الجمعة، 5 يوليو 2019

التعقيب علي مقال( إزالة الإشكال حول معنى ( الخلود) في قوله تعالى : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء 46


التعقيب علي مقال( إزالة الإشكال حول معنى ( الخلود) في قوله تعالى : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء 

التعقيب علي مقال( إزالة الإشكال حول معنى ( الخلود) في قوله تعالى : {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
46 //قال كاتب المقال في إزالة الإشكال من وجهة نظره حول معني الخلود.........إلخ
قال:
إزالة الإشكال حول معنى ( الخلود) في قوله تعالى :
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
عبدالله بن محمد العسكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه وبعد :
فإن من الآيات التي قد يستشكل معناها قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}، (93) سورة النساء ،
فهذه الآية تدل على أن القاتل عمدا لا توبة له وأنه مخلد في النار، وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك كقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ...}
(48) سورة النساء ،
وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} (68) سورة الفرقان - إلى قوله -: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ...} (70) سورة الفرقان
[[[ قلت المدون . وأين دليل التعارض في ذلك إنما التعويل كله علي تمكن القاتل أو المشرك أو أي صاحب ذنب من التوبة قبل الممات فحينئذ يموت التائب وقد حكم الله في شأنه بدخوله الجنة لتوبته من ذنوبه ليس فقط من القتل أو حتي الشرك بل لو بلغت ذنوبه عنان السماء وجاء لربه يوم مات بتوبة قبل مماته لَقَبِلَهَا الله منه وكفر عنه سيئات ذنوبه كما قلنا ولو بلغت عنان السماء
والكاتب هنا يخلط الأوراق ليستدل بحق التائبين في المغفرة يوم الدين علي من لا حق لهم في المغفرة يوم الدين
والفارق بينهما ثلاثة حروف هي { التاء والواو والباء
( تـ ا ب) } // أي تاب ،
إن الميت علي غير توبة قد أظله الله تعالي بحكمه القاطع بخلوده الأبدي في نار جهنم لكونه لم يتب ولقي الله علي غير توبة لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) فهو إذن من الظالمين *والظالمون قد وصف الله تعالي نهاياتهم يوم القيامة بالخلود في جهنم واستحقاقهم للعذاب المهين/ وكذلك استحقاقهم للعذاب المقيم / وكذلك استحقاقهم للعنة الله عليهم كما جاء في سورة الأعراف وسورة هود وإليك ما هيات الظالمين يوم الدين:
فهم مستحقون للآتي:
[[[[[[[[[۱.أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ /الأعراف
۲.أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ18. هود
۳.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٤.إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
٥.ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ

٦.وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا

٧.لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة

٨.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 258./سورة البقرة)

قلت المدون وما دام الهدي محرما علي الظالمين أبدا ..فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله.. ولن يدخل الجنة أبدا إلا التائبين.. فقولة لا إله إلا الله ستحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط: :من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي ..

٩.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ86 ال عمران

۱۰.وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)

۱۱.وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)

١٢. إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)

۱۳.وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
۱٤. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم)

١٥.وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)

١٦.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج)

◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا ▓ وما دام وصف الظالمين كذلك ▓ وما دام قد قال الله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون ومن يلبس إيمانه بظلم ثم مات ولم يتب فأولئك هم الظالمون]]]]]]]]]]]]]]]


[[قلت المدون:
فأي اثبات راح الكاتب يلوي عنق النصوص ليقيم باطله فكل ما سيقوله الكاتب للبحث مخالفا لحقيقة القران والسنة الثابت الصحيحة ولن يضيف الكاتب للبحث علي أكوام الباطل في لي أعناق النصوص الا كومة من ضلال وباطل ]]


كيف يري الناس قول الله تعالي (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائر..الآية.
الكفارة والتوبة والمغفرة والرضا والرضوان
الندم توبة
إن الميت علي المعصية مات غير مستجيبا لله ( وَالَّذ...
حديث البطاقة (يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق
|
ويستأنف الباحث خداع نصوصه في احتجاجه الباطل فيقول:
، وغيرها من الآيات التي تدل على مغفرة الذنوب إذا كانت دون الشرك بالله ، ومما لاشك فيه أن قتل النفس دون الشرك... [[[قلت المدون وهذا أيضا قد أضلّه أصحاب التأويل وأخفوا عنه وجه الحق انظر الروابط التالية:
..................................
1.المأوي هو لفط دال عل الخلود في الآخرة إما إلي الجنة أو النار...
2.✿>✿ لا خلود في لآخرة إلا بمدلول واحد هو الأبد ومن...
3.✿معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية ...
النار .. في القرآن الكريم
4.الخلود خلودان مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في...
ثم يستأنف الكاتب كلامه قائلا:
وآية النساء السالف ذكرها وهي قوله تعالى :{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا... } من جملة الأدلة التي استدلت بها الوعيدية من الخوارج والمعتزلة على كفر صاحب الكبيرة ([1]) ؛ حيث أخذوا بظاهر هذه الآية فحكموا على الفاسق بالخلود في النار ، وعدم دخول الجنة !!
قلت المدون لا أنت ولا الخوارج ولا المعتزلة ولا أصحاب التأويلات علي هدي في هذه الأقوال ثم [[[ قلت المدون *آية سورة النساء فيها (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وليس هناك في تصور دلالة الآية إلا أحد احتمالين:
1. الإحتمال الأول أن الله تعالي يغفر كل الذنوب بما فيها الشرك لو تاب المذنب أو المشرك منها قبل حلول الموت لقوله تعالي:[وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)/سورة الزمر]

2..احتمال التصور الثاني هو أن الله تعالي لا يغفر أن يشرك به سواءا بتوبة أو بغير توبة ففي هذا التصور (وهو تصور باطل) من يشرك بالله فقد أغلق علي نفسه طول حياته المغفرة ولا مغفرة .....

قلت المدون وهذا التصور باطل لقول الله تعالي (إن الله يغفر الذنوب جميعا يعني لمن طلب المغفرة وبابها التوبة إليه قال تعالي( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)/سورة الزمر)

فتبين لنا أن الشرك وغيره هو من الذنوب وأن كل الذنوب تغفر بما فيها الشرك بشرط: إذا طلب مرتكبوها المغفرة (يعني بالتوبة)
وأن لا مغفرة بدون توبة

فبقي احتمال التصور الأول :: قلت المدون / وهو الحق مطلقا / وهو أن كل الذنوب في مدلولها مع تعمد اتيانها شرك وكلها إذا تاب العبد منها تصير إلي(ما دون ذلك)

وقد أخطأ الكثير في تصوراتهم بتعاملهم مع الذنوب كعدد واهدار ماهياتها فقاموا بتقسيمها كأعداد ذنبية إلي الشرك علي اعتبار أنه رقم واحد 1 وباقي الذنوب كل حسب عدده ليُدْخِلوها في ما دون ذلك واعترضهم خلود بعض مرتكبي الذنوب التي لا يصفونها بالشرك.. والتي لا يعتبروها شركا عَلَمِيا.. عقوبتها: الخلود أبدا في نار جهنم مخلدين فيها ابدا،


١. كقاتل نفسه،

٢. والملعون المطرود ابدا من رحمة الله ،

٣.والمتنحي عن التوبة من ذنبه حتي إذا حضره الموت قال إني تبت الآن

٤.والذين يموتون وهم كفار،

٥.والظالمين جعل الله لهم عذاب مقيم والعذاب المقيم هو القائم الدائم أبدا - ولهم عذاب أليم - والله لا يحب الظالمين
*وأن لعنة الله علي الظالمين وهلم جرا وغيره كثيرا فكان ولا بد أن ننظر الي مدلول كلمة يُشرك بالله في الآية--- علي اعتبار ماهيتها وليس كَمَّهَا لتكون مستوعبة كل الإحتمالات وأعني بقولي: ماهيتها يعني: معاني ودلالات لفظة يُشْرَك به كم سبق بيانه في الصورة المرفقة) وكثيرا من النماذج الدالة علي أن من أصحاب الذنوب ما هو مخلد في النار أبدا لكنه لم يذكر بلفظ الشرك وحل هذا هو أن لهذه الذنوب دلالة ومعنيً هي مع التعمد طاعة لغير الله تعالي من الهوي أو النفس أو الشيطان وكل هذا شرك في المعني والدلالة (شرك دلالي)
والآيات لم تذكر الشرك العلمي لكن آيات سورة النساء ذكرت الإشراك بالله المستحوذ علي امتناع المغفرة بلفظ (يُشرك به) وهذا صيغة المبني للمجهول التي تفيد اتيان أي نوع من الذنوب فيه دلالة الشرك وكل الذنوب المتعمدة تحتوي علي طاعة غير الله من نفس أو شيطان أو هوي أو مخلوق غير الخالق سبحانه
والآية بهذا الأسلوب المبني للمجهول في تعبير الخالق لتعاطي المذنبين الشرك تجمع كل أنواع الذنوب التي فيها تعمد الإرتكاب لكونها طاعة لغير الله وأصل الشرك بالله تعالي هو طاعة غيره تعمدا وتوجه المتعمد الذنب بإتيانه... إشراكا لنفس أو شيطان أو هويً من نفسه

أما اتخاذ النفس إلها من دون الله فيقول تعالي:
قال الله تعالي : في النفس(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)/سورة يوسف
وقوله تعالي( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) /سورة النازعات)
قال الله تعالي : وقوله تعالي (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)/سورة البقرة )
قال الله تعالي : وقوله تعالي (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)/سورة المائدة)
قال الله تعالي :( لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)/سورة المائدة)
وقول الله تعالي :( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) /سورة المائد )

وقول الله تعالي : (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) /سورة يوسف)
وفيقول الله تعالي :(فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)/سورة الأنبياء)
وقول الله تعالي :(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)/سورة الأنبياء)
فالنفس تشتهي وما تشتهيه إما معصية لله أو طاعة لله واتباع العبد نفسه في معصية الله طاعة لنفسه هو إشراك بالله في الطاعة
وقول الله تعالي : يصف طاعة النفس التي تؤدي إلي الخسران لكونها إشراك بالله في الطاعة يقول تعالي(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)/سورة الفرقان)
وقول الله تعالي :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)/سورة النمل)
فالنفس الراضية بجحود طاعة الله لصحبها قد أشرك صاحبها بالله في طاعته وانضوي تحت مدلول (يُشرك به)
وقول الله تعالي :( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)/سورة الأحزاب)
وقول الله تعالي :(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)سورة ق )
وقول الله تعالي :(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) سورة التغابن) وفي شأن الـهوي واتخاذه إلها من دون الله
وفي الهوي
قال الله تعالي: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)/سورة الجاثية

قال الله تعالي: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)/سورة الأعراف

قال الله تعالي: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)/سورة الكهف

قال الله تعالي: إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)/سزرة طه

قال الله تعالي: وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)/سورة الفرقان

قال الله تعالي: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص
وفي شأن الشيطان يتخذه المشركون إلها من دون الله

وفي الشيطان
قال الله تعالي: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)/سورة مريم

قال الله تعالي: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)/سورة النساء
قال الله تعالي: اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)/سورة المجادلة
قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)/سورة النور
قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)/سورة البقرة

قال الله تعالي: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)/سورة البقرة

قال الله تعالي: وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38)/سورة النساء

قال الله تعالي: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)/سورة النساء
قال الله تعالي: وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)/سورة الأنعام
/وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)/الإسراء
قال الله تعالي: قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)/الإسراء
قال الله تعالي: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)/سورة طه

قال الله تعالي: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) /سورة الفرقان
قال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)سورة لقمان قال الله تعالي: وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)/سورة يس
قال الله تعالي: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)/سورة فصلت
قال الله تعالي: وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)/سورة الزخرف


قال الله تعالي: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)/سورة محمد

قال الله تعالي: لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)/سورة الحشر

وفي اجتناب كبائر ما تنهون عنه
.. الثاني نسبية هذا الإجتناب(أي الإبتعاد عن..) بنسبته البشرية يعني بأحد شيئين:
الأول بإتقاء الله ومحاولات عدم التلبس به
الثاني لو غلب الطبع علي المؤمن و وقع المؤمن في الكبيرة أو المعصية فلا بد أن 1.يتذكر 2.وينخلع عنه 3.ويتوب إلي ربه
وهذا هو مدلول الإجتناب النسبي المتاح لبني آدم في الآيات
واختصارا نقول:: أن إجتناب الكبائر أي// كل الذنوب - فالكبائر هنا إسم جنس وليست إسم نوع - هو
أولاً بالتوبة منها إذا اقترفت
أو ثانيا محاولة عدم اتيانها أصلا فإذا لم يمكن فالتوبة هي الإجتناب
قال الله تعالي: فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)/سورة الأعلي


قال الله تعالي:(وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44)/سورة الشوري


قال الله تعالي: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)/سورة النجم
وفي تفسير القران الكريم لمدلول الإجتناب
قال الله تعالي:
(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
(30)/سورة الحج
قال الله تعالي: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)/سورة النحل
قال الله تعالي: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)/سورة الزمر
قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)/سورة الحجرات


يستكمل اتيا إن شاء الله:HHH
ثم يستأنف الكاتب للبحث الذي يريد إخراج الخلود هنا في الآية عن معناه يعني(لا خلود) قوله :
ومما هو مسلَّم سلفاً أنه لا تعارضَ بين الآيات ، وإن كان قد يبدو في الظاهر شيء من ذلك . وقد تكلم أهل العلم في هذه المسألة ، وبينوا أوجه الجمع بين هذه الآية وما يظهر أنه معارضٌ لها من الآيات الأخرى ، ولهم في ذلك عدة أقوال نذكرها ثم نبين ما يظهر أنه أصوبها وأقواها والعلم عند الله تعالى .
القول الأول (هذا تابع لمقدم البحث) يقول:
أن الخلود المذكور في قوله: {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} محمولٌ على من استحلّ هذا الفعل ، قاله عكرمة وغيره ([2]) .[ قلت المدون: هذا الطالب قد وقف منذ سنين في طابور التابعين للمحرفين الأصل E كالنووي والخطابي والقاضي عياض ومن شاكلهم... يسير علي دربهم ويحرف شريعة الله مثلهم فيقول ..(محمول علي من استحل هذا...) وقد أفردت عدة صفحات في موقع قانون الحق الإلهي لبيان أن الخلود في الآخرة ليس خلودين بل هو خلود واحد أبدي :
1.إما خلود الأبد في نار جهنم عياذا بالله الملك
2.أو خلودا أبدا في جنات الفردوس وسائر الجنان متعنا الله بفضله وجناته آمين


هنا الرابط --- http://allofcodes.blogspot.com/2018/07/blog-post_18.html
و عرضت الخلود والباطل المستند اليه في صفحة بعد 33 صفحة من هذا الكتاب
قال الباحث : والمستحل لقتل المؤمن كافر ولا شك ؛ لأن تحريم قتل المؤمن مما هو معلوم من الدين بالضرورة......
[قلت المدون عبثا يريدون جَرَّ القارئين إلي دهاليز متاهية E لصرفهم عن أصل النصوص القرآنية والنبوية المنزلة كما هي ...فراح الباحث هذا يردد أباطيل ما أُلِفَ في دهاليز مصطلحاتهم التي إختلقوا فيها E الإستحلال ليدرءوا به ويدافعوا عن الإصرار حيث ذهبوا الي أن الخالد في جهنم من استحل الذنب أما المُصِرَّ عليه ليس مخلدا في جهنم كما يأفكون وتناسوا ما قاله الباري في محكم كتابه (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون/سورة الحجرات) [وانظر الصفحات السابقة أو التالية التي تبين جزاء الظالمين وخلود الظالمين أبدا في النار] E وخلت لهم الأجواء علي مدار العقود والقرون السابقة بلا مدافع عن دين الله إلا القليل من الصادقين المدافعين عن شرعة الله الأصيلة المنزلة كما هي [ كأمثال E الحافظ البخاري E وسعيد بن المسيب E وأبي عمرو بن الصلاح ومن شاكلهم علي الورع والصدق والتقوي والخوف من الله ومن بطشة في الدنيا ومن سوء الحساب يوم القيامة] ولكي يكتمل لهم مشروع التحريف بأكمله وصرف المسلمين عن دينهم الذي شيحشرون عليه وعليه سيكون حساب الباري E قاموا بواسطة النووي يشوشرون عليهم[ أي علي الصادقين الرافضين لتأويلات المتأولين ] بردود باطلة ليأمنوا شر صدقهم كما يؤيدون..ويتممون مشروعهم الكبير بتحريف الدين القيم وحطه إلي أحط المنازل فأضاعوا قيمته بأباطيلهم وصرفوا عباد الله المتقين عن تقواهم كيف 1.ومن مات عندهم مصرا علي المعصية 2.غير تائب منها 3.وقد أحاطته خطيئته 4.ميتا عليهاEEE قد طمأنوه بدخول الجنة حتما سواءا مع الداخلين أو بعد الشفاعة كما يزعمون E فداسوا بتأويلاتهم علي أكثر مبادئ الإيمان E وسووا بين العصاة الميتين علي معصيتهم وبين المؤمنين الميتين علي التوبة وأبدا لم يسوي الباري جل وعلا بين الفئتين بل جعل أحدهما فريقا في الجنة وفريقا في السعير قال تعالي (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)/سورة الحشر) E (وقوله تعالي: أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)/سورة السجدة)
أو مثل قوله تعالي(وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14) إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) /سورة السجدة)]
والآيات في ذلك كثيرة نكتفي بما أوردناه هنا
قال صاحب البحث وقد ذكروا أن هذه الآية نزلت في شأن رجل بعينه استحل هذا الفعل فكفر وارتد عن دين الإسلام وهو مقيس بن صُبَابة ([3]) .
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير أنها نزلت في مقيس بن صبابة فإنه أسلم هو وأخوه هشام وكانا بالمدينة فوجد مقيس أخاه قتيلا في بني النجار، ولم يعرف قاتله فأمر له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالدية فأعطتها له الأنصار مائة من الإبل ، وقد أرسل معه النبي- صلى الله عليه وسلم - رجلا من قريش من بني فهر فعمد مقيس إلى الفهري رسولِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقتله وارتد عن الإسلام ، وركب جملا من الدية وساق معه البقية ولحق بمكة مرتدا وهو يقول في شعر له :
قتلت به فهرا وحملت عقله --- سراة بني النجار أرباب فارع ([4])
وأدركت ثأري وأضَّجعت موسدا --- وكنت إلى الأوثان أول راجع ([5])
ومقيس هذا روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال فيه : "لا أؤمنه في حل ولا في حرم " ([6]) / وقد قتل متعلقا بأستار الكعبة يوم الفتح .
فالآية إذاً – عند هؤلاء – في حق القاتل الذي هو كمقيس بن صبابة ، الذي استحل هذه الفعلة فصار بذلك مرتدا عن الإسلام [ قلت المدون يستمر المتأولون في نسج الأباطيل حول أسباب النزول ويقيدون ما أرادوا تقييده ويطلقون ما يريدون إطلاقه ولأجل تسوية تأويلاتهم الفاسدة يرتكبون كل باطل لا يتورعون قلت المدون وأعرضوا عن أصول الفقه التي درسوها في جامعاتهم في الوقت الحالي ومجالسهم السابقة في تسميم المسلمين فيما سبق في العقود السابقة فأين القاعدة الأصولية العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب- على هذا إن صحت روايته لسبب النزول- وكيف يتجرأ هذا الطالب بقصر آية أراد الله بها عموم اللفظ ولم يقيدها علي الاستحلال أو الإصرار؟!!]

قال الطالب صاحب البحث: والحمل على هذا المعنى[ قلت المدون : يريد الإستحلال] لا خلاف بين علماء المسلمين صاحبه يكفر كفرا مخرجا من الملة ، ومن كان كذلك فهو في النار قطعا خالدا مخلدا فيها أبد الآباد .[وسوف ارفق هنا بطلان تقسيم الكفر إلي مخرج من الملة وغير مخرجا من الملة كما شاء أهل الباطل أن يصنعوه..]
قال صاحب البحث القول الثاني :
أن معنى ( جزاؤه ) أي : هذا جزاؤه الذي يستحقه لو جازاه ، بمعنى أنه مستحق للخلود فيها لشناعة فعله ؛
لكن من رحمة الله أنه لا يخلده لأنه مات على التوحيد[ قلت المدون هذه الشماعة المتهالكة ستصدم المسلمين المتواكلين المنتكسين عن الإنصياع لدين الله يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم وقد ألفها حفنة من المتأولين الذين سماهم جمهور المسلمين بالعلماء ولست أعلم أن هناك عالما يتجرأ علي الله ويحرف تنزيلة Eمن النفي Eإلي الإثبات Eأو العكس لأن الباري جل وعلا عندما امتدح العلماء لم يرفع ذكرهم لأن هيئاتهم كذلك بل لأنهم يخشون الله قال تعالي [ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)/سورة فاطر]


قلت المدون : وليس هناك من يستحق تفضل الله بوصفه عالما.. من 1.يسعي لتخريب دين الله 2.والوقوف جنبا إلي جنب علي مستو ٍ واحدٍ مع الباري في حق التشريع .. تنزه عن ذلك وتعالي علوا كبيرا غير 3.أولئك الأفاكين النصابين الدجالين المخادعين لجماهير عباد الله المسلمين الغافلين عن عبث أؤلئك المبطلين ولعبهم وباطلهم E فراحوا يقولون لمن وسمهم الله ورسوله بأنهم لا يؤمنون .. Eليثبتوا لهم الإيمان لا بل هم يقولون لا بل هم مؤمنون رغما عن الله وعن رسوله في سلوكهم - تعالي الله عما يصنعون من الباطل وعلا عوا كبيرا- E فمثلا [يقول النبي صلي الله عليه وسلم: والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن – قالوا من يا رسول الله قال: من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم..وواضح التأكيد الجازم بالأسلوبين


الأول سياق النفي البسيط في اللغة وهو ( لا + الفعل المنفي عن صاحبه
بـــ لا [يعني لا ___ الفعل ] وهو سياق طبيعي منطقي لإثبات النفي وحده بكل قطعٍ لا شك فيه ولا ارتياب


والثاني تأكيد النفي بلا شك ولا مواربة بالحلف بالله تعالي ثلاثا أنه لا يؤمن ومع هذا تأتي شرذمة الشر E لتحول ذلك كله إلي عدم إثبات ونفي ما أثبته الله ورسوله E فالله ورسوله يقولان لا يؤمن
وأهل التأويل والتحريف يقولن E لا بل هو مؤمن لم ينتفي عنه إيمانه!!


أيها الناس إن الله هو الحق تنزه عن اللعب والباطل والعبث وعلا علوا كبيرا]


قلت المدون وما زال الباطل ينساب من أفواههم وخصب خيالهم وأمانيهم فيقول أمثال النووي [[ وربما يعفو عنه فلا يدخلها أصلاً ؛ لكونه تحت المشيئة قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ...} (48) سورة النساء.


قال النووي بغير تحقيق : وهو قول أبي هريرة وأبي مجلز وأبي صالح ورجحه ابن جرير الطبري([7]) قلت المدون: ولم يثبت عن أحدهم شيئ من ذلك.


قال النووي : " ولا يلزم من كونه يستحق أن يجازى بعقوبة مخصوصة أن يتحتم ذلك الجزاء ، ويسترسل في باطله فيقول : وليس في الآية إخبار بأنه يخلد في جهنم وإنما فيها أنها جزاؤه ، أي : يستحق أن يجازى بذلك " ([8])


[ قلت المدون .والنووي هنا قد اخترع قاعدة عجيبة هي العلاقة الغير لازمة من وجهة نظره بين الإستحقاق والجزاء حيث قال: " ولا يلزم من كونه يستحق أن يجازى بعقوبة مخصوصة أن يتحتم ذلك الجزاء قلت المدون فأي تهرأ Eهذا الذي يقوله النووي E إن كلمة استحق مقطعين بين ( إستـــحق= [يعني استوجب جزاءا محققا، محتما ] ومن لوازمه Eثحقق E وثبت Eوصدق ) وهي عبارة لوجوب الفعل التالي لها بالحيازة والمُكنة المحتمة بطلب المجازاة و ( حق ) وأما كلمة حق فهي دليل علي حتمية ووجوب ذلك الجزاء بعلاقة وطيدة مطردة بينهما تدل علي التحتم لذلك الحق المسلوب من الدين بواسطة المقتطع (المجازي بنفي الإيمان عن ذاته) تجأرا له ]


تعريف و معنى استحق في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
اِستَحَقَّ: (فعل)
استحقَّ يستحقّ ، اسْتَحْقِقْ / اسْتَحِقَّ ، استحقاقًا ، فهو مُستحِقّ ، والمفعول مُستحَقّ - للمتعدِّي
اسْتَحَقّ الشيءَ والأمر : استَوْجَبَهُ : استوجبا ذنبًا لكذبهما في الشّهادة
اِستحقاق: (اسم) /الجمع : استحقاقات /مصدر استحقَّ /نَجَحَ بِاسْتِحْقَاقٍ : بِجَدَارَةٍ /استحقاق الدَّين : وقت تسديده /بدون استحقاق : من غير وجه حقّ /تاريخ الاستحقاق : موعد دفع الدَّيْن أو الرَّسم / وسام الاستحقاق : أحد الأوسمة التي تمنحها الدَّولة تقديرًا / رسوم الاستحقاق : ( الاقتصاد ) غرامة ماليّة تُحسب ضدّ المستثمر عند قيامه ببيع أو سحب حصَّته قبل موعد استحقاق أيّ مشروع استثماريّ // الاستحقاقات : شهادات الجوائز والمكافآت


/ اِستحقاقيّة: (اسم)/ مصدر صناعيّ من استحقاق : أهليّة ، جدارة نوّه بجدارة لجنة التحكيم واستحقاقيّتها لإصدار الأحكام /مشاورات استحقاقيّة : مشاورات متعلقة بإعطاء الحقوق لأصحابها

حَق: (اسم ) /حَق : مصدر حَقيَ */ حَقٍ: (اسم )
حَقٍ : فاعل من حَقيَ
حَقّ: (اسم / الجمع : حُقوق ، و حِقاق

الحَقّ : اسمٌ من أسمائه تعالى
الحَقّ : الثابت بلا شَكٍّ
الحَقُّ يُقَالُ إِنَّهُ عَادِلٌ فِي أَحْكَامِهِ : فِي الحَقِيقَةِ ، فِي الوَاقِعِ
حَقَّ: (فعل ) /حقَّ / حقَّ على / حقَّ لـ حَقَقْتُ ، يحِقّ ، احْقِقْ / حِقَّ ، حَقًّا وحَقّةً وحُقُوقًا ، فهو حقيق ، والمفعول محقوق عليه / حقَّ الأمرُ : صحّ وثبت وصدق / حَقَّهُ بِالقَانُونِ وَالعَدْلِ : غَلَبَهُ عَلَى / الحَقِّ وَأَثْبَتَهُ عَلَيْهِ /حَقَّ الخَبَرَ : صَدَّقَهُ ، تَيَقَّنَ مِنْهُ / حَقَّ القَانُونَ : أَوْجَبَهُ ، أَثْبَتَهُ / حَقَّ عَلَيْهِ العَذَابُ : وَجَبَ يس آية 7 لقَدْ حَقَّ القَوْلُ عَلَى أكْثَرِهِمْ ( قرآن ) /حَقَقْتُ عَلَيْهِ القَضَاءَ : أَوْجَبْتُهُ / يَحِقُّ أَنْ يُسَلِّمَكَ نَصِيبَكَ : يَجِبُ عَلَيْهِ يَحِقُّ لِي أَنْ أَسْألَكَ / يَحِقُّ لَكَ أَنْ تُشَارِكَ فِي الْمُبَارَاةِ : يَصِحُّ ، مِنْ حَقِّكَ أَنْ ، يَسُوغُ لَكَ /حَقَقْتُ ظَنَّهُ : فَعَلْتُ مَا كَانَ يَحْزِرُهُ أوْ يَظُنُّهُ / حَقَّ غَرِيمَهُ : ضَرَبَهُ فِي حاقِّ رَأسِهِ أوْ فِي حُقِّ كَتِفِهِ / حَقَّ الطَّرِيقَ : مَشَى فِي وَسَطِهِ / حَقَّ العُقْدَةَ : أحْكَمَ شَدَّهَا / ويَحِقُّ لك أن تفعل كذا : يَسُوغ / وهو حَقِيق بكذا : جدير / وحَقِيق عَلَى ذلك : واجب / وأنا حقِيق عَلى كذا : حَرِيصٌ / حَقَّ الصغيرُ من الإبل : دخل في السنة الرابعة/ حقّتِ الحاجةُ : نزلت واشتدّت / حَقَّ فلانًا : غَلَبه في الخصومة /حَقَّقَ: (فعل) /حقَّقَ / حقَّقَ في يحقِّق ، تحقيقًا ، فهو مُحقِّق ، والمفعول مُحقَّق /حَقّقَ الأمرَ : أثبته صَدَّقه /حقَّق الأمرَ : أرساه ، جعله واقعًا /حَقّقَ الشيءَ والأمرَ : أَحْكمه
حَقق الثوب : أحكم نَسْجَه /صبغ الثوب صبَغْ تَحقِيقا : مُشْبَعًا / كلام مُحَقَّق : مُحْكَمُ الصَّنعةِ رَصِين

مُستَحَقّ: (اسم) الجمع : مستحقّات / اسم مفعول من استحقَّ / أَمْرٌ مُسْتَحَقٌّ : أَمْرٌ قَائِمٌ وَمَفْرُوضٌ مُسْتَحَقَّاتُ الْمَرْحَلَةِ الرَّاهِنَةِ / مُسْتَحَقَّات : رُسوم العُضويّة في نادٍ أو منظَّمة / سند مُسْتَحَقّ :
( القانون ) اعتراف خطِّيّ بدَيْنٍ لطرف مُعَيَّن لكنّه لا يُدفع لدى طلب الطرف ولا يمكن نقلُه بتظهيره
مُستَحِقّ: (اسم)
فاعل مِن اِسْتَحَقَّ / الْمَبْلَغُ الْمُسْتَحِقُّ : الْمَبْلَغُ الوَاجِبُ أَدَاؤُهُ /
مُستحَقّ: (اسم)/مُستحَقّ : اسم المفعول من اِستَحَقَّ
مُستحِقّ: (اسم)/ مُستحِقّ : فاعل من اِستَحَقَّ / مستحقّات: (اسم) مستحقّات : جمع مُستَحَقّ

القول الثالث :[قلت المدون والمصنف اقرأ ليس للخلود يوم القيامة إلا معني واحدا لأن الخلود زمن والزمن في الدنيا نسبي لكونه منسوبا لطول عمر الأرض والحياة ومعروف أنها علي الأرض زائلة مهما طالت لذلك فخلود الدنيا يتسم بالسمات التالية
1.هو زمن
2.وكل زمن يقاس بنسبة مستقر حدثه
3.وكل مستقر يقاس بنسبة تواجده علي ظهر الأرض
4.والأرض متقر الأزمان لها نهاية مهما طالت
5.لذلك فالخلود في الأرض مجازي نسبي غير حقيقي لاستقراره في الأرض والأرض زائلة
6.لا يصلح قياس نسبة زمان الأرض بنسبة زمان الآخرة
7.لأن نسبة زمان الأرض الي نسبة زمان الآخرة هي كنسبة يوم في أمثل طريقة إلي زمن الآخرة المقدرة بأبد الدهر
8.يسري هذا المقياس علي المنؤمنين(بالجنة أبدا) والكفار والميتين بغير توبة(بالنار أبدا) لأنهم ظالمون
9.وضرب الأمثال الزمنية في الدنيا يجب استصحاب البعد النهائي لمستقرها وهي الحياة الدنيا وعمر نهاية الكون
10.فقولنا مجازا خلد الله ملكك موجود به قرينة نهاية الحياة والكون
11.وحين ذلك لا يستدل بها علي معايير الآخرة مطلقا لاستحالة تلاقي زماني الدنيا(بقدر يوم أو ساعة) والآخرة طولا وعرضا وغاية ونهاية(بقدر أبد الدهر نسأل الله الجنة ورضاه)
12.وتأكد لنا أن هذه خدعة من خدع المتأولين ليسدوا بها خاخة في قواعدهم لا تسد لجأوا فيها بإثبات مالا يمكن إثباته إلا خداعا واستخدموا في قضية عظيمة كقضية الخلود الأبدي في النار أو الجنة مجازا متهرئا ساقط الغاية والدلالة يلبسون علي المسلمين دينهم
13.ألم يكفهم أن الله تعالي قال (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
14. وكذا ألم يكفهم أن الله تعالي قال: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس


15.وكذلك ألم يكفهم أن الله تعالي قال [لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس] ثم يأتي المبطلون المتأولون المخادعون والمحرفون النصوص الإلهية وتحويلها ألي نصوص بشرية مصنوعة لا أقول بمقاصد حسنة بل أشتم روائح التحريف المتعمد في صناعتها لأنها شملت كل نصوص الزجر بلا استثناء ولا تورع ولا خوف من الله الجبار المنتقم (راجع من صفحة 35 لتحت)
يقول المحرفون بما فيه صاحب البحث: أن المراد بالخلود طول المكث فيها ، فكأنه صار مخلداً لطول بقائه ([9]) . والعرب ربما تطلق اسم الخلود على المكث الطويل ومنه قول لبيد:
فوقفت أسألها وكيف سؤالنا --- صُمّاً خوالدَ ما يبين كلامها ([10])

ولو أريد الخلود الأبدي لجيء بلفظ ( أبدا ) لبيان أنه لا خروج من النار أبد الدهر
يقول الشيخ صالح آل الشيخ : " الخلود في القرآن نوعان: خلود أبدي، وخلود أمدي








[قلت المدون لن تراع أيها الباحث فقد جاء الخلود الأبدي في شيئ أبسط وأقل من قتل النفس حيث قال تعالي(قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن) وقال تعالي(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء) وقال تعالي(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)/سورة النساء) وقوله تعالي(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)/سورة البقرة) وقوله تعالي(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل) وقوله تعالي(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس) وقوله تعالي(رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)/سورة غافر) قلت المدون وهل لميت مصرا علي الذنب غير تائب مما أذنب أن يصنفه النووي ومن شاكله ممن سيقيهم الله السيئات (ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته ...الآية)
Eإن الميت علي غير توبة عياذا بالله الواحد هو بتصنيف الله من الظالمين ويكفي في وصف الظالمين قوله تعالي(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة) فكيف إذن يقيهم الله السيئات يوم القيامة؟؟ )
وأستكثر من آيات القرآن بما ذكره الباري جل وعلا عن الظالمين Eفأقول المدون : [[[إن الميت علي غير توبة قد أظله الله تعالي بحكمه القاطع بخلوده الأبدي في نار جهنم لكونه لم يتب ولقي الله علي غير توبة لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) فهو إذن من الظالمين *والظالمون قد وصف الله تعالي نهاياتهم يوم القيامة بالخلود في جهنم واستحقاقهم للعذاب المهين/ وكذلك استحقاقهم للعذاب المقيم / وكذلك استحقاقهم للعنة الله عليهم كما جاء في سورة الأعراف وسورة هود وإليك ما هيات الظالمين يوم الدين:
فهم مستحقون للآتي:


[[[[[[[[
۱.أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ /الأعراف
۲.أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)
۳.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٤.إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
٥.ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ

٦.وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا/سورة نوح

٧.لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة

٨.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة)

قلت المدو ن وما دام الهدي محرما علي الظالمين أبدا ..فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله.. ولن يدخل الجنة أبدا إلا التائبين.. فقولة لا إله إلا الله ستحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط: :من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي ..

٩.وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران

۱۰.وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)

۱۱.وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)

١٢. إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)

۱۳.وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
۱٤. وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم)

١٥.وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)

١٦.وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج)

◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا ▓ وما دام وصف الظالمين كذلك ▓ وما دام قد قال الله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات) فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون ومن يلبس إيمانه بظلم ثم مات ولم يتب فأولئك هم الظالمون]]]]]]]]]]]]]]]]]] /ونكتفي بما ذكرناه عن الظالمين يعني الميتين علي غير توبة كما قال الله تعالي(((وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)))]
وأريد أن أذكر عددا من الآيات لبيان كيف حال مجترحي السيئات ::EEE
قال الله تعالي - إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18/سورة النساء
وقال تعالي - وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153)/سورة الأعراف
وقال تعالي - فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)/سورة الأعراف
وقال تعالي - لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس
وقال تعالي - أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4)/سورة العنكبوت
وقال تعالي - أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)/سورة الجاثية
قال صاحب البحث ولم يزل متورطا في تنميق الخلود وأنه خلودان يتألوا جميهم علي الله في إرادته جل شأنه وعلا أمره: قال: الخلود في اللغة واستعمال القرآن على ذلك أنَّ الخلود معناه المكث الطويل[قلت كذبت كشيخك النووي عتندما عرف المقحمات بخلاف ما جاء علي لسان الجهابذة من اللغوين راجع رابط المقحمات لتعرف كم هو النووي صاحب هوي وكأنه لا يري أمامه الله جل وعلا واليوم أرد عليك تعريفك الساقط من لسان العرب بأنه قال/النووي هو بضم الميم وإسكان القاف وكسر الحاء ومعناه الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها وتقحم الوقوع في المهالك (قلت المدون هذا معني مؤلف من النووي نتج من خالص قصده وتنسيق ما يصبو إليه وهو نعريف مخالف لما جاء نصا في لسان العرب لابن منظور/انظر السياق السابق في هذه الصفحة/ )
قلت المدون
قال النووي[[ومعنى الكلام : من مات من هذه الأمة غير مشرك بالله غفر له المقحمات./ / قلت المدون خبث النووي فمعني كلامه أن من مات من هذه الأمة غير مشرك بالله [ يعني مات تائبا] لكنه يخلط المفاهيم ليستدل بعبارة حق يريد بها باطلا حيث الموت علي التوبة هو التطبيق العملي لعدم الإشراك بالله ،لكنه يريد غير ذلك ...حتي يستقر في أذهان السامعين ذلك ويُظْهِرُ لنا أن هذا مُسْتَحَقٌ لمن مات حتي غير تائبٍ من الذنوب مُعربدا ما دام قد قال لا إله إلا الله وإن مات عاصيا مصرا علي العصيان رافضا للتوبة ] إنه يلعب بعقول المسلمين ويمرع في مراعي دين المسلمين يخرب فيها وقد انطال عليهم ألاعيبه فالنصوص الأصلية موجودة فلماذا لا يخربها .. بئس ما يصنع !!
قلت المدون والمقحمات التي حرف تعريفها وتعمد تغييره هي :
☐ التعريف اللغوي: المقحمات = اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في الشيء إدخالها فيه من غير رَويَّة] وهي بخلاف تعريف النووي لها [ قال النووي يُعَرِّفُ المُقْحَمَاتِ من عند نفسه : ومعناه الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها وتقحم الوقوع في المهالك بينما جاء في اللسان وكذا علي لسان الأزهري أنها الأعمال تعمل بغير روية والفارق بين التعريفين واضح ومدار الأمر علي أن المحمات عن الأزهري هي أعمالا تصنع بتعجل وينعدم فيها النية بالمخالفة ويظل القصد فيها لله لكن النتيجة مخالفة سيغفرها الله تعالي لظن فاعلها أنها طاعة والأمر علي خلاف ذلك بأنها مخالفة]



المقحمات في اللغة العربية
المقحمات عن النووي

العمل يعمل بغير روية
معناه الذنوب العظام الكبائر

القصد فيها مظنة طاعة الله
القصد فيها تعمد اتيان الكبائر بعلم دونما اضطرار أولا إكراه

يغفرها الله لعلمه أنما فعلها صاحبها بقصد الطاعة لكن تعجله عكس النتيجة فظهرت مخالفة
يقول النووي أنها
1.تهلك أصحابها 2.وتوردهم النار 3.وتقحمهم إياها 4.وتقحم الوقوع في المهالك

هي إذن مغفورة بقانون الله
هي إذن مغفورة بقانون النووي

E كمثل داود النبي في حكمه المتعجل بين الأخينE وكمثل تعجل موسي لقاء ربه فعاقبه بفتنة قومه لكنه غفرها لهEوكمثل محمد النبي صلي الله عليه وسلم E في العبس في وجه الأعمي مظنة أنه سيكسب كوادر جديدة تدعم الإسلامEوكمثل تسرعه في اتخاذ الأسري قبل أن يثخن في الأرضEوكمثل تحريمه للمغافير لأجل عائشة تعجلا بغير روية والمفروض أن ينتظر الوحي حتي يحكم الله في أمره لكنه ظن أن ذلك من شئون الدنيا فوقع في ما دون الكبيرة
Eوكذلك موسي عندما تعجل وخالف الخَضِر لكن ذلك بقصد الطاعة وهي في حقيقتها مخالفة
كمثل العصاة يتعمدون الذنب ويصرون عليه ويموتون بغير توبة ثم يصنفهم النووي فيمن سيغْفَرُ لهم الكبائر المتخذه عمدا بتأني وعلم وإصرار معتبرا أنها مقحمات حسب تعريفه ما داموا قد قالوا لا إله إلا الله فحسب وفعلوا كل المنكر والجرأة E: أنه قال وقد لا يدخلون النار ويدخلو الجنة بعفو الله ؟؟؟













كذلك يصنع الطالب صاحب البحث مقتديا بأستاذه في التأويل النووي بكونه يضع لتعريف الخلود معني مخالفا للمعني اللغوي فهو أي صاحب البحث يقول إذا مَكَثَ طويلا قيل له خالد، ويستأنف قائلاً ..ولذلك العرب تسمي أولادها خالداً تفاؤلاً بطول المكث، بطول العمر، سَمَّوهُ خالداً؛ يعني أنه سيعمر عمراً طويلاً، قال الباحث: وليس معنى الخلود يعني أنه خلود ليس معه انقطاع، وإنما هذا يُمَيَّزُ بالأبدية ؛ لهذا في الآيات ثَمَّ آيات فيها {أبدًا}، وثَمَّ آيات ليس فيها الأبدية ، فلما جاء في القتل قال: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}، ]
( قلت المدون إن كلمة خالدا فيها كافية لتأكيد الأبدية لأن خلود الآخرة يعني الدوام والبقاء وليس له ضد كذا جاء في لسان العرب في أول مادة خلد..)
ثم قال الباحث :وقد[ أجمع أهل السنة على أنَّ الخلود في هذه الآية ليس أبدياً لأنَّ مرتكب الكبيرة يخرج من النار بتوحيده.والآيات التي فيها الخلود الأبدي واضحة كقوله - عز وجل - : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (6) سورة البينة" ([11]).[قلت المدون: قولهم لأنَّ مرتكب الكبيرة يخرج من النار بتوحيده يريدون (موته علي ارتكاب الكبيرة فيخرج من النار لأنه موحدا قلت المدون هذا غاية في الفجاجة والثماجة والسفاهة فموت الموحد غير تائبٍ قد غير ماهيته من موحدٍ إلي ظالمٍ مُُسْتَحِقَّا للعن أبدا وموته ظالما غير تائب قد أزال عنه صفة التوحيد القولية لأنه لم يتب هو حكم ‘لهي قاطع بقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) ) ]


قلت المدون:



الخلود في اللغة الأصيلة
الخلود عن المتأولين

خلد /خلد : الْخُلْدُ : دَوَامُ الْبَقَاءِ فِي دَارٍ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا
خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْدًا وَخُلُودًا :
بَقِيَ وَأَقَامَ .
وَدَارُ الْخُلْدِ : الْآخِرَةُ لِبَقَاءِ أَهْلِهَا فِيهَا Eوَخَلَّدَهُ اللَّهُ وَأَخْلَدَهُ تَخْلِيدًا ; وَقَدْ أَخْلَدَ اللَّهُ أَهْلَ دَارِ الْخُلْدِ فِيهَا وَخَلَّدَهُمْ ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ خَالِدُونَ مُخَلَّدُونَ آخِرَ الْأَبَدِ ، وَأَخْلَدَ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِخْلَادًا ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ; أَيْ : يَعْمَلُ عَمَلَ مَنْ لَا يَظُنُّ مَعَ يَسَارِهِ أَنَّهُ يَمُوتُ ، وَالْخُلْدُ : اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْجَنَّةِ ; وَفِي التَّهْذِيبِ : مِنْ أَسْمَاءِ الْجِنَانِ ; وَخَلَدَ بِالْمَكَانِ يَخْلُدُ خُلُودًا ، وَأَخْلَدَ : أَقَامَ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ ; قَالَ زُهَيْرٌ : لِمَنِ الدِّيَارُ غَشِيتَهَا بِالْغَرْقَدِ كَالْوَحْيِ فِي حَجَرِ الْمَسِيلِ الْمُخْلِد؟ِ

Eوَالْمُخْلِدُ مِنَ الرِّجَالِ : الَّذِي أَسَنَّ وَلَمْ يَشِبْ كَأَنَّهُ مُخَلَّدٌ لِذَلِكَ ،


Eوَخَلَدَ يَخْلِدُ وَيَخْلُدُ خَلْدًا وَخُلُودًا : أَبْطَأَ عَنْهُ الشَّيْبُ كَأَنَّمَا خُلِقَ لِيَخْلُدَ
Eوفي التَّهْذِيبُ : وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا بَقِيَ سَوَادُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عَلَى الْكِبَرِ : إِنَّهُ لِمُخْلِدٌ
Eوَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا لَمْ تَسْقُطْ أَسْنَانُهُ مِنَ الْهَرَمِ : إِنَّهُ لِمُخْلِدٌ ، وَالْخَوَالِدُ : الْأَثَافِيُّ فِي مَوَاضِعِهَا ، وَالْخَوَالِدُ : الْجِبَالُ وَالْحِجَارَةُ وَالصُّخُورُ لِطُولِ بَقَائِهَا بَعْدَ دُرُوسِ الْأَطْلَالِ ; وَقَالَ :
إِلَّا رَمَادًا هَامِدًا دَفَعَتْ عَنْهُ الرِّيَاحَ خَوَالِدٌ سُحْمُ
الْجَوْهَرِيُّ : قِيلَ لِأَثَافِي الصُّخُورِ خَوَالِدٌ لِطُولِ بَقَائِهَا بَعْدَ دُرُوسِ الْأَطْلَالِ ; وَقَوْلُهُ :
فَتَأْتِيكَ حَذَّاءَ مَحْمُولَةً يَفُضُّ خَوَالِدُهَا الْجَنْدَلَا
الْخَوَالِدُ هُنَا : الْحِجَارَةُ ، وَالْمَعْنَى الْقَوَافِي . وَخَلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَأَخْلَدَ : أَقَامَ فِيهَا ، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ : وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ; أَيْ : رَكَنَ إِلَيْهَا وَسَكَنَ ، وَأَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَإِلَى فُلَانٍ أَيْ : رَكَنَ إِلَيْهِ وَمَالَ إِلَيْهِ وَرَضِيَ بِهِ ، وَيُقَالُ : خَلَدَ إِلَى الْأَرْضِ ، بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ ; الْكِسَائِيُّ : خَلَدَ وَأَخْلَدَ وَخَلَّدَ إِلَى الْأَرْضِ وَهِيَ قَلِيلَةٌ ; أَبُو عَمْرٍو : أَخْلَدَ بِهِ إِخْلَادًا وَأَعْصَمَ بِهِ إِعْصَامًا إِذَا لَزِمَهُ . وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - يَذُمُّ الدُّنْيَا : مَنْ دَانَ لَهَا وَأَخْلَدَ إِلَيْهَا ; أَيْ : رَكَنَ إِلَيْهَا وَلَزِمَهَا . ابْنُ سِيدَهْ : أَخْلَدَ الرَّجُلُ بِصَاحِبِهِ لَزِمَهُ . وَالْخِلَدَةُ : جَمَاعَةُ الْحِلَى . وَقَوْلُهُ تَعَالَى : يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ; قَالَ الزَّجَّاجِيُّ : مُحَلَّوْنَ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : مُسَوَّرُونَ ، يَمَانِيَّةً ; وَأَنْشَدَ :
وَمُخَلَّدَاتٌ بِاللُّجَيْنِ كَأَنَّمَا أَعْجَازُهُنَّ أَقَاوِزُ الْكُثْبَانِ
وَقِيلَ : مُقَرَّطُونَ بِالْخِلَدَةِ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ يَخْدِمُهُمْ وَصَفَاءُ لَا يَجُوزُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ حَدَّ الْوَصَافَةِ . وَقَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ مُخَلَّدُونَ يَقُولُ : إِنَّهُمْ عَلَى سَنٍّ وَاحِدٍ لَا يَتَغَيَّرُونَ . أَبُو عَمْرٍو : خَلَّدَ جَارِيَتَهُ إِذَا حَلَّاهَا بِالْخَلَدَةِ وَهِيَ الْقِرَطَةُ ، وَجَمْعُهَا خِلَدٌ . وَالْخَلَدُ ، بِالتَّحْرِيكِ : الْبَالُ وَالْقَلْبُ وَالنَّفْسُ ، وَجَمْعُهُ أَخْلَادٌ ; يُقَالُ : وَقَعَ ذَلِكَ فِي خَلَدِي أَيْ : فِي رَوْعِي وَقَلْبِي . أَبُو زَيْدٍ : مِنْ أَسْمَاءِ النَّفْسِ الرَّوْعُ وَالْخَلَدُ . وَقَالَ : الْبَالُ النَّفْسُ ; فَإِذًا التَّفْسِيرُ مُتَقَارِبٌ . وَالْخُلْدُ وَالْخَلْدُ : ضَرْبٌ مِنَ الْفِئَرَةِ ، وَقِيلَ : الْخَلَدُ الْفَأْرَةُ الْعَمْيَاءُ ، وَجَمْعُهَا مَنَاجِذُ عَلَى غَيْرِ لَفْظِ الْوَاحِدِ ، كَمَا أَنَّ وَاحِدَةَ الْمَخَاضِ مِنَ الْإِبِلِ : خَلِفَةٌ ; ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : مِنْ أَسْمَاءِ الْفَأْرِ الثُّعْبَةُ وَالْخَلَدُ وَالزَّبَابَةُ . وَقَالَ اللَّيْثُ : الْخُلْدُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُرْذَانِ عُمْيٌ لَمْ يُخْلَقْ لَهَا عُيُونٌ ، وَاحِدُهَا خِلْدٌ ، بِكَسْرِ الْخَاءِ ، وَالْجَمْعُ خِلْدَانٌ ; وَفِي التَّهْذِيبِ : وَاحِدَتُهَا خِلَدَةٌ ، بِكَسْرِ الْخَاءِ ، وَالْجَمْعُ خِلْدَانٌ ، وَهَذَا غَرِيبٌ جِدًّا . وَقَدْ سُمَّتْ خَالِدًا وَخُوَيْلِدًا وَمَخْلَدًا وَخُلَيْدًا وَيَخْلُدُ وَخَلَّادًا وَخَلْدَةً وَخَالِدَةً وَخُلَيْدَةً . وَالْخَالِدِيُّ : ضَرْبٌ مِنَ الْمَكَايِيلِ ; عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ; وَأَنْشَدَ :
عَلَيَّ إِنْ لَمْ تَنْهَضِي بِوِقْرِي بِأَرْبَعِينَ قُدِّرَتْ بِقَدْرِ
بِالْخَالِدِيِّ لَا تُضَاعُ حَجْرِي
وَالْخُوَيْلِدِيَّةُ مِنَ الْإِبِلِ : نِسْبَةٌ إِلَى خُوَيْلِدٍ مَنْ بَنِي عَقِيلٍ . غَيْرُهُ : وَبَنُو خُوَيْلِدٍ بَطْنٌ مِنْ عَقِيلٍ . وَالْخَالِدَانِ مِنْ بَنِي أَسَدٍ : خَالِدُ بْنُ نَضْلَةَ بْنِ الْأَشْتَرِ بْنِ جَحْوَانَ بْنِ فَقَعَسَ ، وَخَالِدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْمُضَلَّلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَصْغَرِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُعَيْنٍ ; قَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ :
وَقَبْلِيَ مَاتَ الْخَالِدَانِ كِلَاهُمَا : عَمِيدُ بَنِي جَحْوَانَ وَابْنُ الْمُضَلَّلِ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ : صَوَابُ إِنْشَادِهِ فَقَبْلِيَ ، بِالْفَاءِ ؛ لِأَنَّهَا جَوَابُ الشَّرْطِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي قَبْلَهُ وَهُوَ :
فَإِنْ يَكُ يَوْمِي قَدْ دَنَا ، وَإِخَالُهُ كَوَارِدَةٍ يَوْمًا إِلَى ظِمْءِ مَنْهَلِ
إذا مَكَثَ طويلا قيل له خالد، ولذلك العرب تسمي أولادها خالداً تفاؤلاً بطول المكث، بطول العمر، سَمَّوهُ خالداً؛ يعني أنه سيعمر عمراً طويلاً، وليس معنى الخلود يعني أنه خلود ليس معه انقطاع، وإنما هذا يُمَيَّزُ بالأبدية ؛ لهذا في الآيات ثَمَّ آيات فيها {أبدًا}، وثَمَّ آيات ليس فيها الأبدية ، فلما جاء في القتل قال: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}، ]

هو تعريف من صلب معاجم اللغة وفي معجم لسان العرب
هو تعريف مؤلف توافقي بشري لخدمة أغراض المتأولين بعيدا عن الحق بعيدا عن الصواب

مشابه لتعاريف الحق لأنه من صلب معاجم اللغة التي نزل بلسانها القرآن الكريم
مشابه لتعريف النووي للمقحمات كما جدولناه قبل هذا وهي تعريفات باطلة لتأويلات باطلة

الخلود فيه يعني طول : الْخُلْدُ : دَوَامُ الْبَقَاءِ فِي دَارٍ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا
خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْدًا وَخُلُودًا بَقِيَ وَأَقَامَ
وخلود أهل الجنة في الجنة هو البقاء أبدا في الجنة
الخلود فيه مستمد حجته من مجاز لغوي ليس حقيقي قياسا علي معني مجازي مثل خَلَّدَ الله ملكك ولا يصلح اتخاذا متشابهات الدنيا للاستدلال بها علي أحوال الآخرة كما لا يصلح الإستدلال بالمجاز في مسائل العقيدة خاصة ما يخص منها الدار الآخرة



القصد هنا الحق بالدليل
القصد هنا الباطل بغير دليل





























قلت المدون وما زال صاحب البحث يتلمس مزيدا من الأباطيل ليكمل بها مؤلفه البشري المغلوط فيقول:E القول الرابع :EH H
أن ذلك ورد مورد الزجر والتغليظ . وهكذا كل آيات وأحاديث الحرمان من الجنة ودخول النار أو الخلود فيها بسبب بعض الكبائر هي في حق عصاة المؤمنين من باب الزجر والتخويف ([12]) .[قلت المصنف : هي قواعد نووية خاطئة فالله ورسوله لا يلعبان ولا يبطلان ليقولوا في مهبط شرع كامل وكيان إسلامي متكامل شيمته القيمة زجر يقصدون به الطبطبة علي عصاة المسلمين لو ماتوا غير مزجورين غير تائبين فهم في غضب الله وسخطه حتي يتوبون.. ويرجعون إليه فمن مات علي غير توبة فآخرته مظلمة سوداء حالكة السواد - عياذا بالله- لكونه مات وهو من الظالمين- انظر عقاب وحال الظالمين بأعلي الصفحة يوم القيامة- ]
قال صاحب البحث: وهذا لا يعني بالطبع عدم حصول العذاب مطلقا ، ولا الجزم بوقوعه مطلقا أيضاً ، بل قد يحصل لكنه لا يعني الخلود ، وقد لا يحصل مطلقا وهو من كرم الله وإحسانه


[قلت المدون فإذا كان الحال لأصحاب المعاصي الغير تائبين عند موتهم أنهم ظالمون وعلمنا بأعلي الصفحة أن الظالمين ملعونين فكيف لا يعني الخلود في النار حسب قول صاحب البحث]
قال صاحب البحث: وهذا من أحسن الأجوبة ، وقد كان السلف يمرون آيات وأحاديث الوعيد على ظاهرها ؛ لأن ذلك أبلغ في الزجر .
ولما سئل الإمام أحمد – رحمه الله – هل يكفر كفرا مخرجا من الإسلام من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول كان يجيب بهذا الحديث ويسكت ويطلق القول كما جاء في الأحاديث ، وهذا لأجل التهديد والتخويف حتى لا يتجاسر الناس على هذا الأمر
[ قلت المدون كل دلائلة متشابهات لا تقوم بها حجة ولا ينتصب بها دليل ]
ثم يقول الباحث ولعل هذا – والله أعلم – هو الذي حدا بابن عباس - رضي الله عنهما – وغيره كالضحاك بن مزاحم ([14]) إلى القول بأنه لا توبة للقاتل عمدا ، ليكون ذلك أبلغ في الزجر لمن همّت نفسه بذلك . ؟؟؟؟!!!!
ومما جاء في ذلك أن سائلا سأل ابن عباس - رضي الله عنهما - فقال : يا أبا العباس هل للقاتل من توبة ؟ فقال ابن عباس كالمعجب من شأنه : ماذا تقول ؟ فأعاد عليه مسألته : فقال ماذا تقول ؟( مرتين أو ثلاثا ) ثم قال ابن عباس بعد ذلك : سمعت نبيكم - صلى الله عليه وسلم -يقول : " يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه ، متلببا قاتله باليد الأخرى ، تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش ، فيقول المقتول لرب العالمين : هذا قتلني . فيقول الله - عز وجل - للقاتل : تعستَ ، ويذهب به إلى النار " ([15]) .
وعن سعيد بن جبير: أن عبد الرحمن بن أبزى أمَره أن يسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين التي في"النساء": "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم" إلى آخر الآية والتي في"الفرقان": ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ) إلى( وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا )، قال ابن عباس: " إذا دخل الرجل في الإسلام وعلم شرائعه وأمره، ثم قتل مؤمنًا متعمدًا، فلا توبة له. وأما التي في"الفرقان"، فإنها لما أنزلت قال المشركون من أهل مكة : فقد عدَلنا بالله، وقتلنا النفس التي حرم الله بغير الحق، وأتينا الفواحش، فما ينفعنا الإسلام! قال فنـزلت:( إِلا مَنْ تَابَ ) الآية " ([16]).
وعن أبي الزناد قال: سمعت رجلا يحدّث خارجة بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت قال، سمعت أباك يقول: نزلت الشديدةُ بعد الهيِّنة بستة أشهر، قوله:"ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا"، إلى آخر الآية، بعد قوله:( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ) إلى آخر الآية ([17]).
وجاء عن سفيان الثوري - رحمه الله - أنه قال : " كان أهل العلم إذا سئلوا قالوا : لا توبة له ، وذلك محمول منهم على الاقتداء بسنة الله في التغليظ والتشديد وإلا فكل ذنب ممحو بالتوبة وناهيك بمحو الشرك دليلا " ، ثم ذكر حديث " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم "([18]) .
قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - : " وقد حمل جمهور السلف وجميع أهل السنة ما ورد في ذلك على التغليظ ، وصححوا توبة القاتل كغيره ، وقالوا معنى قوله { فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ } " أي : إن شاء الله أن يجازيه ، تمسكا بقوله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء...} (48) سورة النساء . ومن الحجة في ذلك حديث الإسرائيلي الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم تمام المائة فقال : لا توبة ، فقتله فأكمل به مائة ثم جاء آخر فقال : ومن يحول بينك وبين التوبة ، الحديث في صحيح مسلم ([19])، فإذا ثبت ذلك لمن قبل من غير هذه الأمة ، فمثله لهم أولى لما خفف الله عنهم من الأثقال التي كانت على من قبلهم "([20] ) .
حُكي أنه كان في مجلس عمرو بن عبيد - شيخ المعتزلة -رجل من أهل السنة . فقال عمرو : " يؤتى بي يوم القيامة فيقال : يا عمرو ، من أين قلت : إني لا أغفر لقاتل ؟ فأقول : أنت يارب قلتَ : ( ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها ) . فقال ذلك الرجل : فإن قال لك : فإني قلتُ : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء...) ، فمن أين علمت أني لا أشاء أن أغفر لهذا ؟!!فسكت عمرو بن عبيد ([21]) .
وبهذا يتبين أن الخلود المذكور في الآية مدفوع معناه الظاهر بما ذكرنا من إجابات لأهل العلم .
وهذه الأجوبة ما كانت لتقال إلا لوجود نصوص صريحة في دخول العصاة من المسلمين الجنة ؛ ولأنهم غير مشركين ، فهم داخلون تحت مشيئة الله ، إن شاء غفر لهم ، وإن شاء عذبهم بما هم أهله ، ثم يخرجون بعد ذلك من النار ويدخلون الجنة .
ولعل مما يعضد ما ذكرنا من توجيهات للآية الكريمة أن حديث أبي هريرة -t- : قال - صلى الله عليه وسلم- :" مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِى يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِى بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ،وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ،وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا " ([22]) الذي ظاهره الحكم على من قتل نفسه بالنار ؛ بل والخلود فيها ، نجد أنه جاء في السنة حديث آخر يقضي بمغفرة الله لمن قتل نفسه . فقد ثبت أن رجلاً من دوس هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قدموا المدينة لم يحتمل أجواءها فمرض فجزع ، فأخذ مشاقص له ، فقطع بها براجمه فشخبت يداه ([23]) ، حتى مات ، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئته حسنة ، ورآه مغطياً يديه ، فقال : ما صنع بك ربك ؟ فقال : غفر لي بهجرتي إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : مالي أراك مغطياً يديك ؟! قال : قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت ، فقصّها الطفيل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عليه الصلاة والسلام : " اللهم وليديه فاغفر " ([24]) .
فهذا الرجل رئي في هيئة حسنة مع أنه ارتكب كبيرة بقتل نفسه ، كما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا له ، ولو كان دخول النار والخلود فيها حتمٌ على كل من قتل نفسه لم يدعُ له - صلى الله عليه وسلم - .
وبهذه الإجابات يزول الإشكال ويندفع الإيهام ، فتأتلف النصوص ولا تختلف ، وتتفق ولا تفترق .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،،،
ملخص
وجه الإشكال :
الآية الواردة في سورة النساء {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}، فهذه الآية تدل على أن القاتل عمدا لا توبة له وأنه مخلد في النار، وقد جاءت آيات أخر تدل على خلاف ذلك كقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ...} (48) سورة النساء ، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} (68) سورة الفرقان - إلى قوله -: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ...} (70) سورة الفرقان ، وغيرها من الآيات التي تدل على مغفرة الذنوب إذا كانت دون الشرك بالله ، ومما لاشك فيه أن قتل النفس دون الشرك . فكيف يممكن الجمعغ بين هذه الآيات ؟
دفع الإشكال : يمكن أن يدفع الإشكال بأحد الأجوبة التالية :
1- أن الخلود المذكور في قوله: {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} محمولٌ على من استحلّ هذا الفعل ، قاله عكرمة وغيره ، والمستحل لقتل المؤمن كافر ولا شك ؛ لأن تحريم قتل المؤمن مما هو معلوم من الدين بالضرورة. وقد ذكروا أن هذه الآية نزلت في شأن رجل بعينه استحل هذا الفعل فكفر وارتد عن دين الإسلام وهو مقيس بن صُبَابة .
2- أن معنى ( جزاؤه ) أي : هذا جزاؤه الذي يستحقه لو جازاه ، بمعنى أنه مستحق للخلود فيها لشناعة فعله ؛ لكن من رحمة الله أنه لا يخلده لأنه مات على التوحيد ، وربما يعفو عنه فلا يدخلها أصلاً ؛ لكونه تحت المشيئة قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ...} وهو قول أبي هريرة وأبي مجلز وأبي صالح ورجحه ابن جرير الطبري .
3- أن المراد بالخلود طول المكث فيها ، فكأنه صار مخلداً لطول بقائه . والعرب ربما تطلق اسم الخلود على المكث الطويل . كما تسمي الولد خالداً تفاؤلاً بطول عمره لا أنه سيخلد .
4- أن ذلك ورد مورد الزجر والتغليظ .وهكذا كل آيات وأحاديث الحرمان من الجنة ودخول النار أو الخلود فيها بسبب بعض الكبائر هي في حق عصاة المؤمنين من باب الزجر والتخويف .وهذا لا يعني بالطبع عدم حصول العذاب مطلقا ، ولا الجزم بوقوعه مطلقا أيضاً ، بل قد يحصل لكنه لا يعني الخلود ،وقد لا يحصل مطلقا وهو من كرم الله وإحسانه .وهذا من أحسن الأجوبة ، وقد كان السلف يمرون آيات وأحاديث الوعيد على ظاهرها ؛ لأن ذلك أبلغ في الزجر . ولعل هذا – والله أعلم – هو الذي حدا بابن عباس - رضي الله عنهما – وغيره كالضحاك بن مزاحم إلى القول بأنه لا توبة للقاتل عمدا ، ليكون ذلك أبلغ في الزجر لمن همّت نفسه بذلك .
............................
([1]) ينظر في بقية أدلتهم إلى كتاب التوحيد لابن خزيمة ( 2/857-879 )، فقد جمع في كتابه فصولاً من الأدلة والمرويات التي يستدل بها الوعيدية لإقرار مذهبهم المنحرف .
( [2] ) تفسير الطبري ( 9 / 61) .
( [3] ) فتح الباري لابن حجر ( 12 / 475) .
( [4] ) فارع : أُطُمٌ بالمدينة لبني النجار . معم البلدان لياقوت الحموي ( 3 / 304) .
([5]) تفسير ابن أبي حاتم ( 4 / 305) .
([6]) رواه أبو داود حديث رقم (2686) والطبراني في الكبير حديث رقم (5529 )،وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 6/ 253) : " رجاله ثقات " ، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود ( 6 / 184).
([7] ) تفسير الطبري ( 9 / 61) ، وينظر إلى : شرح النووي على مسلم ( 9 / 143).
([8]) شرح مسلم 17/83 .
([9]) تفسير ابن كثير 1/538 .
([10]) دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب للشنقيطي ص 26 ، التحرير والتنوير لابن عاشور ( 2 / 484) .
([11]) شرح العقيدة الطحاوية لصالح آل الشيخ ( 1 / 383) .
([12]) ينظر إلى فتح الباري 10/491 .
([13]) ينظر إلى التمهيد لشرح كتاب التوحيد لصالح آل الشيخ ص 453.
([14]) نقل ذلك عنهم الطبري في تفسيره ( 9 / 61) .
([15]) رواه الإمام أحمد في المسند حديث رقم (2178 ) والطبراني في الأوسط حديث رقم (10594) ، ورواته رواة الصحيح ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 2 / 317) .
([16]) الدر المنثور للسيوطي ( 3 / 194) .
([17]) تفسير الطبري ( 9 / 69) ، المحرر الوجيز لابن عطية ( 2 / 175) .
([18]) نيل الأوطار ( 7 / 124) ، والحديث الذي ذكره رواه النسائي عن عبد الله بن عمرو حديث رقم (3449) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 5077 ) .
([19] ) من حديث أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ حديث رقم ( 7184 ) .
([20] )كتاب الكبائر ص 209 .
([21])تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ( 1/ 33)، مجموع فتاوى ابن تيمية ( 34/137 ).
([22]) رواه مسلم حديث رقم ( 313) .
([23]) المشاقص : مع مِشقص ، وهو : السهم العريض النصل ، البرام : العُقد المتشنّة في ظاهر الأصابع ، شخبت : سالت . ينظر : تاج العروس للزبيدي 1/4466 ، لسان العرب لابن منظور1/411 ، النهاية في غريب الأثر لابن الأثير 2/1114 .
([24]) رواه مسلم (116) باب : الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر
الروابط:
.{تخريج حديث مسلم الدليل علي أن قاتل نفسه لا يكفر وبيان شذوذه الشديد.../*/*/ شواهد واطراف واسانيد حديث مسلم أن قاتل نفسه لا يكفر وبيان تفرد الراوي له مخالفا لأحاديث الحفاتظ الضابطين .../شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم.../** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِي.../ تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه .../ تخريج وشواهد واطراف واسانيد حديث لَا تَرْجِعُوا بَعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.../
/ تحقيق حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحديدته في يده.. ...}//

***************************************************************************************************************************************************************************************************


الخلود ليس خلودين
الأربعاء، 18 يوليو 2018
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأن:
الخلود خلودان بتوسعة دلالية عالية
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ بالباطلِ ذلك لأنه:
1.الأصل في كلام الله تعالي هو الحقيقة وليس المجاز
2.الأصل في كلام الله تعالي أنه معبر عن مقصوده بلا شك ومقصوده متضمن في حروف الكلمة وسياق العبارة ومدلولها كما أنزل لأنه سبحانه
أ ) قوله الحق
ب) ونزَّله بالحق
ج ) وأنْزَله بالحق
والحق ضده الباطل و المجاز ضد الحقيقة في أقواله تعالي فقوله سبحانه هو الحق وضده المجاز باطلا قال تعالي(قوله الحق وله الملك)
ونذكر آيات ورد فيها "الحق"من المعجم:
1. فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿٢٦ البقرة﴾
2. وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿٤٢ البقرة﴾
3. وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤٢ البقرة﴾
4. وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴿٦١ البقرة﴾
5. وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ﴿٩١ البقرة﴾
6. حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴿١٠٩ البقرة﴾
7. وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿١٤٤ البقرة﴾
8. وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦ البقرة﴾
9. الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١٤٧ البقرة﴾
10. فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ﴿٢١٣ البقرة﴾
11. فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
12. فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
13. الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٦٠ آل عمران﴾
14. إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴿٦٢ آل عمران﴾
15. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ﴿٧١ آل عمران﴾
16. وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١ آل عمران﴾
17. وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ﴿١٥٤ آل عمران﴾
18. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴿١٧١ النساء﴾
19. وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ﴿٤٨ المائدة﴾
20. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ﴿٧٧ المائدة﴾
21. تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٣ المائدة﴾
22. وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ ﴿٨٤ المائدة﴾
23. إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿٥٧ الأنعام﴾
24. ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ﴿٦٢ الأنعام﴾
25. وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴿٦٦ الأنعام﴾
26. بل نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، وَلَكُمْ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) الأنبياء: 21/18
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء: 17/81،
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ، قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) سبأ: 34/48-49
27. والحق ضده الباطل و المجاز ضد الحقيقة في أقواله تعالي فقوله سبحانه هو الحق(قوله الحق) وضده المجاز باطلا قوله تعالى : {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} ، الحق في لغة العرب : الثابت الذي ليس بزائل ولا مضمحل ، والباطل : هو الذاهب المضمحل . والمراد بالحق في هذه الآية : هو ما في هذا القرآن العظيم والسنة النبوية من دين الإسلام ، والمراد بالباطل فيها : الشرك بالله ، والمعاصي المخالفة لدين الإسلام .
وقد بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أن الإسلام جاء ثابتا راسخا ، وأن الشرك بالله زهق ; أي ذهب واضمحل وزال . تقول العرب : زهقت نفسه : إذا خرجت وزالت من جسده . // ثم بين جل وعلا أن الباطل كان زهوقا ، أي مضمحلا غير ثابت في كل وقت ، وقد بينت هذا المعنى في غير هذا الموضع ، وذكر أن الحق يزيل الباطل ويذهبه ; كقوله :(قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 48 ، 49 ] ،
وقوله :(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
وقال صاحب الدر المنثور في الكلام على هذه الآية الكريمة : أخرج ابن أبي شيبة ، والبخاري ومسلم ، والترمذي والنسائي ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ 17 \ 81 ] ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 49 ] .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن المنذر عن جابر رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت لوجهها ، وقال : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ 17 \ 81 ] .
وأخرج الطبراني في الصغير ، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح ، وعلى الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، فشد لهم إبليس أقدامها بالرصاص ; فجاء ومعه قضيب فجعل يهوي إلى كل صنم منها فيخر لوجهه فيقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ 17 \ 81 ] ، [ ص: 181 ] حتى مر عليها كلها .
وقال القرطبي في تفسير هذه الآية : وفي هذه الآية دليل على كسر نصب المشركين وجميع الأوثان إذا غلب عليهم ، ويدخل بالمعنى كسر آلة الباطل كله وما لا يصلح إلا لمعصية الله كالطنابير والعيدان والمزامير التي لا معنى لها إلا اللهو بها عن ذكر الله .
د )ولأن الله تعالي لو أراد أن يدخل قوله شيئٌ مجازي لسبق سبحانه بتشريعه في موضع الآية أو القول أو المدلول
هـ)ولأن الله تعالي أحكم آياته ثم فصلها فما بين الإحكام والتفصيل حاصر لمراده ومقصوده من شرعه لا شيئ بعد المحصور بين الإحكام والتفصيل.
و )ومنذ متي أنزل الله تعالي شرعا ناقصا حاشاه سبحانه/ ومنذ متي فوض سبحانه الرجال كالنووي والخطابي والطحاوي وغيرهم ليتمموا ما نقص منه حاشاه وتنزه عن ذلك فله الكبرياء في السموات والأرض وله الحكم في الأولي والآخرة جل وعلا وتنزه عن سفاهات البشر وعلا علوا كبيرا
ل)إن كل دعوي للمجاز أو اتجاه للتأويل في شرع الله هي تشريع جديد ما أنزل الله به من سلطان لأن المجاز والتأوي يخرجان النص عن مدلوله بتوسيع أو تضييق سور اللفظ فمثلا اذا قال الله تعالي ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهمالآية [ 65 ] فهذا نفي مطلق غير مقيد بمجاز ولا تأويل بل هو علي الحقيقة / قال النووي أو المتأولون مثله لا يؤمنون ايمانا كاملا فقد أثبت المتأول كالنووي ما نفاه الله ورسوله ... ذلك لأن الزيادة المأخوذة من عملية المجاز نقلت النص من حقيقته بالنفي المستيقن↞↞↞ إلي الإثبات المستيقن ...وهذا معناه أن كل متجوز أو متأول في شرع الله مشرعا علي الحقيقة مع الله ورسوله وذلك منتهي الشرك بالله قال تعالي(قال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم)
اضغط لتكبير الصورة
روابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط
المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
معاني ثابتة الوجوب للحق
وصف المؤمنين في القران
فضل المؤمن علي الكافر
الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
ذلك لأن الزيادة المأخوذة من عملية المجاز نقلت النص من حقيقته بالنفي المستيقن إلي الإثبات المستيقن وهذا معناه أن كل متجوز أو متأول في شرع الله مشرعا علي الحقيقة مع الله ورسوله وذلك منتهي الشرك بالله قال تعالي(قال تعالى( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم)
إن الذي أفسد عقائد المسلمين اليوم هم هؤلاء القلة من المتأولين المتجوزين الذين خرَّبوا دين الله سبحانه وتجرؤا علي الله وحشروا أنفسهم معه سبحانه في عملية التشريع فوقعوا في المحظور بقصد أو بغير قصد في محيط آية النهي عن الاشراك بالله في التشريع
✿ > معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية قرينته والعبرة بالأصل علي الحقيقة ثم بنسبة القرينة المرفقة
معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية قرينته والعبرة بالأصل علي الحقيقة ثم بنسبة القرينة المرفقة
✿--------
خلد =بقي ودام
اضغط الصورة لتكبيرها
قلت المدون استخدم اللفظ خلد بمعني أصلي ومعني مجازي أما المعني الأصلي فهو الذي دلل به القرآن الكريم علي الحقيقة للاعتبارات التالية :
1.الاعتبار الأول هو: قائله إن كان الله سبحانه وتعالي أم غيره
فإن كان القائل هو الله فمعناه يقينا علي الحقيقة ويمتنع المجاز والتأويل في اللفظ يعني أنه البقاء علي حقيقته يعني بلا نهاية طالما كان للبقاء وجود والدوام بلا نهاية طالما كان للدوام وجود وما دامت النار خالدة لا نهاية لها فبقاء الكافر فيها مستحق الخلود بقدر دوام وجود النار فلا نهاية حيث أن الله تعالي هو الحق والحق معناه الثابت بلا شك ومن لزوم الثبات :
١.امتناع التغيَّر في حق الله وقوله
٢.وامتناع الموت في حق الله وقوله
٣.وامتناع المجاز في حق الله وقوله
٤.امتناع البهوت في كلمات الله
٥.امتناع الاحتمالية في حق الله وقوله
٦.امتناع الازدواجية في حق الله وقوله
۷.امتناع الرمادية في حق الله وقوله
٨.امتناع الشك في حق الله وقوله
٩.امتناع الريبة في حق الله وقوله
۱٠.امتناع التعددية في المقصود الإلهي في حق الله وفي قوله
۱۱.امتناع كل عوامل السلب في حق الباري جل وعلا وفي قوله وكل صفاته
أما تعريف الحق مرة بعد مرة فهو الثابت الذي ليس بزائل ولا مضمحل ، وضده الباطل:هو الذاهب المضمحل.
والمراد بالحق في هذه الآية : هو ما في هذا القرآن العظيم والسنة النبوية من دين الإسلام ، والمراد بالباطل فيها : كل ما هو بخلاف الحق من الشرك والمعاصي والمخالفات والكفر والفسق والعصيان وخلافه ...وكل الأمور المخالفة لدين الإسلام
وقد بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أن الإسلام جاء ثابتا راسخا ، وأن الشرك بالله زهق ; أي ذهب واضمحل وزال . تقول العرب : زهقت نفسه : إذا خرجت وزالت من جسده .
ثم بين جل وعلا أن الباطل كان زهوقا ، أي مضمحلا غير ثابت في كل وقت ، وقد بين هذا المعنى في غير هذا الموضع ، وذكر أن الحق يزيل الباطل ويذهبه ; كقوله : قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 48 ، 49 ] ، وقوله : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .
وقال صاحب الدر المنثور في الكلام على هذه الآية الكريمة : أخرج ابن أبي شيبة ، والبخاري ومسلم ، والترمذي والنسائي ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [ 17 \ 81 ] ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد [ 34 \ 49 ] .
لأن قوله الحق والحق هو الثابت بلا شك ولا يقبل المجاز أو التأويل أو أي عنصر من عناصر الباطل وما خرج عن حقيقته بمجاز أو تأويل أو غير ذلك فهو باطل ليس بحق أي سلب وليس حقيقة والله تعالي يمتنع في شأنه الباطل كله فإذا قال خالدا فيها يعني بقانون الحق باقيا علي حال الحياة في النار عياذا بالله ليس بميت ولا خارج منها
ونسوق معاني الخلود في اللغة علي الحقيقة أو المجاز
تعريف و معنى خالد في معجم المعاني الجامع معجم عربي عربي
خالِد: (اسم) فاعل مِنْ خَلَدَ يعني دائم وباقي ولا ضد للبقاء والدوام في الآخرة
عَمَلٌ خَالِدٌ : بَاقٍ ، دَائِمٌ
خالد: (اسم)
خالد : فاعل من خَلَدَ
خَلَدَ: (فعل)
خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ، فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه
هذا علي الحقيقة ويأتي المجاز بقرينة الملابسة والمناسبة
ففي كل ما يجوز عليه الفناء أي في الدنيا يكون المجاز بنسبته كذلك ★ فنقول خلَد فلانٌ : كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ عنه المشيب وقد طعن في السنّ/ قلت المدون وفي كل أحواله هو فان في الدنيا منتهي الدوام فيها فلذلك يجوز استخدام المجاز هنا بضمان قرينته: الرجل الفاني حتما ويقينا ،لذلك نقول خلد الله بقائك والقيمة هي تقدير بما دمت حيا فإن مت فلا خلد الله بقاءك ولا مجاز بعد ذلك
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ طويلا كمجاز لأنه في الدنيا لكن لو كان علي الآخرة لا يصلح في ذلك لفظ طويلا بل لفظ أبدا / فطالما هو ممن يجري عليهم الفناء فهذه هي قرينة المجاز في قولنا خالد بالمكان يعني عاش طويلا لكن ذلك لا يصلح في الآخرة
فالخلود في الآخرة بنسبة دوام الجنة أو النار ودوامهما أبدي لا نهاية له لذلك فالخلود نسبة للآخرة يعني الدوام والبقاء أبدا ...ومن مرادفات الدوام ما يحققه المرادف مثل:
المقام ، الدار الآخرة ،وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) (البقرة)ـ/وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) (آل عمران) /مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) (آل عمران)/وفي سورة النساء (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) (النساء)/ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) (النساء) / إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) (النساء)/ من قرائن وأدلة الخلود في النار عياذا بالله كلمة كلما: فكلمة كلما = { كل+ما} أي هي مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب اللغة والبلاغة على أنّ [كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية.
فالمعنى في قوله تعالى: «كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً» [20] هو: كلَّ وقتِ دخول: [كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي الذي هو [وَجَدَ]. [ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه. تدخل [كلّما] على الفعل الماضي، وتفيد التكرار، ولا بدّ لها من جواب.
/ ومن قرائن الخلود علي الحقيقة
1.لفظ الابدية في جهنم /
2.واستخدام النهي القاطع للمغفرة /
3.وصيغة الحصر والقصر :لا ...إلا...كمثل قوله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) (النساء)/
4.ولفظة التأبيد (أبدا)،
5.ولفظ الخلود دون قيد زمني فالأصل الإطلاق ولا يوجد دليل علي التقييد ثم هو مدعوم بالتأبيد/
6. مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ / ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
7. يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37) (المائدة)
خَلَدَ : دام وبَقِيَ
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ أبدا قلت المدون: فطالما هو ممن يجري عليهم الفناء فهذه هي قرينة المجاز في قولنا خالد بالمكان
وكذلك قولنا خلد الله ملكك هي مجاز تدل القرينة أنه بشر وأنه حتما هالك وميت لقول الله تعالي( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فبأي آلاء ربكما تكذبان )
ثم يستأنف صاحب المعجم التعريف بين المجاز والحقيقة فيقول:
خَلَدَ إِلَى الهُدُوءِ : رَكَنَ ، مَالَ
خَلَدَ إِلَى الأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا
خَلَدَ الأَثَرُ : دَامَ ، بَقِيَ وَمَا يَزَالُ
لاَ يَخْلُدُ إِلاَّ اللهُ : لاَ يَبْقَى وَلاَ يَدُومُ إِلاَّ اللَّهُ
خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم
خلَد إلى الرَّاحة / خلَد للرَّاحة : مال وسكن واطمأنّ إليها ، ركن إليها
الخوالِد : الجبال
خلُدَ: (فعل)
خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد
خلُد فلانٌ : بقي ، خلَد ، دام في النعيم
خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن
كلمات ذات صلة
إخلاد/أَخْلاد/تَخليد/تخلَّدَ/خَلَد/خَلَدة/خَوالِد/خُلُود/خِلْدَان/خالِد/خالدة/مَخْلُود/مُتَخَلَّد/مُخَلَّد/مناجِذ
تعريف و معنى خالد في قاموس المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي عربي
خالد
1 - خالد باق دائم : « ذكر خالد ، عمل خالد ».
المعجم: الرائد
خَالِدٌ
جمع : ـون ، ـات .[ خ ل د ].( فاعل مِنْ خَلَدَ ).
1 . :- عَمَلٌ خَالِدٌ :- : بَاقٍ ، دَائِمٌ . :- بَقِيَ ذِكْرُهُ خَالِداً :- :- ذِكْرَى خَالِدَةٌ .
2 . :- لَيْسَ بِخَالِدٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا :- : غَيْرُ مُقِيمٍ فِيهَا إِلَى الأبَدِ .
يُقَتِّرُ عِيسَى عَلَى نَفْسِهِ ... ... وَلَيْسَ بِبَاقٍ وَلاَ خَالِدٍ
( ابن الرومي ).
3 . :- قَادَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعْرَكَةً حَاسِمَةً :- : اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُذَكَّرِ . :- خَالِدَة :- : اِسْمُ عَلَمٍ لِلإِنَاثِ .
المعجم: الغني
أبو خالد
أبو - خالد
1 - الكلب .
المعجم: الرائد /خلُدَ /خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد :-/خلُد فلانٌ بقي ، خلَد ، دام في النعيم :- خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر /خلَدَ /خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ، فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه :-
• خلَد فلانٌ كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ عنه المشيب وقد طعن في السنّ .
• خلَد ذِكْرُه : بقى على مرّ الزمن
• الخالدون : أعضاء مجمع اللغة العربية ، - خالد الذِّكْر .
• خلَد إلى الرَّاحة / خلَد للرَّاحة : مال وسكن واطمأنّ إليها ، ركن إليها :- خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم .
• خلَد بالمكان /
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
خلد /" الخُلْد : دوام البقاء في دار لا يخرج منها . /خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْداً وخُلوداً : بقي وأَقام . /ودار الخُلْد : الآخرة لبقاءِ أَهلها فيها /وخَلَّده الله وأَخْلَده تخليداً ؛ وقد أَخْلَد الله أَهلَ دار الخُلْد فيها وخَلَّدهم ، وأَهل الجنة خالدون مُخَلَّدون آخر الأَبد ، وأَخلد الله أَهل الجنة إِخلاداً ، وقوله تعالى : أَيحسب أَنَّ ماله أَخلده ؛ أَي يعمل عمل من لا يظن مع يساره أَنه يموت ، والخُلْد : اسم من أَسماءِ الجنة ؛ وفي التهذيب : من أَسماءِ الجنان ؛ وخَلَد بالمكان يَخْلُد خُلوداً ، وأَخْلَد : أَقام ، وهو من ذلك ؛ قال زهير : لِمَن الديارُ غَشِيتَها بالغَرْقَد ، كالوَحْيِ في حَجَر المسِيل المُخْلِد ؟ والمُخلِد من الرجال : الذي أَسن ولم يَشِب كأَنه مُخَلَّد لذلك ، وخَلَد يَخْلِد ويخْلُدُ خَلْداً وخُلوداً : أَبطأَ عنه الشيب كأَنما خلق لِيَخْلُد .
التهذيب : ويقال للرجل إِذا بقي سواد رأْسه ولحيته على الكبر : إِنه لمخلِد ، ويقال للرجل إِذا لم تسقط أَسنانه من الهرم : إِنه لمخلِد ، والخوالد : الأَثافي في مواضعها ، والخوالد : الجبال والحجارة والصخور لطول بقائها بعد دروس الأَطلال ؛
وقال : إِلاَّ رَماداً هامداً دَفَعَتْ ، عنه الرياحَ ، خَوالِدٌ سُحْمُ الجوهري : قيل لأَثافي الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأَطلال ؛
وقوله : فتأْتيك حَذَّاءَ محمولةً ، يَفُضُّ خَوالِدُها الجَنْدلا الخوالد هنا : الحجارة ، والمعنى القوافي .
وخَلَدَ إِلى الأَرض وأَخْلَد : أَقام فيها ، وفي التنزيل العزيز : ولكنه أَخلد إِلى الأَرض واتبع هواه ؛ أَي ركن إِليها وسكن ، وأَخْلَد إِلى الأَرض وإِلى فلان أَي ركن إِليه ومال إِليه ورضي به ، ويقال : خَلَدَ إِلى الأَرض ، بغير أَلف ، وهي قليلة ؛ الكسائي : خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إِذا لزمه .
وفي حديث علي ، كرّم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : من دان لها وأَخلد إِليها أَي ركن إِليها ولزمها .
ابن سيده : أَخلد الرجل بصاحبه لزمه .
والخِلَدة : جماعة الحلى .
وقوله تعالى : يطوف عليهم ولدان مخلَّدون ؛ قال الزجاجي : محلَّون ، وقال أَبو عبيد : مسوّرون ، يمانية ؛
وأَنشد : ومُخَلَّدات باللُّجَين ، كأَنما أَعجازهن أَقاوِزُ الكُثْبان وقيل : مقرَّطون بالخِلَدَة ، وقيل : معناه يخدمهم وصفاء لا يجوز واحد منهم حد الوِصافة .
وقال الفراء في قوله مخلدون يقول : إِنهم على سن واحد لا يتغيرون .
أَبو عمرو : خَلَّد جاريته إِذا حلاها بالخَلَدة وهي القِرَطة (* قوله « وهي القرطة » كذا بالأصل ، والمناسب وهي القرط بالإفراد أو تأخيرها عن قوله وجمعها خلد اهـ .) وجمعها خلَد .
والخَلَد ، بالتحريك : البال والقلب والنفس ، وجمعه أَخلاد ؛ يقال : وقع ذلك في خَلَدي أَي في رُوعي وقلبي .
أَبو زيد : من أَسماء النفس الروع والخَلَد .
وقال : البال النفس فإِذاً التفسير متقارب .
والخُلْد والخَلْد : ضرب من الفِئَرة ، وقيل : الخَلد الفأْرة العمياء ، وجمعها مَناجذ على غير لفظ الواحد ، كما أَنَّ واحدة المخاض من الإِبل : خَلِفة ؛ ابن الأَعرابي : من أَسماءِ الفأْر الثُّعْبة والخَلد والزَّبابة .
وقال الليث : الخُلد ضرب من الجُرْذان عُمْي لم يخلق لها عيون ، واحدها خِلْد ، بكسر الخاء ، والجمع خِلدان ؛ وفي التهذيب : واحدتها خِلدة ، بكسر الخاء ، والجمع خِلدان ، وهذا غريب جدّاً .
وقد سمَّت خالداً وخُويلِداً ومَخْلداً وخُلَيداً ويَخْلُد وخَلاَّداً وخَلْدة وخالِدة وخُلَيدة .
والخالديّ : ضرب من المكاييل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : عليَّ إِن لم تَنْهَضِي بِوِقْري ، بأَربعين قُدِّرَتْ بِقَدْر ، بالخالِدِيِّ لا تُضاع حَجري والخُوَيلِدية من الإِبل : نسبة إِلى خويلد من بني عقيل . غيره : وبنو خُويلِد بطن من عقيل .
والخالدان من بني أَسد : خالد بن نَضْلة بن الأَشتر بن جَحْوان ابن فقعس ، وخالد بن قيس بن المُضَلَّل بن مالك بن الأَصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين ؛ قال الأَسود بن يعفر : وقَبْليَ مات الخالدان كلاهما : عَميدُ بني جَحْوان وابن المُضَلَّ ؟
‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده فقبلي ، بالفاء ، لأَنها جواب الشرط في البيت الذي قبله وهو : فإِن يكُ يومي قد دنا ، وإِخاله كوارِدَة يوماً إِلى ظِمْءِ مَنْهَل "المختصر
المعجم: لسان العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق