الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

بخ ومسلم ن وا داود ×××



==================
صحيح البخاري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صحيح البخاري
الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه

معلومات الكتاب
المؤلف محمد بن إسماعيل البخاري
(194 هـ - 256 هـ)
البلد بخارى
اللغة العربية
السلسلة كتب الحديث الستة
الموضوع الحديث النبوي
المواقع
ويكي مصدر صحيح البخاري - ويكي مصدر
مؤلفات أخرى
الأدب المفرد
التاريخ الكبير
خلق أفعال العباد
تعديل مصدري - تعديل
«الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه»، الشهير بِاْسم «صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً، وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها، ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث إنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم.(1) ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.اكتسب الكتاب شهرة واسعة في حياة الإمام البخاري فروي أنه سمعه منه أكثر من سبعين ألفاً، وامتدت شهرته إلى الزمن المعاصر ولاقى قبولاً واهتماماً فائقين من العلماء فألفت حوله الكتب الكثيرة من شروح ومختصرات وتعليقات ومستدركات ومستخرجات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث، حتى نقل بعض المؤرخين أن عدد شروحه وحدها بلغ أكثر من اثنين وثمانين شرحاً.
جزء من الحديث النبوي
كتب الحديث الستة
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن النسائي
سنن أبي داود
سنن الترمذي
سنن ابن ماجة
ع
ن
ت
محتويات
1 نبذة عن المؤلف
2 اسم الكتاب ووصفه ومنهجه
2.1 اسم الكتاب
2.2 نسبته للمصنّف
2.3 سبب تصنيفه
2.4 مدّة تصنيفه
2.5 فقه البخاري في صحيحه
2.6 عدد أحاديث صحيح البخاري
2.7 رواة الجامع الصحيح عن البخاري
2.8 منهج البخاري في صحيحه
2.8.1 شرط البخاري
2.8.2 منهجه في تكرار الحديث
2.8.3 منهجه في تراجم الأبواب
2.9 مُعلقات البخاري
3 مكانة الكتاب واهتمام العلماء به
3.1 مكانته
3.1.1 المآخذ على الكتاب
3.2 شروحه
3.3 المختصرات
3.4 المستدركات
3.5 المستخرجات
3.6 رجال صحيح البخاري
3.7 من مخطوطاته
3.8 أشهر الطبعات
3.8.1 الطبعة السلطانية
3.9 الجمع بين الصحيحين
4 هوامش
5 انظر أيضاً
6 مراجع
7 وصلات خارجية
نبذة عن المؤلف

تخطيط لاسم الإمام محمد بن إسماعيل البخاري مصنّف الجامع الصحيح
 مقالة مفصلة: محمد بن إسماعيل البخاري
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه(2) الجعفي البخاري. من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، وأحد كبار الحفّاظ(3) الفقهاء ولد في بخارى ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة 194 هـ، الموافق 20 يوليو 810 م. وتربّى في بيت علم حيث كان أبوه من العلماء المحدّثين الراحلين في طلب الحديث، وتوفّي والإمام البخاري صغير فنشأ البخاري يتيماً في حجر أمه، وطلب العلم منذ صغره فدخل الكتّاب صبيّاً وأخذ في حفظ القرآن الكريم وأمهات الكتب المعروفة في زمانه، حتى إذا بلغ العاشرة من عمره، بدأ في حفظ الحديث، والاختلاف إلى الشيوخ والعلماء، وملازمة حلقات الدروس، ثم حفظ كتب عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح وهو ابن ست عشرة. رحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء الشيوخ وطلب الحديث فزار أكثر البلدان والأمصار الإسلامية في ذلك الزمان للسماع من علمائها فسمع من قرابة ألف شيخ، وجمع حوالي ستمائة ألف حديث.اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه، حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث.(4) تتلمذ على البخاري كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم وسمع واستفاد منه عدد كبير جداً من طلّاب العلم والرواة والمحدّثين. له مصنّفات عديدة بالإضافة إلى الجامع الصحيح وأشهرها التاريخ الكبير، والأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، والقراءة خلف الإمام وغيرها. امتُحن أواخر حياته وتُعصّب عليه حتى أُخرج من نيسابور وبخارى فنزل إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفِّيَ بها ليلة عيد الفطر السبت غرة شوال 256هـ
الموافق 1 سبتمبر 870م.
اسم الكتاب ووصفه ومنهجه
اسم الكتابلم يقع خلاف بين العلماء أن الاسم الكامل للكتاب هو «الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه» وأن هذا الاسم هو ما سمّاه به البخاريّ نفسه. ذكر ذلك عدد من العلماء ومنهم ابن خير الإشبيلي وابن الصلاح والقاضي عياض والنووي وابن الملقن وغيرهم. وكان البخاري يذكر الكتاب أحياناً باختصار فيسمّيه: «الصحيح» أو «الجامع الصحيح» وسمّاه بذلك عدد من العلماء منهم ابن الأثير وابن نقطة والحاكم النيسابوري والصفدي والذهبي وابن ماكولا وأبو الوليد الباجي
وغيرهم.
وقد عُرف الكتاب قديماً وحديثاً على ألسنة الناس والعلماء بِاْسم «صحيح البخاري» وأصبح هذا الاختصار معهوداً معزواً إلى الإمام البخاري للشهرة الواسعة للكتاب ومصنّفه.
نسبته للمصنّفلم يرد شكّ عند العلماء والمؤرخين في نسبة كتاب الجامع الصحيح لمصنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، حيث ثبت ذلك من عدّة وجوه منها أن جمعاً غفيراً من الناس وصل عددهم لعشرات الآلاف سمعوا الكتاب من البخاري نفسه، فروى الخطيب البغدادي عن محمد بن يوسف الفربري أحد أكبر تلاميذ البخاري أنه قال: «سمع الصحيح من البخاري معي نحوٌ من سبعين ألفاً.» وروي أن عدد من سمع منه كتابه الصحيح بلغ تسعين ألفاً.
وحدّث تلاميذ البخاري بالكتاب ونقلوه عنه واتصلت رواية الكتاب سماعاً وقراءةً ونَسخاً بالأسانيد المتّصلة منذ زمن البخاري إلى الزمن المعاصر فتواترت نسبة الكتاب لمصنّفه. بالإضافة إلى عدد من الأمور التي تُثبت صحّة نسبة الكتاب لمصنّفه، منها:
استفاضة ذكره بين العلماء المختصين بهذا الشأن قديماً وحديثاً.
عزو الكتاب إلى مصنّفه في جميع المخطوطات الموجودة للكتاب.
وجود أسانيد رواة الكتاب إلى المؤلف وإثباتها على النسخ الخطية.
النقل والاستفادة من الكتاب ونسبة الكتاب لمؤلفه عند علماء الإسلام الذين عاصروه وجاؤوا بعده وصنفوا الكتب في هذا العلم.
سبب تصنيفه


بخارى
مدينة بخارى، مسقط رأس الإمام البخاري، حيث أكمل وبيّض صحيحه، وموقعها الحالي في أوزبكستان
جزء من سلسلة مقالات حول
أهل السنة والجماعة

العقائد السُنيَّة˂
شخصيات محورية˂
مصادر التشريع الإسلامي السني˂
المذاهب الفقهية السنية˂
مدارس أهل السنة˂
التاريخ والجغرافيا˂
أعياد ومناسبات˂
الإسلام السياسي˂
كتب الصحاح˂
الخلاف السني الشيعي˂
بوابة إسلام
ع
ن
ت
ذكر المؤرخون أن الباعث للبخاري لتصنيف الكتاب أنه كان يوماً في مجلس عند إسحاق بن راهويه فقال إسحاق: «لو جمعتم كتابا مختصراً لصحيح سنة النبي .» فوقع هذا القول في قلب البخاري فأخذ في جمع الكتاب، ورُوي عن البخاري أنه قال: «رأيت النبيّ ، كأني واقف بين يديه وبيدي مروحة أذبّ عنه، فسألت بعض المعبرين فقال: إنك تذبّ عنه الكذب، فهو الذي حملني على إخراج الصحيح». فرجّح بعض العلماء أن طلب إسحاق بن راهويه كان أولاً ثم جاءه المنام فأكّد ذلك عزم البخاري على تصنيف الكتاب.
مدّة تصنيفهاشتغل البخاري في تصنيف الكتاب وجمعه وترتيبه وتنقيحه مدةً طويلة، ذكر البخاري أنها بلغت ستة عشر عاماً، وذلك خلال رِحْلاته العلمية الواسعة إلى الأقاليم الإسلامية، فكان يرحل لطلب الحديث ثم يعود لإكمال ما بدأ من التصنيف ممّا سمعه وصح لديه وتجمع عنده من الحديث الصحيح. وقد ابتدأ تصنيفه في المسجد الحرام، قال البخاري: «صنفت كتابي هذا في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثاً حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته» وجمع تراجمه في المسجد النبوي، قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: «سمعت عبد القدوس بن همام يقول: سمعت عدّة من المشايخ يقولون: حوّل محمد بن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين.» وأكمله وبيّضه في بخارى. وقد حَرَص البخاري على الدقّة والتثبّت في إخراج الكتاب فأعاد النظر فيه عدّة مرات وتعاهده بالتهذيب والتنقيح، ولم يكد يتم تصنيفه حتى عرضه على شيوخه وأساتذته ليعرف رأيهم فيه، ومنهم علي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة. قال العقيلي: «لما ألّف البخاري كتابه الصحيح عرضه على بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه، وكلهم قال كتابك صحيح الا أربعة أحاديث.» قال العقيلي: «والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة.»
فقه البخاري في صحيحهقصد البخاري في صحيحه إلى إبراز فقه الحديث الصحيح واستنباط الفوائد منه، وجعل الفوائد المستنبطة تراجم للكتاب - أي عناوين له - فيذكر متن الحديث بغير سند وقد يحذف من أول الإسناد واحد فأكثر، وهذان النوعان يعرفان بالتعليق، وقد يكرر الحديث في مواضع كثيرة من كتابه يشير في كل منها إلى فائدة تستنبط من الحديث، وذكر في تراجم الأبواب الكثير من الآيات والأحاديث وفتاوى الصحابة والتابعين، ليبين بها فقه الباب والاستدلال له، حتى اشتهر أن «فقه البخاري في تراجمه»، وروي عن أبي الأزهر قال:
«كان بسمرقند أربعمائة ممن يطلبون الحديث فاجتمعوا سبعة أيام وأحبوا مغالطة البخاري فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق وإسناد اليمن في إسناد الحرمين فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد ولا في المتن.»
عدد أحاديث صحيح البخاريقول ابن حجر: إنه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات (7397) حديثاً، والخالص من ذلك بلا تكرار (2602) حديثاً، وإذا أضيف إلى ذلك المتون المعلقة المرفوعة وهي (159) حديثاً فمجموع ذلك (2761)، وعدد أحاديثه بالمكرر والتعليقات والمتابعات واختلاف الروايات (9082) حديثاً، وهذا غير ما فيه من الموقوف على الصحابة والتابعين.عدد الأحاديث المعلقة (1341)، وأكثرها مكرر مخرج في الكتاب أصول متونه، وليس فيه من المتون التي لم تخرج في الكتاب ولو من طريق أخرى إلا (159) حديثاً معلقاً.
رواة الجامع الصحيح عن البخاري
جزء من سلسلة حول
علوم الحديث
علوم الحديث

تاريخ الحديث وعلومه˂
كتب الأحاديث˂
مصطلحات الحديث˂
درجة الحديث˂
سند الحديث˂
متن الحديث˂
تصنيف
بوابة الحديث النبوي
ع
ن
ت
من الذين رَوَوْا كتاب الجامع الصحيح عن البخاري:، وروى عن الفربري كلٌّ من:
إبراهيم بن أحمد المستمليّ.عبد الله بن احمد بن حمُّويه بن يوسف بن أعين، الحمُّويي. محمد بن عمر بن شَبُّويه الشَّبّويُّ، المروزيُّ.ابن السكن: أبو علي سعيد بن عثمان الحافظ.محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد المروزي.محمد بن محمد بن يوسف بن مكي، الجرجاني حماد بن شاكر.أبو طلحة منصور البزدوي.الحسين بن إسماعيل المحاملي
أما رواية أبو ذر عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروي، فرواها عن المستمليّ، والحمُّويي، والكشميهني.وأما رواية أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي، فرواها عن الفربري، والجرجاني.
منهج البخاري في صحيحه
 طالع أيضًا: علوم الحديث
الجرح والتعديل
علم العلل
شرط البخاريلم يصرح البخاري بشرط قَبول الحديث في صحيحه، ولكن استنبط المحدثون شرطه من كتابه، فقال أبو بكر الحازمي:
إن شرط البخاري أن يخرج ما اتصل إسناده بالثقات المتقنين الملازمين لمن أخذوا عنه ملازمة طويلة سفراً وحضراً، وإنه قد يخرج أحياناً ما يعتمده عن أعيان الطبقة التي تلي هذه في الإتقان والملازمة لمن رَوَوْا عنه فلم يلازموه إلا ملازمة يسيرة

وقال ابن الجوزي:
اشترط البخاري ومسلم الثقة والاشتهار. قال: وقد تركا أشياء تركها قريب وأشياء لا وجه لتركها، فمما تركه البخاري الراوية عن حماد بن سلمة مع علمه بثقته لأنه قيل إنه كان له ربيب يدخل في حديثه ما ليس منه، وترك الراوية عن سهيل بن أبي صالح لأنه قد تكلم في سماعه من أبيه وقيل صحيفة

منهجه في تكرار الحديث
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي فيما رويناه عنه في جزء سماه جواب المتعنت: «اعلم أن البخاري رحمه الله كان يذكر الحديث في كتابه في مواضع ويستدل به في كل باب بإسناد آخر ويستخرج طريق واحدة فيتصرف حينئذ فيه، فيورده في موضع موصولاً وفي موضع معلقاً ويورده تارة تامّاً وتارة مقتصراً على طرفه الذي يحتاج إليه في ذلك الباب، فإن كان المتن مشتملاً على جمل متعددة لا تعلق لإحداها بالأخرى فإنه منه بحسن استنباطه وغزارة فقهه معنىً يقتضيه الباب الذي أخرجه فيه وقلما يورد حديثاً في موضعين بإسناد واحد ولفظ واحد وإنما يورده من طريق أخرى لمعان نذكرها والله أعلم بمراده منها فمنها أنه يخرج الحديث عن صحابي ثم يورده عن صحابي آخر والمقصود منه أن يخرج الحديث عن حد الغرابة وكذلك يفعل في أهل الطبقة الثانية والثالثة وهلم جرّاً إلى مشايخه فيعتقد من يرى ذلك من غير أهل الصنعة أنه تكرار وليس كذلك لاشتماله على فائدة زائدة.»
منهجه في تراجم الأبواب
ظاهرة: وهي أن تكون دالة بالمطابقة لما يورد في مضمونها، وقد تكون بلفظ المترجم له أو بعضه أو بمعناه.
خفية: وهي التي لا تدرك مطابقتها لمضمون الباب إلا بالنظر الفاحص والتفكير الدقيق، وهذا الموضع هو معظم ما يشكل من تراجم هذا الكتاب، ولهذا اشتهر من قول جمع من الفضلاء فقه البخاري في تراجمه وأكثر ما يفعل البخاري ذلك إذا لم يجد حديثاً على شرطه في الباب ظاهر المعنى في المقصد الذي ترجم به ويستنبط الفقه منه، وقد يفعل ذلك لغرض شحذ الأذهان في إظهار مضمره واستخراج خبيئه، وكثيراً ما يفعل ذلك أي هذا الأخير حيث يذكر الحديث المفسر لذلك في موضع آخر متقدماً أو متأخراً، فكأنه يحيل عليه ويومئ بالرمز والإشارة إليه.
تنوع تراجم البخاري: قال صديق حسن خان:
«وجملة تراجم أبوابه تنقسم أقساماً؛ منها أنه يترجم بحديث مرفوع ليس على شرطه ويذكر في الباب حديثاً شاهداً على شرطه، ومنها أنه يترجم بحديث مرفوع ليس على شرطه لمسألة استنبطها من الحديث بنحو من الاستنباط من نصه أو إشارته أو عمومه أو إيمائه أو فحواه، ومنها أنه يترجم بمذهب ذهب إليه ذاهبٌ قبله، ويذكر في الباب ما يدل عليه بنحو من الدلالة لو يكون له شاهداً في الجملة من غير قطعٍ بترجيح ذلك المذهب فيقول: باب من قال كذا. ومنها أنه يترجم بمسألة اختلفت فيها الأحاديث، فيأتي بتلك الأحاديث على اختلافها، ليقرب إلى الفقيه من بعده أمرها، مثاله: باب خروج النساء إلى البراز. جمع فيه حديثين مختلفين، ومنها أنه قد تتعارض الأدلة، ويكون عند البخاري وجه تطبيق بينها، يحمل كل واحد على محمل فيترجم بذلك المحمل، إشارة إلى التطبيق، مثاله: باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان. ذكر فيه حديث: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر". ومنها أنه قد يجع في الباب أحاديث كثيرة كل واحد منها يدل على الترجمة، ثم يظهر له في حديث واحد فائدة أخرى سوى الفائدة المترجم عليها، فيعلم ذلك الحديث بعلامة الباب، وليس غرضه أن الباب الأول قد انقضى بما فيه وجاء الباب الآخر برأسه، ولكن قوله: "باب" هنالك بمنزلة ما يكتب أهل العلم على الفائدة المهمة لفظ: تنبيه أو لفظ فائدة أو لفظ قف، ومنها أنه قد يكتب لفظ: باب مكان قول المحدثين: وبهذا الإسناد، وذلك حيث جاء حديثان بإسناد واحد، كما يكتب حيث جاء حديث واحد بإسنادين، مثاله: باب ذكر الملائكة؛ أطال فيها الكلام حتى أخرج حديث:" الملائكة يتعاقبون ملائكة بالليل وملائكة بالنهار" برواية شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، ثم كتب: باب إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء آمين " ثم أخرج حديث:" إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة" ، ومنه أنه يذهب في كثير من التراجم إلى طريقة أهل السير في استنباطهم خصوصيات الوقائع والأحوال من إشارات طرق الحديث، وربما يتعجب الفقيه لعدم ممارسة هذا الفن، لكن أهل السير لهم اعتناء شديد بمعرفة تلك الخصوصيات.»
مُعلقات البخاريالحديث المعلق هو ما حذف من بداية إسناده راوٍ واحد فأكثر،
مثل أن يحذف جميع الإسناد إلا الصحابي، أو التابعي على سبيل الاختصار ليستشهد بالحديث، وقد أورد البخاري المُعلقات في عناوين الأبواب على سبيل الاستشهاد، وهي ليست جزءاً من أحاديث صحيح البخاري لأنها ليست مُسندة بل إن البخاري قد أورد بعضها بصيغة التمريض، والمُعلقات في البخاري قسمان:
ما هو موصول في موضع آخر، يعني أنه ورد في صحيح البخاري في موضع آخر بإسناده كاملاً، وإنما يُورده حتى يُكرره مختصراً في الإسناد خشية التطويل.
ما هو معلق وليس موصولاً في موضع آخر، وإما أن يكون بصيغة الجزم، وإما أن يكون بصيغة التمريض؛تصل معلقات البخاري إلى 1341 حديثاً معلقاً، وأكثرها مكرر مخرج في الكتاب أصول متونه، وليس فيه من المتون التي لم تخرج في الكتاب ولو من طريق أخرى إلا 159 حديثاً معلقاً، وقد قام ابن حجر العسقلاني بوصل أسانيد معلقات البخاري وإثبات صحتها في كتابه "تغليق التعليق". يقول جلال الدين السيوطي: «وأكثر ما في البخاري من ذلك موصول في موضع آخر من كتابه، وإنما أورده معلقاً اختصاراً ومجانبة للتكرار»، وقد رأى فؤاد سزكين أن المعلقات تعتبر بداية انهيار الإسناد في علم الحديث، وأن ذلك يعد نقصاً في الكتاب، بينما رد آخرون بأن المعلقات لم يبدأها البخاري ولكنها كان مُستخدمة من قبل مثل قول الشافعي: قال نافع، أو قال ابن عمر، أو قال النبي.
مكانة الكتاب واهتمام العلماء به
مكانته
 طالع أيضًا: صحيح مسلم
بالرغم من كثرة كتب الحديث عند أهل السنة والجماعة، إلا أن العلماء اعتبروه أصح الكتب المصنفة في الحديث، وثاني أصحّ الكتب على الإطلاق بعد القرآن الكريم، وقد ذكر ذلك العديد من العلماء ونقل بعضهم إجماع الأمة على ذلك:
قال الذهبي:
«اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان، البخاري ومسلم، وتلقتهما الأمة بالقبول»

مجموعة من كتب الحديث: الصحيحان والسنن الأربعة، ويطلق عليهم الكتب الستة
وقال السخاوي: وقال ابن تيمية:
صحيح البخاري لو أنصفوه
لما خط إلا بماء الذهب
هو الفرق بين الهدى والعمى
هو السد بين الفتى والعطب
أسانيد مثل نجوم السماء
أمام متون كمثل الشهب
به قام ميزان دين الرسول
ودان به العجم بعد العرب
حجاب من النار لا شك فيه
تميز بين الرضا والغضب بئ
وستر رقيق إلى المصطفى
ونص مبين لكشف الريب
فيا عالما أجمع العالمون
على فضل رتبته في الريب
سبقت الأئمة فيما جمعت
وفزت على رغمهم بالقصب
نفيت الضعيف من الناقلين
ومن كان متهما بالكذب
وأبرزت في حسن ترتيبه
وتبويبه عجبا للعجب
فأعطاك مولاك ما تشتهيه
وأجزل حظك فيما وهب
المآخذ على الكتابأخذ بعض العلماء بعض المآخذ على الكتاب، منها ما قال النووي فقال: «قد استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلا بشرطهما فيها ونزلت عن درجة ما التزماه» وعقّب ابن حجر العسقلاني: «ينبغي لكل منصف أن يعلم أن هذه الأحاديث وإن كان أكثرها لا يقدح في أصل موضوع الكتاب فإن جميعها وارد من جهة أخرى. وهي ما ادعاه الإمام أبو عمرو بن الصلاح وغيره من الإجماع على تلقي هذا الكتاب بالقبول والتسليم لصحة جميع ما فيه. فإن هذه المواضع متنازع في صحتها فلم يحصل لها من التلقي ما حصل لمعظم الكتاب. وقد تعرض لذلك ابن الصلاح في قوله: إلا مواضع يسيرة انتقدها عليه الدارقطني وغيره»، وقال ابن تيمية: «جمهور ما صححاه كان قبلهما عند أئمة الحديث صحيحاً متلقّىً بالقَبول، وكذلك في عصرهما وكذلك بعدهما قد نظر أئمة هذا الفن في كتابيهما، ووافقوهما على تصحيح ما صححاه، إلا مواضع يسيرة نحو عشرين حديثاً، انتقدها عليهما طائفة من الحفاظ، وهذه المواضع المنتقدة غالبها في مسلم، وقد انتصر طائفة لهما فيها، وطائفة قررت قول المنتقدة، والصحيح التفصيل، فإن فيها مواضع منتقدة بلا ريب.»
شروحه
 طالع أيضًا: علم شرح الحديث

صفحة من مخطوط منح الباري بالسيل الفسيح الجاري في شرح صحيح البخاري لمجد الدين الشيرازي، صاحب "القاموس المحيط"

مجلدات كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
شرح صحيح البخاري دَيْنٌ على هذه الأُمّة
ابن خلدون في مقدمته
لأهمية الكتاب عند المسلمين اعتنى العلماء بشرحه فكثرت الكتب المتعلقة به مثل الشروح والحواشي وشرح الغريب أو أسماء الرواة وتصل هذه المؤلفات إلى 143 كتاباً.
قال عبد الكريم بن عبد الله الخضير: «أحصيتُ من شروحه أكثر من ثمانين شرحاً، والذي فاتني من ذلك أضعاف، والعلم عند الله سبحانه وتعالى». وقد جمع حمد عصام عرار الحسني في كتابه (إتحاف القاري بمعرفة جهود وأعمال العلماء على صحيح البخاري) عدد العلماء الذين اعتنوا بصحيح البخاري فبلغ عددهم 370.
ويعد شرح فتح الباري لابن حجر من أهم الشروح وأكملها، وقد وصفه محمد الشوكاني بقوله: «لا هجرة بعد الفتح».
وقد تضمن شرحه التعليق ونقاش الأسانيد، وتضمن أيضاً الفقه والأصول واللغة ومناقشة المذاهب والآراء المتعلق بالحديث المشروح.
قال السخاوي:
اعتنى العلماء قديماً وحديثاً بشرح هذا الكتاب القيم، فمن ذلك:
أعلام السنن، تأليف: أبو سليمان الخطابي، المتوفى سنة 388 هـ.
شرح صحيح البخاري، تأليف: ابن بطال القرطبي المالكي، المتوفى سنة 449 هـ.
شرح مشكل البخاري، تأليف: محمد بن سعيد بن يحيى بن الدبيثي الواسطي، المتوفى سنة 637 هـ.
شرح البخاري، تأليف: يحيى بن شرف النووي، المتوفى سنة 676 هـ، شرح فيه كتابي "بدء الوحي، والإيمان"، ولم يكمله.
البدر المنير السَّاري في الكَلام على البخاري، تأليف: عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي، المتوفى سنة 735 هـ.
شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح، لمحمد بن عبد الله بن مالك، المتوفى سنة 672 هـ.
العقد الجلي في حل إشكال الجامع الصحيح للبخاري، تأليف: أحمد بن أحمد الكردي، المتوفى سنة 763 هـ.
التنقيح في شرح الجامع الصحيح، تأليف: محمد بن بهادر الزركشي، المتوفى سنة 794 هـ.
الراموز على صحيح البخاري، تأليف: علي بن محمد اليونيني، المتوفى سنة 701 هـ.
التوضيح لشرح الجامع الصحيح، تأليف: عمر بن علي بن الملقن، المتوفى سنة 805 هـ.
الإفهام شرح صحيح البخاري، تأليف: جلال الدين البلقيني، المتوفى سنة 824 هـ.
الكوكب الساري في شرح صحيح البخاري، تأليف: محمد بن أحمد بن موسى الكفيري، المتوفى سنة 846 هـ.
مصابيح الجامع الصحيح، تأليف: محمد بن أبي بكر الدماميني، المتوفى سنة 827 هـ.
تيسير منهل القاري في تفسير مشكل البخاري، تأليف: محمد بن محمد بن محمد بن موسى الشافعي الحنبلي، المتوفى سنة 846 هـ.
اللامع الصبيح على الجامع الصحيح، تأليف: محمد بن عبد الدائم بن موسى البِرْماوي، المتوفى سنة 831 هـ.
الكوكب الساري، تأليف: علي بن الحسين بن عروة المشرفي الموصلي الحنبلي، المتوفى سنة 837 هـ.
التلقيح لفهم قارئ الصحيح، تأليف: برهان الدين بن محمد بن خليل الحلبي سبط ابن العجمي، المتوفى سنة 841 هـ.
المتجر الربيح على الجامع الصحيح، تأليف: محمد بن أحمد بن محمد مرزوق الحفيد، المتوفى سنة 842 هـ.
فتح الباري بشرح صحيح البخاري، تأليف: ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة 852 هـ، وهو أشهر تلك الشروح.
عمدة القاري، تأليف: محمود بن أحمد بن موسى العيني، المتوفى سنة 855 هـ.
تعليق على البخاري، تأليف: محمد بن محمد بن علي النويري، المتوفى سنة 857 هـ.
شرح القاضي أبو بكر بن العربي، المتوفى سنة 543 هـ.
الكوثر الجاري إلى رياض البخاري، تأليف: أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني، المتوفى سنة 857 هـ.
النجاح في شرح كتاب أخبار الصحاح، تأليف: نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي، المتوفى سنة 537 هـ.
شرح الحافظ مغلطاي بن قليج التركي المصري الحنفي، المتوفى سنة 792 هـ.
شرح الإمام ناصر الدين علي بن محمد بن المنيّر الإسكندراني، وهو شرح كبير في نحو عشر مجلدات.
شرح القاضي مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي، المتوفى سنة 810 هـ.
شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي، المتوفى سنة 844 هـ.
شرح الشيخ أبي البقاء محمد بن علي بن خلف الأحمدي المصري الشافعي، وهو شرح كبير كان ابتداء تأليفه 909 هـ.
التوشيح شرح الجامع الصحيح، تأليف: جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة 911 هـ.
شرح الشيخ زين الدين عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي، المتوفى سنة 963 هـ.
ترجمان التراجم، تأليف: أبي عبد الله عمر بن رُشَيْد الفهري، المتوفى سنة 721 هـ.
إرشاد الساري شرح صحيح البخاري، تأليف: شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني، المتوفى سنة 923 هـ.
شرح غريبَهُ، تأليف: أبي الحسن محمد بن أحمد الجياني النحوي، المتوفى سنة 540 هـ.
شرح قوام السنة، تأليف: أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصبهاني، المتوفى سنة 535 هـ.
الفيض الجاري لشرح صحيح البخاري، تأليف: إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي، المتوفى سنة 1162 هـ.
النور الساري من فيض البخاري، تأليف: حسن العِدْوِيّ الحمزاوي المالكي، المتوفى سنة 1303 هـ.
فيض الباري على صحيح البخاري، تأليف: محمد أنور شاه الكشميري.
الكواكب الدراري، تأليف: شمس الدين محمد بن علي بن محمد بن سعيد الكِرماني.
منح الباري بالسيح الفسيح المجاري في شرح البخاري، تأليف: مجد الدين الشيرازي، صاحب "القاموس المحيط".
المختصرات
قام عدد من العلماء باختصار الكتاب بحذف الأسانيد وعزو الحديث إلى الصحابي مباشرة، أو حذف الأحاديث المكررة في الباب، ومن هذه المختصرات:
التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام الزبيدي.مختصر صحيح البخاري للشيخ الألباني.مختصر صحيح البخاري للدكتور سعد الشثري.جمع النهاية في بدء الخير والغاية لابن أبي جمرة الأزدي.الألف المختارة من صحيح البخاري لعبد السلام هارون.جواهر البخاري لمصطفى محمد عمارة.صفوة صحيح البخاري لعبد الجليل عيسى أبو النصر.زبدة البخاري لعمر ضياء الدين.الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ لابن أبي صفرة.لبانة القاري من صحيح الإمام البخاري للشيخ محمد بن محمد بن عبد الله الموقت المراكشي المالكي.
المستدركاتالاستدراك في اصطلاح أهل الحديث: هو جمع الأحاديث التي تكون على شرط أحد المصنفين ولم يخرجها في كتابه، ومعلوم أن الشيخين البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح في كتابيهما، ولا التزما ذلك، إذن فهناك أحاديث هي على شرطهما أو على شرط أحدهما لم يخرجاها في كتابيهما، وقد عني العلماء بالاستدراك عليهما، وألفوا في ذلك المصنفات، وأطلقوا عليها اسم المستدركات، ومن أهم هذه المستدركات وأشهرها:
الإلزامات: لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، المتوفى عام 385 هـ.
المستدرك على الصحيحين: للحاكم النيسابوري، المتوفى عام 405 هـ.
المستخرج على الإلزامات: لأبي ذر عبد بن أحمد الهروي، المتوفى عام 434 هـ.
المستخرجاتالاستخراج في اصطلاح المحدثين: أن يعمد حافظ من الحفاظ إلى كتاب من كتب الحديث كصحيح البخاري أو صحيح مسلم، أو غيرهما من الكتب فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه، من غير طريق صاحب الكتاب فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه، ولو في الصحابي مع رعاية ترتيبه ومتونه وطرق أسانيده، وشرطه ألا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد سنداً يوصله إلى الأقرب ما لم يكن هناك عذر من علو في السند أو زيادة مهمة في المتن، وربما أسقط المستخرِج أحاديث لم يجد له بها سنداً يرتضيه، وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب الذي يستخرج عليه، وقد صنف كثير من العلماء في هذا النوع على الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث. المستخرجات على صحيح البخاري: وهي كثيرة منها:
مستخرج الحافظ أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني المتوفى سنة 371 هـ.
مستخرج الحافظ أبي بكر البرقاني المتوفى سنة 425 هـ.
مستخرج الحافظ أبي بكر بن مردويه الأصبهاني الكبير صاحب التاريخ والتفسير المسند، المتوفى سنة 416 هـ، وهو غير الحافظ ابن مردويه محدث أصبهان، فإنه حفيد الكبير، ولم يلحق جده، توفي سنة 498 هـ.
مستخرج الغطريفي المتوفي سنة 377 هـ.
مستخرج الحافظ أبي عبد الله محمد بن العباس المعروف بـابن أبي ذهل الهروي المتوفى سنة 378 هـ.
رجال صحيح البخاري
 مقالة مفصلة: علم الرجال التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح لـأبي الوليد الباجي.
من مخطوطاته نسخة الحافظ ابن سعادة الأندلسي (ت 566 هـ).نسخة عبد الله بن سالم البصري، المكي (1050 هـ-1134 هـ)
أشهر الطبعاتوطبع بالهند في 8 أجزاء: في بومباي، وفي جزأين بدلهي سنة 1270 هـ.وطبع في 8 أجزاء ( بالشكل ) في الآستانة - سنة 1325 هـ - على النسخة التي اعتمدها القسطلاني.وطبع بالقاهرة في 10 أجزاء ( بهامشه شرح العِدْوِيّ )، وببولاق في 3 أجزاء: سنة 1280 و 1289 ، وفي جزأين: 1289 هـ ( على ما في معجم سركيس 535 )، وفي 3 مجلدات: 1310 (على ما في فهرس الأزهر)، وفي 4 أجزاء بالأزهرية (حجر): 1282، وبولاق: 1286، 1289 (بعض الهوامش)، وبهامشه حاشية السندي مع تقريرات القسطلاني وشيخ الإسلام: بالمليجية 1286، والأزهرية 1299 هـ، والبهية، والخيرية، والشرقية، والتقدم العلمية 1304، وغيرها، والميمنية 1306، وغيرها، والعثمانية 1312 و 1318، ومطبعة مصطفى الحلبيّ 1327هـ، وغيرها، وفي 8 أجزاء (مشكولة): ببولاق سنة 1296، والأزهرية 1299، والخيرية 1322.
الطبعة السلطانية

الطبعة السلطانية 1311 - 1313 هـ لصحيح البخاري بتقديم أحمد محمد شاكر
في سنة 1311 هـ، أصدر السلطان عبد الحميد الثاني أمره بطبع صحيح البخاري، على أن يعتمد في تصحيحه على النسخة اليونينية - المعول عليها عند المتأخرين في جميع رواياته - وعلى نُسخ أخرى: عرفت بالصحة، واشتهرت بالضبط. فطبع في بولاق ( 1311 هـ- 1312 هـ ) بالشكل الكامل، وبهامشه تقييدات بفروق تلك النسخ، وقد قام بتصحيحها الشيخ علي المكاوي مع كبار مصححي المطبعة الأميرية، وبعد الفراغ من طبعها، صدر أمر بعرضها على الشيخ حسونة النواوي شيخ الأزهر، للنظر في صحتها، والتثبت من سلامتها، فجمع 16 أو 18 من العلماء المحققين، فقرؤوها في عدة مجالس، وقيدوا في جدول منظم ما عثروا عليه: من التصحيف والغلط، وطبع هذا الجدول وأُلحق بالنسخ. غير أنه قد فاتتهم أشياء، عَثَرَ عليها من بعد الشيخ محمد المكاوي في قراءات خاصة به مستقلة، فوجد 289 مأخذاً، أكثرها مكرر، ومعظمها راجع إلى اختلافات في الشكل أو في الرسم الذي توبع فيه رسم المصحف، أو في تسهيل بعض الهمزات أو قطعها ووصلها، أو في بعض أسماء اختلف في ضبطها أو صرفها، أو في بعض أرقام صفحات المطبوعة. وقد صُدِّرَتْ أجزاء الطبعة المذكورة، بالنص التالي:
” قد وجدنا في النسخ الصحيحة المعتمدة - التي صححنا عليها هذا المطبوع - رموزاً لأسماء الرواة ، منها (5) لأبي ذرٍّ ، و (ص) للأَصِيلي ، و (س) أو (ش) لابن عساكر ، و (ط) لأبي الوقت ، و (هـ) للكشميهنيّ ، و (حـ) للحمّويّ ، و (سـ) للمستمليّ ، و (ك) لكريمة ، و (حهـ) لاجتماع الحموي والكشميهني ، و (حسـ) للحموي والمستملي، الخ. “
وقد أعاد طباعة النسخة السلطانية المحدث أحمد شاكر، فيتحدث عن ملاحظاته على النسخة السلطانية فيقول:
” ثم بعد ذلك بسنين في صفر سنة 1316 هـ وقع لي النصف الثاني من نسخة من فروع اليونينية في مجلد واحد متوسط الحجم ، وهو قريب العهد ليس بعتيق ، تمت كتابته سنة 1215 هـ كتبه السيد الحاج محمد الملقب بالصابر العنتابي ، ويظهر لي من كتابته أنه كان رجلاً أميناً متقناً متحرياً ، لم يدع شيئاً - فيما يبدو لي - مما في أصل اليونينية إلا أثبته بدقة تامة ، من ضبط واختلاف نسخ وهوامش علمية ، وقد أظهر لي هذا المجلد على أن النسخة السلطانية لم يثبت طابعوها كل ما أثبت من التعليقات على هامش اليونينية ، بل تركوا أكثرها ، ولم يذكروا إلا أقلها ، بل وجدت فيه أشياء أثبتها لم يذكرها القسطلاني في شرحه.

الجمع بين الصحيحين
 مقالة مفصلة: اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
وصنّف عدد من العلماء كتباً قاموا فيها بجمع الأحاديث التي اتفق على روايتها الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، ومن هذه الكتب:
الجمع بين الصحيحين: لمحمد بن عبد الله الجوزقي، المتوفى عام 388 هـ.
الجمع بين الصحيحين: لأبي عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح الحميدي، المتوفى عام 466 هـ.
الجمع بين الصحيحين: لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي، المتوفى عام 582 هـ.
الجمع بين الصحيحين مع حذف السند والمكرر من البين: لأبي حفص عمر بن بدر بن سعيد، ضياء الدين الكردي الحنفي، المتوفى عام 622 هـ.
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان: لمحمد فؤاد عبد الباقي، المتوفى عام 1388 هـ.
هوامش وقال الذهبي: «وأما جامعه الصحيح فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى.»وقال صديق حسن خان: «إن السلف والخلف جميعاً قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى صحيح البخاري ثم صحيح مسلم3 الحافظ: هو لقب يُطلق على من حفظ عدداً كبيراً جداً من الأحاديث وكانت له معرفة متقنة بأحوال الرواة والأسانيد. قال ابن سيد الناس: «هو من اشتغل بالحديث رواية ودراية واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره وتميز بذلك حتى عُرف فيه خطه واشتهر فيه ضبطه، ثمّ توسع في ذلك حتى عَرَف شيوخه وشيوخ شيوخه، طبقة بعد طبقة.» وقال ابن حجر العسقلاني: «الشروط التي إذا اجتمعت اليوم في الراوي سموه حافظاً هي: الشهرة بالطلب أو الأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف، ومعرفة التعديل والتجريح لطبقات الرواة ومراتبهم، وتمييز الصحيح من السقيم حتى يكون ما يستحضره من ذلك أكثر مما لا يستحضره، مع حفظ الكثير من المتون.»4 أمير المؤمنين في الحديث: هو من تبحر في علمي الحديث روايةً ودرايةً، وأحاط علمه بجميع الأحاديث ورواتها جرحاً وتعديلاً، وبلغ في حفظ كل ذلك الغاية، ووصل في فهمه النهاية، وجرب في كل ذلك فلم يأخذ عليه آخذ، وإنما حاز قصب السبق في كل ذلك، وفاق حفظاً وإتقانًنًا وتعقًًا في علم الحديث وعلله كل من سبقه حتى صار مرعًًا لمن يأتي بعده، فهو من أرفع ألقاب المحدثين وأعلاه. قال الشيخ أحمد محمد شاكر: «أطلق المحدثون ألقاباً على العلماء بالحديث: فأعلاها: أمير المؤمنين في الحديث، وهذا لقب لم يظفر به إلا الأفذاذ النوادر، الذي هم أئمة هذا الشأن والمرجع إليهم فيه، كشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل والبخاري والدارقطني، وفي المتأخرين ابن حجر العسقلاني رضي الله عنهم جميعاً.»
انظر أيضاً
قائمة بأهم كتب أهل السنة والجماعة
موسوعة صحيح البخاري
صحيح مسلم
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
مراجع
ألفيّة السيوطي في علم الحديث بتعليق الشيخ أحمد شاكر (طبعة المكتبة العلمية:ج1 ص92)
وصلات خارجية
موسوعة صحيح البخاري
كتاب صحيح البخاري على موقع إسلام ويب
قراءة كتاب صحيح البخاري - موقع أمازون كيندل
كتاب روايات ونسخ الجامع الصحيح
بحث بعنوان: الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح
قول ابن الصلاح والنووي: أن عدد أحاديثه (7275) حديثاً، وبدون المكرر أربعة آلاف.
الفربري محمد بن يوسف بن مطر، وهي أهم الروايات
محمد بن مكي بن محمد بن مكي بن زُراع الكشميهني.
إبراهيم بن معقل النسفي.
يكرر الأحاديث ويقطعها:
لفائدة إسنادية أو متنية.
أو يكون الحديث عن صحابي فيعيده عن صحابي آخر.
أو أن يسوقه بالعنعنة ثم يعيده بالتصريح بالسماع، قال ابن حجر
تراجم البخاري في صحيحه: بين ابن حجر في هدي الساري أن تراجم البخاري في صحيحه على نوعين:
«وأما جامع البخاري الصحيح، فأجل كتب الإسلام، وأفضلها بعد كتاب الله تعالى»
يقول النووي:
«أول مصنّف في الصحيح المجرّد، صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم. وهما أصح الكتب بعد القرآن. والبخاري أصحّهما، وأكثرهما فوائد. وقيل: مسلم أصح، والصواب الأول»
ويقول النووي أيضاً:
«صحيح البخاري وصحيح مسلم أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى»
قال ابن الصلاح:
«وكتاباهما (البخاري ومسلم) أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز»
وقال إمام الحرمين الجويني: «لو حلف إنسان بطلاق امرأته: أن ما في الصحيحين مما حكما بصحته من قول النبي لما ألزمته الطلاق، لإجماع علماء المسلمين على صحته».
«فإن الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري ومسلم»
وقال ابن حجر العسقلاني:
«وكتاباهما (البخاري ومسلم)أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز.»
وقال صديق حسن خان:
«إن السلف والخلف جميعاً قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى صحيح البخاري ثم صحيح مسلم»
وقال الألباني:
«والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم»
وقال الشيخ عبد المحسن العباد:
«ويتّفقان (صحيحا البخاري ومسلم) في أن العلماء تلقوهما بالقبول واعتبروهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز»
نقل عن أبي زيد المروزي أنه قال:
«كنت نائماً بين الركن والمقام، فرأيت النبي في المنام، فقال لي: يا أبا زيد، إلى متى تدرس كتاب الشافعي، ولا تدرس كتابي؟ فقلت: يا رسول الله. وما كتابك؟ قال: جامع محمد بن إسماعيل»
قال ابن عامر الجرجاني:
الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد (رجال صحيح البخاري) لأبي نصر الكلاباذي.
أقدم نسخة معروفة حتى الآن التي نشرها المستشرق منجانا في كمبردج عام 1936 م، وقد كتبت عام 370 هـ، برواية المروزي عن الفربري.
نُسخة الإمام شرف الدين اليونيني الحنبلي.
نسخة الحافظ أبي علي الصدفي (ت 514 هـ)
طبع في 3 أجزاء بليدن: سنة 1862م، باعتناء المستشرق كرهل، وطبع جزء منه في بطرسبرج، سنة 1876 م.
1 قال النووي: «اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول.»
2 بردزبه: لفظة بخارية فارسية ومعناها بالعربية: الزارع أو الفلّاح.
الحديث والمحدثون - محمد محمد أبو زهو (طبعة دار الفكر العربي:ج1 ص378)
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور، أبو الفضل محمد بن مكرم بن على بن منظور الأنصاري (طبعة دار الفكر: ج22 ص27)
المقنع في علوم الحديث - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار فواز للنشر :ج1 ص56)
معرفة أنواع علوم الحديث - عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (طبعة دار الكتب العلمية: ج1 ص84)
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي - جلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (طبعة دار طيبة: ج1 ص142)
منهج النقد في علوم الحديث - نور الدين محمد عتر (طبعة دار الفكر:ج1 ص198)
البداية والنهاية - ابن كثير أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري الدمشقي (طبعة دار الفكر:ج11 ص25)
علوم الحديث ومصطلحه - د. صبحي إبراهيم الصالح (طبعة دار العلم للملايين:ج1 ص118/الحاشية)
قال شمس الدين القرطبي: «هو العلم المشهور، والحامل لواء علم الحديث المنشور، المرجوع إليه في علم التعديل والتجريح.»صحيح البخاري (طبعة دار التأصيل:ج1 ص32/مقدّمة التحقيق)
قال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: «محمد بن إسماعيل البخاري أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبا.» - البداية والنهاية - ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري الدمشقي (طبعة دار هجر:ج14 ص530)
الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني (طبعة مكتبة الرشد:ج3 ص959)
البداية والنهاية - ابن كثير أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري الدمشقي (طبعة دار هجر:ج14 ص527)
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - شمس الدين الشخاوي، أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان (طبعة دار الكتب العلميه:ج2 ص448)
البداية والنهاية - ابن كثير أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري الدمشقي (طبعة دار هجر:ج14 ص256)
تذكرة الحفاظ - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة دار الكتب العلمية:ج2 ص104)
منهج النقد في علوم الحديث - نور الدين محمد عتر الحلبي (طبعة دار الفكر:ج1 ص252)
التوضيح لشرح الجامع الصحيح - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار النوادر:ج1 ص57/مقدّمة التحقيق)
سنة،طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (طبعة دار هجر:ج2 ص216)
الأعلام - خير الدين الزركلي (طبعة دار العلم للملايين:ج6 ص34)
شرح علل الترمذي - ابن رجب الحنبلي، زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن السَلامي الحنبلي (طبعة مكتبة المنار:ج1 ص494)
تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري - ياسر محمد بن مطر بن عثمان آل مطر الزهراني (طبعة دار الهجرة للنشر والتوزيع:ج1 ص115)
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - القسطلاني، أبو العباس أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري (طبعة المطبعة الكبرى الأميرية، مصر:ج1 ص33)
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة مؤسسة الرسالة:ج12 ص467)
فهرسة ابن خير الإشبيلي - أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الأموي الإشبيلي (طبعة دار الكتب العلمية:ج1 ص82)
معرفة أنواع علوم الحديث - أبوعمرو بن الصلاح عثمان بن عبد الرحمن (طبعة دار الفكر:ج1 ص26)
مطالع الأنوار على صحاح الآثار - إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني الحمزي، أبو إسحاق ابن قرقول (طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،دولة قطر: ج1 ص26)
تهذيب الأسماء واللغات - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (طبعة دار الكتب العلمية:ج1 ص1)
المقنع في علوم الحديث - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار فواز للنشر:ج1 ص74)
تاريخ بغداد وذيوله - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (طبعة دار الكتب العلمية:ج2 ص14)
تاريخ دمشق - أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (طبعة دار الفكر:ج52 ص72)
أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد، المعروف بابن الاثير. (طبعة دار الفكر:ج1 ص15)
إكمال الإكمال - ابن نقطة، أبو بكر محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع الحنبلي البغدادي (طبعة جامعة أم القرى، مكة المكرمة:ج4 ص622)
إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي (طبعة دار الفاروق الحديثة:ج5 ص348)
الوافي بالوفيات - صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (طبعة دار إحياء التراث:ج2 ص149)
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة دار الغرب الإسلامي:ج6 ص140)
الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب - ابن ماكولا، أبو نصر علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا (طبعة دار الكتب العلمية :ج3 ص385)
التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح - أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي الأندلسي (طبعة دار اللواء :ج1 ص273)
طبقات المفسرين - محمد بن علي بن أحمد، شمس الدين الداوودي المالكي (طبعة دار الكتب العلمية:ج2 ص106)
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي - جلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (طبعة دار طيبة:ج1 ص92)
صحيح البخاري - موقع إسلام ويب نسخة محفوظة 07 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
شذرات الذهب في أخبار من ذهب - أبو الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي (طبعة دار ابن كثير: ج3 ص253)
الإمام البخاري أستاذ الأستاذين وإمام المحدثين وحجة المجتهدين وصاحب الجامع المسند الصحيح. عبد الستار الشيخ. (طبعة دار القلم:ج1 ص334)
التوضيح لشرح الجامع الصحيح - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار النوادر:ج1 ص77/مقدّمة التحقيق)
الحطة في ذكر الصحاح الستة - أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (طبعة دار الجيل:ج1 ص178)
تاريخ دمشق - أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (طبعة دار الفكر:ج52 ص71)
فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (طبعة دار المعرفة:ج1 ص489)
تهذيب التهذيب - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (طبعة دار إحياء التراث العربي:ج9 ص54)
بحث المعلق الآتي، برقم 64، ص 374-375
كتاب منهج النقد في علوم الحديث ص 253 نسخة محفوظة 2 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
شرح النووي لصحيح البخاري ص9 بتصرف
سير أعلام النبلاء جـ12، ص411 نسخة محفوظة 29 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
فتح المغيث بشرح علوم الحديث ص:58
تيسير مصطلح الحديث لمحمود الطحان ص:39
عدد أحاديث صحيح البخاري ـ إسلام ويب نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
عدد معلقات صحيح البخاري ـ إسلام ويب نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
روايات ونسخ الجامع الصحيح ص 19-25 نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
ترجمته في: إفادة النِّصيح 10، سير أعلام النبلاء 15/10، التقييد 1/131
ترجمته في: التقييد 1/220، سير أعلام النبلاء 16/492، إفادة النِّصيح بسند الجامع الصحيح 25
ترجمته في: إفادة النصيح 29، سير أعلام النبلاء 16/492
ترجمته في: التقييد 1/110، إفادة النصيح 36، سير أعلام النبلاء 16/491، انظر ضبط الكشميهني في: الأنساب 10/436، معجم البلدان 4/463
ترجمته في التقييد 1/77، سير أعلام النبلاء 16/423
ترجمته في: سير أعلام النبلاء 16/117، تذكرة الحفاظ 2/937
ترجمته في: تاريخ بغداد 1/314، التقييد 1/35، السير 16/313
ترجمته في: تاريخ جرجان 427 (767) ، تاريخ بغداد 3/222، الأنساب 3/223، التقييد 1/102
ترجمته في: سير أعلام النبلاء 13/493، الجواهر المضية 1/111 (52)
ترجمته في: التقييد 1/314، سير أعلام النبلاء 15/5
ترجمته في: الإكمال 7/243، التقييد 2/258 (603) ، سير أعلام النبلاء 15/279.
ترجمته في: تاريخ بغداد 2/5 وسير أعلام النبلاء 15/258
شروط قبول الحديث عند الشيخين نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
أقسام المعلقات في "صحيح البخاري" ـ مقالات إسلام ويب نسخة محفوظة 10 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
هدي الساري، الفصل الثالث، في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة إعادته له في الأبواب وتكراره
الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح ص 70-71 نسخة محفوظة 29 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
المناهج الخاصة للمحدثين - منهج الإمام البخاري ـ مقالات إسلام ويب نسخة محفوظة 15 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
الحطة، ص 302
ما المقصود بالأحاديث المعلقة ؟ وما هو الصحيح منها سواء في البخاري أو في مسلم ؟. نسخة محفوظة 02 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
المعلقات في صحيح البخاري نسخة محفوظة 02 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
تغليق التعليق لابن حجر، مكتبة إسلام ويب نسخة محفوظة 03 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
تدريب الراوي (1/117)
إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري ج1 ص 29
التقريب للنووي ص3.
شرح صحيح مسلم ص15
الغاية في شرح الهداية في علم الرواية - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (طبعة مكتبة أولاد الشيخ: ج1 ص77)
معرفة أنواع علوم الحديث - عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (طبعة دار الكتب العلمية: ج1 ص84)
مجموع الفتاوى - تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: ج20 ص321)
فتح الباري شرح صحيح البخاري - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (طبعة دار المعرفة:ج1 ص10)
الحطة في ذكر الصحاح الستة - أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (طبعة دار الجيل:ج1 ص225)
شرح العقيدة الطحاوية -ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (طبعة دار السلام للطباعة والنشر: ج1 ص22)
الإمام مسلم وصحيحه - عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر (طباعة الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة:ج1 ص46)
مقدمة فتح الباري ص 490 ومقدمة إرشاد الساري ص 48
سير أعلام النبلاء جـ12، ص:471 نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (طبعة دار إحياء التراث العربي: ج1 ص27)
فتح الباري شرح صحيح البخاري - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (طبعة دار المعرفة:ج1 ص12)
منهاج السنة النبوية - تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني (طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: ج7 ص215)
فتح الباري في شرح صحيح البخاري نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
سيرة الإمام البخاري (سيد الفقهاء وامام المحدثين) لعبدالسلام المباركفوري
قال محمد صديق خان في كتاب "الحطة"(71/1):«ولذلك لما قيل لشيخ شيوخنا الكاملين مولانا محمد بن علي بن محمد الشوكاني أما تشرح الجامع للبخاري كما شرحه الآخرون من العلماء قال لا هجرة بعد الفتح يعني به فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني»
عمدة السامع والقارِي في فوائد صحيح البخارِي، تأليف: السخاوي، ص14.
التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
مختصر صحيح البخاري للألباني نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
مختصر صحيح البخاري للشتري نسخة محفوظة 06 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
جمع النهاية في بداية الخير والغاية ـ المكتبة الوقفية نسخة محفوظة 15 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
الألف المختارة من صحيح البخاري
جواهر البخاري وشرح القسطلاني ـ على ويكي مصدر
صفوة صحيح البخاري ـ جامعة الإمارات نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
زبدة البخاري نسخة محفوظة 15 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ نسخة محفوظة 15 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
لبانة القاري من صحيح الإمام البخاري نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
المستدركات - إسلام ويب نسخة محفوظة 02 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
المستخرجات - إسلام ويب نسخة محفوظة 01 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
رجال صحيح البخاري للكلاباذي على المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح على المكتبة الوقفية نسخة محفوظة 15 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
أشار إلى ذلك فؤاد سزكين: تاريخ التراث 1/228.
ترجمته في الغنية 194، الصلة 1/143، تذكرة الحفاظ 1253.
ترجمته في الوافي بالوفيات 5/250، نفح الطيب 2/158، الأعلام 8/23
ترجمته في تاريخ الجبرتي 1/48، النفس اليماني 68، الحطة في ذكر الصحاح الستة 197، فهرس الفهارس 1/193، وله ترجمة في ذيل فهرس الإمداد بمعرفة علو الإسناد كتبها الشيخ سالم أحمد الشماع 89.
روايات ونسخ الجامع الصحيح ص 29 نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
روايات ونسخ الجامع الصحيح ص 30-31 نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
بحث أعده د .محمد بن عبد الكريم بن عبيد، أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عنوانه : " روايات ونسخ الجامع الصحيح ، للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، 194-256هـ ، دراسة وتحليل"، و نَشَرَتْه مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة - العدد الرابع .
مقدمة التحقيق لصحيح مسلم طبعة دار التأصيل:ج1 ص107-ص117
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - النووي، أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (طبعة دار إحياء التراث العربي: ج1 ص14)
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه - ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (طبعة المكتبة العلمية:ج1 ص77)
القاموس المحيط - الفيروزآبادي، مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب (طبعة مؤسسة الرسالة:ج1 ص60)
علم الجرح والتعديل - عبد المنعم السيد نجم (طبعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة:ج1 ص54)
فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات - محمد عبد الحي بن عبد الكبير ابن محمد الحسني الإدريسي، المعروف بعبد الحي الكتاني (طبعة دار الغرب الإسلامي:ج1 ص77)
التوضيح لشرح الجامع الصحيح - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (طبعة دار النوادر:ج1 ص59/حاشية التحقيق)
=====================
شرح صحيح مسلم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شرح النووي على مسلم
المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج


معلومات الكتاب
المؤلف النووي
اللغة العربية
الناشر مؤسسة الرسالة
السلسلة موسوعة شروح كتب السنة
الموضوع حديث نبوي
الفريق
فنان الغلاف شموا
المواقع
ويكي مصدر المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
شرح صحيح مسلم للنووي كتاب في الحديث النبوي اسمه كتاب "المنهاج" شرح صحيح مسلم بن الحجاج مؤلفه: يحيى بن شرف النووي. شرح متوسط جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي، بطريق التحليل اللغوي لتفسير الحديث، والأحكام الفقهية. نال الشرح انتشارًا وشهرة واسعة كمعظم مؤلفات النووي وقد وصف السخاوي الكتاب بأنه عظيم البركة.
محتويات
1 شرح صحيح مسلم للنووي
2 منهجه
3 صحيح مسلم
4 أهمية مقدمة النووي
5 تبويب صحيح مسلم
6 الأمور العقائدية
7 فوائد من الشرح
8 انظرأيضًا
9 مراجع
شرح صحيح مسلم للنووي
كتاب المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، المعروف بـشرح صحيح مسلم، أو شرح النووي على مسلم، هو شرح صحيح مسلم، مؤلفه يحيى بن شرف النووي، قام فيه بعمل شرح لأحاديث صحيح مسلم، وقد راعى فيه بيان الألفاظ، وإظهار مشكلها، وتوضيح غامضها، مع استنباط واستخراج الأحكام، ويعتبر شرح النووي على مسلم من أشهر شروحه، وأكثرها نفعاً.
اقتباس من المقدمة لمنهج النووي في شرح الحديث. قال مؤلفه في مقدمة شرحه:
«شرح صحيح مسلم رحمه الله فقد استخرت الله تعالى الكريم الرؤوف الرحيم في جمع كتاب شرحه متوسط بين المختصرات والمبسوطات، لا من المختصرات المخلات، ولا من المطولات المملات، ولولا ضعف الهمم وقلة الراغبين وخوف عدم انتشار الكتاب لقلة الطالبين للمطولات لبسطته، فبلغت به ما يزيد على مائة من المجلدات، من غير تكرار ولا زيادات عاطلات، بل ذلك لكثرة فوائده وعظم عوائده الخفيات والبارزات، وهو جدير بذلك؛ فإنه كلام أفصح المخلوقات، صلوات دائمات، لكنى أقتصر على التوسط وأحرص على ترك الإطالات، وأوثر الاختصار في كثير من الحالات».
منهجهقال النووي في كتابه: «فأذكر فيه إن شاء الله جملًا من علومه الزاهرات، من أحكام الأصول والفروع والآداب والإشارات الزهديات، وبيان نفائس من أصول القواعد الشرعيات، وإيضاح معاني الألفاظ اللغوية وأسماء الرجال وضبط المشكلات، وبيان أسماء ذوي الكنى وأسماء آباء الأبناء والمبهمات، والتنبيه على لطيفة من حال بعض الرواة وغيرهم من المذكورين في بعض الأوقات، واستخراج لطائف من خفيات علم الحديث من المتون والأسانيد المستفادات، وضبط جمل من الأسماء المؤتلفات والمختلفات، والجمع بين الأحاديث التي تختلف ظاهرًا ويظن البعض من لا يحقق صناعتي الحديث والفقه وأصوله كونها متعارضات، وأنبه على ما يحضرني في الحال في الحديث من المسائل العمليات، وأشير إلى الأدلة في كل ذلك إشارات إلا في مواطن الحاجة إلى البسط للضرورات، وأحرص في جميع ذلك على الإيجاز وإيضاح العبارات، وحيث أنقل شيئًا من أسماء الرجال واللغة وضبط المشكل والأحكام والمعاني وغيرها من المنقولات، فإن كان مشهورًا لا أضيفه إلى قائليه لكثرتهم إلا نادرًا لبعض المقاصد الصالحات، وإن كان غريبًا أضفته إلى قائليه إلا أن أذهل عنه بعض المواطن لطول الكلام أو كونه مما تقدم بيانه من الأبواب الماضيات، وإذا تكرر الحديث أو الاسم أو اللفظة من اللغة ونحوها بسطت المقصود منه في أول مواضعه، وإذا مررت على الموضع الآخر ذكرت أنه تقدم شرحُه وبيانه في الباب الفلاني من الأبواب السابقات، وقد أقتصر على بيان تقدمه من غير إضافة، أو أعيد الكلام فيه لبعد الموضع الأول أو ارتباط كلام أو نحوه أو غير ذلك من المصالح المطلوبات، وأقدم في أول الكتاب جملًا من المقدمات، مما يعظم النفع به إن شاء الله تعالى ويحتاج إليه طالبو التحقيقات، وأرتب ذلك في فصول متتابعات؛ ليكون أسهل في مطالعته وأبعد من السآمات».
صحيح مسلم
 مقالة مفصلة: صحيح مسلم
صحيح مسلم أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري ويمتاز عن صحيح البخاري بسلاسة تصنيفه وسهولته ولذلك كان أكثر انتشارًا بين طلبة العلم والعلماء وقد قام بشرحه كثير من العلماء، وكان من أكثر شروحه تداولًا واعتمادًا هو شرح الإمام النووي معتمدا نفس تبويب مسلم مع اختصار الأسانيد وبعض الأحاديث المكررة. يعتبر شرح النووي لمسلم أسلس وأقرب إلى الدارس من فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر العسقلاني
أهمية مقدمة النووي
قدم النووي للشرح بمقدمة طويلة تزيد على أربعين صفحة، استهلها بذكر أهمية العلم عمومًا وعلم الحديث خصوصًا، وأن الاعتناء به من "النصح لله ورسوله" ثم ذكر البخاري ومسلم، وقارن بينهما وذكر عزمه على شرح صحيح مسلم وبين الخطوط العامة لهذا الشرح، وخصص فقرة يشرح بها سند الكتاب، وخصص في المقدمة فصلًا لتأكيد صحة نسبة الكتاب إلى مسلم، وفصلًا لاختلاف الروايات الطفيف، وفصلًا يذكر فيه أن الصحيحين هما أصح الكتب بعد كتاب الله، والفرق بين منهج البخاري ومسلم، وفروق أخرى بينهما، وشرط الصحة عند مسلم، وفصلًا يذكر فيه دقة واحتياط المؤلف كتمييزه بين حدثنا وأخبرنا، وتوسع في المقدمة بذكر أطراف من علم الحديث والإسناد، وأن مجرد رواية مسلم عن شخص لا يعطيه درجة معينة بل لا بد من التدقيق في كيفية روايته عنه، وذكر ما استدركه العلماء على البخاري ومسلم مما يصل إلى 200 حديث، ثم ذكر انقسام الحديث لصحيح وحسن وضعيف، وخصص فصلًا من المقدمة للفرق بين الحديث الموقوف والمرفوع، وفصلًا لزيادات الثقة، وآخر عن التدليس، وفصلًا عن الاعتبار والمتابعة والشاهد والإفراد والشاذ والمنكر، وفصلًا في اختلاط الراوي نتيجة خرف أو هرم أو ذاهب بصره، وذكر استعمال الرموز في الإسناد (ثنا) حدثنا، (أنا) أخبرنا، و (ح) حاء التحويل، وفصلًا في الأسماء المتكررة المشتبهة، وعمليًا فإن مقدمة النووي في شرح مسلم فيها اختصار لمعظم علوم الحديث ولا تقتصر على كتاب صحيح مسلم.
تبويب صحيح مسلممن الأمور التي يستفيدها قارئ شرح النووي لصحيح مسلم، أن النووي اهتم بتبويب الكتاب، «ثم إن مسلمًا رحمه الله قد رتبَّ كتابه على أبواب، فهو مبوب في الحقيقة، ولكنه لم يذكر تراجم الأبواب فيه لئلا يزداد بها حجم الكتاب أو لغير ذلك. قلت وقد ترجم جماعة أبوابه بتراجم بعضها جيد وبعضها ليس بجيد، إما لقصور في عبارة الترجمة وإما لركاكة في لفظها وإما لغير ذلك، وأنا إن شاء الله أحرص على التعبير عنها بعبارات تليق في مواطنها، والله أعلم»
الأمور العقائديةورد في شرح النووي عدة أمور عقدية منها إثبات خلق الله لأفعال العباد، وإثبات رؤية الله تعالى يوم القيامة، وأن أول واجب اعتقادي على المسلم هو تصديق النبي بكل ما جاء به دون أن يفرض عليه تعلّم أدلة المتكلمين بل الواجب الكف عن الخوض في دقائق الكلام، وقد ذكر في كتب أخرى أن التأويل يستساغ إذا دعت الحاجة إليه لرد مبتدع ونحوه وكان يرى تفويض المعنى في صفات الإتيان والنزول والأصبع والعلو. وقال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام«مذهبه في الصفات السمعية السكوت، وإمرارها كما جاءت، وربما تأول قليلًا في "شرح مسلم"» ولا يستخدم النووي المصطلحات والتقسيمات المعروفة في كتب علماء الأشاعرة، واختلف الناس في أي مدرسة ينتسب عقديًا، ورجح السبكي أنه أشعري، قوله في حديث النزول «هذا الحديث من أحاديث الصفات، وفيه مذهبان مشهوران للعلماء...مختصرهما: أن أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وبعض المتكلمين؛ أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى، وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد، ولا يتكلم في تأويلها، مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق، وعن الانتقال والحركات، وسائر سمات الخلق. والثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي عن مالك والأوزاعي، أننا تتأول على ما يليق بها، بحسب مواطنها، فعلى هذا تأولوا الحديث تأويلين؛ أحدهما تأويل مالك بن أنس وغيره، معناه، تنزل رحمته ووأمره وملائكته، كما يقال: (فعل السلطان كذا)، إذا فعله أتباعه بأمره .. والثاني على أنه على الاستعارة، ومعناه: الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف، والله أعلم
.» فهو في ذلك صاحب نهج متفرد في العقيدة، لا يوافق الأشاعرة في أول واجبات المسلم العقدية، ويتخذ موقفًا يشبه موقف ابن الجوزي الذي لا يعتبر تأويل الصفات تعطيلًا بل تنزيهًا كما ورد في كتابه دفع شبه التشبيه.
فوائد من الشرح
انظرأيضًا
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج ، ألفه السيوطي
غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج
المعلم بفوائد مسلم
إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم
صيانة صحيح مسلم
مراجع
شرح النووي على مسلم، ص 155
˅
ع
ن
ت
متعلقات وشروحات كتب الجوامع
متعلقات صحيح البخاري
فتح الباري
التوضيح لشرح الجامع الصحيح
عمدة القاري
إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري
المستخرج على صحيح البخاري
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
المستدرك على الصحيحين
متعلقات صحيح مسلم
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
صيانة صحيح مسلم
المعلم بفوائد مسلم
إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم
غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
المستدرك على الصحيحين
متعلقات سنن أبي داود
عون المعبود على سنن أبي داود
متعلقات سنن الترمذي
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
معارف السنن شرح جامع الترمذي
العرف الشذي شرح سنن الترمذي
ترتيب علل الترمذي الكبير
النفح الشذي في شرح جامع الترمذي
متعلقات سنن النسائي
شرح السيوطي على سنن النسائي
متعلقات الموطأ
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار
تجريد التمهيد في الموطأ من المعاني والأسانيد
المنتقى شرح الموطأ
أكثر استدراكات الدارقطني على البخاري ومسلم قدح في أسانيدهما غير مخرج لمتون الأحاديث من حيز الصحة
الرواية بالأسانيد المتصلة ليس المقصود منها في عصرنا وكثير من الأعصار قبله إثبات ما يروى إذ لا يخلو إسناد منها عن شيخ لا يدري ما يرويه ولا يضبط ما في كتابه ضبطا يصلح لان يعتمد عليه في ثبوته وإنما المقصود بها إبقاء سلسلة الإسناد التي خصت بها هذه الأمة زادها الله كرامة.
استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلا بشرطهما فيها ونزلت عن درجة ما التزماه وقد سبقت الإشارة إلى هذا , ومن هذه كتاب الإمام الحافظ أبو الحسن على بن عمر الدارقطني المسمى الاستدراكات والتتبع وذلك في مائتي حديث مما في الكتابين
قوله تعقيبًا على حديث "الوسوسة": أن الخواطر على قسمين .. التي ليست بمستقرة ولا اجتلبتها شبهة ..فتدفع بالإعراض عنها .. أما الخواطر المستقرة التي أوجبتها الشبهة فإنها لا تدفع إلا بالاستدلال والنظر في إبطالها
مقدمة شرح النووي على صحيح مسلم
مقدمة الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم.
صحيح مسلم بشرح النووي، مكتبة الغزالي، ج1، ص 31
شرح مسلم، النووي
المجموع، النووي، ج 1، ص 25
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، الذهبي
شرح مسلم، النووي، 36-37
شرح النووي على مسلم، ج1،
=============ابو داود
سنن أبي داود
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سنن أبي داود

سنن أبي داود

معلومات الكتاب
المؤلف أبو داود السجستاني
(202 هـ - 275 هـ)
البلد سجستان
اللغة العربية
السلسلة كتب الحديث الستة
الموضوع الحديث النبوي
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز
ويكي مصدر سنن أبي داود - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.
محتويات
1 نبذة عن أبي داود
2 اسم الكتاب
3 تأليف السنن ورواياته
4 وصف السنن ومنهجه
4.1 عدد أحاديثه
4.2 تجزئته وتبويبه
4.3 منهجه في الحديث
4.3.1 شرطه
4.3.2 درجة الأحاديث وتخريجها
4.3.3 اختصار طرق الحديث
4.4 فقه أبي داود في سننه
4.4.1 عناوين الأبواب
5 مكانة سنن أبي داود واهتمام العلماء به
5.1 مكانته
5.2 شروحه
5.3 الحواشي
5.4 المختصرات
5.5 المخطوطات
6 انظر أيضًا
7 هوامش
8 مراجع
9 وصلات خارجية
نبذة عن أبي داود
 مقالة مفصلة: أبو داود

تخطيط لاسم أبي داود السجستاني صاحب السنن ومحدث البصرة.
أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي من منطقة سجستان المشهور بأبي داود (202-275 هـ) إمام أهل الحديث في زمانه، محدث البصرة، ولد أبو داود سنة 202 هـ في عهد المأمون في إقليم صغير مجاور لمكران أرض البلوش الأزد يُدعي سجستان.طلب الحديث فزار خراسان، والري، وهراة، وزار الكوفة في 221 هـ، وقدم بغداد عدة مرات، وآخر مرة زارها كانت سنة 271 هـ، وأقام بطرطوس عشرين سنة، كما سمع الحديث بدمشق ومصر، ثم سكن البصرة بطلب من الأمير أبي أحمد الموفق الذي جاء إلى منزله في بغداد واستأذن عليه ورجاه أن يسكن البصرة ليرحل إليها طلبة العلم من أقطار الأرض فتعمر بسببه بعد أن خربت وهُجرت وانقطع الناس عنها لما جرى عليها من فتنة الزنج.تتلمذ أبو داود على يد الإمام أحمد بن حنبل وتأثر به في منهجه في الحديث، كما تتلمذ على يد يحيى بن معين وعلي بن المديني وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم. وتتلمذ عليه الترمذي والنسائي وغيرهم. صنف كتابه السنن، وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه. وله مؤلفات أخرى في الفقه والعقيدة والجرح والتعديل والناسخ والمنسوخ وعلم الحديث مثل: مسائل الإمام أحمد، وسؤالات أبي عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري، وأسئلة لأحمد بن حنبل عن الرواة والثقات والضعفاء، والرد على أهل القدر، وكتاب البعث والنشور، وكتاب الزهد، ودلائل النبوة، وفضائل الأنصار، والتفرد في السنن، وغيرها، توفي أبو داود في 16 شوال سنة 275 هـ.
اسم الكتاب

مجموعة من كتب الحديث: الصحيحان والسنن الأربعة، ويطلق عليهم كتب الحديث الستة.
السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا. وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجة، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»
تأليف السنن ورواياته

الصفحة الأولى من الجزء الواحد والعشرين من سنن أبي داود برواية اللؤلؤي رواها عنه القاسم الهاشمي رواها عنه الحافظ الخطيب رواها عنه أبو الحسين بن أبي يعلى الفراء.
ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته. لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود: أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.
وصف السنن ومنهجه
عدد أحاديثهذكر أبو داود أنه جمع في سننه حوالي 5300 حديثًا، وقد عدَّها صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في تحقيقه للسنن وذكر أنها 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث. فيقول:
«كتبت عن رسول الله خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب، جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث ذكرت فيها الصحيح وما يشبهه ويقاربه، وما فيه وهن شديد بينته، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث:
أحدها: قوله : الأعمال بالنيات.
والثاني: قوله : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
والثالث: قوله : لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه.
والرابع: قوله : الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وبين ذلك أمور مشتبهات.»
تجزئته وتبويبه

فهرس سنن أبي داود برواية اللؤلؤي عن الخطيب.
قسم أبو داود السنن إلى 18 جزءًا مع المراسيل، منها جزء واحد للمراسيل، وقام النسَّاخ فيما بعد تجزئة الكتاب كلٌ حسب رأيه، فقد قسم الخطيب البغدادي السنن إلى 30 جزء تقريبًا، وينقسم السنن إلى 36 كتابًا مرتبة على أبواب الفقه وهي: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب اللقطة وكتاب المناسك وكتاب النكاح وكتاب الطلاق وكتاب الصوم وكتاب الجهاد وكتاب الأضحية وكتاب الصيد وكتاب الوصايا وكتاب الفرائض وكتاب الخراج والإمارة والفيء وكتاب الجنائز وكتاب الأيمان والنذور وكتاب البيوع وكتاب الإجارة وكتاب الأقضية وكتاب العلم وكتاب الأشربة وكتاب الأطعمة وكتاب الطب وكتاب العتق وكتاب الحروف والقراءات وكتاب الحمام وكتاب اللباس وكتاب الترجل وكتاب الخاتم وكتاب الفتن وكتاب المهدي والملاحم وكتاب الحدود وكتاب الديات وكتاب شرح السنة وكتاب الأدب.
وهناك بعض الاختلافات الطفيفة في التبويب بين النسخ المختلفة.
وقسّم أبو داود كل كتاب إلى أبواب وعددها إجمالُا 1871 بابًا، وحسب إحصاء محمد محيي الدين عبد الحميد عددها 1889 بابًا، وجميع الكتب مُقسمة إلى أبواب ما عدا ثلاثة كتب هي اللقطة وكتاب الحروف والقراءات وكتاب المهدي، وبعض الكتب تحتوى على أبواب كثيرة مثل كتاب الصلاة يحتوى على ثلاثمئة باب وسبعة وستين بابًا، وبعض الكتب تحتوي على أبواب قليلة مثل كتاب الحمام يحتوى على ثلاثة أبواب. وكان أبو داود يضع في الباب الواحد عدداً قليلاً من الأحاديث، فقد صرح في رسالته إلى أهل مكة بذلك فقال: «ولم أكتب في الباب إلا حديثًا أو حديثين، وإن كان في الباب أحاديث صحاح؛ لأنه يكبر، وإنما أردت قرب منفعته»، وقال: «وإذا أعدت الحديث في الباب من وجهين أو ثلاثة فإنما هو من زيادة كلام فيه»، وأحيانًا يكون الباب طويلًا مثل باب صفة حجة النبي.
منهجه في الحديث
شرطه
جزء من سلسلة حول
علوم الحديث
علوم الحديث

تاريخ الحديث وعلومه˂
كتب الأحاديث˂
مصطلحات الحديث˂
درجة الحديث˂
سند الحديث˂
متن الحديث˂
تصنيف
بوابة الحديث النبوي
ع
ن
ت
يشترط أبو داود في الحديث أن يكون صالحًا للاعتبار والاحتجاج به، ويترك ما هو شديد الوهن، ولا يروي عن من اجتُمِعَ على تركه حديثه من الرجال، حيث قال: «ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض»، قال ابن الصلاح: «وروي عنه أنه يذكر في كل باب أصح ما عرفه فيه.» وروى المنذري وابن الصلاح وغيرهما ذكروا أن محمد بن إسحاق بن منده حكى أن شرط أبي داود والنسائي إخراج حديث أقوام لم يجتمع على تركهم، ويحكون عن أبي داود أنه قال: «ما ذكرت في كتابي حديثًا اجتمع الناس على تركه».وكذلك يحتج أبو داود بالمراسيل، فيقول:
«وأما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى، مثل سفيان الثوري، ومالك، والأوزاعي حتى جاء الشافعي، فتكلم فيها وتابعه على ذلك أحمد بن حنبل، وغيره. فإذا لم يكن مسند غير المراسيل، فالمرسل يحتج به، وليس هو مثل المتصل في القوة».
وأما الحديث الغريب فيتركه ولو كان مرويًا من الثقات، ويستند إلى أقوال السلف في ذلك مثل قول إبراهيم النخعي: «كانوا يكرهون الغريب من الحديث»، وقول يزيد بن أبي حبيب: «إذا سمعت الحديث فأنشده كما تنشد الضالة، فإن عرف وإلا فدعه.»
درجة الأحاديث وتخريجهايحتوي سنن أبي داود على أحاديث صحيحة وحسنة وضعيفة، وشديدة الوهن، كما بين ذلك أبو داود في رسالته إلى أهل مكة فقال: «ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضهما أصح من بعض». فالحديث عند أبي داود إما أن يُصححه، أو يبين أنه شديد الوهن، وإما أن يسكت عنه. وقد ذكر الذهبي أن ما في كتاب سنن أبي داود مما يوافق ما أخرجه البخاري ومسلم يبلغ شطر الكتاب. فأما الأحاديث شديدة الوهن فقد كان يبين العلل التي تقدح في صحة الحديث ويذكر ترجيح ما فيه خلاف بين الرفع والوقف أو الإرسال والوصل، وأحيانًا لا يُبيِّنها لعدة أسباب ذكر ابن حجر العسقلاني أنه قد تكون بسبب:
اكتفاء بما تقدم له من الكلام لنفس الراوي في نفس كتابه.
أو أنه غفل عنه أو نسيَه.
أو لشدة وضوح ضعف ذلك الراوي، واتفاق الأئمة على طرح روايته.
أو لاختلاف نُسخ السنن.
وأما الأحاديث التي سكت عنها، فاختلف علماء الحديث في درجة الحديث الذي يسكت عنه أبو داود، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، يقول ابن الصلاح: «فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورًا مطلقًا، وليس في واحد من الصحيحين، ولا نص على صحته أحد عرفنا أنه الحسن عند أبي داود.» ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار. ويرى الذهبي والحافظ العراقي أن سكوت أبي داود عن هذه الأحاديث دليل على أنها مُحتّمل ضعفها عنده فيقول: «وقد وفى بذلك فإنه بين الضعيف الظاهر وسكت عن الضعيف المحتمل، فما سكت عنه لا يكون حسنًا عنده ولا بد، بل قد يكون مما فيه ضعف.» ويلخص الألباني أقوال علماء الحديث فيما سكت عنه أبو داود فيقول:
اشتهر عن أبي داود أنه قال في حق كتابه السنن: "ما كان في كتابي هذا من حديث فيه وهن شديد بينته ومالم أذكر فيه شيئًا فهو صالح". فاختلف العلماء في فهم مراده من قوله: "صالح" فذهب بعضهم إلى أنه أراد أنه حسن يحتج به. وذهب آخرون إلى أنه أراد ما هو أعم من ذلك فيشمل ما يحتج به وما يستشد به وهو الضعيف الذي لم يشتد ضعفه وهذا هو الصواب بقرينة قوله: "وما فيه وهن شديد بينته" فإنه يدل بمفهومه على أن ما كان فيه وهن غير شديد لا يبينه. فدل على أنه ليس كل ما سكت عليه حسنًا، عنده ويشهد لهذا وجود أحاديث كثيرة عنده لا يشك عالم في ضعفها وهي ممن سكت أبو داود عليها حتى إن النووي يقول في بعضها: وإنما لم يصرح أبو داود بضعفه لأنه ظاهر.

وقد قسَّم الذهبي أحاديث سنن أبي داود حسب صحتها فقال:
فكتاب أبي داود أعلى ما فيه من:
الثابت ما أخرجه الشيخان، وذلك نحو من شطر الكتاب،
ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين، ورغب عنه الآخر،
ثم يليه ما رغبا عنه، وكان إسناده جيدًا، سالمًا من علة وشذوذ،
ثم يليه ما كان إسناده صالحًا، وقبله العلماء لمجيئه من وجهين لينين فصاعدًا، يعضد كل إسناد منهما الآخر،
ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه، فمثل هذا يمشيه أبو داود، ويسكت عنه غالبًا،
ثم يليه ما كان بين الضعف من جهة راويه، فهذا لا يسكت عنه، بل يوهنه غالبًا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته.

اختصار طرق الحديثيقوم أبو داود باختصار أسانيد الحديث إذا تعددت الأسانيد للحديث الواحد، حيث يتبع طرق الاختصار مثل:
جمع الشيوخ بالعطف: جمع بين شيوخه بالعطف بحرف الواو، طلبًا للاختصار، وعدم تكرار الجزء المشترك من الإسناد بأكمله، ومن ذلك قوله: "حدثنا عثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة، قالا: حدثنا عمر بن سعد..".
جمع الأسانيد بالتحويل: جمع بين الأسانيد باستخدام حرف يدل على الانتقال من سند إلى آخر وهو حرف "ح"، والهدف من التحويل اختصار الأسانيد التي تلتقي عند راو معين، بعدم تكرار القدر المشترك بينها، وتوضع حاء التحويل "ح" عند الراوي الذي تلتقي عنده الأسانيد، ويكون عليه مدار مخرج الحديث، وقد توضع حاء التحويل بعد ذكر جزء من المتن، عند الموضع الذي يبدأ فيه اختلاف الروايتين.
ذكر بعض الطرق أو جزء من حديث والإشارة إلى الباقي للاختصار: إذا كان للحديث أكثر من إسناد أو متن، فإنه قد يذكر بعضها ويشير إلى باقيها، دون أن يذكرها بطولها، مثل قوله: "كذا رواه أبو أسامة، وابن نمير عن هشام".
فقه أبي داود في سننه

أول كتاب الزكاة، برواية اللؤلؤي من طريق الخطيب البغدادي بسند ابن طبرزد، نسخة مكتبة البروصة برقم 198.
اقتصرت سنن أبي داود على تخريج أحاديث الأحكام الفقهية، وهو غرض الكتاب الرئيسي، ولم يهتم بتخريج أحاديث الزهد وفضائل الأعمال، وقد صرح بذلك أبو داود فقال: « فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل وغيرها من غير هذا لم أخرجه.» لذلك اهتم بالأحاديث المشهورة التي استبط منها الفقهاء الأحكام، والتي اعتمدت عليها المذاهب الفقهية مثل مذهب سفيان الثوري ومالك والشافعي. كما جمع في السنن بعض ما جاء في موطأ الإمام مالك ومصنفات حماد بن سلمة ومصنف عبد الرزاق، ولا تتجاوز هذه الأحاديث ثُلث الكتاب.يذكر أبو داود الفوائد على الحديث، فاهتم بتبيين الناسخ والمنسوخ من الحديث، فإذا كان الحديث منسوخًا يبينه، وأحيانًا يكتفي بتأخير الحديث الناسخ، وكان يشرح الألفاظ الغريبة من الحديث، بل كان يذكر الاستنباط الفقهي من الحديث،(1) كما يقوم أحيانًا باختصار المتن لفائدة فقهية، فيقول: «وربما اختصرت الحديث الطويل، لأني لو كتبته بطوله لم يعلم بعض من سمعه ولا يفهم موضع الفقه منه فاختصرته لذلك»، وقد يُعيد الحديث إذا كان فيه زيادة أو فائدة.
عناوين الأبوابعناوين أبواب سنن أبي داود يغلب عليها الإيجاز والاختصار مقارنة بعناوين صحيح البخاري، وغالبًا ما تكون واضحة ومباشرة عن موضوع الباب والحكم الفقهي الذي يُستنبط منه، قال عبد العزيز الدهلوي: «وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه عالم وذهب إليها ذاهب.» فقد يأتي عنوان الباب دالًا على مضمونه من الأحاديث دلالة واضحة، ويُعبّر عن الحكم الفقهي الذي يُستنبط منه، وقد يأتي بصيغة الاستفهام، أو صيغة خبرية العامة، أو الاقتباس من لفظ الحديث. وقد يأتي الباب خاليًا من العنوان، ويقتصر المؤلف فيه على ذكر (باب) كما في كتاب "الصلاة". أما التراجم المرسلة فلم يُكثر أبو داود منها، وأوردها مرات قليلة، مثل قوله: "باب. حدثنا مسدد وعباد بن موسى قالا: حدثنا هُشيم..".
مكانة سنن أبي داود واهتمام العلماء به
مكانته
أولى كتاب لذي فقْه وذي نظرٍ
ومن يكون من الأوزار في وزر
ما قدْ تولى أبو داود محْتسبًا
تأليفه فأتى كالضوء في القمر
لا يستطيعُ عليه الطعن مبتدع
ولو تقطع من ضغن ومن ضجر
فليس يوجدُ في الدُنيا أصحُ
ولا أقْوى من السنة الغراء والأثر
وكل ما فيه من قول النبي
ومن قول الصحابة أهلُ العلم والبصر
يرويه عن ثقة عن مثله ثقة
عن مثله ثقة كالأنجُم الزهر
وكان في نفسه فيما أحق
ولا أشك فيه إماماً عالي الخطر
يدري الصحيح من الآثار يحفظُهُ
ومن روى ذاك من أنثى ومن ذكر
محققا صادقاً فيما يجيء به قد شاع
في البدو عنه ذا وفي الحضر
والصدقُ للمرء في الداريْن
منقبة ما فوقها أبداً فخرٌ لمفتخر
شروحه
 طالع أيضًا: علم شرح الحديث

الصفحة الأولى من كتاب فتح الودود على سنن أبي داود، لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي.
وقد شرح كثير من العلماء سننَ أبي داوود، منهم:
معالم السنن للخطابي، وهو من أشهر الشروح عليه، تحدث عن فقه الحديث ويذكر آراء العلماء في موضوع الحديث، ويرجح الرأي الذي يرتضيه من هذه الآراء. ثم يذكر ما في الحديث من الفوائد والاستنباطات الأخرى مما قد لا يتصل بعنوان الباب. وقام شهاب الدين المقدسي بتلخيصه وأسماه "عجالة العالم من كتاب المعالم".العدد المودود في حواشي سنن أبي داود للمنذري (ت سنة 656 هـ)، وقد ذكر فؤاد سزكين مكان وجود مخطوطته.شرح السنن لشهاب الدين الرملي (ت سنة 744 هـ)، ومخطوطاته موجودة في تركيا.شرح السنن لقطب الدين أبي بكر بن أحمد بن دعين اليمني الشافعي (ت سنة 752 هـ) في أربع مجلدات، مات قبل أن يكمله.شرح مغلطاي بن فليج (ت سنة 762 هـ)، ولم يكمله.انتحاء السنن واقتفاء السنن، لشهاب الدين أبي محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي، ومخطوطته محفوظة في مكتبة لاله لي في أربعة مجلدات.شرح عمر بن رسلان بن نصر البلقيني (ت سنة 805 هـ).شرح أبو زرعة العراقي، وهو شرح طويل.شرح بدر الدين العيني، وهو غير مكتمل.مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود، لجلال الدين السيوطي، وتوجد منه مخطوطات عدة ذكرها سزكين، واختصره علي بن سليمان الدمني الباجمعوي.فتح الودود على سنن أبي داود، لأبي الحسن محمد بن عبد الهادي السندي (ت سنة 1138 هـ).عون المعبود شرح سنن أبي داود، لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، ويقع في أربعة مجلدات كبيرة وقد طبع في الهند.الإيجاز في شرح سنن أبي داود للنووي. وهو غير مكتمل.المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود، لمحمود محمد خطاب السبكي.
الحواشيحاشية عون الودود: لمحمد بن عبد الله بنجابي الحزاروي، طبع سنة 1318 هـ.تعليقات المحمود: لفخر الحسين كنجوهي، طبع سنة 1905.
المختصراتمختصر محمد بن الحسن بن علي البلخي، من رجال القرن السابع.تهذيب ابن القيم.
المخطوطات

مخطوطة الخزانة الحسنية برواية ابن داسة، الصفحة الأولى من كتاب الطهارة.
يوجد أكثر من اثنتي عشرة مخطوطة برواية اللؤلؤي من طريق الخطيب البغدادي، منها:
انظر أيضًا
أسانيد الكتب الستة
الكتب الخمسة
جامع السنن والمسانيد لابن كثير
المجتبى من السنن (كتاب)
مؤلفات الإمام النووي
هوامش2 يقول الخطيب البغدادي:
«وَمِمَّا يَتْلُو الصَّحِيحَيْنِ سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ وَأَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ وَكِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ الَّذِي شَرَطَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ إِخْرَاجَ مَا اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ إِلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ كُتُبُ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ مِثْلُ مُسْنَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ».
مراجع
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، بَابُ الْقَوْلِ فِي كَتْبِ الْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ، حديث رقم 1574 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
سنن أبي داود على المكتبة الوقفية.
سنن أبي داود مفهرس باللغتين العربية والإنجليزية على موقع sunnah.com.
سنن أبي داود مسموع على موقع طريق الإسلام.
أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود،
فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.
أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني.
روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.
أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند،
ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.
أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.
أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».
قال أبو زكريا الساجي:
«كتاب الله أصل الإسلام، وكتاب السنن لأبي داود عهد الإسلام.»
قال محمد بن مخلد:
«لما صنف أبو داود السنن وقرأه على الناس صار كتابه لأهل الحديث كالمصحف يتبعونه، وأقر له أهل زمانه بالحفظ فيه.»
قال ابن الأعرابي عنه:
«لو أن رجلاً لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي فيه كتاب الله ثم هذا الكتاب لم يحتج معهما إلى شيء من العلم البتة.»
وعلق أبو سليمان الخطابي على كلمة ابن الأعرابي هذه فقال:
«وهذا لا شك فيه، لأن الله تعالى أنزل كتابه تبيانًا لكل شيء وقال: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾، فأخبر سبحانه أنه لم يغادر شيئًا من أمر الدين لم يتضمن بيانه الكتاب، إلا أن البيان على ضربين: بيان جلي تناوله الذكر نصًا، وبيان خفي اشتمل عليه معنى التلاوة ضمنًا؛ فما كان من هذا الضرب كان تفصيل بيانه موكولاً إلى النبي وهو معنى قوله سبحانه ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾، فمن جمع بين الكتاب والسنة فقد استوفى وجهي البيان، وقد جمع أبو داود في كتابه هذا من الحديث في أصول العلم وأمهات السنن وأحكام الفقه ما لا نعلم متقدمًا سبقه إليه ولا متأخرًا لحقه فيه.»
قال أبو حامد الغزالي عن سنن أبي داود:
«إنها تكفي المجتهد في أحاديث الأحكام.»
قال ابن قيم الجوزية:
«لما كان كتاب السنن لأبي داود من الإسلام بالموضع الذي خصه الله به، بحيث صار حكمًا بين أهل الإسلام، وفصلاً في موارد النزاع والخصام، فإليه يتحاكم المنصفون، وبحكمه يرضي المحققون، فإنه جمع شمل أحاديث الأحكام، ورتبها أحسن ترتيب ونظمها أحسن نظام، مع انتقائها أحسن انتقاء، وإطراحه منها أحاديث المجروحين والضعفاء.»
قال الخطيب البغدادي:
«كتاب السنن لأبي داود كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله، وقد رزق القبول من كافة الناس وطبقات الفقهاء على اختلاف مذاهبهم وعليه معول أهل العراق ومصر وبلاد المغرب وكثير من أقطار الأرض.»
قال النووي:
«ينبغي للمشاغل بالفقه وغيره الاعتبار بسنن أبي داود بمعرفته التامة، فإن معظم أحاديث الأحكام التي يحتج بها فيه مع سهولة تناوله وتلخيص أحاديثه وبراعة مصنفه واعتنائه بتهذيبه.»
قال إبراهيم الحربي:
«لما صنف أبو داود كتاب السنن ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد.»
أنشد أبو طاهر السلفي في مدحه فقال:
حاشية ابن قيم الجوزية.
مختصر المنذري.
نسخة المكتبة العثمانية بحلب برقم 215، محفوظة الآن في مكتبة الأسد بدمشق، نُسخت في القرن السادس، وكانت تُقرأ بالمسجد العمري بدمشق، سمعها ابن الشاطبي وابن أبي اليسر وابن عبد الهادي.
نسخة الملك المحسن أحمد بن صلاح الدين الأيوبي، ذكر ابن حجر أن الملك المحسن كتبها بيده، وقُرأت في أكثر من ثلاثين مدرسة.
نسخة المكتبة البريطانية بلندن برقم 8290.
نسخة المكتبة الوطنية بباريس برقم 708، قُرأت على المنذري، وعليها خطه.
نسخة مكتبة شيخ الإسلام فيض الله أفندي، وهي من أهم نسخ سنن أبي داود عمومًا، قُرأت على المنذري أيضًا سنة 655 هـ بدار الحديث الكاملية.
نسخة مكتبة كوبريلي، وهي من أهم نسخ سنن أبي داود، مكتوبة بخط ابن حجر العسقلاني، رواها برواية اللؤلؤي وفي الهوامش الروايات الأخرى، ويرمز لرواية ابن العبد بـ (عبـ) وابن داسة بـ (سـ) وابن الأعرابي بـ (عـ).
نسخة مكتبة البروصة برقم 198، بسند ابن طبرزد.
يوجد أكثر من ثماني مخطوطات برواية اللؤلؤي من طريق أبي علي التستري، منها:
مخطوطة دار الكتب المصرية برقم 604، سمعها العديد من العلماء، وكانت تُدرس بالجامع الأزهر.
نسخة مكتبة شيخ الإسلام فيض الله أفندي برقم 330، سمعها زين الدين العراقي.
يوجد أكثر من إحدى وعشرين مخطوطة برواية ابن داسة بعضها غير مكتمل، منها:
نسخة مكتبة الملك عبد العزيز بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة برقم 433، وهي من أقدم النسخ ولكنها ناقصة، مكتوبة بخط كوفي قديم، آخرها باب صوم الدهر.
نسخة مكتبة الدولة ببرلين بألمانيا برقم 1210، وهي المجلد الرابع من السنن من أول كتاب الأدب حتى الملاحم، مكتوبة بخط كوفي قديم، ذكرها فؤاد سزكين.
نسخة مكتبة رئيس الكتاب بإسطنبول بتركيا برقم 145، وهي نسخة مصورة، نُسخت سنة 492 هـ.
مخطوطة الخزانة الوطنية بالرباط برقم 158ك، وهي برواية ابن داسة وعلى هوامشها رواية ابن الأعرابي والرملي، وهي غير كاملة.
مخطوطة الخزانة الحسنية بالرباط برقم 86، وهي كاملة، ولكنها على تبويب اللؤلؤي، وليس على ترتيب ابن داسة.
نسخة جامع القرويين بفاس، برقم 183، نسخة كاملة مكتوبة بخط مغربي، نُسخت في 1098 هـ.
ولا يوجد نسخ منفردة للرملي وابن الأعرابي وابن العبد، ولكنها توجد غالبًا على هوامش رواية اللؤلؤي وراوية ابن داسة، مثل نسخة ابن حجر العسقلاني.
1 مثلما فعل مع حديث عقبة بن عامر قال: «قلنا يا رسول الله، إنك تبعثنا فننزل بقوم فما يَقروننا، فما ترى؟ فقال لنا رسول الله : إن نزلتم بقومٍ فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم»، ثم قال: «وهذه حجةٌ للرجل يأخذ الشيء إذا كان له حقًّا».
المقنع في علوم الحديث - ابن الملقن، سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري، طبعة دار فواز للنشر، جـ1، صـ 56
"الكتب الستة.. ماهيتها.. ورتبة أحاديثها". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2017.
"من هم أصحاب الكتب الستة وهل يوجد في كتبهم أحاديث ضعيفة؟". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2017.
"ملخص عن كتاب: سنن أبي داود". al-eman.com. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2017.
محمد شمس الحق العظيم آبادي (1414 هـ). غاية المقصود في حل سنن أبي داود - ج 1 - الطهارة - 1. فيصل آباد، باكستان: حديث أكادمي. صفحة 32. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020.
"عدد أحاديث سنن أبي داود، مقالات إسلام ويب". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2017.
اختصار علوم الحديث، لابن كثير الدمشقي، فصل: النوع الثاني الحسن، أبو داود من مظان الحديث الحسن، على ويكي مصدر
"سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، الطبقة الخامسة عشر، ترجمة أبي داود، جـ 13، صـ 204: 221". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2017.
النووي. تهذيب الأسماء واللغات - أولاً - الأسماء - ج 2. بيروت: دار الكتب العلمية. صفحة 225، 226. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020.
أبو داود، تحقيق: محمد علي قاسم العمري (1403 هـ). سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل. عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية. صفحة 67. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
"مقال بعنوان: أبو داود - حياته وسننه". alukah.net. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2017.
صابر السراج. كتب السنن الأربعة: سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة. بيروت: الدار التونسية للكتاب. صفحة 38، 39، 40. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020.
أنواع المصنفات في الحديث النبوي، مقالات إسلام ويب، اطلع عليه في 10 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، أول من صنف السنن". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
"معالم السنن للخطابي، مقدمة المصنف". نداء الإيمان. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، تأليفه ( كتاب السنن)، جـ 1، صـ 289". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2 نوفمبر 2017.
جلال الدين السيوطي، تحقيق: محمد علي قاسم العمري. البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر، جـ 2. مكتبة الغرباء الآثرية، المملكة العربية السعودية. صفحة 754. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
سنن أبي داود، كِتَاب الصَّلَاةِ، بَاب تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، بَاب السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ، رقم الحديث: 778، مكتبة إسلام ويب نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
بدر الدين العيني، تحقيق: خالد بن إبراهيم المصري (1420 هـ). شرح أبي داود للعيني. مكتبة الرشد، الرياض. صفحة 32. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، رواياته، جـ 1، صـ 290". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي، الطبقة التاسعة عشرة، اللؤلؤي، جـ 15، صـ 308، مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي، الطبقة العشرون، ابن داسة، جـ 15، صـ 539، مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي، الطبقة التاسعة عشرة، ابن الأعرابي، جـ 15، صـ 408: 412، مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
عبد العاطي محي الشرقاوي. روايات سنن أبي داود ونسخها، رواية اللؤلؤي ونسخها أنموذجًا، دراسة نظرية مقارنة. جامعة الشارقة، كلية الشريعة وأصول الدين. صفحة 28، 29.
طريقة أبي داوود في تخريج الحديث، مجلة دعوة الحق، العدد 313 ربيع أول 1416 هـ، اطلع عليه في 13 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، تجزئة الكتاب، جـ 1، صـ 293". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، أقسام الكتاب وتبويبه، جـ 1، صـ 294". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
سنن أبي داود، الجزء الأول، صـ 1، المكتبة العصرية، مكتبة إسلام ويب، فهرس الكتاب، اطلع عليه في 13 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
كتاب : رسالة أبي داود إلى أهل مكة وغيرهم في وصف سننه، المؤلف : سليمان بن الأشعث أبو داود، موقع الكتاب الإسلامي، اطلع عليه في 13 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 17 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
أهم مضامين رسالة أبي داود إلى أهل مكة، مقالات إسلام ويب، اطلع عليه في 13 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
محمد محمد أبو زهو (1378 هـ). الحديث والمحدثون. دار الفكر العربي، القاهرة. صفحة 412. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، الضعيف في سنن أبي داود، جـ 1، صـ 298". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2017.
محمد محمد أبو زهو (1378 هـ). الحديث والمحدثون. دار الفكر العربي، القاهرة. صفحة 413. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017.
محمد محمد أبو زهو (1378 هـ). الحديث والمحدثون. دار الفكر العربي، القاهرة. صفحة 414. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، درجات أحاديث الكتاب وأنواعها، جـ 1، صـ 296". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2017.
توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار، لمحمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني، الناشر : المكتبة السلفية - المدينة المنورة، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد، جـ 1، صـ 217 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
"المناهج الخاصة للمحدثين - منهج الإمام أبي داود". مقالات إسلام ويب. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2017.
القائد الدميث شرح الباعث الحثيث الجزء السابع، شبكة الدين القيم نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
الألباني. تمام المنة في التعليق على فقه السنة، الجزء الأول. نسخة إلكترونية. صفحة 22. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020.
بدر الدين العيني، تحقيق: خالد بن إبراهيم المصري (1420 هـ). شرح أبي داود للعيني. مكتبة الرشد، الرياض. صفحة 46. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
بدر الدين العيني، تحقيق: خالد بن إبراهيم المصري (1420 هـ). شرح أبي داود للعيني. مكتبة الرشد، الرياض. صفحة 41. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
بدر الدين العيني، تحقيق: خالد بن إبراهيم المصري (1420 هـ). شرح أبي داود للعيني. مكتبة الرشد، الرياض. صفحة 39. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
بدر الدين العيني، تحقيق: خالد بن إبراهيم المصري (1420 هـ). شرح أبي داود للعيني. مكتبة الرشد، الرياض. صفحة 37. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، الاختصار، جـ 1، صـ 303". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، عناوينه، جـ 1، صـ 307". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2017.
أبو سليمان الخطابي (1425 هـ). معالم السنن في شرح سنن أبي داود. جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية. صفحة 50. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020.
بدر الدين العيني، تحقيق: خالد بن إبراهيم المصري (1420 هـ). شرح أبي داود للعيني. مكتبة الرشد، الرياض. صفحة 28، 29. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، ثناء العلماء على السنن، جـ 1، صـ 286". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 2 نوفمبر 2017.
محمد محمد أبو زهو (1378 هـ). الحديث والمحدثون. دار الفكر العربي، القاهرة. صفحة 411. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017.
"حول منهج أبي داود في سننه، ودرجة أحاديثه". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 2 نوفمبر 2017.
"أبو داود حياته وسننه، الباب الثاني سنن أبي داود، المختصرات ( التي اختصرت سنن أبي داود)، جـ 1، صـ 329". مجلة البحوث الإسلامية، العدد الأول - الإصدار: من رجب إلى رمضان لسنة 1395هـ. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 3 نوفمبر 2017.
"شرح أبي داود للعيني، جـ 1، صـ 26، مقدمة التحقيق، مكتبة الرشد، الرياض، 1999". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 نوفمبر 2017.
مكتبة مشكاة الإسلامية: عون المعبود شرح سنن أبي داود، لمشمس الحق العظيم آبادي نسخة محفوظة 17 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
الإيجاز في شرح سنن أبي داود للنووي، تحقيق مشهور بن حسن آل سلمان، طبعة الدار الأثرية، عمان، 2007، صـ 6، مقدمة التحقيق نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود، لمحمود محمد خطاب السبكي، مطبعة الاستقامة، القاهرة - مصر، الأولى، 1351 - 1353 هـ، المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
عون المعبود وحاشية ابن القيم، دار الكتب العلمية - بيروت، الثانية، 1415 هـ نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
عبد العاطي محي الشرقاوي. روايات سنن أبي داود ونسخها، رواية اللؤلؤي ونسخها أنموذجًا، دراسة نظرية مقارنة. جامعة الشارقة، كلية الشريعة وأصول الدين. صفحة 647: 800.
عبد العاطي محي الشرقاوي. روايات سنن أبي داود ونسخها، رواية اللؤلؤي ونسخها أنموذجًا، دراسة نظرية مقارنة. جامعة الشارقة، كلية الشريعة وأصول الدين. صفحة 40: 91.
==========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق