الاثنين، 12 أكتوبر 2020

مقردات ومصطلحات الطلاق في سورة الطلاق وما تدل عليه

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

يجدر بنا ان نتعرض لمصطلحات احكام الطلاق في سورة الطلا ق 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ / الخطاب موجه للنبي صلي الله عليه وسلم لان  الطلاق من التكاليف المجتمعية والتي يجب ان يباشرها الحاكم او القاضي ويستوفي  فيها صحة الاجراءات لان كل اجراء منها شرط في صحة الاداء -اداء التكليف علي الوجه المصود-  وبالتالي صحة الطلاق من عدمه

إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء/ هذا الاسلوب اسلوب شرطي غير جازم يدل علي انه يعين الحدث فيما يستقبل من زمان وقوعه وهو يتكون في فعل الشرط من فعل الشرط علي ان يكون بصيغة  الماضي وهو في جوابها بصيغة الامر مقترنا بالفاء

أدوات الشرط تنقسم أدوات الشرط إلى قسمين: منها ما هو جازم، ومنها ما هو غير جازم. أدوات الشرط غير الجازمة هي التي لا تجزم ما بعدها، وتستوجب وجود فعل وجواب للشرط، ويُعرب حسب موقعه في الجملة مع الذكر في آخر الإعراب أنّه فعل أو جواب الشرط. سنتعرّف خلال هذا المقال على الأدوات غير الجازمة، إلى جانب الاستشهاد ببعض الأمثلة الإعرابية. أدوات الشرط غير الجازمة لو: يُفيد امتناع لامتناع، ويُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، ويحتاج لو كجميع أدوات الشرط إلى جواب مقترن باللام، أو مجرد منها. لولا، ويُفيد امتناع شيء لوجود غيره، فمثلاً لو قلنا: "لولا رحمة ربك لهلك الناس" أي إنّ الهلاك امتنع لوجود الرحمة، وتلزم الدخول على الجملة المبتدأ والخبر، وتحتاج إلى جواب شرط كغيرها، وتُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. إذا: هو ظرف لما يُستقبل من الزمان، ويُعرب حرف شرط لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. كلما: لا تُكرّر في الجملة، وتعرب ظرف لما تكرر من الزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. لوما: تفيد امتناع شيء لوجود شي آخر كما في لولا، وتُعرب كإعراب لولا. لما: هي حرف شرط تختصّ بالدخول على الماضي، ويتطلّب استعمالها جملتين، كما في قولنا: "لما أيقنت أن رزقي مكتوب لي اطمأن قلبي لقضاء الله"، وتُعرب حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. أمّا: تفيد التفصيل، وتقوم مقام أداة الشرط، ويجب أن يقترن جوابها بالفاء دائماً، وتُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. بعض الأمثلة الإعرابية إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين (سورة القلم 15). إذا: حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف لما يُستقبل من الزمان. تُتلى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منعاً من ظهورها التعذر، والجملة واقعة في محل فعل الشرط الغير جازم. عليه، على حرف جر، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. آياتنا: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والناء: ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة. قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب وواقعة في جواب الشرط غير الجازم. أساطير: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. الأولين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. لما جاء الشتاء ارتوت الأرضُ لما: حرف شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الشتاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقع في محل فعل الشرط الغير جازم. ارتوت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني لا محل له من الإعراب. الأرضُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. فيديو أدوات الشرط وأنواعها لتعرف أكثر عن أدوات الشرط و أنواعها شاهد الفيديو

  

أدوات الشرط تنقسم أدوات الشرط إلى قسمين: منها ما هو جازم، ومنها ما هو غير جازم. أدوات الشرط غير الجازمة هي التي لا تجزم ما بعدها، وتستوجب وجود فعل وجواب للشرط، ويُعرب حسب موقعه في الجملة مع الذكر في آخر الإعراب أنّه فعل أو جواب الشرط. سنتعرّف خلال هذا المقال على الأدوات غير الجازمة، إلى جانب الاستشهاد ببعض الأمثلة الإعرابية. أدوات الشرط غير الجازمة لو: يُفيد امتناع لامتناع، ويُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، ويحتاج لو كجميع أدوات الشرط إلى جواب مقترن باللام، أو مجرد منها. لولا، ويُفيد امتناع شيء لوجود غيره، فمثلاً لو قلنا: "لولا رحمة ربك لهلك الناس" أي إنّ الهلاك امتنع لوجود الرحمة، وتلزم الدخول على الجملة المبتدأ والخبر، وتحتاج إلى جواب شرط كغيرها، وتُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. إذا: هو ظرف لما يُستقبل من الزمان، ويُعرب حرف شرط لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. كلما: لا تُكرّر في الجملة، وتعرب ظرف لما تكرر من الزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. لوما: تفيد امتناع شيء لوجود شي آخر كما في لولا، وتُعرب كإعراب لولا. لما: هي حرف شرط تختصّ بالدخول على الماضي، ويتطلّب استعمالها جملتين، كما في قولنا: "لما أيقنت أن رزقي مكتوب لي اطمأن قلبي لقضاء الله"، وتُعرب حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. أمّا: تفيد التفصيل، وتقوم مقام أداة الشرط، ويجب أن يقترن جوابها بالفاء دائماً، وتُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. بعض الأمثلة الإعرابية إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين (سورة القلم 15). إذا: حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف لما يُستقبل من الزمان. تُتلى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منعاً من ظهورها التعذر، والجملة واقعة في محل فعل الشرط الغير جازم. عليه، على حرف جر، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. آياتنا: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والناء: ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة. قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب وواقعة في جواب الشرط غير الجازم. أساطير: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. الأولين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. لما جاء الشتاء ارتوت الأرضُ لما: حرف شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الشتاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقع في محل فعل الشرط الغير جازم. ارتوت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني لا محل له من الإعراب. الأرضُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. فيديو أدوات الشرط وأنواعها لتعرف أكثر عن أدوات الشرط و أنواعها شاهد الفيديو  ادوات الشرط غير الجازمة

تقسّم أدوات الشرط غير الجازمة إلى أسماء وحروف:

أولًا: الأسماء وهي: (إذا، كلما، لمّا):

(1) (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب، وتختص بالدخول على الجملة الفعلية، وغالبًا يكون فعلها ماض. وتعرب جملة الشرط في محل جر بإضافتها إلى إذا،

 

من ذلك قوله تعالى: ((إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ))(القلم/15)، وقوله تعالى: ((وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ))(المنافقون/4).

 

وقوله تعالي

(إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ)

 

قد يقترن جواب (إذا) بالفاء، من ذلك قوله تعالى: ((فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ))(آل عمران من الآية/159)، وقوله تعالي

(إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَـــ طَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ )

 

وقوله تعالى: ((حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا))(الجن/24).

 

ويجوز دخول (إذا) على الاسم، فيكون مرفوعًا على أنّه فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده، ومنه قوله تعالى: ?إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ?[الانشقاق/1]

 

 

 

لمزيد من الاستفادة نزج  بباقي ادوات الشرط غير الجازمة :

باقي ادوات الشرط غير الجازمة

(2) (كلما): وهي مركبة من (كل) و(ما) المصدرية، وبعد التركيب اصبحت ظرف زمان تضمن معنى الشرط تفيد التكرار. ولا يليها إلّا فعل ماض شرطًا وجوابًا. وتعرب اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان، وجملة الشرط في محل جر بالإضافة، ومن أمثلتها قوله تعالى: ((كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا))(آل عمران/37)، وقوله تعالى: ((كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها)))الأعراف من الآية/38).

(3) (لمّا): ظرف زمان يفيد وجود شيء بوجود شيء آخر، وهي بمعنى (حين)، والأغلب في جملتي الشرط وجوابها أن تكون فعليتين فعليهما ماضٍ معنى ولفظًا أو معنى فقط. وتعرب اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان، وجملة الشرط في محل جر بالإضافة. من ذلك قوله تعالى: ((فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ))(آل عمران من الآية/36)، وقوله تعالى: ((فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها))(الأحزاب من الآية/37).

ثانيًا: الحروف، وهي: (لو، أمّا، لولا، لوما):

(1) (لو): حرف شرط غير جازم، يربط بين جملتي الشرط والجواب، ويفيد امتناع لامتناع. أي أنّ جوابها ممتنع لامتناع شرطها، نحو: لو زارني لأكرمته. والأغلب أن تكون جملتي الشرط وجوابه ماضيتين لفظًا ومعنى كقوله تعالى: ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ))(هود/118-119) أو معنى فقط نحو قوله تعالى: ((لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ))(الأنبياء/39)

وتختص (لو) عند البصريين بالأفعال فلا يليها اسم إلّا في الضرورة على أن يضمر فعل، أمّا الكوفيون فأجازوا دخولها على الجملة الاسمية واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ((قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا))(الإسراء/100).

دخولها على (أنَّ) المشددة

يجوز أن تدخل (لو) على (أنّ) المشددة ومعموليها نحو: لو أنَّ زيدًا قائمٌ لقمتُ، فيكون المصدر المؤول من (أنَّ) ومعموليها في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره ثابت عند من يجيزون دخولها على الاسم، أو فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت عند من يمنعون ذلك. ومنه قوله تعالى: ((وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))(البقرة/103).

جواب لو

لابد أن يكون جواب (لو) فعل ماض أو مضارع منفي بـ (لم)، وغالبًا ما يقترن جوابها باللام، إلّا أن اقتران المثبت بها أكثر. ومن شواهد اقتران جوابها باللام قوله تعالى: ((وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ))(الأنفال/23)، وقوله تعالى: ((لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ))(الواقعة/65)، أما من أمثلة عدم اقتران جوابها باللام فنحو قوله تعالى: ((لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ))(الواقعة/70).

حذف جواب لو

كثيرا ما يحذف جواب لو لدلالة الكلام عليه، ومن ذلك قوله تعالى: ((وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ))(الأنعام/27)، والتقدير: لرأيت أمرًا عظيمًا.

(2) (أمّا): حرف بسيط تضمن معنى الشرط، وهو قائم مقام أداة الشرط وفعل الشرط المحذوفين، فقولنا: أمّا زيد فمنطلق معناه: إنْ أردت معرفة حال زيدٍ، فزيدٌ منطلق؛ لذا لا يجوز أن يليه فعلٌ. وقيل هو حرف مؤول بـ (مهما يكن من شيء)، فقولنا: أمّا زيدٌ فمنطلق، معناه: مهما يكن من شيء فزيد منطلق.

ويكون جواب (أمّا) مقرونًا بالفاء غالبًا، من ذلك قوله تعالى: ((فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا))(البقرة من الآية/26)، وقوله تعالى: ((فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ))(الضحى/9-11)، ويجوز حذف الجواب في سعة الكلام كقوله تعالى: ((وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) (آل عمران/107)، أي فيُقال لهم.

ولا يجوز الفصل بين (أمّا) وبين الفاء بجملة إلا بجملة الدعاء كقولهم: أمّا اليوم- يرحمك الله- فالأمر كذا.

وفي (أمّا) أيضًا معنى التفصيل، من ذلك قوله تعالى: ((فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا))(النساء/175)، أي وأمّا غيرهم فيؤمنون به، ومنه أيضًا قوله تعالى: ((فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ))(آل عمران من الآية/7)، أي وأمّا غيرهم فيؤمنون به ويكلون معناه إلى ربهم.

(3) (لولا): تأتي على قسمين، الأول: أن تكون حرف امتناع لوجود، أي حرف يدلّ على امتناع الشيء لوجود غيره، نحو: لولا عليّ لهلك عمر، وتسمى أيضًا الامتناعية وهي تختص بالدخول على الأسماء الظاهرة والمضمرة، نحو قوله تعالى: ((وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ))(الصافات/57)، وقوله تعالى: ((لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ))(سبأ من الآية/31). والاسم بعدها مبتدأ خبره محذوف وجوبًا تقديره موجود.

وقد اختلف النحويون في أصلها، فذهب جماعة إلى أنّها مركبة من (لو) و(لا)، وهي حرف امتناع لوجوب؛ لأنَّ (لو) حرف امتناع لامتناع و(لا) نافية والامتناع إنّما هو نفي في المعنى فدخل النفي بـ (لا) على أحد امتناعي (لو) ونفي النفي إثبات، فصار معنى (لولا) امتناع الشيء لوجود غيره.

وذهب آخرون إلى أنّها مركبة من معنى إن ولو، وهي تمنع الثاني لوجود الأول.

ولابد لـ (لولا) هذه من جواب، فإن كان مثبتًا قُرن باللام غالبًا، كقوله تعالى: ((فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ))(البقرة من الآية/64)، وإن كان منفيًا بـ (ما) تجرد عن اللام غالبًا، نحو قوله تعالى: ((وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا)) (النور من الآية/21)، وإن كان النفي بـ (لم) لم يقترن بها، نحو: لولا العقيدة الصحيحة لم ينتصر الجيش.

أمّا القسم الثاني من أقسام (لولا) أن تكون حرف تحضيض بمعنى (هلّا) وهذه تختص بالأفعال، فإذا دخلت على المضارع أفادت التحضيض نحو قوله تعالى: ((لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ))(النمل من الآية/46)، أو العرض نحو قوله تعالى: ((لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ))(المجادلة من الآية/8)، والفرق بين التحضيض والعرض هو أنَّ الأول ترغيب بقوة لفعل الشيء أو تركه، أمّا الثاني فهو طلب فعل الشيء بلين ورفق، وأمّا إذا دخلت على فعل ماض أفادت التوبيخ والتنديم نحو قوله تعالى: ((لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ))(النور من الآية/13).

(4) (لوما): تأتي على قسمين أيضًا على ما هو المشهور بين النحاة، أحدهما: أن تكون حرف امتناع لوجوب، فتختص بالأسماء، ويرفع الاسم بعدها على الابتداء ويكون الخبر محذوفًا وجوبًا، والآخر أن يكون حرف تحضيض فلا يدخل إلّا على الأفعال، وحكمه في الحالين حكم (لولا). ولم يرد في القرآن الكريم إلّا على الوجه الثاني وفي آية واحدة هي قوله تعالى: ((وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ))(الحجر/6-7).

 

 

 

 

أدوات الشرط غير الجازمة لو: يُفيد امتناع لامتناع، ويُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب، ويحتاج لو كجميع أدوات الشرط إلى جواب مقترن باللام، أو مجرد منها. لولا، ويُفيد امتناع شيء لوجود غيره، فمثلاً لو قلنا: "لولا رحمة ربك لهلك الناس" أي إنّ الهلاك امتنع لوجود الرحمة، وتلزم الدخول على الجملة المبتدأ والخبر، وتحتاج إلى جواب شرط كغيرها، وتُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. إذا: هو ظرف لما يُستقبل من الزمان، ويُعرب حرف شرط لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. كلما: لا تُكرّر في الجملة، وتعرب ظرف لما تكرر من الزمان مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. لوما: تفيد امتناع شيء لوجود شي آخر كما في لولا، وتُعرب كإعراب لولا. لما: هي حرف شرط تختصّ بالدخول على الماضي، ويتطلّب استعمالها جملتين، كما في قولنا: "لما أيقنت أن رزقي مكتوب لي اطمأن قلبي لقضاء الله"، وتُعرب حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. أمّا: تفيد التفصيل، وتقوم مقام أداة الشرط، ويجب أن يقترن جوابها بالفاء دائماً، وتُعرب حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب. بعض الأمثلة الإعرابية إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين (سورة القلم 15). إذا: حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف لما يُستقبل من الزمان. تُتلى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منعاً من ظهورها التعذر، والجملة واقعة في محل فعل الشرط الغير جازم. عليه، على حرف جر، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. آياتنا: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والناء: ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة. قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب وواقعة في جواب الشرط غير الجازم. أساطير: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي. الأولين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. لما جاء الشتاء ارتوت الأرضُ لما: حرف شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الشتاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقع في محل فعل الشرط الغير جازم. ارتوت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني لا محل له من الإعراب. الأرضُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.

 

 

 

 

 

المصطلح الثاني في سورة الطلاق :

فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ: في هذا المصطلح تكليفان من رب العزة

1. بحدث الطلاق كما يعينة الباري جل وعلي الاتي في جواب الشرط ومدلولة دال علي ما يستقبل من الزمن  وهو دليل قاطع علي ان اللام  انما هي لام الاجل الاتي وليست لام البدء يعني هي لام بمعني بـــ ع د   (بمعني بعد)

 

2. اللام بمعني بعد =لام نهاية الاجل =لام بمعني فطلقوهن بعد اجلهن الذي سيحدده سبحانه في الاية التالية : ولذك قال سبحانه مشيرا الي نهاية العدة بقوله سبحانه ( واحصوا العدة)

والمعروف في لغة العرب التي هي لغة القران انه اي الاحصاء هو العد الي نهاية زمنية محددة وهي هنا العدة التي ميز الله بها آجال وعدد النساء المعتدات في سياق الاية الاولي لكن السياق قد تخلله 6 جمل اعتراضية قرانية من رب العزة ))

رابط

أدلة اللام بمعني بعد في الآية الأولي من سورة الطلاق

يعني احتوت سورة الطلاق  في افتتاحيتها علي المدلول التالي (يا ايها النبي اذا شرعتم او اردتم ان تطلقوا النساء فطلقوهن بعد ان تحصوا عدة قدرها : 3 اشهر قمرية للائي يئسن من المحيض واللائي لم يحضن اي الصغيرات اللائي لم تاتيهن الدورة الشهرية بعد  ومثل ذلك المرضعات اللائي منعوا الحيض بسبب الرضاعة لافراز هرمون تكثير اللبن لاثراء الثدي باللبن اللازم للرضيع )))

والنساء اللاتي يحضن وتاتيهن الدورة الشهرية فاولئك يعتددن بثلاث حيضات دموية (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ-- مرحلة الطلاق الذي اجله الباري سبحانة باللام التي تدل  علي ( بعد) ليتاهل هؤلاء النساء الي استقبال لفظ الطلاق في نهاية العدة كما شرع الله تعالي وفرض 

المصطلح التالي من مصطلحات سوة الطلاق هو :

 

💟 وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ : وفيه مدلول العد الي نهاية محددة سيحددها الباري سبحانه في الآية رقم 3  وهي

1. عدة اللاتي يحضن ....ثلاثة قروء لم ينص عليها في سورة الطلاق لسبق النص عليها في سوة البقرة من غير تبديل  وانتقلت لاحكام سورة الطلاق 5هـ بحرف واحد فقط هو (الواو) حيث عطف سبحانه العدد الجديدة علي عدة ذوات الاقراء قال سبحانه

//  و   اللائي يئسن من المحيض  الي اخر الاية كما سياتي  ان شاء الله 

هذه الايات التي جمعها الله تعالي في الاية الاولي من سورة الطلاق هي الستة جمل قرنية اعتراضية تخللت سياق  الاية الاولي  بعد قوله تعالي // واحصوا العدة //  كما قدمنا  من قبل وسنضع الروابط لذلك ان شاء الله الي اول سياق الاية الثانية (فاذا بلغن اجلهن .....) والاتي ذكرها حالا ان شاء الله::::

 

الايات التي تخللت سياق الاية الاولي واول الاية الثانية 

وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ /لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ /وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ /وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ/ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ /لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا

 

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

 

فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ 

فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ 

وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ 

وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ 

ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ 

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا 

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا

 

 

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

 

 

وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

 

 

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا

 

 

أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى

 

 

لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا

 

 

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

 

 

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

 

 

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا

 

 

رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا 

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا  

. يتساءل الناسُ هل للمرأة أزواجا من الملائكة غير أزواجهن من البشر؟

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق