اللهم

اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

الجمعة، 3 سبتمبر 2021

باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار

 

باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار

[184] وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بن عمارة قال: حدثني أبي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال: يدخل الله أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية

[184] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا وهيب ح وحدثنا حجاج بن الشاعر حدثنا عمرو بن عون أخبرنا خالد كلاهما عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد وقالا فيلقون في نهر يقال له الحياة ولم يشكا وفي حديث خالد كما تنبت الغثاءة في جانب السيل وفي حديث وهيب كما تنبت الحبة في حمئة أو حميلة السيل

[185] وحدثني نصر بن علي الجهضمي حدثنا بشر يعني ابن المفضل عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: 

قال رسول الله ﷺ: أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما إذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل، فقال رجل من القوم كأن رسول الله ﷺ قد كان بالبادية 

قلت المدون والحديث أشار الي صنفين داخلين النار لا ثالث لهما الخالدين فيها والخارجين منها كلاهما ارتكب ذنوباً لا يعلم كمها الا الله سبحانه وكلاهما دخلا النار وعذبا عياذا بالله الواحد هو الفارق في مصائرهم بين الخلود فيها والخروج منها فما هو ؟ -هو التوبة قبل الممات - يعني كلهم مثل بعضهم لكن يفرق بينهم شيء  واحد هو التوبة عند الممات.. اضغط الرابط

https://thelawofdivinetruth1.blogspot.com/2018/09/blog-post_22.html

 ثانيا الشرك والايمان ضدان لا يجتمعان ولا يرتقيان بأي مقدار لأحدهما  فوجود مثقال ذرة من الايمان في قلب الرجل دلالة قاطعة علي انتفاء الشرك من قلبه قطعا لان الايمان والشرك ضدان لا يجتمعان بأي مقدار منهما ووجود مثقال ذرة من شرك في قلب الرجل دلالة قطعية علي انتفاء الايمان القلب بأي مثقال منه وهذا ما وضحه رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث أهل النار الذين هم أهلوها والذين أصابتهم بذنوبهم  أي بالتوبة الفارقة بينهم لا غير        

 https://thelawofdivinetruth1.blogspot.com/2018/09/blog-post_22.html           

[185] وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي مسلمة قال: سمعت أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ بمثله إلى قوله في حميل السيل ولم يذكر ما بعده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق