قواعد غائبة علي الناس
1. الايمان والشرك ضدان لا يقومان ولا يرتقيان ولا يجتمعان ولو بمقدار
مثقال حبة من خردل
3. ومعني ذلك اننا لو وجدنا في القلب مثقال ذرة من خردل من الايمان يعني يقينا
انه لا يوجد الشرك مطلقا في قلبه ولو بمقدار مثقال الذرة من الخردل من الشرك هذا
فمن سيخرج من النار لان في قلبه مثقال حبة من خردل من الايمان معناه انه تاب قبل موته ولم يفعل خيرا قط غير توبته لحيلولة الموت دون عمله وان التوبة قد طهرت قلبه من كل مقادير الشرك جلة او ما قل منه ولو بمقدار الذرة
فالتوبة هي الحائل بين العبد وبين الشرك بكل مقاديره وهي المغناطيس الذي يلملم كل ذرة من ذرات الشرك ليخلي القلب للايمان ولو بمقدار المثقال {لأن 1. الايمان والشرك ضدان لا يقومان ولا يرتقيان ولا يجتمعان ولو بمقدار مثقال حبة من خردل }
ولقد استحق المؤمن المذكور في الحديث تفحمه في النار لانه مات وعليه كفارة ذنوبه التي حال الموت بينه وبينها في الدنيا كالابتلاءات والاعمال الصالحة 💧هكذا فهم الناس الحديث كما زين لهم اصحاب التاويل باطلا 💧والفهم الصائب كما في حديث النبي صلي الله عليه وسلم 💧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق