الخميس، 2 يناير 2020

حديث صاحب البطاقة (يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر...)

 

حديث صاحب البطاقة

- يُصاحُ برجلٍ من أمَّتي يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ ، فيُنشَرُ لَهُ تسعةٌ وَتِسْعونَ سجلًّا ، كلُّ سجلٍّ مدَّ البصرِ ، ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : هل تُنكرُ من هذا شيئًا ؟ فيقولُ : لا ، يا ربِّ ، فيقولُ : أظلمَتكَ كتبتي الحافظونَ ؟ ثمَّ يقولُ : ألَكَ عن ذلكَ حسنةٌ ؟ فيهابُ الرَّجلُ ، فيقولُ : لا ، فيقولُ : بلَى ، إنَّ لَكَ عندَنا حسَناتٍ ، وإنَّهُ لا ظُلمَ عليكَ اليومَ ، فتُخرَجُ لَهُ بطاقةٌ فيها : أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، قالَ : فَيقولُ : يا ربِّ ما هذِهِ البطاقةُ ، معَ هذِهِ السِّجلَّاتِ ؟ فيقولُ : إنَّكَ لا تُظلَمُ ، فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كفَّةٍ ، والبطاقةُ في كفَّةٍ ، فَطاشتِ السِّجلَّاتُ ، وثقُلتِ البطاقةُ قالَ محمَّدُ بنُ يحيى : البطاقةُ : الرُّقعةُ ، وأَهْلُ مِصرَ يقولونَ للرُّقعةِ : بِطاقةً

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3488 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (4300) واللفظ له، وأحمد (6994) باختلاف يسير.



إنَّ اللَّهَ سيُخَلِّصُ رجلًا من أمَّتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ فينشُرُ علَيهِ تسعةً وتسعينَ سجلًّا ، كلُّ سجلٍّ مثلُ مدِّ البصرِ ثمَّ يقولُ : أتنكرُ من هذا شيئًا ؟ أظلمَكَ كتبتي الحافِظونَ ؟يقولُ : لا يا ربِّ ، فيقولُ : أفلَكَ عذرٌ ؟ فيقولُ : لا يا ربِّ ، فيقولُ : بلَى ، إنَّ لَكَ عِندَنا حسنةً ، وإنَّهُ لا ظُلمَ عليكَ اليومَ ، فيخرجُ بطاقةً فيها أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، فيقولُ : احضُر وزنَكَ فيقولُ يا ربِّ ، ما هذِهِ البطاقةُ مع هذِهِ السِّجلَّاتِ ؟ فقالَ : فإنَّكَ لا تُظلَمُ ، قالَ : فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كفَّةٍ ، والبطاقةُ في كفَّةٍ فطاشتِ السِّجلَّاتُ وثقُلتِ البطاقةُ ، ولا يثقلُ معَ اسمِ اللَّهِ شيءٌ

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 2639 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (2639) واللفظ له، وأحمد (6994)

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُرغِّبُ في ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويَحُثُّ عليه، ويُبيِّن ما له من عَظيمِ الفضلِ والأجرِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ اللهَ سيُخلِّصُ"، أي: يُميِّزُ ويَخْتارُ، "رجُلًا مِن أمَّتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ"، أي: يُنادَى به لِيُحاسَبَ، "فيَنشُرُ عليه"، أي: فيَفتَحُ ويَعرِضُ عليه، "تِسعةً وتِسعين سِجلًّا"، أي: كُتبَ وصَحائِفَ أعمالِه السَّيِّئةِ الَّتي كان يَعمَلُ بها في الدُّنيا، "كلُّ سِجلٍّ مِثلُ مَدِّ البصَرِ"، وهذا بيانٌ لِمِقدارِ طولِ وعَرضِ السِّجلِّ، "ثمَّ يقولُ"، أي: اللهُ عزَّ وجلَّ لهذا الرَّجلِ: "أتُنكِرُ مِن هذا"، أي: مِن المكتوبِ في تلك السِّجِلَّاتِ، "شيئًا؟"، أي: هل تَجِدُ فيها شيئًا لم تَفعَلْه؟ "أظَلَمَك كتَبَتي الحافِظون؟"، والمرادُ الملائكةُ الحفَظةُ الكتَبةُ لكلِّ إنسانٍ في الدُّنيا، فيقولُ الرَّجلُ: "لا يا ربِّ"، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: "أفَلَك عُذرٌ؟"، أي: ألَك عُذرٌ تُعذَرُ به ممَّا قدَّمتَ مِن أعمالٍ سيِّئةٍ في الدُّنيا، أو لك مِن الحسناتِ الَّتي قد تَغفِرُ لك مِن بعضِ تلك الأعمالِ؟ فيقولُ الرجلُ: "لا يا ربِّ"، أي: ليس له عذرٌ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: "بلى، إنَّ لك عِندَنا حسَنةً"، أي: لك حسَنةٌ لم تَظهَرْ بتلك السِّجلَّاتِ، "وإنَّه لا ظُلمَ عليك اليومَ"، أي: إنَّ اليومَ يومٌ يُحاسَبُ فيه المرءُ دونَ ظُلمٍ يقَعُ عليه أو أن يُبخَسَ في حقِّه.
قال: "فيُخرِجُ بِطاقةً"، أي: صَحيفةً صغيرةً، وهذا إشارةٌ إلى المفارَقةِ الَّتي بينَها وبينَ السِّجلَّاتِ، مكتوبٌ "فيها: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه"، قيل: هي كَلمةُ التَّوحيدِ الَّتي آمَن بها وأوَّلُ نُطقِه لها، وقيل: إنَّها الوحيدةُ الَّتي جاءَت مَقبولةً عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: "احضُرْ وزنَك"، أي: ميزانَك الَّذي يَزِنُ لك سِجلَّاتِك الَّتي بها عمَلُك السَّيِّئُ وضَعْ فيه تلك البطاقةَ، فيقولُ الرَّجلُ: "يا ربِّ، ما هذه البطاقةُ؟! ما هذه السِّجلَّاتُ؟!"، أي: يَتعجَّبُ الرَّجلُ بمُقارنَتِه بينَ وزنِ تلك البطاقةِ الصَّغيرةِ وبينَ عِظَمِ السِّجلَّاتِ الَّتي نُشِرَت له، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: "فإنَّك لا تُظلَمُ"، أي: لن يقَعَ عليك ظلمٌ، إشارةً إلى أنَّ الأعمالَ كلَّها ستُعرَضُ على الميزانِ حتَّى وإن كانت قليلةً.
قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فتُوضَعُ"، أي: في الميزانِ، "السِّجلَّاتُ في كِفَّةٍ، والبطاقةُ في كِفَّةٍ؛ فطاشَت"، أي: خَفَّت الكِفَّةُ الَّتي بها "السِّجلَّاتُ، وثَقُلت"، أي: ووُزِنَت الكِفَّةُ الَّتي بها "البِطاقةُ، ولا يَثقُلْ مع اسمِ اللهِ شيءٌ"، أي: إنَّ ثِقلَ كلمةِ التَّوحيدِ أكبرُ وأعظمُ من أن يَبلُغَها ويُساوِيَها شيءٌ في الميزانِ، فلا يَرجُحُ ولا يَغلِبُ "مع اسمِ اللهِ شيءٌ"، ولا يُقاوِمُه شيءٌ من المعاصي، بل يتَرجَّحُ ذِكرُ اللهِ تعالى على جميعِ المعاصي.
ويَحتمِلُ أنْ يوزَنُ السِّجلُّ الَّذي كُتِب فيه الأعمالُ، وهذا يَختَلِفُ باختلافِ الأحوالِ، أو أنَّ اللهَ يُجسِّمُ الأفعالَ والأقوالَ، فتُوزَنُ فتَثقُلُ الطَّاعاتُ وتَطيشُ السَّيِّئاتُ؛ لثِقَلِ العبادةِ على النَّفسِ وخفَّةِ المعصيةِ عليها؛ ولذا ورَد: "حُفَّت الجنَّةُ بالمكارهِ، وحُفَّت النَّارُ بالشَّهواتِ"، والواجبُ هو الإيمانُ بأنَّ اللهَ يُقيمُ الميزانَ بالقِسْطِ والعدلِ، وبالكيفيَّةِ الَّتي يَشاؤُها سبحانه، ولا تُقاسُ أمورُ الآخرةِ بأمورِ الدُّنيا.
وفي الحديثِ: بيانُ فَضلِ كلمةِ التَّوحيدِ وعِظَمِها يومَ القيامةِ.
وفيه: إثباتُ الميزانِ وأنَّ له كِفَّتَين

قلت المدون /القاعدة الإيمانية الثابتة  هي{{ ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}} سورة الحجرات 

= وصاحب البطاقة مات وليس له من عمل قط غير أنه قال لا إله إلا الله وهو إذن واقع بين حالين لا ثالث لهما 1- إما أنه ندم وتاب قبل موته فقال لا إله إلا الله ومات علي ذلك  

 

2.والاحتمال الثاني  والأخير أنه مازال علي غيِّيه واصراره علي معاصيه حتي وافته المنية وهو مصرا علي ذنوبه وفي هذا الطريق قال لا إله الا الله وظل سائرا في عصيانه حتي مات مصرا علي سجلاته من المعاصي ولا يوجد احتمال ثالث يعني مات وحاله 

1- إما تائبا 

أو 

2- مات مصرا علي عصيانه رغم قوله لا إله الا الله 

فأي الجانبين واقع هو فيه ؟؟ والله يقول في عهده المنزل {{ ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}} سورة الحجرات 

إن حديث صاحب البطاقة (يُصَاحُ برجلٍ من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامةِ فينشر له تسعٌ وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر...) لابد أن يفهم في ضوء الثوابت القرانية ومنها ثابت التوبة هذا

وحديث البطاقة (يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر...)  فمن هو صاحب البطاقة؟ 

هو رجل مات تائبا من ذنوبه التي بلغت سجلاته۹۹ سجلاً  كل منها  مد البصر وليس  له في الآخرة إلا (قولة لا إله إلا الله + أنه مات تائبا) فأما كونه مات تائبا  فلأن عهد الله وعهده أن من لم يتب فأولئك هم الظالمون وجزاء الظالمين أن لعنهم الله واللعن هو الطرد أبدا من رحمة الله عياذا بالله الواحد 

قلت المدون ابتداءا

== أما صاحب البطاقة هو رجل فعل ذنوبا وسجلات كما وصفها النبي صلي الله عليه وسلم مد البصر ثم أفاض الله عليه بصحوة في قلبه ندم به وتاب ورجع إلي ربه ثم قال لا إله إلا الله ففجأه الموت ولم يعمل من الإسلام شيئا غير ذلك قول لا إله إلا الله وقابل ربه تائبا من ذنوب سجلت عليه كمد البصركما في الحديث فينشر له تسع وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر‏.‏  والرجل لم يعمل حسنة قط وله 99 سجلاً كلها سيئات ومعاصي 

قال سائلٌ لمفتي موقع علي النت

1.ما صحة حديث البطاقة المشهور لدى العلماء 

2.وهل فيه استدلال على عدم تكفير تارك الصلاة حيث 

3.إنه من غير المعقول أن شخصًا يصلي وليس له حسنات فالصلاة وقبلها الوضوء والمشي إلى المسجد كلها حسناتوالرجل لم يعمل حسنة قط وله 99 سجلاً كلها سيئات ومعاصي فما رأي فضيلتكم‏؟‏ 

قلت المدون الاتي هذا هو اجابة مفتي الموقع

قال المفتي الإجابة: حديث البطاقة حديث صحيح‏.‏ قال الحاكم‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ وقال الذهبي في ‏"‏التلخيص‏"‏‏:‏ صحيح - وهو حديث عبد الله بن عمرو‏:‏ ‏ "يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر‏.‏ ثم يقال‏:‏ أتنكر من هذا شيئًا‏؟‏ فيقول‏:‏ لا يا رب‏.‏ فيقال‏:‏ ألك عذر أو حسنة‏؟‏ فيهاب الرجل ويقول‏:‏ لا‏.‏ فيقال‏:‏ بلى إن لك عندنا حسنة‏.‏ وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة - وهي الورقة الصغيرة - فيها‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله‏.‏ فيقول‏:‏ يا رب وما هذه البطاقة مع هذه السجلات‏؟‏ فيقال‏:‏ إنك لا تظلم‏.‏ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة‏" ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏ ‏من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما‏]‏ فهذا الحديث الشريف فيه أن التوحيد يكفر الله به الخطايا التي لا تقتضي الردّة والخروج من الإسلام، أما الأعمال التي تقتضي الردة فإنها تناقض كلمة التوحيد وتصبح لفظًا مجردًا لا معنى له، قيل للحسن البصري رحمه الله‏:‏ إن ناسًا يقولون‏:‏ من قال‏:‏ لا إله إلا الله دخل الجنة‏.‏ فقال‏:‏ من قال‏:‏ لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة. فكلمة لا إله إلا الله سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، والسبب لا ينفع إلا إذا توفرت شروطه وانتفت موانعه، فالمنافقون يقولون‏:‏ لا إله إلا الله فلا تنفعهم، وهم في الدرك الأسفل من النار، لأنهم يقولونها بألسنتهم فقط من غير اعتقاد لمعناها وعمل بمقتضاها‏

قلت المدون وأزيد علي ما قاله فضيلة مفتي الموقع   أن الله تعالي جعل الفصل بين عباده يوم القيامة وأحوال عبادة مارَّاً  بمنعطف التوبة الذي لا مسار غيره في شأن المذنبين الميتين عليها أو ميتين بدونها عياذا بالله وقضي الله وحكم أن من لم يتب فأولئك هم الظالمون وبيَّن أن الظالمين  لهم  ::

1.عذاب مقيم

2.وأنهم مستحقين اللعن علي لسان مؤذن النار علي لسان ملائكة النار(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45)/سورة الأعراف

/أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري

/وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)/سورة الجمعة 

/ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)/سورة البقرة 

ومن قضي عليه الله بأن لا ينال عهده فهو محروم من رحمته فهو إذن مخلد في نار جهنم أبدا عياذا بالله الواحد{فعهده للمؤمنين رحمته ورضاه ورضوانه وعهده للظالمين الحرمان من ذلك أبدا عياذا بالله الواحد

وقوله تعالي:/ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة 

وقوله تعالي  وَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/سورة آل عمران

وقوله تعالي  إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)/سورة الأعراف 

وقوله تعالي  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)/سورة هود

/وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود

وقوله تعالي وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم 

وقوله تعالي يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة إبراهيم 

وقوله تعالي إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)/سورة غافر 

وقوله تعالي وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)/سورة الشوري

والعذاب المقيم هو الأبدي فلفظة مقيم من ألفاظ الخلود الأبدي يوم القيامة 

وقوله تعالي كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)/سورة الحشر 

هكذا بصريح اللفظ يقول تعالي (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ) (17)/سورة الحشر

                ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                    ↓↓↓↓↓↓↓↓↓

ونكتفي هنا بما أوردناه دليلا قاطعا علي أن الذين قابلوا الله علي غير توبة ماتوا مصرين علي عصيانهم لله الملك وقد صنف الله تعالي الرافضين للتوبة بأنهم من الظالمين وقد دللنا أن الظالمين في عذاب مقيم وفي ضلال مبين والله لا يحب الظالمين والله لا يهدي الظالمين والظالمون لهم عذاب أليم ولهم عذاب بئيس ولهم عذاب مقيم ... وهكذا راجع الآيات السابقات وكفي أنجانا الله وختم لنا بالإيمان والصالحات والتوبة حتي نلقاه تعالي راضيا عنا وراضين عنه آمين 

قلت المدون وهكذا.. فأما حديث البطاقة وصاحبها فهو لا يعدو كونه أحد أمرين:

إما الأمر الأول

۱وهو أن يكون صنع الـ۹۹ سجلا ومات وقد قال لا إله إلا الله لكنه مصرا علي عمل السيئات مقيماً عليها وهنا  قال الله تعالي (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)/سورة الإسراء 

والسعي للآخرة يكون بالتوبة ثم الإنابة وعمل الصالحات  وصاحب البطاقة حتما كذلك جاء تائبا وذلك حسب قواعد الحق الإلهي الثابت في كل صفحات كتابه ويقينا حيث لا يقبل الرمادية ولا يقبل التغير ولا يقبل التردد ولا يقبل الإنتكاس في القول أو قضاء الله أو حكمه الإلهي  وكل أمر الله ثابت لا يتغير منه مثقال ذرة فمن قال في حقه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الصف) فإنه لا يرضي أن يعفيه من مقته سبحانه لمخالفة فعله قوله فقول لا إله إلا الله حجة علي صاحبها إن لم يكافئ عمله قوله وسيكون قوله مقتا عليه من الله إن هو جاء يوم القيامة مخالفا فعله لقوله ألم يقل الله تعالي{ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ/سورة الصف} وقائل لا إله إلا الله قال مالا يفعل ومن سوء فعله المخالف لقوله أن أبي التوبة وجاء بالعصيان كما افترض النووي ومات مصرا علي عصيانه 

وقال تعالي: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الصف وخلافه

  وقال تعالي(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة) والاحاطة هي عدم الخروج من محيط المعصية بموته مصرا عليها نعوذ بالله الواحد  ولان التوبة هي الآلة الوحيدة لكسر محيط السيئة 

وقوله تعالي:(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)/سورة الأنعام 

وقوله تعالي:(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس

وقوله تعالي مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل

قلت المدون والآية قاطعة في بيان أن العبرة يوم القيامة ليست في من قال لا إله إلا الله ومات عاصيا مصرا علي عصيانه بل هي قاطعة في بيان حال من جاء بالسيئة = الذي جاء للآخرة سواءا قال أم لم يقل لكنه حتما أتي بالسيئة غير تائبٍ منها إنما التائب لا يوصف حاله بأنه جاء إلا بالتوبة لا بالسيئة وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل 

أو الأمر الثاني  هو أن يكون عمل كل ما عمله وصنع لنفسة ٩٩ سجلا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ من السيئات ثم وافته منيته وهو نادم تائب ولم يوافه أجله أن يعمل من الصالحات بعد توبته 

ومن ذلك قاتل ال۹۹ نفسا إذ  تاب فهداه عابد بني إسرائيل أن يذهب إلي قرية الصالحين فذهب يمشي إليها ومات في قرابة منتصف الطريق فتخاصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب/ وقد قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ،

والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).] وروا مسلم[باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله

2766 حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة قال قتادة فقال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ] وواه البخاري[3283 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لَا فَقَتَلَهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي وَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفِرَ لَهُ ] صحيح البخاري » كتاب أحاديث الأنبياء » باب حديث الغار/ وانظر شواهده وطرقه في الأسطر التالية

 

قلت المدون هذا الحديث لم يروه عن النبي صلي الله عليه وسلم إلا صحابي واحد هو عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 2

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حَمْزَةُ , إِمْلاءً , أَنْبَا حَدَّثَنَا حَمْزَةُ , إِمْلاءً , أَنْبَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّبِيبُ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ , حَدَّثَنِيَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا ، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَقُولُ لَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ , فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ , فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ , فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدِي حَسَنَاتٍ , وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ . فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً فِيهَا : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ ؟ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّكَ لا تُظْلَمُ , قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ , فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ " . قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ : قَالَ لَنَا حَمْزَةُ : وَلَا نَعْلَمُهُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ الْحَدِيثِ . قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ : لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا الْحَدِيثَ صَاحَ غَرِيبٌ مِنَ الْحَلَقَةِ صَيْحَةً , فَاضَتْ نَفْسُهُ مَعَهَا , وَأَنَا مِمَّنْ حَضَرَ جَنَازَتَهُ وَصَلَّى عَلَيْهَا

الشواهد

م طرف الحديث الصحابي اسم الكتاب

1 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم/عبد الله بن عمرو /جامع الترمذي

2 /هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أظلمتك كتبتي الحافظون ثم يقول ألك عذرا ألك عن ذلك حسنة فيهاب الرجل فيقول لا فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال فيقول يا رب ما هذ/عبد الله بن عمرو/سنن ابن ماجه

3 /توضع الموازين يوم القيامة فيؤتى بالرجل فيوضع في كفة فيوضع ما أحصي عليه فتمايل به الميزان قال فيبعث به إلى النار قال فإذا أدبر به إذا صائح يصيح من عند الرحمن يقول لا تعجلوا فإنه قد بقي له فيؤتى ببطاقة فيها لا إله إلا الله فتوضع مع الرجل في كفة/عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل

4 /أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون قال لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول أحضروه/عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل

5 /أتنكر شيئا من هذا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة فيبهت الرجل ويقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك/عبد الله بن عمرو/صحيح ابن حبان

6 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم/عبد الله بن عمرو /المستدرك على الصحيحين

7 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /المستدرك على الصحيحين

8 /يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم تخرج له قرطاس مثل هذا فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فتوضع في كفة أخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

9 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول الله ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل وقال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة/عبد الله بن عمرو /مسند عبد الله بن المبارك

10 /يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فيوضع في كفة الميزان ثم يخرج له قرطاس مثل هذا فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيوضع في كفة أخرى فيرجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /مسند عبد بن حميد

11 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فتثقل البطاقة ولا يثقل مع اسم الله/عبد الله بن عمرو/المعجم الأوسط للطبراني

12 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /الوجيز في ذكر المجاز والمجيز للسلفي

13/أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /مشيخة محمد الرازي ابن الحطاب

14/أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم فت/موضع إرسال /المعجم المختص بالمحدثين الذهبي

15/أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول لا تظلم قال فت/عبد الله بن عمر /مشيخة أبي عبد الله الرازي

16 /يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله تبارك و له أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا/عبد الله بن عمرو /مشيخة ابن جماعة

17 /سيصاح يوم القيامة برجل من أمتي على رءوس الخلائق وينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقال أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول له إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ف/عبد الله بن عمرو /مشيخة ابن البخاري

18 /يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها ذنوبه وخطاياه فتوضع في كفة الميزان ثم يؤتى بقرطاس مثل هذا وأشار بيده وأمسك بإبهامه فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بذنو/عبد الله بن عمرو /مشيخة ابن البخاري

19 /حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم حراما فلا تظالموا يا عبادي إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم يا عبادي لو أ/عبد الله بن عمرو/مشيخة ابن البخاري

20 /حرمت الظلم على نفسي وجعلته عليكم محرما فلا تظالموا يا عبادي تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم يا عبادي لم يبلغ ضركم أ/عبد الله بن عمرو

مشيخة ابن البخاري

21 /يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أ/عبد الله بن عمرو /معجم الشيوخ الكبير للذهبي

22/يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله له أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيه/عبد الله بن عمرو /معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي

23 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يارب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يارب فيقول الله بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يارب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين لابن المفضل المقدسي

24 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول الله ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول الله بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول الله/عبد الله بن عمرو /جياد المسلسلات للسيوطي

25 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال/عبد الله بن عمرو /حديث أبي القاسم الكناني

26 /يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ويؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان فتوضع في كفة ويخرج بقرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /الأحاديث المائة الشريحية

27 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يارب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال/عبد الله بن عمرو

الأربعون البلدانية لأبي طاهر

28 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وث/عبد الله بن عمرو /الأول من فوائد أبي الحسين بن غنائم

29/أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا فيقول ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل فقال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنة وإنه لا ظلم اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة في هذه/عبد الله بن عمر /أربع مجالس للخطيب البغدادي

30 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول الرجل لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم فت/عبد الله بن عمر /جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري

31 /يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله له أتنكر من هذا شيئا ألك عذر أو حسنة فيها للرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وأنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا ا/عبد الله بن عمرو /الأحاديث المائة للحافظ العلامة محمد بن علي بن طولون

32 /يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلا كل سجل منها على مد البصر ثم يقول الله له أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر وحسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيه/عبد الله بن عمر

الأربعين البلدانية

33 /يؤتي برجل يوم القيامة إلى الميزان ثم يؤتي بتسعة وتسعين سجلا كل واحد منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج له قرطاس مثل أنملة الأصبع فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فتوضع في كفة الميزان الأخرى فترجح بخطاياه وذنوب/عبد الله بن عمرو /الأمالي الخميسية للشجري

34 /يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان توضع في كفة ثم يخرج له قرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب

35 /هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة فتقال فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيثقل وزنه فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه ال/عبد الله بن عمرو /موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب

36 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /جزء البطاقة للكناني

37 /يؤتى يوم القيامة برجل إلى الميزان ويؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج بطاقة بقدر أنملة فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /الشريعة للآجري

38 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول لك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يارب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال فتوضع/عبد الله بن عمرو /شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي

39 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم/عبد الله بن عمرو /شعب الإيمان للبيهقي

40 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة فبهت الرجل قال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة/عبد الله بن عمرو /شرح السنة

41 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل قال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة/عبد الله بن عمرو /معالم التنزيل تفسير البغوي

42 /يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا/عبد الله بن عمرو/الذيل على طبقات الحنابلة

43 /يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله تبارك و أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول الله ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول الله إن لك عندنا حسنات وإنه/عبد الله بن عمرو /طبقات الشافعية الكبرى

44 /سيصاح يوم القيامة برجل من أمتي على رءوس الخلائق وينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقال هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة قال فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له ب/عبد الله بن عمرو / تهذيب الكمال للمزي

45/أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنة/عبد الله بن عمرو /الزهد لنعيم بن حماد

46 /يؤتى برجل يوم القيامة إلى الميزان فيخرج له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيها ذنوبه وخطاياه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج له قرطاس مثل الأنملة فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه/عبد الله بن عمرو /الديباج للختلي

47 /أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ولك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيثقل وزنه فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيق/عبد الله بن عمرو/الدعاء للطبراني

48 /يؤتى بالرجل يوم القيامة إلى الميزان فيخرج له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فيوضع في كفة الميزان ثم يخرج قرطاس مثل أنملة فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيوضع في الكفة الأخرى فيرجح على خطاياه/عبد الله بن عمرو /تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين لسمرقندي

49 /يؤتى بالرجل يوم القيامة ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان فتوضع في كفة ثم يخرج له بقرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيوضع في الكفة الأخرى فيرجح مسبحه بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي

50 /يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان فيوضع في كفة ثم يخرج له قرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيوضع في الكفة الأخرى فيرجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /فضائل التهليل وثوابه الجزيل

51 /الله يستخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول له أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون قال لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليو/عبد الله بن عمرو/التبصرة لابن الجوزي 

* أقوال النووي في المتأولات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق