اللهم

اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الحديث (مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مَالُهُ ، وَدَمُهُ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ )



اضغط رابط التخريج لتعرف تحقيق الحديث ثم الشواهد لتعرف طرق الحديث ثم أطراف الحديث ثم أسانيد      الحديث (من اسلام ويب)Bottom of Form

Top of Form

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]  
هذه الروابط لموقع إسلام ويب
رقم الحديث: 37
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِيَانِ الْفَزَارِيَّ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مَالُهُ ، وَدَمُهُ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ "  وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ . ح وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ كِلَاهُمَا ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ ، ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ . 
قلت المدون:
 في هذا الحديث قسم النبي صلي الله عليه وسلم شأن المسلم بين محورين لا ثالث لهما  :
       المحور الأول التعامل بين المسلمين وبعضهم وهو المستوجب للحكم بالإسلام في الظاهر وحفظ المال والعرض والدم (مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مَالُهُ ، وَدَمُهُ ) وعدم تكفيره لمجرد تصورات بشرية أو شخصية لا تقام بها حجة طالما ظل علي عهد الإسلام بعد الشهادتين وتقرير أداء كل تكاليف الإسلام ومنها الكفر بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ     
       والمحور الثاني والأخير : هو ما يطلع عليه رب البرية ويحاسب به علي الحقيقة ويبدأ عند  لقاء العبد لربه وبعد الموت وهو المشار إليه في الحديث  (وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ )
الصورة الأولي الشارحة

........................................
الصورة الثانية الشارحة




-------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق