الأربعاء، 25 يوليو 2018

إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من نفسه وماله والناس أجمعين) هي تتبع قاعدة واحدة هي كونها نصا غير كاف لصدقه في التطبيق الظاهري بالتكفير

مقدمة عن نصوص الزجر انها غير كافية لاحكام الظاهر


إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من نفسه وماله والناس أجمعين) هي نصوصا تتبع قاعدةً واحدة هي كونها نصوصا للوعيد والزجر علي الحقيقة غير أنها تصدق في الدنيا في عدل السرائر بين العبد وربه

 

= وفي الاخرة تصدق مفعلة بعد الموت علي الحقيقة وهي نصوص لتعليم المؤمنين التقوي وحشية الله ليستقيم حالهم في الدنيا ويأمنون غضب الله يوم القيامة

 

وهي إذن وإن كانت كافية لبعث مؤمن فائز برضا الله يوم الحساب الا انها  غير كافية للتطبيق الظاهري بإتخاذ أحكاما للتكفير بها ظاهريا لكنها أعتي وأقوي في تحديد نهايات صاحبها بعد الموت إما الي جنة أبدا وإما الي نار ابدا عياذا بالله الواحد


إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من نفسه وماله والناس أجمعين) هي نصوصا تتبع قاعدةً واحدة هي كونها نصوصا للوعيد والزجر علي الحقيقة غير أنها تصدق في الدنيا في عدل السرائر بين العبد وربه 
 
= وفي الاخرة تصدق مفعلة بعد الموت علي الحقيقة وهي نصوص لتعليم المؤمنين التقوي وحشية الله ليستقيم حالهم في الدنيا ويأمنون غضب الله يوم القيامة 
 
وهي إذن وإن كانت كافية لبعث ؤمن فائز برضا الله يوم الحساب الا انها غير كافية للتطبيق الظاهري بإتخاذ أحكاما للتكفير بها ظاهريا لكنها أعتي وأقوي في تحديد نهايات صاحبها بعد الموت إما الي جنة أبدا وإما الي نار ابدا عياذا بالله الواحد.
------------------
حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين روي عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).
وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)).
وبنحوه ورد عند البخاري من حديث أبي هريرة.
أولًا: ترجمة راوي الحديث:
هو أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.
ثانيًا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (44)، وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في "المقدمة" "باب في الإيمان" حديث (67).
قلت المدون : إن نصوص الزجر كلها مثل (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)
۱-وهي تتبع قاعدة واحدة
٢-كونها نصوصاً غير كافية لصدقه في التطبيق الظاهري بالتكفير -وضعة الله ورسوله لتعليم عموم المسلمين وخواصهم التقوي واتقاء ما يحجب الايمان عن صاحبه
۳-ولا يصدق في التكفير الظاهري لكنه يصدق للتو عند الموت وانتهاء الأجل
٤-وهو أي النص الحقيقي يشكل لُب العلاقة الأصيلة لكنها بين العبد وربه وليس بين العبد والعبد إلا ما يقع من أثره في الظاهر من تعلم التقوي واتقاء ظلم العباد بعضهم بعضا ،
٥-وحال المؤمنين في ظاهر الحكم لا يتأثر به (فمن غش فهو في الحقيقة ليس مسلما) لكنه في ظاهر ما يراه الناس علي الاسلام ويُقَوَّم سلوكه
٦- كما لا يمكن تصريف نصوص الزجر في التعامل الظاهري بالحكم بالكفر من عدمه
٧-كما أنه لا يمكن استقطاع حكما بالتكفير من نصوص الزجر ولا يصلح... لأن هذه النصوص لا تقوي علي صمودها في إقامة حدود الظاهر ،ولأنها نصوصا تربوية مهمة وخطيرة في تقويم سلوك المزجورين.
٨-كما لا يمكن اعتبارها دافعا للحكم بالتكفير علي أصحابها {لأن النبي قال ما أمرت أن أفتش عن قلوب الناس ..الحديث}
٩-ولا يمكن وضعها بالتساوي في نصوص الظاهر جنبا الي جنب مع النصوص المنوط بها أحكام التكفير مثل (من بدل دينه فاقتلوه؟) أو قوله تعالي (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله .....).الايات
۱۰- سقوط مقارنتها بنصوص التكفير سابقة الذكر في الدنيا ووجوب تفعيل وعيدها بعد الموت..
١١- وبطلان اتخاذها دربا وسبيلا الي المصطلحات الساقطة مثل مصطلح " كفرا دون كفر" ومثل" كفر أصغر وكفر لا يخرج من الملة وكفر جحود وكفر عملي والكثير .. " وهلم جرا لأنها في الأصل ليست نصوصا للتكفير بل هي نصوص للتعليم وبث التقوي والخوف في قلوب المؤمنين من الجبار جل وعلا ---

۱٢-ومجال عملها الحسابي ليس في الدنيا بل هو يبدأ مع الموت وفي الآخرة ..
۱٣- أما ما يصدق منها في المقارنة بكفر أكبر واعتبارها كفرا أصغرا هو نصٌ غيرها استوفي قدرته علي التكفير الظاهري كما ضربنا المثل بنص من (بدل دينه فإقتلوه) ..ونصوص الإفساد في الأرض ...
١٤- لا يصلح مقارنة نصوص الزجر بالنصوص الدالة علي التكفير بنصوص الكفر الظاهري لأن نصوص الزجر والوعيد يبدأ فعلها الحسابي بعد الموت مباشرة ..
۱٥- هي نصوص من نصوص الزجر لا يصلح تعليقه علي مسمار الكفر الأصغر لأن صاحبه لم يكفر أصلاً ظاهريا وإن كفر في السر مثل المنافقين ..ولم يصدر حكما بالتكفير ولا ينبغي له ..من حيث الظاهر ولأنه ليس كفرا أصغرا إنما هو زجر {بحده كفرا او تخليدا أو...}يصدق فقط علي صاحبه بعد الموت مباشرة بحجمه ومقداره ليس قابلا للتأويل ولا يصلح فيه المجاز
۱٦- ويكون صاحبه مهددا إذا مات عليه يموت علي وصفه وسمته الموصوف بها في النص أي يموت علي الحقيقة الموصوفة في النص كمثل ( إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما) هو نص للزجر يصدق في الواقع بعد الموت عليه بغير توبة، صحيح مسلم » كتاب الإيمان » باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم يا كافر /باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم يا كافر
۱٧.حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر وعبد الله بن نمير قالا حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما وعليه فمن مات علي علي نص من نصوص الزجر من غير إقلاع وتوبة فقد مات علي ما وصف به في النص علي الحقيقة

۱٨-وعليه فلا صحة لدخول العصاة ممن قالوا لا إله إلا الله.. الغير تائبين .. النار ثم الخروج منها كما يزعم الناس باطلا وذلك لأن من مات علي خصلة زجر حذره الله منها من غير إقلاع وتوبة فقد مات عليها عياذا بالله تعالي علي الحقيقة.بل دخول الي النار لا مخرج له منها كيف وقد مات علي وصف الكفر أو انتفاء الإيمان أو وصف بأنه ليس مسلما وهكذا
۱٩-سقوط دعوي هو إلي الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه لأن هذا العهد قد أعطاه الله تعالي للتائبين الذين تابوا قبيل موتهم حتي لو لم يعمل خيرا قط
۲۰-يصدق مع الموت علي خصلة الزجر من غير توبة ولا إقلاع إحباط كل عمل المزجور الميت علي خصلة زجره ولم يتب أو يقلع عن خصلته حتي أحاطت به خطيئته قال تعالي (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) }
الصور الشارحة
----الصور الشارحة------

---






































-------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق