدار الثاني
موسوعة الأئمة الأربعة - الإصدار الأول
https://www.islamspirit.com/images/ta_l_03.png
https://www.islamspirit.com/images/table_01.png
مكتبة الشيخ أسامة سليمان - الإصدار الأول (عدة صيغ)
كتاب مصور: العقيدة الطحاوية، الطحاوي (بي دي اف)
كتاب الكتروني: تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن، السعدي (عدة صيغ)
كتاب الكتروني: تفسير مقاتل بن سليمان (عدة صيغ)
كتاب الكتروني: تفسير الإمام مجاهد بن جبر (عدة صيغ)
كتاب الكتروني: تفسير عبد الرزاق، عبد الرزاق الصنعاني (عدة صيغ)
مكتبة مؤيد الدولة أسامة بن منقذ - الإصدار الأول (عدة صيغ)
كتاب مصور: العقيدة الحموية، ابن تيمية (بي دي اف)
مكتبة الأديب اللغوي أحمد مختار عمر - الإصدار الأول (عدة صيغ)
ملحق موسوعة أصول الفقه - الإصدار الأول (عدة صيغ)
كتاب مصور: اعتقاد الأئمة الأربعة، محمد بن عبد الرحمن الخميس (بي دي اف)
كتاب الكتروني: تفسير الماوردي = النكت والعيون (عدة صيغ)
كتاب مصور: العقيدة التدمرية، ابن تيمية (بي دي اف)
كتاب الكتروني: تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (عدة صيغ)
https://www.islamspirit.com/images/table_03.png
الواجهة
جديد الموقع
موسوعات
كتب مصورة
كتب الكترونية
مدونة علم وعلماء
المكتبة المرئية
ركن المقالات
أسطوانات دعوية
أشرطة مفرغة
حول روح الإسلام
خلفيات إسلامية
مواقع مختارة
أسئلة متكررة
اتفاقية الموقع
English
Français
أرشيف الألباني 

اللبس في لسان العرب وتفسيره= الايمان المخلوط بطاعة غير الله مع عدم التوبة


اللبس في لسان العرب:اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس فلبِستُ = لبست الثوب/واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت واللِّباسُ ما يُلْبَس 

قال تعالي:{{وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون(ولأن اللَبس بفتح اللام هو الخلط  ولأن المخلوط {هو مادتين غير متجانستين -الإيمان -والمعصية}ليس كالمادة النقية{الإيمان فقط} فقد خرج المخلوط بواسطة اللَبس{أي الخلط} عن مادته إلي مادة أخري

 

=ولا بأس إن أعيد تنقية المادة حتي تعود إلي أصلها النقيي ولا يكون ذلك في مقامات الإيمان إلا بالتوبة  هكذا حتم المعني اللغوي الأصيل 

وتبين أن كل ظلم لا ينقيه صاحبه بالتوبة فهو شرك بالله

 

وكل ظلم معه + توبة={ إيمان مخلوط بشرك + تاب العبد من مخلوطه} فهو قد عاد إلي نقائه الأصلي)

 

قلت المدون افترضت الآية لسياق الحوار أن المشركين يخوفون المؤمنين بآلهتهم  ولا يخافون من إله المؤمنين، فإله الكون هو الله الباري وتساؤل النبي صلي الله عليه وسلم استنكاري لأن المؤمنين إذا وقع أحدهم في طاعة غير الله علي سبيل الخطأ سارعوا بالندم والتوبة بينما المشركون وهم قائمون علي الإشراك بالله وما دونه لا يثوبون لرشدهم ولا يتوبون لذلك ولأن المؤمنين دائما يتوبون فهم في أمن ولذلك هم مهتدون والفرق بين الفريقين:

1.أن المؤمنين يتوبون برغم مرورهم أحيانا متعددة في سبيل ظلم النفس بارتكابهم الخطأ لأنفسهم ولغيرهم وهي من طاعات غير الله .. 

2.بينما المشركون لا يتوبون ولا هم يستغفرون { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)سورة المائدة } قلت المدون وهذا هو الفرق بين المؤمنين وبين المشركين 

فالفرق بين المؤمنين والمشركين هو التوبة الي الله والاستغفار لذلك قال النبي صلي الله عليه وسلم ولقد جاءت نتيجة المقارنة بالاستحوذ علي الأمن بين الفريقين لصالح  فريق االمؤمنين لا لشيئ إلا لأنهم يتوبون دائما إلي الله ودائما يستغفرونه (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)/المائدة

والخلاصة قول رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصحيحين عن ابن مسعود : لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم  أي المعصية التي لا يتوب منها العاصي

 

والمعني المراد بيانه هو أن ظلمهم لِخُلُّوِهِ من التوبة هو طاعة غير الله فهو  الشرك        وظلمكم لأنه مَمْحوَّ دائما بالتوبة فهو خارج محيط الشرك  لذلك قال الله (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

 

وتأكيدا لذلك جاء في لسان العرب معني اللبس  فاللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت واللِّباسُ ما يُلْبَس

 

أما قوله تعالي {وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون

 

الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون(ولأن اللَبس بفتح اللام هو الخلط  ولأن المخلوط ليس كالمادة النقية فقد خرج المخلوط بواسطة {اللَبس=الخلط} عن مادته الايمانية  إلي مادة أخري غير ايمانية ولا بأس إن أعيد تنقية المادة حتي تعود إلي أصلها النقيي{الايماني} ولا يكون ذلك في مقامات الإيمان إلا بالتوبة  هكذا حتم المعني اللغوي الأصيل وتبين أن كل ظلم لا ينقيه صاحبه بالتوبة فهو شرك بالله وكل ظلم معه توبة فهو قد عاد إلي نقائه الأصلي)

 

فقرة معادة للأهمية

 

قلت المدون افترضت الآية لسياق الحوار أن المشركين يخوفون المؤمنين بآلهتهم  ولا يخافون من إله المؤمنين= إله الكون لذا تساؤل النبي صلي الله عليه وسلم استنكاري لأن المؤمنين إذا وقع أحدهم في طاعة غير الله علي سبيل الخطأ سارعوا بالندم والتوبة بينما المشركون وهم قائمون علي الاشراك بالله وما دونه لا يثوبون لرشدهم ولا يتوبون لذلك ولأن المؤمنين دائما يتوبون فهم في أمن ولذلك هم مهتدون والفرق بين الفريقين أن المؤمنين يتوبون برغم مرورهم أحيانا متعددة في سبيل ظلم النفس بارتكابهم الخطأ لأنفسهم ولغيرهم وهي من طاعات غير الله ..بينما المشركون لا يتوبون ولا هم يستغفرون { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)سورة المائدة }

 

فالفرق بين المؤمنين والمشركين هو التوبة الي الله والاستغفار لذلك قال النبي صلي الله عليه وسلم ولقد جاءت نتيجة المقارنة بالاستحوذ علي الأمن بين الفريقين لصالح  فريق االمؤمنين لا لشيئ إلا لأنهم يتوبون دائما إلي الله ودائما يستغفرونه (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)/المائدة )

 

والخلاصة قول رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصحيحين عن ابن مسعود : لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم

 

والمعني المراد بيانه هو أن ظلمهم لخلوه من التوبة هو طاعة غير الله فهو  الشرك        وظلمكم لأنه ممحو دائما بالتوبة فهو خارج محيط الشرك  لذلك قال الله (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

 

وتأكيدا لذلك جاء في لسان العرب معني اللبس  اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت واللِّباسُ ما يُلْبَس   التعريف اللغوي اللَبس

 

 

واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر

 

=لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه

 

=وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه قال فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ويقال للمجنون مُخالَط والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه والتَّلْبيسُ كالتَّدْليس والتَّخليط شُدِّد للمبالغة ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس وفي حديث جابر لما نزل قوله تعالى أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً اللَّبْس الخلْط يقال لَبَسْت الأَمر بالفتح أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ومنه الحديث فَلَبَسَ عليه صَلاتَه والحديث الآخر من لَبَسَ على نفسه لَبْساً كلُّه بالتخفيف قال وربما شدد للتكثير ومنه حديث ابن صيّاد فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره والحديث الآخر لَبَسَ عليه وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ اختلط وتعلق أَنشد أَبو حنيفة تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب ولابَسْتُ الأَمرَ خالَطْتُه وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ وفي التنزيل العزيز وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون يقال لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقالوا هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟ قال اللَّه تعالى ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه يعني المَلَك رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه ومن أَمثالهم أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك وفي التهذيب أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه والمِلْبَس الذي يلبسُك ويُجلِّلك والمِلْبَسُ الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ومن قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما قال وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل قال ويقال ذلك للرجل يقال له ممن أَنت ؟ فيقول من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ واللَّبْسُ اختِلاطُ الظلام وفي الحديث لُبْسَةٌ بالضم أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح وفي الحديث فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ومنه الحديث ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس عن اللحياني ولَبَّسَ الشيءُ الْتَبَسَ وهو من باب قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر خالطَه ولابَسْتَ فلاناً عَرَفت باطنَه وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع ورجل البِيسٌ أَحمق الليث اللَّبَسَة بَقْلة قال الأَزهري لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث

 

 

وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81سورة الأنعام)

 

الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون قال أبو بكر الصديق وعلي وسلمان وحذيفة أي بشرك رضي الله عنهم .

 

=وقال ابن عباس : هو من قول إبراهيم ; كما يسأل العالم ويجيب نفسه .

 

=وقيل : هو من قول قوم إبراهيم ; أي أجابوا بما هو حجة عليهم ; قاله ابن جريج

=وفي الصحيحين عن ابن مسعود : لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم

وهم مهتدون أي في الدنيا

فالمؤمن + الطاعة=لهم الامن وهم مهتدون / ووو المؤمن +ارتكاب سيئة يتبعها توبة=لهم الأمن وهم مهتدون/ ووو المؤمن +ارتكاب سيئة ولم يتب منها فقد لبس ايمانه بظلم = فهو إذن ليس له الأمن

 

 الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون   

فاللبس هو المخالطة 

-ودائما الإيمان صافي بلون اللبن فإذا أضفت اليه مادة عصيان والعصيان مرده لطاعة شيطان أو نفس أو هوي فسيتحول الإيمان إلي مزيج غير صافي اكتسب لونا ممزوجا أقل وصف له أنه ليس أبيضا

الايمان = لونه أبيض صافي 

الايمان+أي مادة مخالفة أو عدم طاعة لله =مزيجا لونه متعكرا ليس بوصف الأبيض الصافي {مادة غير إيمانية} يعني استطيع أن أقول ليس إيمانا

ويصبح المخلوط مزيجا غير إيماني داخلا في توصيفات الباطل حتي يُعاد تنقيته بالتوبة والعمل الصالح وان لا.. فلا    

قال الله تعالي [وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81سورة الأنعام)--الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون      

أي  بــ شرك ; قاله أبو بكر الصديق وعلي وسلمان وحذيفة ، رضي الله عنهم . وقال ابن عباس : هو من قول إبراهيم ; كما يسأل العالم ويجيب نفسه . وقيل : هو من قول قوم إبراهيم ; أي أجابوا بما هو حجة عليهم ; قاله ابن جريج . 

 وفي الصحيحين عن ابن مسعود : لما نزلت {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون{قلت  المدون لأنكم تتوبون الي الله وتستغفروه} إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم  -وهم مهتدون أي في الدنيا {والشرك بالله يتحقق بطاعة موجود مخلوق غير الله ولو بقدر مثقال الذرة }.

  قلت المدون يعني لمن تعمد المعصية من المؤمنين حين معصيته فقد أطاع غير الله وبذلك يكون لبس ايمانه بظلم.. 


-ومخرج كل المؤمنين من ذلك هو أن يتوبوا ويرجعوا الي الله تعالي 

-وتفسير النبي صلي الله عليه وسلم أنه استبعد ذلك عنهم بالنمط السلوكي الرباني للمؤمنين لأنهم يتوبون كلما عصوا وأنهم لا يصرون علي معصية 

-والتوبة هي المنقذ من بطش الله   لذلك قال النبي صلي الله عليه وسلم  ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله{يعني لا تعصي الله وتصر علي معصيته لان الاصرار علي المعصية هي اصرار علي طاعة غير الله وطاعة غير الله شرك به-- بل بادر توا بتوبتك إليه لأن بقاءك بعد المعصية من غير توبة شرك بالله والشرك به بمقدار شيئ ظلم عظيم} إن {الشرك لظلم عظيم }

يعني :-

-المؤمن + المعصية=سلك سلوك أطاع فيه غير الله كمثل شيطان او نفسه أو هواه أو محبة ذات البين وكلها بالاصرار عليها اشراك : لشيطانه او نفسه او هواه في الطاعة مع الله تعالي   

وعلي النقيض 

فالمؤمن + الطاعة=لهم الامن وهم مهتدون

او 

المؤمن +ارتكاب سيئة يتبعها توبة=لهم الأمن  وهم مهتدون

او 

المؤمن +ارتكاب سيئة ولم يتب منها فقد لبس ايمانه بظلم = فهو إذن ليس له الأمن ولم يهتد بعد حتي يتوب

والملاحظ أن التعويل كله علي التوبة لأنها فاصل مؤثر وفارق بين الايمان وبين الشرك والكفر

.....

   تعريف اللبس اللبس في لسان العرب                 {قلت بإختصار الخلط}

اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس 

واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت واللِّباسُ ما يُلْبَس  

وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط  

  وقال أَبو مالك هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر 

ولبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه 

-وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه قال فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ 

-ويقال للمجنون مُخالَط والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه 

-والتَّلْبيسُ كالتَّدْليس والتَّخليط شُدِّد للمبالغة ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس وفي حديث جابر لما نزل قوله تعالى أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً اللَّبْس الخلْط يقال لَبَسْت الأَمر بالفتح أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ومنه الحديث فَلَبَسَ عليه صَلاتَه والحديث الآخر من لَبَسَ على نفسه لَبْساً كلُّه بالتخفيف قال وربما شدد للتكثير ومنه حديث ابن صيّاد فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره والحديث الآخر لَبَسَ عليه وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ اختلط وتعلق 

-أَنشد أَبو حنيفة تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ 

 

 وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب 

-ولابَسْتُ الأَمرَ خالَطْتُه 

-وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ 

-وفي التنزيل العزيز وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون

- يقال لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً 

-وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقالوا هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟ قال اللَّه تعالى ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه يعني المَلَك رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه ومن أَمثالهم أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك وفي التهذيب أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه والمِلْبَس الذي يلبسُك ويُجلِّلك والمِلْبَسُ الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ومن قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما قال وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل قال ويقال ذلك للرجل يقال له ممن أَنت ؟ فيقول من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ واللَّبْسُ اختِلاطُ الظلام وفي الحديث لُبْسَةٌ بالضم أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح وفي الحديث فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ومنه الحديث ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس عن اللحياني ولَبَّسَ الشيءُ الْتَبَسَ وهو من باب قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر خالطَه ولابَسْتَ فلاناً عَرَفت باطنَه وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع ورجل البِيسٌ أَحمق الليث اللَّبَسَة بَقْلة قال الأَزهري لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث


...................... ....................