84.ب اوهو

قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْرها قلت المدون/ اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

 الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام /الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة  /الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين الملتاعين. /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها /عياذا بالله الواحد./  لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر/  /أمَاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات /العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف/https://nawweyof.blogspot.com/2023/09/blog-post_30.html        النفخ في الصور وموعد تصادم المجرات والافلاك  / /https://nawweyof.blogspot.com/2023/09/blog-post_30.html     النفخ في لصور وموعد تصادم المجرات والافلاك

السبت، 14 نوفمبر 2020

لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا علي مدار 23سنة؟

 



الفرق بين المرأة المتزوجة والمطلقة والشارعة في التطليق
مهم جدا الجمل القرانية الاعتراضية في سورة الطلاق 5هــ ومغزاها
لا تدري لعل الله يحدث بعد لك امرا ..
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا / لم ينزل الله ...
الشهادة لله في مسار الطلاق ماذا تدل عليه
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا///
الجمل الاعتراضية في سورة الطلاق موضعها والمغزي منها

لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا علي مدار 23سنة؟

لقد شاءت إرادة الله الواحد أن ينزل أحكام الطلاق علي مرحلتن 1.مرحلة سابقة علي ما كان من تشريعات الطلاق المحتواة في سورة البقرة{2/1 من الهجرة} وسورة الأحزاب{نزلت بعد سورة البقرة بقليل من السنوات} حيث شاءت إرادته تعالي أن يبدلها بأخري في سورة الطلاق المنزلة في العام
{ 6 او 7 هـ} أي ليبدلها من الصورة التي كان عليها التشريع السابق: أي من طلاق ثم عدة استبراء إلي الصورة التي أصبح عليها التشريع النهائي في سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري والتي صارت : عدة احصاء أولا ثم امساك او طلاق وسنري اليوم قبل عرض السبب الثاني من أسباب اختلاف الفقهاء في كل أحكام الطلاق لماذا أراد الله تعالي من تشريعه أن يكون منجما ثم ندلف مباشرة للسبب الثاني من أسباب اختلافهم

نقول أولاً :إن أثر التدرج في نزول القرآن/ د. أمين الدميري/موقع الألوكة مع زيادات أضافها المدون ومشار اليها والرابط: http://divorcesysteminislam10366.blogspot.com.eg/2016/09/b.html

قال د. أمين الدميري ما هي علاقة أثر التدرج في نزول القرآن بحدوث الاختلاف في قضايا الطلاق بين الفقهاء؟
الجواب نعم { قلت المدون: وذلك بغض الطرف عن التراخي بين سورتي البقرة2هـ والطلاق 7هـ }
لقد نزل القرآن الكريم أول ما نزل بدعوةٍ إلى القراءة، وهي أول الطريق في سُلَّم التعلُّم، ثم تتابَع القرآن يُوجِّه أنظار الناس إلى القراءة في الكون المنظور، ولكن قراءة ماذا؟

إنها قراءة القضية الأولى، والتي من أجلها خلق الله تعالى الدنيا، ومن أجلها خُلِق الإنسان، وخُلِقت السموات والأرض، إنها قضية العبادة، والتي من أجلها أرسَل الله تعالى الرسل، وأنزل الكتب، فكان القرآن الكريم آخر عهد الوحي بأهل الأرض، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت بعثته آخر الأحداث الكبرى في هذا الكون، ويليه قيام الساعة أو العلامة الكبرى لها. لهذا كان القرآن هو الكتابَ المُعجِز الذي يخاطب العقول، ويحكي تاريخ الدنيا، ويُخبِر بما سيكون بعدها، ويحوي سنن الكون والنفس، والقضية المطروحة الآن هي معرفة تلك السنن بالرجوع إلى القرآن ودراسته ومدارسته، لاستخلاص قوانين القرآن التي لا تتغيَّر ولا تتبدَّل؛ لنسلك سبيل القرآن في الخروج من المآزق التي يعيش فيها المسلمون اليوم، وهي حالة التخلف والضعف والجهل، وتلك حالة يرفضها القرآن رفضًا قاطعًا. نزل القرآن مُنجَّمًا؛ لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم بتكرار نزول الوحي ساعةً بعد أخرى ويومًا بعد يوم، ويحكي له عن الرسل السابقين، وما آل إليه مصير المكذِّبين والمعاندين، يسليه ويواسيه ويُؤيِّده، ويُبشِّره بأن الله تعالى بالغ أمره، سيجعل بعد العسر يسرًا، وسينصر الله تعالى هذا الدين، وسيدخل الناس في دين الله أفواجًا.

هنا انتهي كلام صاحب المقال

قلت المدون: إن من عناصر تثبيت قلب النبي محمدٍ صلي الله عليه وسلم،وقلوب المؤمنين بعده من خلال المرور بما يسميه الناس اليوم بميكانيزمات..
1.التلاحق/ بحيث يتلاحق الوحي ليس فقط بالنزول بل أيضا بما ينزله من قبل الباري جل وعلا سبحانه فقضايا المسلمين تؤرق النبي صلي الله عليه وسلم حتي يضع القرآن الكريم لها حلاً مثل حادثة الأفك وما جاء به الوحي قد أثلج قلب النبي المحترق وقلوب المؤمنين المنتظرة لحل السماء وينزل الوحي متلاحقا بالآيات التي تحمل رفع الإصر عن النبي والمؤمنون بقول الله تعالي: (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(5)وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ(13)وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ.(25)/سورة.النور
فتلاحق الوحي بالنزول ليبرأ عائشة أم المؤمنين زوجة رسول الله وحبيبته وعرضه وبيته وكل شأنه بعد الله ورسوله وشأن المسلمين وذلك بعد أن أرسي حد الزناة من المسلمين وتممه بإرساء كل أحكام الإفك ومن يجيئ به من ساعتها إلي يوم القيامة)،


**وكذلك وما يسميه الناس اليوم بميكانيزم 2.التتابع :
حيث يكون أكثره في الأحكام كما حدث في تتابع تنزيل الأحكام في مسألة إباحة الخمر علي الأصل كأمرٍ متمدد من أيام الجاهلية تتابعا الي الوصول الي تحريمها في زمنٍ وجيزٍ يعلم حدوده رب العزة سبحانه وبهذا التتابع في التنزيل المنجم ثبت الله قلب النبي وقلوب المؤمني ولم تتطرق الفتنة إلي قلب أحدٍ منهم واستقر التشريع القرآني بتحريمها الي يوم القيام
^ومن أمثلة التتابع في التنزيل قوله تعالي (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ /(219)سورة البقرة المنزلة إبان العامين الأولين للهجرة)،
^ثم قوله تعالي في التنزيل اللاحق لهذا التشريع المرحلي (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219/سورة البقرة)

.. ثم يقترب الي مزيدٍ من الكراهة في تناولها قبل التحريم بقوله تعالي )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43/سورة النساء، وهذه السور نزلت متتابعة بينها تراخٍ زمني معتبر ثم نزلت آية سورة المائدة آخر السور التي تتدرجت في تبديل الإباحة في شرب الخمر بالتحريم الجازم بقول تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92/سورة المائدة

وترتيب السور التاريخي المنجم بضرورة إرادة الله في ذلك هو:أي الذي نزل فيه ذكر حكم الخمر من ساعة الأباحة إلي التحريم الجازم هو :

1) 83.سورة المطففين 36 آية

2) 2.سورة البقرة آياتها 286

3) 8.سورة الأنفال 75 آية

4) 3.سورةآل عمران 200 آية

5) 33.سورة الأحزاب 73 آية

6) 60.سورة الممتحنة 13 آية

7)4.سورة النســاء176 آية

8) 99.سورة الزلزلة 8 آيات

9) 57.سورة الحديــــد 29 آية

10) 47.سورة محمد 38 آية

11) 13.سورة الرعـد 43 آية*

12) 55.سورة الرحمن 78 آية

13) 76.سورة الإنسان 31 آية

14) 65.سورة الطلاق 12 آية

15) 98.سورة البيِّنة 8 آيات

16) 59.سورة الحشر 24 آية

17) 24.سورة النــــــور 64 آية

18) 22.سورة الحج 78 آية

19) 63.سورة المنـافقون 11 آية

20) 58.سورة المجادلة 22 آية

21) 49.سورة الحجرات 18 آية

22) 66.سورة التحريم 12 آية

23) 64.سورة التغابن 18 آية

24)61.سورة الصف 14 آية

25)62.سورة الجمعة 11 آية

26) 48.سورة الفتـــح 29 آية

27) 5.سورة المائدة 120 آية

28) 9.سورة التـــــوبة 129 آية

29) 110.سورة النصر 3 آيات



3.أو ما يسميه الناس ميكانيزم مناسبة الحالة لمقتضي الحدث ومفاجأته
ومثال ذلك نزول حكم المرأة التي زعم زوجها أنه حرمها علي نفسه كظهر أمه حيث نزل فيها قول الله تعالي(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1) الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2) وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ /4/المجادلة)



ونتابع المقال بمشيئة الله تعالي بما يأتي من اثبات نزول سورة الطلاق وتراخيها عن سورة البقرة بحيث سنثبت أن سورة الطلاق نزلت إبان العام الخامس أو السادس هجريا ذلك لأن سورة الطلاق نتزلت قبل سورة نزول سورة الطلاق :

نجد في ترتيب النزول المعتمد سورة الطلاق بعد سورة الإنسان(4) وقال الطبْرسي في « مجمع البيان » : وتسمّى سورة النساء القُصرى ، ثم روى عن عبد اللّه ابن مسعود أنه كان يقول : إنّ سورة النساء القُصرى

( الطلاق ) نزلت بعد قوله :



(1) ابن اسحاق في السيرة 4 : 279 .

(2) و ( 3 ) مغازي الواقدي 2 : 780 .

(3) التمهيد 1 : 107 .



« وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجا .. »(1) وروى السيوطي في « الدر المنثور » عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت سورة النساء القُصرى بعد التي في البقرة ( يعني قوله : « وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجا .. » ) بسبع سنين(2) أي في السنة السابعة للهجرة .

83.سورة المطففين 36 آية

سورة البقرة آياتها 286

8.سورة الأنفال 75 آية

3.سورةآل عمران 200 آية

33.سورة الأحزاب 73 آية

60.سورة الممتحنة 13 آية

سورة النســاء176 آية

99.سورة الزلزلة 8 آيات

57.سورة الحديــــد 29 آية

47.سورة محمد 38 آية

13.سورة الرعـد 43 آية*

55.سورة الرحمن 78 آية

76.سورة الإنسان 31 آية

65.سورة الطلاق 12 آية

98.سورة البيِّنة 8 آيات

59.سورة الحشر 24 آية نزلت في العام قبل عام (سبعة من الهجرة) وهذا يقتضي نزول سورة الطلاق قبل ذلك بمدة تصل الي عام أو يكثر قليلا يعني في العام 5 هـ أو 6 هـ

24.سورة النــــــور 64 آية

22.سورة الحج 78 آية

63.سورة المنـافقون 11 آية

58.سورة المجادلة 22 آية

49.سورة الحجرات 18 آية

66.سورة التحريم 12 آية

64.سورة التغابن 18 آية

61.سورة الصف 14 آية

62.سورة الجمعة 11 آية

48.سورة الفتـــح 29 آية

5.سورة المائدة 120 آية

9.سورة التـــــوبة 129 آية

110.سورة النصر 3 آيات

^ وأيضاً في الترتيب المعتمد بعد سورة الطلاق :

1. سورة البيّنة ،

2. ثم سورة الحشر . ولم يُذكر لسورة البيّنة شأن نزول ولا سبب

3. ولم يختلفوا أن شأن نزول سورة الحشر اخراج يهود بني النضير من ديارهم إلى خيبر والاردن والشام ، وكان ذلك قبل خيبر بكثير ،أي قبل السنة السابعة مما يقتضي نزولها(أي سورة الطلاق) قبل هذا .
(قلت المدون يعني تقريبا في العام السادس او السابع الهجري)

وفي الترتيب المعتمد بعد سورة الحشر سورة النصر : « إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللّهِ وَالْفَتْحُ » : أي فتح مكة ، وفي الروايات في بدايات مقدمات الفتح نزول الآيات الأوائل من سورة
الممتحنَة ، كما سيأتي ، بينما هي في روايات النزول قبل هذا بعشر سور !

2307.روي ابو داود في سننه حدثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قال عثمان حدثنا وقال ابن العلاء أخبرنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله قال من شاء لاعنته لأنزلت سورة النساء القصرى بعد الأربعة الأشهر وعشرا سنن أبي داود " كتاب الطلاق » باب في عدة الحامل باب في عدة الحامل


2306.حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن سبيعة أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو من بني عامر بن لؤي وهو ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فقال لها ما لي أراك متجملة لعلك ترتجين النكاح إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر قالت سبيعة فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزويج إن بدا لي قال ابن شهاب ولا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت وإن كانت في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر
...................
5.والله لمن شاء لاعناه لأنزلت سورة النساء القصرى(أي الطلاق) بعد أربعة أشهر وعشرا(أي البقرة).سنن ابن ماجه » كتاب الطلاق » باب الحامل المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حلت للأزواج ونعود الي السبب الثاني من أسباب اختلاف الفقهاء جميعهم في أحكام الطلاق وهو اختلاف الناقلين لحديث عبد الله بن عمر ورواياته المضطربة جداً .إن من حكمة تنزيل القرآن منجما أن ينزل الله تعالي تكليفاته لعباده المؤمنين مفروقا ومنجما ليقرأه النبي صلي الله عليه وسلم عليهم بتمهل هذا التمهل يشتمل علي 1.تطبيق المؤمنين لأحكامه كما نزل وإن كان فيه تشابه أو إحكام ليمحص من في قلبه زيغ منهم عسي أن يثوب ويتقي ربه ويرجع المتقون كل الأمر إلي ربهم 2.مراعاة مستويات القوة والضعف في نفوس المؤمنين ليتقوي الضعيف في إيمانه ويتثبت القوي من تقواه وإيمانه 3.وليبدل الله تعالي شريعة فيها تشابه حالية بشريعة محكمة لاحقا كما جاء في تشريعات وأحكام الطلاق حين كانت طلاقا ثم عدة استبراء في سورة البقرة 1و2 هـ إلي عدة إحصاءٍ ثم إمساكٍ أو تطليق ثم إشهاد في سورة الطلاق المنزلة في العام السادس أو السابع الهجري وبهذا التبديل قد حول الباري جل وعلا كل الأحكام المتشابهة سابقا في سورة البقرة {1و2هـ} إلي أحكام محكمة لاحقا في سورة الطلاق{7/6 هـ} يتبع ان شاء الله





ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا "
وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس
وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك
وبالحق أنزلناه وبالحق نزل "
وقوله : ( وقرآنا فرقناه ) أما قراءة من قرأ بالتخفيف ، فمعناه : فصلناه من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفرقا منجما على الوقائع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة ؛ قاله عكرمة عن ابن عباس .

وعن ابن عباس أيضا أنه قال ( فرقناه ) بالتشديد ، أي : أنزلناه آية آية ، مبينا مفسرا ؛ ولهذا قال : ( لتقرأه على الناس ) أي : لتبلغه الناس وتتلوه عليهم ) على مكث ( أي : مهل ) ونزلناه تنزيلا ) أي : شيئا بعد شيء .






ان من ادلة النسخ في القران الايات التالية 1.الاستثناء في قوله تعالى: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى* إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ)
وقد شاء الله تعالي أن يؤكد تشريعه في النسخ ليس فقط في سورة البقرة بل أيضا في قوله تعالي {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى* إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} فتقرير الباري بعدم نسيان النبي محمد واستثناءه تعالي من ذلك ما يشاؤه تعالي هو تقعيد لحكمة ترسيخ مسألة النسخ بالإنساء الداخلة ضمن قاعدة النسخ المؤصلة في أول سور التشريعات المدنية في سورة البقرة {}
-----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق