الأربعاء، 8 أغسطس 2018

☀ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار

{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
قلت المدون قد يظن أحدهم أن نهاية عمل الآية هذه هي زوال الدنيا وتنتهي عند ذلك فعل الآية من سوة النساء /17. وأن المسلم الذي  مات علي الذنب غير تائبٍ منه ومصرا عليه سيدخل النار قدر عمله كذا يقول النووي ثم سيخرج منها ويدخله الله الجنة علي  ما كان ميتا عليه من إصرار علي الذنب لمجرد أنه قال لا إله إلا الله / ويعتبرون هذا حق من قال في حياته لا إله إلا الله /ويسمونه لهذه القولة موحدا  ولو فعل الذنوب والمعاصي ومات مصرا عليها، /لكن الآية تحمل نذير الظلام وأبدية النار لمن  مات علي عصيانه غير تائب منه..
لكل قائم علي المعصية(السيئة) حتي تحول سمته أي مرتكب السيئات إلي تعمد عدم التوبة ولا مانع عنده من نسيانها فهي ليست ذات أهمية عنده لذا تتراكم عليه السيئات/ والجمع في لفظ السيئات يدل علي صيغة التراكم والتراكم في عمل الذنوب أو السيئات يعني عدم التوبة حتي الممات علي ذلك وحتي إذا جاء أحدهم الموت يعني*عدم مبادرته بطلب التوبة من الله  *** وعند هجوم الموت عليه جعله يتذكر أن يتوب إلي الله التوبة رجاء أن يقبلها الله منه فلا يقبلها وطلب التوبة عند الموت لا يقبلها  الله منه ولا يقبل دينه وعمله ولا حتي توبته قال تعالي:
١.وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن     
٢.ولا الذين يموتون وهم كفار 
قال تعالي:(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ   ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17)[قلت المدون والجهالة هي الإندفاع والشهوىة بعلم أنها سيئة] وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)سورة النساء.[قلت المدون: وقد حرم الله تعالي التوبة علي المتراكم عليهم سيئاتهم بفعل عدم التوبة لأن كل مرة يتوب المسلم فيها تكنس رُكام السيئة الحاضرة وتأتي السيئة التالية علي صفحة نفسه وقلبه نقية دون تراكم فلا يتعالي ركام السيئات في مسار عمرهم حتي حضورهم الموت]
قلت المدون وبديهي فمن لم يقبل الله توبته في الدنيا فلن يقبل مغفرته له في الآخرة قال تعالي:(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار


١.قلت المدون فبهذه الآية وبها وحدها تسقط دعاوي المتأولين والزاعمين دخول عصاة المسلمين الميتين غير تائبين الجنة  (وليست التوبة) حين كانوا في الدنيا تسقط دعاواهم أيضا في الآخرة ومن الدعاة لهذا السراب: القاضي عياض والنووي والخطابي والطحاوي وجُل المنتسبين إلي العلم بعد جيل النبوة الأول وخلافاته الراشدة وما جاء بعد من المسلمين طُعِّموا بهؤلاء الرجال الممتنين علي كل من جاء بالدين بعد ذلك بأنهم سيُغفر لهم لمجرد أنهم يقولوا لا إله إلا الله وبها فقط وميزوهم بتسميتهم الموحدين بالقول ولو من دون عمل فأسقطوا اشتراط العمل مع القول بهذا كشرط لدخول الجنة وما قبل الجنة فهو في عقيدتهم إلي الله  إن شاء عاقبهم بالنار ويخرجون منها الي الجنة وان شاء عفا عنهم برغم تلاوتهم للآيات:(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17)[قلت المدون والجهالة هي الإندفاع والشهوىة والعلم بكونها سيئة] وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)سورة النساء...

٢.قلت المدون قال تعالي: وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (216)/سورة الشعراء


فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ

قلت المدون وهذه آية أخري من كتاب الله تكفي وحدها لرد افتراءات النووي وأقرانه ومزاعمهم بأن من مات علي العصيان فالنبي صلي الله عليه وسلم قد تبرأ منه ومن فعله فإن كان هذا التبرأ منهم في الدنيا فقد صحبه نفسه في آخرته وإذ قد تبرأ الله ورسوله منه ومن عصيانه في الدنيا فهو مقضي عليه حتما بالرفض والتبرأ منه في يوم البعث فلن يدخل الجنة ما دام قد مات علي حاله من العصيان غير تائب منه فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ

واستخدم النووي في بث أمانيه لأهل الإسلام عدة عبارات وسُبل يطمئن بها كل أجيال المسلمين الذين يأتون بعده  علي ما رسم لهم من أماني دخول الجنات ولو ماتوا علي السوء والمعاصي وأصروا عليها ما داموا قد قالوا لا إله إلا الله منها عبارة:
١.   معناه عند أهل العلم(قلت المدون: هذه العبارة مشهورة عند النووي فقط عندما يريد أن يغير حقيقة النص من أصله إلي معناه المضاد، يعني من كونه نصا مثبتا إلي نصٍ منفيا أو بمعني آخر من نص (ليس منا..) إلي (هو منا لكن فعله هو الذي ليس منا..) أو من نفي الايمان في (لا يؤمن..) إلي إثبات الإيمان في (يؤمن.. لكن المنفي هو كماله) فيقول: أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني)   
٢. [وقلت المدون أيضا: ولم ينس النووي أن يختم بهذه الجملة الآتية دائما قبل وبعد مواطن التحريف والتأويل الذي ينتهجها ليؤسس قاعدته في تأويل النصوص الشرعية بالباطل فيقول النووي:وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله صلى الله عليه وسلم(من غش فليس منا) وأشباهه] ليبالغ في توطيد أمانيه لكل أمة الاسلام أن يعيشوا ويموتوا علي أي حال حتي لو وصلوا إلي حال الموت علي المعصية غير تائبين ومصرين عليها ما داموا قد قالوا لا إله إلا الله. في نظر النووي وأصحابه فهذه العبارة المجردة حتي من ألفاظ: الصدق من القلب والمجردة من ألفاظ الإخلاص في قوله كما ورد ذلك في روايات أضبط منها في أصح كتب السنة كالبخاري ومسلم وكأنه أمسك بمسمار جحا ولم يتزحزح عنها برغم رفض سعيد بن المسيب لهذا التأويل كما رفضه الحسن البصري وأيضا رفضه  البخاري الحافظ الفقيه الورع ،وأيضا رفضه ابو عمرو بن الصلاح عالم أصول الحديث بقولٍ حق في ذاته حين قال[وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.] قلت المدون أي ربما تفرد برواية هذا اللفظ:(من قال لا إله إلا الله دخل الجنة) هذا اللفظ الذي أسس النووي عليه عقائد المسلمين منذ بدأ مع أصحابه الخطابي والقاضي عياض والطحاوي  وحتي نهاية الدنيا وإلي يوم القيامة ما لم يبعث الله تعالي من يصحح لأمته ما حرفه هؤلاء العلماء المذكورين وعلي رأسهم النووي- وأشار ابن الصلاح إلي أنه ربما ورد في روايات الضابطين العدول الحافظين والمتقنين روايات أضبط وأكمل تحمل شرط أداء كل الاسلام في لفظة التوحيد مثل شرط الصدق والاخلاص والعمل بكل شرائع الدين وقد صدق ابن الصلاح ففي هذا الرابط * رصدت كل الأحاديث في صحيح مسلم والبخاري فقط ووجدت طرق الأحاديث التي اشترطت الصدق من القلب والاخلاص بالعمل كحقها وشروطٍ أخري ستراها في الرابط ***
ونورد بعض طرقه التي دلس النووي ولم يذكرها 

١.مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مَالُهُ ، وَدَمُهُ ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ " رواه مسلم من طريق حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِيَانِ الْفَزَارِيَّ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به مرفوعا
٢.وفي صحيح مسلم جاءت الرواية عن رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ: أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْدَهُ قلت المدون والزيادات علي اللفظ المستدل به النووي ....هي: وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْده وَرَسُوله وَأَنَّ عِيسَى عَبْد اللَّه وَابْن أَمَتِهِ وَكَلِمَته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وَرُوح مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّة حَقّ، وَأَنَّ النَّار حَقّ أَدْخَلَهُ اللَّه مِنْ أَيِّ أَبْوَاب الْجَنَّة الثَّمَانِيَة شَاءَ»قلت المدون ومقتضي العلم بأن الجنة حق والنارحق هو التفاني في العبادة والعمل لحق الجنة بدخوله وحق النار بالبتعاد عنها ولا يكون ذلك إلا بالعمل قال تعالي:[وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)/سورة التوبة]
٣.فَقَالَ: يَا مُعَاذ بْن جَبَل قُلْت: لَبَّيْكَ يَا رَسُول اللَّه وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ سَارَ سَاعَة ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذ بْن جَبَل قُلْت: لَبَّيْكَ يَا رَسُول اللَّه وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ سَارَ سَاعَة ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاذ بْن جَبَل . قُلْت: لَبَّيْكَ يَا رَسُول اللَّه وَسَعْدَيْكَ» إِلَى آخِر الْحَدِيث..وفيه «هَلْ تَدْرِي مَا حَقّ اللَّه عَلَى الْعِبَاد؟ وَهَلْ تَدْرِي مَا حَقّ الْعِبَاد عَلَى اللَّه تَعَالَى»...«أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» 
-وفي حديث أبي هريرة جاء قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ لَقِيَتْ مِنْ وَرَاء هَذَا الْحَائِط يَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه  مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبه فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» 
٤-وقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِوَايَة الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّه. «أَلَا تَرَاهُ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه يَبْتَغِي بِهَا وَجْه اللَّه تَعَالَى» 
٥-قلت المدون: ولا يصلح أخذه(أي حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة مجردا بهذا اللفظ) لمجرد طريق شذ صاحبه وأضطرب حفظه أو دلَّسه ولم يتقنه والتحقيق: هو أن يعتمد علي أصح رواية وأصح زيادة من روايات الحديث 

٦.وإذن فلا يصلح مطلقا نص الرواية المختصرة من قال لا إله إلا الله دخل الجنة] لأن هناك أصح منها اشترط عبارات تدل علي [ قلت المدون: أن شهادة لا إله إلا الله +الصدق + الإخلاص من قلبه+التوبة مدللا عليها بقوله من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة والتوبة بهذه الصفه ماحية لكل الذنوب] وَفِي رِوَايَة مُعَاذ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة». 
٧.وَفِي رِوَايَة عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَقِيَ اللَّه لَا يُشْرِك بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّة» 
٨.وَعَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْد يَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّه عَلَى النَّار» 
٩.وَنَحْوه فِي حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت وَعِتْبَان بْن مَالِك وَزَادَ فِي حَدِيث عُبَادَةَ: «عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَل».
-------------
 أما قوله الذي يستدل به علي تأويل نصوص الشرع في مسائل الزجر( كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني)  فهو يستدل بمجازٍ بشري أتاحته لغة العرب في بعض ظواهر الحياة الدنيا علي أحكام إلهية منزلة بالحق وبقصد إلهي يبطل فيه التأويل والتجوز لكونه هو الحجة علي الناس يوم القيامة وكونه منزلاً من لدن الله العليم الحكيم السميع البصير بقصد إلهي محدد والله تعالي هو الغني عن استخدام المجاز كما أنه الغني بعلمه عن علوم البشر لكي يؤولوا ما نزله الله بالحق ويوسعون أسوار الألفاظ التي نزلها الله تعالي بالحق وبالحق نزلت بُغْيَة قَلْبِ النص القراني أو النبوي من سلب الإيمان عن المسلم في مواطن الذنب الي إثباته بغير إذن الله تأويلا وتجوزا بالباطل وستأتي نماذج ذلك في الأسطر التالية:
يتبع ان شاء الله/راجع الروابط  التالية:


8. ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج من الإسلام
9. لا كفر دون كفر ولا كفر يخرج من الملة أفيقوا وانتبهوا
10. بطلان مصطلح كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
11. عرض اخر لمصطلح كفر دون كفر
12. بطلان القول بمصطلحات مصطنعة ككفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
14. معاني ثابتة الوجوب للحق
16. وصف المؤمنين في القران
18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
20. حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
22. التوبة هي كل الإسلام
23. الشيطان عدو الانسان المبين
24. التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل مآلها اليوم إلي الحضيض
25. دور استخدام المتشابه من النصوص في انحطاط قيمة أمة الاسلام في سائر الامم
26. حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زنا وسرق وشرب الخمر
27. الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)
28. فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بكونه كلاما عن أعراضه وصفاته
29.النسبة والتناسب في تأويل نصوص الشرع الزاجرة
30.مذهبية النووي للأشاعرة هي التي جعلته ضالعا في تأويل مالم يستطع تأويله أي أحد من الناس
18. الخلود في النار في الاخرة خلود واحد هو الأبد
19. النطق بالشهادتين وحده لا يكفي لدخول الجنة ولا يقي من عذاب النار
20. حديث:لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
🌊 حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وشزاهده في ...
أطراف حديث من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجن...
🌆 روابط صحيح البخاري المخرجة وشواهدها واطرافها وا...
٨.٨.٨. آيات القران الكريم في عدم الإصرار علي الذنب...
🌈 الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
🌈 الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
🌈 الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
الشواهد لحديث 🌈...الله قد حرم على النار من قال لا...
🌈🌈🌈شواهد حديث حرم على النار من قال لا إله إلا ا...
🌂 الرواية الناقصة من حديث مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَد...
🌂 الرواية الناقصة من حديث مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَد...
البخاري( قَالَ غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ...
ما القول الفصل في حديث من قال لا إله إلا الله دخ...
**🌌 يقول النووي في تأويله لحديث( من حمل علينا ال...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق