الجمعة، 29 يونيو 2018

36.بَاب بَيَانِ نُقْصَانِ الإِيمَانِ بِنَقْصِ الطَّاعَاتِ وَبَيَانِ إِطْلَاقِ لَفْظِ الْكُفْرِ عَلَى غَيْرِ{*}**

 

36.بَاب بَيَانِ نُقْصَانِ الإِيمَانِ بِنَقْصِ الطَّاعَاتِ وَبَيَانِ إِطْلَاقِ لَفْظِ الْكُفْرِ عَلَى غَيْرِ

رقم الحديث: 117

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْمِصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ :

= " يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ ، وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ : وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ؟ 

 قَالَ : تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، 

 

= وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ ؟ قَالَ : " أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ ، فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ ، فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي ، مَا تُصَلِّي ، وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ ، فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ " .

 

=  وحَدَّثَنِيهِ أَبُو الطَّاهِرِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ . 

 = وحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاق ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ح 

=وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِمِثْلِ مَعْنَى حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

قلت المدون أما قواعد الفهم في هذا الحديث/

1= الأصل في التشريع الإلتزام بحرفية النص المُشَرَّع لأن من ورائه قصدا إلهيا معينا ومحددا صادر من إله يتسم بمطلق العلم ومطلق الخبرة وهو العليم الخبير السميع البصير علما وخبرة وسمعا وبصرا أبدا وأزلا

 

2= وأن الأصل في كلامه جل وعلا  أنه منزل بالحق إنزالا وتنزيلا  بقصده الإلآهي المحددٍ فلا ينبغي التولي عنه

 

3 = كما ينبغي جعله أصلا معتبرا في التشريع لا نحيد عنه مطلقا  إلا  بدلائل هي في القوة مثل قوة النص الأصلي ثبوتا ويقينا بحيث لا يصلح في قوتها أن يكون الدليل البديل متشابها أو ظنيا أو احتماليا

 

4= ويجب العلم بأن اللجوء لغير ذلك هو درب من العبث والباطل مرفوض كيفا وكما وستتغير بغير ذلك الشريعة وتصبح شريعة بشرية باطلة من تأليف بشري كما يفعل أصحاب التأويل

 

5= وينعدم الكذب او ادعاء المجاز في كلام الوعيد المننزَّل في محتوي كلام الله الحق- إن ادعاء المجاز في كلام الله الواحد الأصل فيه أن منعدم  ولو افترضنا وجوده بعضه فإن ذلك الإفتراض له حدود الأصل فيها أنه لا يصح في نصوص الأحكام ونصوص الوعيد ونصوص الوعد ونصوص الأخرة والعقيدة

 

6= كما أنه  وفي هذا الشرع خاصة لا يجوز لأن المشرع هو الله الموصوف بأسمائه الحسني التي نعرفها أو المستأثر هو بها يعرفها ولا نعرفها جل جلاله من إله عليم خبير بصفة مطلقة أبدا وأزلا ومنها اسم الله الحق

7= وأن الله أنزل الكتاب فيه شَرْعَهُ الذي سيحاجنا به سبحانه

 

8= وأن المحاجة بهذا الشرع المنزل كافية لإقامة حجة الله البالغة علي العالمين بدون تدخل أصحاب التأويلات الباطلة أو أي أحد من البشر ولأنه الغني الحميد قال تعالي { قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين}

 

9= وقد لجأ المبطلون كالنووي ومن قبله الطحاوي وأمثالهما من أصحاب التأويل إلي انتهاج كل ما يسيئ الي دين الله في نصوص الوعيد والزجر وانتهاج اتباع المتشابه بشكل خطير وفج

 

قال تعالي {{{الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)/آل عمران

 

فبين الله تعالي أنه سبحانه

 

1.المُنَزِلُ للكتاب

 

2.وبصفة تنزيله بالحق

 

3.وأنه تعالي نزله بقصده المحدد {هدي للناس}

 

4.وأن علمه بأنه لا يَخفَي عليه شيئ في الأرض ولا في السماء لدرجة أنه يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم كاف لهدايتهم دون مساعد أحد من خلقه

 

5.كل هذا الوصف الإلهي يحول بيننا وبين فهمنا الخاطئ أن نتصور باطلا أن كلامه جل وعلا يحتاج الي بيان أصحاب التأويل بباطلهم الذي ::

 

1. ابتليت به أمة الاسلام أسوأ  ابتلاء

 

2. وكان نكسة عليها وتخريبا لدينهم وصرفهم عن الحق الأبلج الموضح في كل آيات الكتاب

 

10= إن اتباع المتشابه هو  هو أصل الضلال والزيغ في ملة الإسلام ذلك  لأنها ملة الحق الذي لا تقبل أي عبث وباطل   .. هذه الملة التي أسسها الله علي منهج الحق الذي يرفض أي باطل ولو قليل بقدر مثقال الذرة

 

11= لقد وضع الله الأساس الذي يبني عليه معيار الهدي {{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)/آل عمران.

 

12= لقد اتبع أهل التأويل المتشابهات من التنزيل كما وضحنا في مرتكناتهم الدلالية الناقصة والباطلة كمثل الإقتصار علي

 

1. النصوص الواهية في ثبوتها أو المختصرة مثل حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة رواه محرر بن محرز الباهلي القعنبي وهو صدوق اغلاطة كثيرة وليس بضابط في حفظه ولا يتقن الرواية فضلا علي كون الرواية جاءت تامة  بألفاظ الإخلاص والصدق وغيرها مما حققناه في مدونة قانون الحق الإلهي وتوابعها

 

13= ورغما عن ذلك اعتمد أصحاب التأويل الرواية الناقصة وأعرضوا عن الزيادات المتواترة او شيه المتواترة  التي لا يستقيم فهم التكليف والأمر إلا بها

 

14= بل وأسسوا عليها شرعا بشريا موازياً لشرع الله فحواه : أن كل من قال لا إله إلا الله هو موحد ولو ارتكب المعاصي والكبائر ولو مات مصرا عليها وحتما سيدخل الجنة ان لم يكن مع الداخلين فسيدخلها بعدهم

 

15= وسموا الموحد بأنه من قال لا إله إلا الله ولو مرة في عمره بفعل أو بغير فعل فيكفيه من وجهة نظرهم وفي منهجهم أن قالها ولو مرة في عمره دون فعل  فهدموا جوهر الشرع الحق في نفوس المسلمين

 

16= ومن المتشابه الذي أقاموا هذا الصرح الباطل عليه : حديث أبي ذر { من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر }فأباحوا لأمة الاسلام ليس فقط  الزنا والسرقة بل أيضا كل الموبقات بدعوي إذا اجُتنب الشرك وتناسوا أن الشرك أخفي من دبيب النمل وأنه طاعة غير الله من دونه او مع الله فما تَعَمدْ الإعراض عن طاعة الله الا دربا من دروب الشرك به ذلك لانه: ان تعمد الرجل عدم طاعة الله فقد  أطاع الشيطان او النفس او هواه او طاعة ذات البين انظر صفحة الشرك وماهيته

 

وتناسوا أنه حديثٌ متشابة جاء التشابه فيه من كونه  روي بصيغة الماضي- وليس بصيغة المضارع

فصيغة الماضي حمالة ظنية للحدث دلالة ولو صح سندها 

/ فبالنسبة لمن زنا ومضي زناه وانتهي بهل مات مصرا علي زناه أم مات وهو تائبا والواضح من النص أنه مات لا يشرك بالله  يعني مات تائبا لأن المعصية فعلها وقت ارتكابها شرك بالله في حقيقتها وان طالبنا الله بعدم التعامل الظاهري علي أساسها فهي مما يعلمه الله ولا نعلمه وهي من خصائص السريرة التي تفرد الله تعالي بمعرفتها  قال رسول الله صلي الله عليه وسلم  {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن} وفي روايات متعددة إذا زنا العبد ارتفع عن الإيمان فكان كالظلة فإذا أقلع عاد إلية  ونفس الشأن  فيمن سرق وشرب الخمر وغلَّ

 

17= ودائما فالكلام علي الحدث الماضي يلزمه اصطحاب المسلمات المعمول بها في بيئة الحدث عموما زمانا ولغة وبيانا

 

1.كفرض التوبة لمن عصي وأذنب لقول الله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون /الحجرات}

 

2. والأمر بالتوبة وعدم التراخي عنها {ولست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار...الأية}

 

18= إن أصحاب التأويل قد أجرموا

 

في حق الله

 

وحق رسوله

 

وحق أمة الإسلام

 

** ففي حق الله بأنهم دخلوا منطقة التشريع المحرمة علي البشر دخولها متجرئين يغيروا ما انزله الله بعلمة من الحق بعكس اتجاه فروضه بأن يُثْبِتوا الإيمان لمن نفاه الله ورسولة عنه ويؤلون ذلك بنفي كمال الإيمان بتركيبة عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان وفرعوا فيها بغير الحق فقالوا :

 

1.كفر دون كفر

2.وكفر لا يخرج من الملة

3.ومسلم كافر

4.وكفر أكبر وكفر أصغر

5.وكفر جحود وكفر نعمة وكسل

6.وخلافه

وهكذا مثله بالنسب لباقي  مرادفات المعاصي

 

1.كالشرك

2.والفسق

3.والظلم

4.والنفاق

وكل المرادفات لذلك

وقاموا بذلك العبث وتحكُم الهوي بإخراج من يريدون إخراجه من الكفر وتبعاته من النار بمطلق أهوائهم معرضين عن ضوابط الحق الأبلج

 

19= ودلفوا إلي المنطقة المحرم علي البشر دخولها غير رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن اقتحموها بتشريع بشري ساقط هو أن المنفي عنه الإيمان يعني كماله وليس الإيمان نفسة فتسربلوا بسرابيل العار والخطيئة بمزاحمة الله سبحانه المنزه عن الرذائل في تشريعه----

  وفي حق الرسول صلي الله عليه وسلم تطاولوا علي حقه صلي الله عليه وسلم في البيان الذي وصفه الله بكونه بيانا مبينا-- بأن عدَّلوا عليه واتهموه ضمناً وتعريضا بأنه مقصر في البيان الذي كلفه الله به وأعده لبيان شريعته بعلمه ألا ساء ما فعلوا فالله أشهده بأن نبييه قد بيَّنَ وبلَّغَ عنه ببيان ليس دونه تعمية وصدق ليس دونه ذرة كذب بل هم الكذابون المتجرئون علي الله وعلي رسوله .

 

3وبالنسبة لأمة الإسلام فقد جنوا من وراء انسياقهم وراء الطحاوي والنووي واهل التأويل أقول قد جنوا : الخزي والعار الذي باتوا فيه ليلا ونهارا منذ مجيئ هؤلاء المتأولون بتأويلاتهم الباطلة لواقع المسلمين حتي يومنا هذا وانحطاط معتقداتهم وتدنيها لدرجة صاروا بها أذل الخلق في مجتمعات الرذيلة وحتي اصبحوا أسفل منهم بانتهاجهم الرزيلة اسألوا الغرب ومجتمعات الخزي والعار عن المسلمين الآن كل ذلك بسبب تحريفات أهل التأويلات الباطلة وتحريفاتهم للدين القيم الذي اعرضوا عنه

 

20= يجب العلم بأن كل كلمة في جملة في عبارة لها سور يميز مدلولها عن غيرها من الكلمات وهذا ما يسمي صبغة الخلق بالنسبة للكلمات واللغة هذه الصبغة في دقتها كصبغات الجينات النووية في جهاز تخليق الحمض النووي لا تختلف في الوظيفة وان اختلفت في العمل وشكله فكلاهما يحافظان علي المدلول والوظيفة ان في حفظ وظيفة اللغة أو في حفظ وظيفة الخلية والإنقسام للخلية البشرية قال تعالي }فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)/البقرة{  فكما أن اللعب في الحمض النووي يغير في تكوين الأفراد الناتجة  كذلك اللعب في أسوار الكلمات يغير مدلول العبارات والجمل والآيات أو المكنون اللغوي للتشريع  فالزيادة في سور الكلمة يغيرها بنسبة توسيع أو تضييق سورها بنفس النسبة وينتج كلمات جديدة يتغير بها وجه التعامل المبني عليها

 

 

إن جُرم أصحاب التأويل هو أنهم سلكوا طريقة تحريفية تزويرية لتوسيع وتضييق أسوار الكلمات بإضافة توصيف لها ما أنزل الله به من سلطان {الزيادة التي أضافوها هي إيمانا كاملا}بحيث نتج عن ذلك تحويل النفي الي اثبات والاثبات الي نفي  وصنعوا مزيجا من المصطلحات الساقطة الباطلة وعبارات جديدة كيفوها حسب أهواءهم مثل 

1.كفر دون كفر

2.وكفر لا يخرج من الملة

3.ومسلم كافر

4.وكفر أكبر وكفر أصغر

5.وكفر جحود وكفر نعمة وكفر كسل

6.وخلافه

وهكذا مثله بالنسب لباقي  مرادفات المعاصي

1.كالشرك {شرك دون شرك وشرك أصغر وشرك أكبر وخلافه}

2.والفسق{كذلك}

3.والظلم {كذلك ظلم دون ظلم وخلافه}

4.والنفاق {نفاق أصغر أكبر ونفاق دون نفاق وووو}

وكل المرادفات لذلك

وقاموا بذلك العبث وتحكُم الهوي بإخراج من يريدون إخراجه من الكفر وتبعاته من النار بمطلق أهوائهم معرضين عن ضوابط الحق الأبلج 
  

وصنعوا بذلك شرعا جديدا موازيا لشرع الله لكنه علي 

 

النقيض تماما

 

فكل ما جاء في شرع الله  من نصوص الوعيد بلفظ النفي جاؤا مقابله بلفظ الإثبات{والعكس}

 

وكل ما جاء في الشرع الحنيف بلفظ  الإثبات جاؤا هم مقابله بألفاظ  النفي في نصوص الزجر والوعيد وصار هذا دَأَبَهم

 

فمثلا جاء النص النبوي المحدد بسور كلماته قبلا لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم  بنفي الإيمان  كمالا وأصلا حسب تفريعاتهم للإيمان 

= فحولو النفي إلي إثبات بقولهم ليس المقصود نفي الإيمان بل المقصود أخلاقه وفعله ..  ... وأولوه يثبتوا لهذا المنفي عنه الايمان ويصرفوا النص لكماله وما عَلِمْنَا عن النصوص الشرعية إلا أنها منزلة من الباري كما نزلت والتكليف علي ما نزلت ويمنتع  اللعب في أسوارها تماما لأنه شرع منزل بعلم الباري جل وعلا

 

21= قانون الحق الإلهي

 

قانون الحق هو القانون الحاكم للخلق جميعا في كل دروب الخلق حيث يتسم بالثبات القاطع وعدم التغير وعدم البهوت في كل الأزمان والحالات 

1. في خلق السماوات والأرض

 

2. وفي تنزيل الشرع ونزوله

 

3. وفي سنن النصر وتمكين المسلمين لدولتهم

 

4. وفي الوعد الحق ومنه وعد النصر ووعد التمكين ووعد الحساب ثوابا وعقابا

5.وفي الوعيد {والذي حرفه الطحاوي والنووي واهل التأويل جميعا ومنهم الأشاعرة} ويشمل كل وعيد نزل به نص إلهي او نبوي محكم  وعيدا او وعدا

 

{{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122) لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123)/ النساء

 

{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) /المائدة}

 

..............

 

/ ووعد {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) /التوبة }

 

ووعد {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) / التوبة}

 

 

 

ووعد {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (4) /يونس}

 

...............

 

{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (55) هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)}

 

...............

 

{وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31) / الرعد}

 

...........................

 

{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) /الكهف}

 

............................

 

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) /النور}

 

...........................

 

{فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) /القصص}

 

......................

 

{وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) /الروم}

 

.............................

 

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60) /الروم}

 

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)/لقمان}

 

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30) أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31)/لقمان}

 

 

 

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)/لقمان}

 

..................

 

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)/فاطر}

 

....................

 

{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20)/الزمر}

 

 

 

{هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)/غافر{

 

 

 

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) /غافر}

 

{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) /الجاثية}

 

.........................

 

{أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) /الأحقاف}

 

...............

 

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /الفتح}

 

...............

 

{وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11) /سورة الحديد}

 

******************* **

 

صفات النووي وأصحابه  كمحرفين  للإسلام

 

تمادي النووي في انتهاج التأويل في نصوص الوعيد بعد ان ملأ الدنيا تأويلا وتغيرا لمعاني أسماء الذات الالهية  وصفات الأسماء الالهية وتجرأ عليها

 

= وساعدته امكانياته التجرئية اللا إكتراثية  ومحيطه الخارجي  المظاهر  له مثل اصحاب التأويل  من  أصحابه  كالقاضي عياض وغيره وتبين لي من بحثي في تعامله مع النصوص انه :

 

1. متجرأ جدا بلا حساب او ووجل

 

2. وأنه ليس رجَّاعاً للصواب اذا لاحت علامات الخطأ في مسائله

 

3. كما تبين لي أنه مقلد يلتمس الحجة والادلة بالعزو الي اقرانه في التأويل

 

4. لديه خطط استباقية للسيطرة علي عقول قرائه واتباعه فهو يبادر بنقد المعارضبن له مثل بن المسيب والبخاري والحسن البصري والعلامة أبو عمرو بن الصلاح عندما تعارضت اراءهم معه في مسألة دخول الجنة بمجرد القول بــ {لا اله  إلا الله}  حتي دون عمل  أو بموت القائل لا إله إلا الله وهو مصر علي الكبيرة-كما يزعمون-  عياذا بالله قام لإجهاض آرائهم بما يفيد القارئ أنه يعلم بالشبهه وكأنه قام بالرد عليها حتي ولو قال أي قول يعني انتهج الإستباق أي  بالتسبيق بذكر  آراءهم  ليقع في روع القارئ له أنه عليم بما هو نقد له وكأنه فند الرد عليهم فقال: قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره

 

5. وهو يدعم عزيمته بالعزو إلي مصطلحات ثابتة لديه شاعت في حواراته واجتهاداته الفقهية مثل /

 

1.قال جمهور العلماء

 

2.قال القاضي عياض قال الجمهور

 

3.قال جمهور العلماء

 

6. اشتهر في منهجه برمي الاحتمالات المتعددة  دائما في المسألة الواحدة قبل ترسيتها علي المعني الواحد الذي يهفو هو إليه باستخدام التأويل  ليمهد القارئ قبول فكرة قلب مدلول النص مثلا   نفي الايمان   قلبه الي  نفي   كمال الايمان والإبقاء علي الإيمان نفسة دون نفي بمغالطة الخلط بين الجوهر والعرض واستخدام العرض ليحل مكان الذات أو الجوهر     وهو بذلك الفعل هد كل معايير المنطق ولخبطة  الجوهر والعرض وهو اول من ابتدع استخدام العرض بدلا من الجوهر

 

7. وقد اعتاد النووي علي وضع مصطلحات الخداع بصورة تنميقية يوحي للقارئ أنها حق وهي أسِّ الباطل وداس علي قواعد اللغة والمنطق والعقل والنقل واستحل الجمع بين الضدين في مثل القاعدة الاصولية العقلية

 

الضدان لا يجتمعان ولا يرتقيان

 

و مثل

 

مصطلح كفر دون كفر

 

وكفر لا يخرج من الملة

 

وكفر جحود وكفر اغتقادي

 

وكفر أصغر وكفر  او شرك اكبر

 

وكفر اعتقادي  وكفر عملي وهلم جرَّا

 

= واستباح تغيير المفاهيم اللغوية للتعريفات لتتماشي معه ومنهجه التأويلي مثلما سبقنا في تعريفه كما في تعريفه للمقحمات وسيأتي ذلك بمشيئة الله

 

8. كما تبين لي أنه ليس عنده موازين للنقد يزن بها ردود فعله  التأويلي كمثل أن يكون  قاعدة   الأصل في التأويل ونقل النص للمجاز  هو الاستثناء والنص الاصلي هو القاعدة  فقام متجرئا وقلب القاعدة  - وهذه البداهة- العقلية أقول قام ليحولها الي العكس بحيث اصبح عنده من الجائز قلب هذه القاعدة لتكون منهجا  لتحويل المجاز واعتباره أصلا واحلاله  بدل الحقيقة بل اعدام قاعدة أن النص المنزل هو الاصل المفروض

 

9. وهو بذلك قد أهدر قيمة نزول الوحي من السماء بالنصوص الموحاة عن طريق جبريل الملك ليوحيه الي نبي الله صلي الله عليه وسلم من لدن حكيم عليم خبير

 

10..كما انه يؤلف ويغير في التعريفات اللغوية الاصيلة ولو حتي بقصد الضد عمدا  والتي جات نصا في معاجم اللغة  وتتعارض مع منهجه دون تورع  ولم يشفع له وصفه بأنه علامة وجهبذ في اللغة ازاء تعمده هذا السلوك   كما فعل  في تعريف المقحمات حتي لا ينهار منهجه بكشف المعجم لتحريفه انظر الرابط --

 

قلت المدون : قال النووي  هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :

۱. مِنْهُمْ اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،

٢. وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.

٣. البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين أن القولة من غير حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين بالباطل لدرجة  أن البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]

وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

٤. وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

1.وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث..

2.وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها

3.وبني صرحا خاطئا موازياً لصرح الدين المُنَزَّل من عند الله فحرفه كله ، ليس في الدنيا فحسب .. بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة مُعْرِضَاً بهذه الرواية البور  الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله ..

4. وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في التشريع والبيان والتفصيل ..

5. ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة والإيمان والدار الآخرة بحيلةٍ لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه سبحانه هي تحويل النصوص المُحكمة المُنَّزلة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله ورسوله عليهم  بحيلة التأويل والمجاز الي عكس كل قضايا الدين الاسلامي

6. وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه مُلَبِّسَا علي أمة الاسلام دينها بهذا التأويل الباطل

7. ولم يهمد الشيطان[إبليس اللعين] بل قام هو وجنوده يحققون عهدة المنحط[ أي عهد إبليس الذي أخذه علي نفسه ساعة محاجة الله له بعد رفضه السجود لآدم] في إضلال الناس وإبعادهم عن قِيَمِ هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته يتسرولون بأثوابٍ مُهلهلة ممزقة تعري أكثرهم بارتدائها والتمسك بها تاركين الدين القيم

8.وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه الله تعالي(يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30)/سورة الأعراف) 9. وإليك البداية ثم الإسهاب في الدلائل والحجج الناقضة لباطل ما ذهب اليه النووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وكل من ساندوهم وآزروهم  في تضليل عباد الله علي مدي عقود كثيرة من الزمان تصل إلي قرون متعددة..

 

11. كما اهدر قيمة ما أجراه الله {{عياذا بالله الواحد} من حق تنزيل النص الإلهي  وله سبحانه ما يريد بقصده الالهي هو

 

12. تجرأ النووي علي دخول دائرة  ومنطقة التشريعي بلا رحمة ولا خوف  من الجليل بحيث وقع في عداد المتجرئين علي الله تعالي بدخولهم منطقة الله في التشريع فوقع في محظور قوله تعالي {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) /الشوري}

 

13. نسي النووي أو قل جرته شهوة التصدر للناس بالفتوي مهما كانت شكلها أن الله تعالي غني عنه وعن أمثاله وأنه القادر علي أن يختار من عباده من يبين عنه سبحانه شرعه الذي ارتضاه لعباده وأنه فعلا قد اصطفي لذلك محمدا نبيا ورسولاً له من دون خلقه أجمعين في هذا المقام والوقت  فما النووي وملئ الارض مثل النووي ومن شابهه بجانب رسول الله صلي الله عليه وسلم

 

 

 

14. لم يتورع النووي ومن شابهه الي انه وهم قد نصَّبوا  انفسهم مُبيِّنين للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ما لم يفهمه وكأنه قد غاب عنه حاشا للنبي  الذي اعلي الله قدره في كل شيئ يتصف به البشر في البيان والحكمة واعطاؤه حق التشريع وتحليل ما حرم علي الناس واباحة ما كان محرما بالحق لا بالباطل الذي انتهجه اصحاب التأويل والنووي فقال تعالي  {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح}

 

/ وقوله تعالي { الَّذِينَ   يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ   الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ   يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ   وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ  أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) /سورة الأعراف}

 

15.. فماذا يفيد النووي وملئ الأرض مثل النووي أن يقوموا بنقل النصوص المنزلة علي هذا النبي بهذا الوصف الالهي له كنبي ورسول وتحريفها بنقلها من محيط أسوارها المختارة من الله تعالي الي المجاز والتأويل

 

16.E إن النووي ومن ظاهره   قد أخطأو  في حق الله وحق رسوله الموصوف بهذا الوصف من الله  الواحد بادعائهم ضمنا انهم يبينون لرسوله ما ابهم وغمي عليه حاشا لرسول الله

 

E قال الله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ  قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ     قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي   بِهِ اللَّهُ مَنِ   اتَّبَعَ   رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) /سورة المائدة وليس بتأويلات النووي واصحابه

 

E  وقوله تعالي   يهدي به الله من اتبع رضوانه   مانع لأيما شيئ  غيره من نووي أو غيره  من تحقق الهدي الا بما انزله الله ويمتنع علي كل شيء التدخل}

 

Eوقوله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ  قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ   عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19) /المائدة}

 

وقوله تعالي{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ   لِيُبَيِّنَ لَهُمْ  فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) /سورة ابراهيم}

 

Eوقوله تعالي { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا   قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ   وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) /سورة الطلاق} ولم يقل النووي ولا غيره

 

17..  والواضح  من سياق ايات الكتاب ان النووي واصحابه لم يتدبروا القران بل يقرؤنه بلا تدبر

 

E فأين هم من قوله تعالي { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ   الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا   فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) /سورة المائدة}

 

E وقوله تعالي { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ   الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ   وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)  فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ   وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ   وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ   اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15 /الشوري}

 

E وقوله تعالي { وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) /المائدة}   فأين المزعومون انهم اهل التاويل الذين حرفوا شرع الله بزعمهم  أنهم اوتوا علمه بغياً وصلفاً  وزيغاً

 

8. قلت  المدون/ هكذا فالأدلة علي حفظ الله تعالي لنصوصه المنزلة قراناً وسنةً تمنع المتجرئين المتغولين علي حق الله ورسوله في التشريع اكثر من أن أحصيها

 

/ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)

 

19.. قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1    1) رسول الله إلي الناس جميعا

 

2  2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

 

أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج)علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي

 

و) { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح }

 

هــ) { وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) /الاعراف }

 

20 .. {قلت} فأين النووي وأصحاب التأول من الني محمد الموصوف من عند الله تعال بهذه الصفات وأمها فرض الإتباع علي ما أوحي إليه نصا وليس مجازا

 

ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1) رسول الله إلي الناس جميعا

 

2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

 

أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج)علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))

 

3.  كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم الله له

 

& الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ /

 

& فمن ذا الذي يتهم رسول الله بعدم البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منه حاشا لرسول الله

 

&  فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن...فعله هو الذي ليس مثل فعلنا...  ..

 

& وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم   ليس منا   قالوا هم   لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا

 

& وكلما قال   لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه   قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين

 

& بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قائِمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء

 

فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا   بأن قالوا خلودا  يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة  فالله الجبار يقول أن قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا   وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها  وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرآنك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفهاء وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية سبقت  في سورة النساء قبل أسطرٍ

 

 

 

& و(قوله تعالي  (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)

 

و(قوله تعالي  (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة)  قلت المدون وليس هدي النووي وأصحابه

 

فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه

 

(1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

 

2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم 3} وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)

 

وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه

 

1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

 

2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

 

3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

 

4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه

 

- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي{اي قةل لاي قائل غير الله فلا نووي ولا خطابي ولا قاضي عياض  ولا ملئ الارض من اي بشر او أي مخلوق }

 

- وضرب الله لرسوله المشركين أكبر مثل من  أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ  وأعرض عن المشركين 🢃

 

و(قوله تعالي  (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)

 

والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها

 

1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ

 

2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

 

3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

 

4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

 

1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله

 

2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة

 

3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم

 

و(قوله تعالي  (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)

 

و(قوله تعالي  (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس)

 

أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -

 

و(قوله تعالي  (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)

 

فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة  ثم يأتيه الموت تارة  أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله  كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين

 

و(قوله تعالي  (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)

 

واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)

 

فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)

 

ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)

 

و(قوله تعالي   قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)

 

قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1  / رسول الله إلي الناس جميعا

 

2) / وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج) علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي

 

و) ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1) رسول الله إلي الناس جميعا

2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

 

أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج) علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي

 

كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم الله له / الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ / فمنذ الذي يتهم رسول الله بعد البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منهم فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن ..وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس منا قالوا هم لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا وكلما قال لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين

 

بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قيِّمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا () فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا بأن قالوا خلودا يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة فالله الجبار يقول أنه قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرانك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفها وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية في سورة الأعراف هي:

/ و(قوله تعالي (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف

و(قوله تعالي (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة

 

فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه  1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى 2)

 

ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم

 

//وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه

1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

.3 الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

 

4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه

- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي

- وضرب الله لرسوله المشركين أكبر مثل من أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ وأعرض عن المشركين 🢃

 

و(قوله تعالي (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)

والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها

1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ

2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

4. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

1.قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله

 

2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة

3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم

و(قوله تعالي (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة الأعراف)

 

و(قوله تعالي (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/يونس

أذان من الله يكلف رسوله أن ينادي في العالمين بأن الله أرسله وجاءه بالحق من ربكم وليس من صغار من عباده نسوا أنفسهم ونصبوا أشخاصهم وكلاء لله قبل رسوله يصححون أخطاءه –حاشاه صلي الله عليه وسلم -

و(قوله تعالي (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود

/ فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة ثم يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين

و(قوله تعالي (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)

/ واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)

/ فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقمان

 

ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

 

==============

 

الإستحلال

 

ان مصطلح الاستحلال الذي صنعه النووي وأصحاب التأويل وزجوا به في وسط نصوص الوعيد والزجر هو مصطلح ما أنزل الله به من سلطان ذلك لأنه تدرجا طبيعيا من انفعالات الكفر التي تبدأ بالعصيان وتنتهي بالحرب علي نصوص الشرع

 

وهكذا فالمستحل لمنكر أو لمعصية  هو رجل علم أن هذا المنكر معصية وتعمد اتيانه

 

/ فالعبرة فيه ليس كونه استحلالا ولكن العبرة فيه لكونة عصيانا للجبار جل جلاله

 

وانما صنعوه  وألَّفوه ليعموا علي الناس ويهونوا عليهم ارتكاب المعصية ولو متعمدين

 

ولو صح توجههم لجاءت الملامة علي الاستحلال المزعوم في كل آيات القران  لكن الله تعالي جعل الملامة علي الفعل الاصلي وهو العصيان مع الاصرار عليه فقال سبحانه { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) -الجن}

 

/ قلت المدون فحد المؤاخذة هو العصيان و ما الاستحلال الا خطوة علي طريق المعصية يعني هو

 

معصية + لا توبة{يعني اصرار} + يجهر بها

 

ولا وجود لمجاهرة او اصرار مالم يكن للمعصية وجود   ولذلك فإن كل مؤاخذات القرآن نشأت علي تعمد المعصية ولم نجد ولو بعض آية قد أسست المؤاخذة علي   ما يسمي بالاستحلال   ومؤاخذة آدم كانت علي تعمد المعصية وليس الاستحلال

 

=  إن الفرق بين المعصية والاستحلال هو اغلاق طريق الرجوع الي  الله والتوبة اليه  لكنهما يلزمهما كلاهما أي  المعصية و الاستحلال  توبة فكما يلزم العاصي  فيلزم المستحل نفس التوية

 

وما لم تتواجد التوبة فالاصرار كما هو الاستحلال كلاهما طريقا الهلاك لأصحابهما

 

= وهكذا لتنظر كيف أقام القران الكريم المؤاخذة علي المعصية ولم يتطرق قط الي الاستحلال المزعوم

 

- قال تعالي { وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَي (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) /سورة النازعات}

 

 

 

= و قوله تعالي {{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه}

 

 

 

= وهي نفس القاعدة  [ وعصي ادم]

 

= وقوم عاد عصوا رسل الله ونتج الإنسياب الطبيعي للمعصية وهو كل ما يمكن ان ياتي من ورائها كالجحود واتباع امر الجبابرة ذوي العناد

 

وقوله تعالي { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60) وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64){- هود}

 

وهكذا جعل صالح الملامة علي العصيان ولا وجود لسيرة الاستحلال مطلقا

 

ان الاستحلال المزعوم هو من مرادفات المعصية بزيادة او نقص في المدلول يؤكد اشتراكهما في المؤاخذة سواءا بسواء

 

وقول الله تعالي { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)- النساء} وما الكفر في أصله إلا معصية أخذت ثوب التغطية علي الحق هنا

 

- تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)- النساء فالتعويل أساسا علي العصيان ثم يأتي من بعده مسمي المعصية ان كفر أو جحود أو أي مسمي لهذه المعصية  ألم تري كيف آخذ الله جل وعلا آدم علي معصيته وكان نص القران بالمؤآخذة جليا واضحا قال تعالي {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه} ولم يقل فاستحل آدم المعصية مثلا كما يزعم أصحاب التأويل في أباطيلهم

 

كما قال الله تعالي {{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/البقرة}

 

فالقطع الإلهي حكم وقضي أن الإعتبار بالإصرار علي المعصية أو السيئة  والموت عليها  بإستدراك الباري بلفظ [[ بلي من كسب سيئة]] ولم يقل- بلي من استحل سيئة؟؟!!- كما يزعم أصحاب التأويل

 

قلت المدون والإحاطة هي الإغلاق علي مرتكب السيئة والموت عليها دون توبة عياذا بالله الواحد لأن التوبة تكسر وتمنع الإحاطة

 

https://1.bp.blogspot.com/-zeAXcMdccSA/YGL7Vp_bI7I/AAAAAAAAEaM/sKBQmfjk0f4z-93hHB_1HfMeVbEgVgzAQCLcBGAsYHQ/w320-h171/%25D8%25A7%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25B7%25D8%25A9.png

 

قال تعالي {{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)/سورة الأنعام

 

وقال أيضا {{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس}} وكسب السيئات جاء هنا بصيغة الجمع الذي يدل علي مفهوم التراكم يعني تتراكم السيئة فوق السيئة دون أن يكون هناك مانعا للتراكم{التوبة}

 

وهو كمفهوم الإحاطة تماما

 

والمؤاخذة هنا ليست علي الاستحلال المزعوم بل علي السيئة وعدم الخروج من محيطها بالتوبة

 

وقال تعالي { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)/سورة النمل

 

 

 

وقال تعالي { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) /سورة القصص}

 

 

 

وقال تعالي { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) /غافر}

 

فالبيان الآكد أن المؤاخذة هي علي المعصية لا علي إستحلالها كما يزعم أصحاب التأويل ومنهم بطبيعة الحال النووي

----------@--------------

والملخص المفيد هو أن الاستحلال مصطلح مصنوع بمعرفة المتأولين ما أنزل الله به من سلطان  لتمرير كل المصطلحات التي أصتدم أصحاب التأول بها في مسار تأويلاتهم الباطلة لتبرير أن المصرين علي الكبائر سيدخلون الجنة اما مع الداخلين أو بعد الداخلين

 

قلت المدون وساعدهم اي أصحاب التأول وجود جملة من النصوص ابتلاهم الله بتشابهها فوقعوا زيغا وضلالا في فتنتها وهو القائل سبحانه {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ -وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)-آل عمران }  هذه النصوص مثل

 

1.نص حديث أبي ذر

 

2.ونص حديث محرز القعنبي عند مسلم

 

وهي نصوص متشابهة جاءء التشابه فيها من كونها مختصرة الرواية أو جاءت بصيغة الماضي وصيغة الماضب متشابة الدلالة لأن الحدث في الماضي دائما متشابها انظر تحقبقنا لحديث ابي ذر {الذي فيه وإن زنا وإن سرق ...} مدونة قانون الحق الإلهي https://thelowofalhak.blogspot.com/

 

لماذا قالوا أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و...

النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر

هل من قال لا اله الا الله الشواهد علي صحة من قال ...

استمرار 3 من قال لا اله الا الله دخل الجنة بشروط ا...

اطراف حديث من قال لا اله الا الله استمرار 4.

اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ ، فَمَنْ لَقِيتَ مِن...

اطراف حديث من قال لا اله الا الله مخلصا مصدقا صادق...

اسانيد حديث من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه د...

الاطراف والاسانيد لحديث ما الاسلام

** بَاب بَيَانِ الإِيمَانِ وَالإِسْلَامِ وَالإِحْس...

*شواهد، أطراف ، الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام م...

*أطراف ، الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام ما الايم...

// الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام ما الايمان ما ا...

تخريج وشواهد حديث لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، مَنْ ل...

صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ

*التوبة هي كل الإسلام

آيات في التوبة ووجوبها

إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب ...

/*/ حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولد...

وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفا...

صفات النسيج القراني التجانس والانسجام والترابط وان...

التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها

بادروا قبل أن تغادروا وتوبوا إلى الله جميعاً أيها ...

مكرر/ التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها

** وتوبوا إلى الله جميعاً

التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل...

الآيات التي ذكر فيها الشيطان وتأكيد الرحمن علي أنه...

دور استخدام المتشابه من النصوص في احطاط قيم أمة ال...

 

لقد عجبت كثيرا ولم ينقشع عني دواعي العجب حتي يومنا هذا من ائتلاف عموم المسلمين اليوم وأمس البعيد والأمس القريب مع هذه الأباطيل لكنني أحاول الخروج من هذا العجب بإقناع نفسي وعزو الأمر إلي تمكن هالات التبجيل للعلماء من نفوس المسلمين لدرجة طغت علي حق الله ورسوله في الانصياع له وحده ورد الأمر لله ورسوله بتبجيل مطلق والتزام لنصوص الشرع كما نزل بمقصود الله ومقصود نبيه خاصة وأن الله تعالي في أول سورة آل عمران قد صرح بأنه جل شأنه أنزل علي عبده الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ -

 

قال تعالي {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)- آل عمران}

 

قلت المدون  كما ساعدهم علي التمادي في تحريف الدين كله فيما جاءت به  نصوص الوعيد والزجر اتباع أعلامهم ونكسة علمائهم وانحرافهم بجملة هذه التأويلات عن مسار الحق وصنعهم لدين موازٍ لدين الله الحق أن سكت المسلمون جميعا عن أن ينتهروهم أو يأخذون علي أيديهم كي يبقي الدين الحق كما هو شامخا في علوه قيما  بمحتواه بل الطامة أن انساق جُلُ العلماء والحافظين لكلامهم وهم حفنة وقلة أفلحوا أن يغرزا أنياب التحريف ومخالبها في أجسادهم الخانعة الراضية بهذا الهوان مثل قولهم كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وكفر أكبر وأصغر ومسلم كافر ومسلم عاص وهلم جرا

 

وحسبت ان المسألة منحصرة في ما هو ظاهر من أحوال المسلمين وما هو باطن لكنني فجعت عندما لم يداخلني شك في أنهم طغوا علي الظاهر والباطن وتجاوزوه لموقف الحشر وقولهم يتألون علي الله بأن الميت مصرا علي الكبائر سيدخل الجنة مع او بعد الداخلين

 

قلت المدون كما ساعدهم علي تماديهم في غي التأويل وضلالاته أن غضوا الطرف عن النصوص المحكمة واسبدلوها بالنوص المتشابهة  التي استخدموها كلها وهي متشابهه كأنها محكمة  مثل//

 

1- حديث محرر بن قعنب الباهلي  في حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة دون اعتبار منهم لحل محرر بن قعنب الباهلي ودون اعتبارٍ للاحاديث الأصح والتامة بزياداتها من الصدق والاخلاص والخوف من الله و.... وأباحوا عظم الحديث بلا تمام ناقصا الرواية للعصاه المتجرئين علي حق الله ورسوله بل وتجاوزا ذلك الي القطع بأن الميت مصرا علي الكبائر سيدخل الجنة مع الداخلين  أو بعدهم بزعم أنه قال لا اله الا الله وان مات مصرا علي الكبائر

 

حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة حديث تفر د به الراوي وروا مختصرا

 

https://thelowofalhak.blogspot.com/2020/01/blog-post_15.html

 

------------------------------------

 

2- حديث ابي ذر وفيه { وان زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر} وغاب عنهم الدلالات القوية جدا في سياق الحديث مثل دلالة الزمن للفعل الماضي الذي يفيد ظنية الدلالة فالفعل الماضي دلالته ظنية

 

3= ومثل حديث البطاقة وقد وضحتا في زاوية الحق الأبلج {انظر مدونة قانون الحق الإلهي}

 

4= وحديث المقحمات الذي أظهر فيه النووي تحريفاته بكل وضوح وضلال ضمنه تأويله أياه

 

= هذه جملة من النصوص الظنية المتشابهه {انظر مدونة قانون الحق الإلهي}

 ======

وهكذا فالتعويل علي  العصيان وكذب من ادعي أن التعويل علي غيره كالاستحلال وخلافه  وتبين أن الزج بما زعموه هو محض افتراء وتأليف واصطناع من خيالهم

 

هذا هو الاستحلال المزعوم

قلت المدون : قال النووي  هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :

۱. مِنْهُمْ اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،

٢. وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.

٣. البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين أن القولة من غير حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين بالباطل لدرجة  أن البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]

وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.

٤. وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

1.وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث..

2.وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها

3.وبني صرحا خاطئا موازياً لصرح الدين المُنَزَّل من عند الله فحرفه كله ، ليس في الدنيا فحسب .. بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة مُعْرِضَاً بهذه الرواية البور  الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله ..

4. وأزاح النووي وأصحابه بأكتافهم حق الله الأوحد في التشريع والبيان والتفصيل ..

5. ولجأ النووي وأصحابه إلي تحريف كل نصوص العقيدة والإيمان والدار الآخرة بحيلةٍ لم تنطلي علي عباد الله المخلصين الغيورين علي دينه سبحانه هي تحويل النصوص المُحكمة المُنَّزلة في عقاب وزجر المخالفين لما فرضه الله ورسوله عليهم  بحيلة التأويل والمجاز الي عكس كل قضايا الدين الاسلامي

6. وأشعل الشيطان في نفوس الناس نيران الظن والتشابه مُلَبِّسَا علي أمة الاسلام دينها بهذا التأويل الباطل

7. ولم يهمد الشيطان[إبليس اللعين] بل قام هو وجنوده يحققون عهدة المنحط[ أي عهد إبليس الذي أخذه علي نفسه ساعة محاجة الله له بعد رفضه السجود لآدم] في إضلال الناس وإبعادهم عن قِيَمِ هذا الدين حتي ترك المسلمين وهم عرايا من حقيقة الدين القيم وراحوا بواسطته يتسرولون بأثوابٍ مُهلهلة ممزقة تعري أكثرهم بارتدائها والتمسك بها تاركين الدين القيم

8.وفعل الشيطان بواسطة أوليائه ما فعله مع آدم مما وصفه الله تعالي(يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30)/سورة الأعراف) 9. وإليك البداية ثم الإسهاب في الدلائل والحجج الناقضة لباطل ما ذهب اليه النووي والخطابي والطحاوي والقاضي عياض وكل من ساندوهم وآزروهم  في تضليل عباد الله علي مدي عقود كثيرة من الزمان تصل إلي قرون متعددة..

 

11. كما اهدر قيمة ما أجراه الله {{عياذا بالله الواحد} من حق تنزيل النص الإلهي  وله سبحانه ما يريد بقصده الالهي هو

 

 

 

12. تجرأ النووي علي دخول دائرة  ومنطقة التشريعي بلا رحمة ولا خوف  من الجليل بحيث وقع في عداد المتجرئين علي الله تعالي بدخولهم منطقة الله في التشريع فوقع في محظور قوله تعالي {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) /الشوري}

 

13. نسي النووي أو قل جرته شهوة التصدر للناس بالفتوي مهما كانت شكلها أن الله تعالي غني عنه وعن أمثاله وأنه القادر علي أن يختار من عباده من يبين عنه سبحانه شرعه الذي ارتضاه لعباده وأنه فعلا قد اصطفي لذلك محمدا نبيا ورسولاً له من دون خلقه أجمعين في هذا المقام والوقت  فما النووي وملئ الارض مثل النووي ومن شابهه بجانب رسول الله صلي الله عليه وسلم

 

 

 

14. لم ينتبه النووي ومن شابهه الي انه وهم قد نصَّبوا  انفسهم مُبيِّنين للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ما لم يفهمه وما غاب عنه حاشا للنبي  الذي اعلي الله قدره في كل شيئ يتصف به البشر في البيان والحكمة واعطاؤه حق التشريع وتحليل ما حرم علي الناس واباحة ما كان محرما بالحق لا بالباطل الذي انتهجه اصحاب التأويل والنووي فقال تعالي  {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح}

 

/ وقوله تعالي { الَّذِينَ   يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ   الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ   يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ   وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ  أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) /سورة الأعراف}

 

15.. فماذا يفيد النووي وملئ الأرض مثل النووي أن يقوموا بنقل النصوص المنزلة علي هذا النبي بهذا الوصف الالهي له كنبي ورسول وتحريفها بنقلها من محيط أسوارها المختارة من الله تعالي الي المجاز والتأويل

 

16.Eإن النووي ومن ظاهره     قد أخطأوا    في حق الله وحق رسوله الموصوف بهذا الوصف من الله  الواحد بادعائهم ضمنا انهم يبينون لرسوله ما ابهم وغمي عليه حاشا لرسول الله

 

E قال الله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ  قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ     قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي   بِهِ اللَّهُ مَنِ   اتَّبَعَ   رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) /سورة المائدة وليس بتأويلات النووي واصحابه

 

E  وقوله تعالي   يهدي به الله من اتبع رضوانه   مانع لأيما شيئ  غيره من نووي أو غيره  من تحقق الهدي الا بما انزله الله ويمتنع علي كل شيء التدخل}

 

Eوقوله تعالي { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ  قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ   عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19) /المائدة}

 

وقوله تعالي{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ   لِيُبَيِّنَ لَهُمْ  فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) /سورة ابراهيم}

 

Eوقوله تعالي { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا   قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ   وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) /سورة الطلاق} ولم يقل النووي ولا غيره

 

17..  والواضح  من سياق ايات الكتاب ان النووي واصحابه لم يتدبروا القران بل يقرؤنه بلا تدبر

 

E فأين هم من قوله تعالي { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ   الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا   فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) /سورة المائدة}

 

E وقوله تعالي { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ   الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ   وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)  فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ   وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ   وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ   اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15 /الشوري}

 

E وقوله تعالي { وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) /المائدة}   فأين المزعومين انهم اهل التاويل الذين حرفوا شرع الله بزعمهم  أنهم اوتوا علمه بغياً وصلفاً  وزيغاً

 

8. قلت  المدون/ هكذا فالأدلة علي حفظ الله تعالي لنصوصه المنزلة قراناً وسنةً تمنع المتجرئين المتغولين علي حق الله ورسوله في التشريع اكثر من أن أحصيها

 

/ (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)

 

19.. قلت المدون شهد الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1    1) رسول الله إلي الناس جميعا

 

2  2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

 

أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج)علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي

 

و) { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) /سورة الفتح }

 

هــ) { وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) /الاعراف }

 

20 .. {قلت} فأين النووي وأصحاب التأول من الني محمد الموصوف من عند الله تعال بهذه الصفات وأمها فرض الإتباع علي ما أوحي إليه نصا وليس مجازا

 

ونبي مثل هذا لا يمكن أن يرد في خواطر أصحاب الهمم والتقوي وأولي العزم من المؤمنين أن يُبَيِّنَ له ويستدرك عليه غيره من البشر الصغار المغرورين أمثال أصحاب التأويل فيقول هذا النبي العظيم والرسول الكريم (والله لا يؤمن ..من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم) ..فيقولون المقصود كمال الإيمان وليس أصله فأعرضوا عن: (((شهادة الله لنبييه صلي الله عليه وسلم أنه:

 

1) رسول الله إلي الناس جميعا

 

2) وأن الذي كلفه بالرسالة للناس جميعا هو رب عظيم لا يمكن أن ينتقي لهذه الوظيفة رجل (هفا: يعني ليس علي مستوي التكليف حاشا لرسول الله صلي الله عليه وسلم بل هو كما وصفه الله تعالي:

 

أ) لا ينطق عن الهوي

 

ب) إن هو إلا وحي يوحي

 

ج)علمه شديد القوي

 

د) وقد عرج به جبريل الملك إلي ربه ..{وهو بالأفق الأعلي..إلي أن قربه ربه إليه بمقدار (قاب قوسين أو أدني)}

 

هـ) فأوحي إلي عبده ما أوحي )))

 

3.  كما ضربوا بكل مقننات التقارير القرانية عرض الحائط وغمر كل منهم غروره وتجرؤا علي الله ورسوله الذي وصف نبيَّه بكل كوامل الوصف الإلهي لبشر من خلقه فهو يصف حال المؤمنين الحق في اتباعهم له قيد الشعرة ويصفه لهم بأنه الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وما عليهم إلا كما وصفهم الله له

 

& الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ /

 

& فمن ذا الذي يتهم رسول الله بعدم البيان فيقوموا هم بالبيان بدلا منه حاشا لرسول الله

 

&  فكلما قال لا يؤمن.. قالوا هم بل هو مؤمن لكن...فعله هو الذي ليس مثل فعلنا...  ..

 

& وكلما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم   ليس منا   قالوا هم   لا بل هو منا لكن صفاته واخلاقه التي ليست منا

 

& وكلما قال   لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه   قالوا هم لا بل سيدخل الجنة بعد الداخلين

 

& بل الأفحش من ذلك أنهم نصَّبوا أنفسهم قائِمين علي الباري جل وعلا وتنزه في كبريائه وتعالي عن سفاهة أقولهم حين علقوا علي قوله تعالي في أية قتل المؤمن عمدا ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء

 

فقالوا سيدخلها بعد الداخلين وأولوا حكم الله في قاتل المؤمن عمدا بالخلود مخلدا فيها أبدا   بأن قالوا خلودا  يعني طول المكث وأنه حتما خارج من النار وسيدخل الجنة  فالله الجبار يقول أن قاتل المؤمن عمدا مخلدٌ في النار أبدا   وهم يقولون لا بل ليس مخلدا فيها وسيخرج منها  وينسبون السفاهة والتقصير(جل جلال الله وتقدست أسماؤه وتنزه عن سفاهات البشر ) للنص القراني اللهم فاشهد أنني بريئ مما يقولون ومما ينسبون التقصير لقرآنك ودينك ونبييك وحاشاك رب الكون فهم الجاهلون وهم السفهاء وهم المبطلون وأصبحت فيهم كل العيوب وأنت ودينك ورسولك المبرؤون عن الصغار وكل عيب ..والآية سبقت  في سورة النساء قبل أسطرٍ

 

 

 

&

 

& و(قوله تعالي  (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة الأعراف)

 

و(قوله تعالي  (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة البقرة)  قلت المدون وليس هدي النووي وأصحابه

 

فبين الباري أن ما ارتضاه الله لنا هدي فهو كل الهدي ولا شيئ بعد هداه

 

(1) إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

 

2) ونهاه صلي الله عليه وسلم عن إتباع أي هوي من أهوائهم 3} وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)

 

وفيما ارتضاه الله لنا هدي قال جل شأنه

 

1. قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

 

2. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

 

3. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

 

4. وقوله تعالي منبها علي رسوله أن لا يتبع إلا ما يوحي إليه من ربه

 

- ونهاه عن اتباع كل قول غير قول الله تعالي{اي لا يستمع لأي قول غير الله فلا نووي ولا خطابي ولا قاضي عياض  ولا ملئ الارض من اي بشر او أي مخلوق

 

- وضرب الله لرسوله المشركين أكبر مثل من  أمثلة عدم اتباع أقولهم جملة وتفصيلا وعبر عن هذا النهي بلفظ  وأعرض عن المشركين 🢃

 

 

و(قوله تعالي  (وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)

 

والله تعالي قد وظف رسوله للوظائف العظيمة التي ذكرها(كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ومنها

 

1.. فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ

 

2.. وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

 

3.. اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ

 

4.. وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

 

1. قلت المدون فأبطل الله تعالي كل دين وكل مذهب وكل شأن في التشريع والاتباع للتشريع لأي شأن غير شأن الله وشأن رسوله

 

2. فما يغني شأن النووي عن عباد الله شيئا ولو بمثقال الذرة أو دون المثقال من الذرة

 

3.وعلي مثل هذه الآيات العظيمة أقول ياليت النووي وأصحابه أراحوا أنفسهم وتركوا الشأن لله المشرع ولرسوله المبلغ وياليتهم فهموا ذلك ولم يتعبوا أنفسهم في إضلال أمة النبي حمد صلي الله عليه وسلم

 

و(قوله تعالي  (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ2 اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ3 سورة الأعراف

ثم قلت المدون

فالادلة المستيقنة علي بطلان تأويلات نصوص الزجر وقطعية وجوب العمل بالنصوص الأصلية وامتناع التأويل فيها مع العلم بأنها نصوص تربوية تؤصل الإيمان والتقوي في نفوس المؤمنين وهي نصوص غير صالحة للأحكام علي الناس بالتكفير

--استكمال الروابط الاصلية للموضوع

الشواهد

1

أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن العشير

عبد الله بن عباس

صحيح البخاري

2

أتى النساء فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال

عبد الله بن عباس

صحيح البخاري

3

خرج النبي يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد ثم أتى النساء فأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تصدق بخرصها وسخابها

عبد الله بن عباس

صحيح البخاري

4

وعظهن وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم وبلال يأخذ في طرف ثوبه

عبد الله بن عباس

صحيح البخاري

5

أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى حلقها تلقي في ثوب بلال ثم أتى هو وبلال البيت

عبد الله بن عباس

صحيح البخاري

6

يا معشر النساء تصدقن أريتكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل

سعد بن مالك

صحيح البخاري

7

تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار

سعد بن مالك

صحيح البخاري

8

تصدقن ولو من حليكن لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

صحيح البخاري

9

تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

صحيح مسلم

10

تصدقوا تصدقوا تصدقوا وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف

سعد بن مالك

صحيح مسلم

11

نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي

صحيح مسلم

12

أنتن على ذلك فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن نعم يا نبي الله لا يدرى حينئذ من هي قال فتصدقن فبسط بلال ثوبه ثم قال هلم فدى لكن أبي وأمي فجعلن يلقين الفتخ والخواتم في ثوب بلال

عبد الله بن عباس

صحيح مسلم

13

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم

جابر بن عبد الله

صحيح مسلم

14

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة

زينب بنت معاوية

جامع الترمذي

15

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

عبد الرحمن بن صخر

جامع الترمذي

16

ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن ما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين شهادة رجل وأما نقصان الدين فإن إحداكن تفطر رمضان وتقيم أياما لا تصلي

عبد الله بن عمر

سنن أبي داود

17

تصدقن ولو من حليكن لها أجرين أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

سنن النسائى الصغرى

18

لم أر كاليوم منظرا قط رأيت أكثر أهلها النساء قالوا لم يا رسول الله

عبد الله بن عباس

سنن النسائى الصغرى

19

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم

جابر بن عبد الله

سنن النسائى الصغرى

20

تصدقن وأكثرن من الاستغفار رأيتكن أكثر أهل النار

عبد الله بن عمر

سنن ابن ماجه

21

تصدقوا تصدقوا فأكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم والشيء

سعد بن مالك

سنن ابن ماجه

22

تصدقن فذكر شيئا من أمر جهنم تفشين الشكاة واللعن وتكفرن العشير

سنن الدارمي

23

تصدقن ولو من حليكن

زينب بنت معاوية

سنن الدارمي

24

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

سنن الدارمي

25

لم أر كاليوم منظرا قط رأيت أكثر أهلها النساء

عبد الله بن عباس

موطأ مالك رواية يحيى الليثي

26

تصدقن ولو من حليكن لها أجرين أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

مسند أحمد بن حنبل

27

تصدقن الصدقة خير لكن

براء بن عازب

مسند أحمد بن حنبل

28

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم

جابر بن عبد الله

مسند أحمد بن حنبل

29

تصدقن فجعلت المرأة تلقي خرصها وسخابها

عبد الله بن عباس

مسند أحمد بن حنبل

30

تصدقوا فكان أكثر من يتصدق النساء بالقرط وبالخاتم

سعد بن مالك

مسند أحمد بن حنبل

31

تصدقوا تصدقوا تصدقوا ثلاث مرات قال فكان أكثر ما يتصدق من الناس النساء بالقرط والخاتم

سعد بن مالك

مسند أحمد بن حنبل

32

تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن إنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

مسند أحمد بن حنبل

33

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة

زينب بنت معاوية

مسند أحمد بن حنبل

34

تصدقن فجعلت المرأة تلقي الخاتم والخرص والشيء ثم أمر بلالا فجمعه في ثوب حتى أمضاه

عبد الله بن عباس

مسند أحمد بن حنبل

35

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

مسند أحمد بن حنبل

36

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة

عبد الله بن مسعود

مسند أحمد بن حنبل

37

تصدقن وأكثرن فإني رأيتكن أكثر أهل النار كثرة اللعن وكفر العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن

عبد الله بن عمر

مسند أحمد بن حنبل

38

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

مسند أحمد بن حنبل

39

تصدقن يا معشر النساء فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة

عبد الله بن مسعود

مسند أحمد بن حنبل

40

صلى في يوم عيد ثم خطب أتى النساء فأمرهن بالصدقة فجعلن يلقين

عبد الله بن عباس

مسند أحمد بن حنبل

41

ما رأيت من نواقص عقول ودين أذهب لقلوب ذوي الألباب منكن رأيتكن أكثر أهل النار يوم القيامة فتقربن إلى الله ما استطعتن تصدقي به عليه وعلى بنيه فإنهم له موضع ما نقصان ديننا وعقولنا فقال أما ما ذكرت من نقصان دينكن فالحيضة التي تصيبكن تمكث إحداكن ما شاء

عبد الرحمن بن صخر

مسند أحمد بن حنبل

42

لم يسمع النساء فأتاهن يذكرهن ووعظهن

عبد الله بن عباس

صحيح ابن خزيمة

43

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم

جابر بن عبد الله

صحيح ابن خزيمة

44

ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء فقلن له ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال ذلك لنقصان عقلها أليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم قال فذلك من نقصان دينها

سعد بن مالك

صحيح ابن خزيمة

45

ما رأيت من نواقص عقول قط ودين أذهب بقلوب ذوي الألباب منكن أنكن أكثر أهل النار يوم القيامة فتقربن إلى الله بما استطعتن وكان في النساء امرأة عبد الله بن مسعود فانقلبت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته بما سمعت من رسول الله وأخذت

سعد بن مالك

صحيح ابن خزيمة

46

تصدقن ولو من حليكن

زينب بنت معاوية

صحيح ابن خزيمة

47

تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن

زينب بنت معاوية

صحيح ابن خزيمة

48

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة

زينب بنت معاوية

صحيح ابن حبان

49

يخرج يوم الفطر والأضحى فيصلي ركعتين ثم يسلم فينصرف إلى الناس قائما في مصلاه ثم يجلس فيقبل عليهم ويقول للناس تصدقوا

سعد بن مالك

صحيح ابن حبان

50

صلى في يوم عيد ثم خطب أتى النساء فأمرهن بالصدقة

عبد الله بن عباس

صحيح ابن حبان

51

لم أر كاليوم منظرا قط رأيت أكثر أهلها النساء

عبد الله بن عباس

صحيح ابن حبان

52

منكن من تدخل الجنة وجمع بين أصابعه ومنكن حطب جهنم تكفرن العشير وتكثرن اللعن وتسوفن الخير

حكيم بن حزام

صحيح ابن حبان

53

لم أر كاليوم منظرا قط أكثر أهلها النساء قالوا بم يا رسول الله

عبد الله بن عباس

صحيح ابن حبان

54

هذا يوم صدقة فتصدقوا قال فجعل الرجل ينزع خاتمه والرجل ينزع ثوبه وبلال يقبض هذا يوم صدقة فتصدقن فجعلت المرأة تنزع خرصها وخاتمها وجعلت المرأة تنزع خلخالها وبلال يقبض حتى إذا لم ير أحدا يعطي شيئا أقبل بلال وأقبلنا

عبد الله بن عباس

صحيح ابن حبان

55

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

صحيح ابن حبان

56

يا معشر النساء تصدقن أراكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة

موضع إرسال

صحيح ابن حبان

57

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

موضع إرسال

صحيح ابن حبان

58

منكن من تدخل الجنة وجمع بين أصابعه ومنكن حطب جهنم تكفرن العشير وتكثرن اللعن وتسوفن الخير

حكيم بن حزام

صحيح ابن حبان

59

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم

عبد الله بن مسعود

المستدرك على الصحيحين

60

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة

زينب بنت معاوية

المستدرك على الصحيحين

61

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم

عبد الله بن مسعود

المستدرك على الصحيحين

62

تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن

زينب بنت معاوية

مستخرج أبي عوانة

63

تصدقن ولو من حليكن لها أجرين أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

مستخرج أبي عوانة

64

تصدقن ولو من حليكن لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

مستخرج أبي عوانة

65

تصدقن وأكثرن من الاستغفار رأيتكن أكثر أهل النار

عبد الله بن عمر

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

66

تصدقن يا معشر النساء وأكثرن الاستغفار فذكر نحو

عبد الله بن عمر

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

67

تصدقن ولو من حليكن إنكن من أكثر أهل جهنم يوم القيامة

زينب بنت معاوية

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

68

أمر الناس بتقوى الله وحثهم على طاعته ووعظهن ثم مضى متوكئا على بلال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم تكثرن الشكاة وتكفرن العشير

جابر بن عبد الله

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

69

صلى العيد قبل الخطبة فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن ووعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة وبلال قائل بثوبه هكذا قال فكانت المرأة تلقي الخرص والخاتم والشيء

عبد الله بن عباس

مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي

70

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار قالت امرأة من علية الناس لم وبم أو فيم قال إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير وقال عبد الله ما من ناقصات العقل والدين أغلب على الرجل ذوي الأمر على أمرهم من النساء فقيل له ما نقصان عقلها قال شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد وأما نقصان د

عبد الله بن مسعود

مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي

71

امرأتين صامتا وإنهما كادتا أن تموتا من العطش قال فأعرض عنه أو سكت ثم عاد فقال يا نبي الله إنهما كادتا أن تموتا فأعرض عنه أو سكت ثم جاء بالهاجرة فقال يا نبي الله إنهما قد ماتتا قال ادعهما فجاءتا قال فجيء بقدح أو قال عس فقيل لإحداهما قيئي فقائت قيحا ودما وص

عمرو بن الحارث

مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي

72

أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى يعني حلقها تلقي في ثوب بلال ثم أتى هو وبلال البيت

عبد الله بن عباس

السنن الكبرى للنسائي

73

أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة ومعه بلال قائل بثوبه هكذا أي فاتحه فجعلت المرأة تلقي الخرص والخاتم والشيء

عبد الله بن عباس

السنن الكبرى للنسائي

74

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم كثرتكن الشكاة وتكفرن العشير فجعلن ينتزعن حليهن قلائدهن وأقراطهن أو خواتيمهن يقذفنه في ثوب بلال يتصدقن به

جابر بن عبد الله

السنن الكبرى للنسائي

75

تصدقن ولو من حليكن لهما أجرين أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

السنن الكبرى للنسائي

76

تصدقن ولو من حليكن لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

السنن الكبرى للنسائي

77

تصدقن ولو من حليكن لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

السنن الكبرى للنسائي

78

تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن إنكن أكثر أهل النار فقالت امرأة ليست من علية النساء تكثرن اللعن وتكفرن العشير

عبد الله بن مسعود

السنن الكبرى للنسائي

79

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم تكثرن اللعن وتكفرن العشير فجعلن ينزعن حليهن قلائدهن وأقرطتهن وخواتيمهن يقذفنه في ثوب بلال يتصدقن به

جابر بن عبد الله

السنن الكبرى للنسائي

80

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير

عبد الله بن مسعود

السنن الكبرى للنسائي

81

ما رأيت من نواقص عقول قط ودين أذهب بقلوب ذوي الألباب منكن أما نقصان دينكن فالحيضة التي تصيبكن تمكث إحداكن ما شاء الله أن تمكث لا تصلي ولا تصوم فذلك نقصان دينكن وأما نقصان عقولكن فشهادتكن إنما شهادة المرأة نصف شهادة

عبد الرحمن بن صخر

السنن الكبرى للنسائي

82

لم أر كاليوم منظرا قط رأيت أكثر أهلها النساء قالوا بم يا رسول الله

عبد الله بن عباس

المنتقى من السنن المسندة

83

ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء فقلن ولم وما نقص عقلنا وديننا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أو ليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان

سعد بن مالك

السنن الصغير للبيهقي

84

أتى النساء فوعظهن وذكرهن تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم تكثرن الشكاة وتكفرن العشير فجعلن يتصدقن من خواتمهن وقلائدهن وأقلبتهن يعطينه بلالا يتصدقن به

جابر بن عبد الله

السنن الصغير للبيهقي

85

تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب بلب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذ

سعد بن مالك

السنن الكبرى للبيهقي

86

تصدقن يا معاشر النساء ولو من حليكن لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

السنن الكبرى للبيهقي

87

تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن يا معشر النساء وما نقصان عقلنا وديننا قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها

سعد بن مالك

السنن الكبرى للبيهقي

88

وعظهن وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي الخاتم والقرط وبلال يأخذ في ناحية ثوبه

عبد الله بن عباس

السنن الكبرى للبيهقي

89

ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي اللب منكن ما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فذلك نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين

عبد الله بن عمر

السنن الكبرى للبيهقي

90

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم تكثرن الشكاة وتكفرن العشير

جابر بن عبد الله

السنن الكبرى للبيهقي

91

تصدقن وأكثرن الاستغفار تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي اللب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل و

عبد الله بن عمر

السنن الكبرى للبيهقي

92

تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم تكثرن اللعن وتكفرن العشير فجعلن ينزعن من قرطهن وقلائدهن وخواتمهن فيقذفن في ثوب بلال يتصدقن به

جابر بن عبد الله

السنن الكبرى للبيهقي

93

يا معشر النساء تصدقن رأيتكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف

سعد بن مالك

معرفة السنن والآثار للبيهقي

94

ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن ما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين

عبد الله بن عمر

معرفة السنن والآثار للبيهقي

95

تصدقن ولو من حليكن لهما أجرين أجر القرابة وأجر الصدقة

زينب بنت معاوية

مسند أبي داود الطيالسي

96

تصدقن فإنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

مسند أبي داود الطيالسي

97

تصدقن ولو من حليكن إنكن من أكثر أهل جهنم يوم القيامة

زينب بنت معاوية

مسند إسحاق بن راهويه

98

تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن إنكن أكثر أهل النار

عبد الله بن مسعود

مسند الحميدي

99

تصدقن ولو من حليكن إنكن أكثر أهل جهنم

عبد الله بن مسعود

مسند ابن أبي شيبة

100

تصدقن يا معشر النساء فإنكن أكثر أهل جهنم

عبد الله بن مسعود  مسند ابن أبي شيبة   ثم

 

 

 

ينبغي علي أصحاب التأويل أن يعلموا الآتي

 

= الأصل في التشريع الإلتزام بحرفية النص المُشَرَّع لأن من ورائه قصدا إلهيا معينا ومحددا صادر من إله يتسم بمطلق العلم ومطلق الخبرة وهو العليم الخبير السميع البصير علما وخبرة وسمعا وبصرا أبدا وأزلا

 

2= وأن الأصل في كلامه جل وعلا  أنه منزل بالحق انزالا وتنزيلا  بقصده الإلآهي المحدد لا ينبغي التولي عنه

 

= كما ينبغي جعله أصلا معتبرا في التشريع لا نحيد عنه مطلقا  ولا نتجاوزها الا  بدلائل هي في القوة مثل قوة النص الأصلي ثبوتا ويقينا بحيث لا يصلح في قوتها أن يكون الدليل البديل متشابها أو ظنيا أو احتماليا

 

3= ويجب العلم بأن اللجوء لغير ذلك هو درب من العبث والباطل مرفوض كيفا وكما وستتغير بغير ذلك الشريعة وتصبح شريعة بشرية باطلة من تأليف بشري كما فعل أصحاب التأويل

 

4= إن ادعاء المجاز في كلام الله الواحد الأصل فيه أن منعدم  ولو افترضنا وجود بعضه فإن ذلك الإفتراض له حدود الأصل فيها أنه لا يصح في نصوص الأحكام ونصوص الوعيد والأخرة والعقيدة .

 

= كما أنه  وفي هذه الشرع خاصة لا يجوز لأن المشرع هو الله الموصوف بأسمائه الحسني التي نعرفها أو المستأثر هو بها يعرفها ولا نعرفها جل جلاله من إله عليم خبير بصفة مطلقة أبدا وأزلا

 

5= وأن الله أنزل الكتاب فيه شَرْعَهُ الذي سيحاججنا به سبحانه

 

= وأن المحاجة بهذا الشرع المنزل كافية لإقامة حجة الله البالغة علي العالمين بدون تدخل أصحاب التأويلات الباطلة أو أي أحد من البشر ولأنه الغني الحميد قال تعالي { قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين}

 

= وقد لجأ المبطلون من أصحاب التأويل إلي انتهاج كل ما يسيئ الي دين الله ومن ذلك اتباع المتشابه

 

قال تعالي {{{الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ  بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)/آل عمران }}

 

فبين الله تعالي أنه

 

1.المُنَزِلُ للكتاب

 

2.وبصفة تنزيله بالحق

 

3.وأنه تعالي نزله بقصده المحدد {هدي للناس}

 

4.وأن علمه بأنه لا يَخفَي عليه شيئ في الأرض ولا في السماء لدرجة أنه يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم كاف لهدايتهم دون مساعد أحد من خلقه

 

5.كل هذا الوصف الإلهي يحول بيننا وبين فهمنا الخاطئ أن نتصور باطلا أن كلامه جل وعلا يحتاج الي بيان أصحاب التأويل بباطلهم الذي ::

 

1. ابتليت به أمة الاسلام أسوأ  ابتلاء

 

2. وكان نكسة عليها وتخريبا لدينهم وصرفهم عن الحق الأبلج الموضح في كل آيات الكتاب

 

= إن اتباع المتشابه هو  هو أصل الضلال والزيغ في ملة الإسلام ذلك  لأنها ملة الحق الذي لا تقبل أي عبث وباطل   .. هذه الملة التي أسسها الله علي منهج الحق الذي يرفض أي باطل ولو قليل بقدر مثقال الذرة

 

= لقد وضع الله الأساس الذي يبني عليه معيار الهدي {{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)/آل عمران}}

 

= لقد اتبع أهل التأويل المتشابهات من التنزيل كما وضحنا في مرتكناتهم الدلالية الناقصة والباطلة كمثل الإقتصار علي

 

1. النصوص الواهية في ثبوتها أو المختصرة مثل حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة رواه محرر بن محرر الباهلي القعنبي وهو صدوق اغلاطة كثيرة وليس بضابط في حفظه ولا يتقن الرواية فضلا علي كون الرواية جاءت تامة  بألفاظ الإخلاص والصدق وغيرها مما حققناه في مدونة  قانون الحق الإلهي وتوابعها

 

= ورغما عن ذلك اعتمد أصحاب التأويل الرواية الناقصة وأعرضوا عن الزيادات المتواترة التي لا يستقيم الأمر إلا بها

 

= بل وأسسوا عليها شرعا بشريا موازياً لشرع الله فحواه : أن كل من قال لا إله إلا الله هو موحد ولو ارتكب المعاصي والكبائر ولو مات مصرا عليها وحتما سيدخل الجنة ان لم يكن مع الداخلين فسيدخلها بعدهم

 

= وسموا الموحد بأنه من قال لا إله إلا الله ولو مرة في عمره  بفعل أو بغير فعل فيكفيه من وجهة نظرهم وفي منهجهم أن قالها ولو مرة في عمره دون فعل  فهدموا جوهر الشرع الحق في نفوس المسلمين

 

= ومن المتشابه الذي أقاموا هذا الصرح الباطل عليه : حديث أبي ذر { من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر}

 

وتناسوا أنه حديثا متشابة جاء التشابه فيه من كونه  روي بصيغة الماضي وليس بصيغة المضارع

 

فصيغة الماضي حمالة ظنية للحدث:

 

/ فبالنسبة لمن زنا ومضي زناه وانتهي بهل مات مصرا علي زناه أم مات وهو تائبا والواضح من النص أنه مات لا يشرك بالله  يعني مات تائبا لأن المعصية فعلها وقت ارتكابها شرك بالله في حقيقتها وان طالبنا الله بعدم التعامل الظاهري علي أساسها فهي مما يعلمه الله ولا نعلمه وهي من خصائص السريرة التي تفرد الله تعالي بمعرفتها  قال رسول الله صلي الله عليه وسلم  {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن} وفي روايات متعددة  إذا زنا العبد ارتفع عن الإيمان فكان كالظلة فإذا أقلع عاد إلية  ونفس الشأن  فيمن سرق وشرب الخمر وغلَّ

 

ودائما فالكلام علي الحدث الماضي يلزمه اصطحاب المسلمات المعمول بها في بيئة الحدث عموما

 

1.كفرض التوبة لمن عصي وأذنب لقول الله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون /الحجرات}

 

2. والأمر بالتوبة وعدم التراخي عنها {ولست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار...الأية}

 

= إن أصحاب التأويل قد أجرموا

 

في حق الله

 

وحق رسوله

 

وحق أمة الإسلام .

 

ففي حق الله بأنهم دخلوا منطقة التشريع المحرم علي البشر دخولها متجرئين يغيروا ما انزله الله بعلمة من الحق بعكس اتجاه فروضه بأن يُثْبِتوا الإيمان لمن نفاه الله ورسولة عنه ويؤلون ذلك بنفي كمال الإيمان بتركيبة عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان وفرعوا فيها بغير الحق فقالوا :

 

1.كفر دون كفر

 

2.وكفر لا يخرج من الملة

 

3.ومسلم كافر

 

4.وكفر أكبر وكفر أصغر

 

5.وكفر جحود وكفر نعمة وكسل

 

6.وخلافه

 

وهكذا مثله بالنسب لباقي  مرادفات المعاصي

 

1.كالشرك

 

2.والفسق

 

3.والظلم

 

4.والنفاق

 

وكل المرادفات لذلك

 

وقاموا بذلك العبث وتحكُم الهوي بإخراج من يريدون إخراجه من الكفر وتبعاته من النار بمطلق الهوي معرضين عن ضوابط الحق الأبلج

 

= ودلفوا إلي المنطقة المحرم علي البشر دخولها غير رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن اقتحموها بتشريع أن النفي عنه الإيمان يعني كماله وليس الإيمان نفسة فتسربلوا بسرابيل العار والخطيئة بمزاحمة الله سبحانه المنزه عن الرذائل في تشريعه  وفي حق الرسول صلي الله عليه وسلم تطاولوا علي حقه صلي الله عليه وسلم في البيان بأن عدَّلوا عليه واتهموه ضمناً وتعريضا بأنه مقصر في البيان الذي كلفه الله به وأعده لبيان شريعته بعلمه ألا ساء ما فعلوا فالله أشهده بأن نبييه قد بيَّنَ وبلَّغَ عنه ببيان ليس دونه تعمية وصدق ليس دونه ذرة كذب بل هم الكذابون المتجرئون علي الله وعلي رسوله .

 

وبالنسبة لأمة الإسلام يكفيهم الخزي والعار الذي باتوا فيه ليلا ونهارا منذ مجيئ هؤلاء المتأولون بتأويلاتهم الباطلة لواقع المسلمين حتي يومنا هذا وانحطاط معتقداتهم وتدنيها لدرجة صاروا بها أذل الخلق في مجتمعات الرذيلة وحتي اصبحوا أسفل منهم بانتهاجهم الرزيلة اسألوا الغرب ومجتمعات الخزي والعار عن المسلمين الآن كل ذلك بسبب تحريفات أهل التأويلات الباطلة وتحريفاتهم للدين القيم الذي اعرضوا عنه

 

5a5c05925609a5d.jpg

 

و(قوله تعالي (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود)

 

فالتفصيل لآيات الله المحكمة إحكاما بعد تفصيل وتفصيلا بعد إحكام لم يترك لمتطاول أو متغوِّل علي نصوص شريعته التي فرَّغ فيها جهد النبوة 23 سنة من مشقة التشريع ونزول الوحي علي هذا المدار ودخول النبي صلي الله عليه وسلم في حروب وجهاد وخوف علي دين الله والمؤمنين تارة وتطلع لربه بالنصر تارة ثم يأتيه الموت تارة أخيرة وتُكَرَّسُ لنبوته وأمة الإسلام ودين الله كل شيئ في السموات والأرض ثم يأتي النووي وأمثاله ليهدموا دين الله بكل راحة وبكل تحريف وبكل بجاحة فينشأوا دينا جديدا يبنوه علي عبارة لا تتجاوز الأربع كلمات ضاربين بتفعيلهن عرض كل حوائط الدنيا والدين

 

و(قوله تعالي (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)

 

واتباع الرسول ما وصفه الله تعالي (علي بصيرة) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص)

 

فكل اتباع لغير هدي الله هو ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان)

 

ولو كان هناك سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه. وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي .وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة

مشاكل اصحاب التأويل التي ينشغلون بها في محيط تفكيرهم وأفق تصوراتهم

 

/ عادتهم التأويلية التي تأصلت فيهم =

/ فكرهم الباطل الذي نما عندهم لا ندري من أين جاء وكيف تمكن منهم وفي عقولهم ونفوسهم ومن هو صاحب بدعته /لكني أعتقد أن سببه جاء من سابق  تواجد معظمهم في المذهب الأشعري قبل انتقالهم إلي أهل السنة والجماعة ويا ليتهم ما انتقلوا اليه /

 

/ شغلوا أنفسهم بتحريف نصوص الوعيد وكل   مالا يستسيغونه من شرائع تحت مسمي المجاز والتأويل ليس فقط في نصوص الوعيد والزجر لكن أيضا في نصوص العاقبة والحساب يوم القيامة

 

/ وكأنهم عمدوا إلي مناددة الله الواحد الديان  في شأنه وشأن تشريعه وشأن وعده سبحانه ووعيده بل دفسوا أنوفهم فيما خلا ذلك من بعض مسائل الأحكام وأعملوا فيها المجاز والتأويل وكل شأنهم وما يشغلهم عَوْجِ قامة النص وتركها معوجة لكن شريعة الله الحق ليس فيها عوجا ولا أمْتَا  والعوج هو الانحراف البسيط عن استقامة الساق ويضرب مثلا في النخلة وقد انحرافها

 

قال تعالي /قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)

 

//وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45)

 

// وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (86)الاعراف

 

//الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) الكهف

 

//(105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)طه/

 

والعوج هو الإنحراف البسيط في استقامة الساق او النخلة فما ظنك بقوم من مذهبهم أن يعوجوا النصوص من استقامة عودها الي كسره عوجا لكي لا يبقي علي استقامته  في الدنيا ولا في الاخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق