الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

في حديث صاحب البطاقة عدة اعتبارات

بسم الله الرحمن الرحيم


في حديث صاحب البطاقة عدة اعتبارات
1. بما أن {{ ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}}

2. وبما أن جزاء الظالمين بنص القرآن أنهم: ملعونون / وغير مهتدين/ وأنهم لا يعلمون/ وأن الله لا يحبهم فهم ممقوتون عند الله تعالي / ولهم عذاب أليم / ولهم عذاب مقيم والعذاب المقيم لا يحدث إلا بصفته في الآخرة والدالة عليه وهو المقيم ويعني القائم الدائم أبدا فلا ينتهي / وأنهم ملعونون(آيات سوة الأعراف) وسورة غافر[ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)/سورة غافر ]
  وبما أن الخلق يوم القيام ليس لهم اختيار تصنيفي فهم خاضعون لتصنيف الباري وله ما يشاء سبحانه وقد صنف الله الخلق يوم القيامة الي مؤمنين  وإلي ظالمين  والي مؤمنين وكافرين والي مفلحين او خاسرين و ووو
3.فصاحب البطاقة علي هذه الآيات والمعادلة الإلهية والذي مات ولم يعمل غير قولة لا إله إلا الله قد مات حتما بصفة أنه ليس من الظالمين  أي مات من التائبين

 وبما أن من مات تائبا فهو من غير الظالمين 

وذلك لحتمية كون من مات ولم يتب فهو من الظالمين 

/كما نصت عليه آية سورة الحجرات (وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)

4. كما أن من لم يتب فقد تعدي حدود الله لأنه من الظالمين ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/سورة البقرة)،


4. فصاحب البطاقة مات حتما تائبا لما سبق بيانه ولأنه لو لم يتب فهو حينئذ من الظالمين 

*والظالمون: لهم اللعنة ولهم سوء الدار[ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)/سورة غافر ] ،
5.ولأن الظالمين متعدون لحدود الله (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/سورة البقرة) فمن رفض أن يموت علي التوبة فهو من الظالمين فهم إذن متعدون لحدود الله]

5.وصاحب البطاقة رضي الله عنه وما رضي الله تعالي عليه بعبث يفعله حاشاه من إله قدير حق لا يعبث 

 إذ لا أن الله لايرضي عمن هو من الظالمين ميتا علي ذلك لرفضه التوبة من ذنبه والإصرار عليها تعالي وتنزه وعلا علوا كبيرا وصاحب البطاقة يوم القيامة هو أحد اثنين لا ثالث لهما 

1.إما مات تائبا                  2.وإما مات غير تائب 

**وعليه هذه الأكوام من المعاصي والذنوب لم يتب منها فهو في حالة عدم التوبة قد وصَّفه الله تعالي من الظالمين لعهده جل وعلا فيمن مات علي غير توبة أنه :{فأولئك هم الظالمون} 

 

 فيقول جل من قائل: 

*والظالمون لهم عذاب مقيم [[[وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)]]] 

*ثم يأتي وينسي -حاشاه وهو لا ينسي ولا ينام وممتنع في حقه كل السوالب فيدخل جناته من مات علي عصيانه مصرا غير تائب 

 // وقد أخطأ خطأً فاحشا كل من فهم الحديث علي أن قولة لا إله إلا الله مع الموت دون توبة من عظيم ذنوبه الموصوفه بــ -- كل سجل مد البصر--- أنها السبب في وجود البطاقة التي غفر الله له بها كل سجلاته حين قال الله تعالي للرجل فيقول : بلى إن لك عندنا حسنات ، وإنه لا ظلم عليك-- بل موته علي توبة ارتضاها الباري جل وعلي الحق المتين العليم الخبير-- وما مع الظالمين الميتين علي غير توبة يكون هكذا حديث الله تعالي بل حديثه مع من مات علي غير توبة يعني علي كونه من الظالمين يقول (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران)

و(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45)/سورة الأعراف)

وفيها قرار اللعن وهو الطرد أبدا من رحمة الله
**لقد سوي الله تعالي بين من مات غير تائبٍ ومن من ماتوا وماهياتهم ..كانوا يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وكونهم بالآخرة هم كافرون وبجمعهم تحت مكنون أنهم... [ أولئك هم الظالمون] فكل ميت علي الظلم بنص قوله تعالي(فأولئك هم الظالمون) يكون منهم من مات علي غير التوبة ..ومن مات وهو يصد عن سبيل الله ويبغونها عوجا ..ومن مات علي ///وصف [فأولئك هم الظالمون]
وجزاء الظالمين بنص القرآن أنهم ملعونون / وغير مهتدين/ وأنهم لا يعلمون/ وأن الله لا يحبهم فهم ممقوتون عند الله تعالي /ولهم عذاب أليم /ولهم عذاب مقيم والعذاب المقيم لا يحدث إلا بصفته الدالة عليه وهو المقيم ويعني الدائم أبدا فلا ينتهي /

3.فصاحب البطاقة علي هذه الآيات والمعادلة الإلهية والذي مات ولم يعمل غير قولة لا إله إلا الله قد مات حتما بصفة غير كونه من الظالمين وبما أن من مات تائبا هو من غير الظالمين لحتمية كون من مات ولم يتب فهو من الظالمين كما نصت عليه آية سورة الحجرات(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)

كما أن من لم يتب فقد تعدي حدود الله لأنه من الظالمين ومنهم من تعدي حدود الله فأولئك هم الظالمون( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/سورة البقرة)،

ومنهم من تعدي حدود الله (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق)


ومنهم من افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ( فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) /آل عمران)

ومنهم من (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)/سورة المائدة)

ومنهم من يتولي من استحبوا الكفر علي الإيمان( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) /سورة التوبة)

ومنهم يتولي الَّذِينَ قَاتَلُوا المؤمنين فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوهم مِنْ دِيَارِهم وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِهم ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)/سورة الممتحنة)

وهكذا فمن وقع عليه الوصف فأولئك هم الظالمون فئات كلها خرجت عن الإسلام بعد الموت بموتهم غير تائبين من هذه المعاصي ومن هؤلاء بصريح اللفظ من لم يتب ومات علي ذلك قال تعالي(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فحتما صاحب البطاقة ميت علي التوبة ثم حيل بينه وبين العمل الصالح بالموت

|                                                                  

ويكون {1980 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا عبيد بن شريك ، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان ، قالا : ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا الليث بن سعد ، عن عامر بن يحيى ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال : سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تسع وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ، ثم يقال له : أتنكر من هذا شيئا ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول : ألك عذر ، أو حسنة ؟ فيهاب الرجل ، فيقول : لا يا رب ، فيقول : بلى إن لك عندنا حسنات ، وإنه لا ظلم عليك ، فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول : إنك لا تظلم قال : فيوضع السجلات في كفة،والبطاقة في كفة فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة " . " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه "

|                                                                   

/إن صاحب البطاق مات وكان قد قال لا إله إلا الله لكن الله قبله وما عمل غير قوله لا إله إلا الله

/والميت قاتل نفسه مات وكان يوما يقول لا إله إلا الله لكن النبي صلي الله عليه وسلم قضي بقضاء الله أنه مات خالدا مخلدا في النار أبداً -*- لأن الإنتحار حال بينه وبين التوبة


/والرجل الذي أبلي في الحرب بلاءا حسنا مات بعد أن طعن نفسه بسهمه فوضعه بين ثدييه واتكأ عليه فمات


عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال: (" التقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمشركون [يوم خيبر] فاقتتلوا , فلما مال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عسكره , ومال الآخرون إلى عسكرهم - وفي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه - فقال رجل: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أما إنه من أهل النار ") (فقال رجل من القوم: لأتبعنه (فلما حضر القتال) (خرج معه , فكان كلما وقف , وقف معه , وإذا أسرع , أسرع معه , فجرح الرجل جرحا شديدا) (فقيل: يا رسول الله، أرأيت الرجل الذي قلت إنه من أهل النار؟ , فإنه قد قاتل في سبيل الله اليوم قتالا شديدا وقد مات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إلى النار ", قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب , فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت , ولكن به جراحا شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على) (ألم الجراح) (فاستعجل الموت, فوضع نصل سيفه بالأرض , وذبابه بين ثدييه , ثم تحامل على سيفه) (حتى خرج من بين كتفيه) (فاشتد رجال من المسلمين فقالوا: يا رسول الله , صدق الله حديثك , انتحر فلان فقتل نفسه (فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الله أكبر , أشهد أني عبد الله ورسوله) (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار , وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس , وإنه لمن أهل الجنة) (وإنما الأعمال بالخواتيم) (ثم أمر بلالا فنادى بالناس: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة) وفي رواية: (إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن (وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ")
/من بات فوق بيت ليس حوله شيء يرد) (قدميه) (فوقع فمات) (فقد برئت منه الذمة

/ومن ركب البحر بعدما يرتج فمات , فقد برئت منه الذمة

هو الستر والحجاب الذي يكون على السطح , يمنع الإنسان من التردي والسقوط. عون المعبود (ج11ص 82) (2) (د) 5041 , صحيح الجامع: 6113 , صحيح الترغيب والترهيب: 3076 (3) (حم) 20768 , (خد) 1192 (4) (حم) 22387 (5) (حم) 20767 , (خد) 1194 (6) قال في فتح الودود: يريد أنه إن مات , فلا يؤاخذ بدمه. وقيل: إن لكل من الناس عهدا من الله تعالى بالحفظ والسلامة , فإذا ألقى بيده إلى التهلكة , انقطع عنه. عون المعبود - (11/ 82) (7) (حم) 20768 , (خد) 1192 , 1194 , انظر الصحيحة: 828 , صحيح الترغيب والترهيب: 3078 (8) أي: هاج الموج وارتفع. (9) الحديث يدل على عدم جواز المبيت على السطوح التي ليس لها حائط وعلى عدم جواز ركوب البحر في أوقات اضطرابه. نيل الأوطار (7/ 248) قلت: وفيه دليل على أن كل من عرض نفسه للهلاك , كمن قاد السيارة بسرعة عالية جدا، أو قتله التدخين , أو المسكر , فربما يكون حكمه مشابها لحكم من ذكروا في الحديث. ع (10) (حم) 20768 , (خد) 1192 , 1194


وعن علي بن شيبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بات على ظهر بيت ليس له حجار (1) فقد برئت منه الذمة" وفي رواية: (" من بات فوق بيت ليس حوله شيء يرد) (قدميه) (فوقع فمات) (فقد برئت منه الذمة (ومن ركب البحر بعدما يرتج فمات , فقد برئت منه الذمة




/ والغالّ رآه النبي صلي الله عليه وسلم
عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: « يا ابْنَ الْخَطَّابِ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ: «أَلاَ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ الْمُؤْمِنُونَ». رواه مسلم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم عَبْدٌ لَهُ، وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ. يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ بَنِي الضُّبيْبِ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و سلم يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: « كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ» قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ. فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم: « شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ»./ قلت المدون يعني لو قابل الله عليها يوم القيامة دون توبة ومجيئه بها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم مسارعة منه إلي التوبة قبل أن يصيبه الموت فيموت من الظالمين الغير تائبين
/وكل من مات ولم يتب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق