الخميس، 28 يونيو 2018

أحاديث نفي الايمان نماذج منها والتعقيب علي المتكلمين فيها

أحاديث نفي الايمان نماذج منها والتعقيب علي المتكلمين فيها

................

الحديث الأول

متن الحديث :

قال البخاري : حدثنا مسدد قال يحيى بن سعد عن شعبه عن قتاده عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).

تخريج الحديث :

رواه البخاري (13) ، وبمثله من طريق النضر عن شعبه عن قتاده رواه النسائي (5016)، وكذلك من طريق ابن المبارك عن شعبه برقم (5039) ، والترمذي (2515)، والدارمي عن يزيد بن هارون عن شعبه (2740) ،وأبو عوانه في المسند (91) من طريق روح عن شعبه ، وهو عند أحمد برقم( 13898) عبيد الله بن معاذ عن شعبه .

= وهو عند مسلم (169) من رواية حسين المعلم عن قتاده عن أنس وفيه ( حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ) وعنده برقم (168) من رواية محمد بن جعفر عن شعبه وفيه (أو قال لجاره ) وبمثله عند ابن ماجه (66)

= وبمثله عند أحمد عن محمد بن جعفر والحجاج عن شعبه (13808) وفيه أن الحجاج لم يشك ب (حتى بحن لأخيه ما يحب لنفسه ) وهو في المسند أيضا برقم (12737)

=وهو كذلك في السنه لأبي بكر الخلال(1110).

= وهو عند أحمد (13563) بلفظ (لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير) من رواية عفان عن همام عن قتاده ، وهو أيصا عنده برقم (14015)لكن من دون (المسلم) من طريق بهز عن همام ،

= ورواه النسائي بزياده (والذي نفسي بيده...) (5017) من طريق موسى بن عبد الرحمن عن ابو أسامه عن حسين المعلم ،

= ورواه أبو عوانه (93) بدون (من الخير) .

= وفي المسند عند الإمام أحمد (لا يؤمن أحدكم حتى يحب للناس ما يحب لنفسه وحيى يحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل ) (13809) من طريق روح عن شعبه عن قتاده ،

= ورواه الخلال بمثله (1111) من طريق الميموني عن روح ،وبرقم (1215)من طريق أبو عبد الله عن روح.

= ورواه الإمام أحمد (13080)بلفظ (والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير)من طريق روح عن حسين المعلم عن قتاده عن أنس

= وهو في السنه لأبي بكر الخلال برقم( 1214) من طريق أبو عبد الله عن روح عن حسين المعلم عن قتاده ، ورواه الخلال بمثله (92) من طريق العباس بن محمد والصاغاني وأبو أميه عن روح.

ملاحظات علي قواعد فهم نضوص الشرع خاصة نصوص الزجر والوعيد

1.هذه النصوص في الوعيد والزجر محمية بقانون الحق الالهي من أي تحريف او تأويل او تصرفات بشرية دليل الحماية هو 

1.قول الله تعالي وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وكل ما جاء في شأن الوعيد انظر قائمة الآيات

3.رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩ آل عمران﴾

4.رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿١٩٤ آل عمران﴾ 

 

 وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴿١٢٢ النساء﴾

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ﴿١٣٤ الأنعام﴾

 

[وهو عهد الهي بأن كل ما وعد الله أو توعد به لآت يقينا لا ريب فيه بنفس كلماته وأسور عباراته لا تنقص شيئا] 

والايات التالية ممتلئة بعهد الله وميثاقه اللذان لا يتخلفان ولا ينقصان وهي آيات ضمن الله فيها وبها حماية قانون الحق والميزان في الوعد والوعيد 

آيات ورد فيها "الوعيد"

 

وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴿١١٣ طه﴾

 

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠ ق﴾

 

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ﴿٥١ البقرة﴾

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩ آل عمران﴾

 

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥٢ آل عمران﴾

 

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿١٩٤ آل عمران﴾

 

لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٩٥ النساء﴾

 

يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠ النساء﴾

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴿١٢٢ النساء﴾

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٩ المائدة﴾

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ﴿١٣٤ الأنعام﴾

وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿٤٤ الأعراف﴾

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٧٠ الأعراف﴾

فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧٧ الأعراف﴾

وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ۖ وَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿٨٦ الأعراف﴾

وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤٢ الأعراف﴾

وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ﴿٧ الأنفال﴾

إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٤٢ الأنفال﴾

وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٦٨ التوبة﴾

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢ التوبة﴾

فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿٧٧ التوبة﴾

... فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ... ﴿١١١ التوبة﴾

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿١١٤ التوبة﴾

 

*انقر على اي من كلمات الآية الكريمة لعرض التحليل اللغوي و معاني الكلمة بالإضافة للتفسير

 

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿4 يونس﴾

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ ﴿46 يونس﴾

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿48 يونس﴾

أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿55 يونس﴾

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿17 هود﴾

قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿32 هود﴾

وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴿45 هود﴾

فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ۖ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ﴿65 هود﴾

قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿81 هود﴾

... قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ ... ﴿31 الرعد﴾

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ۚ تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا ۖ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴿35 الرعد﴾

وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ﴿40 الرعد﴾

وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿14 ابراهيم﴾

... لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ ... ﴿22 ابراهيم﴾

فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿47 ابراهيم﴾

وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿43 الحجر﴾

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ ۚ بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿38 النحل﴾

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ﴿5 الإسراء﴾

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴿7 الإسراء﴾

وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿64 الإسراء﴾

وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴿104 الإسراء﴾

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿108 الإسراء﴾

وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ۖ رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ﴿21 الكهف﴾

وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا ﴿48 الكهف﴾

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿58 الكهف﴾

 

وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ﴿59 الكهف﴾

قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿98 الكهف﴾

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿54 مريم﴾

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَـٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴿61 مريم﴾

قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ﴿75 مريم﴾

لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿94 مريم﴾

فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى ﴿58 طه﴾

قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴿59 طه﴾

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ﴿80 طه﴾

فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴿86 طه﴾

قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَـٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴿87 طه﴾

قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَـٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴿97 طه﴾

ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴿9 الأنبياء﴾

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿38 الأنبياء﴾

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿97 الأنبياء﴾

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَـٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿103 الأنبياء﴾

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿104 الأنبياء﴾

فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ ﴿109 الأنبياء﴾

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿47 الحج﴾

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿72 الحج﴾

أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ ﴿35 المؤمنون﴾

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴿36 المؤمنون﴾

لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَـٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿83 المؤمنون﴾

قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ﴿93 المؤمنون﴾

وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴿95 المؤمنون﴾

 

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا ... ﴿55 النور﴾

قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا ﴿15 الفرقان﴾

لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا ﴿16 الفرقان﴾

ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿206 الشعراء﴾

لَقَدْ وُعِدْنَا هَـٰذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿68 النمل﴾

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿71 النمل﴾

فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿13 القصص﴾

أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴿61 القصص﴾

وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿6 الروم﴾

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴿60 الروم﴾

خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿9 لقمان﴾

 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿33 لقمان﴾

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ﴿12 الأحزاب﴾

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿22 الأحزاب﴾

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿29 سبإ﴾

قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ ﴿30 سبإ﴾

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿5 فاطر﴾

قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ ۚ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا ﴿40 فاطر﴾

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿48 يس﴾

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَـٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَـٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿52 يس﴾

هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿63 يس﴾

هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿53 ص﴾

وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ ﴿62 ص﴾

لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴿20 الزمر﴾

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿74 الزمر﴾

 

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿8 غافر﴾

وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿28 غافر﴾

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿55 غافر﴾

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴿77 غافر﴾

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿30 فصلت﴾

أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ ﴿42 الزخرف﴾

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿83 الزخرف﴾

وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴿32 الجاثية﴾

أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿16 الأحقاف﴾

وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿17 الأحقاف﴾

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿22 الأحقاف﴾

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿35 الأحقاف﴾

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ ... ﴿15 محمد﴾

وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿20 الفتح﴾

... يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ... ﴿29 الفتح﴾

وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ﴿14 ق﴾

قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿28 ق﴾

هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32 ق﴾

نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿45 ق﴾

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿5 الذاريات﴾

وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿22 الذاريات﴾

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿60 الذاريات﴾

بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ ﴿46 القمر﴾

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿10 الحديد﴾

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿25 الملك﴾

 

فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿42 المعارج﴾

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿44 المعارج﴾

حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴿24 الجن﴾

قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿25 الجن﴾

السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿18 المزمل﴾

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ﴿7 المرسلات﴾

وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ﴿2 البروج﴾

 

 

كلمات ذات صلة

 

وَاعَدْنَا تُوَاعِدُوهُنَّ يَعِدُكُمُ الْمِيعَادَ وَعْدَهُ وَعَدتَّنَا وَعَدَ يَعِدُهُمْ تُوعَدُونَ وَعَدَنَا تَعِدُنَا وَوَاعَدْنَا تَوَاعَدتُّمْ وَعَدُوهُ وَعْدًا مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا نَعِدُهُمْ الْوَعْدُ مَوْعِدُهُ وَعْدَكَ مَوْعِدَهُمُ وَعِيدِ وَعَدَكُمْ وَوَعَدتُّكُمْ لَمَوْعِدُهُمْ وَعِدْهُمْ مَوْعِدًا مَوْعِدٌ يُوعَدُونَ مَوْعِدُكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ مَوْعِدِي مَوْعِدَكَ الْوَعِيدِ أَيَعِدُكُمْ وَعَدْنَاهُ مِيعَادُ يَعِدُ وَعَدتَّهُمْ وَعَدْنَاهُمْ أَتَعِدَانِنِي بِالْوَعِيدِ الْمَوْعُودِ 

شرح الحديث :

أولاً : قالوا نفي الإيمان هنا نفي لكماله ، فمن لم يحقق هذه الخصلة لا يكون كافراً و إن كان ناقص الإيمان : {قلت المدون نعم لا نستطيع الحكم عليه بالكفر ولا يكون لمجرد الفعل كافرا لأن الحديث وأمثاله من أحاديث نفي الإيمان يحمل معان ثلاث المعني الأول النفي فيه علي الحقيقة

والمعني الثاني لا يمكن تكفير صاحبه بحال من الأحوال في ظاهر الأمر

المعني الثالث أنه يصدق حقيقة علي العلاقة الحقيقية بين العبد وربه بمعني أنه في حين لا يستطيع الفرد تحويله الي مادة للحكم علي صاحبه بالكفر يكون أمام الله تعالي الذي يعلم السر واخفي محمولاً علي ذلك المعني من النفي الايماني إذا استدام وأصر الرجل علي هذه الخصلة أو إن لم يتب منها أو إن مات عليها بغير توبة أو ظلت حتي فيه عاملة تنتظر بلوغ غايتها ولم تبلغ ( لا يؤمن أحدكم حتى.... يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

*فإذا كان كوكبة من الفقهاء يُجهدون أنفسهم كل هذا الجهد في إثبات المنفي هو كمال الإيمان أو أصله فإن محمدا النبي صلي الله عليه وسلم كان أولي منهم ببذل هذا الجهد وهو الذي أوتي جوامع الكلم واختصرت له الحكمة اختصارا فلماذا لم يكن هو الشارح والمحدد لمصطلح كمال الإيمان بحيث يتضمن قوله.. بيانه أما وأنه لم يفعل ذلك التأويل فالأحري الإذعان للنص وأخذه علي أصله صريحا..بل في بعض الأحاديث لم يكتف النبي صلي الله عليه وسلم بمدلول اللفظ.. وهو كاف في ذاته جدا لبيان ما قصده من النفي علي الحقيقة بل لجأ إلي تأكيد نفي الإيمان ببيان تأكيد قوله

1.إما بالقسم

2.وإما بتكرار القسم

3.أو بتكرار النفي كمثل قوله صلي الله عليه وسلم {في باب حق الجار أورد المصنف -رحمه الله- حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه). متفق عليه.

 

وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه، (8/10)، رقم: (6016)، ومسلم بلفظ: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه))، (1/68)، رقم: (46)...

*قلت المدون فهذا التأكيد علي نفي أصل الإيمان وليس كماله لكن الذي أوقع العلماء في الحيرة هو ربط نفي الإيمان بظاهر الحكم بالكفر أو الإسلام وهنا وقعوا جميعهم في اضطراب فهذه النصوص هي نصوص ثابتة المعني ثابتة المدلول لكنها نصوصا للوعيد الحق بعد الموت كما أنها للتقويم الحقيقي لسلوك وخلق المسلم والتي لا تنفصل عن حقيقتها في مقصود الله الباري وأنها لو حدثت فقد ربطها الرسول بغاية إصلاح نفوس المؤمنين حتي ينجوا من خلود النار يوم القيامة لذلك استخدم فيها النبي (صلي الله عليه وسلم) حتي .. أو أوقفها علي شرط التنبه للمقصود والسير الجاد في درب الرجوع عن الخصلة المذمومة إن كانت إيذاء الجار أو البيات علي شبع وجاره جائع وهو يعلم أو كل العلاقة التي بين نفي الايمان والغاية المرجوة من إصلاح النفوس بالتخلي الحقيقي عن الخصلة المذمومة لكن الأمر يقع في الحكم وتفعيل نفي الإيمان

أولا:: بين العبد وربه ففي العلاقة بين العبد وربه يصدق كل المقصود من سياق الحديث بما يدل عليه فعلا لأن الله تعالي لا يرضي لعباده كل هذه الصفات التي زجرها علي لسان نبييه ولا يصلح مع الله تعالي تقسيم أصل .. أو كمال إنما هو فقط أصل ولا كمال

*ويصدق أكثر علي العلاقة البينية بين الله وعبده إذا علم العبد بهذا الحديث ووعاه جيدا واستمر علي مخالفة النبي صلي الله عليه وسلم

*ويصدق أكثر وأكثر إذا لقي العبد ربه ومات علي هذه المخالفة ولم يتب {عياذا بالله الواحد}

ثانيا بين العبد والعبد

فالفرق بين النصوص الشرعية في نفي الإيمان بين العبد والعبد بكونها تختلف الي حد كبير عن كونها بين العبد وربه وأنه لا يكفر بها صاحبها أمام المسلمين لكن سيُحشر علي وصفها إن مات علي ذلك غير تائب منها أو منتهيا عنها هذا فيما بينه وبين ربه }}}}نعوذ بالله العظيم

ثم قال الحافظ ابن حجر رضي الله عنه في فتح الباري {قلت المدون: قلناه هنا وفي صفحات المدونة لبيان أن مصطلح كمال الإيمان مصطلحا مؤلفا مصنوعا خاطئا بصياغة بشرية شاذة ليس من الشرع في شيئ وأنه اجتهاد حثيث للخروج من حيرة صراحة النصوص بنفي الايمان... حتي يؤدوا ما أراد الله ورسوله من النص وبين تصورهم أن هذه النصوص صالحة بمعناها الغير محرف للتطبيق حكما بالإسلام أو الكفر فأخطأوا كثيرا كثيرا راجع الرابط لبيان ضوابط نقل النص من التنظير إلي التطبيق المدون راجع ما سق} :[قال الحافظ:والمراد بالنفي كمال الإيمان {قلت المدون هذا خطأ شديد بل هو نفي الإيمان ولا شيء يزيد عليه حتي يستعيد رشده بفعل المطلوب من النص}، واسترسل الحافظ بقوله ونفي اسم الشيء -على معنى نفي الكمال عنه - مستفيض في كلامهم كقولهم :فلان ليس بإنسان[وأقول المدون ما ذكره الحافظ هو من البلاغات العربية المأمونة

= أولا بأنها ليست شرعا

= ثانيا يوجد معها القرائن المعروفة وأولها قرينة اللاتشريع

= والثالثة أن استخداماتها نادرة ليست بالكثرة التي استخدمها النبي في مجال التشريع في نفي الإيمان عن صاحبها ..حتي..ولم يقع فيها استثناء واحد من رسول الله صلي الله عليه وسلم

= رابعا وكل مجاز إذا صحبه أداة تأكيد لا يكون مجازا قط بل يكون حقيقة ثابتة

= وما أكثر نصوص نفي الايمان التي صوحبت بالتأكيد كتكرار العبارة مثل (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه). متفق عليه

*ومثل القسم بالله كـ والله لا يؤمن ومثل ذاق حلاوة الإيمان ..

*وهكذا من التأكيدات النبوية أو الإلهية المصاحبة لنصوص نفي الايمان والتي يستحيل معها قبول التحول الي المجاز بل الحقيقة ولا شيئا غير الحقيقة ] . 🌆 ثم قال الحافظ فإن قيل : فيلزم أن يكون من حصلت له هذه الخصلة مؤمنا كاملا وإن لم يأت ببقية الأركان،أجيب بأن هذا وارد مورد المبالغة،أو يستفاد من قوله " لأخيه المسلم " ملاحظة بقية صفات المسلم وقد صرح ابن حبان من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم بالمراد ولفظه " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان " ومعنى الحقيقة هنا الكمال{قلت المدون هذا ضلال بيِّن فالحقيقة هي ضد الباطل ولا يكون الحق وضده الا في مجالين لا ثالث لهما فبطل الزَجَّ بمجال ثالث سموة كمال الايمان باطلا وزورا} ،ويستأنف الحافظ قوله :ضرورة أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا

قلت المدون لم يصح ذلك لأن الحقيقة ليست هي الكمال فقد تكون حقيقة وليست كاملة وقد تكون حقيقة وتكون كاملة والعبرة في مدلول اللفظ سواءا كانت حقيقة أو كمالا فمدلول لفظ حقيقة يعني معلومة تتسم بالثبات وعدم التغيُّر لأن الحق هو الثابت بلا شك ومن المحال أن يتغير الحق في ماهيته ومن أبسط دعام الحقيقة أن تكون علي وصفها من الثبات وعدم التأويل أومساواتها بالكمال تغييرا لمدلولها وهي تتنافر مع التغيير أما الكمال فمن من البشر غير النبي وبعض الرجال هم من بلغوا الكمال فلما التعريض بحشر لفظ الكمال نظريا وهو لم يصدق علي أكثر البشر بما فيهم المؤمنين والمعلوم عدم حدوثه عند أكثر المخاطبين بنصوص نفي الايمان لأن أكثر البشر ومنهم المسلمين لم يصلوا في الأصل إلي كمال الايمان وعلي ذلك فتأويل القائلين بالكمال تأولا خاسرا لانعدامه أصلا بين أكثر البشر والحديث النبوي يدل علي ذلك {حيث رواه مسلم في صحيحه» كتاب فضائل الصحابة » باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها2431 قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر جميعا عن شعبة ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري واللفظ له حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام}

ومن أحد المواقع التي استشري فيها تأويل نصوص نفي الإيمان وتأويله إلي كمال الإيمان نقلت تصورات أصحابه كالآتي:

127933: قال مفتي الموقع المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

السؤال : في الحديث : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) ، هل المقصود أن الشخص كافر - حتى لو أنه يؤمن بالقرآن والسنة - حتى يحب إخوانه ، أم المقصود أنه غير كامل الإيمان ؟ أرجو التوضيح ورد الموقع بالاتي

الجواب قال مفتي الموقع{يلف ويدور حول قناعته بخطأ التأويل وبين حرج الانفصال عن اقول المخطئين بزعم التأويل}

الحمد لله : يرد نفي الإيمان في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويراد به تارةً : نفي أصل الإيمان ، فيكون الشخص كافراً . ويراد به تارة أخرى : نفي كمال الإيمان ، فيكون الشخص معه أصل الإيمان ، فهو ليس كافراً ، غير أنه ناقص الإيمان .

والحديث المسؤول عنه هو من النوع الثاني قال النووي رحمه الله:

"قال العلماء رحمهم الله : معناه : لا يؤمن الإيمان التام ، وإلا فأصل الإيمان يحصل لمن لم يكن بهذه الصفة" انتهى

"شرح مسلم" (2/16(.

وقال القرطبي

"معناه : أنه لا يتم إيمانُ أحد الإيمان التام الكامل ، حتى يضم إلى إسلامه سلامة الناس منه ، وإرادة الخير لهم ، والنصح لجميعهم فيما يحاوله معهم" انتهى .

"المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم" (1/224)

وقال أيضا :

"أي : لا يكمل إيمانه ؛ إذ من يغش المسلم ولا ينصحه مرتكب كبيرة ، ولا يكون كافراً بذلك ؛ كما قد بَيَّنَّاه غير مرة .

وعلى هذا : فمعنى الحديث : أن الموصوف بالإيمان الكامل : من كان في معاملته للناس ناصحاً لهم ، مريداً لهم ما يريده لنفسه ، وكارهاً لهم ما يكرهه لنفسه" انتهى .

"المفهم" (1/227(.

ويدل على أن المراد من النفي في هذا الحديث نفي كمال الإيمان ، أنه قد جاء الحديث عند ابن حبان بلفظ : (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1780 .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

"والمراد بالنفي : كمال الإيمان ...

وقد صرح ابن حبان - من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم - بالمراد ولفظه : (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان) ومعنى الحقيقة هنا الكمال ، ضرورة أنَّ مَن لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافراً" انتهى .

"فتح الباري" (1/57 .

 

وقال ابن رجب رحمه الله :

" لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) هذه الرواية تبين معنى الرواية المخرجة في الصحيحين ، وأن المراد بنفي الإيمان نفي بلوغ حقيقته ونهايته ، فإن الإيمان كثيرا ما يُنفَى لانتفاء بعض أركانه وواجباته ، كقوله صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ) ، وقوله : (لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ) " انتهى

 

"جامع العلوم والحكم" (120 .

ومعنى نفي كمال الإيمان هنا : أي : الكمال الواجب ، فمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان مقصراً يما يجب عليه من الإيمان ، مرتكباً شيئاً محرماً ، يستحق عليه العقاب{قلت المدون هذا خطأ 

 

 [وأقول المدون ما ذكره ابن رجب وقد استخدم النبي صلي الله عليه وسلم في مجال التشريع في نفي الإيمان عن صاحبها ..حتي..ولم يقع فيها استثناء واحد من رسول الله صلي الله عليه وسلم هذا وأن كل مجاز إذا صحبه أداة تأكيد لا يكون مجازا قط بل يكون حقيقة ثابتة وما أكثر نصوص نفي الايمان التي صوحبت بالتأكيد /كتكرار العبارة مثل (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه). متفق ومثل والله لا يؤمن /ومثل ذاق حلاوة الإيمان / ..وهكذا من التأكيدات النبوية أو الإلهية المصاحبة لنصوص نفي الايمان والتي يستحيل معها قبول التحول الي المجاز أو التأويل بل الحقيقة ولا شيئ غي الحقيقة ] قلت المدون ولا يمكن مساواة حقيقة الايمان بلفظ كمال الايمان ذلك لأن الحقيقة ليست هي الكمال فقد تكون حقيقة وليست كاملة وقد تكون حقيقة وتكون كاملة والعبرة في مدلول اللفظ سواءا كانت حقيقة أو كمالا فمدلول لفظ حقيقة يعني معلومة تتسم بالثبات وعدم التغيُّر لأن الحق هو الثابت بلا شك ومن المحال أن يتغير الحق في ماهيته ومن أبسط دعام الحقيقة أن تكون علي وصفها من الثبات وعدم التأويل أومساواتها بالكمال تغيير لمدلولها وهي تتنافر مع التغيير أم الكمال فمن من البشر غير النبي وبعض الرجال هم من بلغوا الكمال فلما التعريض بحشر لفظ الكمال نظريا وهو لم يصدق علي أكثر البشر بما فيهم المؤمنين والمعلوم عدم حدوثه عند أكثر المخاطبين بنصوص نفي الايمان لأن أكثر البشر ومنهم المسلمين لم يصلوا في الأصل إلي كمال الايمان قال تعالي{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ {يوسف:103}

 

وعلي ذلك فتأويل القائلين بالكمال تأول خاسر لانعدامه أصلا بين أكثر البشر والحديث النبوي يدل علي ذلك {حيث رواه مسلم في صحيحه» كتاب فضائل الصحابة » باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها2431 قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر جميعا عن شعبة ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري واللفظ له حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام}}

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله"لمَّا نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، دل على أن ذلك من خصال الإيمان ، بل من واجباته ، فإن الإيمان لا يُنفَى إلا بانتفاء بعض واجباته ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ) الحديث ، وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب" انتهى"فتح الباري" (1/41 والله أعلم

.......

حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده 

ووالده والناس أجمعين

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).

وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)).

وبنحوه ورد عند البخاري من حديث أبي هريرة.

أولًا: ترجمة راوي الحديث:

هو أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.

ثانيًا: تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (44)، وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في "المقدمة" "باب في الإيمان" حديث (67).

ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:

قال الكاتب للمقال في موقع الألوكة :

(لا يؤمن أحدكم)؛ أي: لا يكمل إيمان أحدكم

قلت المدون يبدو أن بلوة التقليد الأعمي قد عمت حتي المواقع المهمة المدعمة { للاسلام الحق} فهذا موقع الألوكة قد ردد ما انتشرت ناره في هشيم الإسلام .. الميراث الأوحد لرسول الله صلي الله عليه وسلم بعد موته صلي الله عليه وسلم فراح الكاتب فيه وبدعمٍ من الموقع يقول فيما نفاه النبي صلي الله عليه وسلم من الإيمان علي مطلقه عمن لم يحب النبي محمدا صلي الله عليه وسلم فوق حبه لنفسه وأهله وماله والناس أجمعين { حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين} هذا وقد رواه مسلم في صحيحه والبخاري في أخرجه مسلم، حديث رقم44وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في/المقدمة/باب في الإيمان حديث (67)

تعقيب المدون علي استسلام المفكرين للتأويل المشهور لكل أحاديث الزجر عن المخالفات التي جعل رسول الله (ص) من حظها نفي الإيمان عن صاحبه في نقاط للتلخيص

1.إن سلوك الاستسلام العام للمدافعين عن دين الله ورسوله وتقديم بعض أعيان البشر علي الله ورسوله زاعمين أنهم الأعلم برغم توارد الأدلة من الشرع قرآنا وسنة واللغة والمنطق والسنن الكونية ومسلمات العقل علي إثبات النفي الأصلي للايمان كما ورد بالإحاديث

فالشرع يقول

1.القرآن

 2. والسنة

*وما جاءكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا 

= ففرض الإنصياع للنص كما هو وأبطل التأويل

*ورد في الكتاب الكريم الآيات الكثيرة التي تحث على طاعة الرسول واتباع سنته والتزام أمره منها:

قوله تعالى: (( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))[النساء:65] ،

وقوله تعالى: (( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ))[النساء:80] ، فرض الله علينا في هذه الآية الكريمة أن طاعة الرسول طاعة الله.

وقوله تعالى: (( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[النور:63].

وقوله تعالى: (( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ))[النور:48-52].86

وقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ))[النساء:59].

قال ابن القيم:«فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل إعلاما ًبأن طاعة الرسول تجب استقلالاً من غير عرض ما أمر به على الكتاب بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقا ًسواءً كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه فإنه أوتي الكتاب ومثله معه، ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالا، ًبل حذف الفعل وجعل طاعتهم في ضمن طاعة الرسول إيذاناً بأنـهم إنما يطاعون لطاعة الرسول. اهـ.

وقوله تعالى: (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ))[المائدة:92].

وفي الحديث عن مقداد بن معد يكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بـهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه ). 87وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يا رسـول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصـاني فقد أبى ).وعن العرباض بن سارية قال:( وعظنا رسول الله صل الله عليه وسلم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فبماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرَ اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ

(وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ).وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك بأحدكم أن يقول: هذا كتاب الله ما كان فيه من حلال أحللناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب الله ورسوله والذي حدثهْ ).

وعن ميمون بن مهران (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ))[النساء:59] قال: «الرد إلى الله إلى كتابه، والرد إلى رسوله إذا كان حياً فلما قبضه الله فالرد إلى سنته .

3. واللغة تقول:

4.والمنطق يقول

5.وسنن الكون تؤكد

** أن التشريع الإلهي لا يمكن للبشر أن يتدخل فيه مطلقا وأن أي تدخل في التشرع الإلهي هو دفس أنوف المتدخلين في تغيير ماهيات الأحكام القرآنية وتغيير خطير لمقصود الله ورسوله في التشريع

*** وأنه كان يجب الانتفاض علي ما تركه العباد مستسلمين لتأويلات البشر والتي تدخل أصحابها في شأن الله ورسوله أصحاب التشريع ولا أحد غيرهما ولقد رصدت كل كتب السنة تقريبا في موضوع التأويلات النصية من النفي إلي الإثبات أي من نفي الإيمان عن من أحب نفسه أو ماله أو أهله أو الناس فلم أجد إلا مهادنة المتأولين دون - حتي- مجرد الإمتعاض أو الغضب لله رب العالمين ورأيت بأسيً بالغٍ كيف همَّ الناس الدفاع عن المخطئين لحفر من هالات التقدير بُنِيَتْ في نفوسهم والإعراض عن رب العالمين لا ينصرونه وينصرونهم من دون الله ورسوله والأولي أن ينصروا الله ورسوله

كما اهتم الناس في كل ربوع دول الإسلام بالدفاع عن المتأولين الذين أخرجوا دين الله بتأويلاتهم عن مدلولاته بتحويلهم نفي الإيمان عن ماهيات المتأولين المحرفين نصوص الشرع بقدر ضحالة أذهانهم في النصوص إلي إثباته أي الإيمان لماهياتهم وذواتهم بإلحاق نفي عن أعراض هذه الماهيات وهذه الذوات فأبقوا عليهم مؤمنين وألصقوا السلب ونفي الإيمان عن أعراضهم ماهياتهم

فقرأنا كلنا في نص والله لا يؤمن-ثلاثا- قالوا من يارسول الله قال من لم يأمن جاره بوائقه

فالنبي صلي الله عليه وسلم نفي الإيمان عن ذات وماهية السالبين الأمان من جيرانهم المسلمين فقال المتأولون

والله هو مؤمن –ثلاثا- من لم يأمن جاره بوائقه لكن المنفي عنه الإيمان هو عمله واستدلوا علي ذلك بقولهم : يعني عملهم ......وأصل الترتيب البلاغي قبل صياغته تقديره هو[من لم يأمن جاره بوائقه لا يؤمن]

فـ من هي (تحديد لذات مانع الأمان عن جيرانه) وعقوبة ذلك في الدنيا (عبارة لا يؤمن) و يخص الفاعل وهو ضمير مستتر[جوهر يعني ماهية ويعني ذات وليس عرضا] يعود علي ماهية يعني الذات أو الجوهر وليس عائدا علي العرض أو الفعل الصادر عن الذات

نفي النبي صلي الله عليه وسلم الإيمان عن ذواتهم الإيمان وجعل صلي الله عليه وسلم سوء صفاتهم الصادرة عنهم{اعراضهم} سببا مؤكدا لنفي الإيمان عن ذواتهم

(لا يؤمن) يعني ذات الرجل السالب الأمان عن جيرانه ،لأنه سَلَبَ الأمان من حيز جيرانه فروَّعَهُمْ وفزَّعَهم وكبَّ عليهم من بوائقه فأي مثقال ذرة بقيت عنده من الإيمان بعد ذلك ؟؟؟ لكننا نقول { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} ونقول أيضا سيأخذ ذلك من حيِّز الزمان مسافة كي تتبلور /عن سالب الأمان عن جيرانه/ أنه يلزمه لكي يعرف برفق خطأ عمله وسوء عاقبته إن هو مات علي ذلك / ونتأكد أنه عالم بذلك وليس عنه جاهل / ونتأكد أنه ليس مضطرا / وليس مجبرا / وليس مكرها/ وليس مدفوعا بمناورة يزود بها عن هدفٍ أكبر من أهداف الإسلام فإن ظل معاندا متصلفا جامحا طاغيا علي حيرانه معرضا عن كل المعاذير فهو إذن منكر يجب تغييره باليد ثم باللسان ثم بالقلب وذلك أضعف الإيمان وهو هنا وحينئذ فقط حق للمسلمين إزاحة بلاءه عن خلق الله في جيرته وهو إذن لا يؤمن حقا وحقيقة ] ا.هـ

قلت المدون اضغط الروابط التالية لفتحا وتكبيرها

1

2

3

4

5

6

7

---------

الحديث الثاني

متن الحديث :

قال الإمام البخاري : حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن ،قيل ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه )

وتابعه شبابه وأسد بن موسى وقال حميد بن الأسود وعثمان بن عمرو وأبو بكر بن عياش وشعيب بن اسحاق عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريره .

التخريج :

هو في صحيح البخاري مع الفتح (6016).

ورواه أحمد في المسند عن إسماعيل بن عمرو به برقم(7865) نحو هذا وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل وما بوائقه قال: (شره) وبمثل ذلك رواه الإمام أحمد عن حجاج وروح برقم(16324).

ورواه أحمد في مسنده برقم (8413) بلفظ ( لا ،والله لا يؤمن .لا والله لا يؤمن ،لا والله لا يؤمن ) قالوا :ومن ذلك يا رسول الله ؟ قال : (الجار لا يأمن جاره بوائقه ) قيل : وما بوائقه ؟ قال : (شره).

وهو عنده برقم (27040) من رواية يزيد بن هارون به ولكن فيه (والله لا يؤمن ) مرتين فقط ورواه الخلال بنفس السند برقم (1216) عن الإمام أحمد بلفظ (والله لا يؤمن ثلاثا)كما في رواية البقيه وكأن المخالفه من عبد الله.فاختلف الرواة عن ابن أبي ذئب فمنهم من يجعله من رواية أبي هريره ومنهم من يجعله من رواية أبي شريح .وقد ذكر البخاري كلا من الطريقين وهذا عنده يعني أن كلاهما محفوظ كما قال الحافظ بن حجر .

وانظر الى الحديث السابق الذي في بعض طرقه (…حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه ) .

الشرح :

{قلت المدون فإذا كان كوكبة من الفقهاء يُجهدون أنفسهم كل هذا الجهد في إثبات المنفي هو كمال الإيمان أو أصله فإن محمدا النبي صلي الله عليه وسلم كان أولي منهم ببذل هذا الجهد وهو الذي أوتي جوامع الكلم واختصرت له الحكمة اختصارا فلماذا لم يكن هو الشارح والمحدد لكمال الإيمان بحيث يتضمن قوله.. بيانه أما وأنه لم يفعل ذلك التأويل فالأحري الإذعان للنص وأخذه علي أصله وفي بعض الأحاديث لم يكتف النبي صلي الله عليه وسلم بمدلول اللفظ وهو كاف جدا لبيان ما قصده من النفي علي الحقيقة بل لجأ إلي تأكيد نفي الإيمان ببيان تأكيد قوله إما بالقسم وإما بتكرار القسم أو بتكرار النفي كمثل قوله صلي الله عليه وسلم {{{{ففي باب حق الجار أورد المصنف -رحمه الله- حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه). متفق عليه. وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه، (8/10)، رقم: (6016)، ومسلم بلفظ: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه))، (1/68)، رقم: (46)... قلت المدون فهذا التأكيد علي نفي أصل الإيمان وليس كماله لكن الذي أوقع العلماء في حيرته هو ربط نفي الإيمان بالكفر أو الإسلام وهنا وقعوا جميعهم في اضطراب فهذه النصوص هي نصوصا ثابتة المعني ثابتة المدلول لكنها نصوصا للتقويم الحقيقي لسلوك وخلق المسلم والتي لا تنفصل عن حقيقتها في مقصود الله الباري وأنها لو حدثت فقد ربطها الرسول بغاية إصلاح نفوس المؤمنين فاستخدم فيها النبي (ص) حتي .. أو أوقفها علي شرط التنبه للمقصود والسير الجاد في درب الرجوع عن الخصلة المذمومة إن كانت إيذاء الجار أو البيات علي شبع وجاره جائع وهو يعلم أو كل العلاقة التي بين نفي الايمان والغاية المرجوة من إصلاح النفوس بالتخلي الحقيقي عن الخصلة المذمومة لكن الأمر يقع في الحكم وتفعيل نفي الإيمان أولا بين العبد وربه ففي العلاقة بين العبد وربه يصدق كل المقصود من سياق الحديث بما يدل عليه فعلا لأن الله تعالي لا يرضي لعباده كل هذه الصفات التي زجرها علي لسان نبييه ولا يصلح مع الله تعالي تقسيم أصل وكمال إنما هو فقط أصل ولا كمال ويصدق أكثر علي العلاقة البينية بين الله وعبده إذا علم العبد بهذا الحديث ووعاه جيدا واستمر علي مخالفة النبي صلي الله عليه وسلم ويصد أكثر وأكثر إذا لقي العبد ربه ومات علي هذه المخالفة ولم يتب ثانيا بين العبد والعبد اضغط هذا الرابط🌳 لتعرف الفرق بين النصوص الشرعية في نفي الإيمان بين العبد والعبد فهي تختلف الي حد كبير عن كونها بين العبد وربه وأنه لا يكفر بها صاحبها أمام المسلمين لكن سيُحشر علي وصفها إن مات علي ذلك غير تائب منها أو منتهيا عنها هذا فيما بينه وبين ربه }}}} اضغط الرابط

قال الإمام البخاري : حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد عن أبي شريح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن ،قيل ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه ) ويبين هذا الحديث وجوب كف الأذى عن الجار ، و إرادة الخير كما في الحديث السابق ، وفي هذا بيان خلق عظيم متمم لما سبق بيانه من إشاعة الترابط في كيان المجتمع الإسلامي ، الذي حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون متماسكاً متلاحماً فينفي كل خلق من شأنه أن يؤثر بالسلب على هذا البناء أو يضعفه و يوهنه ، و يشدد على كل أمر من شأنه أن يزيد الترابط بين أفراد المجتمع الواحد ، و المجتمع الإسلامي تفرد بهذه الميزة سنين طويلة و قرون مديدة على كثير من المجتمعات التي كانت تسودها التفرق و التشرذم و التدابر و التناحر لما بينهم من فاسد الأخلاق و سيء السجاع ، فترى بينهم الحسد و السرقة و القتل بكثرة لا نجدها في مجتمعاتنا الإسلامية ، ولما انحدرنا بأخلاقنا و قيمنا إلى تقليد ذاك الغرب المجنون تهنا في دوامة بغيضة من الأنانية و التفرد و حب النفس و سلخها عن امتدادها الطبعي و الاجتماعي . فاللهم الطف بنا وردنا إلى ديننا رداً جميلاً . فإن ” الجوار يقتضي حقاً وراء ما تقتضيه أخوة الإسلام ، فيستحق ما يستحقه كل مسلم و زيادة .. وليس حق الجوار كف الأذى فقط ، بل احتمال الأذى و الرفق و ابتداء الخير ، و أن يبدأ جاره بالسلام ، و لا يطيل معه بالكلام ، و يعوده في المرض ، و يعزيه في المصيبة ، و يهنئه في الفرح ، و يصفح عن زلاته ، ولا يطَّلعَ إلى داره ، ولا يضايقه في وضع الخشب على جداره ، ولا في صب الماء في ميزابه ، ولا في طرح التراب في فنائه ، ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره ، و يستر ما ينكشف من عوراته ، ولا يتسمع عليه كلامه ، و يغضّ طرفه عن حَرَمه ، ويلاحظ حوائج أهله إذا غاب

وقد نفى صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لم يأمن جاره بوائقه .. وهي معانٍ تنبئ عن تعظيم حق الجار وأن إضراره من الكبائر والنافية للايمان .

قال : ويفترق الحال في ذلك بالنسبة للجار الصالح وغير الصالح . والذي يشمل الجميع إرادة الخير له ، وموعظته بالحسنى ، والدعاء له بالهداية ، وترك الإضرار له إلا في الموضع الذي يجب فيه الإضرار له بالقول والفعل ، والذي يخص الصالح هو جميع ما تقدم ، وغير الصالح كفه عن الذي يرتكبه بالحسنى على حسب مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويعظ الكافر بعرض الإسلام عليه ويبين محاسنه والترغيب فيه برفق ، ويعظ الفاسق بما يناسبه بالرفق أيضا ويستر عليه زلله عن غيره ، وينهاه برفق ، فإن أفاد فبه وإلا فيهجره قاصدا تأديبه على ذلك مع إعلامه بالسبب ليكف ]

و قد ورد في حق الجوار عدد من الأحاديث الصحيحة ، منها ما تفيد مطاوعة الجار ،فقد روى الشيخان [7] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبه في جداره } ومنها ما تفيد وجوب تعاهد الجيران الفقراء خاصة ، وهو في قوله صلى الله عليه وسلم {ليس المؤمن الذي يشبع و جاروه جائع إلى جنبه}[8] ، وغير ذلك من الأحاديث .

ومن الأحاديث التي تتصل بالموضوع قول النبي صلى الله عليه وسلم { خير الجيران عند الله خيرهم لجاره } [9] ، و أن الجار الصالح من السعادة فقد قال صلى الله عليه وسلم : { أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، و المسكن الواسع ، و الجار الصالح ، و المركب الهنيء . و أربع من الشقاء : الجار السوء ، و المرأة السوء ، و المسكن الضيق } ، بل ورد في التعوذ من جار السوء كما في الحديث { استعيذوا بالله من شر جار المقام ، فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل }

شرح غريب الحديث :

بوائقه : فسرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه أنها الشر .

قال الحافظ ابن حجر [12] : [البوائق بالموحدة والقاف جمع بائقة وهي الداهية والشيء المهلك والأمر الشديد الذي يوافي بغتة ]

ــــــــــــــــــــ

[1] تأويل مختلف الحديث ، ابن قتيبة الدينوري ، صفحة 116

[2] المنهاج شرح صحيح مسلم ، الإمام يحيى بن شرف النووي ، [1/184]

[3] فتح الباري [10/545]

[4] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، الشيخ علي القاري ، [9/698]

[5] مختصر منهاج القاصدين ، الإمام أحمد بن قدامة المقدسي ، صفحة : 107

[6] فتح الباري ، الحافظ ابن حجر [10/542]

[7] البخاري [2463] و مسلم [ 1607]

[8] السلسلة الصحيحة 149

[9] السلسلة الصحيحة 103

[10] السلسلة الصحيحة 282

[11] السلسلة الصحيحة 1443

[12] فتح الباري [10/543]

......................................

[ الحديث الثالث ]

قال البخاري : حدثنا يعقوب بن ابراهيم حدثنا بن عليه عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).

تخريج الحديثرواه البخاري برقم (15) مع الفتح وبمثله أحمد برقم (12750) من طريق محمج بن جعفر وحجاج عن شعبه عن قتاده عن أنس ،ورواه الدارمي (2741) من طريق يزيد بن هارون وهشام بن القاسم عن شعبه . ورواه البخاري برقم (14) مع زيادة (فوالذي نفسي بيده … ) دون أن يقول (والناس أجمعين ) من طريق أبو اليمان عن شعيب عن أبو الزناد عن الأعرج عن أبوهريره .

ورواه أحمد (13894)من طريق روح عن شعبه بلفظ(….ولا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) وبمثله رواه الخلال (1219) من طريق أبو عبد الله عن روح به ، ورواه بمثله من طريقٍ آخر هو عن روح عن شعبه عن منصور عن طلق بن حبيب عن أنس برقم (13895).

وهو عند مسلم بلفظ ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) من طريق محمد بن المثنى وبن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبه عن قتاده عن أنس ، وابن ماجه (67) بمثلهوفي المسند للإمام أحمد بمثله رقم (13846)من طريق محمد بن جعفر وحجاج عن شعبه به، وفي السنه للخلال (1218) بمثله من طريق أبو عبدالله عن حجاج عن شعبه ، وبمثله النسائي برقم (5013)من طريق حميد بن مسعده عن بشر بن المفضل عن شعبه وهوأيضا برقم (5015) دون (والناس أجمعين) من طريق عمران بن بكار عن علي بن عياش عن شعيب عن أبو الزناد عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريره، وهو عنده برقم (5014) لكن قال :( … أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين ) من طريق عمران بن موسى عن عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس وأيضا من طريق الحسين بن حريث عن إسماعيل عن عبد العزيز عن أنس ورواه أبو عوانه (90) بمثله لكن قال (لا يؤمن عبد… ) بدلاًَ من (لا يؤمن أحدكم …) من طريق سعيد بن مسلم عن حجاج عن شعبه ومن طريق الصاغاني عن أبو النضر عن شعبه به .

ورواه مسلم (166) بلفظ (لا يؤمن عبد )وفي حديث عبد الوارث الرجل) حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين ) من طريق زهير بن حرب عن سماعيل بن عليه عن عبد العزيز وشيبان بن أبي شيبه عن عبد الوارث عن عبد العزيزورواه أحمد في مسنده (18863) بلفظ (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ) من طريق قتيبه بن سعيد عن ابن لهيعه عن زهره بن معبد عن جده .

وروى الإمام أحمد (22402) من طريق حسن بن موسى عن ابن لهيعه عن زهره بن معبد بن عبد الله بن هشام عن جده قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال عمر : والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيئ إلا نفسي ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) قال عمر : فأنت اللآن والله أحب إلي من نفسي ، فقال رسول الله (الآن يا عمر).

.............................

[ الحديث الرابع ]

متن الحديث :

قال الإمام أحمد في المسند : حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: حتى يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، بعثني بالحق، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت، وحتى يؤمن بالقدر

تخريج الحديث : المسند [طبعة الرسالة ] [1] [ 2/152] :

[رجاله ثقات رجال الشيخين، وربعي بن حراش سمع من علي بن أبي طالب وهو تابعي قديم مخضرم، لكن قال الدارقطني في "العلل" 3/196 لما سئل عن حديث ربعي هذا: حدث به شريك وورقاء وجرير وعمرو بن أبي قيس عن منصور عن ربعي عن علي، وخالفهم سفيان الثوري وزائدة وأبو الأحوص وسليمان التيمي فرووه عن منصور عن ربعي عن رجل من بني أسد عن علي، وهو الصواب.

قال المعقب في المقال : الحديث أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (887) ، والبزار (904) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.

وأخرجه الطيالسي (106) ، ومن طريقه الترمذي (2145) عن شعبة، به.

وأخرجه الترمذي (2145) من طريق النضر بن شميل، عن شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن رجل، عن علي. قال الترمذي: حديث أبي داود (يعني الطيالسي) عن شعبة عندي أصح من حديث النضر، وهكذا روى غير واحد عن منصور عن ربعي عن علي.

قال الشرح: أما رواية شريك- وهو ابن عبد الله النخعي- التي أشار إليها الدارقطني، فقد أخرجها ابن أبي عاصم (130) و (887) ، وابن ماجه (81) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/366 من طريقه عن منصور بن المعتمر، عن ربعي، عن علي.

وأما رواية ورقاء بن عمر اليشكري بإسقاط الرجل المجهول، فلم تقع لنا، لكن أخرجه الطيالسي في "مسنده" (106) عنه، عن منصور، عن ربعي، عن رجل، عن علي.

ورواية جرير بن عبد الحميد أخرجها أبو يعلى (583) ، والحاكم 1/33 من طريقه عن منصور، عن ربعي، عن علي.

وأما رواية عمرو بن أبي قيس فلم نقف عليها في المصادر التي بين أيدينا.

وأما رواية سفيان الثوري عن منصور بزيادة الرجل من بني أسد، فستأتي في "المسند" برقم (1112) .

ورواية زاثدة بن قدامة أخرجها أبو يعلي (352) من طريقه عن منصور، به لكن بإسقاط الرجل من بني أسد.

ورواية أبي الأحوص- وهو سلام بن سليم الحنفي- أخرجها الطيالسي (170) عنه عن منصور بإسقاط الرجل أيضا، ولفظه عنده: "لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر كله" ، وأما رواية سليمان التيمي، فلم نظفر بها فيما بين أيدينا من مصادر ]

قلت : وصححه الشيخ الألباني في كل من صحيح ابن ماجة (81) و المشكاة ( 104 ) ، الظلال ( 130 ) ، تخريج الأحاديث المختارة ( 416 – 420 )

شرح الحديث :

قلت المدون يجب التذكير بالآتي قبل قراءة شرح الكاتب للحديث :

{قلت المدون فإذا كان كوكبة من الفقهاء يُجهدون أنفسهم كل هذا الجهد في إثبات المنفي هو كمال الإيمان أو أصله فإن محمدا النبي صلي الله عليه وسلم كان أولي منهم ببذل هذا الجهد وهو الذي أوتي جوامع الكلم واختصرت له الحكمة اختصارا فلماذا لم يكن هو الشارح والمحدد لكمال الإيمان بحيث يتضمن قوله.. بيانه أما وأنه لم يفعل ذلك التأويل فالأحري الإذعان للنص وأخذه علي أصله ثم إن تفسير المتأولين لهذا المعني (كمال الإيمان فيه اتهام تعريضي ضمني بأن النبي صلي الله عليه وسلم قصَّر في الشرح والبيان ففي كل هذه الأحاديث التي ذكر فيها انتفاء الإيمان لم يلجأ إلي القول بكمال الإيمان المزعوم بقدر ذرة وغاية مراد النبي ومقصوده هي غاية قوله المذكور بمدلوله ولا شيئ بعد ذلك .

(وفي بعض الأحاديث لم يكتف النبي صلي الله عليه وسلم بمدلول اللفظ وهو كاف جدا لبيان ما قصده من النفي علي الحقيقة بل لجأ إلي تأكيد نفي الإيمان ببيان تأكيد قوله إما بالقسم وإما بتكرار القسم أو بتكرار النفي كمثل قوله صلي الله عليه وسلم {{في باب حق الجار من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه). متفق عليه. وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه، (8/10)، رقم: (6016)، ومسلم بلفظ: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه))، (1/68)، رقم: (46)... قلت المدون فهذا التأكيد علي نفي أصل الإيمان وليس كماله لكن الذي أوقع العلماء في الحيرة هو ربط نفي الإيمان بالكفر أو الإسلام وهنا وقعوا جميعهم في اضطراب فهذه النصوص هي نصوصا ثابتة المعني ثابتة المدلول لكنها نصوصا للتقويم الحقيقي لسلوك وخلق المسلم النابع بين العبد وربه والذي سيفيض عند نضجه في النفوس علي المجتمع المسلم بما لا يوقع المسلمين في عقبات انصرافهم عن المقصود منها والتي لا تنفصل عن حقيقتها في مقصود الله الباري وأنها لو حدثت فقد ربطها الرسول بغاية إصلاح نفوس المؤمنين فاستخدم فيها النبي (صلي الله عليه وسلم) ---حتي--- أو.. أوقفها علي شرط التنبه للمقصود والسير الجاد في درب الرجوع عن الخصلة المذمومة إن كانت إيذاء الجار أو البيات علي شبع وجاره جائع أو الغش أو حب النفس المطلق أو اقتطاع حق المرء المسلم باليمين ولو كان قضيبا من أراك أو أو قليل من كثر لم نذكره هنا--- وهو يعلم أو كل العلاقة التي بين نفي الايمان والغاية المرجوة من إصلاح النفوس بالتخلي الحقيقي عن الخصلة المذمومة لكن الأمر يقع في الحكم وتفعيل نفي الإيمان أولا بين العبد وربه ففي العلاقة بين العبد وربه يصدق كل المقصود من سياق الحديث بما يدل عليه فعلا لأن الله تعالي لا يرضي لعباده كل هذه الصفات التي زجرها علي لسان نبييه ولا يصلح مع الله تعالي تقسيم أصل وكمال إنما هو فقط أصل ولا كمال ويصدق أكثر علي العلاقة البينية بين الله وعبده إذا علم العبد بهذا الحديث ووعاه جيدا واستمر علي مخالفة النبي صلي الله عليه وسلم ويصد أكثر وأكثر إذا لقي العبد ربه ومات علي هذه المخالفة ولم يتب ثانيا بين العبد والعبد اضغط هذا الرابط🌳 لتعرف الفرق بين النصوص الشرعية في نفي الإيمان بين العبد والعبد فهي تختلف الي حد كبير عن كونها بين العبد وربه وأنه لا يكفر بها صاحبها أمام المسلمين لكن سيُحشر علي وصفها إن مات علي ذلك غير تائب منها أو منتهيا عنها هذا فيما بينه وبين ربه }}}} اضغط الرابط

ثم يستكمل الكاتب شرحه فيقول أولاً : معنى نفي الإيمان في هذا الحديث :

قال في تحفة الأحوذي[2] : [ قوله : ( لا يؤمن عبد ) هذا نفي أصل الإيمان أي لا يعتبر ما عنده من التصديق القلبي ]

قال السندي [3] : [ .. هذا نفي لأصل الإيمان لا نفي لكماله ، فمن لم يؤمن بواحدة من هذه الأمور الأربعة لم يكن مؤمناً ]

ثانياً : هذا الحديث فيه ذكر لأصول الدين :

الإيمان بالله جل وعلا .

و الإيمان بالله جل وعلا يشتمل ثلاثة أمور :

الإيمان بربوبيته :

معناه الاعتقاد الجازم بأن الله وحده رب كل شيء ومليكه ، لا شريك له ، وهو الخالق وحده وهو مدبر العالم والمتصرف فيه ، وأنه خالق العباد ورازقهم ومحييهم ومميتهم ، والإيمان بقضاء الله وقدره وبوحدانيته في ذاته ، وخلاصته هو : توحيد الله تعالى بأفعاله .

وقد قامت الأدلة الشرعية على وجوب الإيمان بربوبيته سبحانه وتعالى ، كما في قوله : { الحمد لله رب العالمين ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } (سورة الأعراف : الآية ، 54) . وقوله : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } (سورة البقرة : الآية ، 29) . وقوله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } (سورة الذاريات : الآية ، 58) . } (سورة الفاتحة : الآية ، 1) . وقوله : { وهذا النوع من التوحيد لم يخالف فيه كفار قريش ، وأكثر أصحاب الملل والديانات ؛ فكلهم يعتقدون أن خالق العالم هو الله وحده ، قال الله تبارك وتعالى عنهم : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله } (سورة لقمان : الآية ، 25) . وقال : { قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون }{ سيقولون لله قل أفلا تذكرون }{ قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم }{ سيقولون لله قل أفلا تتقون }{ قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون }{ سيقولون لله قل فأنى تسحرون }{ بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون } (سورة المؤمنون : الآية ، 84 – 90) . وذلك لأن قلوب العباد مفطورة على الإقرار بربوبيته- سبحانه وتعالى- ولذا فلا يصبح معتقده موحدا ، حتى يلتزم بالنوع الثاني من أنواع التوحيد ، وهو “[4] :

ألوهيته : التوحيد هو أول واجب دعا إليه الرسل ، و هو أصل دعوتهم كما قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل: من الآية36) و التوحيد هو أعظم حق لله تعالى على عبيده ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) [ الصحيحين ]

قال شيخ الإسلام : ( التوحيد الذي جاءت به الرسل إنما يتضمن إثبات الألوهية لله وحده ، بأن يشهدوا أن لا إله إلا الله ،ولا يعبدوا إلا إياه ،ولا يتوكلوا إلا عليه ،ولا يوالوا إلا له ، ولا يعادوا إلا فيه ، ولا يعملوا إلا لأجله ، وليس المراد بالتوحيد مجرد توحيد الربوبية ) ا.هـ

وهذا النوع من التوحيد – إفراد الله بالعبادة – هو الذي وقع فيه النـزاع من قديم الدهر وحديثه و هو الذي أرسلت الرسل لتقريره ، قال تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (الذاريات:56)

قال الإمام ابن جرير الطبري : ( .. لا معبود تنبغي أو تصلح له الألوهية، ويجوز لك وللخق عبادته إلا الله الذي هو خالق الخلق ومالك كل شيء ) [ جامع البيان 26/53]

و قال الإمام القرطبي : ( أصل الشرك المحرم اعتقاد شريك لله تعالى في الألوهية وهو الشرك الأعظم وهو شرك الجاهلية ) [ تفسير القرطبي 5/118] [5]

و قال الإمام الألباني : ( الشرك في الألوهية أو العبودية وهو أن يعبد مع الله غيره من الأنبياء و الصالحين كالاستغاثة بهم وندائهم عند الشدائد ونحو ذلك ) [6]

قال العلامة صالح الفوزان [7] : ( يجب صرف العبادة بجميع أنواعها لله وحده لا شريك له؛ فمن صرف منها شيئا لغير الله؛ كمن دعا غير الله، أو ذبح أو نذر لغير الله، أو استعان أو استغاث بميت أو غائب أو بحي حاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ فقد أشرك الشرك الأكبر وأذنب الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة، سواء صرف هذا النوع من العبادة لصنم أو لشجر أو لحجر أو لنبي من الأنبياء أو لولي من الأولياء حي أو ميت؛ كما يفعل اليوم عند الأضرحة المبنية على القبور؛ فإن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد؛ لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي ولا غيرهم‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ‏} [ النساء :116]‏ ، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا‏}‏ [ الجن : 18 ] ، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا‏}‏ [ النساء :36 ] )

و أدلة هذا الأصل الأصيل كثيرة بحمد الله ، لا ينكر ذلك إلا رجل طمس على قلبه وبصره و العياذ بالله ، وقال {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (المؤمنون:117) وقال : { وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ} (يونس:106) و قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا سألت فاسأل الله ، و إذا استعنت فاستعن بالله ) [ الترمذي ] و قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار ) [ البخاري ] و الدعاء هو العبادة كما صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز صرف شيء منه لغير الله .

فيجب الإهتمام بهذا الأمر والاجتهاد في تعليمه للناس فهم في جهل فيه ، وهذا إبراهيم عليه السلام يخاف على نفسه الشرك فيدعو ربه {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} (ابراهيم:35) وقد بوب الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتابه العظيم كتاب التوحيد – وحريّ بكل مسلم أن يديم النظر في هذا السفر المبارك – باب الخوف من الشرك ، وقد أخبر النبي في غير ما حديث أن الشرك سيقع في أمته ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد الأوثان ) [ صحيح الجامع7295 ] .

قال الإمام الألباني في كتابه تحذير الساجد[8] : ( ففي هذه الأحاديث دلالة قاطعة على أن الشرك واقع في هذه الأمة فإذ الأمر كذلك فيجب على المسلمين أن يبتعدوا عن كل الوسائل و الأسباب التي قد تؤدي بأحدهم إلى الشرك )

و أسمائه و صفاته :

فالواجب على المسلمين أن يثبتوا لربهم كل ما أثبته لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء و الصفات ، و أن يؤمنوا بها على حقيقتها وظاهرها على الوجه اللائق به عز وجل من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

و الأدلة على ذلك أكثر من أن تحصر ، فمن ذلك ما روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) إلى قوله تعالى : ( سميعا بصيرا ) ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه ، قال أبو هريرة رضي الله عنه : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقرؤها ويضع إصبعيه [برقم 4728 و قال الألباني صحيح الإسناد ]

وكذلك ما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( .. فيكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ) [وهو في الصحيحين ]

و حديث أبي رزين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِه ، قال : قلت : يا رسول الله ! أويضحك الرب ؟ قال : نعم ، قلت : لن نُعدم من رب يضحك خيراً ) [رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الألباني ]

و أيضاً سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية أين الله فأجابت في السماء [ رواه مسلم وغيره ]

ويدل بما لا يدع مجالاً للشك على ذلك أن القرآن العظيم نزل مبيناً واضحاً ظاهراً فمن المحال أن يكون أعظم ما فيه وهو صفات الرب خافياً لا يهتدى إليه إلا بتأويل متكلف أو مجاز محدث ، فلا ريب أن الأصل في الكلام هو حمله على حقيقته ، ولذلك لم تختلف كلمة الصحابة قط في صفة من صفات الله ولم يتنازعوا في تأويلها ولم يرد عنهم تأويلها بل أجمعوا على إقرارها كما جاءت و إثبات حقائقها لله على الوجه اللائق .

قال العلامة محمد صديق حسن خان : ( ومن صفاته سبحانه : اليد و اليمين و الكف و الإصبع و الشمال و القدم و الرجل و الوجه و النفس و العين و النزول و الإتيان و المجيء و الكلام و القول و الساق و الحقو و الجنب و الفوق و الاستواء و القوة و القرب .. و الضحك و التعجب و الحب و الكره و المقت و الرضا و الغضب و السخط و العلم و الحياة و القدرة و الإرادة و المشيئة و الفوق و المعية و الفرح إلى غير ذلك مما نطق به الكتاب و السنة ، فأدلة ذلك مذكورة فيها ، فكل هذه الصفات تساق مساقاً واحداً ويجب الإيمان بها على أنها صفات حقيقية ، لا تشبه صفات المخلوقين ، ولا يمثل ولا يعطل ولا يرد ولا يجحد ولا يأول بتأويل يخالف ظاهره ) [9]

و قانون هذه المسألة ما قاله الإمام مالك بن أنس لما سئل كيف استوى الرحمن على العرش : ( الكيف منه غير معقول ، و الاستواء منه غير مجهول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة ) [رواه أبو نعيم وابن عبد البر و البيهقي وغيرهم و صححه الذهبي وابن حجر ]

وما قاله الإمام الشافعي رضي الله عنه : ( نثبت هذه الصفات التي جاء بها القرآن و وردت بها السنة و ننفي التشبيه عنه كما نفى عن نفسه فقال : { ليس كمثله شيء } ) [ ذكره الذهبي في السير 20/348 ]

قال الإمام ابن عبد البر حاكياً الإجماع على ذلك : ( أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن و السنة و الإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ) [ التمهيد 7/131 ] [10]

فأهل السنة عندما يثبتون هذه الصفات لله عز وجل لا يثبتونها على صورة تشبه ما عليه المخلوق قال العلامة صالح الفوزان : ( الله سبحانه و تعالى منزه عن مشابهة الخلق { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } { ولم يكن له كفواً أحد } فهو سبحانه منزه عن مشابهة خلقه ، وإن كان له أسماء وصفات تشترك مع أسماء و صفات الخلق في اللفظ و المعنى لكن في الحقيقة و الكيفية لا تشابه بينهما )

و قال الإمام أبو اسماعيل الصابوني [ت 449هـ] واصفاً أهل السنة : ( يثبتون له جل جلاله ما أثبت لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسم .. وتركوا القول بالتعطيل والتشبيه، واتبعوا قول الله عز وجل: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )[11] .

و بالنبي صلى الله عليه وسلم .

فالواجب الإيمان بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه خاتم النبين و أن رسالته هي خاتمة الرسائل إلى الناس أجمعين ، و ناسخة لما قبلها ، و أن الله جل وعلا أرسله بالدين الحق و الدين الكامل ، و الواجب طاعته و الإنصياع لأمره و الرد إليه عند الاختلاف و التنازع .

والإيمان بنبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله ومسلم إيمان مفصل يقتضي ذلك منهم اتباعه فيما جاء به على وجه التفصيل .

و أنه عبد الله و رسوله الصادق الأمين، و هو أفضل الأنبياء عند الله و أكرمهم على الله و أعلاهم درجة و أقربهم إليه وسيلة .

ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ، ويشهد بنبوته ، فمن أطاعه دخل الجنة ، ومن عصاه دخل النار .

و قد سبق و أن تحدثنا على نوع من ذلك في الحديث الثالث فليراجع .

و بالبعث بعد الموت :

خلافاً للدهرية الشواذ ، فلا يتم إيمان عبد حتى يؤمن بالبعث بعد الموت قال تعالى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } [ الأنعام : 38] ، و قال : { فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } [ الإسراء : 51 ]

و ذكر هذا الأصل في الكتاب العزيز و السنة المطهرة ، و حكاية أوصافه و أحواله و شيء من مواقفه يصعب حصره في هذه الورقات الوجيزة ، و لكننا نقول : أن الإيمان بالبعث يقتضي الإيمان بالقبر و أحواله و عذابه و منكر و نكير ، و يقتضي الإيمان بالساعة الكبرى منها و الصغرى ، و يقتضي الإيمان بالموقف و الحشر و كل ما ذُكر من ذلك في النقل الصحيح ، و يجب الإيمان كذلك أن وقت الساعة غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل ، و هذا من شأنه أن يدفع المؤمن بها أن يندفع إلى رضا ربه و يهرب من سخطه و أن يتزود لذلك اليوم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

و في القدر

سيأتي بيان ذلك في الحديث التالي بحول الله .

المعنى الإجمالي للحديث :

قال في تحفة الأحوذي [12] :

[ ( حتى يؤمن بأربع يشهد ) .. أي يعلم ويتيقن

( أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ) أي يؤمن بالتوحيد والرسالة ، وعدل إلى لفظ الشهادة أمنا من الإلباس بأن يشهد ولم يؤمن أو دلالة على أن النطق بالشهادتين أيضا من جملة الأركان ، فكأنه قيل يشهد باللسان بعد تصديقه بالجنان ، أو إشارة إلى أن الحكم بالظواهر والله أعلم بالسرائر .

( بعثني بالحق ) استئناف كأنه قيل لم يشهد ، فقال بعثني بالحق أي إلى كافة الإنس والجن . ويجوز أن يكون حالا مؤكدة أو خبرا بعد خبر فيدخل على هذا في حيز الشهادة ، وقد حكى صلى الله عليه وسلم على القولين كلام المشاهد بالمعنى إذ عبارته أن محمدا وبعثه

( ويؤمن بالموت ) بالوجهين

( ويؤمن بالبعث ) أي يؤمن بوقوع البعث

( بعد الموت ) تكرير الموت إيذان للاهتمام بشأنه .

( ويؤمن ) بالوجهين ( بالقدر )

قال القاري نقلا عن المظهر : المراد بهذا الحديث نفي أصل الإيمان لا نفي الكمال . فمن لم يؤمن بواحد من هذه الأربعة لم يكن مؤمنا .

الأول : الإقرار بالشهادتين وأنه مبعوث إلى كافة الإنس والجن .

والثاني : أن يؤمن بالموت أي يعتقد فناء الدنيا وهو احتراز عن مذهب الدهرية القائلين بقدم العالم وبقائه أبدا . قال القاري وفي معناه التناسخي ، ويحتمل أن يراد اعتقاد أن الموت يحصل بأمر الله لا بفساد المزاج كما يقوله الطبيعي .

والثالث : أن يؤمن بالبعث .

والرابع : أن يؤمن بالقدر يعني بأن جميع ما يجري في العالم بقضاء الله وقدره ]

ــــــــــــــ

[1] من هذا الحديث و الذي بعده لجأت إلى التحقيق على مسند الإمام أحمد إيثاراً للدعة و الله المستعان .

[2] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ، أبو العلا محمد المباركفوري ، [7/2495]

[3] شرح السندي على سنن ابن ماجة ، مطبوع مع المتن ، [1/63] .

[4] الوجيز في عقيدة السلف الصالح ، 36

[5] هذا و النقل السابق بواسطة : ” المختصر المفيد في بيان دلائل أقسام التوحيد ” للشيخ عبد الرزاق البدر .

[6] في شرحه على متن العقيدة الطحاوية ، صفحة 7 .

[7] الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد للشيخ صالح الفوزان ، صفحة : 32

[8] تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ، تأليف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، صفحة 94

[9] قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر ، محمد صديق خان القنوجي ، صفحة 76

[10] هذا و النقلين فوقه بواسطة : ” المختصر المفيد في بيان دلائل أقسام التوحيد “ للشيخ : عبد الرزاق البدر .

[11] عقيدة السلف أصحاب الحديث ، أبو إسماعيل الصابوني ، صفحة 3

[12] [7/2495]

-------------------------

[ الحديث الخامس ]

متن الحديث :

قال الإمام أحمد في المسند : حدثنا روح حدثنا شعبة حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما و حتى يقذف في النار أحب إليه من أن يعود في الكفر بعد أن نجاه الله منه و لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)

التخريج : قال مخرجوا المسند [20/ 397] : [ إسناده صحيح على شرط الشيخين. وسيتكرر برقم (13959) ، وانظر (12765) و (12814) ]

6قلت المدون :الحديث السادس

{من غشنا فليس منا}

تخريج الحديث

[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

تخريج الحديث

الروابط لموقع اسلام ويب واضغط الرابط التالي

م

طرف الحديث

الصحابي

اسم الكتاب

أفق

العزو

المصنف

سنة الوفاة

1

من غش فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

صحيح مسلم

150

104

مسلم بن الحجاج

261

2

من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

صحيح مسلم

149

104

مسلم بن الحجاج

261

3

من غش فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

جامع الترمذي

1232

1315

محمد بن عيسى الترمذي

256

4

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

سنن أبي داود

2999

3452

أبو داود السجستاني

275

5

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

سنن ابن ماجه

2215

2224

ابن ماجة القزويني

275

6

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

مسند أحمد بن حنبل

7118

7250

أحمد بن حنبل

241

7

من حمل علينا السلاح فليس منا من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

مسند أحمد بن حنبل

9191

27500

أحمد بن حنبل

241

8

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

صحيح ابن حبان

5014

4905

أبو حاتم بن حبان

354

9

من غشنا فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

المستدرك على الصحيحين

2091

2 : 9

الحاكم النيسابوري

405

10

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

المستدرك على الصحيحين

2089

2 : 8

الحاكم النيسابوري

405

11

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

المستدرك على الصحيحين

2090

2 : 9

الحاكم النيسابوري

405

12

من غش فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

مستخرج أبي عوانة

121

157

أبو عوانة الإسفرائيني

316

13

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

238

284

أبو نعيم الأصبهاني

430

14

من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

239

285

أبو نعيم الأصبهاني

430

15

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم

240

286

أبو نعيم الأصبهاني

430

16

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي

1121

---

الطوسي

312

17

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

المنتقى من السنن المسندة

556

547

ابن الجارود النيسابوري

307

18

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

السنن الصغير للبيهقي

890

2013

البيهقي

458

19

من غش فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

السنن الكبرى للبيهقي

9936

5 : 320

البيهقي

458

20

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

السنن الكبرى للبيهقي

9935

5 : 320

البيهقي

458

21

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3061

3486

البيهقي

458

22

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

السنن المأثورة رواية المزني

258

267

الشافعي

204

23

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

مسند الحميدي

997

1063

عبد الله بن الزبير الحميدي

219

24

من غشني فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

مسند أبي يعلى الموصلي

6484

6520

أبو يعلى الموصلي

307

25

من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

مسند الشهاب

340

352

الشهاب القضاعي

454

26

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

مصنف ابن أبي شيبة

22548

23488

ابن ابي شيبة

235

27

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

المعجم الأوسط للطبراني

8582

8360

سليمان بن أحمد الطبراني

360

28

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

أحاديث منتقاة من مشيخة أبي بكر الأنصاري

47

---

محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري

535

29

من غش فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

حديث إسماعيل بن جعفر

289

289

إسماعيل بن جعفر

180

30

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

أحاديث أبي حامد النيسابوري

19

---

أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوري

418

31

من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

حديث السراج برواية الشحامي

1577

---

محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج

313

32

من غش فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

حديث علي بن حجر

20

---

ابن خزيمة

311

33

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

أمالي ابن سمعون الواعظ

205

209

ابن سمعون الواعظ

387

34

من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

أمالي ابن بشران

841

1 : 359

أبو القاسم بن بشران

430

35

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

أمالي ابن بشران 25

27

---

أبو القاسم بن بشران

430

36

من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

أمالي ابن بشران ( مجالس أخرى )

806

1 : 359

عبد الملك بن بشران

431

37

من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

أمالي ابن بشران 13

40

---

أبو القاسم بن بشران

430

38

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

السنة لعبد الله بن أحمد

719

1 : 372

عبد الله بن أحمد بن حنبل

290

39

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

السنة لأبي بكر بن الخلال

1465

---

أبو بكر الخلال

311

40

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

الإيمان لابن منده

542

2 : 594

محمد بن إسحاق بن منده

395

41

من غش فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

الإيمان لابن منده

544

2 : 595

محمد بن إسحاق بن منده

395

42

من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

الإيمان لابن منده

539

2 : 593

محمد بن إسحاق بن منده

395

43

من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

الإيمان لابن منده

540

2 : 594

محمد بن إسحاق بن منده

395

44

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

الإيمان لابن منده

543

2 : 595

محمد بن إسحاق بن منده

395

45

من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي

1566

1898

هبة الله اللالكائي

418

46

ما أراك إلا جمعت خيانة في دينك وغشا للمسلمين

عبد الرحمن بن صخر

شعب الإيمان للبيهقي

4907

---

البيهقي

458

47

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

شعب الإيمان للبيهقي

4906

---

البيهقي

458

48

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

أصول السنة

180

---

محمد بن عبد الله بن أبي زمنين

399

49

من غش فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

شرح السنة

2123

2120

الحسين بن مسعود البغوي

516

50

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

شرح السنة

2124

2121

الحسين بن مسعود البغوي

516

51

ليس منا من غشنا

عبد الرحمن بن صخر

مشكل الآثار للطحاوي

1139

1329

الطحاوي

321

52

من غش فليس مني

عبد الرحمن بن صخر

مشكل الآثار للطحاوي

1140

1330

الطحاوي

321

53

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

مشكل الآثار للطحاوي

1141

1330

الطحاوي

321

54

من غش فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

التمهيد لابن عبد البر

2099

13 : 346

ابن عبد البر القرطبي

463

55

من غشنا فليس منا

عبد الرحمن بن صخر

التمهيد لابن عبد البر

2100

13 : 346

ابن عبد البر القرطبي

463

56

ليس منا من غش

عبد الرحمن بن صخر

التبصرة لابن الجوزي

46

---

ابن الجوزي

597

باقي روابط الحديث 

واخيرا اذكر بالاتي

ملاحظات علي قواعد فهم نضوص الشرع خاصة نصوص الزجر والوعيد

1.هذه النصوص في الوعيد والزجر محمية بقانون الحق الالهي من أي تحريف او تأويل او تصرفات بشرية دليل الحماية هو 

1.قول الله تعالي وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وكل ما جاء في شأن الوعيد انظر قائمة الآيات

3.رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩ آل عمران﴾

4.رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿١٩٤ آل عمران﴾ 

 

 وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴿١٢٢ النساء﴾

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ﴿١٣٤ الأنعام﴾

 

[وهو عهد الهي بأن كل ما وعد الله أو توعد به لآت يقينا لا ريب فيه بنفس كلماته وأسور عباراته لا تنقص شيئا] 

والايات التالية ممتلئة بعهد الله وميثاقه اللذان لا يتخلفان ولا ينقصان وهي آيات ضمن الله فيها وبها حماية قانون الحق والميزان في الوعد والوعيد 

آيات ورد فيها "الوعيد"

 

وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴿١١٣ طه﴾

 

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠ ق﴾

 

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ﴿٥١ البقرة﴾

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٩ آل عمران﴾

 

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥٢ آل عمران﴾

 

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿١٩٤ آل عمران﴾

 

لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٩٥ النساء﴾

 

يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠ النساء﴾

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴿١٢٢ النساء﴾

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٩ المائدة﴾

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ﴿١٣٤ الأنعام﴾

وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿٤٤ الأعراف﴾

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٧٠ الأعراف﴾

فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧٧ الأعراف﴾

وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ۖ وَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿٨٦ الأعراف﴾

وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤٢ الأعراف﴾

وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ﴿٧ الأنفال﴾

إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٤٢ الأنفال﴾

وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿٦٨ التوبة﴾

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢ التوبة﴾

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق