الجمعة، 7 سبتمبر 2018
3 جداول غاية في الأهمية
1.الجدول في نصوص الزجر وكيف جانب المؤلين الصواب
الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك التي وقعت في أيدي غلاة التأويلات بلا هوادة ولا حجة وغيروا بتلك التأويلات وجه الشرع الحنيف النقي وأضلوا خلق الله تعالي ومحقوا الخشية ومطالبة الشرع للمسلمين بالتقوي والخوف من الله تعالي والورع إلي مجرد نوافل إن فعلها المسلم فبها ونعمت وإن أهدرها ومات علي إهدارها فهو أيضا من الداخلين الجنة بالشفاعة ما دام قال لا إله إلا الله وإن مات علي المعصية غير تائب منها مصرا عليها |
1.
النص الأصلي |
النص المؤول |
النص الأصلي |
النص بعد التأويل |
◙نزل كما هو بكلمات الله وكلمات رسوله كما تنزل بالحق والميزان قال تعالي(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري) ◙فكونه بالحق يعني نزل بمقصود إلهي امتنع فيه اللعب والعبث والتغيير والتحريف والتأويل وكل صفات السلب واستحال فيه أي مثقال وزن من الباطل تم بمقتضاه نزوله بالحق بقانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته |
◙صُنع بإرادة بشرية ليس لها قوة التشريع بل حرمت علي كل بشر أن يشرع ما لم يأذن به الله قال تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 21./سورة الشوري) تم بمقتضاه تغيير قانون التنزيل بالحق والميزان الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته.
|
◙من يلتزم بحرفيته لا يأثم حتي لو فرضنا توجهات المؤولين صحيحة وهي لم تصح |
◙من سار وتبع كلام المؤولين فهو آثم متبعا لباطل لم يتنزل بقانون الحق والميزان. |
◙كلمات التشريع للنصوص الأصلية ربانية إلهية حقا أو نبوية عليها نور وجلال النبوة |
كلمات النصوص المؤولة مظلمة ليست ربانية وليست نبوية |
◙نسبة البيان والوضوح والمطالبة باتكليف بها نسبة تامة 100% |
@نسبة البيان فيها معكوسة 100% بحيث انقلب فيها الحق إلي باطل والنفي فيها إلي إثبات كمثل قول النبي صلي الله عليه وسلم لا يؤمن من لم يأمن جاره بوائقه انقلب فيها التشريع إلي هو مؤمن من لم يأمن جاره بوائقه وزحلقوا النفي علي أعراضه وبعض صفاته أي قالوا لا يؤمن إيمانا كاملا فجعلو نفي أصل الإيمان بتأويلاتهم إلي نفي كمال الإيمان وحولوا مضمون النص الشرعي الأصلي من نفي إلي إثبات وحولوا التوجيه المقصود للذات إلي توجيه مقصود لأعراض الذات |
>النصوص الأصلية للزجر تعمل في مجالين لا ثالث لهما : المجال الأول هو: مجال تربية المؤمنين في الحياة الدنيا علي الورع والتقوي والخوف من الله واتقاء المصير في الآخرة والحث علي التوبة مما وصفته النصوص بكونه ذنبا مُحدد العقوبة سلفا إذا لم يتب المسلم منه أما المجال الثاني ولا مجال بعده هو سريان وتفعيل النص ذنبا وعقوبة بعد الموت والناس ازاء هذا المصير الي شأنين 1 . إما تائبين وقابلوا الله علي التوبة فهؤلاء ما أنعم ما سيكونون عليه من رضا ربهم. 2. وإما مذنبين وقابلوا الله مصرين علي ذنوبهم المزجورين بها في نصوص الزجر هذه ويتحدد مصير كل ميت مزجور بما في نصه ذنبا وعقوبة يوم القيامة لكونه لم يبادر في حياته بالتوبة ومات علي ذنبه مصرا عليه. قلت المدون فهذه غاية ما في نصوص الزجر.. لكن المؤولين تمادوا في انحرافهم عن جادة الأمر وحَمَّلُوا تلك النصوص سوء فهمهم وزعموا أنها تُوجِه لتكفير المزجورين فأولوها إلي نصوصٍ تُكَفِّر صاحبها المسلم لكن بوصفهم: كفر أصغر وشرك أصغر وايمانا غير كامل..ومسلم عاصي .. وهلم جرَّا وخلقوا مصطلحات الكفر دون الكفر والظلم دون الظلم والشرك دون الشرك وزادوا في غفلتهم فأضافوا كفرا لا يخرج من الملة وشركا لا يخرج من الملة وفسقا لا يخرج من الملة وهلم جَرَّا... وبالنسبة للشفاعة:غفلوا عن ضوابط الشفاعة كما حدها الله تعالي ورسوله في كتابه وسنة نبييه الصحيحة المتن والسند وإليك نموذجا منها(اضغط:ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز وجل) فضوابط أحكام
الشفاعة وقواعدها الإلهية وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط *👤* ◙قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف) قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملاً.. ◙ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري قلت المدون اللام هنا في لفظة: لـــ هم... هي للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة. ◙وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورةالشوري ◙ وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة /فالظالمون عَهِدَ الله تعالي أنه مضلهم ولا يهديهم فكيف بمن مات مصرا علي ذنبه رافضا التوبة وما بال النووي وأصحابه يقولون: وإن مات عاصيا مصرا علي مغصيته فسيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل الجنة؟؟!! قلت المدون: وفي قول الله والله لا يحب الظالمين .. وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا عليها إنَّ من لا يحبه الله يَمْقُته ومن يمقته يجعله في نار جهنم خالدا فيها قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر ◙وقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر ◙وقال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة. ◙ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا.. ◙ وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح ◙ قلت المدون والظالمون خاسرون وهم يَتْصِفُون لظلمهم: بزيادة الخسران فمن أين يُرجي
لهم دخول الجنة أي من أين يُرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في
خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران قلت المدون *ومن عهد الله أن يُدخل عباده المؤمنين الجنة..*لكن الميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة. * وقال تعالي(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة. قلت المدون *وما دام الهُدَي محرما علي الظالمين أبدا *فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا من لم ينله، فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط...* 1.من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي 2.واضغط هذه الروابط أيضا ◙وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران وقال تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران |
>بينما لا يمكن لنصوص الزجر أن تستخدم في صنع أحكام التكفير للمسلمين لأنها فاقدة القدرة علي التكفير بها ولكونها نزلت من الله أو رسوله للتعليم والتربية علي كل ما يرضي الله ورسوله وتَحَدَّدَ تفعيلها فيما بعد الموت ..تجد أصحاب التأويل يتمحكون فيها لتحقيق أغراضهم من تحريف القرآن ووجه الشرع وصُنْعِ شرعٍ بشري نقيضا موازيا لشرع الله عكسا وهم مصممين علي أنها وصفت المسلمين بأفعال الكفر والخروج من الاسلام كحامل السلاح علي المسلمين وخلافه وترَّسوا أنفسهم في ذلك ليلجأوا بذلك إلي صنع مصطلحات لم نجد في العقل والنقل الأصيل شبها لها كقولهم كفر دون كفر وكفر لا يُخرج من الملة وكفر أكبر وكفر أصغر ومسلم كافر.. وشبيه ذلك في كل أجناس الخطايا كالظلم والفسق والنفاق حيث جعلوا من كل شيء اثنين أكبر وأصغر .. وتخطوا هذا الباطل إلي أبطل منه فذهبوا يتعدون علي الدَيَّان جل وعلا وتنزه عن باطلهم في شأن عباده في الآخرة ولم يكتفوا بباطلهم في الحياة الدنيا مُتَعَدِّين منحشرين في شأن الآخرة ووضعوا قواعد هي هباء أمام الديان يوم القيامة متنها ينصب علي تصورهم بأن كل من قال لا إله إلا الله ومات- وإن مات عاصيا مصرا علي عصيانه- سيدخل النار قليلا ثم يخرج منها ليدخل الجنة ورسموا للأمة المسلمة خريطة ومسارا من صنعهم صوروا لجموع الأمة الإسلامية صحتها وهي منتهي البطلان وسيأتي بمشيئة الكلام عنها لا حقا ... |
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر 1. اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها. 2. اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا 3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس عليه شرعا موازيا من النصوص
المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث شذ به الراوي متفردا مختصرا
اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص الكامل للرواية والذي تضمن
الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات الصدق واليقين والإخلاص / وكذا والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي المجرة وأكبر / وتابع أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي أهملها النووي واعتمد علي الرواية المختصرة الناقصة في تأسيس شرع كامل موازيا لشرع الله الحق مُهْمِلَاً كل الروايات الصحيحة التي تؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة ولكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا يقينا عندما قال: [قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره. *قلت المدون *
وحديث هو بهذا الظن والتشابه كيف يبني
النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في حمل كل نصوص الزجر المستيقنة علي
المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟!! وإذن فهو هو مبطلٌ لكل تأويلات النووي وأصحابه في
حمل القطعي علي الظني كما فعل النووي وأصحابه والصواب هو حمل الظني علي القطعي
والمتشابه علي المحكم} *والدلالات التي أهملها النووي واعتمد الحديث الناقص بدونها (كما قال ابو عمرو بن الصلاح) مهملا لها مؤسساً شرعه الموازي بناءا علي تلك الرواية الناقصة هي:* * لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام *يرجع ذاكم إلى قلب موقن *والحديث المرفوع الذي اخرجه مسلم في صحيحه قال) حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ، قَالَ : " كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ ، فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ ، نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ، ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ ! وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ سورة آل عمران آية 192 ، وَ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا سورة السجدة آية 20 ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ ، قَالَ : ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ ، وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ ، قَالَ : غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ ، أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، قَالَ : يَعْنِي فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، قَالَ : فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ " فَرَجَعْنَا ، قُلْنَا : وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعْنَا ، فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ . قلت المدون ولم يذكر في الحديث أحوالهم عند الممات لكنني أجزم بوقوع الشفاعة الحق لمن مات تائبا وقابل الله علي توبته *وقد يقول أحدهم فلما دخول النار ثم الخروج منها ما دام قد مات تائبا قلت المدون: يلزم للجنة مغفرةة الله لعبده والمغفرة = توبة + كفارة والكفارة تحدث بأحد ثلاثة أشياء 1. إما بعفو الله أو بالعمل الصالح في الدنياأو بالإبتلاء والصبر عليه في الدنيا .. Bفإن وافته المنية تائبا/ولم يعمل الصالحات/ولم يبتلي بالفتنة كالمرض وغيره فيصبر فالكفارة في الآخرة بدخول النار بقدر تبعات ذنوبه ثم الخروج منها بإذن الله تعالي الحديث الثاني . حديث مسلم قال) وحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " قلت المدون : إن وجود مثقال حبة من خردل من إيمان دليل في ذاته علي موت صاحبها تائبا لأن التوبة حرز من الشرك ولو بقدر مثقال الحبة من الخردل من الشرك. وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ Eحديث أهل النار الذين هم أهلها أخرجه مسلم قال: وحَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، / قلت المدون وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ ..Bهو عين ما أمر الله به من فرض توبة المخطئين وأوبة المذنبين لأنه قال تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقد اوردت كيف هو حال الظالمين فراجعه) Bقال مسلم ..وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ . قلت المدون وفي الحديث وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ..) قلت المدون: ومعلوم أن كل من أذنب من المؤمنين حتما سيتوب وهؤلاء تابوا ثم ماتوا دون أن يُكَفَّرَ عنهم بالاعمال الصالحة أو الابتلاء فيدخلون النار ثم يخرجون منها بالشفاعة Bوليس في الحديث قطع بموتهم علي غير التوبة والأدلة كثيرة فيمن يموت غير تائبا لا يتوب الله عليه..ويكفي قوله تعالي(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وفي الظالمين قال تعالي(فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعرا) قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملا ◙ وقوله تعالي(وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري. |
*تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع الصحيح ۱.( من حمل علينا السلاح فليس منا ) قال النووي: صحيح مروي من طرق وقد ذكرها مسلم - رحمه الله - بعد هذا . {قلت المدون ثم قال النووي: ومعناه عند أهل العلم (قلت المدون: هذه العبارة مشهورة عند النووي فقط عندما يريد أن يغير حقيقة النص من أصله إلي معناه المضاد، يعني من كونه نصا مثبتا إلي نصٍ منفيا أو بمعني آخر من نص (ليس منا..) إلي (هو منا لكن فعله هو الذي ليس منا..) أو من نفي الايمان في (لا يؤمن..) إلي إثبات الإيمان في (يؤمن.. لكن المنفي هو كماله) فيقول: أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني) [قلت المدون ولم ينس النووي أن يختم بهذه الجملة الآتية دائما قبل وبعد مواطن التحريف والتأويل الذي ينتهجها ليؤسس قاعدته في تأويل النصوص الشرعية بالباطل فيقول:..وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم(من غش فليس منا) وأشباهه] أما قوله الذي يستدل به علي تأويل نصوص الشرع في مسائل الزجر( كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني) فهو يستدل بمجازٍ بشري أتاحته لغة العرب في بعض ظواهر الحياة الدنيا علي أحكام إلهية منزلة بالحق وبقصد إلهي يبطل فيه التأويل والتجوز لكونه هو الحجة علي الناس يوم القيامة وكونه منزلاً من لدن الله العليم الحكيم السميع البصير بقصد إلهي محدد والله تعالي هو الغني عن استخدام المجاز كما أنه الغني بعلمه عن علوم البشر لكي يؤولوا ما نزله الله بالحق ويوسعون أسوار الألفاظ التي نزلها الله تعالي بالحق وبالحق نزلت بُغْيَة قَلْبِ النص القراني أو النبوي من سلب الإيمان عن المسلم في مواطن الذنب الي إثباته بغير إذن الله تأويلا وتجوزا بالباطل وستأتي نماذج ذلك في الأسطر التالية قلت المدون وسنذكر النصوص التي أهملها النووي وأطرافها ليتبين للقارئ مدي خطورة الاعتماد علي الرواية القاصرة الناقصة والمختصرة التي اعتمد عليها النووي وأصحابه في تأسيس شَرْعِهِم الموازي عكساً لشرع الله المنزل بالحق من لدن حكيم خبير كالاتي: *لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار *قال ما
من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر
الله لها *رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا
يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون ذكر أنس هنا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إه إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن] 6.ومثله عند أحمد ولفظه /20993 حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهن، قال دخلت المسجد الجامع بالبصرة فجلست إلى شيخ أبيض الرأس واللحية فقال حدثني معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها ←قلت له أنت سمعته من معاذ فكأن القوم عنفوني قال لا تعنفوه ولا تؤنبوه دعوه نعم أنا سمعت ذاك من معاذ يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل مرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت لبعضهم من هذا قال هذا عبد الرحمن بن سمرة حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن حميد بن هلال عن هصان بن الكاهن قال وكان أبوه كاهنا في الجاهلية قال دخلت المسجد في إمارة عثمان بن عفان فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية يحدث عن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث. Fمن مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [ قلت المدون ذكر أنس قبلا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إله إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن لجأ بعض الرواة في إسنادها إلي إما التدليس أو قلة الحفظ وقلة الإتقان ومنها هذا الطريق لأنس] Fأنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [قلت المدون وحديث أنس هو 20994 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن الحجاج يعني ابن أبي عثمان، حدثني حميد بن هلال، حدثنا هصان بن الكاهن العدوي، قال جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة ولا أعرفه قال ثنا معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل Fرقم الحديث: 17009/ليس من عبد
يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء Fلئن قالها صادقا من قلبه لا
تأكله النار أبدا /مسند أحمد بن حنبل |
2.
بدأنا الجدول السابق بالصف الرأسي النص الأصلي ثم في الصف الرأسي الثاني بــ النص المؤول والآن أبدأ الجدول الثاني بعكس الترتيب كما يأتي لبيان استكمال أباطيل اصحاب التأويل
ففي الجدول الثاني الآتي في شكل نموذج من حمل علينا السلاح فليس منا:ä
النص المؤول |
النص الأصلي |
1.هو نص بشري مُحَرَّف بدعوي التأويل أو والمجاز äتبدل فيه حامل السلاح علي المسلمين من كونه هو الموصوف بنفي الإسلام عنه واعتبر المؤولون أن الموصوف بنفي الإسلام فعله وأعراضه وليس هو ذاته باطلا.. |
1.هو نص رباني أو نبوي غير محرف نزل بقصد الله وعلمه محاطا بسور عباراته كما نزل |
2.قال النووي وأصحابه يعني هو من المسلمين رغما عن النبي صلي الله عليه وسلم {مش هم شافوا كده!! حاشا لرسول الله صلوات الله عليه بئس ما رأوا}لكن فعله هو الذي ليس من صفات المسلمين {هكذا سولت لهم أنفسهم ظلما وغطرسة وجبرا..}وهكذا تبدل الوصف من وصف حامل السلاح علي المسلمين بأنه ليس مسلما إلي كونه مسلما لكن فعله هو المراد وصفه بأنه ليس من الإسلام |
2.مثاله روي مسلم(حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَي وَهُوَ الْقَطَّانُ . ح وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا) |
3.والنص المؤول ينفي الإسلام عن عرض من أعراضه هو صفة حمل السلاح وليس حامل السلاح نفسه فحامل السلاح ذاته أثبتوا له الاسلام الذي نفاه عنه النبي صلي الله عليه وسلم وألصقوا النفي بعرض من أعراضه هو صفة الفاعل وليس الفاعل نفسه |
3.فالنص الأصلي ينفي الإسلام عن حامل السلاه ذاته |
4.والنص المؤول قد كشف نية المؤولين عن مرادهم ومقصدهم في تحريف النص الأصلي حتي لا يخرج حامل السلاح علي المسلمين من المسلمين والاسلام. |
4.والنص الأصلي قد كشف عن مراد الله ورسوله في نفي الإسلام أصلاً عن حامل السلاح علي المسلمين(مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا) وسيجد ذلك عندما يوافيه أجله وإن لم يظهر للمسلمين مصيره في الآخرة. |
5E.اعتبر المؤولون أن حمل السلاح علي المسلمين من حامليه أمرا لا ينقص من إسلام أصحابه إلا صفة الكمال لكن أصل الاسلام في نظرهم هو الباقي Eواعتبروا النص كأنه نصٌ سيسمح لهم باستخدامه كنص يصلح لإجراء أحكام بالتكفير Eفوقعوا في منتهي الخطأ وقاموا يحرفون كل نصوص الزجر لهذا السبب بأنها نصوصا يعني الوصف فيها بنفي الإيمان أو نفي الإسلام من وجهة نظرهم المخطئة واعتقادهم أنها تأمرهم باستخدامها في تكفير المسلمين بقلة فهمEفاستحدثوا لذلك مصطلحات لم تكن موجودة أيام النبي صلي الله عليه وسلم مثل Eكفر دون كفر Eوكفر لا يخرج من الملة Eوكفر عملي وكفر اعتقادي Eوكفر أكبر وكفر أصغر Eوهكذا بنفس التدرج في سائر المعاصي كالظلم والشرك والفسق والنفاق ..وإلخ.. إلخ |
5E.والنص الأصلي قصد الله تعالي به ورسوله بيان خطورة حمل السلاح علي المسلمين وأنه يعني التبرء من الاسلام لكون حمل السلاح ليس مجرد فعل تهويش أو فرد عضلات لكن حامل السلاح علي المسلمين قصد قتالهم فعلا بمجرد حمله السلاح علي المسلمين. قلت المدون أعرض أصحاب التأويل عن بيان النبي صلي الله عليه وسلم بأنا لم نؤمر |
6.اعتبر أصحاب التأويل كالنووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وغيرهم.. هذه النصوص تأمر بتكفير أصحابها في ظاهر الأمر فمالوا مع اعتبارهم.. وسلموا بكونها كذلك وجعلوا ذلك داعي من دواعي تأويلها واستخدموا واخترعوا مصطلحات تليق بوصفهم الخاطئ واعتبارهم الباطل في حين أن النبي صلي الله عليه وسلم حدد للتعامل الظاهري غير ما اعتبروه وكانت معه من المسلمين نماذج حكم باسلامهم ظاهريا.. وهم كافرين بنص القران المنزل من رب البرية كأمثال ابن سلول وسائر من حكم الله بكفرهم من المنافقين لكن النبي صلي الله عليه وسلم أُمر أن يُعامل هؤلاء المسلمين ظاهرا والكفار باطنا بأنهم مسلمون ما داموا يؤدون فروض الظاهر كالصلاة والزكاة وغير ذلك من ظاهر التكاليف التي يحين وقت الوفاء بأدائها وصرح صلي الله عليه وسلم بما لا مواربة فيه كما ورد في كتاب علام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم: محمد بن أبي بكر الزرعي(ابن قيم الجوزية) قال (فإن قيل : قد أطلتم الكلام في مسألة القصود في العقود ، ونحن نحاكمكم إلى القرآن والسنة وأقوال الأئمة ، قال الله تعالى حكاية عن نبيه نوح : { ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين } فرتب الحكيم على ظاهر إيمانهم ، ورد علم ما في أنفسهم إلى العالم بالسرائر تعالى.. المتفرد بعلم ذات الصدور وعلم ما في النفوس من علم الغيب ، وقد قال تعالى لرسوله : { ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب } وقد قال صلى الله عليه وسلم : { إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ، ولا أشق بطونهم } وقد قال : { أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله >فاكتفى منهم بالظاهر ، ووكل سرائرهم إلى الله ،> وكذلك فعل بالذين تخلفوا عنه واعتذروا إليه ، قبل منهم علانيتهم ، ووكل سرائرهم إلى الله عز وجل،> وكذلك كانت سيرته في المنافقين : قبول ظاهر إسلامهم ، ويكل سرائرهم إلى الله عز وجل >وقال تعالى : { ولا تقف ما ليس لك به علم }.ولم يجعل لنا علما بالنيات والمقاصد تتعلق الأحكام الدنيوية بها ، فقولنا لا علم لنا به قلت المدون: وقال الشافعي ( فرض الله تعالى على خلقه طاعة نبيه ، ولم يجعل لهم من الأمر شيئا ، فأولى ألا يتعاطوا حكما على غيب أحد بدلالة ولا ظن ; لقصور علمهم من علوم أنبيائه الذين فرض عليهم الوقوف عما ورد عليهم حتى يأتيهم أمره ; فإنه تعالى ظاهر عليهم الحجج ، فما جعل إليهم الحكم في الدنيا إلا بما ظهر من المحكوم عليه ، ففرض على نبيه أن يقاتل أهل الأوثان حتى يسلموا فتحقن دماؤهم إذا أظهروا الإسلام <وأعلم أنه لا يعلم صدقهم بالإسلام إلا الله ; ثم أطلع الله رسوله على قوم يظهرون الإسلام ويسرون غيره فلم يجعل له أن يحكم عليهم بخلاف حكم الإسلام ، ولم يجعل له أن يقضي عليهم في الدنيا بخلاف ما أظهروا ; فقال لنبيه{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا }يعني أسلمنا بالقول مخافة القتل والسبي ، ثم أخبرهم أنه يجزيهم إن أطاعوا الله ورسوله ، يعني إن أحدثوا طاعة الله ورسوله ، وقال في المنافقين وهم صنف ثان : { إذا جاءك المنافقون } إلى قوله : { اتخذوا أيمانهم جنة } يعني جنة من القتل ، وقال : { سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم } فأمر بقبول ما أظهروا ، ولم يجعل لنبيه أن يحكم عليهم بخلاف حكم الإيمان ، وقد أعلم الله نبيه أنهم في الدرك الأسفل من النار ; فجعل حكمه تعالى عليهم على سرائرهم ، وحكم نبيه عليهم في الدنيا على علانيتهم بإظهار التوبة وما قامت عليه بينة من المسلمين وبما أقروا بقوله وما جحدوا من قول الكفر ما لم يقروا به ولم يقم به بينة عليهم ، وقد كذبهم في قولهم في كل ذلك>وكذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله ، أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن يزيد عن عدي بن الخيار : أن { رجلا سار النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يدر ما ساره حتى جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو يشاوره في قتل رجل من المنافقين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أليس يشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : بلى ، ولا شهادة له ، فقال : أليس يصلي ؟ قال : بلى ، ولا صلاة له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم } ثم ذكر حديث : { أمرت أن أقاتل الناس } ثم قال : فحسابهم على الله بصدقهم وكذبهم ، وسرائرهم إلى الله العالم بسرائرهم المتولي الحكم عليهم دون أنبيائه وحكام خلقه) >وبذلك
مضت أحكام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين العباد من الحدود وجميع الحقوق
، أعلمهم أن جميع أحكامه على ما يظهرون ، والله يدين بالسرائر
، ثم ذكر حديث {عويمر العجلاني في لعانه امرأته ، ثم قال : فقال النبي صلى الله
عليه وسلم فيما بلغنا : لولا ما قضى الله لكان لي فيها قضاء غيره } يعني لولا ما
قضى الله من ألا يحكم على أحد إلا باعتراف على نفسه أو بينة ، ولم يعرض لشريك
ولا للمرأة ، وأنفذ الحكم وهو يعلم أن أحدهما كاذب ، ثم علم بعد أن الزوج هو
الصادق |
6.هذه النصوص جعلها الله ورسوله نصوصا لا تصلح لإجراء ظاهر الأحكام بالتكفير لكنها تُقَوِّمَ سلوك المسلمين وتُرَبِّيِهم علي خشية الله وطاعة رسوله برادع كون تفعيلها يبدأ من بعد موت أصحابها: فإما تائبين منها أو مقيمين مصرين عليها وجعل الله تعالي أول تفعيلها هو لحظة موت المسلم عليها سلبا أو ايجابا فمن تاب من معصية حمل السلاح علي المسلمين وندم واتقي الله ثم مات علي هذه التوبة فهو من المسلمين وقد نجا من عقوبة ما زجر منه × ومن مات مُصِرَّاً علي فعله فهو من لحظة موته إلي يوم القيامة ليس من المسلمين شاء الكون كله أم أبي ونهايته ليست الإسلام |
7. ولا يصلح التحاكم في الظاهر إلي هذه النصوص ولا يصلح تحويلها إلي نصوص تكفير وحكم في ظاهر الأمر لكونها نصوصا جردها الله تعالي من هذه الصفة وقد شاء سبحانه أن تكون هذه النصوص حقيقة لتربية المسلم علي الخشية من الله وتعلمه للتقوي والورع والخوف من مردودها الحق بعد مماته فهي نصوصاً علي الحقيقة لكن مجردة من تفعيل استخدامها لتكفير المسلمين ظاهريا وهي تصف العلاقة الحقيقية بين العبد المؤمن وربه ومن أمثالها من(قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما) |
|
8. نماذج منها : روي مسلم في صحيحه 1.(حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ"إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا) 2.وروي أيضا(وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَي بْنِ يَعْمَرَ ، أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ ، إِلَّا كَفَرَ ، وَمَنِ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ ، أَوَ قَالَ : عَدُوَّ اللَّهِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ) 3. ومنها(وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ عُلَيَّةَ . ح وحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ ، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ : الرَّجُلُ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) 4. ومنها(حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ جميعا ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)وهو كلام النبوة القاطع ليس فيه شك ولا تأويل والشرط الضمني هو إذا مات علي غير توبة من فعله 5. ومنها(حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا ، أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ، أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ " . وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ) 6. ومنها(حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولَانِ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ) والضمني فيها أنه ينتفي عنه الإيمان حال اتيانه السرقة أو الزنا أو شرب الخمر ثم يعود إليه فور إقلاعه لكنه لا يعود إذا ظل مقيما علي ذنبه مصرا عليه 7. ومنها(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَعَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ . ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ . ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كُلُّهُمْ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) 8. ولن نحصي كم الأحاديث التي زجرت عباراتها أصحابها وجعل التعويل فيها علي الآخرة ويبدأ تفعيلها كحساب بعد الموت عليه(عياذا بالله) مباشرة |
الجدول الثالث كله مقالة تقارن بين 1. معتنقي مذاهب التأويل الذين ضيعوا دين الله الحق بتأويلاتهم 2. وبين أولئك الغلاة الجائرين الظالمين الذين استخدموا نصوص الزجر ذاتها بكونها نصوص تهذيب وتخويف وإعداد للمؤمنين لملاقاة ربهم علي الوصف الذي أراده سبحانه منهم مقابل حسابهم علي الزجر المقابل لأفعالهم باليقين إن لاقوه تائبين فلا عذاب ولا مقابل يحاسبون به غير رحمته أو إن لا قوه ميتين غير مستجيبين ومصرين علي عصيان ما طلبه سبحانه منهم فسيحاسبون بقسوة الزجر الموجود في نص الزجر كما شرعه هو سبحانه ورسوله وقد خاب وخسر من حمل الأماني وتبع كلا الفريقين : 1. أصحاب التأويل لهذه النصوص 2. وأصحاب التكفير بنفس النصوص
.............
ومقولة إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر هي مثل رائع لبيان الفرق بين: محرفي نصوص الشرع بالتأويل والتفريط والتهوين وبين غلاة المسلمين باستخدامهم نفس النصوص للتكفير والقتل والتدمير وكلاهما ضيعوا دين الله حتي يرفعه سبحانه بإذنه حين يشاء
جدول 3.
فقد يظن البعض أن هذا متن حديث مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس الأمر كذلك، ولكن هي كلمة قال معناها الإمام الشافعي فتناقلها بعض الفقهاء بعده على أنها حديث مرفوع، ولكن هي من حيث المعنى صحيحة، Eوقد دل عليها أدلة شرعية كثيرة
/وأولها أن محمدا صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم الموحى إليه من ربه قال يوما للمختصمين عنده/:« إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو مما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فإنما أقطع له به قطعة من النار» متفق عليه،
/وقال صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد لما قتل في المعركة رجلا قال لا إله إلا الله وزعم أنه قالها خوفا من السلاح:« أفلا شققت عن قلبه» رواه مسلم وفي رواية له:«وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاء يوم القيامة"
Eوخلاف الظاهر هو الظن، ومحاولة الكشف عن الباطن ضرب من التجسس Bوقد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) (الحجرات:12)،
Eوهذه القاعدة عظيمة لو وعاها المسلمون وعملوا بها في جميع الميادين في الحكم بين الناس، وفي الحكم عليهم وفي تقويم أعمالهم، ولكن من المسلمين -وهم في غفلة شبه عامة- يحسبون أنهم أذكياء ومن ذوي البصائر النافذة التي تخترق القلوب فتستخرج ما فيها، وتقرأ الغيب في ملامح الوجوه، ولا يعترضن هنا معترض بأن الفراسة والتوسم حق لأننا نقول للفراسة أهلها من الذين نوَّر الله قلوبهم بالعلم والإيمان، وهي مع ذلك لا يجوز الحكم بها؛ 1. لأن الله تولي السرائر وكلف المسلمين بالظواهر.. 2 ولأن صاحب الفراسة مهما علا شأنه فلن يبلغ رتبة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقضي ويحكم بالظاهر بل وينزل الوحي يبين له المنافقين علي الحقيقة لكنه أبي أن يستخدم الحقيقة مكان الظاهر في التعامل المرئي بين المسلمين ،
قال الشاطبي في الموافقات (2/271):« فإن أصل الحكم بالظاهر مقطوع به في الأحكام خصوصا، وبالنسبة إلى الاعتقاد في الغير عموما أيضا، فإن سيد البشر صلى الله عليه وسلم مع إعلامه بالوحي يجرى الأمور على ظواهرها في المنافقين وغيرهم وإن علم بواطن أحوالهم ولم يكن ذلك بمخرجة عن جريان الظواهر على ما جرت عليه".
وهذا دليل آخر على هذا الأصل أعني معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين الذين كان يعلمهم بل ويبلغ من قبل الوحي بكفرهم الحقيقي – قلت المدون: لكن الحقيقة لا تصلح في معايير الظاهر - ومع ذلك قبل منهم علانيتهم وعاملهم معاملة المسلمين في الأنكحة والجنائز وغير ذلك، (فكان علي أصحاب التأويل فيما مضي والمتسارعين في حلبة التكفير والتفسيق والتبديع لعباد الله بالباطل والظنون فيما نعيشه ونحياه.. وما سيأتي.. أن ينضبطوا بضوابط الشرع الحنيف الذي من حكم بغير أحكامه الظاهرة كان أحق الناس بأن يكون محكوما عليه لا حاكما، وكلا الفريقين أخطأ وأساء
1. فأصحاب التأويل اندفعوا بهذا التصور إلي تأويل نصوص الزجر مخافة استخدامها في المستوي الظاهري فوقعوا في مصيبة تأويل كل نصوص الشرع والعقيدة إلي حد وصف فعلهم بأنهم صنعوا شرعا موازيا لشرع الله فأثبتوا الإيمان لمن نفي الله ورسوله عنه الإيمان وأثبتوا السلب لم أوجب الله ورسوله له الإيجاب وصارت معجنة لم يسلم منها كبير ولا صغير إلا من رحم الله
2. وأصحاب التكفير اندفعوا بعدم علم وقلة إحاطة باستخدام نفس نصوص الزجر وتهذيب العقيدة لتفعيلها حقيقة في القلوب بما توجه إليه من تقوي لله وخشية له وطاعة وعبادة تضيئ جنبات نفوسهم وتنور ذات قلوبهم أقول حولوها إلي نصوص تصنع من أصحاب هذا التصور قتلة للأطفال والنساء والشيوخ والولدان ومدمرين لكل كيان بتصورهم أن نصوص الحقيقة هذه تطالبهم بتفعيلها في ظاهر الأمر وكلا الصنفين أهلكوا الأمة وضيعوا الإسلام وهلكوا إلا من تاب وأناب ..
أ) أصحاب مناهج التأويل فيما مضي كالنووي وأشباهه ..
ب) وفيما نحياه ونعاينه أصحاب التكفير بالباطل مستخدمين ذات النصوص لتكفير الناس
أما أ) فتلك النظرة التي خاف منها أصحاب التأويل فيما مضي فاحترزوا ولجأوا باطلا لتحريف تلك النصوص وإخراجها عن غير مرادها بحيث حولوا السلب فيها إلي إيجاب وحطوا الإيجاب فيها إلي موضع الدناءة والوضاعة فهونوا علي المسلمين دينهم وحطوا الهيبة والقيمة في نفوسهم حتي تري المسلم شكلا :: يزني ويقتل ويسرق ويفعل كل الموبقات وهو موقن أنه داخل الجنة لا محالة لا لشيئ إلا لأنه قال لا إله إلا الله.هكذا قال علماؤه...ولم يدرك هوؤلاء وأولئكم أن كليهما قد دمر الإسلام ونزع الهيبة والخوف من نفوس المسلمين فصار الدين الإسلامي فاقدا 1) لروحة 2) ونوره 3) وقيامته{بفتح القاف } في أعين كل البشر وحديثا صارت الوصمة التي تصم كيانات من تسموا وانتسبوا للإسلام في أوربا حديثا أنهم قتلة إرهابييون وأدي ذلك إلي اضطهادهم في شتي ربوع بلاد أوربا بل داخل بلادهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأيضا فيما مضي اندفع من تسموا بالعلماء ومذاهب التأويل إلي تبديل الخشية والحذر والخوف من الله ومن نيرانه والالتزام بكل تكاليفه كما أمر سبحانه إلي شعور بالأمان واطمئنان علي الآخرة والمصير المؤكد الي الجنة مما دفعهم أن يعايشوا حياتهم الدنيا كاملة لا يفوتهم منها متعة حلال كانت أم حرام ويأتون كل الموبقات والمعاصي وحتي الكفر والشرك لأن هؤلاء المسمون بالعلماء أوجدوا لهم طريقا إلي الجنة رغما عن كل هذا الفسق والكفر والفجور والعصيان حتي وجدوا لهم تأويلا لما لم يستطيعوا حلَّ عقدته بتأليفهم لمصطلحات غاية الإعتقاد فيها أنه تحقق لهم أمان الآخرة وأعلي متع الحياة الدنيا فليفعلوا ما يفعلون وليأثموا كل ما يريدون وقد أوجدوا لهم مبررا (هو : قولهم لا إله إلا الله) كمصطلحات كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وكفر أصغر وكفر أكبر وعلي هذه الشاكلة وضعوا مصطلحات للفسق والظلم والشرك وكل الموبقات ختي النفاق ... فلله الأمر من قبل ومن بعد وله الحكم في الأولي والآخرة وهو يحكم بين عباده فيما فيه يختلفون ..
وقد عبَّر علي ذلك التعبير وبإقتضاب شديد شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك بقوله:« وإن أردت بالتستر أنهم يجتنون به ويتقون به غيرهم ويتظاهرون به حتى إذا خوطب أحدهم قال أنا على مذهب السلف وهذا الذي أراده والله أعلم، فيقال له لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا، وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم « مجموع الفتاوى (4/149).
..............
اضغط الروابط التالية
.3.انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ
مِثْقَالَ
.4ضوابط أحكام الشفاعة
.5إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ
الْجَنَّةَ ، ...
.6لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما
يحب لنفسه
.7الشفاعة الآيات والأحاديث ثم
التعقيب
الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك التي وقعت في أيدي غلاة التأويلات بلا هوادة ولا حجة وغيروا بتلك التأويلات وجه الشرع الحنيف النقي وأضلوا خلق الله تعالي ومحقوا الخشية ومطالبة الشرع للمسلمين بالتقوي والخوف من الله تعالي والورع إلي مجرد نوافل إن فعلها المسلم فبها ونعمت وإن أهدرها ومات علي إهدارها فهو أيضا من الداخلين الجنة بالشفاعة ما دام قال لا إله إلا الله وإن مات علي المعصية غير تائب منها مصرا عليها وكذلك ما وقع لغلاة التكفير وفهمهم ..
الفرق بين النصوص
الإلهية والنبوية الأصلية وتلك التي وقعت في أيدي غلاة التأويلات بلا هوادة ولا حجة
وغيروا بتلك التأويلات وجه الشرع
الحنيف النقي وأضلوا خلق الله تعالي ومحقوا الخشية ومطالبة الشرع للمسلمين
بالتقوي والخوف من الله تعالي والورع إلي مجرد نوافل إن فعلها المسلم فبها ونعمت
وإن أهدرها ومات علي إهدارها فهو أيضا من الداخلين الجنة بالشفاعة ما دام قال لا
إله إلا الله وإن مات علي المعصية غير تائب منها مصرا عليها
|
النص الأصلي
|
النص المؤول
|
النص الأصلي
|
النص بعد التأويل
|
◙نزل كما هو بكلمات الله وكلمات رسوله كما تنزل بالحق والميزان
قال تعالي(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا
يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة
الشوري)
◙فكونه
بالحق يعني نزل بمقصود إلهي امتنع فيه اللعب والعبث والتغيير والتحريف والتأويل
وكل صفات السلب واستحال فيه أي مثقال وزن من الباطل تم بمقتضاه نزوله بالحق بقانون التنزيل بالحق والميزان
الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله ودلالاته
|
◙صُنع بإرادة بشرية ليس لها قوة
التشريع بل حرمت علي كل بشر أن يشرع ما لم يأذن به الله قال تعالي(أَمْ لَهُمْ
شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ
وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)/سورة الشوري) تم بمقتضاه تغيير قانون التنزيل بالحق والميزان
الذي عهده الله تعالي في كل نزول القران بأحرفه وكلماته وعباراته وجمله
ودلالاته.
|
◙من يلتزم بحرفيته لا يأثم حتي لو فرضنا توجهات المؤولين صحيحة
وهي لم تصح
|
◙من سار وتبع كلام المؤولين فهو آثم متبعا لباطل لم يتنزل بقانون الحق والميزان.
|
◙كلمات التشريع للنصوص الأصلية ربانية إلهية حقا أو نبوية عليها
نور وجلال النبوة
|
كلمات
النصوص المؤولة مظلمة ليست ربانية وليست نبوية
|
◙نسبة البيان والوضوح والمطالبة باتكليف بها نسبة تامة 100%
|
@نسبة البيان فيها معكوسة 100% بحيث
انقلب فيها الحق إلي باطل والنفي فيها إلي إثبات كمثل قول النبي صلي الله عليه
وسلم لا يؤمن من لم يأمن جاره
بوائقه انقلب فيها التشريع إلي هو مؤمن من لم يأمن جاره
بوائقه وزحلقوا النفي علي أعراضه وبعض صفاته أي قالوا لا يؤمن إيمانا كاملا فجعلو نفي أصل الإيمان بتأويلاتهم إلي نفي
كمال الإيمان وحولوا مضمون النص الشرعي الأصلي من نفي إلي إثبات
وحولوا التوجيه المقصود للذات إلي توجيه مقصود لأعراض الذات
|
>النصوص الأصلية للزجر
تعمل في مجالين لا ثالث لهما :
المجال الأول هو: مجال تربية المؤمنين
في الحياة الدنيا علي الورع والتقوي والخوف من الله واتقاء المصير في الآخرة والحث علي التوبة
مما وصفته النصوص بكونه ذنبا مُحدد العقوبة سلفا إذا لم يتب المسلم منه
أما المجال الثاني ولا مجال بعده هو سريان وتفعيل النص ذنبا وعقوبة بعد الموت
والناس ازاء هذا المصير الي شأنين 1
. إما تائبين وقابلوا الله علي التوبة فهؤلاء ما أنعم ما سيكونون عليه من رضا
ربهم. 2. وإما مذنبين وقابلوا الله مصرين
علي ذنوبهم المزجورين بها في نصوص الزجر
هذه ويتحدد مصير كل ميت مزجور بما في نصه ذنبا وعقوبة يوم القيامة لكونه لم
يبادر في حياته بالتوبة ومات علي ذنبه مصرا عليه. قلت المدون فهذه غاية ما في
نصوص الزجر.. لكن المؤولين تمادوا في انحرافهم عن جادة الأمر وحَمَّلُوا تلك
النصوص سوء فهمهم وزعموا أنها تُوجِه لتكفير المزجورين فأولوها إلي نصوصٍ
تُكَفِّر صاحبها المسلم لكن بوصفهم: كفر أصغر وشرك أصغر وايمانا غير كامل..ومسلم
عاصي .. وهلم جرَّا وخلقوا مصطلحات الكفر دون الكفر والظلم دون الظلم والشرك دون
الشرك وزادوا في غفلتهم فأضافوا كفرا لا يخرج من الملة وشركا لا يخرج من الملة
وفسقا لا يخرج من الملة وهلم جَرَّا...
وبالنسبة للشفاعة:غفلوا عن ضوابط
الشفاعة كما حدها الله تعالي ورسوله في كتابه وسنة نبييه الصحيحة المتن والسند
وإليك نموذجا منها(اضغط:ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز
وجل)
فضوابط أحكام الشفاعة وقواعدها الإلهية
القول الفصل في الشفاعة ١.أنها ستكون لمن مات تائبا لقول الله تعالي (ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون)
وفي
الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط *👤*
◙قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا
حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة
الأعراف) قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء
الظالمين كاملاً..
◙ وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ
الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ
بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ
الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ
الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري
قلت
المدون اللام هنا في لفظة:
لـــ
هم... هي للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل
معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في
الآخرة.
◙وقوله تعالي(وَالَّذِينَ
اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى
بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا
وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورةالشوري
◙ وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ
لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة /فالظالمون عَهِدَ الله تعالي أنه مضلهم ولا يهديهم فكيف بمن مات مصرا علي
ذنبه رافضا التوبة وما بال النووي وأصحابه يقولون: وإن مات عاصيا مصرا علي
مغصيته فسيدخل النار ثم يخرج منها فيدخل الجنة؟؟!!
قلت المدون: وفي قول الله والله لا يحب
الظالمين .. وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا
عليها إنَّ من لا يحبه الله يَمْقُته ومن يمقته يجعله في نار جهنم خالدا فيها
قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ
أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا
اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ
وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر
◙وقوله تعالي( الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ
الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ
جَبَّارٍ (35)/سورة غافر
◙وقال تعالي(يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا
عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة.
◙ثم أنه مات علي قول لا
إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا
تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا..
◙ وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا
كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ
يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ
الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا
إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ
مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح
◙ قلت المدون والظالمون
خاسرون وهم يَتْصِفُون لظلمهم: بزيادة الخسران فمن أين يُرجي لهم دخول الجنة أي
من أين يُرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في خسرانهم لموتهم علي
العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران
◙ وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة
قلت
المدون *ومن
عهد الله أن يُدخل عباده المؤمنين الجنة..*لكن
الميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم
الظالمون) والله تعالي
بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة.
* وقال تعالي(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة.
قلت
المدون *وما دام الهُدَي محرما علي الظالمين أبدا *فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا من لم ينله، فقولة
لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص
والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط...*
2.واضغط
هذه الروابط أيضا
2.الظالمين باللفظ في القران الكريم روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم روابط اسلام ويب روابط الشفاعة انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ... ضوابط الشفاعة يوم القيامة ضوابط أحكام الشفاعة *إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، ... لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه الشفاعة , الآيات والأحاديث ثم التعقيب حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله يئا دخل الجنة... مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر
◙وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران
وقال
تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا
أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران
|
>بينما لا يمكن لنصوص الزجر أن
تستخدم في صنع أحكام التكفير للمسلمين لأنها فاقدة القدرة علي التكفير بها ولكونها نزلت من
الله أو رسوله للتعليم والتربية علي كل ما يرضي الله ورسوله وتَحَدَّدَ تفعيلها
فيما بعد الموت ..تجد أصحاب التأويل يتمحكون فيها لتحقيق أغراضهم من تحريف
القرآن ووجه الشرع وصُنْعِ شرعٍ بشري نقيضا موازيا لشرع الله عكسا وهم مصممين
علي أنها وصفت المسلمين بأفعال الكفر والخروج من الاسلام كحامل السلاح علي
المسلمين وخلافه وترَّسوا أنفسهم في ذلك ليلجأوا بذلك إلي صنع مصطلحات لم نجد في
العقل والنقل الأصيل شبها لها كقولهم
كفر دون كفر وكفر لا يُخرج من الملة
وكفر أكبر وكفر أصغر ومسلم كافر.. وشبيه ذلك في كل
أجناس الخطايا كالظلم والفسق والنفاق حيث جعلوا من كل شيء اثنين أكبر وأصغر
.. وتخطوا هذا الباطل إلي أبطل منه
فذهبوا يتعدون علي الدَيَّان جل وعلا وتنزه عن باطلهم في شأن عباده في الآخرة
ولم يكتفوا بباطلهم في الحياة الدنيا مُتَعَدِّين منحشرين في شأن الآخرة ووضعوا
قواعد هي هباء أمام الديان يوم القيامة متنها ينصب علي تصورهم بأن كل من قال لا
إله إلا الله ومات- وإن مات عاصيا مصرا علي عصيانه- سيدخل النار قليلا ثم يخرج
منها ليدخل الجنة ورسموا للأمة المسلمة خريطة ومسارا من صنعهم صوروا لجموع الأمة
الإسلامية صحتها وهي منتهي البطلان وسيأتي بمشيئة الكلام عنها لا حقا ...
|
مذهب النووي في تأويل
نصوص الزجر
1. اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون
فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها.
2. اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن
ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا
3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس
عليه شرعا موازيا من النصوص المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث
شذ به الراوي متفردا مختصرا اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص
الكامل للرواية والذي تضمن الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها
4. استخدم المتشابه من نصوص الزجر والتي استخدمها النووي في صنع مصطلحات الكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وخلافه واليك أمثلة : النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات : 1. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ..هذا النص جاء التشابه فيه من:
أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين
رووه بزيادات الصدق واليقين والإخلاص /
وكذا والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي
المجرة وأكبر / وتابع
أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي أهملها النووي واعتمد علي الرواية المختصرة
الناقصة في تأسيس شرع كامل موازيا لشرع الله الحق مُهْمِلَاً كل الروايات
الصحيحة التي تؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة
ولكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا
يقينا عندما قال: [قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى
تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ
الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون
ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ
وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
*قلت المدون * وحديث هو بهذا الظن والتشابه كيف يبني النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في
حمل كل نصوص الزجر المستيقنة علي المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟!! وإذن فهو
هو مبطلٌ لكل تأويلات النووي وأصحابه في حمل القطعي علي الظني كما فعل النووي
وأصحابه والصواب هو حمل الظني علي القطعي والمتشابه علي المحكم}
ب)(قلت المدون) وقد رفض أَجَلّ الناس من الحفاظ والورعين والعلماء في المصطلح وأكابر التابعين كسعيد ابن المسيب ةكذلك البخاري وابن الصلاح واورع المتقين الحسن البصري ومن هم علي حق المعرفة بربهم من الخوف والخشية والورع والتقوي معهم وأمثالهم مثل: سعيد ابن المسيب كما لم يوافق الحسن البصري ولا البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين علي: *ما قاله النووي وأصحابه: الطحاوي والخطابي (ابو حاتم البستي) والقاضي عياض ومن شاكلهم? ..فكلهم أي سعيد بن المسيب والحسن البصري والبخاري وابن الصلاح والاتقياء الورعين من كبار المسلمين علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الآتي بيانها بعد عدة اسطر) وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات *قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
*والدلالات التي أهملها النووي واعتمد الحديث الناقص بدونها (كما قال ابو عمرو بن الصلاح) مهملا لها مؤسساً شرعه الموازي
بناءا علي تلك الرواية الناقصة هي:*
*
لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام *يرجع ذاكم إلى قلب موقن
*والحديث المرفوع الذي اخرجه مسلم في صحيحه قال) حَدَّثَنَا
حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ،
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ،
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ،
قَالَ :
" كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ
الْخَوَارِجِ ، فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ ، نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ
، ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ،
فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ ، عَنِ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ
الْجَهَنَّمِيِّينَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ،
مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ ! وَاللَّهُ يَقُولُ : إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ
النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ سورة آل عمران آية 192 ،
وَ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا
مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا سورة السجدة آية 20 ، فَمَا هَذَا الَّذِي
تَقُولُونَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟
قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّم يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ
، قَالَ : فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ ، قَالَ : ثُمَّ
نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ ، وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَأَخَافُ أَنْ
لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ ، قَالَ : غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ ، أَنَّ
قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ ، بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، قَالَ :
يَعْنِي فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، قَالَ :
فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ
فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ " فَرَجَعْنَا ، قُلْنَا :
وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعْنَا ، فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ
رَجُلٍ وَاحِدٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ .
قلت المدون ولم يذكر في الحديث أحوالهم عند الممات لكنني أجزم بوقوع الشفاعة الحق
لمن مات تائبا
وقابل الله علي توبته *وقد يقول أحدهم فلما دخول النار ثم الخروج منها ما دام قد مات
تائبا
قلت المدون: يلزم للجنة مغفرةة الله لعبده والمغفرة = توبة + كفارة
والكفارة تحدث بأحد ثلاثة أشياء 1. إما بعفو
الله أو بالعمل الصالح في الدنياأو بالإبتلاء
والصبر عليه في الدنيا .. Bفإن وافته المنية تائبا/ولم يعمل الصالحات/ولم يبتلي بالفتنة
كالمرض وغيره فيصبر فالكفارة في الآخرة بدخول النار
بقدر تبعات ذنوبه ثم الخروج منها بإذن الله تعالي
الحديث الثاني .
حديث مسلم قال) وحَدَّثَنِي
هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ
الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ
عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
قَالَ : يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ
يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ :
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ
إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ،
فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا
تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ
تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ "
قلت المدون : إن وجود مثقال حبة من
خردل من إيمان دليل في ذاته علي موت صاحبها تائبا لأن التوبة حرز من الشرك ولو
بقدر مثقال الحبة من الخردل من الشرك.
وحَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي
شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ :
الْحَيَاةُ ، وَلَمْ
يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي
جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ
Eحديث أهل النار الذين هم
أهلها أخرجه مسلم قال: وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ
الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ
الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ
الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ
، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ
بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ
إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ
بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ
: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ
الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ
، / قلت المدون
وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ ..Bهو عين ما أمر الله به من فرض توبة المخطئين وأوبة المذنبين لأنه
قال تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقد اوردت كيف هو حال الظالمين
فراجعه)
Bقال مسلم ..وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
قلت المدون وفي
الحديث وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ :
" بِخَطَايَاهُمْ..) قلت المدون: ومعلوم أن كل من أذنب من المؤمنين حتما سيتوب وهؤلاء تابوا ثم ماتوا دون أن يُكَفَّرَ عنهم
بالاعمال الصالحة أو الابتلاء فيدخلون النار ثم يخرجون منها بالشفاعة Bوليس في الحديث قطع بموتهم علي غير التوبة والأدلة كثيرة فيمن
يموت غير تائبا لا يتوب الله عليه..ويكفي قوله تعالي(ومن لم يتب فأولئك هم
الظالمون) وفي الظالمين قال تعالي(فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ
عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعرا)
قلت المدون واللعن هو
الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين
ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملا
◙ وقوله تعالي(وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى
الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا
يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري.
|
*تأويلات
النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع الصحيح
۱.( من حمل علينا السلاح فليس منا ) قال النووي: صحيح
مروي من طرق وقد ذكرها مسلم - رحمه الله - بعد هذا . {قلت المدون ثم قال النووي:
ومعناه
عند أهل العلم (قلت المدون: هذه العبارة مشهورة عند النووي فقط عندما يريد أن
يغير حقيقة النص من أصله إلي معناه المضاد، يعني من كونه نصا مثبتا إلي نصٍ منفيا
أو بمعني آخر من نص (ليس منا..) إلي (هو منا لكن فعله هو الذي ليس منا..) أو من
نفي الايمان في (لا يؤمن..) إلي إثبات الإيمان في (يؤمن.. لكن المنفي هو كماله)
فيقول: أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا، كما يقول
الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني) [قلت المدون ولم ينس النووي أن يختم بهذه الجملة
الآتية دائما قبل وبعد مواطن التحريف والتأويل الذي ينتهجها ليؤسس قاعدته في
تأويل النصوص الشرعية بالباطل فيقول:..وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا
القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم(من غش فليس منا) وأشباهه] أما قوله الذي
يستدل به علي تأويل نصوص الشرع في مسائل الزجر( كما يقول الرجل لولده إذا لم
يرض فعله :(لست مني) فهو يستدل بمجازٍ بشري أتاحته لغة العرب في بعض
ظواهر الحياة الدنيا علي أحكام إلهية منزلة بالحق وبقصد إلهي يبطل فيه التأويل
والتجوز لكونه هو الحجة علي الناس يوم القيامة وكونه منزلاً من لدن الله العليم
الحكيم السميع البصير بقصد إلهي محدد والله تعالي هو الغني عن استخدام المجاز
كما أنه الغني بعلمه عن علوم البشر لكي يؤولوا ما نزله الله بالحق ويوسعون أسوار
الألفاظ التي نزلها الله تعالي بالحق وبالحق نزلت بُغْيَة قَلْبِ النص القراني
أو النبوي من سلب الإيمان عن المسلم في مواطن الذنب الي إثباته بغير إذن الله
تأويلا وتجوزا بالباطل وستأتي نماذج ذلك في الأسطر التالية
قلت
المدون وسنذكر النصوص التي
أهملها النووي وأطرافها
ليتبين للقارئ مدي خطورة الاعتماد علي الرواية
القاصرة الناقصة والمختصرة
التي اعتمد عليها النووي وأصحابه في تأسيس شَرْعِهِم الموازي عكساً لشرع الله
المنزل بالحق من لدن حكيم خبير كالاتي:
*قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول
الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها
*.قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل * رقم الحديث: 17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء *وطريق معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن جبل
*رقم الحديث:
17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي
أبواب الجنة شاء
وتابع الأطراف المتكاملة عن حديث النوو المختصر فيما يأتي مباشرة هنا↓↓↓↓↓ ذكر الروايات التي تحتوي علي زيادات صحيحة علي لفظ الحديث الذي اعتمد عليه النووي المختصر الشاذ: Fلا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
[قلت المدون ذكر أنس هنا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا إله إلا الله في الجنة
وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا إه إلا الله فقط هي
روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن] 6.ومثله عند أحمد ولفظه /20993 حدثنا إسماعيل،
حدثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهن، قال دخلت المسجد الجامع
بالبصرة فجلست إلى شيخ أبيض الرأس واللحية فقال حدثني معاذ بن جبل عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني
رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها ←قلت له أنت سمعته من معاذ فكأن
القوم عنفوني قال لا تعنفوه ولا تؤنبوه دعوه نعم أنا سمعت ذاك من معاذ يدبره عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل مرة يأثره عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال قلت لبعضهم من هذا قال هذا عبد الرحمن بن سمرة حدثنا عبد الأعلى
عن يونس عن حميد بن هلال عن هصان بن الكاهن قال وكان أبوه كاهنا في الجاهلية قال
دخلت المسجد في إمارة عثمان بن عفان فإذا شيخ أبيض الرأس واللحية يحدث عن معاذ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
Fمن مات يشهد أن لا
إله إلا الله دخل الجنة /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل [ قلت المدون ذكر أنس قبلا شرط الصدق لقبول صاحب قول لا
إله إلا الله في الجنة وتأكد أن كل الروايات التي اقتصر الرواه فيها علي قولة لا
إله إلا الله فقط هي روايات مختصرة وناقصة في السياق والمتن لجأ بعض الرواة في
إسنادها إلي إما التدليس أو قلة الحفظ وقلة الإتقان ومنها هذا الطريق لأنس]
Fأنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
[قلت المدون وحديث أنس
هو 20994 حدثنا محمد بن أبي عدي، عن الحجاج يعني ابن أبي عثمان، حدثني حميد بن
هلال، حدثنا هصان بن الكاهن العدوي، قال جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة ولا
أعرفه قال ثنا معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله
شيئا تشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر لها قال قلت أنت سمعت هذا من معاذ بن
جبل
Fرقم الحديث:
17009/ليس من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام إلا دخل من أي
أبواب الجنة شاء
Fلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ ، إِلَّا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ
Fلئن قالها صادقا
من قلبه لا تأكله النار أبدا /مسند أحمد بن حنبل
Fأشهد عند الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف قلت المدون ولفظ هذا الحديث ضم شرط التسديد أي أداء كل ما عليه من تكاليف ونصه ↓ ↓↓↓↓↓↓↓↓ صادقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة * لئن وافى عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار *من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام دخل الجنة Fأشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار يوم القيامة 25..لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار 29.من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو يقينا من قلبه لم يدخل النار جابر بن عبد الله 31.من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا 33.من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله تبارك و الجنة على ما كان من عمل 34من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة 36من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه دخل الجنة 37.أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال عمر يا رسول الله إذا يتكل الناس قال فسكت رسول ا 39.أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة 44.أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة 48.من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء 53.من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة 54.من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة 55/أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبد الله ورسوله ومن لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة 56.من قال مثل ما قال هذا يقينا دخل الجنة |
النص المؤول
|
النص الأصلي
|
1.هو نص بشري
مُحَرَّف بدعوي التأويل أو والمجاز äتبدل فيه حامل السلاح علي المسلمين
من كونه هو الموصوف بنفي الإسلام عنه واعتبر المؤولون أن الموصوف
بنفي الإسلام فعله وأعراضه وليس هو ذاته باطلا..
|
1.هو نص رباني
أو نبوي غير محرف نزل بقصد الله وعلمه محاطا بسور عباراته كما نزل
|
2.قال
النووي وأصحابه يعني هو
من المسلمين رغما عن النبي صلي الله عليه وسلم {مش هم شافوا كده!! حاشا لرسول الله صلوات الله عليه بئس ما رأوا}لكن فعله هو الذي ليس من
صفات المسلمين {هكذا سولت لهم أنفسهم ظلما وغطرسة وجبرا..}وهكذا تبدل الوصف من وصف حامل
السلاح علي المسلمين بأنه ليس مسلما إلي كونه مسلما لكن فعله هو المراد وصفه بأنه ليس من
الإسلام
|
2.مثاله روي
مسلم(حَدَّثَنِي زُهَيْرُ
بْنُ حَرْبٍ ،
وَمُحَمَّدُ
بْنُ الْمُثَنَّى ،
قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَي
وَهُوَ الْقَطَّانُ . ح وحَدَّثَنَا أَبُو
بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو
أُسَامَةَ وَابْنُ
نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ
، عَنْ عُبَيْدِ
اللَّهِ ،
عَنْ نَافِعٍ
، عَنِ ابْنِ
عُمَرَ ، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى
بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ
لَهُ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ
، عَنْ نَافِعٍ
، عَنِ ابْنِ
عُمَرَ ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ
" مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا)
|
3.والنص
المؤول ينفي الإسلام عن عرض من أعراضه هو صفة حمل السلاح وليس حامل السلاح نفسه
فحامل السلاح ذاته أثبتوا له الاسلام الذي نفاه عنه النبي صلي الله
عليه وسلم وألصقوا النفي بعرض من أعراضه
هو صفة الفاعل وليس الفاعل نفسه
|
3.فالنص
الأصلي ينفي الإسلام عن حامل السلاه ذاته
|
4.والنص
المؤول قد كشف نية المؤولين عن مرادهم ومقصدهم في تحريف النص الأصلي حتي لا يخرج
حامل السلاح علي المسلمين من المسلمين والاسلام.
|
4.والنص
الأصلي قد كشف عن مراد الله ورسوله في نفي الإسلام أصلاً عن حامل السلاح علي
المسلمين(مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا) وسيجد ذلك عندما يوافيه أجله وإن
لم يظهر للمسلمين مصيره في الآخرة.
|
5E.اعتبر
المؤولون أن حمل السلاح علي المسلمين من حامليه
أمرا لا ينقص من إسلام أصحابه إلا صفة الكمال لكن أصل الاسلام في نظرهم هو الباقي Eواعتبروا النص كأنه
نصٌ سيسمح لهم باستخدامه كنص يصلح لإجراء أحكام بالتكفير Eفوقعوا في منتهي
الخطأ وقاموا يحرفون كل نصوص الزجر لهذا السبب
بأنها نصوصا يعني الوصف فيها بنفي الإيمان أو نفي الإسلام من وجهة نظرهم
المخطئة واعتقادهم أنها تأمرهم باستخدامها في تكفير المسلمين بقلة فهمEفاستحدثوا لذلك مصطلحات لم تكن موجودة أيام النبي صلي
الله عليه وسلم مثل Eكفر دون كفر
Eوكفر لا يخرج من
الملة
Eوكفر عملي وكفر
اعتقادي
Eوكفر أكبر وكفر أصغر Eوهكذا بنفس التدرج في
سائر المعاصي كالظلم والشرك والفسق والنفاق ..وإلخ.. إلخ
|
5E.والنص
الأصلي قصد الله تعالي به ورسوله بيان خطورة حمل السلاح علي المسلمين وأنه يعني
التبرء من الاسلام لكون حمل السلاح ليس مجرد فعل تهويش أو فرد عضلات لكن حامل
السلاح علي المسلمين قصد قتالهم فعلا بمجرد حمله السلاح علي المسلمين.
قلت المدون أعرض أصحاب التأويل عن
بيان النبي صلي الله عليه وسلم بأنا لم نؤمر
|
6.اعتبر أصحاب
التأويل كالنووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وغيرهم.. هذه النصوص تأمر
بتكفير أصحابها في ظاهر الأمر فمالوا مع اعتبارهم.. وسلموا بكونها كذلك وجعلوا
ذلك داعي من دواعي تأويلها
واستخدموا واخترعوا مصطلحات تليق
بوصفهم الخاطئ واعتبارهم الباطل في حين أن النبي صلي الله عليه وسلم حدد للتعامل
الظاهري غير ما اعتبروه وكانت معه من المسلمين نماذج حكم باسلامهم ظاهريا.. وهم
كافرين بنص القران المنزل من رب البرية كأمثال ابن سلول وسائر من حكم الله بكفرهم من المنافقين لكن النبي
صلي الله عليه وسلم أُمر أن يُعامل هؤلاء المسلمين ظاهرا والكفار باطنا بأنهم مسلمون ما
داموا يؤدون فروض الظاهر كالصلاة والزكاة وغير ذلك من ظاهر التكاليف التي يحين
وقت الوفاء بأدائها وصرح صلي الله عليه وسلم بما لا مواربة فيه كما ورد في كتاب
علام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم: محمد بن أبي بكر الزرعي(ابن قيم
الجوزية) قال (فإن قيل : قد أطلتم الكلام في مسألة
القصود في العقود ، ونحن نحاكمكم إلى القرآن والسنة وأقوال الأئمة ، قال
الله تعالى حكاية عن نبيه نوح : { ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم
الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين } فرتب الحكيم على ظاهر إيمانهم ، ورد
علم ما في أنفسهم إلى العالم بالسرائر تعالى.. المتفرد بعلم ذات الصدور وعلم ما
في النفوس من علم الغيب ، وقد قال تعالى لرسوله
: {
ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا
أعلم الغيب } وقد قال صلى الله عليه وسلم
: {
إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس
، ولا أشق بطونهم } وقد قال : { أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا
إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم
على الله >فاكتفى منهم بالظاهر ، ووكل سرائرهم
إلى الله ،> وكذلك فعل
بالذين تخلفوا عنه واعتذروا إليه ، قبل منهم علانيتهم ، ووكل سرائرهم إلى الله
عز وجل،> وكذلك كانت
سيرته في المنافقين : قبول ظاهر إسلامهم ، ويكل سرائرهم إلى الله عز وجل >وقال تعالى : { ولا تقف ما ليس لك به علم }.ولم يجعل لنا علما بالنيات والمقاصد
تتعلق الأحكام الدنيوية بها ، فقولنا لا علم لنا به قلت المدون: وقال الشافعي
( فرض الله تعالى على خلقه طاعة نبيه ، ولم يجعل لهم من الأمر
شيئا ، فأولى ألا يتعاطوا حكما على غيب أحد بدلالة ولا ظن ; لقصور علمهم من علوم
أنبيائه الذين فرض عليهم الوقوف عما ورد عليهم حتى يأتيهم أمره ; فإنه تعالى
ظاهر عليهم الحجج ، فما جعل إليهم الحكم في الدنيا إلا بما ظهر من المحكوم عليه
، ففرض على نبيه أن يقاتل أهل الأوثان حتى يسلموا فتحقن دماؤهم إذا أظهروا
الإسلام <وأعلم أنه لا يعلم صدقهم بالإسلام
إلا الله ; ثم
أطلع الله رسوله على قوم يظهرون الإسلام ويسرون غيره فلم يجعل له أن يحكم عليهم
بخلاف حكم الإسلام ، ولم يجعل له أن يقضي عليهم في الدنيا بخلاف ما أظهروا ;
فقال لنبيه{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا
ولكن قولوا أسلمنا }يعني
أسلمنا بالقول مخافة القتل والسبي ، ثم أخبرهم أنه يجزيهم إن أطاعوا الله ورسوله
، يعني إن أحدثوا طاعة الله ورسوله ، وقال في المنافقين وهم صنف ثان : { إذا جاءك المنافقون }
إلى قوله
: { اتخذوا أيمانهم جنة } يعني جنة من القتل ، وقال : { سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم
إليهم } فأمر
بقبول ما أظهروا ، ولم يجعل لنبيه أن يحكم عليهم بخلاف حكم الإيمان ، وقد أعلم
الله نبيه أنهم في الدرك الأسفل من النار ; فجعل حكمه تعالى عليهم على سرائرهم ،
وحكم نبيه عليهم في الدنيا على علانيتهم بإظهار التوبة وما قامت عليه بينة من
المسلمين وبما أقروا بقوله وما جحدوا من قول الكفر ما لم يقروا به ولم يقم به
بينة عليهم ، وقد كذبهم في قولهم في كل ذلك>وكذلك أخبر النبي صلى الله عليه
وسلم عن الله ، أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن
عبيد الله بن يزيد عن عدي بن الخيار : أن { رجلا
سار النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يدر ما ساره حتى جهر رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، فإذا هو يشاوره في قتل رجل من المنافقين ، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : أليس يشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : بلى ، ولا شهادة له ، فقال : أليس يصلي ؟ قال :
بلى ، ولا صلاة له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أولئك الذين
نهاني الله عن قتلهم } ثم ذكر حديث
: { أمرت أن أقاتل الناس } ثم قال : فحسابهم على الله
بصدقهم وكذبهم ، وسرائرهم إلى الله العالم بسرائرهم المتولي الحكم عليهم دون
أنبيائه وحكام خلقه)
>وبذلك مضت أحكام رسول الله صلى الله
عليه وسلم فيما بين العباد من الحدود وجميع الحقوق ، أعلمهم أن
جميع أحكامه على ما يظهرون ، والله يدين بالسرائر
، ثم ذكر حديث {عويمر
العجلاني في لعانه امرأته ، ثم قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا
: لولا ما قضى الله لكان لي فيها قضاء غيره } يعني لولا ما قضى الله من ألا يحكم على أحد إلا باعتراف على
نفسه أو بينة ، ولم يعرض لشريك ولا للمرأة ، وأنفذ الحكم وهو يعلم أن أحدهما
كاذب ، ثم علم بعد أن الزوج هو الصادق
>ثم ذكر : حديث ركانة أنه طلق امرأته ألبتة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم استحلفه ما أردت إلا واحدة ، فحلف له فردها إليه }، قال : وفي ذلك وغيره دليل على أن حراما على الحاكم {قلت المدون والمسلمين بعده} أن يقضي [قلت المدون هو أو أي أحد من المسلمين] أبدا على أحد من عباد الله قلت المدون خاصة المسلمين إلا بأحسن ما يظهر ، وإن احتمل ما يظهر غير أحسنه وكانت عليه دلالة على ما يخالف أحسنه <ومن قوله : بلى لما حكم الله في الأعراب الذين قالوا آمنا وعلم الله أن الإيمان لم يدخل في قلوبهم لما أظهروا من الإسلام <ولما حكم في المنافقين الذين علم أنهم آمنوا ثم كفروا وأنهم كاذبون بما أظهروا من الإيمان بحكم الإسلام ، { وقال في المتلاعنين : أبصروها ، فإن جاءت به كذا وكذا فلا أراه إلا قد صدق عليها فجاءت به كذلك ، ولم يجعل له إليها سبيلا ; إذ لم تقر ولم تقم عليها بينة } . وأبطل في حكم الدنيا عنهما استعمال الدلالة التي لا توجد في الدنيا دلالة بعد دلالة الله على المنافقين والأعراب أقوى مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله في امرأة العجلاني على أن يكون ، ثم كان كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، والأغلب على من{ سمع الفزاري يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : إن امرأتي ولدت غلاما أسود وعرض بالقذف أنه يريد القذف ثم لم يحده النبي صلى الله عليه وسلم >إذ لم يكن التعريض ظاهر قذف ، فلم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم بحكم القذف >والأغلب على من سمع قول ركانة لامرأته : " أنت طالق ألبتة " أنه قد أوقع الطلاق بقوله أنت طالق وأن ألبتة إرادة شيء غير الأول أنه أراد الإبتات بثلاث ، ولكنه لما كان ظاهرا في قوله واحتمل غيره لم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم إلا بظاهر الطلاق واحدة . ثم قال: من حكم على الناس بخلاف ما ظهر عليهم استدلالا على أن ما أظهروا خلاف ما أبطنوا بدلالة منهم أو غير دلالة لم يسلم عندي من خلاف التنزيل والسنة ، وذلك مثل أن يقول قائل : من رجع عن الإسلام ممن ولد عليه قتلته ولم أستتبه ، ومن رجع عنه ممن لم يولد عليه أستتبه ، ولم يحكم الله على عباده إلا حكما واحدا ، ومثله أن يقول : من رجع عن الإسلام ممن أظهر نصرانية أو يهودية أو دينا يظهره كالمجوسية أستتبه فإن أظهر التوبة قبلت منه ، ومن رجع إلى دين خفية لم أستتبه ، وكل قد بدل دين الحق ورجع إلى الكفر ، فكيف يستتاب بعضهم ولا يستتاب بعض ؟ فإن قال : لا أعرف توبة الذي يسر دينه ؟ قيل : ولا يعرفها إلا الله ، وهذا - مع خلافه حكم الله ثم رسوله - كلام محال ، يسأل من قال هذا : هل تدري لعل الذي كان أخفى الشرك يصدق بالتوبة والذي كان أظهر الشرك يكذب بالتوبة ؟ فإن قال : نعم ، قيل : فتدري لعلك قتلت المؤمن الصادق الإيمان واستحييت الكاذب بإظهار الإيمان ؟ فإن قال : ليس علي إلا الظاهر ، قيل : فالظاهر فيهما واحد وقد جعلته اثنين بعلة محالة ، والمنافقون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهروا يهودية ولا نصرانية ولا مجوسية بل كانوا يستسرون بدينهم فيقبل منهم ما يظهرون من الإيمان ، فلو كان قائل هذا القول حين خالف السنة أحسن أن يقول شيئا له وجه ، ولكنه يخالفها ويعتل بما لا وجه له ، كأنه يرى أن اليهودية والنصرانية لا تكون إلا بإتيان الكنائس ، أرأيت إن كانوا ببلاد لا كنائس فيها إما يصلون في بيوتهم فتخفى صلاتهم على غيرهم ؟ قال : وما وصفت من حكم الله ثم حكم رسوله في المتلاعنين يبطل حكم الدلالة التي هي أقوى من الذرائع ، فإذا بطل الأقوى من الدلائل بطل الأضعف من الذرائع كلها ، وبطل الحد في التعريض بالقذف . Jفإن من الناس من يقول : إذا تشاتم الرجلان فقال أحدهما : " ما أنا بزان ولا أمي بزانية " حد ; لأنه إذا قاله على المشاتمة فالأغلب أنه إنما يريد به قذف الذي يشاتم وأمه ، وإن قاله على غير المشاتمة لم أحده إذا قال : " لم أرد القذف " مع إبطال رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم التعريض في حديث الفزاري الذي ولدت امرأته غلاما أسود ، فإن قال قائل : فإن عمر حد في التعريض في مثل هذا ، قيل : استشار أصحابه ، فخالفه بعضهم ، ومع من خالفه ما وصفنا من الدلالة |
6.هذه النصوص جعلها الله ورسوله نصوصا لا تصلح لإجراء ظاهر
الأحكام بالتكفير لكنها تُقَوِّمَ سلوك المسلمين وتُرَبِّيِهم علي خشية الله
وطاعة رسوله برادع كون تفعيلها يبدأ من
بعد موت أصحابها: فإما تائبين منها أو مقيمين مصرين عليها وجعل الله تعالي أول
تفعيلها هو لحظة موت المسلم عليها سلبا أو ايجابا فمن تاب من معصية حمل السلاح
علي المسلمين وندم واتقي الله ثم مات علي هذه التوبة فهو من المسلمين وقد نجا من
عقوبة ما زجر منه × ومن مات مُصِرَّاً
علي فعله فهو من لحظة موته إلي يوم القيامة ليس من المسلمين شاء الكون كله أم
أبي ونهايته ليست الإسلام
|
7. ولا يصلح التحاكم في الظاهر إلي هذه النصوص ولا يصلح
تحويلها إلي نصوص تكفير وحكم في ظاهر الأمر لكونها نصوصا جردها الله تعالي من
هذه الصفة وقد شاء سبحانه أن تكون هذه النصوص حقيقة لتربية المسلم علي الخشية من
الله وتعلمه للتقوي والورع والخوف من مردودها الحق بعد مماته فهي نصوصاً علي
الحقيقة لكن مجردة من تفعيل استخدامها لتكفير المسلمين ظاهريا وهي تصف العلاقة
الحقيقية بين العبد المؤمن وربه ومن أمثالها من(قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما)
|
|
8. نماذج منها :
روي مسلم في صحيحه
1.(حَدَّثَنَا أَبُو
بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ بِشْرٍ ،
وَعَبْدُ
اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ،
قَالَا : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ
اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ،
عَنْ نَافِعٍ
، عَنِ ابْنِ
عُمَرَ ، أَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ"إِذَا كَفَّرَ
الرَّجُلُ أَخَاهُ ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا)
2.وروي أيضا(وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ
بْنُ حَرْبٍ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ
الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبِي
، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ
الْمُعَلِّمُ ،
عَنِ ابْنِ
بُرَيْدَةَ ،
عَنْ يَحْيَي
بْنِ يَعْمَرَ ،
أَنَّ أَبَا
الأَسْوَدِ حَدَّثَهُ
، عَنْ أَبِي
ذَرٍّ ، أَنَّهُ
سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى
لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ ، إِلَّا كَفَرَ ، وَمَنِ ادَّعَى مَا
لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ،
وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ ، أَوَ قَالَ : عَدُوَّ اللَّهِ ، وَلَيْسَ
كَذَلِكَ ، إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ)
3. ومنها(وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ
بْنُ حَرْبٍ ،
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل
ابْنُ عُلَيَّةَ . ح وحَدَّثَنَا شَيْبَانُ
بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ
الْوَارِثِ كِلَاهُمَا
، عَنْ عَبْدِ
الْعَزِيزِ ،
عَنْ أَنَسٍ
، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ ، وَفِي
حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ : الرَّجُلُ ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ
أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
4. ومنها(حَدَّثَنَا يَحْيَى
بْنُ أَيُّوبَ ،
وَقُتَيْبَةُ
بْنُ سَعِيدٍ ،
وَعَلِيُّ
بْنُ حُجْرٍ جميعا
، عَنْ إِسْمَاعِيل
بْنِ جَعْفَرٍ ،
قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ
، عَنْ أَبِيهِ
، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ ،
أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، مَنْ لَا
يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)وهو كلام النبوة القاطع ليس فيه شك ولا تأويل
والشرط الضمني هو إذا مات علي غير توبة من فعله
5. ومنها(حَدَّثَنَا أَبُو
بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو
مُعَاوِيَةَ ،
وَوَكِيعٌ
، عَنِ الأَعْمَشِ
، عَنْ أَبِي
صَالِحٍ ،
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى
تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا ، أَدُلُّكُمْ عَلَى
شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ، أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ " . وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ
بْنُ حَرْبٍ ،
أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ
، عَنِ الأَعْمَشِ
، بِهَذَا الإِسْنَادِ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي
بِيَدِهِ ، لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، بِمِثْلِ حَدِيثِ
أَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ)
6. ومنها(حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ
بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ
وَهْبٍ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي يُونُسُ
، عَنِ ابْنِ
شِهَابٍ ،
قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا
سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسَعِيدَ
بْنَ الْمُسَيِّبِ ،
يَقُولَانِ : قَالَ
أَبُو
هُرَيْرَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
قَالَ : " لَا
يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ
حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا
وَهُوَ مُؤْمِنٌ) والضمني فيها أنه ينتفي عنه الإيمان حال اتيانه السرقة أو
الزنا أو شرب الخمر ثم يعود إليه فور إقلاعه لكنه لا يعود إذا ظل مقيما علي ذنبه
مصرا عليه
7. ومنها(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، وَعَوْنُ
بْنُ سَلَّامٍ ،
قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ طَلْحَةَ . ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ الْمُثَنَّى ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ
الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
. ح
وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ الْمُثَنَّى ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ جَعْفَرٍ ،
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
كُلُّهُمْ ، عَنْ زُبَيْدٍ
، عَنْ أَبِي
وَائِلٍ ،
عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ،
وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)
8. ولن نحصي كم الأحاديث التي زجرت
عباراتها أصحابها وجعل التعويل فيها علي الآخرة ويبدأ تفعيلها كحساب بعد الموت
عليه(عياذا بالله) مباشرة
|
.4ضوابط أحكام الشفاعة
.5إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، ...
.6لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
.7الشفاعة الآيات والأحاديث ثم التعقيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق