الجمعة، 3 سبتمبر 2021

باب آخر أهل النار خروجا {مفصل}

 

باب آخر أهل النار خروجا الرابط هنا لمعرفة من هو : https://thelawofdivinetruth1.blogspot.com/2018/09/blog-post_22.html

 

قلت المدون كل أحاديث الوعيد والزجر أقامها الله ورسوله علي 

 1..أخطاء المسلمين المؤمنين عباد الله المتعمدة. 

  2. توبة المخطئين ضرورة وتكليفا  لا ينفك عنهم .

  3.تعليم المؤمنين كيف يتقون ربهم والتقوي هي الدين المنهج والسلوك فكل مرتكب لذنب وجب عليه أن يتوب منه وتطبيقا فإن أخر اهل النار خروجا منها هو رجل فعل كماً من الذنوب في حياته استوجب هذا الكم تكفيرها لا لشيئ الا لأنه قد تاب قبل موته ومات علي التوبة شأنه في ذلك شأن من زني او سرق او شرب الخمر او عاث في الارض فسادا لكنه استدرك نفسه وندم علي أفعاله فوافته المنية وهو تائبا 

* وما دخوله النار الا كفارة لتوابع 

 ما ارتكبة في حياته ووفق الي توبة دون أن يكفر هو عن تبعات ذنوبه بالعمل الصالح او بالصبر علي ابتلاءاته

فمستودع المصطلحات في هذا الشأن يدور حول 

1.المعصية المتعمدة ولا عذر من ضرورة او اكراه 

2.التوبة منها ضرورة لا يقوم الدين الا بها

3. الكفارة من تبعاتها بعد التوبة منها

   =بالعمل الصالح

   =او بالصبر علي الفتن والابتلاءات

=فبذلك يبدل الله سيئاتهم حسنات ومن لم يدرك من ذلك شيئا الا التوبة فسوف يُطهره الله بالنار يوم القيامة ثم يخرج قلت المدون ومنهم هذا الخارج كآخر اهل النار او يعفو الله عنه فلا يدخل النار بعفو الله لكن ليتنبه أنه لا بد من توبة قبل مماته{ وليس كما يقول النووي وأصحاب التأويل وان مات مصرا علي الكبائر

قلت المدون:والناس إزاء التأهب لتوبة قبل الممات ينقسموا الي

1.  خائف متأهب وتوبته جاهزة عقب أي ذنب يقع فيه فيتوب ويندم لتو فواقه من خطيئته 

2. خائف متراخٍ يفعل السيئات ثم يتوب منها بعد حين قل هذا الحين او كثر لكنه في مجال حضور فكره يطبع علي جبينه هم الخطيئة ورغبة التوبة ومقاومة شهوة الخطيئة فهو في صراع ينتهي دائما عنده بالتوبة

3. متبجح هجام متجرئ علي المعصية لا يذكر لنفسه توبة ولا أوبة  فهذا قد يداهمه الموت مصرا علي معصيته{عياذا بالله الواحد} وبذلك يكون قد وقع في محيط سيئته وقد أحاطت به عياذا بالله الواحد 

=والله تعالي يقول {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة}

=الصنف الرابع غير مكترس بعاقبته غافل عنها 

     1.إما لغير علم بما هو مطالب به من عبادات ولا عذر له لان النبي صلي الله عليه وسلم قد بعث للناس كافة بشيرا ونذيرا

     2.او لانشغاله بشهواته وملزاته غير عابئ بمصيرة

لكن عنق الزجاجة والشعرة الفاصلة بين الخلود في النار ابدا عياذا بالله وبين الخلود في الجنة ابدا{نسأل الله الجنة} هو التوبة قبل الممات 

الخامس راجع حديث صاحب البطاقة وقاتل 100 نفس وخلافه لتستبين أن أخر اهل النار خروجا منها قد تخطي عنق زجاجة التوبة فمات بعد أن تاب

[186] حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي كلاهما عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: 

 قال رسول الله ﷺ: إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا الجنة رجل يخرج من النار حبوا فيقول الله تبارك وتعالى له اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول الله تبارك وتعالى له اذهب فادخل الجنة قال: فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول الله له اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك عشرة أمثال الدنيا قال: فيقول أتسخر بي أو أتضحك بي وأنت الملك قال لقد رأيت رسول الله ﷺ ضحك حتى بدت نواجذه قال: فكان يقال ذاك أدنى أهل الجنة منزلة

[186] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال له انطلق فادخل الجنة قال: فيذهب فيدخل الجنة فيجد الناس قد أخذوا المنازل فيقال له أتذكر الزمان الذي كنت فيه فيقول نعم فيقال له تمن فيتمنى فيقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا قال: فيقول أتسخر بي وأنت الملك قال: فلقد رأيت رسول الله ﷺ ضحك حتى بدت نواجذه

[187] حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس عن ابن مسعود أن رسول الله ﷺ قال: آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها، فقال تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرة فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله عز وجل يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها فيقول لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها قال بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليها فيدنيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول أي رب أدخلنيها فيقول يا ابن آدم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها قال: يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين فضحك بن مسعود، فقال ألا تسألوني مم أضحك فقالوا مم تضحك قال هكذا ضحك رسول الله ﷺ فقالوا مم تضحك يا رسول الله قال من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزئ مني وأنت رب العالمين فيقول إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر الرابط https://thelawofdivinetruth1.blogspot.com/2018/09/blog-post_22.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق