هذا الحديث فيه شذوذ فقد خالف محمد بن مسلم فشذ به وعنعنه ابو الزبير عن جابر وخالف كل روايات حديث من
اضغط الووابط التالية لبيان شذوذ حديث ابي الزبير عن جابر
(1) إسحاق بن إبراهيم
| (2) محمد بن مسلم
| | (3) حجاج بن ميسرة
| | | (4) حماد بن زيد
| | | | (5) سليمان بن حرب
| | | | | (6) إسحاق بن إبراهيم
| | | | | | (7) مسلم بن الحجاج
| | | | | | | (8) الكتاب: صحيح مسلم [الحكم: إسناده شاذ
رجاله ثقات عدا محمد بن مسلم القرشي(ابو الزبير) وهو صدوق إلا أنه يدلس وقد عنعنه وفيه ايضا ابو الزبير عن جابر وابو الزبير يدلس الحديث عن جابر مالم يصرح بالسماع ، رجاله رجال مسلم]
(1) جابر بن عبد الله
| (2) محمد بن مسلم
| | (3) حجاج بن ميسرة
| | | (4) حماد بن زيد
| | | | (5) سليمان بن حرب
| | | | | (6) عبد الله بن محمد
| | | | | | (7) مسلم بن الحجاج
| | | | | | | (8) الكتاب: صحيح مسلم
قلت المدون : مدار الحديث علي محمد بن مسلم
(أبو الزبير) وهو صدوق ويدلس وأبو الزبير لا تقبل روايته عن جابر إذا رواها
بالعنعنة وقد عنعنها وشواهد الحديث ليس له إلا طريق واحد تفرد بروايته ابو
الزبير عن جابر معنعنا له ولم يصرح في كل رواياته بالسماع
وفي تهذيب الكمال أورد
المصنف كل كلامه علي عدالته لكنه لم يذكر من ضبطه إلا القليل وأبو الزبير
صدوق ثقة لكنه ذاهب الحديث فيما يدلسه عن جابر ونعرف تدليسه إذا عنعن
الحديث ولم يصرح بالسماع وكفي ما به من طعن كما سيأتي خاصة وأنه تفرد بهذه
الرواية ولم يتابع عليه من أحدٍ بينما روي الأثبات العدول الضابطين رواية
من(توجأ بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها
أبداً...) من ستة ٦ طرق لستة صحابة (٦) من الصحابة كلها صحيحة اضغط هذا الرابط 👤 و[تابع الجدول المرفق التالي في حديث ابي الزبير عن جابر]
وقال مصنف تهذيب الكمال:
2 أبو الحسن بن القطان الفاسي كلما قال سمعت جابرا فهو سماع،
وكلما قال: عن جابر فبينهما فياف، ومرة كان يدلس، فإذا حرر عليه وقف [قلت المدون يعني حديثه مردود مدلس ساقط]
3 أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به
وفي تهذيب الكمال
ذكره مُحَمَّد بن سعد في الطبقة الرابعة
من أهل مكة
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء
يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث . 2 {قلت يعني سماعه فما كان يرويه بالعنعنة فلم يسمعه من جابر ودلسه ابو الزبير}
وقال يعلى بن عطاء، فيما روى عنه:حَدَّثَنِي أَبُو
الزبير، وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم . 2 {قلت إلا ما رواه عن جابر بالعنعنة ولم يصرح فيه بالسماع}
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أَحْمَد بن حنبل عن أبي الزبير
فقال: قد احتمله
الناس وأَبُو الزبير ليس بِهِ بأس . {قلت المدون وهي رتبة في الضعف وليست في التوثيق والعدالة}
وقال عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حنبل: قال أبي: كان
أيوب السختياني، يقول: حَدَّثَنَا أَبُو الزبير، وأَبُو الزبير أَبُو الزبير ! قلت
لأبي: كأنه يضعفه، قال: نعم .
وقال نعيم بن حماد: سمعت بن عيينة ، يقول: حَدَّثَنَا
أَبُو الزبير
وهو أَبُو الزبير، أي كأنه يضعفه
وقال هشام بن عمار، عن سويد بن عَبْد الْعَزِيزِ: قال لي
شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي !
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما، يقول: سمعت من أبي
الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه
.
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد
أحب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير، حتى لقيته ثم سكت .
وقال مُحَمَّد بن جعفر المدائني، عن ورقاء : قلت لشعبة: مالك تركت حديث
أبي الزبير، قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان .
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أَبُو
الزبير يحتاج إلى دعامة
وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة [قلت المدون لكنه مدلس عن جابر إذا عنعن ومالم سصرح بالسماع]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح
وقال مرة: ثقة قلت المدون وتوثيقه لا يعدل ضبطه/فالضبط + التوثيق هما دعامتا القبول وابو الزبير في ضبطه أشياء أهمها التدليس القبيح عن جابر فيما عنعنه
وقال عباس بن مُحَمَّد الدوري، عن يحيى بن معين لم يسمع من عَبْد اللَّهِ بن
عَمْرٍو، ولم يره .
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة صدوق، وإلى الضعف ما هو
وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي
الزبير فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج بِهِ / وقال أيضا: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال: روى عنه
الناس، قلت: يحتج بحديثه، قال: إنما يحتج بحديث الثقات [قلت المدون يعني لا يحتج بحديثه] / وقال النسائي: ثقة قلت المدون (ثقة +ضابط) = حجة ← لكنه مدلس يعني لا تقبل أحاديث المعنعنة
وقال أَبُو أَحْمَد بن عدي: وقد حدث عَنْهُ شعبة أحاديث
أفراد كل حديث
ينفرد بِهِ رجل، عن شعبة . وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى
بأبي الزبير صدقا
أن يحدث عَنْهُ مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة . ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي
الزبير إلا وقد كتب عَنْهُ وهو في نفسه ثقة . إلا أن يروي عَنْهُ بعض الضعفاء،
فيكون ذلك من جهة الضعيف .
2 وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: لم ينصف من قدح،
لأن من استرجع في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله .
وقال سعيد بن أَبِي مَرْيَمَ، عن الليث بن سعد: قدمت مكة
فجئت أبا الزبير،
فدفع إليّ كتابين فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته
هل سمع هذا كله
من جابر ؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثت عَنْهُ فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على
هذا الذي عندي .
قال البخاري، عن علي بن المديني: مات قبل عمرو بن دينار،
ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة
.
وقال عمرو بن علي، والترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة .
روى له الجماعة، إلا أن البخاري روى له مقرونا بغيره
--------------------
[ شواهد ]
تخريج حديث مسلم : الدليل علي أن قاتل نفسه لا يكفر وبيان تفرد ابو الزبير عن جابر بهذا الحديث مخالفا للثقات وتدليس أبو الزبير
قلت المدون : مدار الحديث علي محمد بن مسلم
(أبو الزبير) تفرد بهذه الرواية ولم يتابع عليها وهي رواية غير محفوظة وهو صدوق ويدلس وأبو الزبير لا تقبل روايته عن جابر إذا رواها
بالعنعنة وقد عنعنها وشواهد الحديث ليس له إلا طريق واحد تفرد بروايته ابو
الزبير عن جابر معنعنا له ولم يصرح في كل رواياته بالسماع
وفي تهذيب الكمال أورد
المصنف كل كلامه علي عدالته لكنه لم يذكر من ضبطه إلا القليل وأبو الزبير
صدوق ثقة لكنه ذاهب الحديث فيما يدلسه عن جابر ونعرف تدليسه إذا عنعن
الحديث ولم يصرح بالسماع وكفي ما به من طعن كما سيأتي خاصة وأنه تفرد بهذه
الرواية ولم يتابع عليه من أحدٍ بينما روي الأثبات العدول الضابطين رواية
من(توجأ بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها
أبداً...) من ستة ٦ طرق لستة صحابة (٦) من الصحابة كلها صحيحة اضغط هذا الرابط 👤 و[تابع الجدول المرفق التالي في حديث ابي الزبير عن جابر]
وقال مصنف تهذيب الكمال:
2 أبو الحسن بن القطان الفاسي كلما قال سمعت جابرا فهو سماع،
وكلما قال: عن جابر فبينهما فياف، ومرة كان يدلس، فإذا حرر عليه وقف [قلت المدون يعني حديثه مردود مدلس ساقط]
3 أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به
وفي تهذيب الكمال
ذكره مُحَمَّد بن سعد في الطبقة الرابعة
من أهل مكة
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء
يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث . 2 {قلت يعني سماعه فما كان يرويه بالعنعنة فلم يسمعه من جابر ودلسه ابو الزبير}
وقال يعلى بن عطاء، فيما روى عنه:حَدَّثَنِي أَبُو
الزبير، وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم . 2 {قلت إلا ما رواه عن جابر بالعنعنة ولم يصرح فيه بالسماع}
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أَحْمَد بن حنبل عن أبي الزبير
فقال: قد احتمله
الناس وأَبُو الزبير ليس بِهِ بأس . {قلت المدون وهي رتبة في الضعف وليست في التوثيق والعدالة}
وقال عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حنبل: قال أبي: كان
أيوب السختياني، يقول: حَدَّثَنَا أَبُو الزبير، وأَبُو الزبير أَبُو الزبير ! قلت
لأبي: كأنه يضعفه، قال: نعم .
وقال نعيم بن حماد: سمعت بن عيينة ، يقول: حَدَّثَنَا
أَبُو الزبير
وهو أَبُو الزبير، أي كأنه يضعفه
وقال هشام بن عمار، عن سويد بن عَبْد الْعَزِيزِ: قال لي
شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي !
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما، يقول: سمعت من أبي
الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه
.
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد
أحب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير، حتى لقيته ثم سكت .
وقال مُحَمَّد بن جعفر المدائني، عن ورقاء : قلت لشعبة: مالك تركت حديث
أبي الزبير، قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان .
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أَبُو
الزبير يحتاج إلى دعامة
وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة [قلت المدون لكنه مدلس عن جابر إذا عنعن ومالم سصرح بالسماع]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح
وقال مرة: ثقة قلت المدون وتوثيقه لا يعدل ضبطه/فالضبط + التوثيق هما دعامتا القبول وابو الزبير في ضبطه أشياء أهمها التدليس القبيح عن جابر فيما عنعنه
وقال عباس بن مُحَمَّد الدوري، عن يحيى بن معين لم يسمع من عَبْد اللَّهِ بن
عَمْرٍو، ولم يره .
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة صدوق، وإلى الضعف ما هو
وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي
الزبير فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج بِهِ / وقال أيضا: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال: روى عنه
الناس، قلت: يحتج بحديثه، قال: إنما يحتج بحديث الثقات [قلت المدون يعني لا يحتج بحديثه] / وقال النسائي: ثقة قلت المدون (ثقة +ضابط) = حجة ← لكنه مدلس يعني لا تقبل أحاديث المعنعنة
وقال أَبُو أَحْمَد بن عدي: وقد حدث عَنْهُ شعبة أحاديث
أفراد كل حديث
ينفرد بِهِ رجل، عن شعبة . وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى
بأبي الزبير صدقا
أن يحدث عَنْهُ مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة . ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي
الزبير إلا وقد كتب عَنْهُ وهو في نفسه ثقة . إلا أن يروي عَنْهُ بعض الضعفاء،
فيكون ذلك من جهة الضعيف .
2 وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: لم ينصف من قدح،
لأن من استرجع في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله .
وقال سعيد بن أَبِي مَرْيَمَ، عن الليث بن سعد: قدمت مكة
فجئت أبا الزبير،
فدفع إليّ كتابين فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته
هل سمع هذا كله
من جابر ؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثت عَنْهُ فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على
هذا الذي عندي .
قال البخاري، عن علي بن المديني: مات قبل عمرو بن دينار،
ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة
.
وقال عمرو بن علي، والترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة .
روى له الجماعة، إلا أن البخاري روى له مقرونا بغيره
تخريج الحديث
م
|
طرف الحديث
|
الصحابي
|
اسم الكتاب
|
1
|
|
جابر
بن عبد الله
|
صحيح
مسلم
|
2
|
|
جابر
بن عبد الله
|
مسند
أحمد بن حنبل
|
3
|
|
جابر
بن عبد الله
|
صحيح
ابن حبان
|
4
|
|
جابر
بن عبد الله
|
المستدرك
على الصحيحين
|
5
|
|
جابر
بن عبد الله
|
مستخرج
أبي عوانة
|
6
|
|
جابر
بن عبد الله
|
المسند
المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
|
7
|
|
جابر
بن عبد الله
|
السنن
الكبرى للبيهقي
|
8
|
|
جابر
بن عبد الله
|
مسند
أبي يعلى الموصلي
|
9
|
|
جابر
بن عبد الله
|
المعجم
الأوسط للطبراني
|
10
|
|
جابر
بن عبد الله
|
الإيمان
لابن منده
|
11
|
|
جابر
بن عبد الله
|
جزء
رفع اليدين في الصلاة للبخاري
|
12
|
|
جابر
بن عبد الله
|
مشكل
الآثار للطحاوي
|
13
|
|
جابر
بن عبد الله
|
حلية
الأولياء لأبي نعيم
|
14
|
|
جابر
بن عبد الله
|
دلائل
النبوة للبيهقي
|
15
|
|
جابر
بن عبد الله
|
أسد
الغابة
|
16
|
|
جابر
بن عبد الله
|
الأدب
المفرد للبخاري
|
|
---------------------
[ الأسانيد ]
عرض
|
صحيح
|
حسن
|
ضعيف
|
شديد الضعف
|
متهم بالوضع
|
وضاع
|
أسانيد
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التلخيص
قلت المدون : مدار الحديث علي محمد بن مسلم
(أبو الزبير) تفرد بهذه الرواية ولم يتابع عليها وهي رواية غير محفوظة وهو صدوق ويدلس وأبو الزبير لا تقبل روايته عن جابر إذا رواها
بالعنعنة وقد عنعنها وشواهد الحديث ليس له إلا طريق واحد تفرد بروايته ابو
الزبير عن جابر معنعنا له ولم يصرح في كل رواياته بالسماع
وفي تهذيب الكمال أورد
المصنف كل كلامه علي عدالته لكنه لم يذكر من ضبطه إلا القليل وأبو الزبير
صدوق ثقة لكنه ذاهب الحديث فيما يدلسه عن جابر ونعرف تدليسه إذا عنعن
الحديث ولم يصرح بالسماع وكفي ما به من طعن كما سيأتي خاصة وأنه تفرد بهذه
الرواية ولم يتابع عليه من أحدٍ بينما روي الأثبات العدول الضابطين رواية
من(توجأ بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها
أبداً...) من ستة ٦ طرق لستة صحابة (٦) من الصحابة كلها صحيحة اضغط هذا الرابط 👤 و[تابع الجدول المرفق التالي في حديث ابي الزبير عن جابر]
وقال مصنف تهذيب الكمال:
2 أبو الحسن بن القطان الفاسي كلما قال سمعت جابرا فهو سماع،
وكلما قال: عن جابر فبينهما فياف، ومرة كان يدلس، فإذا حرر عليه وقف [قلت المدون يعني حديثه مردود مدلس ساقط]
3 أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به
وفي تهذيب الكمال
ذكره مُحَمَّد بن سعد في الطبقة الرابعة
من أهل مكة
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء
يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث . 2 {قلت يعني سماعه فما كان يرويه بالعنعنة فلم يسمعه من جابر ودلسه ابو الزبير}
وقال يعلى بن عطاء، فيما روى عنه:حَدَّثَنِي أَبُو
الزبير، وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم . 2 {قلت إلا ما رواه عن جابر بالعنعنة ولم يصرح فيه بالسماع}
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أَحْمَد بن حنبل عن أبي الزبير
فقال: قد احتمله
الناس وأَبُو الزبير ليس بِهِ بأس . {قلت المدون وهي رتبة في الضعف وليست في التوثيق والعدالة}
وقال عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حنبل: قال أبي: كان
أيوب السختياني، يقول: حَدَّثَنَا أَبُو الزبير، وأَبُو الزبير أَبُو الزبير ! قلت
لأبي: كأنه يضعفه، قال: نعم .
وقال نعيم بن حماد: سمعت بن عيينة ، يقول: حَدَّثَنَا
أَبُو الزبير
وهو أَبُو الزبير، أي كأنه يضعفه
وقال هشام بن عمار، عن سويد بن عَبْد الْعَزِيزِ: قال لي
شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي !
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما، يقول: سمعت من أبي
الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه
.
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد
أحب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير، حتى لقيته ثم سكت .
وقال مُحَمَّد بن جعفر المدائني، عن ورقاء : قلت لشعبة: مالك تركت حديث
أبي الزبير، قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان .
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أَبُو
الزبير يحتاج إلى دعامة
وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة [قلت المدون لكنه مدلس عن جابر إذا عنعن ومالم سصرح بالسماع]
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح
وقال مرة: ثقة قلت المدون وتوثيقه لا يعدل ضبطه/فالضبط + التوثيق هما دعامتا القبول وابو الزبير في ضبطه أشياء أهمها التدليس القبيح عن جابر فيما عنعنه
وقال عباس بن مُحَمَّد الدوري، عن يحيى بن معين لم يسمع من عَبْد اللَّهِ بن
عَمْرٍو، ولم يره .
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة صدوق، وإلى الضعف ما هو
وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي
الزبير فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج بِهِ / وقال أيضا: سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال: روى عنه
الناس، قلت: يحتج بحديثه، قال: إنما يحتج بحديث الثقات [قلت المدون يعني لا يحتج بحديثه] / وقال النسائي: ثقة قلت المدون (ثقة +ضابط) = حجة ← لكنه مدلس يعني لا تقبل أحاديث المعنعنة
وقال أَبُو أَحْمَد بن عدي: وقد حدث عَنْهُ شعبة أحاديث
أفراد كل حديث
ينفرد بِهِ رجل، عن شعبة . وروى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى
بأبي الزبير صدقا
أن يحدث عَنْهُ مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة . ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي
الزبير إلا وقد كتب عَنْهُ وهو في نفسه ثقة . إلا أن يروي عَنْهُ بعض الضعفاء،
فيكون ذلك من جهة الضعيف .
2 وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: لم ينصف من قدح،
لأن من استرجع في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله .
وقال سعيد بن أَبِي مَرْيَمَ، عن الليث بن سعد: قدمت مكة
فجئت أبا الزبير،
فدفع إليّ كتابين فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته
هل سمع هذا كله
من جابر ؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثت عَنْهُ فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على
هذا الذي عندي .
قال البخاري، عن علي بن المديني: مات قبل عمرو بن دينار،
ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة
.
وقال عمرو بن علي، والترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة .
روى له الجماعة، إلا أن البخاري روى له مقرونا بغيره
---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق