الخميس، 26 يوليو 2018

وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفاظ السيرة وهذا التاريخ بحده الأدني 5 هـ أو لو كان بحده الأعلي 7/6هـ هو في كلتا الحالتين بعيدا متراخيا عن توقيت نزول سورة البقرة 1و2 للهجرة

وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 7-6/5هـ حسب تحقيقات حفاظ السيرة وهذا التاريخ بحده الأدني 5 هـ أو لو كان بحده الأعلي 7/6هـ هو في كلتا الحالتين بعيدا متراخيا عن توقيت نزول سورة البقرة 1و2 للهجرة والذي تنزل علي أكبر تقدير في أول العهد المدني بما لا يزيد علي العامين الأولين للهجرة وإذن فالتراخي الزمني في تشريع كلٍ من السورتين مُحَقَّقٌ لا خلاف عليه ولن يضر الخطأ في تقدير عامٍ أو حتي عامين بين التشريعين ثبوت التراخي بين السورتين يقينا

وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفاظ السيرة وهذا التاريخ بحده الأدني 5 هـ أو لو كان بحده الأعلي 7/6هـ هو في كلتا الحالتين بعيدا متراخيا عن توقيت نزول سورة البقرة 1و2 للهجرة والذي تنزل علي أكبر تقدير في أول العهد المدني بما لا يزيد علي العامين الأولين للهجرة وإذن فالتراخي الزمني في تشريع كلٍ من السورتين مُحَقَّقٌ لا خلاف عليه ولن يضر الخطأ في تقدير عامٍ أو حتي عامين بين التشريعين ثبوت التراخي بين السورتين يقينا
*قلت المدون :
تحقيق الفرق بين نزول سورة البقرة 1 و2 من الهجرة وبين سورة الطلاق المنزلة قبل سورة الحشر مهما كان الاختلاف في تاريخ نزولها بين الخامس الهجري أو السابع الهجري فالتراخي بينهما ثابت لا يؤثر فيها فرق الخلاف الزمني بين نزولهما بالتراخي المستيقن فأيما كان نزول سورة الطلاق أفي العام 5هـ أو6هـ أو 7هـ أو حتي 4هـ فلا يضر ثبوت التراخي لليقين بأن سورة البقرة نزلت بالعامين الأولين للهجرة 1و2 من الهجرة
قلت المدون يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلائل التالية
١.بوجود نصٍ مباشر ينص علي تاريخ النزول وهو هنا عن السدي قال : نزلت في عبد الله بن عمر ، وذلك أنه طلق امرأته حائضا ،[ الواحدي ص: 225 ] فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها ، فإنها العدة التي أمر الله بها . {قلت المدون لكن التاريخ هنا مجهول في هذا النص} ورواية قتادة عن أنس رقم 824 عن الواحدي مفتقدة إلي التنصيص التاريخي أيضا

٢. أو بوجود مقارنة في الدلالة بين حكمي الطلاق في أحكامه في سورة البقرة 1و2 من الهجرة وبين حكمه في سورة الطلاق من حيث الدلالة أيضا بحيث يدخل العام في الخاص أو يدخل المطلق في المقيد أو يدخل المنسوخ في الناسخ مع العلم بأن المفصل دائما يكون متأخرا وشاملا ومتراخيا وسورة الطلاق فصلت كيف يكون الطلاق بينما لم يرد في سورة البقرة شيئ من تفصيل كيف يكون الطلاق اضغط الرابط

كيف يكون الطلاق المفصل ذكره في سورة الطلاق والمستدل بتفصيله علي عنصر التراخي بين السورتين :
١.في سورة البقرة تكلم القرآن مباشرة عن المطلقات دون ذكر كيف طلاقهن اللهم إلا أنهن قد وقع عليهن التلفظ ولا مزيد
 
=  وفرق بين ترتيب أحداث الطلاق علي لفظ وقع من رجل بأي شكل كان وقوعه كما جاء بسورة البقرة وبين ترتيب الأحداث علي منهج مفصل لكيفية الطلاق وترتيب أزمنة مساره بدقة ومنهج إحداثه كما جاء بسورة الطلاق فالمفصل زيادة علم وزيادة العلم دائما تأتي متراخية عن المجمل الذي قل العلم بكيفيته ومسار إحداثه
ففي سورة البقرة جعل الله تعالي التفصيل تاليا لحدوث اللفظ لا شيئ غير التلفظ وفي سورة الطلاق جعل الله تعالي التفصيل بادئا بكيفية التطليق وشروط إحداثه
ففي سورة البقرة:
التلفظ بالطلاق دون تفصيل__ثم التكليف بالتداعيات المترتبة مفصلة علي لفظ مبهم لم يفصل فيه غير أنه وقع من صاحبه لاعبا كان أم مجدا فيه بشكل كانت عناصره هي تلفظا بالطلاق ثم تعتد المطلقة عدة استبراء ::
وفي سورة الطلاق:
تحدد تفصيلا كيف يحدث الطلاق
اضغط الصورة للتكبير
كيف يكون الطلاق المفصل ذكره في سورة الطلاق والمستدل بتفصيله علي عنصر التراخي بين السورتين :
١.في سورة البقرة تكلم القرآن مباشرة عن المطلقات دون ذكر كيف طلقن اللهم إلا أنهن قد وقع عليهن التلفظ ولا مزيد وفرق بين ترتيب أحداث الطلاق علي لفظ وقع من رجل بأي شكل كان وقوعه كما جاء بسورة البقرة وبين ترتيب الأحداث علي منهج مفصل لكيفية الطلاق وترتيب أزمنة مساره بدقة ومنهج إحداثه كما جاء بسورة الطلاق فالمفصل زيادة علم وزيادة العلم دائما تأتي متراخية عن المجمل الذي قل العلم بكيفيته ومسار إحداثه
ففي سورة البقرة جعل الله تعالي التفصيل تاليا لحدوث اللفظ لا شيئ غير التلفظ وفي سورة الطلاق جعل الله تعالي التفصيل بادئا بكيفية التطليق وشروط إحداثه
ففي سورة البقرة:
التلفظ بالطلاق دون تفصيل__ثم التكليف بالتداعيات المترتبة مفصلة علي لفظ مبهم لم يفصل فيه غير أنه وقع من صاحبه لاعبا كان أم مجدا فيه بشكل كانت عناصره هي تلفظا بالطلاق ثم تعتد المطلقة عدة استبراء ::
وفي سورة الطلاق:
تحدد تفصيلا كيف يحدث الطلاق
↶↴↴↴
اضغط الصورة للتكبير





↶↴↴↴
------------------------------
تحقيق تاريخ نزول سورة الطلاق
في علوم القرآن
أسباب النزول أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي

سورة الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل : ( ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن . . . ) الآية [ ١ ] .
824 - روى قتادة ، عن أنس قال : طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حفصة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من إحدى أزواجك ونسائك في الجنة . {قلت المدون تاريخ نزولها مبهم لا يُعلم}
825 - وقال السدي : نزلت في عبد الله بن عمر ، وذلك أنه طلق امرأته حائضا ،[ ص: 225 ] فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها ، فإنها العدة التي أمر الله بها .{قلت المدون راجع تحقيق روايات عبد الله بن عمر في قصة طلاق امرأته}
826 - أخبرنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الشالنجي ، أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد الحيري ، حدثنا محمد بن زنجويه ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدثنا الليث بن سعد ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه طلق امرأته وهي حائض تطليقة واحدة ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ، ثم يمسكها حتى تطهر وتحيض عنده حيضة أخرى ، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها ، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها ، فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن تطلق لها النساء . [ رواه البخاري ، ومسلم عن قتيبة عن الليث ] قلت المدون راجع تحقيق روايات عبد الله بن عمر في قصة طلاق امرأته.
قوله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) [٢- ٣ ]
827 - نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي ، وذلك أن المشركين أسروا ابنا له ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الأم ، فما تأمرني ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اتق الله واصبر ، وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فعاد إلى بيته وقال لامرأته : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقالت : نعم ما أمرنا به ، فجعلا يقولان ، فغفل العدو عن ابنه ، فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة . فنزلت هذه الآية .
828 - أخبرنا عبد العزيز بن عبدان ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم قال : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين السكوني ، حدثنا عبيد بن كثير العامري ، حدثنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن آدم ، حدثنا إسرائيل ، حدثنا عمار بن معاوية ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله قال : نزلت هذه الآية : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد كثير العيال ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال : " اتق الله واصبر " ، فرجع إلى أصحابه فقالوا : ما أعطاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : ما أعطاني شيئا قال : اتق الله واصبر ، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عنها وأخبره خبرها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكها " .
قوله تعالى : ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم )[٤]  
829 - قال مقاتل : لما نزلت : ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) الآية قال خلاد بن النعمان بن قيس الأنصاري : يا رسول الله ، فما عدة التي لا تحيض ، وعدة التي لم تحض ، وعدة الحبلى ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
[ ص: 226 ] 830 - أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون ، أخبرنا مكي بن عبدان ، حدثنا أبو الأزهر ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال : لما نزلت عدة النساء - في سورة البقرة - في المطلقة والمتوفى عنها زوجها قال أبي بن كعب : يا رسول الله ، إن نساء من أهل المدينة يقلن : قد بقي من النساء من لم يذكر فيها شيء ؟ قال : " ما هو ؟ " قال : الصغار والكبار وذوات الحمل ، فنزلت هذه الآية : ( واللائي يئسن ) إلى آخرها .
أما ما جاء في سكني الزوجة المعتدة بعد نزول سورة الطلاق فجاء فيها:
قول الله تعالي (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) قلت المدون فأما الآية فقد سبق بيان أن الأمر بالسكني أثناء عدة الإحصاء {حسب تشريع سورة الطلاق المنزلة في العام6/5-7هـ} هو في بيت الزوجة الذي أخذ شرعية كونه بيتها من كون نفس المسكن هو بيته أي بيت زوجها وأنها كانت تستحوذ علي هذا المسكن بوصفه بيتها لولا أنها زوجة هذا الشخص وأنهما الإثنين استحوذا علي السكني في خلوة لهما أذن بها الله ليس عبثا فما يأذن الله تعالي بالخلوة بين مطلقٍ ومطلقته إلا في حالة واحدة هي أن يكون هذا تصور بشري أخطأ في تقديره القائلون بأنه طلاق وهو ليس بطلاق وما أذن الله تعالي بينهما في عدة الإحصاء بهذه الخلوة إلا لكونهما زوجين فمن المستحيل أن يُحرِّم الله الخلوة بين أجنبيين(المطلق ومطلقته) ثم يبيحها إلا أن يكونا زوجين لم تحرم عليه زوجته ولم يزل هو زوجها وهنا اضطرب في فهم آيات سورة الطلاق كل الفقهاء تقريبا إلا من تبصَّر وفهم أن عدة الإحصاء قلبت موضعي الطلاق والعدة بتقديم العدة وتأخير الطلاق، فبعد أن كان الزوج يتلفظ بالطلاق في صدر عدتها في سورة البقرة 2 هـ تبدل الوضع في سورة الطلاق إلي كون الشأن قد تصدر فيه عدة الإحصاء وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفاظ السيرة وهذا التاريخ بحده الأدني 5 هـ أو لو كان بحده الأعلي 7/6هـ هو في كلتا الحالتين بعيدا متراخيا عن توقيت نزول سورة البقرة 1و2 للهجرة والذي تنزل علي أكبر تقدير في أول العهد المدني بما لا يزيد علي العامين الأولين للهجرة وإذن فالتراخي الزمني في تشريع كلٍ من السورتين مُحَقَّقٌ لا خلاف عليه ولن يضر الخطأ في تقدير عامٍ أو حتي عامين بين التشريعين ثبوت التراخي بين السورتين يقينا اضغط الرابط التالي
ونسوق نماذج تصويرية شارحة لمنهج الطلاق بعد نزول سورة الطلاق العام6/5هـ ومقارنتها بأحكام سورة البقرة السابق تنزيله بالعمين الأولين للهجرة
اضغط الصورة لتكبيرها




























-----------------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق