صفات النص في الباطن(أي بين العبد وربه) ۱.شديد الزجر ۲.لا يعمل في الظاهر كحكم تكفيري وليس به القوة لذلك ۳.يعمل فقط بعد الموت لصاحبه إن مات تائبا أو عليه إن مات غير تائب ٤.يخص التعامل بين العبد وربه أي هو حجة في ذاته يُحاجّ اللهُ به عبده يوم القيامة علي حقيقة ما كلف وحقيقة ما سيحاسب به صاحبه وحقيقة ما حُذِرَ منه ليس هناك تأويل ولا تجويز ولا كناية ولا استعارة فهو عامل علي الحق والحقيقة 5.هو في الدنيا لا يعمل كنصٍ تكفيري بل كنصٍ تعليمي تحذيري تربوي يرقي عن المسلمين تعاليات التقوي والخشية والخضوع لله رب العالمين ٥.ونص الباطن يختص بالسرائر ولا يعلم السرائر غير الباري سبحانه ٦. يبدأ تفعيل النص الباطني(الذي هو بين العبد وخالقه)بعد الموت مباشرة إن تاب صاحبه أمن وإن لم يتب ومات علي ذلك هلك وهلاكة بجنس معصيته التي وصِّف به حاله في النص المزجور به برعم كونه في حياته من المسلمين ٧.استغل المتأولون هذا الفرق بين علاقة العبد وربه فخلطوها بينه وبين علاقة المسلمين بالمسلمين وخرجوا بمولود لا شرعية له من مصطلحات مؤلفة كــكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة..وهلم جرّا |
صفات النص الظاهري(أي بين المسلمين وبعضهم) ۱.يوجد قدر كبير من التسامح بين المسلمين ۲.لا يعمل إلا في مجال الظاهر كالحكم بالتكفير أو الإسلام فمن تعاقد علي الاسلام فهو مسلم ظاهر الاسلام أمام المسلمين أم قلبه وسريرته فهي إلي الله (في حد التعامل البيني بين العبد وربه) ۳.فنص الظاهر لتعامل المسلمين فيما يروه من بعضهم ونص الباطن يختص بالسرائر ولا يعلم السرائر غير الباري سبحانه ونص الظاهر لم يؤمر النبي صلي الله عليه وسلم بالتفتيش والشق عما في قلوب الناس ولا عما في صدورهم ٤.علرسول الله صلي الله عليه وسلم منافقين كُثر في مجتمعه منهم من حكم الله عليهم بالكفر والموت عليه فيما بينه وبين ربه لكن فيما بينهم وبين ظاهر المسلمين عوملوا كمسلمين وأبي النبي صلي الله عليه وسلم أن يُكفرهم كابن سلول وكبير الخوارج وبعض المنافقين منهم من قال للنبي اعدل فقال له ويلك فمن يعدل إن لم أعدل وهكذا.. أبي النبي(صلي الله عليه وسلم)أن يكفرهم وعاملهم كمسلمين ونهي عن قتلهم موكلا سرائرهم إلي ربهم يوم الحساب ٥.لم يفعل رسول الله(صلي الله عليه وسلم)التكفير إلا في صنفين من المسلمين ۱.المرتدين ٢.المحاربين المفسدين في الأرض وقاطعي الطريق - |
وكذلك الخارجي الكبير وقصته هي: رقم الحديث: 1770
( في صحيح مسلم » كِتَاب الزَّكَاةِ » بَاب ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ وهو حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يَقُولُ : بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ ، لَمْ تُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا ، قَالَ : فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : بَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ ، وَالْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ ، وَالرَّابِعُ إِمَّا عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً " ، قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاشِزُ الْجَبْهَةِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ مُشَمَّرُ الْإِزَارِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ ، فَقَالَ : " وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ " ، قَالَ : ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ؟ ، فَقَالَ : " لَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي " ، قَالَ خَالِدٌ : وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ " ، قَالَ : ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُقَفٍّ ، فَقَالَ : " إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا ، قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ " ، قَالَ : أَظُنُّهُ قَالَ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ ، وَقَالَ : " نَاتِئُ الْجَبْهَةِ " ، وَلَمْ يَقُلْ : " نَاشِزُ " ، وَزَادَ : فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ، قَالَ : " لَا " ، قَالَ : ثُمَّ أَدْبَرَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِدٌ سَيْفُ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ، قَالَ : " لَا " ، فَقَالَ : " إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ لَيِّنًا رَطْبًا " ، وَقَالَ : قَالَ عُمَارَةُ : حَسِبْتُهُ قَالَ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " ، وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَقَالَ " بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : زَيْدُ الْخَيْرِ ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ ، وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ أَوْ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ " ، وَقَالَ : " نَاشِزُ الْجَبْهَةِ " كَرِوَايَةِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَقَالَ : " إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ " وَلَمْ يَذْكُرْ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " .
وكذلك عبد الله بن ابي بن سلول
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
4690 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ
أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا نَافِعٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي
ابْنُ الْهَادِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَهُ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ
عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ
|
كَأَنَّ ) : أَيِ الْإِيمَانَ ( عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ ) : أَيْ كَالسَّحَابَةِ ( فَإِذَا انْقَلَعَ ) : أَيْ فَرَغَ مِنْ فِعْلِهِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ أَقْلَعَ
. قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْإِقْلَاعُ عَنِ الْأَمْرِ الْكَفُّ وَاعْلَمْ أَنَّ
الْعُلَمَاءَ قَدْ بَيَّنُوا لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ تَأْوِيلَاتٍ كَثِيرَةً
وَهَذِهِ إِحْدَاهَا وَهُوَ أَنَّهُ يُسْلَبُ الْإِيمَانُ حَالَ تَلَبُّسِ
الرِّجَالِ بِالزِّنَا ، فَإِذَا فَارَقَهُ عَادَ إِلَيْهِ . وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فِي
بَابِ إِثْمِ الزِّنَا مِنْ كِتَابِ الْمُحَارِبِينَ قَالَ عِكْرِمَةُ : " قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ كَيْفَ
يُنْزَعُ مِنْهُ الْإِيمَانُ ؟ قَالَ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ
ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَإِذَا تَابَ عَادَ إِلَيْهِ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ
أَصَابِعِهِ " وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ حُجَيْرَةَ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ " مَنْ زَنَى أَوْ شَرِبَ الْخَمْرَ
نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ الْإِيمَانَ كَمَا يَخْلَعُ الْإِنْسَانُ الْقَمِيصَ مِنْ
رَأْسِهِ " كَذَا
فِي فَتْحِ الْبَارِي . وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
د) ومن التوبة الاقلاع ثم الندم علي ما حدث وهو معني الأوه في
قوله تعالي ( إن إبراهيم لأواه حليم ) تفسير
الطبري » تفسير
سورة التوبة
هـ ) وقوله تعالي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)
وَأَنِيبُوا
إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ
بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )
و) ولا يوجد في ملة الاسلام مسمي كفر دون كفر
☆ كما لا يوجد كفر يخرج وكفر لا يخرج من الملة
☆ كما لا يوجد مصطلح مسلم كافر
فكل هذه المسميات من
اختراع المتأولين والقائلين بالمجاز انما هو اختراع المضطربين في فهم دينهم وعقيدتهم
☆ كما لا يوجد تكفير لمن دخل الاسلام الا بشروط فصلناها في
الرابط ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج منه
☆ كما لايوجد النفاق نفاقان والشرك شركان
☆ كما لا يوجد كفر عملي وكفر اعتقادي
كل هذه
المصطلحات وغيرها يكفي في نبذها ورفضها وبطلان وجودها اصلا أنها لم توجد في جيل
النبي صلي الله عليه وسلم
* وأن هذه المصطلحات حولت الدين إلي ملعب يرتع فيه أهل
المعاصي وأصحاب الكفر والشرك والنفاق والتاركين الفروض باسم أصغر وأكبر أو عمل
واعتقادي وجحودا وكسلا صارت لأصحابه الغلبة والمنعة وتيسر لهم الهجوم علي أهل
الحق والشرعة الأصلية ووسم القائلين بالحق فيها بوسومات وملصقات تحمل صفات
الخوارج والمرجئة والمعتزلة مما عفا عليهم الزمان واندثروا في باطن
الأرضين وصاروا الي حالهم ترابا بعد تعفن ولم يعد حتي ترابهم له وجودا واصطف
المتأولين والخوارج والمعتزلة والمرجئة وخلافهم صفا واحدا كل منهم في زمنه يحطم
الدين القيم ويكسر قواعده ويخرج أصوله عن ما هياتها حتي صار اليوم أذل جنس بشري
في الارض كلها هو جنس المسلمين وذلك بتأويلاتهم التي خربت قلوبهم قبل نفوسهم
ودينهم قبل كيانهم هتي صاروا يتهافت عليهم الأمم كما تتداعي الأكلة علي
قصعتها وهم غثاءا كغثاء السيل (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ،
وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنْ
مَرْزُوقٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ
الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ
أُفُقٍ ، كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا " ، قَالُوا : مِنْ
قِلَّةٍ ؟ قَالَ : " أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ
كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، تُنْزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ ،
وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنُ " ، قَالُوا : وَمَا الْوَهْنُ ؟
قَالَ : " حُبُّ الْحَيَاةِ ، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " .
* رواه ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة
إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء
كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم
الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت"
رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد.
* جاء في كتاب القيامة الصغرى للأشقر: من علامات الساعة: تكالب
أمم الكفر على هذه الأمة؛ ففي الحديث عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال
قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال
قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت".
* حديث الرسول
صلي الله عليه وسلم: عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال
قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن». فقال قائل:
يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». رأيت اليوم تكالب
الأمم على أرض الشام، فقلت: "هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"، ثم
قلت: "والله أعلم". هل أخطأت أم أصبت؟ وقلت "الله أعلم"
لأني لا أعلم هل يستدل بالحديث في هذا الزمان أم في زمان يليه، الله سبحانه
وتعالى أعلم. أفتوني -جزاكم الله خيرًا-.
* 4297
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا
بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ
السَّلَامِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى
الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ
يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ
كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ
الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ
فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا
وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ سنن أبي داود » كتاب الملاحم » باب في تداعي
الأمم على الإسلام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق