الجمعة، 13 نوفمبر 2020

أصح الاسانيد عن ابن عمر هي مالك عن نافع



فإن الإسناد من الدين وإحياؤه من الدين وقد بدأت في جمع سلاسل الإمامين البخاري ومسلم رحمهما الله المشهورة،}{{{ وبدأت بأصح سلسلة عند الإمام البخاري وغيره، من المحدثين وهي: مالك عن نافع عن ابن عمر، وتسمى سلسة الذهب أخرجها البخاري من طريق عبد لله بن يوسف}}}، 

 

ومسلم من طريق يحيى بن يحيى. وسنتبعها إن شاء الله بأسانيد أُخرى يحسن بطالب العلم حفظها والله المستعان.


فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر،

 

 أصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.

 

وسمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة يحكي عن بعض شيوخه عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: أصح الأسانيد كلها: الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي.
نافع مولى ابن عمر صاحب الأسانيد الصحيحة
الخميس 22 يناير 2015 23:21
 

 

أبوعبد الله نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب، الإمام المفتي، وأحد كبار أئمة التابعين بالمدينة المنورة، ديلمي الأصل، ومجهول النسب، أصابه ابن عمر صغيراً في إحدى مغازيه، فأحضره إلى المدينة، وأسلم وحسن إسلامه. ولازم نافع عبدالله بن عمر ملازمة طويلة، فسمع منه الحديث والفقه، وكان أثبت الناس في حديث ابن عمر رضي الله عنهما بعد سالم بن عبدالله. 

 

وروى نافع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن عمر،    وأبي هريرة، وربيع بنت معوذ، وأم المؤمنين السيدة عائشة، ورافع بن خديج، وأبي سعيد الخدري، وأم سلمة، وأبي لبابة بن عبد المنذر، وصفية بنت أبي عبيد زوجة مولاه، وسالم وعبدالله وعبيد الله وزيد أولاد مولاه. 

 

وقد اعتبره المؤرخون وكتاب السير ثقة كثير الحديث، ويروى أن الخليفة الأموي العادل عمر بن عبدالعزيز بعث نافعاً إلى مصر ليعلم أهلها السنن، كما ولاه صدقات اليمن. وكان نافع علامة في الفقه، كثير الرواية للحديث، ويعد الإمام مالك بن أنس أشهر من لازمه وحدث عنه، ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه، قال عنه الإمام مالك: إذا قال نافع شيئاً فاختم عليه، وقال الإمام البخاري: أصح الأسانيد كلها، أسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر. ويروى عن نافع أنه كان يجلس بعد صلاة الفجر في المسجد يعلم الناس أمور دينهم حتى تطلع الشمس. أثنى العلماء والمؤرخون على نافع ووصفوه بأوصاف شتى، وكلها تدل علىعع غزارة علمه وورعه وإيمانه، وعرف العلماء له مكانته وأنزلوه المنزلة اللائقة به، قال عنه الحافظ الذهبي: هو الإمام، المفتي، الثبت، عالم المدينة، راوية ابن عمر. وقال ابن سعد عن نافع: ثقة، كثير الحديث، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة، ثبت، فقيه، مشهور، خرج له الأئمة الستة، وروى عنه الزهري، أيوب السختياني وعبيد الله بن عمر ومالك بن أنس والليث بن سعد، وحميد الطويل، وابن جريج، وعقيل وبكير بن عبدالله بن الأشج، وابن عون، ويزيد بن عبدالله بن الهاد ويونس بن عبيد، ويونس بن يزيد، وإسماعيل بن أمية، وابن عمه أيوب بن موسى، ورقبة بن مصقلة، وحنظلة بن أبي سفيان، وحفص بن عنان اليمامي، وخالد بن زياد الترمذي، وعبدالله بن سعيد بن أبي هند، وعبدالله بن سليمان الطويل، وعبدالحميد بن جعفر، وعبدالرحمن بن يزيد بن جابر، وعبدالعزيز بن أبي رواد، وعمر وأبوبكر ولدا نافع، ومحمد بن إسحاق، وابن أبي ذئب، وابن أبي ليلى، ومحمد بن عجلان، والزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة، وأبو معشر نجيح، وهشام بن الغاز، وهمام بن يحيى، وهشام بن سعد، وحميد بن زياد، وحجاج بن أرطاة، والأوزاعي، والضحاك بن عثمان، ومالك بن مغول، وزيد وعاصم وواقد وأبوبكر وعمر بنو محمد بن زيد العمري، وجرير بن حازم، وفليح بن سليمان، ونافع بن أبي نعيم. ورُوي أنه لما احتضر نافع بكى، فقيل: ما يبكيك؟ قال: ذكرت سعد بن معاذ وضغطة القبر، وتوفي سنة سبع عشرة ومئة للهجرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق