اللهم

اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

الاثنين، 2 نوفمبر 2020

آثار الطلاق والتطليق : العدة والحضانة والنفقة علي الزوجة والزوج

 قد علمنا ان الطلاق قد بدل الله تعالي قاعدته فصار في سورة الطلاق عدة ثم طلاقا

ومعني ذلك ان العدة تصدرت مشهد الطلاق وصارت حائلا بين التلفظ وبين وقوعه بحيث لا يقع الا ان يستوفي شروطه وعلي قمتها ان يكون مختبئا بعد استيفاء عدة الاحصاء وبعد انصرامها لذك تلاشت كل تداعيته الحالية واصبح الزوج يمتلك المبادرة اثناء العدة الي ما بعدها حيث لم يزل قادرا علي امساك زوجتة ولم يزل بمقدرته عدم تطليقها ان شاء الا يطلق فإن طلقها فقد  دخل منطقة الفراق حتما دون اي اعذار فقد اعطاه الله  تعالي فرصة العدة   بحبسهما مع بعضهما ثلاثة قروء او ثلاثة اشهر او ما تبقي من مدة الحمل فقال سبحانة في ذلك  سبحانة فإذا بلغن اجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف فقدم الإمساك علي الفراق ولا تمسك الزوجة الا ان تكون في ا لعدة زوجة  وذلك بعد نزول سورة الطلاق5هـ حيث حرز  التلفظ بالطلاق الي بعد انقضاء العدة وهذا طيعي بعد نقل الله تعالي التلفظ الي نهاية العدة وبعد تمام احصائها   

واصبحت تدعيات الطلاق فقط علي الاولاد والمطلق ان أصابه الندم علي طلاقه لامرأته  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق