الجمعة، 29 يونيو 2018

32. بَاب إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ + مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا دَخَلَ النَّارَ

 

.   بَاب إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ + مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا دَخَلَ النَّارَ 

 

 وهكذا صرح النبي صلي الله عليه وسلم بأن التوبة هي الفارق الحقيقي بين الموت علي الايمان حقا والكفر حقا وهذه الاحاديث ترد بقوة علي كل اصحاب التأويل الذين أجازوا موت المصر علي الكبيرة بأنه يدخل الجنة اجلا او عاجلا قلت المدون -كلا-والنص الصارم الحق للنبي صلي الله عليه وسلم هو{...إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب}

 

32. بَاب إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

قلت المدون هذا حديث محكم غير متشابه لا يصلح فيه التأويل  مطلقا

 

2.هو نص من نصوص الوعيد الحق

 

3. نصوص الوعيد هي حق لا مراء فيه  لكن ميقات تفعيلها بعد الموت بشرط الاصرار علي فعل الزجر الذي تحتويه هذه النصوص وعدم التوبة منه

4.من تاب تاب الله عليه 

5.هي تذكير وتقويم وتعليم وتحذير للمؤمنين  في الدنيا ويحق الوعيد فيها يوم القيامة  

 

رقم الحديث: 103

(حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ . ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ كُلُّهُمْ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ ، الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ

وقول النبي صلي الله عليه وسلم [النائحة   إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب/

فوضَّح أن هذه المعاصي يكون  سيف الحق فيها هو تفعيلها بعد الموت والفارق بين النار ابدا أو الجنة أبدا هو التوبة وقد صرح النبي صلي الله عليه وسلم في هذا الحديث بذكرها .

اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت/عبد الرحمن بن صخر /صحيح مسلم

 

أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /صحيح مسلم

 

أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس النياحة والطعن في الأحساب والعدوى أجرب بعير فأجرب مائة بعير من أجرب البعير الأول والأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا/عبد الرحمن بن صخر /جامع الترمذي

 

أربع من الجاهلية لا يتركن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران أو درع من جرب/كعب بن عاصم /مسند أحمد بن حنبل

 

 

في أمتي أربعا من الجاهلية ليسوا بتاركيهن الفخر بالأحساب الاستسقاء بالنجوم النياحة على الميت النائحة إن لم تتب قبل أن تموت فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يعلى عليها درع من لهب النار /كعب بن عاصم /مسند أحمد بن حنبل

 

أربع في أمتي من الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ودرع من جرب/كعب بن عاصم /مسند أحمد بن حنبل

 

أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس النياحة والطعن في الأنساب والأنواء يقول الرجل سقينا بنوء كذا وكذا والإعداء أجرب بعير فأجرب مائة فمن أعدى الأول /عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

أربع لا يدعها الناس من أمر الجاهلية النياحة والتعاير في الأحساب وقولهم سقينا بنوء كذا والعدوى جرب بعير فأجرب مئة فمن أجرب الأول/عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

9 اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت/عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

10 ثنتان هما بالناس كفر نياحة على الميت وطعن في النسب عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

11 اثنان هما كفر النياحة والطعن في النسبعبد الرحمن بن صخر مسند أحمد بن حنبل

 

12 شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدا النياحة والطعن في النسبعبد الرحمن بن صخر مسند أحمد بن حنبل

 

13  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعوهن التطاعن في الأنساب والنياحة ومطرنا بنوء كذا وكذا والعدوى الرجل يشتري البعير الأجرب فيجعله في مائة بعير فتجرب فمن أعدى الأولعبد الرحمن بن صخر مسند أحمد بن حنبل

 

14  ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام النياحة الاستسقاء بالأنواء/عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

15  أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس التعيير في الأحساب والنياحة على الميت والأنواء والعدوى أجرب بعير فأجرب مائة من أجرب البعير الأول/عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

16  أربع في أمتي لن يدعوها التطاعن في الأنساب والنياحة ومطرنا بنوء كذا وكذا اشتريت بعيرا أجرب أو فجرب فجعلته في مائة بعير فجربت من أعدى الأول

عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل

 

17  أربع في أمتي من أهواء الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها يقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /صحيح ابن حبان

 

18 ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام النياحة الاستسقاء بالأنواء التعاير/عبد الرحمن بن صخر /صحيح ابن حبان

 

19  أربع من الجاهلية لن يدعها الناس النياحة والتعاير في الأنساب ومطرنا بنوء كذا وكذا والعدوى جرب بعير في مئة بعير فمن أعدى الأول/عبد الرحمن بن صخر/صحيح ابن حبان

 

20 ثلاث هي الكفر بالله النياحة وشق الجيب والطعن في النسب/عبد الرحمن بن صخر /صحيح ابن حبان

 

21 في أمتي أربع من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة على الميت النائحة إذا لم تتب قبل أن تقوم فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلي عليهن دروع من لهب النار/كعب بن عاصم /المستدرك على الصحيحين

 

22 اثنتان في الناس وهم بهما كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت/عبد الرحمن بن صخر /مستخرج أبي عوانة

 

23  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

 

24  اثنتان هما بالناس كفر النياحة والطعن في النسب

عبد الرحمن بن صخر/

 

ثلاثة لا يتركهن الناس إلى أن تقوم الساعة النياحة والمفاخرة في الأحساب والأنواء/أنس بن مالك /الأحاديث المختارة

 

26  ثلاث لا يزلن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والمفاخرة في الأحساب والأنواء/أنس بن مالك /الأحاديث المختارة

 

27 ثلاث لن تزلن في أمتي التفاخر في الأحساب والنياحة والأنواء/أنس بن مالك /الأحاديث المختارة

 

28 أربع في أمتي من أمر الجاهلية لم يدعوهن الطعن في الأنساب والنياحة ومطرنا بنوء كذا وكذا والعدوى الرجل يشتري البعير الأجرب فيجعله في مائة بعير فتجرب من أعدى الأول هذا حديث حسن /عبد الرحمن بن صخر /مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي

 

29 شعبتان من أمر الجاهلية الطعن في النسب والنياحة

عبد الرحمن بن صخر /المنتقى من السنن المسندة

 

30  ثنتان في الناس وهما بهم كفر النياحة والطعن في النسب/عبد الرحمن بن صخر /السنن الصغير للبيهقي

 

31  ثنتان هي في الناس كفر نياحة على الميت وطعن في النسب/عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للبيهقي

 

32  اثنتان في الناس وهما بهم كفر النياحة والطعن في النسب/عبد الرحمن بن صخر /السنن الكبرى للبيهقي

 

33  أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب/كعب بن عاصم /السنن الكبرى للبيهقي

 

34 أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس الطعن في الأحساب والنياحة على الميت والأنواء والإعداء جرب بعير فأجرب مائة فمن أجرب البعير الأول

عبد الرحمن بن صخر /مسند أبي داود الطيالسي

 

35  من أمر الجاهلية النياحة وتبرؤ امرئ من ابنه وفخره على الناس/عبد الرحمن بن صخر /مسند إسحاق بن راهويه

 

36  ثلاثا من أمر الجاهلية لا يدعها الناس الطعن في النسب والنياحة وقولهم إنا مطرنا بنوء كذا أو بنجم كذا

عمرو بن عوف /البحر الزخار بمسند البزار

 

37  ثلاث لا يزلن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والتفاخر في الأحساب والأنواء/أنس بن مالك /البحر الزخار بمسند البزار 10-13

 

38  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها يقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /مسند أبي يعلى الموصلي

 

39 ثلاث لا يزلن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والمفاخرة في الأنساب والأنواء/أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي

 

40  ثلاث لا يزلن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والأنواء والمفاخرة في الأنساب/أنس بن مالك /المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر

 

41  ثلاث من أمر الجاهلية النياحة وتبرؤ امرئ من أبيه وفخره على الناس/عبد الرحمن بن صخر /مسند الشاميين للطبراني

 

42 ثلاثة لا يزلن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والمفاخرة في الأنساب والأنواء/أنس بن مالك/المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي جزء

 

43  أربع في أمتي ليس هم بتاركيها الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والنياحة تبعث يوم القيامة النائحة إذا لم تتب عليها درع من قطران/عبد الرحمن بن صخر/كشف الأستار

 

44  ثلاث من أمر الجاهلية لن يدعهن أهل الإسلام أبدا الاستمطار بالكواكب وطعن في النسب والنياحة على الميت/جنادة بن مالك /كشف الأستار

 

45  ثلاث من أمر الجاهلية لا يدعهن أو لا يتركهن الناس الطعن في النسب والنياحة وقولهم إنا مطرنا بنوء كذا أو نجم كذا/عمرو بن عوف /كشف الأستار

 

46 ثلاث لا يتركن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والتفاخر بالأحساب والأنواء/أنس بن مالك /كشف الأستار

 

47 ثلاث أخاف على أمتي الاستسقاء بالأنواء وحيف السلطان والتكذيب بالقدر/جابر بن سمرة /كشف الأستار

 

48  أربعة بقين من أمر الجاهلية الفخر بالأحساب الطعن بالأنساب الاستسقاء بالأنواء النياحة النائحة إذا ماتت ولم تتب كسيت ثيابا من قطران ودرعا من لهب النار

كعب بن عاصم /مصنف عبد الرزاق

 

49  أربع في أمتي من الجاهلية لا يتركونهن الفجر في الأحساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب من قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /مصنف ابن أبي شيبة

 

50  مما بالناس كفرا النياحة والطعن في الأنساب/عبد الرحمن بن صخر /مصنف ابن أبي شيبة

 

51  ثلاثة من أمر الجاهلية لا يتركهن الناس الطعن في الأنساب والنياحة وقولهم مطرنا بنجم كذا وكذا/عمرو بن عوف /المعجم الكبير للطبراني

 

52  أربع بقين في أمتي من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيها الفخر بالأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل أن تموت جاءت يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من لهب النار

كعب بن عاصم /المعجم الكبير للطبراني

 

53  ثلاثة من الجاهلية الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والنياحة

سلمان بن الإسلام /المعجم الكبير للطبراني

 

54 ثلاث من فعل أهل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام استسقاء بالكواكب وطعن في النسب والنياحة على الميت

جنادة بن مالك /المعجم الكبير للطبراني

 

55  ثلاث من فعل الجاهلية استسقاؤهم بالكواكب والطعن في النسب والنياحة/جنادة بن مالك /معجم الصحابة لابن قانع

 

56  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /المفاريد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي يعلى الموصلي

 

57  ثلاث لن يزلن في أمتي التفاخر في الأحساب والنياحة والأنواء/أنس بن مالك /جزء الحسن بن شاذان

 

58  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة/كعب بن عاصم /أربعون حديثا لابن بابويه

 

59  شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركها الناس أبدا النياحة والطعن في النسب

عبد الرحمن بن صخر /الجزء الثاني من مسند أبي هريرة

 

60 ثلاث لا يزلن في أمتي حتى تقوم الساعة النياحة والتفاخر بالأحساب والأنواء/أنس بن مالك /أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع

 

61  أربع من أمر الجاهلية لا تتركونهن الطعن في الأنساب الفخر في الأحساب الاستسقاء بالأنواء النياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها بعثت يوم القيامة وعليها سربال من قطران/كعب بن عاصم /أمالي ابن بشران 24

 

62  اثنتان هما بالناس كفر نياحة على الميت وطعن في النسب

عبد الرحمن بن صخر/السنة لأبي بكر بن الخلال

 

63  اثنتان في الناس هما بهما كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت

عبد الرحمن بن صخر /السنة لأبي بكر بن الخلال

 

64  ثلاث هن من الكفر بالله النياحة وشق الجيب والطعن في النسب

عبد الرحمن بن صخر /الإبانة الكبرى لابن بطة

 

65  اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت

عبد الرحمن بن صخر /الإبانة الكبرى لابن بطة

 

66  ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن الناس الطعن في النسب والنياحة على الميت والاستمطار بالأنواء

عبد الرحمن بن صخر /الإيمان لابن منده

 

67  اثنتان بالناس كفر النياحة والطعن في الأنساب

عبد الرحمن بن صخر/الإيمان لابن منده

 

68  ثلاث لا يدعهن الناس النياحة والطعن في الأنساب والعدوى جرب بعير في إبل مائة فجربت فمن أعدى الأول

عبد الرحمن بن صخر /الإيمان لابن منده

 

69  اثنتان في الناس هما كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت/عبد الرحمن بن صخر /الإيمان لابن منده

 

70  ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن الناس أبدا الطعن في النسب والنياحة على الميت والاستمطار/عبد الرحمن بن صخر /الإيمان لابن منده

 

71  اثنتان في الناس كفر النياحة على الميت والطعن في النسب/عبد الرحمن بن صخر /الإيمان لابن منده

 

72  ثنتان هما في الناس كفر نياحة على ميت وطعن في النسب/عبد الرحمن بن صخر /شعب الإيمان للبيهقي

 

73  أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس الطعن في الأنساب والنياحة على الميت والأنواء والإعداء أجرب بعير فأجرب مائة فمن أجرب البعير الأول/عبد الرحمن بن صخر /شعب الإيمان للبيهقي

 

74  في أمتي أربعا من أمر الجاهلية ليسوا بتاركيهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة على الميت النائحة إن لم تتب قبل أن تموت فإنها تقوم يوم القيامة عليها سربال أو سراويل من قطران/ كعب بن عاصم /شعب الإيمان للبيهقي

 

75  أربع من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس الطعن في الأنساب والنياحة على الميت والأنواء والإعداء أجرب بعير فأجرب مائة فمن أجرب البعير الأول/عبد الرحمن بن صخر/تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري

 

76  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعوها الطعن في الأنساب والنياحة ومطرنا بنوء كذا والعدوى اشتريت بعيرا فجرب أو جربا فجعلته في مائة من الإبل فجربت من أعدى الأول/عبد الرحمن بن صخر/تهذيب الآثار للطبري

 

77 أربع من الجاهلية لن يدعها الناس النياحة والتغاير في الأحساب ومطرنا بنوء كذا وكذا والعدوى جرب بعير في مائة فمن أعدى الأول/عبد الرحمن بن صخر /تهذيب الآثار للطبري

 

78  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة/حارث بن الحارث /شرح السنة

 

79  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس الطعن في الأنساب والنياحة ومطرنا بنوء كذا وكذا والعدوى يكون البعير في الإبل فيجرب فيقول من أعدى الأول/عبد الرحمن بن صخر /شرح معاني الآثار للطحاوي

 

80  أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة النائحة إذا ماتت ولم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب

حارث بن الحارث /المحلى بالآثار لابن حزم

 

81  ثلاثة لن يزلن في أمتي التفاخر في الأحساب والنياحة والأنواء/أنس بن مالك /التمهيد لابن عبد البر

 

82  ثلاث لن يزلن في أمتي التفاخر في الأحساب والنياحة والأنواء/أنس بن مالك /التمهيد لابن عبد البر

 

83  يزلن في أمتي التفاخر بالأنساب والنياحة والأنواء

أنس بن مالك /الاستذكار

 

84 /ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يدعهن الناس الطعن بالأنساب والاستمطار بالكواكب والنياحة/موضع إرسال /جامع البيان عن تأويل آي القرآن

 

85 أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والإستسقاء بالنجوم والنياحة النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب/حارث بن الحارث /معالم التنزيل تفسير البغوي

 

86 ثلاث من أمر الجاهلية لا يدعهن الناس الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالأنواء/موضع إرسال /تفسير يحيى بن سلام

 

87  اثنتان هما كفر النياحة والطعن في النسبة

عبد الرحمن بن صخر/حلية الأولياء لأبي نعيم

 

88  من الجاهلية النياحة على الميت/موضع إرسال /التاريخ الكبير للبخاري

 

89  ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام الاستنباء بالكواكب وطعن في النسب والنياحة على الميت

جنادة بن مالك /معرفة الصحابة لأبي نعيم

 

90  ثلاث لا تتركها العرب وهي بهم كفر الاستسقاء بالأنواء الطعن في النسب النوح /عويمر بن مالك /تاريخ بغداد للخطيب البغدادي

91  ثلاث من الكفر النياحة وشق الجيوب والطعن في النسب /عبد الرحمن بن صخر/تاريخ دمشق لابن عساكر

 

92  ثلاث لا يتركهن العرب وهي بهم كفر الاستسقاء بالأنواء الطعن في النسب النوح/عويمر بن مالك /تاريخ دمشق لابن عساكر

93  ثلاث من أمر الجاهلية لا يدعها الناس الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالأنواء

موضع إرسال /الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

 

94  ثلاث من أمر الجاهلية لا يدعهن طائفة من أمتي النياحة والفخر والأنواء/موضع إرسال /الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

95  ثلاث لن يذرهن الناس النياحة والأنواء والفخر

موضع إرسال /الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

 

96  أربع بقين في أمتي من الجاهلية ليسوا بتاركيهن الفخر في الأحساب الطعن في الأنساب الاستسقاء بالنجوم النياحة/كعب بن عاصم /الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

 

97  اثنتان في أمتي وهما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة/موضع إرسال /الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

 

98  شعبتان لا تتركهما أمتي النياحة والطعن في الأنساب/عبد الرحمن بن صخر /الأدب المفرد للبخاري

 

99  أربع لا يدعهن الناس الطعن في الأحساب والنياحة على الميت والأنواء والعدوى أجرب بعير فأجرب مائة فمن أجرب البعير الأول/عبد الرحمن بن صخر/مساوئ الأخلاق للخرائطي

 

100  اثنتان هما بالناس كفر نياحة على الميت وطعن في النسب عبد الرحمن بن صخر/مساوئ الأخلاق للخرائطي =

 

بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا دَخَلَ النَّارَ

قلت المدون تعيين الإشراك بالله من

عدمه  يقاس بمقدار شيئا والشيئ هو أدني المخلوقات وزنا وحجما وماهية بحيث يكون ما دونه العدم وأعلاه أعتي الاوزان التي خلقها الله سبحانه مثل المجرت والسموات والارضين و  و  و  و و  و

=وعليه فإن الاشراك بالله يكون طاعة المخلوق في معصية الخالق الذي يحدث  وقد يكون مقداره  في قدر دبيب النملة وفي قدر مثقال الذرة و و و

فمن مات يشرك بالله شيئا ولو بمقدار مثقال الذرة  فقد مات مشركا ودخل في مجال الحديث{وَمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا دَخَلَ النَّارَ}عياذا بالله الواحد وكلامنا منصب علي السرائر التي لا يعلمها غير الله العليم الحكيم والاصرار عليها حتي الموت  عياذا بالله الواحد

42. بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا دَخَلَ النَّارَ رقم الحديث: 137

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ وَكِيعٌ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ مَاتَ ، يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ النَّارَ " ، وَقُلْتُ أَنَا : وَمَنْ مَاتَ ، لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ .

من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار

عبد الله بن  مسعود /صحيح البخاري

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

عبد الله بن مسعود /صحيح البخاري

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة عبد الله بن مسعود  صحيح مسلم

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار عبد الله بن مسعود  مسند أحمد بن حنبل

من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار /عبد الله بن مسعود  مسند أحمد بن حنبل

من مات يشرك بالله دخل النار /عبد الله بن مسعود  مسند ابن أبي شيبة

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار عبد الله بن مسعود  المسند للشاشي

من مات وهو يشرك بالله دخل النار ومن مات وهو لا يشرك بالله دخل الجنة عبد الله بن مسعود  معجم ابن الأعرابي

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار عبد الله بن مسعود  الإيمان لابن منده

10  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار عبد الله بن مسعود  الإيمان لابن منده

11  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار عبد الله بن مسعود/ الإيمان لابن منده

12  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

عبد الله بن مسعود  الإيمان لابن منده

13  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار موضع إرسال  الإيمان لابن منده

14  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

عبد الله بن مسعود/الإيمان لابن منده

15  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

عبد الله بن مسعود  البعث والنشور للبيهقي

16  من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

جابر بن عبد الله/التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

17 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار

عبد الله بن مسعود /الفصل للوصل المدرج في النقل

رقم الحديث: 138

 

(حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟ فَقَالَ : " مَنْ مَاتَ ، لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ مَاتَ ، يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ النَّارَ "رقم الحديث: 139

 

(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الْغَيْلَانِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ لَقِيَ اللَّهَ ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَقِيَهُ ، يُشْرِكُ بِهِ ، دَخَلَ النَّارَ " ، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ : قَال أَبُو الزُّبَيْر : عَنْ جَابِرٍ . وحَدَّثَنِي إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا مُعَاذٌ وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ بِمِثْلِهِ .رقم الحديث: 140

(حديث مرفوع) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام ، فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ ، لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى ، وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ

رقم الحديث: 141

 

(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ خِرَاشٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ يَعْمَرَ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ نَائِمٌ ، عَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ نَائِمٌ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ ، قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، قُلْتُ : " وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قُلْتُ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ، قَالَ : وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَةِ : عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : فَخَرَجَ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَقُولُ : وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ " .

بعض التفصيل

 

مدلول قوله تعالي {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }

 

الروابط لموقع اسلام ويب//

1.فإذا تبين لنا أن الشرك (مقدارا) .. هو مادونه العدم.. وأعلاه دعوي إله مع الله أو السجود للأصنام أو التشفع بالأولياء فما هو مدلول قوله تعالي {{وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}}

في الآية:

↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓

في الآية ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/سورة النساء)

قلت المدون  بإختصار سبق تفصيله في الصفحات التي تناولت معاني الشيئ وهنا فيما سيأتي ان شاء الله من أسطر تنطق بنور التوحيد الحق وجلال القرآن وحكمة النبوة

أما معني ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء/ فــ[دون ذلك] هو ما يحدث من معاصي لم يتوفر فيها أحد دعائم تواجد الشرك وأولها : المشرك بالله الذي تاب من شركه  فباقي ما بعد التوبة من الشرك هو = ما دون ذلك

الشرك + الاصرار عليه = لا مغفرة (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)

الشرك + التوبة منه     = باقي تبعات الشرك المتاب منه الذي عُبِّرَ عنه بعبار(ما دون ذلك) = يغفره الله لمن يشاء

https://2.bp.blogspot.com/-cKHTVocVKKs/W8WnCrdmm_I/AAAAAAAABcg/hKHMoZLyFs4yPrCsSyheAM1tBaXbp5sSwCLcBGAs/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583%2B%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25B5%25D9%258A%25D8%25A9%2B3.png



https://4.bp.blogspot.com/-wdIoMqd3VT0/W8WnC7OoewI/AAAAAAAABck/QDfugpG4b8cNTL_t0p5pnAL52t-CiJDRACLcBGAs/s1600/%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25B9%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2586.png

فالمعصية التي حدثت   طاعة للشيطان  أو النفس   أو الهوي بتعمد  وعلم  دون اضطرار أو إكراه  لكنّ صاحبها أقلع عنها وسارع فتاب وبقي عليه تبعات الذنب أو المعصية زنا هي أو سرقة أو شرب الخمر أو الإشراك به أو أي معصية أطاع فيها صاحبها الشيطان أو النفس أو الهوي مخالفا لله تعالي فسمي الله تعالي تبعاتها   بعد التوبة  منها : دون ذلك وهي المسماة بالصغائر مجازا  والتي بقيت عليه من تبعات ذنبه الكبير شركا كان أو كبيرة أو معصية  متعمدة  بعدتوبته منها

 

أما المعني الإجمالي لقوله تعالي: ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء/هو ما يحدث من معاصي لم يتوفر فيها أحد دعائم تواجد الشرك :

ودعائم تواجد الشرك يحدث في:

١.فالمعصية : بمعني تعمد اتيان مانهي الله عنه أو ترك ما أمر الله به في محيط طاعة الشيطان أو النفس أو الهوي فيما تعمد معصية الله الواحد الذي نهي عن تللك المعصية

٢. العلم بكونها معصية بنص صريح لا شبهة فيه ولا احتمال

٣.تعمد اتيانها حيث أن تعمد اتيان الفعل لا وجه لاحتمالات حدوثة إلا وجهين فقط

أ ) الوجه الأول   هو: أن يكون طاعة لله وحده

ب) الوجه الثاني هو أن يكون طاعة لغير الله :

كعبادة الأوثان أو اتخاذ آلهة من دون الله أو السجود وعبادة الأصنام أو طاعة غير الله من شيطان أو نفس أو هوي أو قرناء السوء ولا ثالث

ومغفرة الله تعالي لما دون الشرك هي: فالتوبة من الشرك فتحوله التوبة إلي دون الشرك

يعني الشرك + التوبة منه = دون الشرك

ودون الشرك هذه هو مقدار هبط عن مستوي مقدار الشرك لا بشيئ إلا بالتوبة من الشرك

ولكي نقرب المفهوم نضر لذلك مثلاً فنقول: إن الشرك هو من أوساخ الذنوب وأكبرها اتساخا  فمن وقع في بلَّاعتِه فقد أحاطته أوساخ الشرك كاملة فإن مات علي ذلك مات مشركا -- فإذا تاب المشرك فقد خرج من بلاعته القذرة إلي خارجها لكنه لم يزل محاطا بأوساخ الشرك غير أنه خارج محيطة وعبارة ما [[دون ذلك]] هو تلك الأوساخ المتعلقة بجسمه وكيانه لتو توبته من الشرك أي لتو خروجه من بلاعته وبئره القذر ويلزم لعودته كما كان متطهرا من قذارة الإشراك بالله ... أن يغفره الله له أي يطهره الله من أوساخ الشرك العالقة به بأحد اربعة أشياء

الأول  هو أن يعفو الله عما بقي من رجس الشرك العالق بالمؤمن بعد توبته فيحوذ المغفرة بالعفو الإلهي عنه وهو معني[لمن يشاء]

 

الثاني  أن يجتهد في عمل الصالحات كالمزيل أوساخ وقوعه في بلاعة مياه قذرة بالاستحمام وتغيير ملابسه كذلك التائب من الشرك تغسله أعماله الصالحة بقدر التصاق قذارة باقي تبعات الشرك التائب منه به فحينئذ يعود متطهرا  كالمشرك التائب من شركه بعد عمل الصالحات كثيرا

 

الثالث  أن يبتليه الله تعالي بالإبتلاءات السالبة للنعم كالمرض والفتن وغير ذلك من سوالب النعم لكنه يصبر عليها ويحتسب فحينئذ تُذْهِب حسناتُ صبرهِ علي تلك الفتن: سيئات تبعات الشرك الذي تاب منه (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)/سورة هود)

الرابع     بمشيئة الله المطلقة دون تقيد بشيئ مما سبق(ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

 

▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓

 

١ توضيح آخر لمعني [[[[دون ذلك]]]]

 

وهبوط الكبيرة كالشرك والكبائر والمعاصي إلي ما [[دون ذلك]] يكون بأحد الأشياء التالية

١. لمن أتي الشرك فعلا لكنه سارع فتاب وأناب فالله تعالي يغفر له ما دون الشرك كيف؟

 

 

 

فالشرك له وجهان

 

 

أ)الوجهالأول  هو أن لا يتوب صاحبه من تعاطيه فما لم يطلب المشرك التوبة فلا يتوب الله عليه لأن الله تعالي يتوب علي من تاب

 

قوله تعالي (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)/سورة النور)

 

 

وقوله تعالي (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)/سورة البروج

 

 

وقوله تعالي:(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)

 

وقوله تعالي(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)/سورة النور)

 

 

وقوله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)/سورة التحريم)

٢

ب)الوجه الثاني   أن يتوب المتعاطي الشرك ويندم علي فعله فيتوب الله عليه ،فحينئذٍ يغفر الله تعالي له باقي تبعات الشرك (الذي سماه الله تعالي: ما دون ذلك)

 

 

لكن حدود التوبة وحدود عملها هي::  أن تنقل صاحبها من محيط الشرك إلي محيط الإيمان فقط ويبقي علي المؤمن التائب آثار الشرك [ كذنب عظيم] والذي يتطلَّب عمل الصالحات والإجتهاد فيه.... حتي يحدث أحد ثلاث أشياء لكي يغفره الله تعالي كدون الشرك

أ ) إما أن يعفو الله تعالي عنه (الشرك+ التوبة منه+ عفو الله= المغفرة)

ب) أو يغفره له بشرط الإكثار من عمل الصالحات لأن الحسنات يذهبن السيئات(والسيئات المقصودة هنا هي تبعات الذنب بعد حدوث التوبة ولا مغفرة بغير توبة اضغط الرابط👥 ) لكي يغفره الله وهو ما يسمي بالكفارة(تكون الكفارة بــ بالعمل الصالح أو بعفو الله أو بالابتلاءات)

 

إذن: فالمغفرة تكون بأحد ثلاثة أوضاع:

 

الأول :[ الشرك + التوبة + عفو الله = المغفــــــــرة]

 

الثاني:[الشرك+التوبة+عمل الصالحات بقدر الذنب= المغفرة]

 

 

 

والثالث  هو[الشرك + التوبة+ الصبر علي الابتلاءات= المغفرة]

 

قال تعالي:

 

والحالة الرابعة تكون المغفرة في الآخرة بعد الموت كالآتي:

 

[الشرك في الدنيا+التوبة في الدنيا+الموت علي التوبة دون كفارة تبعات الشرك أو الذنب+ عفو الله أو الدخول في النار بقدر ما عليه من تبعات الشرك المقترف قبلا في الدنيا ثم الخروج منها = المغفرة   فدخول الجنة]

 

https://2.bp.blogspot.com/-nD4d1Bea9ZY/W8W20l-XsWI/AAAAAAAABc8/tb1svklGfCEMhWcmmjLYoTeIiDevfWCvACLcBGAs/s640/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AA%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25B0%25D9%2584%25D9%2583.png

 

الآيات القرآنية في ذلك

 

 

قال الله تعالي: [[[وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)]]

١.وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ [فعلوا الفاحشة]

٢.التذكر فالتوبة بالاستغفار وسرعة الإقلاع عن الفاحشة

٣.عدم الإصرار علي الفاحشة وهم يعلمون أنها معصية لله

ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

٤. أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ

 

▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓

وقال الله تعالي:{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)

إِلَّا مَنْ::::

1.تَابَ

2.وَآَمَنَ

3.وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا

فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)}

 

▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓

ج)أو يكفر الله عن من تاب من الذنب(وهو هنا الشرك) بالإبتلاء أو الفتنة والصبر عليهايعني بسوالب النعم فيصب فيكفر الله بصبره علي هذه الفتن ذنبه:

 

1.اخرج البخاري في فتح الباري قال:/ 5318 حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا زهير بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه

 

2./ والحديث أخرجه الدارمي والنسائي في " الكبرى " وابن ماجه وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم كلهم من طريق عاصم ابن بهدلة عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه الحديث وفيه : حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ، أخرجه الحاكم من رواية العلاء بن المسيب عن مصعب أيضا .

 

/ وأخرج له شاهدا من حديث أبي سعيد ولفظه قال : الأنبياء ، قال : ثم من ؟ قال العلماء قال : ثم من ؟ قال : الصالحون الحديث ، وليس فيه ما في آخر حديث سعد . ولعل الإشارة بلفظ " الأول فالأول إلى ما أخرجه النسائي وصححه الحاكم من حديث فاطمة بنت اليمان أخت حذيفة قالت : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في نساء نعوده ، فإذا بسقاء يقطر عليه من شدة الحمى ، فقال : إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم

ويشير إلى ذلك حديث سعد: حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة

 

3./ ومثله حديث أبي هريرة عند أحمد وابن أبي شيبة بلفظ [[ لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة . قال أبو هريرة : ما من وجع يصيبني أحب إلي من الحمى ، إنها تدخل في كل مفصل من ابن آدم ، والله يعطي كل مفصل قسطه من الأجر " قال ابن الجوزي : في الحديث دلالة على أن القوي يحمل ما حمل ، والضعيف يرفق به إلا أنه كلما قويت المعرفة بالمبتلى هان عليه البلاء ، ومنهم من ينظر إلى أجر البلاء فيهون عليه البلاء ، وأعلى من ذلك درجة من يرى أن هذا تصرف المالك في ملكه فيسلم ولا يعترض ، وأرفع منه من شغلته المحبة عن طلب رفع البلاء ، وأنهى المراتب من يتلذذ به لأنه عن اختياره نشأ ، والله أعلم .

 

 

4./ 5317حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها أخرجوه في:

 

/كتاب السنن الكبرى- الجنائز- الجنائز- الجنائز- الجنائز / والمستدرك على الصحيحين- الجنائز- الجنائز- الرقاق- الفتن والملاحم- الفتن والملاحم/ والمعجم الأوسط: - باب الألف- باب الميم / / والمعجم الصغير- باب العين/وسنن/الترمذي- الجنائز /وصحيح ابن خزيمة- الصلاة/وصحيح البخاري- المرضى /وصحيح مسلم - البر والصلة والآداب - البر والصلة والآداب - البر والصلة والآداب - البر والصلة والآداب - البر والصلة والآداب - البر والصلة والآداب / وفتح الباري شرح/صحيح البخاري- الدعوات- الرقاق- المرضى/ ومسند الإمام أحمد- باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار - باقي مسند الأنصار /المصنف- الجنائز- الزهد/ /ومصنف عبد الرزاق- الجامع/موطأ مالك- الجامع ]

/الروابط لموقع اسلام ويب//////

 

٣ .

 

٣. ويغفر الله لمن فقد شرطا من شروط تواجد الشرك  حيث أن فعله هو حدث والحدث الناتج عن :

 

١.غفلة أو

 

٢.عدم تعمد أو

 

٣.اضطرار أو

 

٤.إكراه أو

 

٥.سوء تقدير أو

 

٦.وقوعه عن سوء فهم أو

٧.وقوعه عن تقدير ليس وراءه غير مطلب طاعة الله له

 

وزن مقابله المغفرة [ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء]

 

فكل هذا موانع تواجد الشرك لكنها في المقدار دون الشرك وهي مغفورة بعهد الله في الآية لمن يشاء

 

ج) ويغفر الله لمن فقد شرطا من شروط تواجد الشرك   كذلك مثل التقصير في العبادة بالنوافل وما دون الفرائض الموجبة( كالنافلة بالأمر= المندوب إليه) أو السالبة ( كالنهي عن الفعل نهيا للكراهة) حيث أن المؤمن مطالب علي سبيل الاجتهاد في التقرب الي الله والعبادة بمزيد من النوافل دون الفريضة وعدم أدائها صغائر دون ذلك تتطلب مغفرة الله تعالي لكونها مما دون الكبيرة بطبيعتهافيغفرها الله لهم ان شاء

 

٤            ٤

 

٤. وهناك ما يسمي صغائر وهو مصطلح موضوع لا وجود له في شريعة الله تعالي لكن البديل لمعناه هو قوله تعالي (ما دون ذلك) وهو يؤدي ما تعارف عليه المسلمون فقها الصغائر فجاء في آية( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/سورة النساء)

 

 

وفي آية إجتناب الكبائر قال تعالي[ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)/سورة النساء] اضغط الروابط التالية:

 

1.             الرابط في اجتناب الكبائر 📦

 

2.

 

3.             كيف يري الناس قول الله تعالي (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم...

 

4.

 

5.             كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك ...

 

 

...{والسيئات} هنا هي { ما دون ذلك} هناك وكلها تعني: ناتج التوبة من الشرك أو الكبائر التي تحولت بالتوبة من كبيرة إلي دون الكبيرة لا بشيئ إلا بالتوبة..

 

==========

 

اضغط للتكبير

 

قلت المدون:

 

1. ذلك لأن الشرك بالله شيئا [ الشيئ ومنه شيئا قد وسَّعَ الله به مدلول الشرك ليتخطي كونه مُجرد اتخاذ آلهة أخري معه -تنزه عن الإشراك به شيئا- أو السجود للأوثان والأصنام إلي ما هو أوسع من ذلك: أن يطاع غير الله مع الله تعالي ومنها طاعة النفس والشيطان والهوي وقرناء السوء واليك بيان ذلك:

[ فكان ولا بد أن ننظر الي مدلول كلمة يُشرك به في الآية:

( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/سورة النساء)

 

 

وفي الآية(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)/سورة النساء)

2. والله الذي سيحاسب الناس يوم القيامة بالحق والميزان ووضع الموازين القسط ليوم القيامة ولا تُظلم نفسٌ شيئا ولو كان مثقال ذرة من شيئ.. طلب منا أن لا نشرك به شيئا في الدنيا بنفس القدر حتي لو بمثقال الذرة التي سيحاسب الناس عليها بميزان القسط ليوم القيامة فقال سبحانه (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)/سورة الأنبياء)

 

٥            ٥

 

ونخلص من هذا كله بأن قوله تعالي { ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} تحتوي علي:

1.السيئات الناتجة من آثار التوبة من الشرك ككبيرة تاب العبد منها وأشير بسرعة إلي التالي:

أ  ) التوبة هي مبادرة العبد لربه بقبول الله له في محيط الإيمان حيث يرتفع الإيمان بحلول الشرك أو المعصية

ب ) المغفرة = التوبة + الكفارة

ب ) المغفرة = التوبة من الذنب + الكفارة(بالتوبة + العفو)

ج ) المغفرة = التوبة من الذنب + الكفارة(بالتوبة +عمل الصالحات)

د   ) المغفرة = التوبة من الذنب + الكفارة(بالتوبة + الصبر علي الإبتلاء بما يكره المؤمن حدوثه كالمرض والفتنة وخلافه)

أما كيف تكون الكفارة في دين الله رابط:

آيات القران الكريم بلفظ المغفرة يغفر غفران يستغفر ...

....

هـ   ) الكفارة = أحد ثلاثة أشياء

التوبة من الذنب+ عفو الله = الكفارة

التوبة من الذنب + عمل الصالحات لتحقيق عهد الله تعالي بقوله { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)/سورة هود}

أو التوبة من الذنب + الإبتلاء بقدر :: ...........

١.طاقة المؤمن وقوة أو ضعف إيمانه

٢. الإبتلاء بقدر ارتكابه الذنب أو المعصية ووزن تلك المعصية

.هناك للتائبين الذين لم يوافهم أجلهم بتكفير سيئاتهم في الدنيا بأحد هذه الثلاثة السابقة : فرصة أخيرة في يوم القيامة.. وهي: ابتلاؤهم من الله تعالي بدخولهم النار ثم الخروج منها بشفاعة الشافعين وشرط ذلك هو موتهم علي التوبة ولا تصور آخر غير ذلك فالتوبة هي جواز المرور إلي الجنة سواء للـ :

١. للسابقين الذين استوفوا أعماهم الصالحة وماتوا تائبين دون الحاجة إلي ما يُكفر عنهم سيئات لكونهم سبقوا بعمل الصالحات حتي تراكمت حسناتهم وفاضت إفاضة كسحت أمامها كل بقية لتبعات الذنب .

٢.أو أهل اليمين نسأل الله تعالي أن يكتبنا منهم فهؤلاء جواز مرورهم إلي الجنة هو موتهم علي التوبة وعليهم تبعات بعض ذنوبهم التي ولم يكفي أجلهم بالمسارعة بعمل الصالحات لكي تمحو كل حسنة أمامها سيئة ولم يكف رصيدهم من عمل الصالحات لمحو كل سيئاتهم فهؤلاء موكولون لعفو الله إن شاء عفا عنهم وإن شاء عاقبهم: بدخولهم النار قدر ما بقي عليهم من أثر الذنب الباقي عليهم بعد التوبة ولا سيئ من هذا إلا بالموت علي التوبة قال تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}

 

راجع الروابط التالية:

*التوبة هي كل الإسلام

إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ث...

١.الأيات التي فيها الظالمون وبيا أن 10.الظالمين......

الآيات القرانية التي ذكر فيها الظلم (بلفظ يظلمون)...

الايات القرانية بلفظ يةظلمون

٢.الآيات القرانية بمسمي الظالمين وما حكمهم يوم الق...

الروابط:

حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة و...

ما هي الشفاعة ولمن تستحق .

.الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء الي...

وتغيرت بأثره كل نصوص الاعتقاد والإيمان والإسلام مم...

نصوص الشفاعة كيف فهمها الناس وكيف تربصوا بها وحادو...

التوبة هي كل الاسلام

روابط في الهامش الايمن من مدونة قانون الحق الالهي

أطراف الآيات المتعلقة بـالشرك.

ما هي الشفاعة ولمن تكون .

الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة(

حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان ز...

مكرر.التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها

بادروا قبل أن تغادروا وتوبوا إلى الله جميعاً أيها ...

التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها

لا خلود في لآخرة إلا بمدلول واحد هو الأبد ومن...

معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية ...

النار .. في القرآن الكريم

*الخلود خلودان مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في...

معني مأوي من لسان العرب

 

2.أو السيئات الناتجة عن الإجتهاد الخاطئ في شتي أمور الدين مع توفر صدق النية والتوجه فهي تقع في محيط (ما دون ذلك لعدم توفر نية تعمد المعصية أو العلم بمقدار الخطأ في اتيانها )

 

3. وممن السيئات التي تقع في محيط [ما دون ذلك ] المخالفات التي يصحبها  النوم أوالنسيان أو الإضطرار أو الإكراه ↓↓↓↓

 

[عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه) حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما

 

كانت الأمم السابقة تؤاخذ على أخطائها ، وتحاسب على جميع أفعالها ، دون أن تكون مبررات الجهل أو النسيان شفيعةً لهم ، أو سببا في التجاوز عنهم ، في حين أن هذه الأغلال قد رُفعت عن هذه الأمة ، استجابةً لدعائهم ، ورحمةً من الله بهم ، كما بيّن الله تعالى ذلك في قوله تعالى : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به } ( البقرة : 286 ) ، وقوله سبحانه : { وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما }( الأحزاب : 5 ) .

 

 

فأفعال العباد لا تخلو من حالين :

 

1. أن تكون صادرة عن قصد واختيار من المكلف - وهذا هو الفعل العمد الذي يحاسب عليه صاحبه ويؤاخذ به

 

2. أو ألا يكون عمله مبنيا على القصد والاختيار ، وهذا يشمل الإكراه والنسيان والإضطرار والخطأ ، وهو ما جاء الحديث ببيانه .

فأما الخطأ ، فهو أن يريد الإنسان فعل شيء ، فيأتي فعله على غير مراده ، فهذا قد بينت الشريعة أن الله قد تجاوز عنه ، ولم يؤاخذ صاحبه به .

 

وقد ذكر البخاري ومسلم في غزوة خيبر لما تبارز الصحابي الجليل عامر بن الأكوع رضي الله عنه مع مشرك ، فأراد عامر أن يقتل ذلك المشرك فرجعت ضربته على نفسه فمات ، فتحدث نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عامرا قتل نفسه فبطل بذلك عمله ، فذهب أخوه سلمة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال له:

 

(مالك؟) فقال له : قالوا إن عامرا بطل عمله ، فقال: (من قال ذلك ؟) ، فقال له : نفر من أصحابك ، فقال:( كذب أولئك، بل له الأجر مرتين ) ففي هذه الحادثة لم يقصد هذا الصحابي أن يقتل نفسه ، بل كان يريد أن يقتل ذلك المشرك فجاءت ضربته عليه ، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن خطأه هذا معفو عنه .

على أن رفع الإثم والحرج عن المخطيء لا يعني بالضرورة عدم ترتب أحكام خاطئه عليه ، خصوصا فيما يتعلق بحقوق العباد ؛ لذلك يطالب المسلم بالدية والكفارة إذا قتل مسلما خطأ ، كما بين الله تعالى ذلك في قوله:{ وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما } ( النساء : 92 )

وأما النسيان : فقد بينت الشريعة أنه معفو عنه ، ويشهد لذلك قوله تعالى:{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا }(البقرة:286) ، ومع ذلك فإن الأحكام الأخرى تترتب عليه كما أشرنا سابقا ، فمن نسي الصلاة فيجب عليه أن يصليها حين يتذكرها، ومن نسي الوضوء ثم صلّى فإنه تلزمه إعادة تلك الصلاة .

وثالث هذه الأحوال : الإكراه ، فقد يُكره العبد على فعل شيء لا يريده ، وحينئذٍ لا يقع عليه الإثم أو الحرج .

وقد أنزل الله تعالى قوله : { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان }(النحل:106) لما أجبر المشركون عمار بن ياسر رضي الله عنه على قول كلمة الكفر ، فكانت هذه الآية دليلا على نفي الحرج عن كل من كانت حاله كذلك والرابع هو الإضطرار لقول الله تعالي:

 

1. قال تعالي: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) /سورة البقرة

 

2.وقال تعالي: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) /سورة المائدة

 

3.قال تعالي: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ  إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119) وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121) /سورة الأنعام

 

4.وقال تعالي: قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ  فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)/سورة الأنعام

 

5.قال تعالي: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ  فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115)/سورة النحل

 

//////////

 

---

 

https://2.bp.blogspot.com/-cKHTVocVKKs/W8WnCrdmm_I/AAAAAAAABcs/81N7lv6urrk7PkSLC5typNRSIvn7P_5mgCEwYBhgL/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583%2B%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25B5%25D9%258A%25D8%25A9%2B3.png

 

 

 

https://3.bp.blogspot.com/-AWZmMZrAqLM/W7WlVq5vkNI/AAAAAAAABIg/jfqwzGORDlw5uyrxrYY3jU2jS92qKRa1wCPcBGAYYCw/s320/%25D8%25B8%25D8%25A7%25D9%2587%25D8%25B1%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585.png

 

 

----

 

الشِّيئةُ // تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسان العرب

تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسان العرب

لقد لاحظت أن ألفاظ الشِّيئةُ : كالشيئ وشاء، ويشاء، ومرادفاتها قد صاغها الله تعالي في أكثر القرآن المنزَّل حتي تكاد أن لا تخلو سورة منها إلا القليل ،ولقد عَقَّدَ المتأولون هذا اللفظ وجعلوه عقدة تتماشي مع اتجاه تأويلاتهم خاصة في نصوص الزجر التي وردت فيها هذه المترادفات من اللغة

 

https://2.bp.blogspot.com/-nD4d1Bea9ZY/W8W20l-XsWI/AAAAAAAABdA/TmkjCZTJa-Euj4phS0x_ATgutc4zBGyNgCEwYBhgL/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AA%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25B0%25D9%2584%25D9%2583.png

 

كمثل قوله تعالي( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)/سورة النور)

أو قوله تعالي:(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)/سورة آل عمران)

أو قوله تعالي:(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)/سورة النساء)

أو قوله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)/سورة الممتحنة

أو قوله تعالي:(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ  أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)/سورة الأنعام)

 

 

أو قوله تعالي:( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)/سورة يونس

أو في قوله تعالي:

أو قوله تعالي: وكذلك الذي قال تعالي(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)/سورة الأنبياء

أو قوله تعالي: إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)/سورة يس]

قلت المدون: والله الذي سيحاسب الناس يوم القيامة بالحق والميزان ووضع الموازين القسط ليوم القيامة ولا تُظلم نفسٌ شيئا ولو كان مثقال ذرة من شيئ.. طلب منا أن لا نشرك به شيئا في الدنيا بنفس القدر حتي لو بمثقال الذرة التي سيحاسب الناس عليها بميزان القسط ليوم القيامة فقال سبحانه (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)/سورة الأنبياء)

ألا تري أن::

أن قوله تعالي:إِنَّ اللَّهَ الذي [لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا/سورة يونس

أو قوله تعالي: وكذلك الذي قال تعالي(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)/سورة الأنبياء

أو قوله تعالي: إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)/سورة يس

أو قوله تعالي: وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)سورة الحجرات

اضغط الصورة لتكبيرها

https://2.bp.blogspot.com/-RcP_vIQvmA8/W7dF3z210hI/AAAAAAAABJQ/2eAv8B8ohnMMwbOorCS7BuLy_WDGgP3rQCLcBGAs/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25A6%25D8%25A6.png

أقول ألا تري أنه::قد جاءت بنفس نسبة النهي عن أن يُشْرَك به بتعبير[ شيئا] أنها نفس النسبة من الشيء المنهي عنه بتعبير يُشرك به شيئا وعليه فالإشراك بالله لا ينحصر فقط في كونه: سجود لصنم أو دعوي آلهة مع: أو غير الله أو ما هو قدر المجرة من وزن الشرك ... لكنه أيضا دخل فيه ما هو قدر الذرة وما دونها إلي ما قبل العدم بقوله تعالي ولا تشركوا به شيئا[كما جاء في آيات آل عمران والأنعام والنساء والممتحنة] فدخل في مدلول الشرك ما هو بقدر وزن الذرة من معصية وما هو بقدر ووزن المجرة من ذات المعاصي

قلت المدون: ذلك لأن الشرك بالله شيئا [الشيئ ومنه شيئا قد وسَّعَ الله به مدلول الشرك ليتخطي كونه مُجرد اتخاذ آلهة أخري معه -تنزه عن الإشراك به شيئا- أو السجود للأوثان والأصنام إلي ما هو أوسع من ذلك: أن يطاع غير الله مع الله تعالي ومنها طاعة النفس والشيطان والهوي وقرناء السوء واليك بيان ذلك:

[ كان ولا بد أن ننظر الي مدلول كلمة يُشرك به في الآية:

( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/سورة النساء)

وفي الآية(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)/سورة النساء)

وفي الآية (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر)----- علي اعتبار ماهيتها وليس كَمَّهَا لتكون مستوعبةً لكل الإحتمالات وأعني بقولي: ماهيتها يعني: معاني ودلالات لفظة يُشْرَك به كما سبق بيانه في الصورة المرفقة.. وكثير من النماذج الدالة علي أن من الذنوب ما هو مخلد في النار أبدا.. لكنه لم يذكر بلفظ الشرك وَحَلّهُ أن لهذه الذنوب 1.دلالة 2.ومعنيً هي مع التعمد: طاعة غير الله تعالي من الهوي أو النفس أو الشيطان أو قرناء السوء وكل هذا شرك بالله في المعني والدلالة (شرك دِلَاِلِّيٌ) والآيات لم تذكر الشرك العَلَمِيِّ لكن آيات سورة النساء ذكرت الإشراك بالله المستحوذ علي امتناع المغفرة بلفظ (يُشْرَك به) وهذا صيغة المبني للمجهول التي تفيد اتيان أي نوع من الذنوب فيه دلالة الشرك وكل الذنوب المتعمدة تحتوي علي طاعة غير الله من نفس أو شيطان أو هوي أو قرناء السوء غير الخالق سبحانه والآية بهذا الأسلوب المبني للمجهول في تعبير القرآن لتعاطي المذنبين الشرك تجمع كل أنواع الذنوب التي فيها :

١.تعمد الإرتكاب لكونها طاعة لغير الله

٢.والعلم بكونها معصية

٣.ولا يوجد إكراه أو ضرورة تبيح المقارفة وأصل الشرك بالله تعالي هو

أ )طاعة غيره تعمدا

ب)وتَوَجه المتعمد الذنب بإتيانه... إشراكا لنفس أو شيطان أو هويً من نفسه

ج) وبدون وجود اضطرارٍ أو إكراهٍ

............

اضغط الصورة لتكبيرها

https://1.bp.blogspot.com/-AWZmMZrAqLM/W7WlVq5vkNI/AAAAAAAABIc/x_ehKCvS3a4s8aQe98FUHCozcOaqExqNgCLcBGAs/s1600/%25D8%25B8%25D8%25A7%25D9%2587%25D8%25B1%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585.png

اضغط الصورة لتكبيرها

https://4.bp.blogspot.com/-hCtVZt92EK0/W7Wc121pP5I/AAAAAAAABIQ/PJXSMocOAWsjr0JwhorCanoRjlBJrtqKwCEwYBhgL/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2581%25D8%25B3%2B%2B%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B4%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2583.png

والله تعالي يقول في طاعة النفس من معاني الشرك:

قال تعالي: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)/سورة يوسف

وقال تعالي: وقوله تعالي( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) /سورة النازعات)

وقال تعالي: وقوله تعالي (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)/سورة البقرة )

وقال تعالي: وقوله تعالي (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)/سورة المائدة)

وقال تعالي: وقوله تعالي ( لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)/سورة المائدة)

وقال تعالي: وقوله تعالي( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) /سورة المائد )

وقال تعالي: وقوله تعالي(قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) /سورة يوسف)

وقال تعالي: وفي قوله تعالي (فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)/سورة الأنبياء)

وقال تعالي:(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)/سورة الأنبياء)

فالنفس تشتهي وما تشتهيه إما معصية لله أو طاعة لله واتباع العبد نفسه في معصية الله طاعة لنفسه هو إشراك بالله في الطاعة

وفي قوله تعالي يصف طاعة النفس التي تؤدي إلي الخسران لكونها إشراك بالله في الطاعة

قال تعالي:(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)/سورة الفرقان)

وقال تعالي:(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)/سورة النمل)

فالنفس الراضية بجحود طاعة الله لصحبها قد أشرك صاحبها بالله في طاعته وانضوي تحت مدلول (يُشرك به)

وقال تعالي:( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)/سورة الأحزاب)

وقال تعالي:(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)سورة ق )

وقال تعالي:(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) سورة التغابن)

....................................................

وفي طاعة الهوي

وفي الهوي

اضغط الصورة لتكبيرها

https://2.bp.blogspot.com/-eAos4Ne-7a0/W7Wc2rZLVSI/AAAAAAAABIM/EKL_2Wzo3QkCLaDnq-lSI_ONd3sVN1ZOwCLcBGAs/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2587%25D9%2588%25D9%258A%2B%2B%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B4%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2583.png

قال الله تعالي: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)/سورة الأنعام

قال الله تعالي: وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)/سورة الأنعام/

قال الله تعالي: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)/سورة الجاثية

قال الله تعالي: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)/سورة الأعراف

قال الله تعالي: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)/سورة الكهفقال الله تعالي: إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)/سزرة طه

قال الله تعالي: وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)/سورة الفرقان

قال الله تعالي: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص

/

وفي طاعة الشيطان

وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ

قال الله تعالي: وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)/سورة الأنعام/

قال الله تعالي: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)/سورة مريم

قال الله تعالي: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)/سورة النساء

قال الله تعالي: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)/سورة المجادلة

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)/سورة النور

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)/سورة البقرة

قال الله تعالي: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)/سورة البقرة

قال الله تعالي: وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38)/سورة النساء

قال الله تعالي: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)/سورة النساء

قال الله تعالي: وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)/سورة الأنعام

قال الله تعالي: (وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)/الإسراء

قال الله تعالي: قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)/الإسراء

قال الله تعالي: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)/سورة طه

قال الله تعالي: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) /سورة الفرقان

قال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)سورة لقمان

قال الله تعالي: وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)/سورة يس

قال الله تعالي: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)/سورة فصلت

قال الله تعالي: وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)/سورة الزخرف

قال الله تعالي: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)/سورة محمد

قال الله تعالي: لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)/سورة الحشر]

https://3.bp.blogspot.com/-G2pf3Nw015k/W7ShnsMuhpI/AAAAAAAABHs/N4xbtW3ncPQ9c-sBpOhpemjebtoKUK8ewCLcBGAs/s1600/%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25A6%25D8%25A7.png

قلت المدون: وحاصل ما عرضناه من لغة القرآن ولسان العرب وقبله القرآن المنزل من رب العباد: أن شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة والإرادة، وهي وجودٌ أحدثة المُريد وأقله دون المثقال(ما هو: شيئ قبل العدم) بحيث يكون دونه هو

اللا شيء أي العدم وأكثره مالا نهاية له.. ولا يمكن للبشر حدوث اللانهاية لأنه غير خالد وهو فانٍ أي هالك.. قال تعالي:(وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)/سورة مريم

اضغط الصورة لتكبيرها

https://2.bp.blogspot.com/-OLeotvaHL-s/W7SkrfxxKwI/AAAAAAAABH4/u-V51E4IKbkY29R5Am_yg9y-sANLkcCxwCLcBGAs/s1600/%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25A6%25D8%25A7%2B%2B%2B2.png

 

قال الله تعالي:(يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)/سورة المطففين

قلت المدون الشيئ هو القدر الموجود.. القليل.. الذي دونه العدم . وهو أصغر من مثقال الذرة لذلك. ويدل عليه قوله تعال(يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)/سورة مريم)

قال الله تعالي: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5)/سورةالإنسان

قلت المدون لم يكن شيئا مذكورا أي لم يكن وجوده إلا عدما.

قال الله تعالي: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)/ سورة التحريم

قال الله تعالي: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)/سورة البقرة.

قلت المدون والشيئ هنا كما تضمنه التعريف الأول بهذه الصفحة والذي هو: وحاصل ما عرضناه من لغة القرآن ولسان العرب وقبله القرآن المنزل من رب العباد: أن شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة والإرادة، وهي وجودٌ أحدثة المُريد وأقله دون المثقال(ما شِيِئَ قبل العدم) بحيث يكون دونه العدم وهو اللا شيء أي العدم وأكثره مالا نهاية له.. ولا يمكن للبشر حدوث اللانهاية لأنه غير خالد وهو فانٍ.. قال تعالي:(وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)/سورة مريم

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)سورة آل عمران

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)/سورة محمد

قال الله تعالي: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ (73)/سورة النحل

قال الله تعالي: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)/سورة النحل

قال الله تعالي: فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)/سورة مريم /قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)/سورة الكهف

قال الله تعالي: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9)/سورة الجاثية

قال الله تعالي: مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)/سورة الجاثية

قال الله تعالي: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)/سورة البقرة

قال الله تعالي: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (123)/سورة البقرة

قال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)/سورة البقرة

قال الله تعالي: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/سورة البقرة

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا...الآية /سورة البقرة

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) /سورة آل عمران

قال الله تعالي: لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)/سورة المجادلة

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)/سورة المائدة

قال الله تعالي: إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)/سورة الجاثية

/ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)/سورة الأحقاف

قال الله تعالي: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)/سورة الفتح

قال الله تعالي: اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)/سورة المجادلة

قال الله تعالي: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)/سورة التحريم

قال الله تعالي:

قال الله تعالي: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)/سورة النساء

قال الله تعالي: وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21)/سورة النساء

قال الله تعالي: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)/سورة النساء

قال الله تعالي: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)/سورة المائدة

وقال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)/سورة المائدة

قال الله تعالي: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)/سورة المائدة

قال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)/المائدة

قال الله تعالي: وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80)/سورة الأنعام

قال الله تعالي: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)/سورة النساء

قال الله تعالي: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148)/سورة الأنعام

قال الله تعالي: فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)/سورة الأعراف

قال الله تعالي: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19)/سورة الأنفال

قال الله تعالي: إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)/سورة التوبة

قال الله تعالي: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)/سورة التوبة

قال الله تعالي: إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)/سورة التوبة

قال الله تعالي: وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)/سورة النجم

قال الله تعالي:قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/سورة يونس

قال الله تعالي: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)/يونس

قال الله تعالي: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)/سورة هود

قال الله تعالي: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)/سورة النحل

قال الله تعالي: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70)/النحل

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)/سورة الحج

قال الله تعالي: وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)/سورة الإسراء

قال الله تعالي: كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33)/سورة الكهف

قال الله تعالي: قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)/سورة مريم

قال الله تعالي: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)/سورة مريم

قال الله تعالي: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)/سورة مريم

قال الله تعالي: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)/سورة مريم

قال الله تعالي: وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)/سورة مريم

قال الله تعالي: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) /سورة مريم

قال الله تعالي: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)/سورة الأنبياء

قال الله تعالي: قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66)/سورة الأنبياء

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)/سورة الحج

قال الله تعالي: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)/سورة الحج

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) /سورة الحج

قال الله تعالي: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) /سورة النور

قال الله تعالي: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) /سورة النور

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) /سورة لقمان

قال الله تعالي: إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)/سورة الأحزاب

قال الله تعالي: أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)/سورة يس

قال الله تعالي: إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)/سورة يس

قال الله تعالي: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)/سورة يس

قال الله تعالي: أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43)/سورة الزمر

قال الله تعالي: ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74)/سورة غافر

قال الله تعالي: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)/سورة الدخان

قال الله تعالي: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)/سورة الجاثية

قال الله تعالي: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)/ سورة الأحقاف

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)/سورة محمد

قال الله تعالي: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)/سورة آل عمران

قال الله تعالي: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) /سورة الفتح

قال الله تعالي: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)/سورة الحجرات

قال الله تعالي: فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46)/سورة الطور

قال الله تعالي: وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)/سورة النجم

قال الله تعالي: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/يونس

قال الله تعالي: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)/سورة المجادلة

قال الله تعالي: اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)/المجادلة

قال الله تعالي: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12/سورة الممتحنة

قال الله تعالي: (فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (10)/سورة التحريم

قال الله تعالي: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)/سورة الإنسان

قال الله تعالي: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)/سورة الانفطار

........

بسم الله الرحمن الرحيم

تعريف شيئ في القرآن ثم لسان العرب

المَشِيئةُ =الإِرادة

شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً * 1

* 1 قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية=أَرَدْتُه

والاسم =الشِّيئةُ

عن اللحياني التهذيب: المَشِيئةُ مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً

وقالوا كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه بكسر الشين= أَي بمَشِيئتِه

وفي الحديث أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون تقولون ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ

المَشِيئةُ مهموزة الإِرادةُ

وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه

وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ [ ص 104 ] اللّهُ وشِئتُ وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في المَشِيئةِ ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.

والشَّيءُ معلوم قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل المُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ وهذا غير مُقْنِعٍ

قال ابن جني ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه قال ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ونحو ذلك لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر

قال وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في المُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً

كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً

والجمع أَشياءُ غير مصروف / وأَشْياواتٌ / وأَشاواتٌ / وأَشايا / وأَشاوَى من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً

وقال اللحياني وبعضهم يقول في جمعها :أَشْيايا / وأَشاوِهَ

وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب

وَذلِك ما أُوصِيكِ يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ... وبَعْضُ الوَصايا في أَشاوِهَ تَنْفَعُ

قال وزعم الشيخ أَن الأَعرابي قال أُريد أَشايا وهذا من أَشَذّ الجَمْع لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ وأَشْياءُ لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ

وفي التنزيل العزيز يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم

قال أَبو منصور لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء

وأَنها غير مُجراة قال واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم واقتصرتُ على ما قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها واحتج لأَصْوَبِها عنده وعزاه إِلى الخليل فقال قوله لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ أَشْياءُ في موضع الخفض إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف

قال وقال الكسائي أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ وكَثُر استعمالها فلم تُصرَفْ قال الزجاج وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء

×وقال الفرّاءُ والأَخفش أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء على وزن أَشْيِعاع فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى

قال أَبو إِسحق وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ مثل نَصِيب وأَنْصِباء قال :

وقال الخليل أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ فاسْتُثْقل الهمزتان فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة فجُعِلَت لَفْعاءَ كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً

قال وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا

قال وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين إلاَّ الزَّيَّادِي منهم فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش

وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء فقال له أَقول أُشَيَّاء فاعلم ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل شُيَيْئات وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء إِن كانت للمؤَنث [ ص 105 ] صُدَيْقات وإِن كان للمذكرِ صُدَيْقُون قال أَبو منصور

وأَما الليث فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته قال فلذلك تركته فلم أَحكه بعينه

وتصغير الشيءِ شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها قال ولا تقل شُوَيْءٌ

قال الجوهري قال الخليل إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ثم استثقلوا الهمزتين في آخره فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة فقالوا أَشياء كما قالوا عُقابٌ بعَنْقاة وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ فصار تقديره لَفْعاء

يدل على صحة ذلك:

1. أَنه لا يصرف

2.وأَنه يصغر على أُشَيَّاء

3.وأَنه يجمع على أَشاوَى

4.وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً فاجتمعت ثلاث ياءات فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً وأُبْدِلت من الأُولى واواً كما قالوا أَتَيْتُه أَتْوَةً .

وحكى الأَصمعي أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر إِنَّ عندك لأَشاوى مثل الصَّحارى ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات وقال الأَخفش هو أَفْعلاء فلهذا لم يُصرف لأَن أَصله أَشْيِئاءُ حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف=

=قال له المازني كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال أُشَيَّاء=

=فقال له تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده وهو من أَبنية الجمع فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده كما قالوا شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ =

=وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات

قال وهذا القول لا يلزم الخليل لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع وقال الكسائي أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء

وقال الفرّاء أَصل شيءٍ شَيِّئٌ على مثال شَيِّعٍ فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ثم خفف فقيل شيءٌ كما قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى هذا نص كلام الجوهري

قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ____كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده

قال ابن بري حِكايَتُه عن الخليل أَنه قال إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ وَهَمٌ منه بل واحدها شيء قال وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم ثلاثة أَشْياء فأَما جمعها على غير واحدها فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء وأَصلها أَشْيِئاء فحُذِفت الهمزة تخفيفاً قال

وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء =

=قال وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم

والخليل وسيبويه يقولان أَصلها شَيْئاءُ فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء فوزنها لَفْعاء=

=قال ويدل على صحة قولهما أَن العرب قالت في تصغيرها أُشَيَّاء قال ولو كانت جمعاً مكسراً كما ذهب إِليه الأخفش لقيل في تصغيرها شُيَيْئات كما يُفعل ذلك في الجُموع المُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ تقول في تصغيرها جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ فتردها إِلى الواحد ثم تجمعها بالالف والتاء

وقال ابن [ ص 106 ] بري عند قول الجوهري إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً وأُبدلت من الاولى واواً

قال قوله أَصله أَشائِيُّ سهو وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات قال ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ثم خففت الياء المشدّدة كما قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ فصار أَشايٍ ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف فصار أَشايا كما قالوا في صَحارٍ صَحارَى ثم أَبدلوا من الياء واواً كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً وعند سيبويه أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ وإِن لم يُنْطَقْ بها وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني قال للأَخفش كيف تصغِّر العرب أَشياء فقال أُشَيَّاء فقال له تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده وهو من أَبنية الجمع فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده قال ابن بري هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء وهي جمع مكسر للكثرة من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده لأَنه ليس السببُ المُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة

1. قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء قال هذا سهو وصوابه أَهْوناء لأَنه من الهَوْنِ وهو اللِّين

2.الليث الشَّيء الماء وأَنشد تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرةٍ قال أَبو منصور لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت

3. وقال أَبو حاتم قال الأَصمعي إِذا قال لك الرجل ما أَردت ؟ قلتَ لا شيئاً وإِذا قال لك لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت للاشَيْءٍ وإِن قال ما أَمْرُكَ ؟ قلت لا شَيْءٌ تُنَوِّن فيهن كُلِّهن والمُشَيَّأُ المُخْتَلِفُ الخَلْقِ المُخَبَّله قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة القَبِيحُ قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ ... شَيَّأَهُم إِذْ خَلَقَ المُشَيِّئُ ،

وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه وقالت امرأَة من العرب

إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ... وأُبْغِضُ المُشَيَّئِينَ الزُّغْبا .

وقال أَبو سعيد المُشَيَّأُ مِثل المُؤَبَّن، وقال الجَعْدِيُّ

زَفِير المُتِمِّ بالمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ ... بِكاهِلِه فَما يَرِيمُ المَلاقِيَا

وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ حَمَلْتُه عليه

ويا شَيْء كلمة يُتَعَجَّب بها قال، يا شَيْءَ ما لي مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ ... مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيبُ

قال ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت

وقال اللحياني معناه يا عَجَبي وما في موضع رفع الأَحمر يا فَيْءَ ما لِي ويا شَيْءَ ما لِي ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن

الكسائي يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي لا يُهْمَزان ويا شيء ما لي يهمز ولا يهمز وما في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى قال الكسائي مِن العرب من [ ص 107 ] يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ومنهم من يزيد ما فيقول يا شيَّ ما ويا هيّ ما ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه وتميم تقول شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك قال زهير ابن ذؤيب العدوي

فَيَالَ تَمِيمٍ صابِرُوا قد أُشِئْتُمُ ... إِليه وكُونُوا كالمُحَرِّبة البُسْل

.....

 

مكرر               /الشواهد

 

م   طرف الحديث   الصحابي    اسم الكتاب

 

من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار/عبد الله بن مسعود  صحيح البخاري

 

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود  صحيح البخاري

 

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة عبد الله بن مسعود  صحيح مسلم

 

من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود  مسند أحمد بن حنبل

 

من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل

 

6 /من مات يشرك بالله دخل النار/عبد الله بن مسعود /مسند ابن أبي شيبة

 

7 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /المسند للشاشي

 

8 /من مات وهو يشرك بالله دخل النار ومن مات وهو لا يشرك بالله دخل الجنة/عبد الله بن مسعود /معجم ابن الأعرابي

 

9 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /الإيمان لابن منده

 

10 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /الإيمان لابن منده

 

11 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /الإيمان لابن منده

 

12 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /الإيمان لابن منده

 

13 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/موضع إرسال /الإيمان لابن منده

 

14 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /الإيمان لابن منده

 

15 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /البعث والنشور للبيهقي

 

16 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/جابر بن عبد الله /التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

 

17 /من مات يشرك بالله شيئا دخل النار/عبد الله بن مسعود /الفصل للوصل المدرج في النقل

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق