الحمدُ
لله الَّذِي لا رافعَ لما وَضَعَ، ولا واضِعَ لما رفع، ولا مانِع لما أعْطَى ولا
مُعْطِي لما منَع، ولا قاطعَ لما وَصَل ولا وَاصِل لما قَطَعَ، فسبحانَهُ من
مُدَبِّرٍ عظيم، وإِله حكِيم رحيم، فَبِحكْمتِه وقعَ الضررُ وبرحمته نَفَع،
أحْمَدُه على جميع أفْعَاله، وأشْكُرُه على واسِع إفضالِه، وأشْهد أنْ لا إِله
إلاَّ الله وحْدَه لا شريكَ له أحْكَمَ ما شَرَعَ وأبْدَعَ ما صَنَع، وأشهد أنَّ
محمداً عبدُه ورسولُه أرْسلَه والْكُفْرُ قد عَلاَ وارتفع، وصالَ واجْتمع،
فأهْبَطَه من عَلْيائِه وقَمعَ، وفَرَّقَ من شَرِّه ما اجْتَمع، صلَّى الله عليه
وعلى صاحِبه أبي بكرٍ الَّذِي نَجمَ نَجْمُ شجاعَتِه يومَ الرِّدَّةِ وطَلَع، وعلى
عُمَرَ الَّذِي عَزَّ به الإِسلامُ وامتنَع، وعلى عثمانَ المقتولِ ظلْماً وما
ابْتَدَعَ، وعلى عليٍّ الَّذِي دحضَ الْكُفْرَ بجهادِهِ وقَمعَ، وعلى جميع آلِهِ
وأصحابِه ما سَجَد مُصَلٍّ وركع، وسلَّم تسليماً.
أخي في الله ... هل تطمعُ فى مغفرة الذنوب والسيئات؟؟ .. هل تطمعُ فى زيادة الحسنات ورفع الدرجات؟؟.. هل ترجو رحمة بارى البريات؟؟.. هل تشتهي غُرفاً وبيوتاً في الجنات؟؟..
إن أردت ذلك صدقاً من قلبك، فعملت عملاً من هذه الأعمال ابتغاء وجه ربك، لنلت المرغوب، ولتحقق المطلوب، بإذن علام الغيوب.
والآن مع تلك الكنوز, التى تهفو إليها النفوس, ابتغاء رضاء الملك القدوس, فى يومٍ تشيبُ فيه الرءوس, فناجٍ مُسلَّم ومُكَوَّرٍ فى النارِ مكدوس, فكم من مُفلحٍ وكم من منكوس, وكم من حزينٍ وكم من فَرِحٍ كالعروس, فالمُعَذبون نالوا الخذلان والمُنَعَمُون نالوا الكؤوس.
32 عُقُوبَةً لِمَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الفَجْرِ
الخروج من معية الموعودين بالإجارة من النار لمحافظتهم على صلاة الفجر:
عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَنْ يَلِجَ النَّار أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبهَا» ([1])
الخروج من معية الموعودين بدخول الجنة لمحافظتهم على البردين:
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسىَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْبَرْدَينِ([2]) دَخَلَ الْجَنَّةَ» ([3])
الخروج من معية الموعودين بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
عَنْ بُرَيْدَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ([4])
الخروج من معية الموعودين بِرُؤيةِ ربهم عِيَانًا يومِ القِيَامَةِ:
عَن جَرِيرِ بْنِ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» . وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبهَا)([5])
الخروج من معية الموعودين ببَرَاءَتَينِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ"([6])
الخروج من معية الموعودين بِضَمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ثَلاَثْةٌ فِي ضَمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجُلٌ خَرَجَ غَازِياً فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجُلٌ خَرَجَ حَاجاً» ([7])
الخروج من معية الموعودين بكرمِ الله لهم :
عَنْ سُلَيْمَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوء ثُّمَ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَهُوَ زَائِرٌ الله، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُور أَنْ يُكْرِمَ الزَائِرَ»([8])
الخروج من معية الموعودين بتَبَشْبُشِ اللهِ إليهم:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ للهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يَتَوَضَّأُ أَحَدُكُمْ فَيُحْسِنُ وَضُوءهُ وَيُسْبِغهُ، ثُّمَ يَأَتِي الْمَسْجِدَ لاَ يُريِدُ إِلاَّ الصَّلاَةَ فِيهِ، إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللهُ إليه ([9]) كَماَ يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغائِبِ بِطَلْعَتِهِ» ([10])
الحرمانُ من حفظ الله ومَعِبَّتِهِ:
فعَنْ جُنْدُب بَنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلاَ يَطلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّم» ([11])
قال النووي - رحمه الله - :
(( قيل الذمة هنا : الضمان . وقيل : الأمان )) .
الحرمانُ من إقبال الله عليك:
عَنْ شَرِيْح قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ، وَامْشِ إِلَيَّ أُهَروِلُ إِلَيْكَ» ([12])
الحرمانُ من عملٍ يعجبُ الله تعالى به:
عن عبد الله بي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: :إنَّ اللهَ تبارك وتعالى ليعجبُ من الصلاةِ في الجمع"([13])
الحرمانُ من واحدةٍ من أحبِّ الأعمالِ إلى الله:
عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
الحرمانُ من شهادة الملائكة:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيْكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ»([14])
قال النووي - رحمه الله - :
(( وأما اجتماعهم في الفجر والعصر ، فهو من لطف الله تعالى بعباده المؤمنين وتكرمة لهم أن جعل اجتماع الملائكة عندهم ومفارقتهم أوقات عبادتهم واجتماعهم على طاعة ربهم فيكون شهادتهم لهم بما شاهدوه من الخير )) .
الحرمانُ من صُحبةِ الملائكةِ:
عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُج - يَعْنِي مِنْ بَيْتِهِ - إِلاَّ بِيَدِهِ رَايَتَانِ، رَايَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيْطَانٍ، فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبُّ الله عَزَّ وَجَلَّ، اتَّبَعَهُ الْمَلَك بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَك حَتَّى يَرجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسْخِطُ الله، اتَّبَعَهُ الشْيطَانُ بِرايَتِهِ، فَلَمْ يَزلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ حَتَّى يَرجِعَ إِلَى بَيْتِهِ»([15])
وعَنْ ميتم - رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ الْمَلَكَ يَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أَوَّل مَنْ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِد، فَلاَ يَزَالُ بِهَا مَعَهُ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَدخُلَ بِهَا مَنْزِلَهُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَغْدُو بِرَايَتِهِ إِلَى السُّوق مَعَ أَوَّل مَنْ يَغْدُو، فَلاَ يَزَال بِهَا مَعَهُ حَتَّى يَرْجِعَ فَيُدخِلَها مَنْزِلَهُ»([16])
الحرمانُ من الأجرِ العظيم:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي صَلاَة الْعِشَاء وَصَلاَة الْفَجْرِ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا»([17])
الحرمانُ من أجرٍ خَيْرٍ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «رَكْعَتَا الْفَجْر خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»([18])
الحرمانُ من أجرِ من أعظمِ الغنائمِ:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَسْرَعَ مِنْهُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ وَلاَ إِلَى غَنِيمَةٍ يَغْتَنِمُهَا»([19])
الحرمانُ من أجرِ قيام نصف الليل (خمس ساعات أو أكثر):
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ» ([20])
الحرمانُ من قولٍ يسيرٍ يُغفرُ به الذَنْبُ الكَثِيرُ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ، فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"([21])
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "([22])
الحرمانُ من مضاعفةِ الحَسَناتِ ومغفرةِ السيئاتِ ورفعِ الدرجاتِ:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ يَرْعَى الصَّلاَةَ: كَتَبَ لَهُ كَاتِبَاهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ»([23])
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ، فَخَطْوَةٌ تَمْحُو سَيِّئَةً، وَخَطْوَةٌ تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةٌ ذَاهِبًا وَرَاجِعًا»([24])
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِسْبَاغُ الوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ: يَغْسِلُ الْخَطَاياَ غَسْلاً» ([25])
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟! إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِةِ وَكَثرةُ الْخُطى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» ([26])
وعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَصَلَّاهَا مَعَ الْإِمَامِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ»([27])
الحرمانُ من مغفرةِ الذنوبِ إلى صلاةِ الظهرِ:
وعَنْ أبِي أَيُّوب الأَنْصَارِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ كُلَّ صَلاَةٍ تَحُطُّ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ خَطِيئَةٍ» ([28])
الحرمانُ من أجرِ الصَّدَقَاتِ بالخُطُواتِ إلى الصلواتِ (ومنها صلاة الفجر):
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ» قَالَ: «تَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ» قَالَ: «وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»([29])
الحرمانُ من كتبِ الآثارِ في الغدو إلى صلاة الفجر:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَلَتِ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ، فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ»، قَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ: «يَا بَنِي سَلِِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ»([30])
الحرمانُ من نُزُلٍ في الجنةِ لمن غَدَا أَوْ رَاحَ إلى الصلاة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِد أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً ([31]) كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ» ([32])
الحرمانُ من سَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلاَةُ الرَّجُل فِي الْجَمَاعَة تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ وَحْدَهُ سَبْعاً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» ([33])
الحرمانُ من خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ضِعْفاً:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلاَةٌ مَعَ الإِمَام أَفْضَلُ مِنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاة يُصَلِّيهَا وَحْدَهُ»([34])
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَة تَعْدِل خَمْساً وَعِشْرِينَ صَلاَة، فَإِذَا صَلاَّهَا فِي فَلاَةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا، بَلَغَتْ خَمْسِيْنَ صَلاَةً»([35])
الحرمانُ من أَجرِ حِجَّةٍ:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَة فَهِي كَحَجَّهٍ، وَمَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةِ تَطَوعٍ، فَهِي كَعُمْرَةٍ تَامَّة»([36])
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ»([37])
الحرمانُ من أَجرِ حِجَّةٍ وَعُمْرةٍ:
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ» . قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ»([38]) .
الحرمانُ من أَجرِ أَفضلَ مِنْ عِتْقِ أَرْبَعَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ:
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَة»([39]) .
الحرمانُ من أَفْضَلِ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ، صَلاَةُ الصُّبْح يَومَ الْجُمعَةِ فِي جَمَاعَةٍ»([40])
الاتِّصَافُ بِصِفَةٍ من صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ:
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا الصُّبْحَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: «أَشَاهِدٌ فُلَانٌ؟» قَالُوا: لَا. قَالَ: «أَشَاهِدٌ فُلَانٌ؟» قَالُوا: لَا. قَالَ: «إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَو تعلمُونَ مَا فيهمَا لأتيتموهما وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الرُّكَبِ وَإِنَّ الصَّفَّ الْأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا فضيلته لابتدرتموه وَإِن صَلَاة الرجل من الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ وَصَلَاتَهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ»([41]) .
الكسلُ وخُبثُ النفس:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ»([42])
قال الحافظ :
(( قال ابن عبد البر : هذا الذم يختص بمن لم يقم إلى صلاته وضيعها ، أما من كانت عادته القيام إلى الصلاة المكتوبة إة إلى النافلة بالليل فغلبته عينه فنام فقد ثبت أن الله يكتب له أجر صلاته ونومه عليه صدقه )).
*****
إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات فتذكر قول سيد البريات : «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»([43])
فطوبى لكل من دلّ على هذا الخير واتقاه، سواء بكلمة أو موعظة ابتغي بها وجه الله، كذا من علقها على بيت من بيوت الله، ومن طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومن بثها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومن ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية : «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا، فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ» ([44])
أموت ويبقى كل ما كتبته فياليت من قرأ دعا ليا
عسى الإله أن يعفو عنى ويغفر لى سوء فعالـيا
كَتَبَهُ
أبو
عبد الرحمن أحمد مصطفى
dr_ahmedmostafa_CP@yahoo.com
(حقوق الطبع لكل مسلم عدا مَن غيَّر فيه أو استخدمه فى أغراض تجارية)
الفهرس
مُقدِّمَةٌ
الكنزُ الأول: 210 حِجَّة
الكنزُ الثانى: 180 عمرة
الكنزُ الثالث:30 بيتاً فى الجنَّة
الكنزُ الرابع30 قنطاراً من الأجر
الكنزُ الخامس60 قيراطاً من الأجر
الكنزُ السادس 2.100.000 صلاة ملائكية , 30 دعوة بدخول جنَّةٍ رضيَّة
الكنزُ السابع3000 سنة مباعدةٌ بينك وبين النار , 30 خندقاً مباعدةٌ بينك وبين النار
الكنزُ الثامن كنزُ الألـــــــوف
الكنزُ التاسع كنزُ الملايـــين
الكنزُ العاشر: كنزُ المليارات
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وأخيرا
الفهرس
- ([1]) رواه مسلم (634) باب فضل صلاة الصبح والعصر والمحافظة عليهما، واللفظ له، النسائي (471) باب فضل صلاة العصر
([2]) البردان: الفجر والعصر.
([3]) متفق عليه، البخاري (548) باب فضل صلاة الفجر، مسلم (635) باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما.
([4]) أبو داود (561) باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم، وصححه الألباني في المشكاة (721)
([5]) مُتَّفق عَلَيْهِ وهو في المشكاة برقم (5655)
([6]) رَوَاهُ الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (409)
([7]) مسند عبد الله الحميدي (1090) باب الجهاد، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3051) .
([8]) المعجم الكبير (6139) ، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب (322) ، الصحيحة (1169) .
([9]) إلا تبشبش اللهُ إليه: البشاشة: طلاقة الوجه، واللطف في المسألة، والإقبال على الرجل والضحك إليه، وتبشبش به: آنسه وواصله، وهو من الله تعالى: الرضاء والإكرام.
([10]) ابن خزيمة (1491) باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضيا، تعليق الأعظمي "إسناده صحيح"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (303) .
([11]) رواه مسلم (657) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، واللفظ له، الترمذي (2164) باب ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة الله
([12]) رواه أحمد (15967) ، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير شريح - وهو ابن الحارث الكوفي القاضي - فقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد، والنسائي وهو ثقة"، وصححه الألباني في صحيح الجامع (434) .
([13]) رواه أحمد بإسناد حسن وكذلك رواه الطبراني من حديث ابن عمر بإسناد حسن وحسنه الألباني في صحيح الترغيب:406
([14]) متفق عليه، البخاري (530) باب فضل صلاة العصر، واللفظ له، مسلم (632)
([15]) أحمد (8269) ، وصححه أحمد شاكر وحسنه شعيب الأرنؤوط .
([16]) الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2394) وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (422):"صحيح موقوف"
([17]) متفق عليه، البخاري (590) باب الاستهام في الأذان، -عن أبي هريرة-، مسلم (437) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، - عن أبي هريرة -، ابن ماجه (796) باب فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة -عن عائشة-، واللفظ له
([18]) رواه مسلم (725) باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما، النسائي (1759 (المحافظة على الركعتين قبل الفجر، تعليق الألباني "صحيح".
([19]) رواه ابن حبان (2448) وصححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان(2448)
([20]) رواه ابن حبان (2056) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود 564.
([21]) رواه البخاري (780)
([22]) رواه مسلم (71)
([23]) ابن حبان (2043) وصححه الألباني في التعليفات الحسان على صحيح ابن حبان (2043)
([24]) ابن حبان (2037) ، وحسنه الألباني في التعليفات الحسان على صحيح ابن حبان (2037)
([25]) مستدرك الحاكم (456) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، وصححه الألباني في صحيح الجامع (926) .
([26]) رواه مسلم (251) باب فضل إسباغ الوضوء على المكارة، ابن حبان (1035) .
([27]) رواه ابن خزيمة في صحيحه وصححه الألباني في صحيح الترغيب (407)
([28]) رواه أحمد (23395) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2144) .
([29]) رواه مسلم (56)
([30]) رواه مسلم (280)
([31]) النزل: ما يهيأ للضيف عند قدومه.
([32]) متفق عليه، البخاري (631) باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح، مسلم (669) باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات، واللفظ له.
([33]) متفق عليه، البخاري (619) باب وجوب صلاة الجماعة، مسلم (650) باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، واللفظ له.
([34]) متفق عليه، البخاري (620) الباب السابق، عن أبي سعيد، مسلم (649) الباب السابق، واللفظ له.
([35]) رواه أبو داود (560) باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3871)
([36]) المعجم الكبير (7578) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6556)
([37]) رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وحسنه الألباني في المشكاة (728)
([38]) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وحسنه الألباني في المشكاة (971)
([39]) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وحسنه الألباني في المشكاة (970)
([40]) شعب الإيمان (3045) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1119) ، الصحيحة (1566) .
([41]) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وحسنه الألباني في المشكاة (1066)
([42]) مُتَّفق عَلَيْهِ
([43]) رواه مسلم:133
([44]) رواه الترمذى وصححه الألباني في صحيح الجامع : 6764
([2]) البردان: الفجر والعصر.
([3]) متفق عليه، البخاري (548) باب فضل صلاة الفجر، مسلم (635) باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما.
([4]) أبو داود (561) باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم، وصححه الألباني في المشكاة (721)
([5]) مُتَّفق عَلَيْهِ وهو في المشكاة برقم (5655)
([6]) رَوَاهُ الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (409)
([7]) مسند عبد الله الحميدي (1090) باب الجهاد، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3051) .
([8]) المعجم الكبير (6139) ، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب (322) ، الصحيحة (1169) .
([9]) إلا تبشبش اللهُ إليه: البشاشة: طلاقة الوجه، واللطف في المسألة، والإقبال على الرجل والضحك إليه، وتبشبش به: آنسه وواصله، وهو من الله تعالى: الرضاء والإكرام.
([10]) ابن خزيمة (1491) باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضيا، تعليق الأعظمي "إسناده صحيح"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (303) .
([11]) رواه مسلم (657) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، واللفظ له، الترمذي (2164) باب ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة الله
([12]) رواه أحمد (15967) ، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير شريح - وهو ابن الحارث الكوفي القاضي - فقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد، والنسائي وهو ثقة"، وصححه الألباني في صحيح الجامع (434) .
([13]) رواه أحمد بإسناد حسن وكذلك رواه الطبراني من حديث ابن عمر بإسناد حسن وحسنه الألباني في صحيح الترغيب:406
([14]) متفق عليه، البخاري (530) باب فضل صلاة العصر، واللفظ له، مسلم (632)
([15]) أحمد (8269) ، وصححه أحمد شاكر وحسنه شعيب الأرنؤوط .
([16]) الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2394) وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (422):"صحيح موقوف"
([17]) متفق عليه، البخاري (590) باب الاستهام في الأذان، -عن أبي هريرة-، مسلم (437) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، - عن أبي هريرة -، ابن ماجه (796) باب فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة -عن عائشة-، واللفظ له
([18]) رواه مسلم (725) باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما، النسائي (1759 (المحافظة على الركعتين قبل الفجر، تعليق الألباني "صحيح".
([19]) رواه ابن حبان (2448) وصححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان(2448)
([20]) رواه ابن حبان (2056) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود 564.
([21]) رواه البخاري (780)
([22]) رواه مسلم (71)
([23]) ابن حبان (2043) وصححه الألباني في التعليفات الحسان على صحيح ابن حبان (2043)
([24]) ابن حبان (2037) ، وحسنه الألباني في التعليفات الحسان على صحيح ابن حبان (2037)
([25]) مستدرك الحاكم (456) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، وصححه الألباني في صحيح الجامع (926) .
([26]) رواه مسلم (251) باب فضل إسباغ الوضوء على المكارة، ابن حبان (1035) .
([27]) رواه ابن خزيمة في صحيحه وصححه الألباني في صحيح الترغيب (407)
([28]) رواه أحمد (23395) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2144) .
([29]) رواه مسلم (56)
([30]) رواه مسلم (280)
([31]) النزل: ما يهيأ للضيف عند قدومه.
([32]) متفق عليه، البخاري (631) باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح، مسلم (669) باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات، واللفظ له.
([33]) متفق عليه، البخاري (619) باب وجوب صلاة الجماعة، مسلم (650) باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، واللفظ له.
([34]) متفق عليه، البخاري (620) الباب السابق، عن أبي سعيد، مسلم (649) الباب السابق، واللفظ له.
([35]) رواه أبو داود (560) باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3871)
([36]) المعجم الكبير (7578) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6556)
([37]) رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وحسنه الألباني في المشكاة (728)
([38]) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وحسنه الألباني في المشكاة (971)
([39]) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وحسنه الألباني في المشكاة (970)
([40]) شعب الإيمان (3045) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1119) ، الصحيحة (1566) .
([41]) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وحسنه الألباني في المشكاة (1066)
([42]) مُتَّفق عَلَيْهِ
([43]) رواه مسلم:133
([44]) رواه الترمذى وصححه الألباني في صحيح الجامع : 6764