السبت، 7 يوليو 2018

✿>✿ لا خلود في لآخرة إلا بمدلول واحد هو الأبد ومن قال بغير ذلك فهو مخطأ في حق الله الحق وحق نفسه بالتجني علي الله بالزور والدخول معه سبحانه جل شأنه في مجال التشريع الإلهي


 خلد =بقي ودام من غير ضد هكذا في المعجم
 قلت المدون فالاشتقاق اللغوي {خ-ل-د} معناه في الدنيا المكث الي نهاية وفي الاخرة المكث  بلا نهاية اي للأبد والابد في الاخرة نسبة الي الابد نعوذ بالله من النار 
 
خالِد: (اسم) فاعل مِنْ خَلَدَ يعني دائم وباقي ،
    ولا ضد للبقاء والدوام في الآخرة
  
اضغط الصورة لتكبيرها


قلت المدون استخدم اللفظ خلد بمعني :
 
1.أصلي 
2. ومعني مجازي 
 
 أما المعني الأصلي   فهو الذي دلل به القرآن الكريم علي الحقيقة للاعتبارات التالية :
 
1.الاعتبار الأول هو: قائله { إن كان الله تعالي أم غيره }
فإن كان القائل هو الله فمعناه يقينا علي الحقيقة ويمتنع المجاز والتأويل في اللفظ يعني أنه البقاء بلا نهاية من غير ضد طالما كان للبقاء وجود والدوام بلا نهاية طالما كان للدوام وجود وما دامت النار خالدة لا نهاية لها فبقاء الكافر فيها مستحق الخلود بقدر دوام وجود النار فلا نهاية حيث أن الله تعالي هو الحق والحق معناه الثابت بلا شك ومن لزوم الثبات :
1. امتناع التغيَّر في حق الله
2. وامتناع الموت في حق الله
3. وامتناع المجاز في حق الله
4.امتناع البهوت في حق الله
5.امتناع الاحتمالية في حق الله
6.امتناع الازدواجية في حق الله
7.امتناع الرمادية في حق الله
8.امتناع الشك في حق الله
9.امتناع الريبة في حق الله
10.امتناع التعددية في المقصود الإلهي في حق الله
11.امتناع كل عوامل السلب في حق الباري جل وعلا 
 
----  لأن قوله الحق وما خرج عن حقيقته بمجاز أو تأويل أو غير ذلك فهو باطل ليس بحق أي سلب وليس حقيقة في ذاته ومنشئه  والله تعالي يمتنع في شأنه الباطل كله فإذا قال خالدا فيها يعني بقانون الحق باقيا علي حال الحياة الآخرة وهو التأبيد ليس بميت ولا خارج منها
-----------
ونسوق معاني الخلود في اللغة علي الحقيقة أو المجاز
تعريف و معنى خالد في معجم المعاني الجامع:



خالِد: (اسم) فاعل مِنْ خَلَدَ يعني دائم وباقي ،

    ولا ضد للبقاء والدوام في الآخرة
 

اضغط الصورة لتكبيرها


عَمَلٌ خَالِدٌ : = عملٌ بَاقٍ ، دَائِمٌ وفي الاخرة ليس له ضد لان الاخرة هي الخلود الابدي اما الي جنة نسأل الله الجنة واما الي نار نعوذ بالله من النار 

 {قلت المدون : ويختلف بقاء العمل بين معني بقاء الدنيا وبقاء الاخرة 
١. فبقاؤه في الدنيا يعني طول المكث نسبة الي آخر مسافة طولية تبقاها الدنيا   
٢. أما بقاؤه في الآخرة يعني التأبيد نسبة الي آخر مسافة طولية تبقاها  الآخرة  ولا نهاية للآخرة إنما هو دوام وبقاء للأبد  وكما دلل عليه صاحب المعجم  فقال ولا ضد للبقاء والدوام في الآخرة : خالِد: (اسم) فاعل مِنْ خَلَدَ يعني دائم وباقي ولا ضد للبقاء والدوام في الآخرة }
 
الإشتقاقات اللغوية:
1.خالد: (اسم)
2.خالد : فاعل من خَلَدَ
3.خَلَدَ: (فعل)
---------------
خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ، فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه هذا علي الحقيقة ويأتي المجاز بقرينة الملابسة والمناسبة :
 
ففي كل ما يجوز عليه الفناء أي في الدنيا يكون المجاز بنسبته كذلك
فنقول خلَد فلانٌ : كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ  عنه المشيب وقد طعن في السنّ
قلت وفي كل أحواله هو فان في الدنيا منتهي الدوام فيها فلذلك يجوز استخدام المجاز هنا بضمان قرينته: الرجل الفاني حتما ويقينا ،لذلك نقول خلد الله بقائك والقيمة هي تقدير 
 بما دمت حيا فإن مت فلا خلد الله بقاءك ولا مجاز بعد ذلك
 
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ طويلا كمجاز لأنه في الدنيا لكن لو كان علي الآخرة لا يصلح في ذلك لفظ(طويلا) بل لفظ أبدا
 فطالما هو ممن يجري عليهم الفناء فهذه هي قرينة المجاز في قولنا خالد بالمكان يعني عاش طويلا لكن ذلك لا يصلح في الآخرة فالخلود في الآخرة بنسبة دوام الجنة أو النار ودوامهما أبدي لا نهاية له لذلك فالخلود نسبة للآخرة يعني الدوام والبقاء أبدا


ومن مرادفات الدوام ما يحققه اللفظ المرادف من المعني مثل 

المقام ،
الدار الآخرة ،
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) (البقرة)ـ/ 
وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) (آل عمران) /  فالمأوي هو بيت العودة الذي لا بيت غيره للاستقرار  وهو في الدنيا بيوتنا التي نأوي اليها ونخرج ونعود إليها وهي مستقر الناس طول حياتهم اضغط الرابط
 
وجنة المأوي هي جنة العودة من شقاء الدنيا إلي مستقر الآخرة الأبدي / 
 
 وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ؛ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ : أَنَّهَا جَنَّةٌ تَصِيرُ إِلَيْهَا أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ . وَأَوَّيْتُ الرَّجُلَ : كَآوَيْتُهُ

ومَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) (آل عمران)/ 
✿وفي سورة النساء (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) (النساء)/ 
✿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) (النساء) / 
✿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) (النساء)/

معني: يصلي وصليت النار أي قاسيت حرها . اصلوها أي قاسوا حرها ، وهي الصلا والصلاء مثل الأيا والإياء للضياء إذا كسرت مددت ، وإذا فتحت قصرت ؛ قال امرؤ القيس :
وقاتل كلب الحي عن نار أهله ليربض فيها والصلا متكنف
ويقال : صليت الرجل نارا إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها ، فإن ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد الإحراق قلت أصليته بالألف وصليته تصلية . والصلاء والصلا : اسم للوقود تقول : صلا النار ، وقيل : هما النار . وصلى يده بالنار : سخنها /

قلت المدون   وأصل الخلود في الاخرة  هو دخول الجنة او النار- ودخول النار: ليس فيه استثناء الخروج منها فالصلا مصدر لفعل الدخول صلي النار أي دخلها بلا خروج لعدم اشتمال الفعل علي هذا المعني فمطلقه دخول وليس له تقييد بالخروج.


والآيات التي ورد فيها "سَيَصْلَى"

سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴿٣ المسد﴾

إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴿١٠ النساء﴾

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ﴿٣٠ النساء﴾

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا ﴿٥٦ النساء﴾

نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿١١٥ النساء﴾

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٢٩ ابراهيم﴾

ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴿١٨ الإسراء﴾
ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا ﴿٧٠ مريم﴾
أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٧ النمل﴾
لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩ القصص﴾
اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿٦٤ يس﴾
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿١٦٣ الصافات﴾
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦ ص﴾
هَٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ﴿٥٩ ص﴾
اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ ﴿١٦ الطور﴾
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴿٩٤ الواقعة﴾
جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٨ المجادلة﴾
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿٣١ الحاقة﴾
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦ المدثر﴾
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ﴿١٥ الإنفطار﴾
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ﴿١٦ المطففين﴾
وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا ﴿١٢ الإنشقاق﴾
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ ﴿١٢ الأعلى﴾
تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً ﴿٤ الغاشية﴾
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴿١٥ الليل﴾
  ومن قرائن وأدلة الخلود في النار عياذا بالله كلمة كلما: فكلمة كلما = { كل+ ما} أي هي مؤلفة من [ كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب اللغة والبلاغة على أنّ [ كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية
 
✿فالمعنى في قوله تعالى: « كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً» [20] 
 
 هو: كلَّ وقتِ دخول: [ كلَّ] ففي الاخرة لا ينتهي الوقت : واعرابه هو ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي الذي هو [وَجَدَ]. 
 و[ما]: مصدرية ظرفية. 
 والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه
تدخل [كلّما] على الفعل الماضي، وتفيد التكرار، ولا بدّ لها من جواب
 
/ ومن قرائن ودلائل  الخلود علي الحقيقة
١.   لفظ الابدية في جهنم /
كقوله تعالي (خادين فيها أبداً)
 
٢.   واستخدام النهي القاطع للمغفرة /

۳.  وصيغة الحصر والقصر :لا ...إلا...كمثل قوله تعالي: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا  لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا  لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا   أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) (النساء)/
٤.  ولفظة التأبيد (أبدا)،
٥.  ولفظ الخلود دون قيد زمني   فالأصل الإطلاق ولا يوجد دليل علي التقييد ثم هو مدعوم بالتأبيد/
٦.  مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ / ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 
 
٧.  يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37) (المائدة) /



خَلَدَ : دام وبَقِيَ
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ أبدا ولا مجاز في الدار الاخرة 

 قلت المدون: لكنه طالما هو ممن يجري عليهم الفناء فهذه هي قرينة المجاز في قولنا خالد بالمكان
 
 ✿وكذلك قولنا خلد الله ملكك هي مجاز تدل عليه قرينة أنه بشر وأنه حتما هالك وميت لقول الله تعالي( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فبأي آلاء ربكما تكذبان )
 
 ثم يستأنف صاحب المعجم التعريف بين المجاز والحقيقة مبينا ان لفظة خلد تتضمن في تعاريجها قرينة  عدم حقيقتها لان المُجَازُ له متغير الاحوال لا يبقي علي حال واحد  فيقول:
خَلَدَ إِلَى الهُدُوءِ : رَكَنَ ، مَالَ
خَلَدَ إِلَى الأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا
خَلَدَ الأَثَرُ : دَامَ ، بَقِيَ وَمَا يَزَالُ
لاَ يَخْلُدُ إِلاَّ اللهُ : لاَ يَبْقَى وَلاَ يَدُومُ إِلاَّ اللَّهُ
خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم
خلَد إلى الرَّاحة / خلَد للرَّاحة : مال وسكن واطمأنّ إليها ، ركن إليها
الخوالِد : الجبال
خلُدَ: (فعل)
خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد

خلُد فلانٌ : بقي ، خلَد ، دام في النعيم
خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن
كلمات ذات صلة
إخلاد/أَخْلَدَ/أَخْلاد/تَخليد/تخلَّدَ/خَلَد/خَلَدة//خَوالِد/خُلُود/خِلْدَان/خالِد/خالدة/مَخْلُود
مُتَخَلَّد/مُخَلَّد/مناجِذ
 
تعريف و معنى خالد في قاموس المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي عربي
خالد  خالد
1 - خالد باق دائم : « ذكر خالد ، عمل خالد ».
المعجم: الرائد
خَالِدٌ /جمع : ـون ، ـات .[ خ ل د ].( فاعل مِنْ خَلَدَ ).
1 . :- عَمَلٌ خَالِدٌ :- : بَاقٍ ، دَائِمٌ . :- بَقِيَ ذِكْرُهُ خَالِداً :- :- ذِكْرَى خَالِدَةٌ .
2 . :- لَيْسَ بِخَالِدٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا :- : غَيْرُ مُقِيمٍ فِيهَا إِلَى الأبَدِ .
يُقَتِّرُ عِيسَى عَلَى نَفْسِهِ ... ... وَلَيْسَ بِبَاقٍ وَلاَ خَالِدٍ
( ابن الرومي ).
3 . :- قَادَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعْرَكَةً حَاسِمَةً :- : اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُذَكَّرِ . :- خَالِدَة :- : اِسْمُ عَلَمٍ لِلإِنَاثِ .
المعجم: الغني
أبو خالد
أبو - خالد
1 - الكلب .
المعجم: الرائد
خلُدَ
خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد :-
خلُد فلانٌ بقي ، خلَد ، دام في النعيم :- خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن .قلت المدون  ودليل المجاز هنا ان الزمان نفسه سينتهي حتما الي يوم الحساب 

المعجم: اللغة العربية المعاصر
خلَدَ
خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ، فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه :-
خلَد فلانٌ كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ عنه المشيب وقد طعن في السنّ .
خلَد ذِكْرُه : بقى على مرّ الزمن  في الدنيا
الخالدون : أعضاء مجمع اللغة العربية ، - خالد الذِّكْر .
خلَد إلى الرَّاحة / خلَد للرَّاحة : مال وسكن واطمأنّ إليها ، ركن إليها :- خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم .
خلَد بالمكان / خ...المزيد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
خلا
" خَلا المكانُ والشيءُ يَخْلُو خُلُوّاً وخَلاءً وأَخْلَى إِذا لم يكن فيه أَحد ولا شيء فيه ، وهو خالٍ .
والخَلاءُ من الأَرض : قَرارٌ خالٍ .
واسْتَخْلَى : كخَلا من باب علا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
ومن قوله تعالى : وإِذا رأَوْا آية يَسْتَسخِرون ؛ من تذكره أَبي علي .
ومكان خَلاء : لا أَحد به ولا شيء فيه .
وأَخْلَى المكان : جعله خالياً .
وأَخْلاه : وجده كذلك .
وأَخْلَيْت أَي خَلَوْت ، وأَخْلَيْتُ غيرِي ، يَتعدَّى ولا يتعدَّى ؛ قال عُتَيّ بن مالك العُقَيْلي : أَتيتُ مع الحُدَّاثِ لَي...المزيد
المعجم: لسان العرب
خلد
" الخُلْد : دوام البقاء في دار لا يخرج منها .
خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْداً وخُلوداً : بقي وأَقام .
ودار الخُلْد : الآخرة لبقاءِ أَهلها فيها .
وخَلَّده الله وأَخْلَده تخليداً ؛ وقد أَخْلَد الله أَهلَ دار الخُلْد فيها وخَلَّدهم ، وأَهل الجنة خالدون مُخَلَّدون آخر الأَبد ، وأَخلد الله أَهل الجنة إِخلاداً ، وقوله تعالى : أَيحسب أَنَّ ماله أَخلده ؛ أَي يعمل عمل من لا يظن مع يساره أَنه يموت ، والخُلْد : اسم من أَسماءِ الجنة ؛ وفي التهذيب : من أَسماءِ الجنان ؛ وخَلَد بالمكان يَخْلُد خُلوداً ، وأَخْلَد : أَقام ، وهو من ذلك ؛ قال زهير : لِمَن الديارُ غَشِيتَها بالغَرْقَد ، كالوَحْيِ في حَجَر المسِيل المُخْلِد ؟ والمُخلِد من الرجال : الذي أَسن ولم يَشِب كأَنه مُخَلَّد لذلك ، وخَلَد يَخْلِد ويخْلُدُ خَلْداً وخُلوداً : أَبطأَ عنه الشيب كأَنما خلق لِيَخْلُد .
التهذيب : ويقال للرجل إِذا بقي سواد رأْسه ولحيته على الكبر : إِنه لمخلِد ، ويقال للرجل إِذا لم تسقط أَسنانه من الهرم : إِنه لمخلِد ، والخوالد : الأَثافي في مواضعها ، والخوالد : الجبال والحجارة والصخور لطول بقائها بعد دروس الأَطلال ؛
وقال : إِلاَّ رَماداً هامداً دَفَعَتْ ، عنه الرياحَ ، خَوالِدٌ سُحْمُ الجوهري : قيل لأَثافي الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأَطلال ؛
وقوله : فتأْتيك حَذَّاءَ محمولةً ، يَفُضُّ خَوالِدُها الجَنْدلا الخوالد هنا : الحجارة ، والمعنى القوافي .
وخَلَدَ إِلى الأَرض وأَخْلَد : أَقام فيها ، وفي التنزيل العزيز : ولكنه أَخلد إِلى الأَرض واتبع هواه ؛ أَي ركن إِليها وسكن ، وأَخْلَد إِلى الأَرض وإِلى فلان أَي ركن إِليه ومال إِليه ورضي به ، ويقال : خَلَدَ إِلى الأَرض ، بغير أَلف ، وهي قليلة ؛ الكسائي : خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إِذا لزمه .
وفي حديث علي ، كرّم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : من دان لها وأَخلد إِليها أَي ركن إِليها ولزمها .
ابن سيده : أَخلد الرجل بصاحبه لزمه .
والخِلَدة : جماعة الحلى .
وقوله تعالى : يطوف عليهم ولدان مخلَّدون ؛ قال الزجاجي : محلَّون ، وقال أَبو عبيد : مسوّرون ، يمانية ؛
وأَنشد : ومُخَلَّدات باللُّجَين ، كأَنما أَعجازهن أَقاوِزُ الكُثْبان وقيل : مقرَّطون بالخِلَدَة ، وقيل : معناه يخدمهم وصفاء لا يجوز واحد منهم حد الوِصافة
.
وقال الفراء في قوله مخلدون يقول : إِنهم على سن واحد لا يتغيرون .
أَبو عمرو : خَلَّد جاريته إِذا حلاها بالخَلَدة وهي القِرَطة (* قوله « وهي القرطة » كذا بالأصل ، والمناسب وهي القرط بالإفراد أو تأخيرها عن قوله وجمعها خلد اهـ .) وجمعها خلَد .
والخَلَد ، بالتحريك : البال والقلب والنفس ، وجمعه أَخلاد ؛ يقال : وقع ذلك في خَلَدي أَي في رُوعي وقلبي .
أَبو زيد : من أَسماء النفس الروع والخَلَد .
وقال : البال النفس فإِذاً التفسير متقارب .
والخُلْد والخَلْد : ضرب من الفِئَرة ، وقيل : الخَلد الفأْرة العمياء ، وجمعها مَناجذ على غير لفظ الواحد ، كما أَنَّ واحدة المخاض من الإِبل : خَلِفة ؛ ابن الأَعرابي : من أَسماءِ الفأْر الثُّعْبة والخَلد والزَّبابة .
وقال الليث : الخُلد ضرب من الجُرْذان عُمْي لم يخلق لها عيون ، واحدها خِلْد ، بكسر الخاء ، والجمع خِلدان ؛ وفي التهذيب : واحدتها خِلدة ، بكسر الخاء ، والجمع خِلدان ، وهذا غريب جدّاً
وقد سمَّت خالداً وخُويلِداً ومَخْلداً وخُلَيداً ويَخْلُد وخَلاَّداً وخَلْدة وخالِدة وخُلَيدة .
والخالديّ : ضرب من المكاييل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : عليَّ إِن لم تَنْهَضِي بِوِقْري ، بأَربعين قُدِّرَتْ بِقَدْر ، بالخالِدِيِّ لا تُضاع حَجري والخُوَيلِدية من الإِبل : نسبة إِلى خويلد من بني عقيل . غيره : وبنو خُويلِد بطن من عقيل .
والخالدان من بني أَسد : خالد بن نَضْلة بن الأَشتر بن جَحْوان ابن فقعس ، وخالد بن قيس بن المُضَلَّل بن مالك بن الأَصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين ؛ قال الأَسود بن يعفر : وقَبْليَ مات الخالدان كلاهما : عَميدُ بني جَحْوان وابن المُضَلَّ ؟
‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده فقبلي ، بالفاء ، لأَنها جواب الشرط في البيت الذي قبله وهو : فإِن يكُ يومي قد دنا ، وإِخاله كوارِدَة يوماً إِلى ظِمْءِ مَنْهَل "المختصر
المعجم: لسان العرب 



قلت المدون والخلاصة أن مصطلح الخلود يعني طول المكث حدث كالاتي :


1.مغالطة من وضعوه بشدة لكل معاني اللغة والنقل والعقل والواقع كما قدمنا قبل أسطر في أول الصفحة
2.جاء نتيجة خلطهم بين المعاني وعدم تحديد أصلها واستخدام التأويل والمجاز في حق لا مراء فيه
3.جاء نتيجة استخدام المتشابهات القرانية والإعراض عن الحقائق القرانية المحكمة اليقينية .
4.عدم ادراكهم لقانون الحق الذي خلقه الله تعالي وحدده بقوله جل وعلا (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل رابط1.
5.اضطراب نظرتهم لنصوص الزجر وأخذها كنصوص للحكم علي الناس بنتائج الزجر كالكفر واللا ايمان وليس منا من فعل كذا وكذا .الي اخره ..أدي بهم الي تأويل كل المنفي في نصوص الزجر الي اثبات بعبارة واحدة باطلة مشهورة بينهم هي ليس المنفي هو الايمان بل المنفي هو كمال الايمان وذهبوا لاختراع مصطلحات كلها باطلة ما أنزل الله بها من سلطان كـ ( كفر دون كفر- وكفر لا يخرج من الملة  وهلم جرا.....)
 وخابت الأمة من ساعتها وضلوا وصاروا أرذل الخلق بين الأمم الكافرة بالفعل وانخفضت قاماتهم التي كانت شامخة وانزوي منهم الشجاع وضاع منهم الغالي والرخيص وما علموا أن منحاهم الذي نحوه بتأويلاتهم مضيعة لهم من نعيم الآخرة وعز الدنيا ... ولو عقلوا لأخذوا النصوص علي حقائقها ولن يتغير مما يصبون إليه شيئا فهذه النصوص كما وضحنا لا تصلح للعمل بها في الظاهر كنصوص(راجع الصور الشارحة بالأسفل) أحكام لالتكفير أو التسليم بل هي لا تقوي في ذاتها علي أن تدعم تكفير مسلم أو تخرجه من اسلامه في الظاهر ولو وعوا وتفكروا لعلموا أنها نصوص تربية وتعليم وتأصيل للتقوي والخشية من الله ويقظة قلوبهم وضمائرهم لآخرتهم فأول تفعيل فعلي للحساب والعقاب لهذه النصوص يكون في عقب الموت والانتقال الي الرفيق الأعلي وحضور قيامة المسلم في قبره فحينها من مات وهو غاش لأمتة محمد مات علي اللا إيمان( كما وصف النص لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) وإن كان في حياته يحيا بينهم معدودا عليهم من المسلمين شأنه في ذلك شأن المنافقين وعبد الله بن أبي بن سلول     ومن مات وهو يقاتل المسلمين ولم يتب ولم ينتفع بالزجر الذي في النص(من قاتل مسلما فقد كفر) مات علي الكفر وإن كان في حياته يحيا بينهم معدودا عليهم من المسلمين شأنه في ذلك شأن المنافقين وعبد الله بن أبي بن سلول  
5.أو من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإذا مات غير تائب مات علي الكفر الذي وصف به في نص الزجر وإن كان في حياته يحيا بينهم معدودا عليهم من المسلمين شأنه في ذلك شأن المنافقين وعبد الله بن أبي بن سلول  
  
5.فهموا نصوص الشفاعة(رابط1) ودخول النار والخروج منها خطأً مسقطين منها شرط الموت علي التوبة كحدث البطاقة وسائر أحاديث المخالفات والسيئات التي اشطرط الباري جل وعلا نفسه فيها كلها التوبة التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها رابط 1.    
واضغط الروابط التالية :

-------------
6.

--------------

-----------------------------------------------------






------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق