✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
✫*بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
............
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
كيف تعمد النووي تحريف معني المقحمات ليتماشي مع منهجه الفج في تأويل نصوص الزجر تأويلا خاطئا
*كيف حرَّف النووي معني المقحمات ومخالفته الصارخة في تجاوز معناها اللغوي العتيد
٦من هو صاحب البطاقة؟
7.تابع حديث صاحب البطاقة
8.أدلة امتناع تناول أي نص من نصوص الشرع باللعب أو التأويل أو التحريف أو التبديل
9.بيان أن تأويلات أصحاب التأويل لا تلزم أمة محمد مثقال ذرة.
10.قانون تحريز نصوص الشرع من العبث بها منذ أن أكمل الله دينه وإلي يوم القيامة
11. حجج النووي وأصحاب التأويل الواهية التي اعتمدوا عليها في تأسيس شرع موازٍ لشرع الله مناقضا له تماما في نصوص الوعيد والزجر
12. إلي ماذا أدي تأثير تمادي أصحاب التأويل في نص الوعيد والزجر علي أمة الإسلام قرونا طويلة
13.جدول المقارنة بين المؤمنين حقا بالله ورسوله وبين أصحاب التأويل في نظرتهم للدين القيم الذي قضي الله فيه بقيمته وقيامته
الدين القيم عند الله ورسوله
والمؤمنين
|
الدين القيم
عند أصحاب التأويل
|
1. فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا
قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)/النساء
|
قال
العلماء/ قال أصحابنا/قال القاضي عياض/قال بن بطال/ قال ابو عمرو بن الصلاح/ قال
الخطابي/ قال ...علي هذا المنوال
2.لا
تجد إلا الخلاف والإختلاف بينهم واإشكالات التي اصطلح عليها النووي وأصحاب
التأويل وما دين الله القيم بهذه الشكل البشري الرهيب من الخلاف والإشكال
|
1.أقيموا الصلاة...) في طول القران
وعرضه تكاد آيات إقامة الصلاة لا تُحصي..
2.
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)/مريم
3)
3.
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ
وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/سورة الروم)
4. وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ
عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
5. نص (من ترك الصلاة فقد كفر)
ففي كتاب الصلاة في سنن الترمذي عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه
الترمذي ، والنسائي وابن ماجه وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ،
وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب قلت المدون فهذا للوعيد والزجر وليس أصدق من
الله حديثا ولا أصدق من رسوله قولا.
6.وهنا في صحيح مسلم النص مجردا عن التأويلات وأهام البشر دونه
رواه مسلم في صحيحه من حديث جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: بين الرجل وبين الشرك ، والكفر ترك الصلاة
7.ولبيان أن أحاديث الوعيد ليست للأحكام
الظاهرية إنما هي للتوعد ولزجر أصحابها ولتعليم المؤمنين خشية الله ورضاه واتقاء
عذابه يوم القيامة وكذلك ميقات تفعيل نصوصها هو بعد موت أصحابها علي ما جاءهم
فيها مما نهوا عنه وماتوا بغير توبة مصرين علي ذنوبهم عياذا بالله الواحد..فهم
يوم القيامة مغرمون بتحقق ما جاء من وعيدهم الذي توعدهم الله ورسوله به.عياذا
بالله تعالي.
8.
عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)) بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه
الترمذي ، والنسائي وابن ماجه
وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، وقال الترمذي حديث
حسن صحيح غريب ورواه أحمد بإسناد صحيح من حديث رجل من الأنصار أنه أتى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين
فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله ..قال
الأنصاري : بلى يا رسول الله ولا شهادة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أليس يشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : بلى يا رسول الله ولا شهادة له قال : أليس
يصلي ؟ قال : بلى يا رسول الله ولا صلاة له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم روى الترمذي بسند صحيح من
رواية عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون
شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
|
1.قال النووي وأما تارك الصلاة فإن كان
منكرا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين وإن كان تركها تكاسلا مع اعتقاده وجوبها
فقد اختلف العلماء *فيه مذهب مالك والشافعيوالجماهيير من السلف والخلف إلي أنه
لا يكفر بل يفسق ،ويستتاب فإن تاب وإلا قتلناه حدا كالزاني المحصن ولكنه يقتل
بالسيف
2.وذهب
جماعة من السلف الي أنه وهو مروي عن علي بن أبي طالب في إحدي الروايتين عن احمد
بن حنبل،قلت المدون وهذا قليل من كثير جدا في خلافاتهم وذهب أبو حنيفة وجماعة من
أهل الكوفة والمزني الي أنه لا يكفر ولا يقتل بل يغرر ويحبس حتي يصلي و...خلافات
كثيرة جدا لا يمكن أن تكون من عند الله الحكيم العليم السميع البصير الي أن حلها
النووي وجاب التايهة فقال أو محمول علي المستحلأو علي أن يؤول به إلي الكفر أو
أن فعله فعل الكفار قلت المدون يقصد النووي أنه مؤمن لكن فعله هو الذي مثل فعل
الكفار ثم قال والله أعلم والخلاف في كل مسائل ونصوص الوعيد ممل وأكثره بعيدا عن
صلب ما أنزله الله ورسوله وكم هذا الخلاف والاختلاف رهيب في كل المسائل خاصة في
مسألة ترك الصلاة وهذا دليل في ذاته علي باطل ما يذهبون إليه وعلي أن النص
الأصلي هو الحق بكلماته وعباراته وجمله ونصوصه راجع الدليل الفطري للسوروالمدلول
في اللغة العربية
وخلاصة
القول أن الدين القيم في عهد الله وعهد رسوله ليس فيه أي خلاف ولا اختلاف إنما
هو نص يتوعد المسلم الذي يترك الصلاة أنه سيموت علي الكفر إن قابل الله تعالي
مصرا علي ذلك ولم يتب من تركه للصلاة.
|
1.في الدين القيم عند الله ورسوله
والمؤمنين يؤاخذ الله تعالي المؤمنين علي أقوالهم كما هي أفعالهم فيقول تعالي) سَبَّحَ
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا
تَفْعَلُونَ (3)/الصف) قلت المدون ومن يمقته الله تعالي
يسخطه ويخرجه من رحمته فقيامة الدين عندالله ورسوله قائمة علي الفعل والقول ولا
يمكن أن يكون القول مجردا عن تحقيقه بالفعل وهذا يردعلي الذين يقولون أن المؤمن
سيدخل الجنة مادام قال لا إله إلا الله ولو فعل الذنوب والمعاصي والكبائر مصرا
عليها ولو مات علييها لم يتب..
|
*/ أما الدين القيم في شريعة أصحاب
التأويل وقيامته قائمة علي القول فحسب (ولا يمكن أن يكون القول مجردا عن تحقيقه
بالفعل كما قال الله تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا
لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا
تَفْعَلُونَ (3)/الصف) وهذا يردعلي الذين يقولون أن المؤمن سيدخل الجنة مادام
قال لا إله إلا الله ولو فعل الذنوب والمعاصي والكبائر مصرا عليها ولو مات
علييها لم يتب.. فأصحاب التأويل يسمون القائلين لا إله إلا الله ولو لم يفعلوا
عملا قط يسمونهم الموحدين ويقولون أنهم داخلون الجنة في كل الأحوال حتي لو متوا
مصرين علي الكبائر والمعاصي
|
*/أما الدين
القيم عند الله ور سوله والمؤمنين فهو
1.(
وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ
عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى
اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ
كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة
2.وقال تعالي(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ
الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ
نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25) /آل
عمران)
|
*/هو عند أهل التأويل أنهم لن تمسهم النار إلا أياما
معدودة ثم سيخرجون من النار ويدخلون الجنة ولو كانوا ن أهل الكبائر يتيين عليها
مصرين لم يتوبوا ما داموا أنهم قالوا لا إله إلا الله يوما..راجع كلام النووي في
مصير المصرين علي الكبيرة وماتوا عليها دون توبة
|
1.المقحمات في
دين الله القيم هي الذنوب الناتجة عن تعجل تعجل أصحابها بفعلها علي أنها مرضاة
لله ونتيجة التعجل هذا انعكست إلي مخالفة لكن نِيَّةِ صاحبها ومقصده هو طاعة
الله مثل حادثة نبي الله داود وتعجل
موسي للقاء ربه وتعجل النبي ص بأخذ الأسري قبل الإثحان في الأرض وهكذا
|
*والمقحمات في الدين القيم عند أصحاب
التأويل هي في تعريف النووي الذنوب العظام التي تورد أصحابها المهالك ويدرجها
النووي تحت طائلة الحديث أنها مغفورة
كما نص الحديث في صحيح مسلم. ولو مات صاحبها غير تائب منها مصرا عليها وغايته
إما يدخل الجنة مع الداخلين أو يعذب ثم يخرج فيدخل الجنة لاحقا قال تعالي(أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى
كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ
وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ
إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا
يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)/آل عمران)
*/قال
تعالي(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ
تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
|
راجع الروابط التالية
|
راجع الروابط التالية
|
في دين الله المنزل القيم التوبة هي الممر الوحيد
لتصحيح الإيمان عند المؤمنين حالما استذلهم الشيطان أو مالت بهم أنفسهم
أو تبعوا أهوائهم أو دفعوا إلي الذنب بفعل شياطين الإنس كمودة ذات البين أو
أصحاب السوء أو أي شيئ يصرفهم عن ربهم طاعة أو عبادة قال الله تعالي ومن لم يتب
فأولئك هم الظالمون وجزاء الظالمين عن ربهم أنهم ملعونون كما جاء في سورة هود
وسورة الأعراف وجاء ما يؤكد أهم لا ينالوا رضا الله ولا عهده ولا حبه ولا علمه
أبد الدهر إن ماتوا غير تائبين وقال الله تعالي في حق الظالمين(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ
يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ
كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . (18)/سورة هود)
|
في عرف أصحاب التأويل خاصة النووي أن الذين يموتون علي المعاصي والكبائر من الموحدين(بالقول
دون الفعل) هم في عفو الله إن شاء أدخلهم الجنة مع الداخلين وإن شاء أدخلهم
النار ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة وغضوا الطرف عن كل آيات التوبة التي تفرض
وجوبها وتؤكدها وغضوا الطرف بكل فجاجة عن قوله تعالي(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ
فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة
الحجرات) راجع قول النووي في شرحه لحديث أكبر الكبائر
|
في الدين القيم الحجة البالغة لله(إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ
فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)/سورة
الأنعام) ومقتضي بلوغ حجة الله تعالي البالغة هي كفاءتها وامتلاء أنفس
المؤمنين بالحق بواسطتها لا بغيرها
وامتناع أي تدخل بشري كان أو كوني بما يشتمل عليه الكون جميعا من مخلوقات أن
يكون أي من هذه المخلوقات لها حجة الله البالغة فليس بعد بلوغ حجته تعالي بلوغا
وليس بعد امتلائها بالبيان بينا لا النووي ولا كل أصحاب التأويل ولا أي من الخلق
جميعا وهذه الآية من الآيات التي حَرَّزَ الله بها نصوص دينه من أيدي العابثين
المبطلين اللاعبين في كلمات الله وبيانه ونصوصة التي ضَمَّنها شريعته القيمة
- والفعل الحق في تصرفات المؤمنين هو أن يواكب قولهم
فعلهم (الَّذِينَ
يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا
عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى
كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة
غافر)و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا
تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ
أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة
الصف)
|
حجة
أصحاب التأويل بما فيهم النووي هي أقوال بشرية كلها ممتلئة بإشكالات وخلافات
وتصورات بشرية أبعد ماتكون عن نور الحق واستواء السبيل وكلها امتلأت تحريفات
حقيقية بعيدة عن مدلول النصوص الأصلية المحتوية علي شرع الله الحق بحيث كونت هذه
التصورات البشرية التي صنعها المتأولون شرعا موازيا لشرع الله هو بالضد مع شريعة
الله المنزلة فبينما يوجب النص
الأصلي النار لأحد من المُتَوَعدين المذنبين إذا ماتوا علي ذنوبهم المزجورين بها
مصرين عليها غير تائبين منها يذهب أصحاب
التأويل للضد فيوجبون هم لهؤلاء العصاة الجنة أولا أو بعد تعذيبهم ثم يخرجون في-
شريعة المتأولين- ليدخلون الجنة ولو
كانوا من أصحاب الكبائر والمعاصي حتي ولو ماتوا مصرين عليها ما داموا قد قالوا
ولو مؤرة في حياتهم الدنيل لا إله إلا الله. مجرد قول باللسان وإن خالف فعلهم
قولها
|
ومن آيات تحريز النصوص التي تضمنت شرع الله المنزل علي
رسوله الكريم كتابا وسنة هي:
1. (الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ
عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا
مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)/الكهف)و(وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا/سورة الأعراف)و(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى
الْآَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا
أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (3)/سورة
ابراهيم)و(قُلْ إِنَّنِي
هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)/سورة
الأنعام)و(وَأَنَّ هَذَا
صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)/سورة الأنعام)و(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا
تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)/سورة
هود)و(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)/سورة
البقرة)و(وَمَا كَانَ هَذَا
الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي
بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ
الْعَالَمِينَ (37)/يونس)و(الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ
مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا
مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)/سورة السجدة)و()
|
|
دليل الفطرة علي أن كلمات الله لها أسوار ثابتة الذي حدد أحجامها هو
الله تعالي في فطرة لا تتبدل ولا تتغير قال تعالي(فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا
آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي
شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً
وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)/سورة
البقرة)
-
و(قوله تعالي في صفة شريعته المنزلة علي رسوله محمد صلي الله عليه وسلم(يَا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَآَمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)/سورة
النساء)
-
و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ
اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ
عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108)
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ
خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)/سورة هود)
-
و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ
اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)/سورة هود)
-
و(أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي
مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يُؤْمِنُونَ (17)/سورة هود)
-
و(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ
فَلْيَكْفُرْ/سورة الكهف)
=
و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49)/سورة الحج) فقوله تعالي/إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ
مُبِينٌ / قطع به كل تطلع إلي البيان بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم فلا نووي
ولا خطابي ولا القاضي عياض ولا كل أصحاب التأويل إنما هو الرسول النذير المبين
وهذه من آيات تحريز نصوص الشرع-و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ
اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)/سورة الأعراف)و(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ
فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ
الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ
الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)/سورة
الأعراف)و(قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ
مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)/سورة
البقرة) و(وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ
وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)
اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ
عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)/سورة الأنعام)و(كِتَابٌ
أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ
وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ
دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)/سورة
الأعراف) و(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا
يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ
مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ (109)/يونس) و(الر كِتَابٌ
أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)/سورة هود) و(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ
عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (108)/سورة يوسف)واتباع الرسول ما وصفه الله
تعالي (علي بصير) مانعا لأي زعم لبصيرة أخري كبصيرة أصحاب التأويل لأن كل ظن
لاستبصار بعد بصيرة الهدي المشار إليه في الآية 108 من سورة يوسف هو عم باطل جدا
لأن نصوص الشرع وصفها الله بكونها سبيل النور والإستبصار فما دونها هو سبيل
الباطل مهما كان شأن الزاعمين له. و(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ
أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ
بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(50)/سورة القصص) فكل اتباع لغير هدي الله هو
ضلال واتباع أصحاب التأويل الذين حرفوا التصوص المتضمنة شريعة الله تعالي لأن
هدي الله المطالبون باتبعه قد اوَّلوه وحرفوه بأي عم إذ المفروض أن لا يُأوَّل
الهدي كما في الآية بل يُتَّبع و(وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ
إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)/سورة لقان) ولو كان هناك
سبيل غير سبيل النبي صلي الله عليه وسلم لضمنته الآية معه لكن الآية أفردت سبيل
الإتباع بمسمي رسول الله الذي أناب إلي ربه.
وآيات تحري نصوص الشرع أكثر من أحصيها في كتاب الله تعالي ونكتفي بما
ذكرناه هنا عوضا عن الاسترسال في الباقي
.وأتم الآيات بآية التحريز القطعية (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ
دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة)
|
-
كل ما ذكرناه في المقابل الأيمن ثضمن بطلان اتخاذ أحدٍ من البشر مبيِّنا
أو هاديا أو موضحا أو مؤولا أو محرفا لنصوص الشرع ..
|
نهي الله
تعالي عن اتباع الظن وما تهوي الأنفس قال تعالي(إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ
الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
(28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ
إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)
ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ
عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)/سورة
النجم) و(قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ
قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ
يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ
تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا
ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/سورة يونس) و() |
كل
كلام أصحاب التأويل قائم علي الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا فكلامهم كله في
الإحتمالات والمشكل مما وقع في أفهامهم ونصوص الشرع الأصلية هي نصوص قطعية ينطبق
عليها كل ما وصفت به من يقين ونور وصراط مستقيم وفرض باتباعها وانعدام تدخل أحد
من الناس في حرمها أو تغيير أسوارها التي صبغها الله عليها قلت المدون راحع
الختلافات الرهيبة بين الداخلين في جدالها والتصورات العقيمة لمعظم المتأولين
فيها..
|
حسم الله تعالي بالآية (قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ
الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (45)/سورة
الأنبياء) وهذه الآية قد حَرَّزَت كل نصوص الشرع علي كونها وحيا فقد جعلها الله
هي النذير الأول والأخير للمؤمنين والناس جميعا ومنعت أي منذر بالوحي غير رسول
الله صلي الله عليه وسلم
|
أبطل
أصحاب التأويل وتجنوا علي شريعة الله المنزلة علي رسوله الأمين وغيروا الإنذار
بالوحي إلي الإنذار بالنووي وأصحابه الذين قاموا بنشاط يدعوا إلي الريبة بتحريف
كل ما أنذر الله ورسوله به أة الإسلا واستبدلوه بإنذار أعرج لا يمت للإسلام بشيئ
يصح اللهم إلا صنع شرع موازي لشرع الله علي النقيض نه وضده عينا بعين ووجها لوجه
حتي قلبوا سوالب نصوص الوعيد فيه إلي إيجاب وإيجابه إلي سوالب .وتسلطوا علي ما أنذر الله به عباده في
النصوص الأصلية فجعلوه خرابا
|
الآيات
التي أهملها أصحاب التأويل هي كل آيات الوعيد والزجر بلا استثناء خاصة التالي
منها(قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ
دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ
وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة
الجن)
و(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ
يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)/سورة
الأحزاب)
و(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا
خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء)
|
لم يلق أصحاب التأويل
بالا لآيات الله الساطعة في كتابه بنصوص االوعيد والزجر الكائنة في القران وغضوا
الطرف عنها تماما
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق