فترة الاختلاط الفعلي بين النينندرتال والجنس الادمي {53 الف سنة}
فترة حياة النينندرتال ووجودة كان قبل ادم ب 15 الف سنة
فيكون فترة حياة النينندرتال هي 15 الف سنقة قبل خلق ادم+35 احتكاكا بادم =يعني عاشوا 50 الف سنة حتي دخلوا في الاختفاء الاثني تحت الارض وفي كهوفها وتحرر الجنس الادمي تماما من بأسهم وتواجدهم منذ اختفائهم الاثني حتي يومنا هذا وسيظهرون مرة اخري عندما يكسر السد الرادم وذلك ايام ملك عيسي بن مريم في آتي الزمان بعد قتله للمسيح الدجال وبعد قضائه علي جيش اليهود بزعامة مسيح الدجال ..
ونبدأ
التحقيق :بعون الله ومشيئه فأقول أنا المدون:
أسرار يأجوج وماجوج الكبرى
*واصلهم وحقيقتهم من هم ؟ واين هم؟!
قلت المدون: يهمنا هنا إلقاء الضوء وتركيزه علي
1.من هم يأجوج ومأجوج
2.هل هم خلقوا من سلالة ادم ام كانوا موجودين قبل ادم بزمان وما هو تحديد هذا الزمان
3.في أي فصيل يصنفون
4. هل صفاتهم البشرية ’دمية ام هي صفات بشرية غير ادمية
5.ما هي الادلة علي كونهم خلقا وجدوا قبل ادم بزمان وما هو تقديرر الزمني الحفري لبقايا راتهم
6. عرف عنهم انهم اختفوا فجأة إسنيا من علي الارض فما هو السبب وهل انعدم نسلم ام قد ردم عليهم ردما فوق قدراتهم اختراقه فحبسوا ولم يظهروا حتي اليوم منذ الاختفاء الانب المفاجئ لهم
7. ومن هو الذي اخفاهم فما عادوا يظهرون حتي اليوم
8.كم نسلهم حتي يومنا هذا
9.ما هي صفاتهم الخلقية والخلقية وهل بعث اليهم رسول ؟
10.ما صحة الاحاديث التي تكلمت علي انتسابهم لادم وهل هي صحيحة ام متروكة
11.ما هي الادلة التي تثبت ان نسلهم ننيردرتالي
12. وهل ثبت جيولوجيا وحفريا وبالاشعة انهم كانوا موجودين قبل ادم ب 15 الف سنة فعلا
13. ما هي طبائعهم الاجتماعية والعسكرية وقوتهم الشرية غير الادمية
14.وهل هناك غير ادم من بشر وأناسي وما هي اعدادهم {اعداد كل نوع بشري وانساني بخلاف الانسان الادمي }
15.كيف يعيشون ويأكلون ويعبثون وهل لهم مكان علي سطح الارض ام هم مردوم عليهم تحت الارض وكيف يعيشون تحتها هل في كهوف عظيمة ام في طبقات صماء للارض {قلت المدون هم الان في كهوف سيبيريا بامتداد مساحات سيبيريا كلها تحت الارض في كهوفها }
16. كم فتحة للكهوف التي يسكنون بها هل فتحة ام فتحتان ام أكثر
17.هل كانوا يرتادون الكهوف منذ خلقهم ام يعيشون مثل الادميين علي سطحها وبسرعة اقول هنا انهم صنف بشري غير ادمي بدائي خلقوا قبل ام ب 15 الف سنة وفي طبيعتهم عدم الاستغناء عن الكهوف وقد علم ذو القرنين عنهم ذلك بعلمة الذي اتاهه الله فأنشأ عليهم ردما وما سيأتي هنا فيه الاجابات كلها والله الموفق
========================
يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟
يأجوج ومأجوج
..
قلت
المدون هم نسل نينندرتالي خلقوا قبل خلق آدم بـ 15 الف سنة !!
هل تعلم أن:
1.يأجوج ومأجوج ليسوا آدميين
2.انما هم من نسل النيندرتال
3.خلقوا قبل آدم بحوالي 15 ألف سنة كما تشير خرائط الجينوم وأدلة الحفريات والادلة الجيولوجية وادلة النظائر المشعة وغبرها /
4.**وما ورد بشأن نوعهم في الأحاديث فهو ضعيف أو موضوع لا تقوم به حجة كما سبق بيانه
5.** ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام،
6. وان عمر الارض 13.7 مليار سنة حسب نظرية الانفجار الكبير
7.**ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض( 13.7 مليار سنة) استيطانها بأجناس بشرية وإنسانية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى
8.**ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض والتحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري والنظائر المشعة وغيرها ،
و9**كذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى {واتقوا الذى
خلقكم والجبلة الأولين } والجبلة أي الخلقالشري الذي سبق وجوده وجودكم ووصفهم الله
تعالي بالجبلة الاولين
وقوله تعالى
{قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس
الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}.
وقوله تعالى
:[وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنامن
السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسيي كثيرا] ]48و49/سورة
الفرقان وكلمة أناسي كثيرة أنايب جمع أجناس بشرية كثيرة وجدت قبل الجنس البشري
الادمي
ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه قوله
تعالى(كثيرا)وهى لعد الأجناس وليس لعد الأفراد،
وتأتى آية :"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)سورة البقرة.
- قلت المدون ومن المثير ان الانسان الراهن يعني الادمي
قد عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه
المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى
المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما
أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج
وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله
قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه
بين السدين ؟
وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف
والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه
السلام وهو موضوع كتابنا هذا،
= نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى)
** ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادا منهم إذ يقولون {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) )
نعم لم تر
الملائكة قبل ان يخبرهم الله بأنه خالق خليفة في الارض غير من سبق ولم يكونوا
تابعوا الا الاجناس السفاكة للدماء والمفسدة والا هذه النماذج السفاكة للدماء
شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي {اليأجوجي المأجوجي} لذلك قال الله
تعالى يرد على الملائكة (قَالَ إِنِّي
أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ
عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة
** رسم يوضح اقتراب العلماء الي اكتشاف خريطة الجينوم
لقد قام العلماء بإكتشاف
خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة
تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث
ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي
تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال
لاول مرة،
* وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيء عنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان،
** ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموا بوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق.
**وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان النينندرتالي ،
** والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين.
ويرى بعض الباحثين اليوم ان انسان النيندرتال عاش في
أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية.
**حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. وكانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال ) ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنمور وفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة يرتاد سكن الكهوف كما هو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه، هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة، وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس )
** كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير آدمي
** وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة
من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل
حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو
القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)
ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن
لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من
على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع
الانسان الجديد، وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن
يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن
قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي
والمأجوجي(النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى
الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعدما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو
القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى فى الفترة التى كانوا يغيرون
فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً.
- وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة
* و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.
* هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان
النيندرتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا
عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على
مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال
وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم
الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير
نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي
،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول
شرق آسيا.)
وقد توصل هذا العالم السويدي إلى أن نتائج كلا الخريطتين
تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة إلى ذلك
تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي 500 الف
سنة.
- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا،
ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني
ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني.
- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن
الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه
بشدة )
- وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا
كان النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة
الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا من
الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج يرى
البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك
العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل لماذا اختفى
النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان
الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في
المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا
حسب توضيح العالم Richard
Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا
الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي
البشري) عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا
بنية اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية
هكذا قوله وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك لعدم
درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر موثوق
من مصادر العلم المستيقن ،
- وقد اشارت الأبحاث الجينوميةإلى تحديد الفروقات
الجينية بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ
الخلقين ،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا
عن الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3
ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت نتائج التحاليل الأولية
إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل هذه
الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان( الآدمي)
خلقا آخر غير الإنسان( اليأجوجي والمأجوجي )أى النيندرتالي هو الله الواحد الخالق
(فعال لما يريد) وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها لايمكنها كشف مالذي يجعلنا
مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها العلماء بحجر الرشيد الذي
عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية للكشف عن المزيد من أسرار النيندرتال
أى يأجوج ومأجوج ؟
قلت المدون
" يأجوج ومأجوج علامة كبرى من علامات الساعة "
اقترب خروجهم : قال تعالى :
[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]
(استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ من نومه
فَزِعاً قائلاً:لا إله إلا الله...ويل للعرب من شرٍ قد اقترب ، قالت عائشة: لما يا
رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه
بالإبهام والسبابة...الحديث)
- ورؤيا الأنبياء وحى وهى صدق وحق ونبوءة النبي صلى الله
عليه وسلم هذه إنما هي تسلسل تصديقي وتحقيقي لقوله تعالى فى شأن ما ذكره القرآن
الكريم عن رب العزة في الإخبار بقوم يأجوج ومأجوج
ففي آيات سورة الكهف: قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ
سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا
قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ
إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا
عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي
فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ
رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ
الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي
أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا
اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ
وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]
وقد اشتملت الآيات على الحقائق التالية :
الحقيقة الأولى:
وجود قوم بهذا الاسم (يأجوج ومأجوج) من زمن بعيد ، من
قبل زمن ذي القرنين.
الحقيقة
الثانيـة:
وهي امتداد وجودهم دون ريبه أو شك حتى يومنا هذا وما
بعده إلى أن يفتح عنهم الردم.
الحقيقة
الثالثـة:
حتمية خروجهم من مردمهم فى ميقات علمه عند الله تعالى ،
لكن جاءت الآيات بعلامة اقترابه
.مع ملاحظة أن الردم بين مستويين رأسيين الاول فوق الارض والاني تحت الارض بينما السد هو مصطلح للتدليل علي الحاجز الذي بين مستويين أفقيين يعني علي مستوي أفقي واحد بينهما السد ومصطلح الردم أشد وأوقع حيث أن الردم يقوم بدور السد الرادم سويا
الحقيقة الرابعة:
وجودهم فى مكان تحددت معالمه بعلامة كونيه هى غياب الليل بهذا المكان أكثر من يوم وأقله واقع ما أشتهر عنه من غياب الليل عن ذلك المكان ، وبتحديد ، فإن المكانيين اللذان لا تغيب الشمس عنهما أياماً متصله هما القطبين الشمالي القطبي والجنوبي أي المحيط القطبي الشمالي والجنوبي . إذاً، فأيهما هو مكان قوم يأجوج ومأجوج ؟!الراجح جداً هو القطب الشمالي ،وذلك للدلالات الآتية:
قوله تعالى: { حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً } ،
* ثم هو سبحانه يخص هذه الأرض الساطعة نهاراً وليلاً بقوم فيها
عند السدين هم يأجوج ومأجوج.
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث مسلم: (
الفتنه من ها هنا وأشار بيده ناحية المشرق – وفى لفظ (من جهة المشرق) وهذا يعنى أن الدجال ويأجوج ومأجوج كلهم
من ناحية المشرق.
حديث مسلم
الذى يشير إلى أن بحيرة الطبريه ستكون فى مسار خروجهم ، وفى لفظ صحيح مسلم ( فيمر
أولهم على بحيرة الطبريه ويأتي عليها آخرهم فيقول: كان هنا ماء " وبحيرة
الطبريه فى أسيا فى دولة فلسطين أي ناحية الشرق .
الحقيقة
الخامسة:
أن قوم يأجوج ومأجوج مفسدون ، فسادهم شديد – وهم كفار
ليس منهم مسلم: الأدلة:-
1- قوله تعالى: { إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض } .
قول ذي القرنين مؤيداً فسادهم: " قال ما مكنى فيه
ربى خير فأعينوني بقوه أجعل بينكم وبينهم ردما.".
2- وقوله على الردم الذى يحول بينهم وبين الخلائق
الأخرى: (هذا رحمة من ربى) فإذا كان السد أو الردم يخفيهم وهو نفسه رحمه ، إذاً
فظهورهم عذاب ونقمه وذلك من شدة إفسادهم.
3- رواية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عندما يخرجون:
" قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم
قربته ثم يرمى بها إلا السماء فترجع إليهم مخضبه دماً للبلاء والفتنه" ؛ وهذا
الدليل غاية فى أنهم مفسدون بعد تقرير القرآن الكريم تقريراً صريحاً ( أنهم مفسدون
فى الأرض ) .
الحقيقة
السادسة:
أنهم فى مكان على الأرض أعمق من سطحها يعنى يتناسلون
ويتكاثرون تحت قشرة أرضية تسمح بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل
من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم أنهم يعيشون دون أن يروا السماء الدنيا
وبعنوان أصوات اناس داخل الكهوف النارية فى صحراء سيبيريا جاء الاتى:
قلت المدون ويبدوا ان الفتحة الثانية للتجويف الكهفي مغلقة بهذه البراكين الممتدة بحيث كل حاولات افراد يأجوج ومأجوج للخروج من هذه الفتحة توقعهم في اتونها لان الفتحة المعتادة لهم قد ردمها ذو القرنين حديد ونحاس بعد جعلهما سبيكة واحدة بما يقدر ارتفاعة بارتفاع الجبلين واتساع قاعدتها بما يساوي مساحة قاعدة الجبلين وما بينهما
قلت المدون *وقد كثر
الجدل حول صحة هذه القصة من ناحية منطقية والأهم من ذلك من ناحية المنظور
الشرعي... والغريب أنها أتت من رجل ملحد لا يوجد مبرر منطقي يجعله يختلق مثل هذه
القصة فيكذب بها اعتقاده بعدم وجود حساب وعذاب !
عموما لمن لم يسمع الأصوات يمكن سماع الاصوات المرعبه من ...
ترجمة اول الكلام في الملف الصوتي " قبل ظهور اصوات الصراخ " : في أحد المواقع وهو بعنوان الجحيم أو جهنم ، يذكر حادثه حصلت لبعثة تنقيب في احد مناجم سيبيريا وكان يرأسها بروفيسور يدعى ازاكوف حيث سرد ماحصل لهم في هذه المهمه المرعبه حيث يقول البروفيسور في الملف الصوتي : (( لكن كعالم انا اصبحت اعتقد في وجود الجحيم ، ليس هناك حاجه إلى القول بأننا صعقنا لمثل هذا الإكتشاف ، لكننا نعلم ما رأيناه وماسمعنا ، ونحن مقتنعون اننا كنا نحفر من خلال ابواب الجحيم ، حيث أن الحفار فجأه أصبح يحفر يشكل اوسع وذلك يشير إلى اننا نحفر بإتجاه منطقه مجوفه كبيره او كهف واسع ، مجسات الحراره اظهرت إرتفاع دراماتيكي حيث وصلت الحراره إلى 2000 درجه فهرنهيت ، ثم انزلنا مايكروفون مصمم لإكتشاف اصوات تحرك طبقات الأرض ، لكن وبدلاً من سماع اصوات تحرك طبقات الأرض سمعنا اصوات بشريه على شكل صياح مع الم ، في البدايه كنا نعتقد انها اصوات ناتجه من الالات ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزه إتضح ان مانسمعه هو عباره عن صراخ لملايين من البشر) قلت: وإلى هنا فليس لهذا الملحد مصلحة فى الكذب بل وتفرض علينا قواعد قبول الأخبار النقلية ضرورة قبول هذه الرواية ،ورغم أن تفسير ذلك يتجه بقوة إلى الإشارة لمكان ومحبس أقوام يأجوج ومأجوج ،خاصة فى صحراء سيبيريا فقد ذهب أناس إلى تفسير هذا الحدث على أنه خاص بتعذيب الأموات فى القبور وممن ذهب الى تفسير ذلك على أنه عذاب القبر {وهو خطأ} فضيلة الشيخ / حامد العلي حيث قال{سمعنا في أحد مواقع الانترنت أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر{قلت بل افراد يأجوج ومأجوج الذين يحاولون الخروج من هذه الفتحة الذي لا ثالث لها} ، وهذه الاصوات مرعبة جدا ، كما سمعناها في الشريط ، والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر؟ ،
نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن ، فنحن في حيرة من أمرنا وقد قال رجل الدين : بغض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رآى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم قالوا عنه عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، وبغض النظر عن صحة الشريط الذي أذاعته القناة الامريكية ، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي قلت المدون وقد يكون فعلا الافراد الذين يحاولون الخروج من هذه الفتحة من يأجوج ومأجوج.
فهناك محاولات خاطئة لتفسير هذه الاصوات وكلهم معرض عن الاحتمال الاكبر الذي طرحناه هنا من أنه أصوات يأجوج ومأجوج غير عذاب القبر
المحاولات لتفسير انها اصوات عذاب القبر وهي محاولات مخطئة جدا بل الاقرب لتفسيرها أنها أصوات يأجوج ومأجوج الذين يريدون الخروج من الفتحة التي علي حافتها الصهير البركاني
قلت البنداري :هكذا قال الشيخ حامد العلوي انها أصوات المعذبين في القبور وهو خطأ،وقد خولف قوله هذا بشدة لقوله تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)
وما أراه كمدون وباحث اسلامي أن هذه الاصوات هي أصوات الافراد الذين يحاولون الخروج ويعترضهم من هذه الجهة براكين ممتدة. اما عذاب القبر فلماذا لم نسمع مثل هذه الاصوات نواحي القبور عموما ...!!!
لقد شاع في كثير من اقطار البلاد العربية شريطا صوتيا لمحاضرة علمية قيمة لاستاذ الاعجاز العلمي الشيخ عبدالمجيد الزنداني حول الاعجاز العلمي في مجال الجيولوجيا وتكوين الأرض واسم الشريط ( حفريات سيبيريا وعذاب القبر) ويتحدث الشيخ الكريم حول تقسيمات القشرة الأرضية وان في اعماق الارض يوجد صهير بركاني وهو عبارة عن ذوبان الصخور الصلبة نتيجة الحرارة الشديدة والضغط المرتفع وهي تخرج لسطح الأرض على شكل حمم بركانية وتابع الشيخ حديثه عن وجود فريق روسي للابحاث النووية قام باجراء دراسة في منطقة سيبيريا وقام الفريق بحفر مسافات كبيرة تحت الارض حتى وصلوا الى اعماق تصل درجة الحرارة فيها الى( 2000فهرنهيت ) وارادوا توثيق هذه المسألة بالتصوير،ولكن عجزوا عن فعل ذلك فقاموا بتسجيل اصوات الصهير البركاني الحار بمعدات خاصة معدة لذلك حيث ان الحد ،الاعلى والادنى لسمع الانسان محدودوبعد التسجيل قاموا بتحويل الذبذبات الى نطاق سمع الأذن البشرية فكانت الصاعقة حيث وجدوا ان الجهاز قام بتسجيل مجموعة كبيرة جدا من الأصوات البشرية لأناس يصرخون من العذاب باصوات تنخلع منها القلوب وهي اصوات آدمية واضحة تماما انتشر الخبر في سيبيريا عبر الصحف والاخبار وعرض الصوت على الناس عبر وسائل الاعلام المسموعة ونقلت اذاعة كاليفورنيا،صوتا مسجلا لهذا الاكتشاف الذي سجله الشيخ الزنداني كدليل علمي مادي ملموس في وجوه الملحدين والمنكرين وقد قام الشيخ الزنداني بارسال مبعوث خاص للتحقيق من ذلك الأمر فرجع بتقرير يوضح صحة الاخبار نقلا عن الخبراء الروس الذين قاموا بالحفر في سيبيريا ولأنها متعلقة بالابحاث النووية حذروهم من مواصلة البحث لأن المخابرات لن تدعهم يكملوا بحثهم
قلت البنداري
:والعجب أن يذهب هؤلاء الأفاضل من الشيوخ والعلماء لعزو ذلك لعذاب القبر،والأقرب
واقعية وشرعاً تفسير ذلك بأنهم المحبوسون من أقوام يأجوج ومأجوج في هذه الكهوف إذ يحاولون الخروج
فلا يستطيعون وأن هذه الفتحة من هذا الجانب السيبيرى هى أتون ناري يحرق من يحاول
منهم الخروج من هذا الجانب أما الجانب الآمن لخروجهم فهو المردوم عليه بالسد الذى
أقامه ذو القرنين .ولن يفتح الا قبيل القيامة وعند نزول المسيح عيسي بن مريم
الحقيقة السابعة:
أنهم كانوا يغشون الأرض ويمشون عليها قرصنه أيام تواجدهم
الأول قبل الملك ذي القرنين إذاكانت دنياهم تحت قشرة الأرض هذه يعيشون في كهوفها أصلاً
ثم كانوا يتصلون بالدنيا عن طريق فتحه فى قشرة الأرض كانت هى الثغرة الوحيدة التى كانت
سبيلهم إلى وصل سطح الأرض بتحتها.
الحقيقة الثامنة:
قام الملك الصالح ذو القرنين بعمل ردم عبارة عن جدار
سميك جداً على هيئة متوازي مستطيلات طول قاعدته عبارة عن الخط بين الجبلين وعرض
قاعدته أكبر من قطر الفوهة البركانية الواسعة التى كان يخرج منها قوم يأجوج ومأجوج
، وارتفاعه هو ارتفاع جدار أحد الجبلين المتساويين من قمتيهما المتساويتين وهو
" أي الجدار" عبارة عن واجهتين متساويتين أمامية وخلفية ، وجانبين متساويين
جدارين كل جنب منهما ملتصق بجبل من الجبلين وقاعدتين ، سفلية تردم الفوهة
البركانية التى كان يستخدمها قوم يأجوج ومأجوج ، والعلوية وهى امتدت بين قمتي
الجبلين المتساويين ، وقد يكون هذا الجدار ( أى صنعة ذو القرنين ) من كتل الحديد
المنصهر المصبوب عليه النحاس المنصهر وأخذ يرفعه من القاعدة (الأرض) إلى قمة
الجبلين بعرض يكبر قطر الفوهة حتى غطاها تماما فلا هم بمستطيعين ارتقاءه والطلوع
عليه ، ولا هم بمستطيعين خرقه أو نقبه
، ويلاحظ هنا أن ذي القرنين قد علم أن الحديد وحده يأكله الصدأ على مر الأزمان فلجأ إلى تطعيم الحديد بالنحاس المنصهر في سبيكة صامدة طول هذا الزمن وكذلك تغليفه من الخارج من جميع جهاته بالقطر المنصهر (أي النحاس) بحيث يكون النحاس طبقه عازله مانعه من تأكسد الحديد على مر العصور مما يضمن للسد الرادم صلابةً ورسوخاً لا تضعف مع الزمن .
طريقة بناء السد الرادم وفكرته::
= نشأت فكرة إقامة السد أصلا عند سكان هذه البقاع الذين سكنوا بعيدا عن الجبلين كمرتفع أرضا تعتبر سهلا أو واديا قريبة من المرتفعات الجبلية خاصة هذين الجبلين ، وألحت فكرة إنشاء سد فاصل يحول دون هجوم يأجوج و مأجوج عليهم ، إذ تصوروا أنه كلما خرج هؤلاء من الفوهه البركانيه ليغيروا عليهم فساداً وتجبراً ، إحتجزهم السد بين الجبلين فلا يجدوا إلا إرتدادهم للوراء صعوداً كمرتفعات لجبلين بعيداً عنهم فلا يصلوا إليهم بسهوله لكنهم أى القوم سكان الوادى القابع دون الجبلين كانوا يتسمون بالضعف وقلة التصرف والحيله وندرة فهمهم الكلام عموماً او التفهيم ، أما كونهم أهل ضعف حيث لم يستطيعوا مقاومة فساد يأجوج ومأجوج آن إذ ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض ) ، وارتضوا أن يجعلوا لذي القرنين خراجاً وارتضوه بأى شرط يشترطه ذي القرنين ( فهل نجعل لك خرجاً ) لكى يسد بينهم الطريق { على أن تجعل بيننا وبينهم سداً } ويبدوا أنهم كانوا يفهمون لغه قوليه غير لغة ذي القرنين لكن عِلم ذي القرنين وإحاطته بالأسباب التى علمها إياه ربنا تبارك وتعالى ، قد علم حاجتهم إلى إنشاء السد وإلى هنا لم يرغب أهل الوادى فى ان يأملوا فى أكثر من إقامة سدٍ يمنع إنحدار يأجوج ومأجوج إليهم .
** فكرة إنشاء السد
الر اد م : لكن ذا القرنين الملك المؤمن الذى أتاه الله تعالى من كل شئ سببا رأى
أكبر وأدق وأعظم مما رآه أهل الوادى فبينما لم يفكروا فى أكثر من إنشاء سد يحجز
بين أفقين علي مستو افقي واحد كلاهما على ظهر الأرض ( أفق فيه الفوهه والآخر يؤدى إلى الوادى وبينهما
السد) رأى ذو القرنين بثاقب فكره وواسع علمه وامتداد أفق مخيلته أن يجعل السد
رادماً أى سداً وردماً فى آن واحد وذلك بعلم هندسى بناه على إحاطته بالأسباب التى
علمها الله إياه
صفات السد الرادم
وقرر إقامة السد ليتصف بالصفات التالية:
1- أن يكون السد سداً وردماً فى وقت واحد (( اجعل بينكم
وبينهم ردماً )).
تخطيط بنائه:
ولعلمه بأن أقوام يأجوج ومأجوج من ساكني الكهوف أصلا فقد اتخذ الاجراءات الرادمة التالي وصفها ولذلك تبنى إقامة السد الرادم كمشروع بنائى ضخم أفرزت دراسه جدواه عن
1.- درورة توفير آلات صناعية كقوة ميكانيكيه
2. وذلك بتوفير المعادن اللازمة وآلات الصهر والنار الكافية وأدوات الحداده بشكل كامل (( كأنها ورشة عمل متكاملة ))
3. عبر عنها فى قوله: { أعينونى بقوه }.
4. توفير القوة البشريه المساعده فى
إتمام مشروع السد الرادم ، ودلالتها من قوله تعالى: { فأعينوني} ، {آتونى} ، {قال أنفخوا} ، {آتونى أفرغ عليه قطراً} ، وكلها
ألفاظ تدل على قوه بشريه إستعان بها ذو القرنين بجانب القوه الماديه التى طلب
توفيرها من آلات طرق وأخشاب حرق وصهر وآلات نفخ وجفناتٍ لتحميل الحديد والنحاس
المنصهر ، وحواجز لترسيم حدود السد الرادم ، وأهم من هذا كله التوكل على الله تعالى
وطلب العون منه وإحالة المُكنة المطلقة إلى بارئها (( الله عز وجل )) ، ودل عليه سياق القرآن فى قوله تعالى: { قال ما
مكنى فيه ربى خير }.
5- ربط ذو القرنين الغايه بالوسيله حيث قال " هذا
رحمة من ربى " ، هذا (( أى السد الرادم )) كوسيله لعزل يأجوج ومأجوج ، الغايه منه حدوث
رحمة ربى ليس على أهل الوادى فحسب بل على كل البشريه (( هذا رحمة من ربى ))
6- تنفيذ الرسم الهندسي للسد الرادم الدقيق ، ودلالات
دقته: قال تعالي:{حتى إذا ساوى بين الصدفين} أى كسر قمتى الجبلين أولا ليصيرا
متساويين وهذا يتطلب بناء حواجز أوليه من ماده أقسى من الحديد تحجز زبر الحديد
المتراكم ولا تنصهر حين يوقد النار عليه واعتقد أن أنسب ما كشف عنه علم ذى القرنين
هو الطوب الحرارى فهو يعرفه ويعرف أماكن وجوده – إذ هو آتاه الله من كل شئ سببا
7- تركيم أعمدة الحديد الخام وكُتَلِه التى يأتى بها
مساعدوه من مناجم الجبال داخل حدود الحجارة الحرارية المبنيه لغرض صهر جسم السد
الرادم .
8- قياس قاعدة السد الرادم لتكون أكبر من قطر الفوهه
البركانيه التى سيرزح السد فوقها ليردمها.
التنفيذ الإنشائي للسد الرادم:
9. قام ذو القرنين بتركيم الحديد ككتل خام إلى أن تساوى
الحديد بقمتى الجبلين وتأكد أن قاعدة الجدار السدى قد أخفت فوهة الخروج بشكل لا
يسمح خرقه حتى من الجوانب ، ثم أمر مساعديه بأن يكثفوا المنافخ ليتحول الكير
والخشب إلى نار متأججة ظلت هكذا بفعل النفخ حتى سال الحديد وانصهر ليصير كتله
جبارة رازحة على فوهة الخروج بكل ثقل السد.
*مرحلة تقسية الحديد وتشديده:
= أمر ذو القرنين
معاونيه أن يأتوه بالنحاس (القطر) ليفرغه على الحديد المنصهر وهو فى مرحلة انصهاره
، فاختلط النحاس بالحديد كسبيكة وغلف النحاس جسم السد الضخم رازحاً على الفوهة وقد
إختار ذو القرنين سبيكة الحديد والنحاس للآتى:-
1 - صلابة السبيكة وصمودها على مر الزمان.
2 - سهولة الحصول على الحديد والنحاس من عروقهم بالجبال
إذا قورن ذلك بعناصر أخرى كالذهب
*- إمتناع تآكل الحديد بفعل الأكسده لتغليف الحديد
بالنحاس وتداخله فى تكوين سبيكته.
3 - لأن الحديد أقوى معدن يمكن استخدامه فى المشروعات
البنائية الضخمة ، طويلة الأمد فى البقاء والصمود.
أماالنتيجة المترتبة على بناء السد الرادم بواسطة ذي القرنين فهى
**. إغلاق الفوهه الوحيده التى كانت تصل يأجوج
ومأجوج من تحت القشره الأرضيه بسطح الأرض.
4 - وعليه فقد تم حبسهم تحت قشرة الأرض الكهفية بشكل حاسم – مع
العلم بأن هذا المناخ السفلى هو مكان حياتهم الطبيعي تخلص أهل الوادى ، بل سكان
الأرض كلهم من شرور هؤلاء الخلق إلا ساعة خروجهم لاحقاً.
5 - عجزهم – أى يأجوج ومأجوج – عن نقب الردم أو اعتلائه
، وذلك لأن
1.الردم حديد مقسى بالنحاس فلا ينقب ، وكذلك فهو سد ردمي مصمت لا مكان لمحاولة اعتلائه ،
2.كما أن قاعدته أكبر من قطر الفوهة فلا يمكن حفر جوانبها إلا
قبيل يوم القيامة ، فى ميقات خروجهم
.
6 - صمود السد الرادم:- يعتبر بداية السد الرادم هى حقبة
الملك الصالح ذي القرنين وحتى تقترب الساعة إقتراباً شديداً .
*ولا نعلم تقديرها بالضبط لكنها تقدر بملايين السنين وأقل تقديرها آلاف السنين ،
*وهذه المدة تكفى لتصور تكاثر أقوام يأجوج ومأجوج فيها بالأعداد الخطيرة ، وأستطيع تقدير نسبتهم إلى نسبة أهل الأرض كنسبة (1=1000 ) وذلك من حديث (( يقال لآدم يا آدم أخرج أخرج بعث النار فيقال من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعين... الحديث ))، وفيه من يأجوج ومأجوج ( 999 ) ومنكم واحد – وهى نسبه بحق تصور أنهم حين يخرجون : لا يدان لأحد بقتالهم حتى نبي الله عيسى – عليه السلام - يشربون مياه أنهار الأرض .يقتلون من فى الأرض إلا من فر منهم . تدمير السد الرادم وتوسم وقت فتحه :
*قال تعالى:"فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً"وقال تعالى:{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم م كل حدبٍ ينسلون} ( وأقترب الوعد الحق )وقول النبى – صلى الله عليه وسلم – (( تفتح يأجوج ومأجوج )) ، والسؤال هنا: هل يُدك السد ، أم ينهار ، أم يصدأ ويتآكل ، أم يحفرون بجانبه فوهة أخرى أم يوسعوا الفوهة الأصلية ، أو ينهار ويقع ؟!
- والإجابة على ذلك (بعون الله وتوفيقه): أن لفظي القرآن هما: دك الردم – وفتح الردم
= { فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا } ،
={ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } ، ونؤكد هنا أنه لا تعارض مطلقاً بين فتح الفوهة ودك السد ، فدك السد هو تدميره وتسويته بالتراب ، فإذا اندك فقد فتحت الفوهة المردومة وحينئذٍ فقد بات خروج يأجوج ومأجوج حتمي ؟
*** لكن تبقى نقطه ،وهى كيف سيندك السد ويفتح يأجوج ومأجوج ؟
1. هل هو بتآكل السد الرادم بفعل الصدأ .
2. أوهو بوقوعه وتزحزحه عن مكانه بفعل متفجرات ناسفه ستلقى بمكانه .
3. أم هى حرب نوويه ينصهر فيها السد ويقل وزنه العمودى والرأسى على الفوهة ، ؟
ومن هنا تعمل مناشير يأجوج ومأجوج على فتحه على مدى زمنى
يستغرق المسافه الزمنيه بين التفجير النووى وخروجهم – حيث سيكون الأسبق بالخروج هو
المسيح الدجال .
الفترة الزمنية بين خروج المسيح الدجال وبين بعث قوم يأجوج ومأجوج
1. عن معاذ بن جبل مرفوعاً "عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة والملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال "
2. وبناء على هذا التدرج نستطيع الجزم بأن أول مرحله قد بدأت وهى عمران
بيت المقدس ،ونهاية التدرج هو خروج الدجال ولا أملك الجزم أو اليقين بالمدة
الزمنية التى تأخذها مراحل الحديث غير أن خروج الملحمة وفتح القسطنطينية وخروج الدجال
لن يطول ويعد بالسنين البسيطة على أصابع اليد .
لأن إنتصار المسلمين فى الملحمه سيحدث فى ثلاثة أيام إن شاء الله تعالى ، ثم يحدث التعقب إلى القسطنطينية فتفتح ، وأعتقد أنه لن يزيد عن أسابيع إن لم يكن فى أيام ، فجيش الملحمة سيحسم هجوم الروم " يأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " ، أى حوالى مليون جندى أوربى ((رومي)) ، فما بالك بدوله واحده مثل تركيا ((قسطنطينية)) ، فلو قدرت – وهذا تقديري – أن (( الملحمة + فتح القسطنطينية )) تتم فى شهر فلن يزيد ذلك حيث لن يستريح جند المسلمين من أثر القتال [ فبينما هم يقسمون الغنائم ثم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان أن الدجال قد خلفكم فى أهليكم ، وذلك باطل ، فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم ، فإذا رآه عدو الله لانذاب كما يذوب الملح فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه فى حربته ]
..رواه مسلم فى كتاب الفتن وأشراط الساعه
عن جابر بن عبد الله .
وواضح هنا تتابع الأحداث فى أقل من بضع سنين ، وإذا أنصفنا القول نقول شهور تعد ، بين خروج الملحمة وبين نزول عيسى بن مريم – عليه وعلي نبيينا الصلاة والسلام– بعد نزول الدجال ، فإذا نزل عيسى بن مريم –عليه وعلي نبيينا الصلاة والسلام – تأكد حتماً خروج يأجوج ومأجوج ، وأبادر بتقدير الوقت بين خروج الملحمه وبين خروج يأجوج ومأجوج (( وهذا تقديرى الشخصى)) كالآتى:
1. قتال الروم فى ثلاثة أيام ، أقدرها شهراً على أقصى
2. ثم تقدير
فتح القسطنطينية ، أقدره بشهر .
3. ثم خروج الدجال ، يمكث (( سنه + شهر+ أسبوع + 37يوم ))يعنى
(( 360 يوم+30يوم+7 أيام+37يوم )) ، يعنى ، يمكث الدجال 434 يوماً ، ومدة حكم عيسى
بن مريم .
إذن فكل المده بين [ قتال جيش المسلمين للروم + فتح
القسطنطينية + خروج الدجال + نزول عيسى بن مريم ] تكاد تصل إلى بضع سنوات لا
تتجاوز فى نظري ((سبع سنين)) ، بل تقل.
جاء فى صحيح مسلم رواية فى بقاء عيسى بن مريم سبع سنين –
وفى رواية صحيحة عند أبى داوود أربعين سنه .
من هم يأجوج ومأجوج؟
أولا:
1. وصفهم.فى القرآن .
2. وفى السنه .
3. وفى الأثر والتاريخ وأقوال التابعين فيهم .
ثانياً : هل هم بشر لهم قدرات خاصه تختلف عنا كبشر؟!
ثالثا ما علاقتهم ببحيرة طبرية :
وقد ورد فى الحديث الصحيح أنه سيمر أولهم على بحيرة
طبرية فيشربونها ويمر آخرهم عليها فيقولون كان هنا ماء
رابعا: وإذا كان ذلك صحيحاً ، فما
هى تلك القدرات الخاصة – وهل تتناسب هذه القدرات ومكان إعاشتهم .
خامسا : وإذا قلنا أنهم فى الأرض الثانية{الكهوف} فهل عاشوا
أولاً على الأرض الأولى؟ وكيف انتقلوا ليعيشوا على الأرض الثانية{ك كهوف} تحت القشره
الأرضيه؟
- هل بخسف كامل أراده الله تعالى بهم وبالأرض التى بدأوا الحياة عليها ثم
استقامت حياتهم فى تلك الأرض وتكاثروا فيها؟ أم أنهم جبلوا علي عيش الكهوف؟
ما هو عددهم التقديري خاصة عند خروجهم إلى الأرض الأولى
– أرضنا – هل هو بنسبة 1000=1
ماهي أوصافهم
:
أولاً: فى وصفهم فى القرآن :
جاء فى قوله تعالى: { قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج
ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً ... الآيات } [ سورة الكهف ]
وفيه أنهم بشر لكنهم غير آدميين كأن مادتهم الوراثيه
بنيت على عشق الفساد وحبه ، وأنهم جبارون فى الأرض .
ثانياً: من السنة المطهرة :
أولا هم نسل آخر وسلالة غير السلالة الآدمية خُلقوا قبل
آدم بآلاف السنين، وسيأتى إثبات ذلك يقيناً قريباً إن شاء الله وقد بدأنا الصفحة بتوضبح ذلك أيضا .
إذن ليس هم من ولد آدم وليسوا من سلالة يافث أبو الترك
تحقيق ذلك
=والذى ورد فى رواية أحمد فى مسنده عن سمرة [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ولد نوح ثلاثة ، سام أبو العرب ، وحام أبو السود ، الحبش (السودان) ، ويافث بن نوح
أبو الترك] ضعفه الألباني ومن قبله بن حجر العسقلانى وهو حديث ضعيف جدا رواه أحمد
فى المسند (5/9) والحاكم فى المستدرك (2/546) وقول الحاكم هذا الحديث صحيح الإسناد
على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى فى التلخيص وهم منه،
وقد نقل ابن حجر القول عن بعضهم: ( أن هؤلاء من نسل يافث
أبى الترك وقال إنما سمى هؤلاء تركاً لأنهم تركوا من ورائهم السد من هذه الجهة ... ) ، تفسير بن كثير (3/109) لكنه ضعيف لم
يثبت .
والاصح انهم ليسوا من سلالة ادم عليه السلام
وصف هيئاتهم/
= وروى أحمد فى مسنده (5/271) من طريق ابن حرملة عن خالته رضى الله عنها قال:
خطب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو عاصب أصبعه من لدعة عقرب فقال: "
أنكم تقولون: لا عدو لكم ، وأنكم لا تزالون تقاتلون عدواً حتى يأتى يأجوج ومأجوج
عراض الوجوه ، صغار العيون ، صهب الشعاف ( أى الشعور) ، من كل حدب ينسلون ، كأن
وجوههم المجان المطرقة " رواه أحمد فى المسند (5/271) ، والطبرانى فى المعجم
الكبير ، والهيثمى فى مجمع الزوائد (8/6) ، وأورده السيوطى فى جمع الجوامع (1/288)
والحق فى ذلك أنهم بشر غير آدميين خلقوا قبل خلق آدم
بحوالي {15 الف سنة} او بمائة وخمسين ألف سنة تقريبا {تحقق}
كما تشيرالدراسات الحفرية الحديثة والتى تدعمت
بأحدث تقنيات الأبحاث الجينية والتى تسمى الجينوم .. فماهى نتائج البحث الحفري والتقنيات
الجينومية ؟!!
أما الأدلة النقلية على وجودهم فهى من القرآن والسنة
الصحيحة:
1- الدليل القرآني على أنهم موجودون الآن: قوله
تعالى:{فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً }، وقوله تعالى :{حتى إذا
فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون ، واقترب الوعد الحق }.
أي يوم القيامة ؛ إذا فهم موجودون حتماً الآن ، وهم
موجودون من قبل زمن ذي القرنين أي أنهم تناسلوا تناسلاً عظيماً حتى الآن تحت قشره
أرضيه كبيره تحجبهم عن السماء الدنيا وتسمح لهم بالعيش واستنشاق الهواء والاكل
والتغذي كأي كائن حي ، لكن ماذا يأكلون؟ وكيف؟ فهذا ما حجب علمه عنا.
2- الدليل من السنة الصحيحة على أنهم موجودون على الأرض
لكن تحت قشره عظيمه منها: حديث عائشة مرفوع وفيه: ((ويل للعرب من شر قد اقترب ،
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج )) مثل هذا فى حديث مسلم "حديث الملحمة "
والذي فيه نزول عيسى بن مريم إلى أن ساق قوله صلى الله عليه وسلم: " إذ أوحى
الله تعالى إلى عيسى أنى قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى
الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون " ، فهذا دليل صحيح
رواة مسلم (8/198) فى كتاب الفتن وأشراط الساعة (8/198) على أنهم يعيشون الآن لكن
تحت قشره من الأرض عظيمه لا نعلم مكانها. حديث أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما
قال الله عز وجل (من كل حدب ينسلون) فيفشون الأرض ، وينحاز المسلمون عنهم إلى
مدائنهم وحصنهم ويضمون إليهم مواشيهم ، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم
ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبساً حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر
فيقول: قد كان هاهنا ماء مره مسلم (8/198)
؛ فهذا دليل
من السنة على تواجدهم لكن بما أننا لا نراهم إذا فهم تحت قشرة الأرض . جزء من حديث
أبى سعيد ، فى قوله: " قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد رغنا منهم بقى أهل
السماء ، قال:، ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى بها إلى السماء فترجع إليه مخضبه دماً
للبلاء والفتنه " ، وفيه دليل على أنهم فى حياتهم قبل الخروج لم يروا السماء
قط وإلا لقتلوا من فى السماء من قبل ذلك حسب تصورهم لأنهم يعيشون تحت قشره أرضيه .
من الحديث لأبى سعيد الخدرى: تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس ... فيغشون الأرض،
فالألفاظ (( تفتح )) و (( يخرجون على الناس )) و (( يغشون الأرض )) ، كلها تفيد
أنهم فى محبس لا يرون الناس ولا يراهم الناس وأنهم لا يرون سطح الأرض ؛ ولن يتحقق
لهم رؤية من فى الأرض بل ورؤية سطح الأرض والسعي عليها إلا بعد أن يفتح ردمهم (ويخرجون على الناس
) ، أي يمشون على الأرض لأول مره بعد خروجهم ، ويدل على ذلك أيضاً لفظة : (( يغشون
الأرض )).
3- الدليل من الواقع " على أنهم تحت قشرة أرضية
كهفية عظيمة "هو دليل مركب من مقدمتين :-
المقدمة الأولى:
بما أن الله تعالى قد أخبر بأنهم موجودون فهم موجودون
يقيناً .
المقدمة الثانية:
بما أنهم غير مرئيين أي ليسوا على الأرض .
إذن من المقدمتين الأولى والثانية يتأكد تواجدهم تحت
قشره أرضيه على ظهر الأرض تمنع من خروجهم أو رؤيتهم للسماء ((في الارض المجوفة))
او رؤية من فى السماء لهم ، أوحتى رؤيتهم لأهل الأرض أو رؤية أهل الأرض لهم.
فترة التوحيد الكبير:
- تغطي هذه الفترة زمنا يمتد من 10-35 إلى 10-12 ثانية
بعد الإنفجار العظيم . يقدر انخفاض درجة الحرارة في هذه الفترة من 1027 كلفن إلى
1015 كلفن ،في هذه الفترة من الزمن الممتدة من 10-35 ثانية و 10-33 من المعتقد أن
يتمدد الفضاء الكوني إلى حجم يقدر ب : 10-32 م إلى 10-22 م. هذه الفترة على غاية
من الأهمية بالنسبة لتشكل المادة حيث يكون سلوك القوى الكهرومغناطيسية و القوى
الضعيفة متماثلا بالنسبة للمادة و المادة المضادة بما أن هاتين القوتين مندمجتين و
تسلكان سلوك قوة وحيدة .
- و تقترح نظريات التوحيد الكبرى أن هذه الحالة
الإندماجية لهاتين القوتين تسمحان بتفاعلات جسيمية تؤدي إلى تشكل المادة أكثر من
المادة المضادة . في المراحل اللاحقة حين يحدث الإنفصال ، يكون من المتعذر تأمين
تشكل للمادة بشكل أكبر من مادتها المضادة ، لذلك تشكل هذه المرحلة فترة ذهبية
للتشكل المادي،
ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق
آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض(( 13.7مليار سنة )) استيطانها
بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من
ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم
البشري،
- وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى
{واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين}
- "وقوله تعالى { قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله
الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}
- وقوله تعالى :{وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى
رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاما
وأناسييَّ كثيراً} [48و49/سورة الفرقان]، ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى
"وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه
قوله تعالى"كثيراً" وهى لعد الأجناس ولس لعد الأفراد
- وتأتى آية : {وإذ قال الله للملائكة إنى جاعل فى الأرض
خليفة.......الآيات من سورة البقرة}.
- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة
حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال ،(( والذي أرجح جدا وبشكل اكيد
أنه إنسان يأجوج ومأجوج )) وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط (15ألف سنة قبل خلق
آدم وعشرة آلاف سنة هي مدة مخالطة الجنس اليأجوجي (النينندرتال) بالجنس الآدمي،وقد
كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى
آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل
شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ
الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة
والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت
الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟
وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف
والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه
السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه
نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى
(( اليأجوجى والمأجوجى )) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من
قآئل:{ إني جاعل فى الأرض خليفة} ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادا منهم إذ
يقولون :{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} نعم لم
تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان
النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة {قال إنى أعلم مالا تعلمون،
وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم
صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم قل ياآدم
انبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات
والأرض .... الآيات / سورة البقرة}.
لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من
مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال
ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان
السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس
بشري آدمي.
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال
لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات
العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة
الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم
هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة
وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق.
وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود
بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من
المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال
مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي
جعلتنا نتفوق على الاخرين
ويرى بعض الباحثين اليوم ان النيندرتال عاش في أوروبا
عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر
بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو
بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى
الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود
والضباع والنموروفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان
النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح،
كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى
أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة،
وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا
الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت
المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان
الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان
الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم
الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)
ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن
لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من
على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع
الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن
يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد
أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين
الإنسان اليأجوجي والمأجوجي (النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً
متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعد ما طرد من
الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى قبل
يوم القيامة، وكان ذلك فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس
الآدمية إفساداً وتقتيلاً.
- وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك
الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي
Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام
تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح
اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول
إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة
و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة
الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا
استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة
تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.
هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم
لإنسان النيند رتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا،
ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون
والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال
وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم
الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير
نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي
،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول
شرق آسيا.)
وقد توصل هذا العالم السويدي إلى - أن نتائج كلا
الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة
إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي
500 الف سنة.
- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا،
ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني
ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني
- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن
الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه
بشدة )
وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا كان
النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة
الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا من
الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج يرى
البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك
العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل لماذا اختفى
النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان
الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في
المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا
حسب توضيح العالم Richard
Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا
الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي)
عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا بنية
اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية هكذا
قوله قلت البنداري: وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك
لعدم درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر
موثوق من مصادر العلم المستيقن
.
- وقد اشارت الأبحاث الجينومية إلى تحديد الفروقات
الجينية بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ
الخلقين ،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا
عن الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3
ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت نتائج التحاليل الأولية
إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل هذه
الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان( الآدمي)
خلقا آخر غير الإنسان (( اليأجوجي والمأجوجي ))أى النيندرتالي هو الله الواحد الخالق
"فعال لما يريد" وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها لايمكنها كشف مالذي
يجعلنا مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها العلماء بحجر
الرشيد الذي عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية للكشف عن المزيد
من أسرار النيندرتال أى يأجوج ومأجوج
!!
وقد أوردت فى هذا الشأن مقالات دقيقة نعرض منها ما جاء
عن منظمة للجينوم البشري: حيث ظلت وزارة الطاقة الأمريكية ( DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها
مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة
الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز
بصورة خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر، لذلك فمن الإنصاف أن نعلم بأن أغلب
ما نعرفه حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن
الأبحاث التي دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي
أجريت على الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما
ونجاساكي، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات.
حتى وقت قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي
تحدث في الحمض النووي (الدنا
DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف
التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون
(كلمة).
في عام 1984م وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة
الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات ( Mutagens) والمسرطنات ( Carcinogens) البيئية،
طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة ( Sequence) الجينوم
البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة
(كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح
اكتشاف التأثيرات المطفرة
Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?
لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد
عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل
المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس، والأكاديمية
الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على
المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا
يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.
في عام 1988م أنشئت منظمة الجينوم البشري ( Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة
كامل الجينوم البشري. أما مشروع الجينوم البشريHGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990، وقد كان من
المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به
حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في
الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE) ، والمعاهد الوطنية للصحة ( NIH). وقد تمثلت
الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:1-التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري،
وعددها 100.000 جين تقريباً.2- تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون
الدنا DNA البشري وعـددها ثلاثة بلايين3- تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases./تطوير
الأدوات اللازمة لتحليل البيانات4- دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية،
والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم
البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم)5- للمساعدة
في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من
الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي
الإشكريتشيا القولونية E. coli ، وذبابة الفاكهة،
وفئران المختبر وبقر الفاكهة.
يأجوج ومأجوج .. الكهوف الكبيرة جدا هي دنياهم .. وأماكن
معيشتهم !!
السلسلة الحيوية
تبدأ سلسلة الـ DNA البشري بأخذ عينات الدم من
المتطوعين، والتي تستخلص باستخدام الطرق الكيميائية الروتينية، ثم تجمّع pooled وتبرد عند
درجة صفر فهرنهايت، ثم تقطع إلى متواليات متراكبة يبلغ طول كل منها نحو 150.000
حرف. وعلى
الرغم من ذلك، لا يوجد في هذه العينات الأصلية مقدار من الـ DNA يكفي لتحليله، ولذلك فالخطوة
التالية هي استنساخ (تنسيل:
Cloning) كل شظية (شدفة: Fragment) في البكتريا ، والتي تصنع
نسخاً عدة منها مع تكاثرها.
وتستخدم الربوتات Robots في نقل هذه المستعمرات البكتيرية
إلى آلة تضخمها Amplify لدرجة أكبر. وتسمى
التقنية التي تستخدمها هذه الآلة (تفاعل البوليميراز السلسلي Polymerase Chain Reaction - PCR) وقد
أهل مكتشفه الكيميائي الأمريكي كاري موليس Mullis لنيل جائزة نوبل عام 1993.[ كاري
موليس (Kary Mullis) هو كيميائي أمريكي ولد في 28 ديسمبر 1944 في ولاية كارولاينا
الشمالية.
تحصل سنة 1966 على بكالوريوس من معهد جورجيا لتكنولوجيا
وفي سنة 1973 تحصل على الدكتورا في الكيمياء الحيوية من جامعة بركلي كاليفورنيا.
عمل بين 1973-1977 في المدرسة الطبية في جامعة كنزاس ومن ثم في سان فرانسيسكو بين
1977 و
1979.
تحصل سنة 1993 على جائزة نوبل في الكيمياء لاكتشافه
تفاعل البوليميراز المتسلسل]
وبعد ذلك، تفك شفرة متوالية كل شظية باستخدام آلة تسمى
(المسلسل) Sequencer ، والتي تنفذ
مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي طوّرها العالم البريطاني فريد سانجر Sanger ، والحائز جائزة نوبل.
وللتبسيط، نقول إن تلك التفاعلات تتضمن تمييز كل حرف في
أي شظية بعينها بجزيء ملون يمكن قراءته بواسطة أشعة الليزر.
ويقوم جهاز كمبيوتر بتحليل نتيجة الفحص بالليزر لإنتاج
متوالية sequence لهذه الشظية، ثم يجمع جميع متواليات الشظايا (الشدف) المتراكبة overlapping ، وذلك لتكوين جينوم العيّنة الأصلية.
أهمية مشروع دراسة الجينوم: سيتيح مشروع الجينوم البشري
فوائد جمة للبشرية، يمكننا توقع بعضها بينما سنفاجأ بالبعض الآخر.
أما الفوائد المتوقعة للعلاج بالجينات فهائلة، ويمكن
تلخيصها في مجالات عدة كالتالي : 1- تطوير أدوية ومعالجات جديدة: بالإضافة إلى صنع
أدوية جديدة، يمكن اعتبار مشروع الجينوم البشري كبداية لحقبة جديدة من الطب الشخصي Personalized medicine. فالناس يميلون للاستجابة بصورة مختلفة تماماً للأدوية التي يصفها لهم
الأطباء - حتى 50% من الأشخاص الذين يتناولون دواء معينا سيجدون أنه إما غير مؤثر،
أو أنهم سيتعرضون لتأثيرات جانبية غير مرغوبة. ويعد أسلوب (اضرب واخسر) مضيعة
مرعبة للوقت والمال، بل إنه قد يعرّض الحياة ذاتها للخطر. وبالإضافة لذلك، فنحن
جميعاً نختلف في قابليتنا للإصابة بالأمراض المختلفة، فبينما قد ينتهج رجل نمطا صحيا
نسبيا للحياة قبل أن يسقط ضحية لنوبة قلبية في منتصف العمر، قد يظل صديقه الذي يدخن
عشرين سيجارة يومياً ويتناول إفطاراً مقلياً كل يوم، قوياً حتى سن الثالثة
والتسعين، لكن لماذا ?... يقع جزء مهم من الإجابة في الجينوم البشري. وقد اتضح أن
99.9% من متتاليات الـ DNA متشابهة في جميع البشر (ولذلك فنحن ننتمي جميعاً للنوع الحي
نفسه)، لكن هذا الفرق الذي لا يزيد على 0.1% قد يفسّر استجاباتنا الفردية للأدوية
وقابليتنا للإصابة بالأمراض الخطيرة.
2- مشروع الجينوم البشري: الجينوم البشري Human genome: هو
الطقم الكامل المكوّن من أكثر من 500000 جين موجودة في نواة الخلية لأغلب الخلايا البشرية.
ويتوزع الجينوم النووي للأنثى على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات المتشابهة
بنيويا، لكن الكروموسوم X في الذكور يقترن مع الكروموسوم Y غير الشبيه به، وبذلك يصبح هناك 24
نوعا مختلفاً من الكروموسومات البشرية. وبكلمات أخرى، يمكننا القول بأن الجينوم هو
كامل الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين (أو الدنا DNA اختصاراً) في كائن حي معين، بما فيه
جيناته genes. وتحمل تلك الجينات (المورثات) جميع البروتينات اللازمة لجميع
الكائنات الحية. وتحدد هذه البروتينات، ضمن أشياء أخرى، كيف يبدو شكل الكائن الحي،
وكيف يستقلب metabolize جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي
يتصرف بها. ويتكون جزيء الدنا
DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول
الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، والمكونان من جزيئات السكر
والفوسفات، بواسطة روافد rungs من المواد الكيميائية المحتوية على النتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها
اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم،
ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على ثلاثة مليارات زوج من هذه القواعد،
في حين يحتوي الجسم البشري على نحو 100 تريليون (100،000،000،000،000،000،000)
خلية! يعد الترتيب المحدد للحروف
A و T
و C و G في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي،
ففي هذا الترتيب تكمن الشفرة الوراثية
Genetic code
، فكما أن
ترتيب الحروف التي تتكون منها الكلمات هو الذي يجعلها ذات معنى، فإن ترتيب هذه
الحروف يحدد كون هذا الكائن الحي إنساناً أو ينتمي إلى نوع حي آخر كالخميرة أو
ذبابة الفاكهة مثلاً، والتي يمتلك كل منها الجينوم الخاص بها والتي ركزت عليها
أبحاث وراثية خاصة عدة. ونظراً لأن جميع الكائنات الحية ترتبط بعلاقات مشتركة من
خلال التشابه في بعض متواليات الدنا
DNA ، تمكننا
التبصّرات التي نحصل عليها من الكائنات الحية غير البشرية من تحقيق المزيد من
الفهم والمعرفة لبيولوجية الإنسان. تمثل كل مجموعة مكونة من ثلاثة من الحروف
الأربعة حمضاً أمينياً معيناً، وهناك 20 وحدة بناء مختلفة - أحماض أمينية - تستخدم
في مجموعة هائلة من التوليفات لإنتاج بروتيناتنا. وتكون التوليفات المختلفة بروتينات
مختلفة بدورها في أجسامنا. تكفي المعلومات التي يحتوي عليها الجينوم البشري لملء
كتب ورقية يبلغ ارتفاعها 61 متراً، أي ما يوازي المعلومات التي يحتوي عليها 200
دليل للهواتف يحتوي كل منها على 500 صفحة فيما بيننا نحن البشر، يختلف الدنا DNA من فرد لآخر
بنسبة 5.2% فقط، أو 1 من كل 50 حرفاً، ويضع ذلك في الاعتبار أن الخلايا البشرية
تحتوي كل منها على نسختين من الجينوم.
إذا أردنا أن نقرأ الجينوم البشري بسرعة حرف واحد في
الثانية لمدة 24 ساعة يومياً، فسيستغرق الأمر قرناً كاملاً للانتهاء من قراءة كتاب
الحياة! إذا بدأ شخصان مختلفان في قراءة كتاب الحياة الخاص بكل منهما بسرعة حرف
واحد في الثانية، فسيستغرق الأمر نحو ثماني دقائق ونصف الدقيقة (500 ثانية) قبل أن
يصلا إلى أول اختلاف في ترتيب حروف كتابيهما! يحتاج الطبّاع typist الذي يكتب بسرعة 60 كلمة في
الدقيقة (نحو 360 حرفاً) ولمدة ثماني ساعات يومياً، إلى نصف قرن للانتهاء من طباعة
كتاب الحياة! يتشابه الدنا DNA الخاص بالبشر مع مثيله في الشمبانزي بنسبة 98%. يبلغ العدد
التقديري للجينات في كل من البشر والفئران 60.000 - 100.000 أما في الديدان
المستديرة فيبلغ العدد 19.000 وفي الخميرة
yeast يبلغ عدد الجينات 6.000 تقريباً، بينما يبلغ عدد جينات
الجرثومة المسببة للتدرن 4.000. تظل وظيفة الغالبية العظمى (97%) من الدنا DNA الموجودة في
الجينوم البشري، غير معروفة لدينا حتى الآن. كان أول كروموسوم chromosome بشري
تم فك شفرته بالكامل هو الكروموسوم رقم 22، وقد تم ذلك في المملكة المتحدة في
ديسمبر 1999، وتحديداً في مركز (سانجر)
بمقاطعة كمبردج. يبلغ طول الدنا DNA الموجود في كل من خلايانا 1.8 متر، مكدسة
في كتلة يبلغ قطرها 0.0001 سنتيمتر (والتي يمكن أن توضع بسهولة في مساحة بحجم رأس
الدبوس). إذا تم فرد جميع الدنا
DNA الموجود في الجسم البشري طرفا لطرف، يمكن للخيط
الناتج أن يصل من الأرض إلى الشمس وبالعكس 600 مرة [100 تريليون ×1.8 متر مقسومة
على 148.800.000 كيلومتر = 1200].
يقوم الباحثون في مشروع الجينوم البشري بفك شفرة 12.000
حرف من الدنا DNA البشري في الثانية الواحدة. إذا تم فرد جميع الحروف (3 بلايين)
المكونة للجينوم البشري بحيث يكون كل منها على بعد 1 ملم من الآخر، فستمتد لمسافة 3000 كيلومتر - أو
نحو 700 ضعف لارتفاع مبنى الإمباير ستيت، وهي ناطحة السحاب الشهيرة في مدينة
نيويورك؟
هى صورة لحفرية جمجمةإنسان نينندرتالي(يأجوجي-مأجوجي)
وبجانبهاصورة لقزمين من أقزام فلوريس: أمالغزاقزام جزيرة فلوريس فقد تداول الناس
من سكان جزيرة فلوريسس بأندونسيا - الأخبارعن مخلوق صغير الحجم .. كان يمشى منتصب
القامة و يعرج فى مشيته و يتصف بالنهم
..
و أطلق القرويون على هذا المخلوق اسم ( ايبو كوكو ) أى
الجدة التى تأكل كل شئ ورجح بعض العلماء أن قرود الماكاك هى التى أوحت بهذه
الأسطورة و ظل هذا المخلوق يمثل لغزا محيرا للعلماء إلى أن اكتشف فريق من الباحثين
الأستراليين و الأندونيسيين بقايا إنسان ضئيل الجسم يبلغ طوله ما يقرب من المتر
أثناء تنقيبهم فى كهف بجزيرة فلوريس يرجع تاريخه لحوالى 13 ألف سنة ،إنها ليست
المرة الأولى التى تتمخض فيها جزيرة فلوريس عن مفاجآت .. ففى عام 1998 أعلن علماء
الآثار عن اكتشاف أدوات حجرية غير مصقولة يعود تاريخها إلى نحو 84000 سنة بوسط
جزيرة فلوريس .. و لم يعثر معها على أى بقايا بشرية وأملا فى العثور على آثار
بشرية فى الجزيرة قامت البعثة الأسترالية بالتعاون مع المركز الأندونيسى للآثار فى
جاكرتا بالبحث و التنقيبب.. و ركزت اهتمامها نحو كهف فى صخور كليسة يسمى ( ليانج
بوا ) يقع فى غرب جزيرة فلوريس و كان علماء الآثار فى أندونيسيا ينقبون فى الكهف
بصورة متقطعة منذ السبعينات بقدر ما يسمح به التمويل المتاح .. لكن العمال لم
يخترقوا سوى الطبقات العليا لذلك قررت البعثة الأسترالية الوصول إلى أعماق الكهف
.. و بعد مدة قصيرة عثر الفريق على أدوات حجرية كثيرة مع عظام لنوع قزم من الأفيال
المنقرضة و فى المرحلة التالية للتنقيب عثرت بعثة الآثار على إحدى الأسنان التى
تشابه إلى حد كبير تلك التى يملكها البشرو بعد سبعة أيام من هذا الكشف العام أعلن
عن العثور على هيكل عظمى كامل و تبين أنه بدون ذراعين و كشف التركيب التشريحى
للحوض أن صاحبه كان يمشى على قدمين و من المحتمل أنه كان لأنثى .. كما دل ظهور
الأسنان من اللثة و بروزها أن الهيكل كان لأنثى بالغة .. و مع ذلك كان طولها يعادل
طول إنسان حالى عمره ثلاث سنوات فقط
و هناك ملامح بدائية أخرى تشتمل على حوض عريض و عظام فخذ
طويلة .. و مع ذلك برزت خصائص أخرى مألوفة من بينها الأسنان الصغيرة و المنخار
الصغير و الشكل العام للجمجمة
..
و أثار هذا الاكتشاف حيرة العلماء .. فاعتقد البعض أن
العظام تخص قزما ينتمى إلى الإنسان العاقل .. لكن هذا الرأى واجه معارضة قوية من
الآخرين حيث يتميز الأقزام بأجسام صغيرة و أدمغة كبيرة و هذا نتيجة لنمو متأخر
خلال البلوغ بينما يكون الدماغ قد بلغ حجمه الكامل .. الأمر الذى يخالف خصائص الهيكل
المكتشف و الذى يتميز بدماغ صغير الحجم
..
لذلك نسب العلماء الهيكل العظمى إلى نوع جديد أسموه
الإنسان الفلوريسى و أضافوا إلى ذلك أن عزلته فى جزيرة فلوريس حولته إلى نوع قزم ..
و من جهة أخرى أثار الدماغ البالغ الصغر الكثير من
الأسئلة حول العلاقات بين حجم الدماغ و الذكاء .. فالأدوات الحجرية المكتشفة تشير
إلى مستوى عال من الذكاء , كما أن اكتشاف بقايا حيوانية متفحمة فى الكهف تدل على
أن الطبخ كان أيضا جزء من الذخيرة الحضارية لإنسان فلوريس .. ومن المعروف أن البشر
لم يستطيعوا السيطرة على النار حتى وقت متأخر نسبيا من التطور الادراكى ..
و من المتوقع أن تتواصل الجهود لتجميع ألغاز الإنسان
الفلوريسى .. حيث يأمل فريق البحث العثور على الأجداد كبيرة الأجسام للإنسان ذى
الحجم الصغير .. أو أنه قد يكون تقزم على
جزيرة أخرى ووصلت فيمابعدالى فلوريس وقد أوردت فى هذا
الباب صور الإنسان ماقبل آدم عليه السلام تم التقاط بعض صور له فى ظروف
نادرةالحدوث. قلت: وهذا الوصف يتطابق مع وصف الأتراك أهل تركيا الآن والقسطنطينية
وكل شمال وشرق آسيا فهم الأتراك أصلاً بوصف السنه وتنصيص المفهوم القرآني، ولم
أقصد من هذا التطابق فى الشكل إلا أن أنبه أن الترك(أى ساكنى شمال وشرق آسيا) هم إنحدار
لسلالة مهجنة حدثت فى الفترة الزمنية المشتركة بين إنسان آدم وإنسان نندرتال (يأجوج
ومأجوج)، لاشتراك الترك فى بعض الصفات الوراثية مع هذا الجنس البشري الغير آدمي.
وقد يسأل سائل كيق يعيش أقوام من البشرتحت قشرة من الأرض
فضلاً عن أنهم يتكاثرون ويتناسلون ؟والإجابة على ذلك ستكون واضحة جداً إذا تعرفنا
على نبذة علمية عن الكهوف وكيف تتكون وعن أحجامها وأماكن تواجدها وانعدام علم البشر
فى أن يفلح فى حصرأماكنها رغم التقنية العالية من خلال الأقمار الصناعية
ومشتيهاتها ، وبيان أن المخلوقات جميعا يختلفون في خلقهم وطبائعهم وطريقة حياتهم
ومأواهم ومطعمهم وكل خصائئ الحياة المختلفة وأن يأجوج ومأجوج قد عاينوا الحياة علي
ظهر الأرض وهم من ألفوا حياة الكهوف ولا يستطيعون العيش بدونها كما أشارت دراسات
الجينوم وخرائطه ودراسات الحفريات لجنس النينيندرتال وفيما يلي سنتعرض عن نبذة
مفصلة عن حياة الكهوف .
نبذة مفصلة عن الكهوف
هي عبارة عن فجوة ذات فتحة في الصخر يزيد قطرها على 5 ـ
15 ملم.الكهوف احدى المكونات الطبيعية التي تكون في ظل ظروف جيولوجية معينة ،وتسمى
بالمتاحف الجيولوجية المخباة في باطن الارض، ويتواجد الكهوف غالبا في التراكيب
الجيولوجية السطحية( الجبال) وتحت السطحية( السهول والصحاري)المكونة من صخور
الكلسية مثل صخور(حجر الكلس،الجبس،الدولومايت وغيرها)،وهي كنوز طبيعية وجزء من
التراث الطبيعي والبيئي يتطلب ضرورة حمايتها . يطلق على العلم المختص بدراسة
الكهوف سبيليوجي (Speleology) وهو علم يعتمد على الجيولوجيا والهيدرولوجيا (علم المياه) وعلم
الأحياء والآثار .
عرفت الكهوف منذ القدم على انها الملاجىء والملاذات
الاولى للانسان الاول قيل خلق آدم عليه السلام والذي كان يسكنها لتقيه تقلبات
الطقس وتغيرات الطبيعة واخطار الضواري والزواحف والحشرات ،كما استخدمت الانسان
الكهوف لتخزين المواد واخرى استخدمت كملاجىء حرب.كما كان الكهوف الموجودة في المناطق
الصحراوية مثل السعودية ملاذا آمنا للمسافرين من حر الشمس ومن برودة الجو ومن
عواصف الرياح: كثبان رملية) ، إضافة الى امكانية احتواء الكهوف على الماء في
المناطق الصحراوية. )
وتحتوي بعض الكهوف على بعض انواع الطحالب والسرخسيات
والفطريات والبكتريا مع وجود مستعمرات للثدييات والاسماك والحشرات. دب الكهوف
العظيم الذي كان طوله اكثر من ثلاثة امتار هو اكبر الثدييات التي سكنت تلك الكهوف
والمغارات ،اما في العصر الراهن فلم يعد يسكن تلك الكهوف سوى الثدييات الصغيرة مثل
الخفافيش ،حيوانات برمائية وبراغيث البحر التي تكيفت للعيش في بيئة مظلمة.
اشهر الكهوف العالمية:
تنتشر الكهوف في مختلف انحاء العالم ومن اشهرها المعروفة
في ((بريطانيا، أيطاليا،فرنسا، سويسرا، يوغسلافيا، ابغازيا ، سلطنة عمان ،
ماليزيا، تركيا ، مصر، ايران ،كردستان وغيرها)). أشهر الكهوف في بريطانيا موزعة
على (المنديس)
(وبيك ديستركت) و(يوركشاير الشمالية) أوفي جزيرة (جوار ) واشكال المغارات البديعة
في مناطق (فنجالز) و(يوركشاير) اما اعمال الحفر والتنقيب في كهف (ركنت) الكبير في
منطقة (توركوري) فقد زودت العلماء بحقائق قيمة عن انسان العصر الحجري وعن مخلوقات
تلك العصور توجد كهوف رايهة في ايطاليا وفيها بقايا انسان ما قبل التأريخ
وحيواناته
ومن اشهر كهوف ايطاليا واكبرها في العالم هما هو كهف
(هوجرتو) الذي تم اكتشاف 4 كم من ممراته ودهاليزه وكهوف (كستلانا)
وهي اكثر الكهوف الايطالية اثارة للاهتمام لوجود كميات
كبيرة من (الستالكتيتات) و(الستالجميتات) ذات الجمال الرائع والالوان الزاهية التي تتسيد
فيها الالوان الابيض والاسود والاحمر, فضلاً عن كهوف كانيلوف) التي تحظى بشهرة
واسعة بسبب تلونها وببقايا انسان ماقبل التأريخ وحيواناته.
كما يوجد كهوف رائعة ومثيرة ومدهشة في فرنسا بسبب ماعلى
جدارتها من نقوش يرجع تأريخها الى 20000 الف سنة خلت مثل كهف (تراوافرير)
و(الاخوان الثلاثة) بالقرب من سانت جيرون رسم انسان ماقبل التأريخ على جدرانها
الكثير من صور الحيوانات التي كان يصطادها كالثيران والنمور والدببة وكذلك هو الحال
في كهف مونتسيان في البرانس,
وهناك كهف مماثلة في الولايات المتحدة وسويسرا
ويوغسلافيا وابغازيا، جيورجيا ، سلطة عمان مصر ، السعودية، تركيا ايران،ماليزيا
وغيرها من دو العالم ،وكهوف رائعة في كردستان مثل كهف شاندر ، هزارميرد،هوديان،وديان،بستون،بيخال،جوارستين،
كه لاتي في عقرة، مسلتا،كيله شين، طوبزارة، جنديان وكهوف جبال رانية ، كهوف جبال(
كارة متين، لينك، بيخير.وغيرها في كردستان(.
- يعتبر كهف مجلس الجن في سلطنةعمان من أكبرالكهوف في
منطقة الشرق الاوسط وثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم،وهو عبارة عن بحيرة جافة،
يفي مساحته لـ 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن أن
يحوي بداخله أكثر من خمسة فنادق كبيرة . تبلغ مساحة أرضية الكهف 58 ألف متر مربع وسعته
4 ملايين متر مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ
المسافة من الأرض إلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً . اكتشف الكهف
"مجلس الجنفي عام 1983 أثناء تنفيذ برنامج للهيئة العامة لموارد المياه للبحث
عن الصخور الكربونية في السلطنة بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة، قدر
الجيولوجيون عمر الكهف بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية.
تظهر الاعمدة المرجانية المتدلية منه الى الارضية ويرجح
الخبراء ان تكون ناجمة عن الترسبات الكلسية والكيميائية الاخرى التي حصلت خلال بعض
العصور الجيولوجية الباردة . كما يرجح خبراء آخرون أن تكون تلك الاعمدة المرجانية نتاج
تجمع قطرات المياة الراسخة من السقف في احد العصور الفائقة البرودة .
يوجد الكهوف في سواحل البحار الذي تتكون بفعل تأثير
الامواج والتيارات البحرية والمد والجزر وما يحمله الماء من فتات الصخور مما يؤدي
الى تآكل الاجزاء الرخوة من التراكيب الصخرية الساحلية،ويكون تأيرها شديدآ عندما تكون
محملة بالفتات وعندما تؤثر على الصخور الغير المتجانسبة التي تعمل على تآكل
الاجزاء الرخوة وتظل الاجزاء الصلبة بارزة مكونة تعرجات ومغارات ساحلية ،كما تكون
المغارات على امتداد بعض مجاري الانهار أثناء مواسيم الفيضانات النهرية وخاصة في
الانهار التي تجري في المناطق الجبلية المكونة من الصخور الكلسية، مثل الشبكة
النهرية في كردستان . يوجد الكهوف الحجرية الاصطناعية وهي عبارة عن محاريب حفرت
على جدران أو الاجرف الحجرية،ويسمى أكبرها بالمعبد كما هو في الصين.
المفهوم الجيولوجي في تكوين الكهوف:
تتكون الكهوف نتيجة ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية
التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة اودية وانهارا تعتبر النظير تحت الارض لما نراه
على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية وتبدأ عملية تكوين الكهوف بواسطة اذابة
صخور الحجر الجيري بمياه الامطار التي تكون على هيئة محلول حمضي مخفف ذاب فيه ثاني
اوكسيد الكربون من الجو او من التربة حيث يتغلغل هذا الماء في شقوق الصخور فيذيبها
مكونا فجوات فيما بين مفاصل الصخور وتلي عملية الذوبان هذه عملية اخرى ولكنها
عكسية حيث ينخفض مستوى سطح المياه الجوفية ليصبح الكهف فارغا مملوءا بالهواء وفي
الجانب الآخر يتابع الماء سريانه داخل تشققات الصخر ليصل الى سقف الكهف الداخلي
على هيئة نقط او قطرات مائية لتبدأ بذلك عملية الترسيب او المعروفة بعملية التزيين
الطبيعية للكهوف بترسيب مختلف الاشكال الكهفية كالصواعد والهوابط والستائر الكهفية
والصخور المنسابة على حيطان الكهف.
والهوابط التي تزين سقف الكهف هي القطرات المائية
البطيئة الحركة التي تتعرض لهواء الكهف الغني بثاني اوكسيد الكربون حيث يتم تركيز
مادة الكالسيات (كربونات الكالسيوم) حيث تتركز هذه المادة الجيرية على هيئة حلقة تحيط
بجواف قطرات الماء ويزداد حجمها تدريجيا وهي تنمو مدلاة من سقف الكهف.
اما الصواعد فتتكون عندما تسقط قطرات الماء المتدلية من
السقف الى ارضية الكهف وتتبعثر على مساحة اكبر نسبيا وبمرور الوقت يزداد تراكم
الرواسب الجيرية الامر الذي يؤدي في النهاية الى تكوين تركيبات تصاعدية تعرف بالصواعد
ويحدث احيانا ان تتقابل هذه الصواعد(ستلكمايت) والهوابط (ستلكتايت) في نقطة واحدة ليكونا معا ما
يعرف بالاعمدة نتيجة خروج المحلول على شكل قطرات متتالية من سقوف الكهوف أو وقوعها
بأرضية هذه الكهوف مكونة أعمدة ذات ألوان جميلة واشكال حلقية وانسيابية تعرف بأسم
الحجر المنقوط ..تتكون الستائر الكهوفية والصخور المنسابة بسبب ترسب المادة
الجيرية على اسطح الجدران او بين السقوف والجدران.
المفهوم الجيولوجي لموقع كردستان العراق كمثال لمواقع
جيولوجية أخرى؟
كردستان فعالة تماماً من الناحية الجيولوجية. وارض
كردستان تفرش على المنطقة المحصورة بين الصفائح التكتونية الأوراسية و الأفريقية
العربية ، تهبط الصفيحة العربية تحت الصفائح الصغيرة الأيرانية والأناضولية بمقدار
عدة أنجات قليلة سنوياً، و نتيجة لذلك، فأن جبال زاكروس و كردستان – نقطة هذا
الأصطدام – تنضغط و تندفع الى الأعلى بمقدار عدة أنجات سنوياً.
ادى هذا الأصطدام القاري الذي بدأ منذ نحو 15 مليون
سنة،الى ارتفاع منطقة كردستان الى الأعلى من على قاع بحر التيسس وتكوين
المظاهرالبدائية من تضاريس سطح الأرض المتنوعة مودية الى تكوين الانهارالبدائية في
كردستان .
المنطقة الجيولوجية للتلال الكردية تشكل أساساً أمتدادا
لنفس التشكيل الأرضي والذي يقع أبعد الى الجنوب تحت الخليج الفارسي – البقية
الباقية من بحر تيثس القديم المعروفة بثروته الهيدروكربونية
"حقول النفط ". جعلت جيولوجيتها الفعالة من
كردستان أرضاً معقدة التضاريس معروفة بالكهوف ، أرض معرضة للزلازل ونتيجة واحدة
لهذه الحقيقة هي أن عددا قليلا جدا من الآثار الأثرية الباقية بقيت منتصبة فوق
الأرض. و تؤشر كل الحكايات والخرافات الشعبية عن الكهوف وعن المدن والقرى التي
أبتلعتها الأرض الى هذه الفعالية الجيولوجية على مدى العصور.
نبذة عن تكوين الكهوف في كردستان العراق :
كمثال لتكوين الكهوق فى داخل وباطن الأرض فى كل مكان
منها :
يوجد معظم الكهوف في كردستان في المنطقة الجبلية،إضافة
الى أحتمال تواجد الكهوف تحت سطح الارض في الهضاب والمناطق السهلية.
تتكون الكهوف في كردستان غالبآ في المناطق ذات البقات
الصخرية الكلسية.
كهوف كردستان او متاحفها الجيولوجية المخبأة في باطن
الارض، تنفرد بخصائص وتكوينات نادرة استغرق تكوينها وتزيينها ملايين السنيين.
أدت الحركات التكنونية وحركة الكتل القارية خلال مرحلة
الأوروجني خلال مرحلة بناء السلاسل الجبلية قبل ما يقارب من 10 ملايين سنة الي
تكوين سلاسل جبال زاكروس ، طوروس وتراجع الأحواض المائية الكبيرة التي كانت قائمة آنذاك
والتي غطت معظم منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا حيث ظهرت حينها سلسلة من السلاسل
الجبلية المقوسة والمبنية علي شكل جزر في وسط ذلك الحوض المائي وانفصل الحوض
الكبير مجزءاً الي أحواض أصغر وارتبط بعضها مع البعض الآخر بواسطة قنوات، مثلما
كانت الحال بين البحر الأبيض المتوسط الذي كان مرتبطاً بالخليج عن طريق قناة (ممر)
تمتد تقريباً علي امتداد حوض سهل ميزوباتام .
رسمت الحركات التكتونية آنذاك تضاريس أرضية متنوعة من (
مرتفعات ومنفضات) ومن ثم الي تكوين شبكة الأنهار البدائية التي تطورت مع التطور
الجيولوجي للمنطقة وعبر التغيرات التي طرأت علي المنطقة بفعل الانفجارات البركانية
والنشاط التكتوني والزلزالي الأمر الذي ادى الي تغييرات مناخية (عصر جليدي شديد)
خلال مرحلة الكوارتري ، بلغت مساحة المنطقة الجليدية آنذاك حوالي 70 مليون كم2 وصل
سمك الجليد الي 3000 متر في المناطق القطبية والي ما يقارب من 800 ـ 1000 متر فوق
سلاسل جبال القوقاز والى مابين 5- 35مترا من الثلوج فوق سلاسل جبال زاكروس(
كردستان جزء منها) وأدي ذلك الي انخفاض مستوي مياه البحار والمحيطات بحوالي 130
متراً عن المستوي الحالي، لذلك تراجع مستوي سواحل الأحواض المائية بشدة وتحول
الكثير من الأحواض الضحلة الي منطقة يابسة، كما حدث في الخليج الذي تحول الي منطقة
جافة. وكان مصب الأنهار الحالية في الخليج بالقرب من مضيف هرمز لأن الحدود
الشمالية للخليج قد وصلت الى هناك.ادت ذوبان تلك الكميات الهائلة من الثلوج خلال
الفترات الجليدية والفترات مابين الجليدية الى الى فضانات الانهار والى تنشيط
عمليات التعرية والتآكل لسطح الارض بشكل عام وعلى امتداد مجاري الشبكات النهرية
بشكل خاص مؤدية الى تكوين وديان عميقة في المناطق الجبلية والوديان في كردستان
مثال على ذلك ،وتكونت أغلب الكهوف في كردستان خلال تلك تلك الفترة.
كيف تكونت الكهوف في كردستان؟
أدى ارتفاع تضاريس المناطق اليابسة بفعل الحركات
التكنونية العمودية الى تكوين الانهار البدائيةالتي تعمقت آثار جريانها نتيجة
اشتدد عمليات التعرية والتجوية والتفتيتللصخور التي تقع في مجرى السبكة النهرية .
أدت تطورت تلك الشبكة الى تعريةوتأكل ونقل آلاف الملايين من الأطنان من الترسبات
النهرية من المناطق الجبلية على امتداد مجاري الشبكة النهرية في كردستان مؤدية الى
تكوين الوديان العميقية في المنطقة الجبلية وان أثار ومصاطب الانهار صفحة من صفحات
تاريخ تاريخ تطور الجيولوجي للسبكة النهرية فيكردستان.
ادت هذا التحول الكبير الى تدمير وتعرية الآجزاء الكبيرة
من القنوات المائية الجوفية التي كانت تكونت بفعلل تأثير المياه الجوفية في الصخور
الكلسية، وبقيت بعض اجزاء( بقايا تلك القنوات الجوفية)التي تعرف بالكهوف حاليا
والموجودة أغلبها على امتداد مجاري الانهار القديمة والحديثة .
يمكن مشاهدة كهفين او أحينا مجموعة من الكهوف محصورة في
موقع ما على جانبي نهر ما في كردستان ،وهذا يدل على ان تلك الكهوف هي من بقايا
القنوات المائية الجوفية القديمة التي تعرضت للتعرية والتآكل خلال تاريخ التطور الجيولوجي
للنهر، مثل الكهوف الموجودة في ( كلي قسروك) التي تقع على جانبي نهر الكومل .
يمكن تحديد العمر الزمني من تاريخ تلك الكهوف التي تتربط
بالطبقات الصخرية التي ترسبت خلال العصر الطباشيري ،أي قبل حوالي أكثر من 70 مليون
سنة، وتكونت السلاسل الجبلية في كردستان قبل حوالي 10 ملايين سنة وبعهدها تكونت الانهارالبدائية
ومنها نهرالكومل ، وهذا يعني ان عمر القنوات المائية الجوفية اكثر من 10ملايين سنة
والتي بقيت بعضها بعض الاجزاء منها وعرفت بالكهوف التي تحولت البعض منها مثل( كهف
شاندر ) الى الملاجىء والملاذات الاولى للانسان الاول( انسان النيناندرتال) في
كردستان الذي كان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة واخطار الضواري
والزواحف والحشرات .
- يوجد المئات في الكهوف المعروفة في كردستان ومن ابرزها
((كهف شاندر،كهف هزار ميرد، كهف الماء في جبل لينك /قضاء العمادية ، كهف توكى في
كلي قسروك /كلي خنس )) اضافة الى عشرات الكهوف في جبال متين، كار، لينك بيخير بيرس، عقرة،
شرين، بيرمام ، قنديل ، سنجار،مقلوب، قره داغ، وغيرها من الجبال في كردستان.
الكهوف هي حياة أقوام يأجوج ومأجوج ومماتهم !!
- لقد اقترنت الكهوف بتاريخ الإنسان بطرق كثيرة مثيرة،
فنحن نعرف أن الكهوف في وقت متأخر من العصر الحجري القديم كانت المكان الذي يقيم
فيه الناس في أيام الشتاء. لكن بعد أن توقف الإنسان عن استخدام الكهوف كبيوت، أخذ
الناس يفكرون في أشياء كثيرة حول الكهوف، فقد ظن اليونانيون الوثنييون أنها معابد
آلهتهم: زيوس (كبير آلهة اليونان فى عقيدتهم المشركة ) وبأن (إله الغابات المراعي و الرعاة) و
ديونيسوس (إله الخمر) و بلوتو (إله الموتى و الجحيم).
- و كان الرومان يعتقدون أن الكهوف بيوت الحواري (إلاهات
ثانوية من إلاهات الطبيعة) و العرافات.
- أما الفرس القدامى و أجناس أخرى فقد ربطوا الكهوف
بعبادة "مثرا" (إله النور و حامي الحقيقة وعدو قوى الظلام).
- في هذه الأيام توجد كهوف كبيرة و جميلة في كل أنحاء
العالم و تشكل مناطق جذب للسياح.
الكهوف أماكن مجوفة في الجوانب الصخرية من التلال أو
الصخور، و تتكون بطرق كثيرة مختلفة، فقد تكون كثير منها بفعل ضرب موجات البحر
المستمر للصخور، و يظهر بعض الكهوف تحت سطح الأرض، و هذه في العادة مجار قديمة
لجداول مائية تحت الأرض حثت في طريقها طبقات من الصخر الطري مثل الجير.
و تتكون أنواع أخرى نتيجة التغيير الذي تحدثه البراكين في
الصخور السطحية، أو نتيجة ثورة الحمم الحارة.
بعض الكهوف لها فتحات في سقوفها تسمى الثقوب، و قد تكونت
هذه الفتحات حيث تجمعت المياه السطحية ثم انحدرت، كما يوجد في بعض الكهوف دهاليز
تكون طبقات أو في صفوف.
تجري الجداول الجوفية عبر بعض الكهوف مع أنه بعد تشكيل
الكهف قد تجد الجداول التي كانت تجري فيها مستوى أدنى فتترك الكهف جافا.
إن كل نقطة ماء تسقط من سقف كهف تحتوي على شيء من الجير
أو المواد المعدنية الأخرى، و حين يتبخر جزء من الماء يبقى بعض هذه المواد لتشكل
بشكل تدريجي حليمات كلسية تتدلى من السقف، أما الماء الذي يسقط من الحليمات على الأرض
فإنه يشكل عمودا يسمى حليمات سفلى.
- وإلى أعماق ثقب يمكنه ابتلاع مبنى إمباير ستيت:
عام 1953م تمكن السير هيلاري وتسينسينغ نوركاي، أول من تسلقا أعلى جبل
في العالم، قمة إفريست. والآن سنقوم بمرافقة المحاولة الأولى لتسلق جدران نزولا
إلى واحدة من أعمق الكهوف العمودية في العالم.
تختبئ في الأجزاء الوسطى من المكسيك وبين جبال سيرا
مادري، مجموعة من الثقوب العملاقة تحت الأرض.
تختلف هذه الكهوف العمودية الغامضة عن أي كهوف أخرى في
العالم. ويبدو أن أعمقها أشبه بثقب بدون قاع. وهي تعرف باسم السوتانو ديل بارو. أي
مخزن الطين. ومن المستحيل أن يرى المرء قاع الكهف من الفوهة. التعثر عند الفوهة يوازي
السقوط من سقف مبنى هائل، يزيد عن مبنى الإمباير ستيت بمائتي قدم. وتسعى هذه
المجموعة من المتسلقين المكسيكيين إلى قبول أقصى حدود التحديات. سوف يكونون أوائل
من يحاولون صنع طريق لتسلق هذه الجدران الصخرية الخطيرة. كما سيكونون أول من يدرسون علميا منطقة
الكهوف الغامضة هذه؟
- سيقود المتسلق والبيولوجي كارلوس أنهيل فريق المتسلقين
المستكشفين. ويوجد في المكسيك كهوف عظيمة أشبه بعظمة جبال هيمالايا، وقد اعتبرت أماكن للعبادة،
منذ ما قبل التاريخ.
ليس هناك طريق يؤدي إلى السوتانو، يمكن الوصول إلى هناك
مشيا على الأقدام، كما تنقل الأمتعة على ظهور الدواب عبر منحدرات عالية. وبعد عدة
ساعات وصلوا إلى فوهة الكهف، وهم مستعدون لمواجهة التحديات الكبرى التي تتجلى
أمامهم. تبلغ النقطة الأعمق، ألف وأربعمائة وتسعون قدم. كان مخزن الطين في الماضي مغمور
بالمياه.
قبل 150
مليون عام كانت الصخور الكلسية مسطحة في قاع البحار، وقد
عثر المتسلقون على أحافير لأصداف بحرية بين الصخور. وقدأدى الضغط الأرضي إلى دفع
القشرة الأرضية ورفع الصخور إلى أعلى. ما أدى إلى مجموعة من الشقوق العمودية، ومن
بينها السوتانو.
أخذ الجيولوجي جورج وينغارتز، يحدد سبل التسلق على
الصخور التي تعاني من التآكل الشديد.
تشكلت ملامح الصخور من خلال المياه، ما يجعلها حادة
كالسكاكين. لهذا من الضروري العناية بالحبال، ذلك أن الصخور قادرة على تمزيقها.
وضع الفريق سجادا فوق الصخور الحادة لحماية الحبال. وأصبحوا الآن على استعداد
لإنزال معد الطريق ماركو أوتشوا، الذي تكمن مهمته في تنظيف الجدار من أشواك النباتات
والصخور الضعيفة.
يمكن لأي حركة خاطئة أن تكلفه حياته.
هناك عدة مخاطر على الطريق المتبع. يمكن للصخور أن تسقط
فوق رأسي، كما أن الحبل يمكن أن ينقطع بالصخور الحادة، أو بالمنجل.
ما أن ينجز تنظيف حتى تبدأ الخطوة التالية بتثبيت
المفاصل في الصخور، تتولى هذه المسامير ضمان سقوطهم، إذا تعرض أي منهم لحادث من
هذا النوع. استخدم هورهي أدوات من صنع يدوي للقيام بهذه المهمة العصيبة.
نستعمل المفك مع الخر بر لثقب الجدار. وبعد ذلك ننفخ
الغبار بعيدا بأنبوب. وبعد ذلك ندخل برغي متسع داخل الصخرة لتثبيت المسمار.
أثناء تسلق الجدار، فقد ماركو موطئ قدمه.
وهكذا تمسك برؤوس أصابعه وهو على ارتفاع ألف قدم فوق أرض
الكهف.
تمكن المسمار من إنقاذه. أي أن الطريق أصبح آمنا.
يتطلب الأمر يوما كاملا لتجهيز مسافة خمسين قدم. يعني
هذا المعدل أن الفريق سيبقى هنا لعدة أسابيع.
أثناء إعداد الطريق على جدار الكهف، جهز حبل كامل طوله
ألف وثلاثمائة واثني عشر قدما للنزول إلى قاع الكهف.
يعتمد مصور الفريق هورهي توريس، على الحبال التي حيكت
خصيصا لإنزاله بما معه من معدات ثقيلة إلى القاع.
مرحبا، أنا الآن في قاع أعمق ثقب في العالم. يمتد الحبل
من هناك على ارتفاع ألف وثلاثمائة قدم. نحن على وشك الوصول إلى القاع وعلى خلاف النباتات
الجافة عند الفوهة، النباتات هنا أشبه بالأدغال. تغطى هذه البيئة الفريدة
بالشجيرات الكثيفة. وأطنان من الصخور التي تسقط من جدران الكهف.
استطلع كارلوس عددا من الكهوف الجانبية، ما يوحي بوجود
شبكة من الأنفاق بينها، وقد سجل كل ما عثر عليه في مذكرات رحلته، كي تبقى مرجعا لم
قد يتبعونه. وتسلق إلى الجدار هورهي وماركو لتفقد عملهم. استغرق الأمر عشرون يوما
من العمل الشاق، ولكن جدار الكهف أصبح الآن مكتملا. وقاموا بالجزء الأخير من
التسلق خروجا من الحفرة، بعد اثني عشر ساعة من بدء رحلة العودة بلغوا فوهة الثقب.
وأخيرا؟
وهكذا اكتملت الرحلة. ولكن الاستطلاع ما زال في بدايته.
بعد أن ثبتت الحبال على الجدران، يمكن لآخرين أن يأتوا ويجربوا رؤية أعمق مغارة في
العالم؟ // وبالنسبة للأنهارتحت الأرض: تحت مدينة princesa Puerto (برينسيسا بويرتو) يجري
أطول نهر
أنفاق صالح للملاحة (الإبحار) في العالم طوله 8 كم ونصف
ويصب مباشرة في بحر الصين الجنوبي ويقدر العلماء عمر هذا النهر بستة عشر مليون سنة
وقد عرفه سكان الجزيرة منذ قديم الزمان ولم يتم استكشافه تبعا للاعتقادات الراسخة
بأن أرواح شريرة تسكن منطقة النهر لذلك بقي النهر محافظا على كنوزه التاريخية
وآثاره وكتاباته القديمة ويعتقد أن النهر قد تشكل بفعل المياه الجوفية التي أذابت
الصخور الكلسية في الجبل وأحدثت تحولات جيولوجية قديمة وشكلت لوحات فنية وكتابات
مدهشة وكأنها متحف للفنون الطبيعية معروضة على جدران النهر كما يوجد متال آخر هو
مغارة جعيتا كهوف نحتتها المياه والزمن على بعد 20 كم من الطريق السريع شمال بيروت
وعلى اليمين من قرية ذوق ميكائيل، تقع كهوف جعيتا التي يقل نظيرها من الكهوف حول
العالم. فلقد نحتت المياه هنا معارض مفتوحة تحت تلال من الغابات في جبال لبنان.
وهذه الكهوف تعد قناة أو مهربا لنهر جوفي، هو المصدر الأساسي لنهر الكلب. تتكون
المغارة من مستويين، اكتشف المستوى الأدنى عام 1836 وتم افتتاحه للزوار عام 1958، ويمكن
زيارة هذا المستوى بالقوارب، أما الجزء الأعلى فتم افتتاحه في شهر يناير (كانون
الثاني) من عام 1969 ويمكن مشاهدته سيرا على الأقدام. وقد ساهم الفنان اللبناني
والنحات عدنان كلينك في تنظيم الافتتاح الرسمي للمجموعة العلوية، وذلك باعداد حفل
للموسيقى الالكترونية للمؤلف الفرنسي فرنسوا بليل. ليس ذلك فحسب، بل اتخذت العديد
من الأحداث الثقافية من جعيتا مكانا لها، كالحفل الموسيقي للفنان الألماني كارل
هنريك ستوكهاوزن في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1969 م .
اكتشاف جعيتا يرجع الاكتشاف الحديث للنهر الجوفي لعام
1836 وينسب الفضل في ذلك للمبشر الاميركي ريفرند تومسون الذي توغل داخل الكهف الى
نحو 50 مترا وبوصوله للنهر الجوفي أطلق عيارا من مسدسه، نتج عنه أصداء هائلة
وعندها تأكد من اكتشافه لكهف ذي أهمية كبيرة. قام ماكسويل وهوكسلي المهندسان بشركة
مياه بيروت وصديقهم ريفرند بليس رئيس الكلية البروتستنتية السورية "الجامعة
الاميركية بيروت حاليا" بارتياد هذه الكهوف.
داخل الكهوف يمكنك زيارة كل من القسمين العلوي والسفلي
في فصل الصيف حيث تستمع بدرجة منعشة من البرودة داخل الكهف، ويغلق القسم السفلي
أحيانا في فصل الشتاء حيث يرتفع منسوب المياه بدرجة كبيرة، تستغرق الجولة ساعتين
وتشمل التجول بالقوارب في المعرض السفلي وزيارة المعارض العلوية سيرا على الأقدام مع
مشاهدة عرض تقديمي للكهوف.
المعارض السفلية
يأخذك هذا القسم من الكهف الى عالم ما تحت الأرض شديد
الجمال والذي كونته ملايين السنين، فصوت المياه المتدفقة والاحساس بالهواء البارد
النظيف ووجود شلال عند الدخل يعطيك احساس بالصمت العميق كلما تعمقت للداخل، أما
أنظـمة الاضاءة الحديثة فتنير لخبراء تسلق الصخور وتكون رائعة على الأعمدة والأشكال
النحتية الجميلة للمعماريين العظماء، الماء والزمن.
المعارض العلوية
يعدك ممر من الاسفلت يمتد بطول 120 مترا لما ستراه من
عالم عجيب تكون خلال ملايين السنين، ويرشدنا هذا الجزء لما كانت عليه الكهوف قبل
التغيرات الجيولوجية، والتي جعلت من النهر الثائر يصل لمستواه المستقر حاليا.
تتجول لعمق 650 مترا في مستويات مختلفة من الكهوف متخيلا
ما ستراه من ثنيات صخرية وتشكيلات أخرى من الصخور، ويحتمل أن يكون أكثر المواقع
تأثيرا هي الأودية المتعرجة والفجوات التي يصل عمقها لعدة أمتار.
جولة حول مغارة جعيتا
تبدأ المتعة بمجرد ان توقف سيارتك في ساحة الانتظار،
وعندها تستطيع ان تأخذ جولة قصيرة بالعربة المعلقة "التليفريك". وان كنت
تفضل وسيلة نقل أرضية فبإمكانك ان تستقل القطار الذي تجره عربة ذات محرك بخاري،
تؤهله لعمل رحلات ما بين موقف السيارت والمعارض العلوية. وتوجد صالة عرض مكيفة
بالقرب من مدخل المعرض العلوي لعرض فيلم عن مغارة جعيتا بعدة لغات ويمكنك أن تستفسر
عن موعد اللغة التي تريدها لتنسقها مع موعد جولتك. أما التذاكر التي بحوزتك والتي
تدخلها بالجهاز الموضوع على بوابة الداخل للمعرض، فتمكنك من دخول كل المزارات
والمسرح وكذلك القطار، وتذكر عند الخروج ان تبرز تذكرة ساحة الانتظار لتتمكن من
الخروج. تشمل المنطقة كذلك عددا من المطاعم والوجبات الخفيفة ودورات المياه وكذلك
محلات التذكارات وحيث المشغولات اللبنانية اليدوية. مواعيد الزيارات من الثلاثاء
حتى الخميس من الساعة 9 صباحا الى 6 مساء. ومن الجمعة الى الأحد من الساعة 9 صباحا
الى 7 مساء. العطلة الاسبوعية: الاثنين والعطلات الرسمية للدولة ..كهوف تاسيلي.. والسر
الاعظم في تاريخ البشرية ..التفسيرات التي تناولت أمر كهوف تاسيلي بالنسبة للإحتمال
الأول:وهو زيارة من مخلوقات أخري
:
فهذا احتمال وارد ويؤول على أنه من أقوام يأجوج ومأجوج
،وهم خلق قبل آدم عليه السلام ؟
وإنى أوؤكدعلي وجود مخلوقات غيرنا في الأرض ولكن فى
فجوات كهفبة هائلة؟
وبالنسبة للتفسير الاول الذىيشيرإلى وجود حضارة كانت
موجودة قبل التاريخ وهي التى رسمت رسوم كهوف تاسيلي فهذا امر وارد كحضارة سابقة
اندثرت بسبب امرا ما؟
وكلنا يعرف قارة اطلانطس التى ذكرت لاول مرة علي لسان
الفيلسوف افلاطون عندما كان في زيارة لمصر والتقي مع بعض الكهنة المصريين و اخبروه
بانهم تلقوا من اجدادهم من الالاف السنين انه كانت هناك قارة عظيمة خلف اعمدة هرقل
( خلف جبل طارق) وبلغ التقدم فيها الي درجة كبيرة ومذهلة من التطور ولكن القارة
هذه اختفت لسبب ما ؟
لكن أين هى الآن؟ التفسير الوحيد المقبول انها كانت
لقارة اطلانطس تحت سطح الارض.
أما الناجين من اطلانطيس فقد تفرقوا في بعض مناطق العالم
وقد تكون لحضارة أخرى سابقة قبل خلق آدم كانت ثم اندثرت
لسبب ما ؟
والذى أراه أن أقوام يأجوج ومأجوج يستوطنون باطن الأرض
فيما يشبه الوجود الكهفى لمساحات عظيمة لم تكتشفها البشرية حتى الآن ،وأن الفتحة
الأرضية الوحيدة الآمنة لخلروجهم إلى سطحها قد ردمها ذو القرنين ،وأن هناك فتحة أخرى
تقع فى صحراء سيبيريا لكن يحول بينهم ونين سطح الأرض من ناحيتها أتون بركاني متأجج
لا ينطفأ ومنه تصدر أصواتهم التى رصدها باحث علوم الأرض كما سبق تفصيل ذلك؟ تعريف
الكهوف :
الكهوف هي عبارة عن فجوة ذات فتحة في الصخر يزيد قطرها
على 5 ـ 15 ملم.الكهوف إحدىالمكونات الطبيعية التي تكون في ظل ظروف جيولوجية معينة
،وتسمى بالمتاحف الجيولوجيةالمخبأة في باطن الأرض، ويتواجد الكهوف غالبا في التراكيب
الجيولوجية السطحية) الجبال) وتحت السطحية ( السهول والصحاري) المكونة من صخور الكلسية مثل
صخور(حجرالكلس ، الجبس ، الدولومايت وغيرها) ،
وهي كنوز طبيعية وجزء من التراث الطبيعي والبيئي يتطلب ضرورة حمايتها .
يطلق على العلم المختص بدراسة الكهوف سبيليوجي (Speleology) وهو
علم يعتمد على الجيولوجيا والهيدرولوجيا (علم المياه) وعلم الأحياء والآثار .
المغارات
:
كهوف ومغارات عميقة في الأرض، نتجت عن تسرب مياه
الأمطار، مغارات وسراديب تحت الأرض، وتعد إحدى عجائب الطبيعة وغرائبها في الصحراء،
بهرت من شاهدها من الرَّحالة والمستكشفين، تكونت بفعل ذوبان التربة الهشة التي بين
الصخور الصلبة حتى صارت مغارات كالشقوق، يذهب بعضها في الأرض إلى عدة كيلومترات، وقد
يتصل بعضها ببعض، وأصبحت مجاري لمياه السيول في باطن الأرض, وعلى مر السنين توسعت
هذه المجاري لتصبح كالأنفاق، تتسع، وتضيق، وتلتوي في باطن الأرض، مكونة سراديب
طويلة.
أسباب استخدام الكهوف من قبل الإنسان :
عرفت الكهوف منذ القدم على أنها الملجئ والملاذ الأول
للإنسان الأول الذيكان يسكنها لتقيه تقلبات الطقس وتغيرات الطبيعة وأخطار الضواري والزواحف
والحشرات، كما استخدمت الإنسان الكهوف لتخزين المواد ، وأخرى استخدمت كملاجئ حرب.كما
كانالكهوف الموجودة في المناطق الصحراوية مثل السعودية ملاذا آمنا للمسافرين من
حرالشمس ومن برودة الجو ومن عواصف الرياح( كثبان رملية) ، إضافة إلى إمكانية
احتواءالكهوف على الماء في المناطق الصحراوية.
بعض المعلومات عن ساكني الكهوف :
لقد سكنها الإنسان الأول في القدم قبل أن ينشأ المباني
والمنازل وتحتوي بعض الكهوف على بعض أنواعالطحالب والسرخسيات والفطريات والبكتريا
مع وجود مستعمرات للثدييات والأسماكوالحشرات. دب الكهوف العظيم الذي كان طوله أكثر
من ثلاثة أمتار هو اكبر الثديياتالتي سكنت تلك الكهوف والمغارات ، أما في العصر
الراهن فلم يعد يسكن تلك الكهوف سوىالثدييات الصغيرة مثل الخفافيش ، حيوانات
برمائية وبراغيث البحر التي تكيفت للعيش فيبيئة مظلمة.
لماذا وكيف تكونت الكهوف :
تتكون الكهوف من العمليات الجيولوجية و التي منها:
التفاعلات الكيميائية بين الصخور.
عوامل التعرية بسبب المياه.
القوى الكونية.
الضغط و العوامل الجوية.
الأحياء الدقيقة.
أنواع الكهوف
:
الكهوف الأولية هي الكهوف التي تكونت مع الصخور المحيطة
بها في نفس الوقت. مثل: أنفاق اللافا التي تتكون من النشاطات البركانية.
الكهوف البحرية التي تتواجد بمحاذاة السواحل في معظم دول
العالم.
الكهوف الجليدية التي تتكون من عملية الذوبان في الجليد
و تحت الأنهار الجليدية.
الكهوف المتحللة و التي تتكون من تحلل و ذوبان الصخور
المكونة لها في المياه الجوفية المحملة بالأكسيد و الأحماض منها الحمض عضوي.
والواضح من السرد التاريخى لإنسان ماقبل التاريخ(يأجوج
ومأجوج – النسل النندرتالي ) أنهم قد اعتادوا سكنى الكهوف أصلاً،وصار ذلك من غرائز
البيئة عندهم والتى أضحت لزمة من لزمات حياتهم ،وهذا يفسر المطلب الغريب الذى طلبه
الجنس البشرى الآدمي من ذى القرنين أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سداً حين
كانوا يتعرضون لهجماتهم الشريرة فى شكل غارات على سطح الأرض ثم يتواروا فى باطنها
بتلك الكهوف ،( وهو-أى الجنس الآدمي - بطبعه ممن تأصلت فيهم غريزة الحياة فوق سطح
الأرض ) وهؤلاء(هم الجنس البشري غير الآدمي – النندرتالي ، يهوى سكنى الكهوف
والمغارات بطبعه الغريزي البيئي المتأصل فيهم ) وهو نفس السبب الذى كون عند ذى
القرنين تصوره القاطع بضرورة الردم عليهم لإستقرارمسلمة أنهم من ساكنى الكهوف
وباطن الأرض ،لذلك عرض الحل الأمثل بتعديل طلبهم من إقامة سد إلى إنشاء ردم
والفارق بين الإثنين كبير، حيث يعرف الردم بأنه حائل بين مستويين ، أحدهما على سطح
الأرض والآخر لزوماً فى باطنها أما السد فهو حائل بين مستويين كلاهما على سطح
الأرض لكن أحدهما إذا كان شرقاً فالآخر يكون بالضرورة غرباً وإذا كان أحدهما
شمالاً فالآخر يكون بالضرورة جنوباً وقد استخدم ذو القرنين كل أشكال الحجب تمتيناً
لحبسهم بحيث لم يترك فرصة للأسباب أن تعمل وأن يكون السبب والمسبب كله بيد الله
دون أحد من البشرلشدة خطورتهم وعظيم إفسادهم ؟ فقام بعمل السد الرادم فى آن
واحد؟[سيرد تفصيل ذلك إن شاء الله بعد صفحات]
وصف يأجوج ومأجوج:
لكننى أقطع وأجزم بأن الترك ليسوا هم قوم يأجوج ومأجوج ،
وأزيد الأمر وضوحاً أن نسل يأجوج ومأجوج قد إجتمعت فيه أرذل صفات النسل البشري النندرتالي
وبقى على حاله لكنه حين هجن مع الجنس البشري الآدمي إعتدلت بعض صفاته الوراثية
وجمعت بين العدالة والجهالة خليطاً يميز الترك اليوم كسائر البشر على ظهر الأرض.
والحديث الذى يجمع الصفات المشتركة بين الصفات الشكلية للترك المنحدرة من النسل
النندرتالي والآدمي [ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر
الوجوه ، ذلف الأنوف ،كأن وجوههم المجان المطرقة] من حديث أبى هريره مرفوعاً رواه
[ البخارى فى صحيحه فى كتاب الجهاد / باب قتال الترك رقم 2928 – فتح ]
والفرق بين الترك وبين يأجوج ومأجوج هوأن يأجوج ومأجوج:
1- إنحدار من نسل نندرتال"اى إنسان ماقبل آدم عليه
السلام.
2- وهم شديدوا البأس ، لا يدان لأحد بقتالهم كما روى
النبي"ص"ذلك عن رب العزة جل وعلى. 3- لا يعيشون على ظهر الأرض بل تحت
القشرة الأرضية أو فى الأرض الثانية أو داخل سلسلة كهوف عظيمة تصلها بالأرض فتحه
.والأحاديث فى ذلك كثيرة وصحيحة، يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية غير آدم؛ خلافاً
لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي (صلي
الله عليه وسلم): يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت:
إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب! وما بعث النار؟ قال:
من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب
الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فشق ذلك على الناس
حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي(صلي الله عليه وسلم) : من يأجوج ومأجوج تسع مئة
وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو
كشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة.
كيف سيخرجون إذن ؟!
روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال:
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): إن يأجوج ومأجوج
يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه
غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على
الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً
إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه،
ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم
إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل
السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها
كيف يقتلهم الله عز وجل ؟!
يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد،
يركب بعضهم بعضاً الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها
ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: . . . فيخرج الناس،
ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم، فتشكر عليها كأحسن ما شكرت
على نبات قط مقتلهم عند جبل بيت المقدس
ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: . . . ثم يسيرون حتى
ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس
أسلحتهم وقود للمسلمين
روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون
من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين ؟
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى
وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم
ورائحتهم الكريهة)، فيرغب نبي الله
عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال)، فتحملهم، فتطرحهم حيث
يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر،
فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(المرآة في صفائها ونظافتها)
طيب العيش وبركته فى خلافة عيسى بن مريم ففي حديث
النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة
من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل(اللبن)، حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة)
من الإبل لتكفي الفئام( الجماعة الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي
القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس
4- مردوم على الفتحة الوحيده التى تصل موطنهم داخل الأرض
بسطحها بواسطة ذى القرنين .نسلهم مريع وأعدادهم خطيرة .كلهم كفار ليس فيهم مسلم .
أما الترك الآن فرغم أنهم انحدارمهجن من يأجوج ومأجوج فصفاتهم متشابهة مع بعض صفات
يأجوج ومأجوج الشكلية وصفات الجنس الآدمي مماأعطى سلالة مختلفة فيها المفسد والمسلم
، وفيها القاسط والعادل وإفسادهم ضعيف ، سيقاتلهم المسلمون وينتصرون عليهم -
يعيشون على ظهر الأرض فى بلادوسط وشمال شرق آسيا حتى آخر حدود الصين ، ويدخل فى
نسلهم بعض من يعيشون فى جنوب وشرق وشمال أسيا . - أما ما يذهب اليه ابن حجر العسقلانى
أن انحدار الترك وأقوام يأجوج ومأجوج من نسل يافث بن نوح بقوله فى ( البدايه
والنهايه) عن وهب بن منبه قال :
" الترك هم بنوعم يأجوج ومأجوج لما بنى ذو القرنين
السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا ، لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك "
أورده الحافظ فى الفتح ( 6/122
) ، وفى
البدايه والنهايه ( 2/110 ) فهو ضعيف جدا ولم يثبت أنهم من نسل يافث بن نوح، وانبه
هنا أن كل من ألحدوا وأنكروا الديانات كلها ( العلمانيون والشيوعيون القاطنين شمال
وشرق آسيا وعند القطب الشمالي) هم إنحدار السلالة المفسده لمن ترك خارج السد منهم
،
وأزيد الأمر وضوحاً ، بأننا لو أجرينا تحليلاً طفرياً
ووراثياً لجينات كمال أتاتورك وماركس ولينين ، سنجدهم أحفاداً متسلسلة للأجداد
الذين لم يسعفهم الوقت للدخول من الفوهة قبل أن يردمها ذو القرنين وبقوا خارج
الوطن القابع تحت القشره الأرضية ، ( الترك ) وأزعم إذن أن من أراد أن ينظر ليأجوجى
أو مأجوجى ، فليراه فى هؤلاء وهم بلباس بداء وحياة لا ترف فيهاً ولا استرخاء . فلك
أن تنظر إلى كمية تنحى كمال أتاتورك وبصمة إعراضه عن الأديان عموماً وخاصة الإسلام
– لقد قلب كيان دوله كبيرة يتخطى تعدادها الستين مليوناً وطارت بصمته إلى البلدان
الأخرى فتحولت الحكومات كلها إلى حكومات علمانية أتاتوركية ، وألزمت شعوبها
بالعلمانية الأتاتوركية – إلا بعض الدول التى تحولت من العلمانية إلى الدينية ،
مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ودولة الفاتيكان
المسيحية وسائر الدول دونهم والتى تدين بالعلمانية. وانظر إلى كم إفساد لينين
وماركس الأحفاد اليأجوجين والمأجوجين والذين لم يسعف الوقت جدهم أن يعود إلى موطنه
حين خرج ليعيث فسادا فرجع بعد بناء السد الرادم فبقى على سطح الأرض يحمل قلبا اسود
من ظلام الليل وصفات وراثية في خلاياه ممتلئة كراهية للناس والأديان ورثها لأبنائه
وأبناء أبنائه إلى أن نتج أمثال لينين وماركس وتسلسلهم الملحد والحاقد على البشرية
وكم اخرجوا الناس من دينهم وروجواالالحاد والكفر ونشروه بسفك الدماء والقتل
والتخريب والإفساد حتى اخذوا من لون الدماء شعار العلم المميز لدولتهم – إنها نفس
طريقة أجدادهم المحبوسين تحت السد الرادم وانظر الى إخوا نهم من المفسدين فى دول
شرق آسيا جميعهم فاليابان أبادت بلا رحمة وبقسوة مثل أجدادهم اليأجوجين والمأجوجين
مئات الألاف من الصينيين فى الحرب العالمية الأولى :
قضية نانجينغ:
ومن بين القضايا التي أثارت غضبا بالغاً وصف الجيش
الياباني للمذبحة التي وقعت في نانجينغ، حسبما جاء في كتب التاريخ اليابانية،
بأنها مجرد "حدث فقد قتل ما بين 50 ألفا و300 ألف صيني ما بين ديسمبر/كانون
الأول عام 1937 ومارس/آذار 1938 في إحدى أسوأ المجازر في العصر الحديث- ( يذكر أن
اليابان احتلت نانجينغ عاصمة الصين آنذاك ، فى 13 ديسمبر 1937، وبدأت مذبحة استمرت
ستة اسابيع. قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص من بينهم جنود عزل ومدنيون ونساء وأطفال،
وفقا للوثائق التاريخية.) - ان هؤلاء السفاكين للدماء هم الإنحدار المحدود للسلالة
النقية لمن لم يدخلوامن اليأجوجين والمأجوجين أيام ذى القرنين من خلال الفوهة التى
ردمها ذى القرنين ذلك لأن قوم ياجوج وماجوج قبل بعث ذى القرنين كانو يغيرون على
البلدان المجاورة والقبائل فيعيثون فيها فسادا بما تعنيه كلمت فساد من سفك للدماء
وهتك للاعراض ونهب واغتصاب للاموال وكان دخولهم وخروجهم من الفوهة فىالتوقيت
فبعضهم يدخل حين يخرج البعض الاخر فلما اقيم السد الرادم بقى منهم خارج الفوهة
عددا يعلم قدره العليم الخبير لكنه بالنسبة لجموعهم يعتبر قليلون حيث انحدر منه
الجنس التركى الياجوجى والماجوجى والذى يدخل تحت مسماه التركى كل الشرق تقريبا خاصة
من ينطبق عليهم هذه الاوصاف الشكلية الاتية الوجوه العريضة العيون الصغيرة الشعر
الأصهب اى الذى فيه حمرة أو شقرة وجوههم كأنها المجان المطرقة اى مثل الدرقة وهى
آلة حربية قديمة يتقى بها كالدرع اوالترسة التى يلبسها صاحبها أطرقة أى أغشية من
الجلود إلا أن الترك اليوم لا يعدون من قوم ياجوج وماجوج القابعين تحت الردم فى
داخل قشرة الارض وليسوا هم المقصودين فى الآيات والأحاديث فهم من فرقهم السد
الرادم داخل الأرض فبقوا محبوسين هذه القرون والحقب الطويلة تحت الأرض وهم الذين
لم يخرجوا إلاإذا أذن الله تعالى بدك السد الرادم قبل يوم القيامة ولأن
الموجودمنهم اليوم على الأرض قداختلطت سلالتهم بسلالات البشر من الأجناس الأخرى
فصارت النزعة المأجوجية فى جيناتهم الوراثية ضعيفة او متنحية إلا فى بعض الأجيال
فهى نقية فكلما حدثت انتجت مفسدا أوجباراً منهم.
أصل الأتراك
ومواطنهم في منطقة ماوراء النهر والتي نسميها اليوم
(تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً الى بحر الخزر (بحر
قزوين) غرباً، ومن السهول السيبرية شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً،
استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس
الميلادي، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة.
- وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في
هجرتهم؛ فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل، جعلت
هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثاً عن الكلاء والمراعي والعيش
الرغيد والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط
كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية، فأجبرتها على
الرحيل، لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار وذهب الى
هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش .
واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً، ونزلت
بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان ، فأصبحوا
بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية
في بلاد فارس سنة 21هـ/641م .
إتصالهم بالعالم الاسلامي:
في عام 22هـ/642م تحركت الجيوش الإسلامية الى بلاد الباب
لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك، وهناك ألتقى قائد الجيش الإسلامي
عبدالرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز، فطلب من عبدالرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة
في الجيش الاسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبدالرحمن الى القائد العام سراقة بن
عمرو، وقد قام شهر براز بمقابلة سراقة فقبل منه ذلك، وكتب للخليفة عمر بن الخطاب
يعلمه بالأمر، فوافق على مافعل، وعلى إثر ذلك عقد الصلح، ولم يقع بين الترك
والمسلمين أي قتال، بل سار الجميع الى بلاد الأرمن لفتحها ونشر الاسلام فيها .
وتقدمت الجيوش الاسلامية لفتح البلدان في شمال شرق بلاد
فارس حتى تنتشر دعوة الله فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الاسلامية والتي
كانت تقف حاجزاً منيعاً أمام الجيوش الاسلامية في تلك البلدان، وبزوال تلك
العوائق، ونتيجة للفتوحات الاسلامية ، أصبح الباب مفتوحاً أمام تحركات شعوب تلك البلدان
والاقاليم ومنهم الاتراك فتم الاتصال بالشعوب الاسلامية، واعتنق الاتراك الاسلام،
وانضموا الى صفوف المجاهدين لنشر الاسلام وإعلاء كلمة الله .
وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان تم فتح بلاد
طبرستان، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31هـ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر، فدخل كثير
من الترك في دين الاسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشتركين في الجهاد لنشر دعوة
الله بين العالمين.
- وواصلت الجيوش الاسلامية تقدمها في تلك الاقاليم فتم
فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان وتوغلت تلك الجيوش المضفرة حتى وصلت
سمرقند، وما أن ظهر عهد الدولة الاسلامية حتى صارت بلاد مارواء النهر جميعها تحت
عدالة الحكم الاسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة . وازداد عدد الأتراك في
بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والادارية في
الدولة؛ فكان منهم الجند والقادة والكتاب. وقد ألتزموا بالهدوء والطاعة حتى نالوا
أعلى المراتب.
- ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام
النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا بذلك يشاركون في تصريف
شؤون الدولة، وكانت سياسة المعتصم تهدف الى تقليص النفوذ الفارسي ، الذي كان له اليد
المطلقة في إدارة الدولة العباسية منذ عهد الخليفة المأمون .
- وقد تسبب اهتمام المعتصم بالعنصر التركي الى حالة سخط
شديدة بين الناس والجند، فخشي المعتصم من نقمة الناس عليه، فأسس مدينة جديدة هي
(سامراء) ، تبعد عن بغداد حوالي 125كم وسكنها هو
وجنده وأنصاره.
- وهكذا بدأ الأتراك منذ ذلك التاريخ في الظهور في أدوار
هامة على مسرح التاريخ الاسلامي حتى أسسوا لهم دولة إسلامية كبيرة كانت على صلة
قوية بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية (عن الدكتور / علي محمد محمد
الصلابي)
ويبلغ عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 70 مليون نسمة
حسب إحصاءات عام 2005. التركيبة السكانية لتركيا معقدة و مكونة من عشرات الأعراق،
التي يرجع أسباب تشكيلها إلى عهد الدولة العثمانية، حيث كانت مناطق نفوذها تشمل أراضي
واسعة في آسيا، أوروبا و أفريقيا و تحكم العديد من الشعوب. لا يوجد إحصاءات رسمية
لعدد السكان حسب الأعراق، لأن الحكومة التركية ترى في تركيا بلدا لكل الأتراك بغض
النظر عن أصولهم العرقية،
الثقافة التركية هي خليط بين ثقافات سكان تركيا. يرجع
جذورها إلى الثقافات التركية القديمة، العثمانية الإسلامية، العربية، البيزنطية،
الفارسية والأوروبية وبالنسبة للوضع الحالي لبلاد المنشأ للترك (تركستان):
انقسمت بلاد تركستان إلى جزئين وقعا تحت الاحتلال :
الجزء الأول هو تركستان الغربية وقم تم احتلاله من قبل
روسيا القيصرية في الربع الثالث من القرن التاسع عشر، ومع سقوط السلطة في روسيا
بيد الشيوعيين تم محاربة الدين الإسلامي -وغيره- بشراسة حتى نسي المسلمون هناك
دينهم إلا القلة التي حافظت عليه بشق الأنفس. وهاجر الكثيرون إلى بلاد العرب
للحفاظ على دينهم وهم الآن جزء من نسيج مجتمعاتنا. ولما سقط السوفييت سقطت معهم الشيوعية
وتحررت تركستان الغربية إلى خمس دول مستقلة ذات أغلبية سكانية مسلمة، هي طاجيكستان
وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وكازاخستان. أما الجزء الآخر من بلاد الترك
(تركستان الشرقية) فللأسف ما زالت ترزح تحت احتلال الصينيين منذ أكثر من قرن
والمسلمون هناك أيضاُ يعانون من شيوعية الحكومة وإن كان الوضع تحسن عن أيام ماوتسي
تونغ. وأشهر عرقيتين مسلمتين هناك هما اليوغور والدونغان وبعضهم أيضاً هاجر من
الصين إلى البلاد المجاورة للحفاظ على دينهم. وبقي القول أن جمهورية تركيا الحالية
تدرك أن الجمهوريات التركمانستانية الحالية هي امتداد لها ولذلك تدعم هذه الدول مالياً
وتجارياً. واللغات الحالية المنتشرة هناك كلها مشتقة من اللغة التركية، وعندما قام
أتاتورك بتغيير حروف اللغة التركية من الحروف العربية للاتينية قام الروس بانتهاز
الفرصة وأيضاً ألغوا الحروف العربية واستبدلوها بالحروف الروسية، ومازال الوضع
كذلك حتى الآن.
أما صفاتهم في أقوال التابعين:
1- جاء فى حديث ضعيف اخرجه السيوطى فى الجمع (1/282)
وعزاه لعبدبن حميد فى تفسيرهوابن مردويه والبيهقى فى البعث عن ابن عمرو بن العاص
رضى اله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان ياجوج وماجوج من ولد ادم ولو
ارسلوا لافسدو على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجلا الاترك الفا فصاعدا وان من ورائهم
ثللث امم تاويل وتاريس ومنسك قلت هو ضعيف لكن اخرجه البيهقى فى المجمع (8/6) وقال
رجاله ثقات لكن ضعفه الحافظ ابن كثيرفى البداية والنهاية (2/110) وفى الفتن والملاحم (1/202) قال
ابن كثير: حديث غريب جدا وإسناده ضعيف وفيه نكاره.
2- قول الحافظ ابن كثير :يأجوج ومأجوج طائفتين من الترك
من ذرية ادم عليه السلام قلت :وهو كلام مقلوب إن صح فالترك ذرية أو طائفة منحدرة
بالتنا سل المهجن بين الجنس البشري الآدمي والجنس البشري النندرتالي اليأجوجي(
يأجوج ومأجوج) حيث أنتج هذا التهجين نسلاً ضعفت عندهم النزعة الإفسادية لأبتعادهم عن
قومهم وإختلاط أنسابهم بغيرهم واندراجهم في حياة الرفاهية والترف واختلاطهم
بمجتمعات العلم والأديان وهم الترك.
3- وقال ابن كثير:هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه ثم ساق
حديث أبى سعيد الخدرى يرفعه ( يقول الله ياادم قم فأخرج بعث النارفيقول يارب كم؟
فيقول من كل مائة تسعما ئة وتسع وتسعين ) وفى احد رواياته: ( ابشروا فان منكم
رجلاً ومن ياجوج وماجوج ألف :الحديث قلت وهذا لايعنى أنهم من
نسل آدم)،رواه البخارى فى صحيجه ومسلم واحمد فى المسند (33/34) وحيث ثبت بالنظر
الصحيح قى آيات الله من القران ،وبالدراسات الحفرية الدقيقة ،وخريطة الجينوم
البشري،وبالدراسات الفيزيائية والفلكية أنهم بشر غير آدمي وقد خلعوا عليه علمياً
إسم:إنسان ما قبل التاريخ؟
4- وقد وجد في الخرائط الجغرافية الإسلامية القديمة
تحديداً لمكانهم في شمال الكرة الأرضية وبالقرب من القطب الشمالي ، ومن هذه
الخرائط الخريطة الشهيرة التي عملها الأدريسي رحمه الله على شكل كرة فهل يمكن
القول أنهم في تجويف داخل الأرض بأحد القطبين ؟ وهذا ماأرجحه لعدة أسباب سيأتى ذكرها
فى حينه إن شاء الله.
يأجوج ومأجوج ... وما علاقتهم بالكهوف والأطباق الطائرة !!
وتفسر الأطباق الطائرة سر تواجدأقوام يأجوج ومأجوج معنا
على الأرض،حيث نحن على سطحها وهم تحت قشرتها – إن كثيرا من الظواهر الغير عادية
التي سجلت عبر التاريخ، كان منها بلا شك ظواهر فلكية في طبيعتها مثل المذ نبات والنيازك
اللامعة، أو واحد أو أكثر من الكواكب الخمسة التي يمكن أن ترى بالعين المجرد ة أو
ظاهرة مرتبطة بالكواكب أو حتى خداع بصري من الغلاف الجوي مثل الشموس الكاذبة
والغيوم العدسية. وتبدو بعض المعلومات التاريخية الأخرى بتفسير عادي، لكن تقييم
مثل تلك االاوصاف تكون صعبة في أحسن الأحوال، فقد تكون المعلومة في الوثيقة
التاريخية غير كافية لتقييمها التقييم المعقول، إضافة إلى أن درجة الوصف التاريخي
لا يتسم بالدقة، أو ان الوصف قد زيد بتأثير من الخرافات والاساطير، لذا فإن الظواهر
المؤرخة التاريخية تكون صعبة التقييم ما لم يتم وصفها بكل دقة ووضوح بدون تأثيرات خارجية
مع معرفة جيدة بالظواهر المناخية والطبيعية في المنطقة التي تم فيها الملاحظة.
وفيما يلي بعض المشاهدات والروايات على موضوع حديثنا،
نبدأ ببعض ما جائنا من الاثار القديمة، ثم بعد ذلك بروايات خلال القرنين الماضيين
التاسع عشر والعشرون. مشاهدات من التاريخ:
- حوالي عام 1450 قبل الميلاد في عهد الفرعون تحتمس
الثالث، هناك وصف لعدة دوائر من النار وكانت المع من ضوء الشمس ويبلغ حجمهم حوالي
5 أمتار وإستمر ظهورهم لعدة أيام، ثم إختفوا بعد إرتفاعهم إلى الأعلى نحو السماء.
1- في عام 99 قبل الميلاد كتب المؤلف الروماني جوليوس
اوبسيكينس Julius Obsequens ان في مدينة تاركينيا Tarquinia وعند الغروب ظهر جسم مستدير
مثل الكرة حول درع مستدير أو دائري وأخذ طريقه في السماء من جهة الغرب إلى جهة الشرق.
2- في 24 سبتمبرعام 1235 لاحظ الجنرال يورتسون Yoritsune وجيشه
كرات غير معروفة من الضوء تطير بأشكال مرتبة في السماء ليلا قرب مدينة كويتو في اليابان،
ولكن مستشاريه أخبروه بأن ماشاهدوه ليس إلا مجرد ريح تتسبب في تمايل النجوم . - في
14 أبريل عام 1561 قيل أن سماء مدينة نوريمبيرج في المانيا ملئت بعدد من الأجسام
التي كانت على ما يبدو تستعد لمعركة جوية. اوكانت عبارة عن كرات وأقراص صغيرة
تخرج من إسطوانات الكبيرة.
مشاهدات حديثة (القرن التاسع عشر)
3- يوليو عام 1868 بلدة كوبيجو Copiago في تشيلي، شكل سماوي غريب يصدر
ضوء وضوضاء طار على إرتفاع منخفض فوق البلدة، السكان المحليون وصفوه كطائر عملاق
مغطي بقشور كبيرة ينتج ازيزا كصوت المعدن.
4- السابع من ديسمبر عام 1872 في بلدة بانبيري Banbury التابعة
لبريطانيا العظمى، جسم غريب يشبه كومة من التبن كان يطير بشكل غريب، أحيانا على
مستوى عالي وأحيانا على مستوى منخفض جدا وكان طيران هذا الجسم مصحوبا بالنار والدخان
الكثيف، وله نفس تأثير الإعصار فتسقط بسببه الأشجار والجدران ثم إختفى فجأة.
5- 15 مايو 1879 في الخليج العربي، عجلتان كبيرتان جدا
شوهدتا تلتفان بسرعة في الهواء وببطء تنزلا إلى سطح البحر، وقدر قطرهما بحوالي 40
مترا والمسافة بين الجسمين حوالي 150 مترا وسرعتهما بحوالي 80 كيلومتر بالساعة ولمدة
35 دقيقة تقريبا، وكانوا الشهود ركاب على متن السفينة "Vultur".- عام 1880 في بلدة
إلدرشوت Aldershot التابعة لبريطانيا العظمى، غريب يرتدي ملابس ضيقة ويعتمر خوذة
معدنية لامعة حلق فوق رؤوس حارسين تواجدوا في هذه المنطقة وبدا لهم وكأنه أحترق
ولكن بدون أثر، وقد أذهلهم ظهور هذا الشيء ووصفوه مثل نار زرقاء.
6- عام 1880 شرق فينزويلا، صبي في الرابعة عشر من العمر
أبلغ عن سقوط كرة مضيئة من السماء حامت فترة بقربه، وقد شعر بشئ ما يسحبه وبطريقة
ما إلى تلك الكرة، لكن نجح في التراجع والابتعاد رغم رعبه الشديد من هذا الموقف.
7- فى 26 مارس عام 1880 مدينة لامي Lamy بنيو مكسيكو، أربعة رجال كانوا قرب
تقاطع جاليستوGalisteo Junction حين سمعوا فجأة
أصوات تأتي من جسم غريب على شكل منطاد، والذي طار فوقهم مباشرة، وقد وصفوه على أنه
مثل شكل السمكة وبدا وكأنه موجه من أداة تشبه مروحة كبيرة، وكان هناك ثمانية إلى
عشر ركاب على متنها، ولغتهم غير مفهومة، وقد طار الجسم على إرتفاع منخفض فوق تقاطع
جاليستو ثم صعد بسرعة بإتجاه الشرق.
8- الثاني نوفمبر 1885 بلدة سكوتاري Scutari في تركيا،
جسم مضيئ أحاط الميناء وكان على إرتفاع من خمس إلى ستة أمتار أنارت البلدة بكاملها
ولمدة دقيقة ونصف كلهب أزرق مخضر، ثم هبط إلى البحر التي تسببت في ظهور عدة دوائر فوق
معبر رصيف الميناء.
9- عام 1896 بلدة أرولا Arolla قرب مدينة زيرمات Zermatt في جبال
الألب السويسرية، المؤلف إليستر كراولي
Aleister Crowley كان يسير بين الجبال عندما رأى فجأة
رجلين صغيرين، وبادرهم بأشارة ولكنهم لم يبدوا إنتباها له وإختفوا بين صخور الجبال.
10- فى 26 مارس عام 1897 مدينة سيوكس بولايه آيوا، شخص
يدعى روبرت هيبارد أسر بشئ على شكل مرساة سقطت من جسم مجهول طائر على بعد حوالي 22
كيلومتر شمال البلدة وسحب لمسافة عشرة امتار وسقط وقد تمزقت ملابسه على أثر سقوطه.
11- فى 15 أبريل 1897 بلدة سبرنجفيلد بولاية إلينويز
الامريكية، عاملان في مزرعة هما أدولف وينكل وجون هيل شاهدوا مركبة غريبة في
الحقل، ودار نقاشا مع رواد تلك الطائرة وكانوا إمرأة ورجلان، وأخبروهم بأن تلك
المركبة طارت من كوينسي إلى سبرنجفيلد في نصف ساعة، وإن طاقمها يجري بعض الإصلاحات
الكهربائية لها.
12- فى 17 ابريل 1897 بلدة ويليامستون بولاية متشيجان
الامريكية، حوالي إثنا عشر مزارعا شاهدوا جسم يدور في السماء لمدة ساعة قبل أن
يهبط، وظهر رجل غريب الشكل طوله في حدود الثلاثة أمتار وكان شبه عاري ويظهر عليه الغضب،
وكان قائد هذه المركبة وكلامه يشبه الصراخ المتكرر، وعندما إقترب منه إحدى
المزارعين وخزه بضربة مؤلمة التي كسرت على أثرها فخده.
13- فى 19 أبريل 1897 بلدة ليروي ولاية كنساس الامريكية،
شخص يدعى الكسندر هاملتن إستيقظ في هذا اليوم على صوت هياج ماشيته، فخرج مع إبنه
وإحد العاملين لديه لاستطلاع الامر، فشاهدوا جسم طويلا يشبه السيجار بطول المائة مترا
تقريبا فيه حجرة زجاجية شفافة في الاسفل تظهر أشياء ذوات لون أحمر، وكان الجسم
يحوم على مسافة عشرة أمتار فوق سطح الأرض، فإقترب الشاهد ومن معه بحدود الخمسون
مترا من ذلك الجسم، وقد كان منيرا جدا وبه أضواء كاشفة، في داخله ظهر ستة من الكائنات
الغريبة، وصفهم الشاهد بالشكل القبيح، وتكلموا معهم لغة لم يفهمها أحد من الشهود،
ولكن هذا الجسم سحب بقرة من حقله بواسطة سلك أحمر قوي وقد وجد هذا الشاهد تلك
البقرة مذبوحة وملقاه بحقله في اليوم التالي.
مشاهدات حديثة في (القرن العشرين):
- 30 يونيو 1908 غابات Podkamennaia Toungouska شمال الإتحاد
السوفيتي، إنفجار غير مفسر في الغابة حطم وأزال المنطقة بكاملها بإنفجار يشبة
أنفجارا نوويا، فسره البعض بأنه ناتج عن تحطم مركبة فضائية، وفسرها البعض على انه مذنب
أنفجر قرب سطح الارض، وفي كلتا الحالتين لم يعثروا على أي دليل يدعم نظرياتهم.
- 18 مايو 1909 بدلة كيرفيلي Caerphilly بمقاطعة ويلز البريطانية،
الشاهد السيد ليثبريدج
Lethbridge كان يسير على طريق قرب الجبال عندما رأى في منطقة
عشبية أن هناك شئ يشبة الالة على شكل أنبوب كبير، وكان على متنها رجلان يرتديان
ملابس بشكل الفراء ويتكلمان بلغة لم يفهمها الشاهد، وقد لوحظ أن العشب قل عما كان
عليه في الموقع حيث ربضت الالة بعد أن طار هذا الجسم.
- يناير 1910 بلدة إنفيركارجيل Invercargill في نيوزيلندا، عدد من
الشهود بينهم كاهن ورئيس البلدية وشرطي شاهدوا جسما على شكل السيجار كان يحوم على إرتفاع
ثلاثون مترا، وظهر رجل ظهر من باب جانبي للمركبة وصاح ببعض الكلمات بلغة غير
مفهومة، ثم أغلق ذلك الباب وطار بسرعة وأختفي عن الانظار.
- يونيو 1914 مدينة هامبورج في ألمانيا، الشاهد جوستاف
هيرفاجن عندما فتح باب منزله ورأى في الحقل جسم على شكل السيجار ونوافذه منارة
بشكل كبير، وكان بقرب الجسم أربعة أو خمسة أشخاص قصيروا القامة طولهم نحو مترا
وربع المتر ويكسوهم لباس خفيف، فإقترب منهم ولكنهم صعدوا مركبتهم بسرعة عندما أحسوا
بوجوده ومن ثم أغلقوا بابهم وأقلعت المركبة في هدوء وبإتجاه عمودي للاعلى.
- أغسطس 1914 الخليج الجورجي في كندا، الشاهد ويليام
كيهل وسبعة أشخاص آخرين شاهدوا مركبة كروية الشكل فوق سطح الماء، وكان على ظهرها
رجلان قصيرا القامة يرتديان ملابس لونها إرجواني، وبدوا وكأنهم مشغولون بخرطوم
مدفوع داخل الماء، وعلى الجانب الآخر كان هناك ثلاثة رجال يرتدون أقنعة مربعة بنية
اللون وتصل إلى اكتافهم، وعندما رأوا الشهود واقفون داخلوا ثانية للمركبة بإستثاء
أحد القزمين والذي كان يرتدي حذاء مقوس ذو رأس مدبب الذي ظل على ظهر المركبة حتى
حين إرتفعت لمسافة ثلاثة أمتار فوق الماء وإنطلقت صاعده للاعلى تاركة أثر قصير.
- 21 أغسطس 1915 بلدة جاليبولي Gallipoli في تركيا، أثناء قتال حاد في Dardanelles
ظهرت غيمة غريبة إبتلعت فوج قتال بريطاني، والذي لم يرى
بعد ذلك وكأنه اختفى من الوجود. وكان هذا بشهادة وإقرار من إثنين وعشرون رجلا من
رجال السرية الأولى التابع لفيلق عسكري نيوزيلاندي.
- 12 يونيو 1929 مدينة فيرمنيفو Fermeneuve في كندا، الشاهد لوفيس بورسو
Levis Brosseau كان عائدا إلى بيته في الساعة
الثانية عندما شاهد جسما مظلما يصدر ضوء ذو لون أصفر مما جعل حصانه عصبي جدا، ومن
مسافة حوالي ستة أمتار من ذلك الجسم لاحظ أربعة أو خمسة أقزام كانوا يركضون ذهابا
وإيابا، وسمع أصواتهم التي تشبة أصوات طفولية حادة، ثم رأى هذا الجسم المظلم يقلع مع
صوت يشبه صوت الالة وتسرع في الهواء، وقدر حجم الجسم بقطر خمسة عشر مترا وإرتفاع
خمسة أمتار.
- صيف عام 1933 بلدة كريسفيل Chrysville في ولاية بينسلفانيا
الامريكية، رجل شاهد ضوءا بنفسجيا خافتا في حقل بين تلك البلدة وبلدة أخرى تدعى
موريس Morres،
إتجه صوبه فوجد جسما بيضوي الشكل بقطر يقارب الثلاثة أمتار وسمك حوالي المترين به
فتحة دائرية تشبه القبة، فدفعه ووجد غرفة مليئة بالضوء البنفسجي ولاحظ العديد من
الآلات والمعدات ولا يوجد بها أحد وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الأمونيا.
- 23 يوليو 1947 بلدة بورو Bauru قرب مدينة بيتانجة Pitanga في
البرازيل، مجموعة من العمال هربت عندما سمعوا صوت ضوضاء كالصفير وشاهدوا قرص يهبط أرضا
على بعد خمسون مترا منهم، الشاهد خوزيه هيجنز شاهد شخصين من خلال النافذة، ثم
لاحقا شاهد ثلاثة مخلومات في ملابس لامعة وبدلات نصف شفافة، ورؤس كبيرة جدا وصلعاء
وعيون مستديرة ضخمة بدون رموش أو حواجب، ويحملون صندوق معدني على ظهرهم، خرجوا من
المركبة وكان طولهم حوالي المترين، ثم رسموا النظام الشمسي وأشاروا إلى كوكب
اورانوس كما لو كانوا يخبرونهم بأنهم من ذلك المكان.
- 14 أغسطس 1947 بلدة رافيو Raveo في إيطاليا، الشاهد آر إل جونيسJohannis
شاهد قرص على الأرض وحوله إثنان من المخلوقات القزمة
طولهم حوالي المتر يرتدون لباس أزرق قاتم ذو ياقات وأحزمة حمراء، كانت رؤوسهم
كبيرة الحجم جدا وبشرة الوجه خضراء اللون وعيون جاحظة معتمة اللون بدون رموش أو
حواجب، لكنه محاط بعضلات تسبه الحلقة، ويرتدون خوذات مثل خوذات الحماية، وفي منتصف
أحزمتهم يخرج بخار خنق الشاهد وأصابه شعور بسريان تيار كهربائي قوي في جسمه، وقد
كان لهذا المخلوق يد مخضرة وبها ثمانية أصابع تبدوا كالمخالب.
- فبراير 1949 بلدة بوكوسانا Pucusana في البيرو، الشاهد وهو موظف في
شركة نفط، كان يقود سيارته بإتجاه مدينة ليما Lima عندما شاهد قرصا لامعا على مستوى
الأرض، سار نحوه لمدة عشر دقائق، ووجد ثلاثة مخلوقات قد خرجت من ذلك القرص، وقد
كان على بعد عشرون مترا منهم، بدوا مثل المومياءات إلهم زوج سيقان وقدم واحدة
كبيرة، وإنزلقوا على الأرض، ومغطون بجلد غريب يشبه المنشفة، وسألوا الشاهد في أي
مكان هم الأن، ودار نقاش طويل بينهم، وأخذوه في رحلة داخل مركبتهم.
- 17 فبراير 1949 بفرنسا، الشاهد الين بيرارد Alain Berard شاهد
جسما لامعا كبير يهبط قرب مزرعته وينبعث منه وميض أخضر، ثم أصبح مظلما، وحين إقترب
الشاهد من المركبة، رأى ثلاثة أشخاص سمان وذو سيقان قصيرة، وكانوا على مابدوا
للشاهد بدون رؤوس، فخائف منهم وأطلق عليهم النار ثلاث مرات، وبعد لحظة أقلع الجسم
بشكل عمودي.
- 20 يوليو 1952 المغرب، الشاهد لاحظ جسما مضيئا يبلغ
قطره حوالي العشرون مترا كان على الأرض وبعث بومضات ذات لون أزرق ثم أقلعت مخلفة
وراءها رائحة مثب رائحة إحتراق الكبريت.
- 18 نوفمبر 1952 كاسلفرانكو Castelfranco بإيطاليا، الشاهد نيللو
فيراري مزارع عمره 41 عاما، وجد نفسه فجأة وسط فيض من الضوء الاحمر وشاهد صحن كبير
يطير فوقه مباشرة بإرتفاع حوالي عشرة أمتار وذو لون بين الذهبي والنحاسي، قطره
حوالي عشرون مترا وفي مركز سطحه السفلي كانت هناك إسطوانة متحركة قطرها حوالي خمسة
أمتار وتدور بسرعة مصدرا صوتا يشبه صوت المحرك الكهربائي، وعلى السطح العلوى كان
يوجد ما يشبه البرج ظهر بداخله ثلاثة أشخاص وكانوا ينظرون مباشرة إلى الشاهد،
ويبدون في الشكل على هيئة البشر، ويرتدون لباس مطاطي وأقنعة وجه شفافة. تكلموا
ببضع كلمات لم يفهم الشاهد؛ ثم سمع صوت ضوضاء عالية كأنها صادرة من إحتكاك معدن؛
والجزء الأعلى للجسم هبط نحو الجزء الاسفل، ثم إزداد الصوت حدة وطارت المركبة بشكل
عمودي بسرعة عالية جدا.
- 2 يوليو 1953 فيلري دوساز Villares des Saz بإسبانيا، طفل راعي
بقر يبلغ من العمر 14 عاما يدعى مونوس اوليفرس شاهد ما يشبه المنطاد الكبير واقفا على
الأرض خلفه عندما إسترعى إنتباهه صوت يشبه الصفير، وكان على شكل مثل دورق الماء
ومعدني، ومن فتحة فيه خرج ثلاثة أقزام طولهم حوالي 60 سنتيمتر ووجوهم أصفر اللون
وعيون ضيقة وملامح شرقية. تكلموا بلغة لم يفهم الشاهد، وكانوا يرتدوا زيا أزرق
اللون وقبعة مستوية مع فتحة في الجبهة وصفيحة معدنية على أيديهم، صفع أحدهم وجه
الشاهد، ثم دخلوا مركبتهم، التي توهجت بشكل لامع جدا، وصدر منها صفير ناعم ثم
إنطلقت مثل الصاروخ حسب وصف الشاهد، وجدت الشرطة آثار أرجلهم وأثر لأربع فتحات
تشكلت بعمق 5 سنتيمترات مشكلة مربعا دقيق طول جانبه 36 سنتيمتر.
- 18 أغسطس 1953 سيداد فالي Ciudad Valleys بالمكسيك، سائق سيارة
أجرة يدعى سلفادور فيلانويفا
Salvador Villanueva يبلغ من العمر أربعون عاما، لاحظ
مخلوقين طولهما متر وربع المتر تقريبا يردون مثل بزات العمل ذات أحزمة مثقبة لامعة
وعريضة وياقات معدنية وخلف ظهورهم صناديق سوداء لامعة صغيرة، وكانت الخوذ تحت
أيديهم، أعتقد الشاهد بأنهم طيارون من العرق الهندي. تكلم معه أحدهم بالإسبانية
وكان يجمع الكلمات سوية بلكنة غريبة. بعض الأمور السيطة ناقشها معهم ثم عادوا إلى
مركبتهم التي كانت بقطر نحو 13 مترا من خلال درج تحت أسفل القرص، هرب الشاهد عندما
طلبوا منه إتباعهم. وإرتفع الجسم مع حركة البندول وأنطلق بشكل عمودي.
- مارس 1954 سانتا ماريا Santa Maria بالبرازيل، الشاهد روبيم
هيليجRubem Hellwig كان يقود سيارته عندما شاهد
مايشبة آلة تشبه الكرة، بحجم سيارة فولكس فاجن على الأرض، سار نحوها ووجد رجلان
متوسطي البنية بطول طبيعي ووجوه بنية اللون ولايلبسون خوذات، احدهم كان داخل تلك
الكرة بينما الثاني كان يجمع عينات من العشب، وقد تحدثوا مع الشاهد بلغة غريبة
ورغم ذلك قال أنه قد فهم بأنهم يسألون عن الأمونيا ودلهم إلى مكان قرب البلدة، ثم
طارت المركبة بشكل صامت وسريع مخلفة ورائها لهب ذو لونين أزرق وأصفر.
- مارس 1954 نفس الشخص السابق يقول انه شاهد في اليوم
التالي للحادثة الاولى مركبة غريبة الشكل أيضا وشاهد رجلا طويلا ذو شكل طبيعي
وإمرأتان كان لون بشرتهما أسمر فاتح مع شعر أسود طويل وعيون مائلة، الثلاثة كانوا يرتدون
ملابس ذات قطعة واحدة بنسيج يشبه الجلد وبها سحابات، وتحدثوا مع الشاهد كما السابق
وأخبره بأنهم علماء وتكلموا عن الثروات الطبيعية للبرازيل، وأبدوا إعجابهم به لانه
لم يهرب خوفا منهم.
- 3 سبتمبر 1954 سوق الخميس بتونس، عدد من عمال الحقول
على بعد 12 كيلومتر جنوب البلدة شاهدوا جسما صنع من البلاستيك الشفاف يطير فوق
المنازل ثم توقف عند حافة البلدة وأخذ يتحرك مثل حركة البندول على بعد بضعة أمتار
فوق الأرض، وقفز عدة قفزات بطريقة تبدو مثل الحركة العصبية، ثم عاد إلى موقعه الأفقي
وطار مغادرا.
- 10 سبتمبر 1954 بلدة موريريه Mourieras بفرنسا، الشاهد مزارع كان
متجها لبيته عندما تواجه بشخص يعتمر خوذة متوسط الطول وأشار إليه بتحية بشكل ودي ثم
عاد إلى داخل الجسم الذي كان على شكل السيجار وبطول أربعة أمتار تقريبا، وأقلع
تجاه بلدة ليموجي Limoges، وبعد دقائق أفاد
شهود في ليموجي Limoges بمشاهدة جسم أحمر على شكل قرص يطير تاركا أثر ذا لون أزرق.
- 14 سبتمبر 1954 كولدواتر Coldwater بكنساس في أمريكا،. الشاهد
كان يقود جرار زراعي عائدا من الحقل عندما رأى على بعد بضعة أمتار منه رجل قصير القامة
لايتعدى طوله طفل بعمر خمس سنوات، وكان لديه أنف طويل وآذان طويلة وبدا كأنه يطير
عندما يتحرك نحو مركبة على هيئة صحن كان يحلق بإرتفاع أقل من المترين فوق الأرض،
ثم فتحت المركبة وإنطلق داخلها المخلوق ثم أصبحت مضيئة وإنطلقت مبتعدة وتوارت عن
الانظار، وقد وجدت الشرطة بعض الاثار الغريبة. ذلك المخلوق كان يرتدي ملابس لامعة
وبدت أحذيته كأن بها زعانف ويحمل إسطوانتين على ظهره وكان اذناه طويلة ومدببة.
- 17 سبتمبر 1954 بلدة سينون Cenon بفرنسا، الشاهد إيفس ديفيدYves
David عمره 28 عاما تقابل مع شخص يرتدي بدلة مثل بدلات
الغوص أشار إليه بودية، وكان ذو صغير جدا وتحدث بصوت غامض لايشبة الصوت البشري،
ولم يستطيع الشاهد الحراك خلال هذا القاء، وقد رأى المخلوق يدخل جسما كان على
الطريق حجمه ثلاثة أمتار في متر ثم أقلع بسرعة البرق مخلفا وراءه ضوء أخضر.
- 24 سبتمبر 1954 المسيده Almaseda قرب Castelibrancoبالبرتغال، الشاهد سيزر
كاروسو وثلاثة آخرين شاهدوا شخصين طول كل منهما المترين والنصف ويرتدون ملابس
لامعة نزلا من مركبة هبطت على الارض وجمعوا زهور وشجيرات وأغصان في صندوق لامع ثم
أقلعوا. وقد تحدثوا إلى الشهود كمن يدعوهم للصعود إلى متن المركبة لكن لغتهم كانت
غريبة ولم يفهوا حديثهم.
- 23 أكتوبر 1954 طرابلس بليبيا، مزارع شاهد مركبة طائرة
وتهبط على الارض على بعد خمسون مترا منه، وكانت تبدو مثل شكل البيضة ولها صوت مثل
صوت الكمبرويسرولها ست عجلات، نصفها الأعلى كان شفافا، ويفيض بالضوء الأبيض الناصع.
ولاحظ على متنها ستة رجال في لباس أصفر يشبهون البشر ويرتدون أقنعة. وعندما حاول
لمس جزء من المركبة شعر بصدمة كهربائية قوية. أحد هؤلاء المخلوقات أشار له بالبقاء
بعيدا، ولمدة عشرون دقيقة كان الشاهد قادرا على ملاحظة هؤلاء الستة الذين كانوا
على ما يبدو مشغولون بالآلات التي معهم.
- 28 نوفمبر 1954 كراكاس Caracas بفينزويلا. الشاهدين جي
جونزاليس G. Gonzales و خوسيه بونس
Jose Ponce سائقي شاحنات، فوجئوا خلال سيرهم بجسم كروي
الشكل ومضئ يقطع طريقهم قطره تقريبا ثلاثة أمتار ويطير على إرتفاع حوالي المترين.
وظهر مخلوق صغير ذو مخالب وعيونه حمراء جاء نحوهم أمسكه جونزاليس فوجده خفيف الوزن
ولايزيد عن العشرون كيلوجرام ولاحظ أن جسمه كان صلبا جدا ومغطى بالفراء، لكن هذا
المخلوق دفعه للخلف وظهر قزمان آخران من بين الاشجار وقفزا سويا إلى الكره
المضاءة، وكانا يحملان بعض الأحجار وعينات أخرى، وتسببت إضاءة قوية من المركبة
بإصابة جونزاليس بعمى مؤقت وطارت تلك المخلوقات الغريبة بمركبتهم بعيدا.
- 22 نوفمبر 1957 جيستين Gesten بالدنمارك، الشاهد وهو يملك محل
شاهد جسم هرمي الشكل شفاف ومضيئ عبر الطريق، وعندما إقترب هذا الجسم لمسافة 250
مترا تقريبا، رأى وبشكل واضح شخصان يبدون مثل البشر يجلس واحدا خلف الآخر على متن
هذه المركبة.
- 13 مارس 1963 خليج ريتشاردز Richards Bay جنوب أفريقيا، الشاهد فريد
وايت كان يصطاد عندما سمع aصوت أنين عالي النبرة جاء من جهة الشرق ورأى جسما يطير في
إتجاهه وهبط على مسافة 15 مترا عنه مثيرا للرمال حوله، وكان بقطر حوالي 30 مترا
وكان على شكل صحنان ملتصقان سويا. ومن خلال عدة فتحات بيضوية الشكل كان من الممكن
أن يرى الضوء من الداخل، أي رجلا بملامح ادمية، يلبس خوذة معدنية وينظر إلى
الشاهد. وكان يرتدي زيا ذو قطعة واحدة بلون أزرق سماوي وقفازات كأنها صنعت من شبك
لامع، وأحس الشاهد بهواء دافئ عندما أقلعت المركبة بعد حوالي ستة لاحقا، كما لاحظ
تشويش إذاعي في تلك اللحظات.
- 13 أغسطس 1965 بلدة بادن Baden بنسلفانيا أمريكا، الشاهد بعمر 37
سنة عندما كان يضع سيارته في المرآب رأى جسما على شكل قرص قطره حوالي المائة متر
وكان يطار أمام القمر في إتجاه الشمال بسرعة 80 كيلومتر بالساعة تقريبا. وكان محاطا
بالأضواء البرتقالية والتي خفتت قليلا ليظهر مصدرها الذي كان أزرق اللون وكان
مركزا جدا لفترة ثلاث ثوان تقريبا ثم إختفت الاضواء كلها عنما إقترب الجسم لمسافة
700 تقريبا وتلى ذلك تأثير مثل الموجة الإهتزازية إهتزت لها أوراق الشجر. دخل
الشاهد بيته وإتصل بالقوات الجوية. وبعد عشرون دقيقة تقريبا أصبح نظره خافت وكانت
عيونه تؤلمه، وفقد نظره بشكل تدريجي في كلتا عيونه، وأصبح كامل جسمه كأنه إصيب
بضربة شمس، وقرر الفحص الطبي الأعراض إلى أنها ناتجه عن التعرض للاشعة فوق
البنفسجية. وعاد بصره بشكل تدريجي على عدة أيام.
- 10 مايو 1966 كركاس في فنزويلا، الشاهد شاهد هبوط جسم
بيضاوي الشكل وظهر شخصان قد خرجا من الجسم من خلال أشعة ضوئية، وإستخدموا آلات
غريبة لفحص عدد من الأشياء وخصوصا النباتات، وقد كان يبلغ طزلهم نحو المتران وذو
رؤوس كبيرة جدا بدت لامعة وشفافة وعيون مائلة وأكتافهم عريضة جدا، ولم يكونوا مسلاحين
لكن أحزمتهم كانت عريضة وينبعث منها شعاع ضوئي. وقد لاحظ الشاهد أنهم لا يمسوا شئ
دون تمرير ذلك الشعاع الضوئي عليه أولا، ثم عادوا إلى متن مركبتهم كما لو كانت
سيارة تسير بالضوء.
- 2 نوفمبر 1966 باركرسبيرج غرب فرجينيا، الشاهد و.
ديرنبيرجر W. Derenberger ، شاهد جسم معتم
أمامه على الطريق وكانت مستوي من الجزء السفلي ودائريو في الاعلى. وعندما توقف
الشاهد توقف الجسم على إرتفاع حوالي 20 سنتيمتر من الطريق، وظهر رجل ذو بشرة
سمراء، يرتدي قميص وبنطلون عاديين لونها أزرق لامع، خرج وإبتسم للشاهد الذي إعتقد
بأنه إستلم رسالة من دون حديث، ووصفت الرسالة أنه من عالم أخر وطلب بنقل هذه
الملاحظة إلى السلطات، ووعد الرجل بالعودة ثانيا. عدد من الاشخاص الذين كانوا مع
الشاهد أبلغوا عن رؤية الرجل الذي تكلم معه بينما كانت المركبة الغريبة قريبة.
- 20 مارس 1967 بوتلر Butler بينسلفانيا، الشاهد رجل وإبنته
شاهدا ضوئين إعتقدوا أنها من أضواء هبوط الطائرة، لكن الضوء هبط لمستوى الارض وطار
مباشرة تجاه السيارة وإختفى فجأة. في نفس الوقت ظهرت خمسة مخلوقات على بعد حوالي
ثلاثة أمتار من الشاهد، وكانت أنوفهم مدببة وصغيرة وأفواه وعيون مثل الشقوق وذو
شعر أشقر وجلد قاسي، ويرتدون ملابس واسعة مثل الصيادون، أرتعب الشاهد وأنطلق
مبتعدا بأقصى سرعة.]وأقول :إن هذا الوصف مطابق تماما لتوصيف النبي صلى الله عليه
وسلم لقوم يأجوج ومأجوج [منقول بتصرف من موقع الكون-الشبكة الدولية للمعلومات .
طريقة خروجهم
:
يأجوج ومأجوج هم بشر من غير بني آدم, هم بشر سبق خلق آدم
على الأغلب من أنسان نياندرتال أو الايركتوس فيأجوج ومأجوج (مفسدون في الأرض), وهي
صفات البشر الذين سبقوا بني آدم (إذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة) قالوا عن سابق
تجربة (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)
3170 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش:
حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج
بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب
الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله
شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: ((أبشروا، فإن منكم رجلا ومن
يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة)).
فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف
أهل الجنة). فكبرنا، فقال: ((ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور
أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود))
من هنا نستدل على أن عدد قوم يأجوج ومأجوج تقريبا يساوي
1000 مرة مثل عدد بنى آدم ،لهم نفس وصف الترك المغول :((عراض الوجوه, صغار الأعين,
سواد الشعر مائل إلى البياض وكأن وجوههم المجان المطرقة, أي ذوي رؤوس مستديرة)). كما وصفهم الرسول
صلى الله عليه وسلم.
والزعم الذي يقول منهم الطويل كالنخلة ومنهم القصير ومن
له أذنان يتغطى بأحدها ويطيء الأخرى. فلا علم لأحد به وليس عليها دليل.
أحاديث عن بنو قنطوراء: (( الترك التتر المغول ،وهم
الجنس البشري الآدمي الحامل لصفات جينية مختلطة بجينات وراثية متنحية نتجت عن
تزاوج بين الإنسان النيندرتالي اليأجوجي المخلوق فبل آدم عليه السلام وبين النوع
البشرى الآدمي فى وقت إغارة تهم على الناس الآدميين وسلب أموالهم وسبى نسائهم )):
[يوشك بنو قنطوراء بن كركر أن يخرجوا أهل العراق من
أرضهم، قلت: (ثم يعودون)، قال: إنك لتشتهي ذلك قال: ويكون لهم سلوه من عيش].
(( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان
المطرقة ، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ))
(ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة، عند نهر يقال
له: دجلة، يكون عليه جسر، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين). قال ابن يحيى :
قال أبو معمر : (وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو
قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق:
فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون
ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم، وهم الشهداء)
وفي حديث آخر: «ليسوقن بنو قنطورا المسلمين، ولتربطنّ
خيولهم بنخل خوخا قرب مسجد الكوفة، وليشربنَّ من فُرض الفرات وليسوقُنَّ أهل
العراق، قادمين من خراسان وسجستان سوقاً عنيداً، فهم شرارٌ سُلبت الرحمةُ من
قلوبهم، فيقتلون ويأسرون بين الحيرة والكوفة».
(إن بني قنطوراء أول من سلب أمتي ملكهم)،
أحاديث عن يأجوج وماجوج:
رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم
"يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم . فبنيت
أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال
قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على
هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم
التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا
حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء
الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون
مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان
هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى
السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض
وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون
طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه .
وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون
أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً
ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن
خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية
والتقليدية، وورد في بعض الروايات: أن المسلمين سيوقدون من أقواس وسهام وتروس
"يأجوج ومأجوج" سبع سنين . كما عند ابن ماجة وغيره .
كما بينت الأحاديث بعض صفاتهم الخلْقية وأنهم عراض
الوجوه، صغار العيون، شقر الشعور، وجوهم مدورة كالتروس . رواه أحمد . وبينت أيضاً
مدى كفرهم، وعنادهم وأنهم أكثر أهل النار، ففي الحديث أن الله عز وجل يقول لآدم
يوم القيامة: أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار ؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة
وتسعة وتسعين، ففزع الصحابة – رضي الله عنهم – وقالوا: يا رسول الله وأينا ذلك
الواحد ؟ فقال – عليه الصلاة والسلام-: ( أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج
ألفاً ) رواه البخاري . وبينت الأحاديث كذلك أن خروجهم سيكون في آخر الزمان قرب
قيام الساعة، وفي وقت يغلب على أهله الشر والفساد، قال - صلى الله عليه وسلم -: (
لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة،
وخروج يأجوج ومأجوج .. ) رواه أبو داود
.
- وعندما دخل – صلى الله عليه وسلم – على زوجته زينب بنت
جحش - رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد
اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام
والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر
الخبث ) رواه البخاري . أما ترتيب خروجهم ضمن أشراط الساعة الكبرى فقد دلت الأحاديث
على أن الدجال عندما يخرج، ينزل المسيح عليه السلام بعده، ثم يخرج يأجوج ومأجوج،
فيأمر الله عيسى - عليه السلام - ألا يقاتلهم، بل يتوجه بمن معه من المؤمنين إلى
جبل الطور، فيحصرون هناك، ويبلغ بهم الجوع مبلغا عظيماً، فيدعون الله حينئذ أن
يدفع عنهم شرهم فيرسل الله عليهم الدود في رقابهم فيصبحون قتلى كموت نفس واحدة،
وتمتلئ الأرض من نتن ريحهم، فيرسل الله طيراً كأعناق الإبل فتحملهم وتطرحهم حيث
شاء الله . ويأمن الناس وتخرج الأرض بركتها وثمرتها، حتى تأكل الجماعة من الناس
الرمانة الواحدة، ويكفي أهل القرية ما يحلبونه من الناقة في المرة الواحدة . ويحج
المسلمون إلى البيت بعد هلاكهم، كما في الحديث : ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج
يأجوج ومأجوج ) رواه البخاري
انهيار السد الرادم؟ وكيف يحدث ذلك؟
إذا يأجوج وماجوج محبوسون خلف سد من قطع الحديد والنحاس
المصهور بين جبلين يوجد هذا السد كما ذكر ابن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا
وأذربيجان. أي في منطقة سيبيريا الكبيرة. ولم يستطيع أحد الوصول إليهم أو الظهور على موقعهم
حتى الان.
يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم
عامة وشرهم مستطير لايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء
بأرض مصر. فيدعون الله فيسلط عليهم دود يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتة رجل واحد وتنت
الأرض بجيفهم وروائحم فيدعي نبى الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف
بهم في البحر ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض.
جاء شرحهم مفصل في الحديث التالي في زيادة الجامع الصغير:
تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز
وجل من كل حدب ينسلون فيغشون الناس وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم
ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه
حتى يتركوه يبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء
مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل
الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء
فترجع إليه مختضب دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا
في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول
المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينطر ما فعل هذا العدو فيتجرد رجل منهم محتسبا
نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي يا معشر
المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم
ويسرحون مواشيهم فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من
النبات أصابته قط.
لقد كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن قسم من أرشيفها حول
الأطباق الطائرة ومن بينها ظهور طبق طائر مجهول كاد ان يصطدم بطائرة ركاب عام 1991
على ارتفاع 22 ألف قدم . وحققت "سلطات الطيران المدني" والجيش في
بريطانيا في حادثة مرور الجسم الطائر المجهول UFO،
وبسرعة فائقة قرب طائرة تابعة للخطوط الإيطالية "أليتاليا" أثناء الهبوط
في مطار "هيثرو". واقترب الجسم الطائر المجهول UFO الأسطواني الشكل بسرعة فائقة قرب
طائرة تابعة للخطوط الإيطالية "أليتاليا" أثناء الهبوط في مطار "هيثرو". على
بعد ألف قدم ، حيث طلب الطيار آشيلي زاغيتي من مساعده النظر للجسم الغريب الذي أكد
برج المراقبة رؤيته على بعد أميالوراء الطائرة. وعرفت رادارات برج المراقبة
بالمطار، الجسم الغريب على أنه "صاروخ عابر للقارات"، إلا أن وزارة
الدفاع نفت القيام بأنشطة عسكرية في المنطقة ساعة الحادث. وأغلق الجيش البريطاني
الملف كحادثة غامضة ليس لها تفسير، مكتفيةً بأن الجسم الطائر ليس صاروخاً أو بالونا
لرصد الأحوال الجوية. وكتب أحد المسؤولين العسكريين معلقاً: "نعتزم التعامل
مع هذه الحادثة كأي مشاهدات أخرى لأجسام طائرة غريبة، و لن نقوم بالمزيد من
التحقيقات ". وتضمن الأرشيف الذي أتاحت وزارة الدفاع البريطانية للعامة تصفحه
على الإنترنت ، 19 ملفاً في 4500 صفحة،لحوادث مماثلة وقعت خلال الفترة من عام 1986
إلى 1992. من بينها إعطاء أوامر لطيار تابع لسلاح الجو الأمريكي بإسقاط جسم مجهول
ظهر في رادار طائرة المقاتلة أثناء رحلة في منطقة "إيست أنجليا." واختفى
الجسم المجهول قبيل أن يتمكن الطيار من إسقاطه. وتمت مطالبة الطيار الأمريكي
بالتكتم على الحادث، و قيل للطيار بأن ما شاهده على رادار طائرته سري للغاية،
وعليه عدم مناقشة الحادث مع أي كان. وكشفت وزارة الدفاع البريطانية تحقيقها بعدد
من مشاهدات المواطنين لأجسام غريبة، وأوضحت أنها تمت للتأكد من عدم اختراق طائرات
للعدو المجال الجويالبريطاني تقرير رقابي يتهم وزارة الدفاع البريطانية باخفاء
معلومات عن (اطباق طائرة) الدفاع والأمن 03/12/2002 09:58:00 م تقرير رقابي يتهم وزارة
الدفاع البريطانية باخفاء معلومات عن (اطباق طائرة) لندن - 3 - 12 (كونا) -- قالت
مراقبة برلمانية بريطانية في تقرير لها اليوم ان مسؤولي وزارة الدفاع اخفوا
معلومات كان يجب اتاحة الاطلاع عليها للعامة في ثلاث مناسبات مختلفة احداها تتعلق
برصد اجسام طائرة غير محددة او ما اصطلح على تسميته بالاطباق الطائرة. وقالت
المراقبة البرلمانية آن ابراهام في تقرير اصدرته اليوم ان وزارة الدفاع البريطانية
خرقت قواعد حكومية باحقية العامة في الاطلاع على معلومات ثلاث مرات خلال الاشهر
الاخيرة من بينها احدى اشهر حالات رصد الاجسام الطائرة غير المحددة (يوفو / ان
ايدنتفايد فلاينغ اوبجكتس). من جانبه اعتبر وزير الدولة البريطاني السابق للشؤون
الدفاعية بيتر كيلفويل ان وزارة الدفاع تعاني مما اسماه ب "ثقافة
السرية" واتهمها بانها "احدى ادارات الدولة التى تعارض دائما حرية
المعلومات ولا تلتزم بمتطلبات الحكومة الحديثة المفتوحة والقابلة للمحاسبة".
وتتعلق احدى الحالات بواقعة ابلاغ مواطنين عن مشاهدتهم اجساما طائرة غريبة وغير
محددة فوق غابة رندلشام جنوبي انكلترا. وكان القانون البريطاني الجديد لحرية المعلومات
قد سمح الاسبوع الماضي وللمرة الاولى بكشف وقائع حالة رصد مماثلة حدثت فوق قاعدة
سلاح الجو الملكي البريطاني في نورفولك شمال انكلترا قبل 20 عاما. وتحتوى الوثيقة التى افرجت عنها
الحكومة البريطانية اخيرا عشرات الصفحات التي تسرد تفاصيل رصد جسم طائر غريب
ومضيىء مثلث الشكل بالقرب من قاعدة نورفولك في الساعات الاولي من يوم 27 ديسمبر
1980. وشاهد عدد من جنود القاعدة الجسم الغريب الطائر يحوم في الظلام ويومض
باشارات مضيئة زرقاء اللون وذكروا ان مرور الجسم تسبب في حالة ذعر اجتاحت حيوانات
مزارع المنطقة القريبة من القاعدة
يأجوج ومأجوج .. وما هي الأطباق الطائرة ،والمنطقة 51 ؟!
وهناك دليل ترجيحي يكمن فى تفسير وجود الأطباق الطائرة
،والمنطقة 51 فماذا عن ذلك؟
نبذة عن المنطقة51 والأطباق الطائرة وعلاقتها بأقوام
يأجوج ومأجوج ؟
تم نقل هذه المعلومات من الشبكة الدولية للمعلومات
" إنترنت "
هى بالفعل المنطقة الغريبة الواقعة فى صحراء نيفادا
بأمريكا والتى يمنع من الوصول إليها . . فهى منطقة عسكرية شديدة السرية من نوع ((
ممنوع الإقتراب والتصوير )) فخلال شهر من البحث المتواصل منى ومن المارشل وجدنا
معلومات بالفعل فى غاية الغرابة والسرية ،، دعونا نسألكم سؤال هل تؤمنون بوجود ما يسمى
بالكائنات الفضائية ؟؟ قد يختلف كثير منا فى الإجابة على هذا السؤال .. حسناً إذا كانت
إجابتك بنعم فهل رأيتها من قبل (( أجد بعضكم يقول لنا هل تقصدون الفيديو الخاص
بالكائن الفضائى الذى يشرح من قبل الأطباء)) أقول لهم إستعدوا للمفاجأة ليس هذا
فقط ولكن أبقوا معنا ....
أرض الأحلام المنطقة51 .. نعم هي أرض الأحلام المعروفة
باسم منطقة 51 السرية في ولاية (نيفادا) الأمريكية وهو موقع عسكري أمريكي سري يكمن
خارج مدينة (لاس فيجاس)، جزءا منها خارج حدود قاعدة عسكرية قرب بحيره جافه ، إحدى أكثر
الأماكن السرية على الأرض، سري جداً حيث أنه ليس موجود على أي خريطة أمريكية،
والحكومة الأمريكية تنكر وجوده ، العجيب أن هذا المكان يحوي العديد من الأسرار في
صحراء ولاية نيفادا الأمريكية، و المنطقة تعرف أيضا باسم أرض الأحلام
لقد بنيت تلك المنطقة في أوائل الخمسينيات من قبل وكالة
الاستخبارات المركزية لاختبارات سرية للغاية لآخر تطور تكنولوجي في الجيش
الأمريكي، وهي منطقة صغيرة وزعما أن منطقة 51 أرض اختبار لطائرة الشبح (hypersonic) الجديدة
السرية للغاية
كما أن كامل المنطقة محاطة من قبل أحدث أجهزة المراقبة
الأمنية، محروس من قبل حراس الأمن المعروفين باسم (لقب رجال Cammo) في سيارات جيب شروكي بيضاء ذات
الدفع الرباعي بانتظام على مدار 24 ساعة، وأيضاً بالمروحيات المسلحة بشدة التي
تمسح الحدود لعدم السماح لأى متسلسل بالدخول ، والأشخاص الذين يحاولون الدخلون إلى
المنطقة عبر الحدود يعتقلون من قبل رجال الـ Cammo ويتم تسليمهم إلى قسم الشرطة و
يدفع غرامة بقيمة 600 أو 1000 دولار و مزعوما من قبل الباحثين أن تكون أرض
الاختبار لآخر جيل من الطائرة العسكرية السرية، و مزعومة أيضا أن منطقة 51 المنطقة
التي تهبط إليها الأطباق الطائرة وأن الحكومة الأمريكية تجرى الاتصال مع تلك
الأجسام الغريبة، ولو أن لا أحد يستطيع تأكيد هذه الإدعاءات، إلا أن هناك الكثير
من الأشخاص قد شاهدوا أجسام غريبة مضيئة تطير في الليل من المنطقة كما ذكرت
التقارير ، و كانت الأجسام تطير بشكل مدهش و سرعة مدهشة وتقوم بتغيرات سريعة في الاتجاهات
ابعد بكثير من أي تقنية أو تكنولوجيا معروفة في العالم، أيضا تلك الأجسام الغريبة
لها القدرة في تتغير الحجم، و تختفي بالكامل عن الأنظارو يعتقد الكثير من الناس أن
تلك المنطقة تحتفظ بالطبق الطائر المتحطم من (حادثة روزويل) الشهيرة لهندسيات سرية،
يقول أحد العلماء يتحفظ المدعي (ليزر بوب) الذي يدعي انه عمل في المنقطة 51 في قسم القاعدة،
بأنه عمل في تسعة أطباق طائرة مختلفة حينما كان في القاعدة وتلك الأطباق أخفيت في
سفح الجبال، وصرح (الليز) أيضا بأن حياته كانت في خطر بعد أن أخذ بعض أصدقائه لمراقبة
اختباراته وتكون حياته في خطر ما إذ تكلم حول تجاربه، وأن الحكومة الأمريكية
ستغتاله إذا ما قادرا على تقديم أي دليل طبيعي لتأكيد قصته، ولسوء الحظ أن السيد
الليز لن يقدم أي دليل يثبت قصته.
وفى لقطة لإنفجار طبق طائر نرى فى المشهد أنه لا يمكن أن
يكون صاروخاً أو أى شئ طائر أخر نعرفه
] أصدر الرئيس الأمريكى خطابا يطلب فيه من سلاح القوات
الجوية عدم تواجدهم بالقرب من البحيرة الموجودة بالمنطقة وعدم ذكر أى بيانات تخص
تلك المنطقة وأيضاً عدم إجراء أية فحوصات لحماية البيئة فى تلك المنطقة ونصه على
الشبكة الدولية - نت :
و لقد أخذت بعض الصور الفوتوغرافية للمنطقة 51 عبر القمر
الصناعي الروسي في فترة الستينيات، و على الرغم من الدليل الفوتوغرافي الذي يثبت
وجود المنطقة، إلا أن الحكومة الأمريكية تنكر وجود المنطقة باستمرار ، وإليكم بعض
الصور التى أمكن الحصول عليها
..
أول تصوير حى لأحد الكائنات الفضائية الحية ويعتبر من
أهم مقاطع الفيديو فى العالم حيث تم تسريبه من قبل أحد العاملين فى المنطقة 51
والذى أجرى إتصالاً بأحد الصحف وطلب إجراء مقابلة مصورة معه بشرط عدم ذكر إسمه
وأكتفى بأن يكون إسمه ( فيكتور ) وأن يظل وجهه خارج دائرة الضوء وان يتم تغير صوته
بأخر إلكترونياً حيث سوف يعرض فيه شريط فيديو عن مقابلة لأحد الفضائيين مع أحد
العاملين فى المنطقة أما عن حادثة رزويل ومعلومات وصور وفيديو عن تشريح الكائن
الفضائى ففي عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريباً، قيل إنه
تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات
أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم؟ وقد صور الفيلم قبل 58 عاما بطريقة بدائية (
بالأبيض والأسود ) وبلغ مدته 17 دقيقة، وظهر فيه أطباء الجيش يشرحون جثة مخلوق
غريب من الفضاء الخارجي، وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على
وجهه علامات الألم، كان بطول الولد وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير و
ساقه اليمنى مصابة بجرح كبير
!..
وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء، اثنان يقومان بعمليات
التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة، بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف
الجميع، و ظهر في الفيلم كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال
جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منه دماغه.. و ظهر المخلوق بـ6
أصابع في اليدين والقدمين، وجفن إضافي فوق العين، كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3
اسطوانات متماثلة، وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم.
وحسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995) تم العثور
على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة.. و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى
علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتحولت المنطقة التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم
إلى قاعدة سرية حتى اليوم.
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة إلى الوحدة
الطبية في سلاح الجو الأمريكي، وهناك تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل
الفورمالين.
ومن المفترض هنا ان الفيلم هرب (أو نسخ) من ملفات الجيش
بطريقة سرية.. فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي.. وسنتيلي
يدعي أنه اشتراه من مصور متقاعد رفض ذكر اسمه عمل في سلاح الجو وصور الجثة بنفسه، وقد
قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته ؟
وعندما وجد المصور نفسه قد أشرف على الموت أعلن عن رغبته في بيع هذا الفيلم الذي
ادعي انه للكائنات التي تم اكتشافها داخل الطبق الطائر الذي سقط فوق روزويل عام
1947. أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رولجا كبيرا، رغم احتمال كونه مزورا،
بفضل ستة عقود من صمت الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل فهو
بالتأكيد (تزوير متقن) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية، فالفيلم مثلا
صور على أشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام، وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من
شركة (كوداك) عجزوا عن كشف أي تزوير، أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت
متقنه إلى حد مذهل (لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي- أعلن
استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده). ولم يظهر أي من الأطباء (المزعومين)
لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا . وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة
الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل سبع سنوات.. علي إصدار بيان هزلي
عام 1997 من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت فيه كذب كل هذه الادعاءات وإغلاق ملف قضية الغرباء
للأبد حقيقة أم خدعة وأصبح متداولا، حتى عبر شبكة الإنترنت قضية تشريح المخلوق الفضائي،
لكن يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة، هو أمر يرتبط
بطبيعة الإنسان، أو ربما بجيناته الوراثية، فعلى الرغم من كل هذا، مازال هناك من
يرفض تصديق وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر، مهما كانت المبررات .. بل
أنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة
.. ربما لأن الحكومات، حتى الحكومة الأمريكية، مازالت
ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل. و أجمع كل الخبراء على أن الفيلم حقيقي ،وتم
تصويره بالفعل عام 1947م .
وقد أكد خبير في التصوير السينمائي أن الفيلم تعود مادته
الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل ، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي
1946م و1948م، وقدم بهذا شهادة موثقة، بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبيا أيضا وخبراء الخدع
السينمائية في (هوليوود)،أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة
سينمائية لأنه ما من خبير، في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة والخلايا على هذا
النحو المذهل .. بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد
لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية، بأجر قد يحمل سبعة أصفار
وليس ستة .. وعندما حان دور الطب الشرعي كان أمرا مبهرا . فالدكتور (كيرل ويشت)
كبير الأطباء الشرعيين في مركز (سان فرانسوا) الطبي أكد أمام ملايين المشاهدين، في
بث مباشر أنه لم يشاهد في حياته كلها كائنا يشبه هذا، وعلى الرغم من خبراته
الواسعة، حتى بين الأجناس غير الأمريكية.
أما من ناحية ما يحدث في الفيلم ، فقد أصر الرجل على
أنها عملية تشريح سليمة تماما، وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون، يؤدون عملا مبهرا
. وفي الوقت نفسه علق الدكتور (ويشت) على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير
عن الأجسام البشرية حيث يحتوي ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين،
يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم ،
بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة ... وكل هذا من وجهة نظر الدكتور
(كيرل ويشت) لا يمكن أن يتواجد في كائن حي من أي جنسية كان ، بل ولا حتى في أية
حيوانات معروفة. أما خبير الأنسجة والطب الشرعي (س.ج.ميلرون) فقد أكد أنه لا يشك
لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي، إذ أنه، وعلى الرغم من عدم بشريته، يتناسق تماما
مع بعضه البعض، على نحو لايمكن أن يدركه أو يصطنعه، إلا خبير.
شهرة حادثة روزويل
لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة
بين كل ظواهر الإطباق الطائرة الأخرى حتى الآن ؟
السبب الأول: هو أن حادثة روزويل تم التعتيم عليها بل
وذكرت الإدارة الأمريكية أنه منطاد لقياس درجة الحرارة وتقلبات الجو قد سقط وليس
مركبة فضائية ثم عادوا ليقولوا أنها طائرة تجريبية كانت بها بعض الدمى الخشبية
وهذا الجدال الواسع أدى إلى شهرة روزويل بشكل كبير.
الرائد (جيسي مارسيل) يعرض بقايا منطاد الطقس في المؤتمر
الصحفي الذي ادعت فيه الحكومة الأمريكية على انه هو ما سقط في روزويل ..
والسبب الثاني: فهو تسرب رسالة من أرشيف البيت الأبيض
بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً، و كانت هذه الرسالة
السرية موجهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها (دوايت أيزنهاور) في شهر آب من العام
1947م، هي عبارة عن تقرير مفصل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سري يسمى بـ MJ-12 و هو عبارة
عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية، و يبدو
أنهم كلفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و إخفاء الموضوع و التعتيم عليه بجميع
الوسائل الممكنة، من الأمور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات
بايولوجية غير أرضية ! وجد اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة، أما
الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام، و قد ابدي أحداهما
مقاومة قبل القضاء عليه ! .
وكتطور فى صناعة تلك الأطباق الطائرة ظهر هذا الطبق
الطائر فى سنة 2002 في شرق
هذه الصور الغريبة والنادرة بالفعل في روسيا سنة 1960
تحطم صحن فضائي.... هو ما أتكسّر...صناعة من جد قوية ،وجمجمة كائن فضائى وصحن طائر
في سنة 1945 - 1940 تحط في روسيا...و صحن طائر فوق أحد المنازل في أميريكا ومشاهدة
لطبق طائر عام 1997م
ويفسربعض الباحثين ظاهرة الأطباق الطائرة إلى وجود
مخلوقات مجهولة الهوية ومجهولة المكان لكنهم يمتلكون قدرات عقلية عالية قديكون
مكانها إما فى مكان ما بالقارة الغارقة أومثلث برمودا أو الأماكن التى سنشير اليها
عند الكلام عن يأجوج ومأجوج.
اطلانتس .. القارة المفقودة
كارثة طبيعية تبيد وتخفي قارة الفردوس !
إن ما حدث لقارة أطلانتس كارثة إنسانية كبرى والحديث
عنها هام للغاية لكثير من الأسباب منها توقع حدوث إختفاء قارة أخرى .. لذلك فلا
نقصد التشكيك فى وجود هذه القارة الأسطورية من عدمه .. فهى موجودة بالفعل .. فى أعماق
البحر
الفيلسوف اليونانى أفلاطون أحد أبدع كتاب القصص الذى عرف
عنه و عن رواياته صدق ما تتناوله من أحداث و حقائق لا مجال للشك فيها .. مما دفع
الكثير من العلماء و المستكشفين للبحث عن هذه القارة و إكتشاف بقاياها و آثارها..
تحدث أفلاطون عن أهلها و عاداتهم و تقاليدهم .. فقد كانت
تمتلك حضارة كبيرة و متقدمة . بالإضافة إلى بداعة أبنائها فى الهندسة و الرى ..
حيث إستطاعوا بناء ثلاثة حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المبانى إضافة إلى سهول
مستطيلة الشكل و شبكات رى متقدمة. الطريف أنه قد تم إكتشاف مثل هذه الحلقات الدائرية
فى جزر الكنارى .. جزيرة مالطا .. و هى تشبه إلى حد كبير الحلقات الدائرية التى
وصفها أفلاطون فى كتاباته .. و أكد أفلاطون أن ما كتبه قد إستمده من مخطوطات مصرية
قديمة .. منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ فى الولايات المتحدة .. تم
العثور عليها سنة 1929م فى قصر السلطان التركى المعروف "بتوباكابى" ..
حيث تظهر هذه الخارطة إسم و موقع قارة "أطلانتس" بالتحديد .. و هناك مخطوطة مصرية
مكتوبة على ورق البردى إسمها "مخطوطة ماريس" طولها 45 متر محفوظة فى
المتحف البريطانى .تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة أطلانتس .. و أخرى موجودة فى
متحف "هرماتدج فى بيترسبرج" بروسيا . و تشير إلى أن فرعون أرسل بعثة إلى
الغرب للبحث عن أطلانتس .. و هناك سلسلة جبال فى أعماق المحيط الأطلسى غرب مضيق
جبل طارق إكتشفتها بعثة روسية بواسطة إحدى الغواصات سنة 1974 و أكد العلماء بعد
دراسة هذه الجبال أنها كانت قديما على سطح المحيط .. و هذا يؤكد أنها جزء من أرض
مفقودة. وهناك دليل هام يؤكد على وجود القارة وهو الحصول على جمجمة من كريستال
الكوارتز سنة 1924م على رأس معبد مهدم تحمل تفاصيل دقيقة لجمجة إنسان عادى دون أثر
لأى خدوش عليها .. و بعد دراستها تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور
الشمس من زواية معينة .. خرجت الأنوار من الأنف .. الفم .. العينين ،و المعروف عن
كريستال الكوارتز أنه من أصلب الحجارة بعد الماس. فكيف إستطاعوا نحته و تشكيله
بهذه الطريقة بدون وجود أى أثار لخدوش ناتجة عن الشاكوش و الأزميل مما يؤكد
براعتهم و وجود تقنية تكنولوجية فى ذلك الزمن القديم و تم إلتقاط بعض الصور سنة
1977م بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية
"ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى
قاع البحر فى البيرو .. و المكسيك .. و أكد العلماء أنها مطابقة تماما لوصف
أفلاطون!
وهناك حائط ((بيميناى)):
الذى يعتبر من الأدلة الواضحة على معرفتهم بالعلوم
الهندسية و مدى تقدمهم و براعتهم فاستحقوا أن يكونوا أول حضارة علمية أطلق عليها
كلمة حضارة. تضمنت هذه الحضارة إهتماما كبيرا بعلم الأرقام التى تنشأ عليه فن
العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف
الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء
هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن
نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى .. فاستغل الأهالى التربة الخصبة الغنية و رزعوا
الأرض بالحبوب و الثمار من فاكهة و خضروات . و أنشأوا الجسور و القنوات و شيدوا
الأبنية بالذهب و الفضة و النحاس و العاج .. و كان قصرهم الملكى معجزة فى البناء
.. أعجوبة فى التشييد و البناء و الحجم .. و كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة
قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب
الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات
تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار.
إشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم و حسن الخلق و لكن
للأسف لم يكتفوا بما لديهم من ثروات و أموال و كل ما تشتهيه الأنفس .. و طغت عليهم
المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط
يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة
يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و
هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب
الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و
ليلة .. و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه
المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها ..
فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض. فما حدث لتلك القارة نوعا
من العقاب الإلهى فقد غضب عليهم الله عز و جل بسبب غرقهم فى المادة و الملذات و
إزدياد أطماعهم و جشعهم .. فكان الشعب ينافق و يكذب و يسرق .. رغم أن بدايته كانت
مسخرة للسلام و الحق .. و لكنه لم يكمل مسيرته و إنخفضت طبيعتهم النبيلة مما أدى بهم
إلى أسفل السافلين.
وهناك باحث أمريكى أكد فى كتابه " إكتشاف أطلانتس و
مفاجآت جزيرة قبرص" و يقول روبرت سامارست: أنه عثر على أدلة تؤكد وجوج القارة
المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق 1.5 كم تحت
سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص و قال أن
قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.
ما حدث لقارة أطلانتس المفقودة وضع طبيعى جدا يمكن أن
يحدث لأى قارة أخرى .. و مثال على ذلك ما حدث فى ديسمبر سنة 2004م أن وقع زلزال
كبير ضرب شرق آسيا و قتل عشرات الألوف من الأرواح حوالى ربع مليون قتيل و كان
الزلزال فى عرض المحيط مما أدى إلى إرتفاع الأمواج بطريقة مرعبة كسحت قرى و مدن
بأكملها من على وجه الأرض. و قد تكرر ذلك فى التاريخ لعشرات الجزر كما أن العلماء
و المستكشفين يؤكدون أن كل 10 آلاف سنة تحدث هذه الهزة الأرضية الهائلة فتغير من
شكل القارات . فالكرة الأرضية فى الأصل كانت قارة واحدة .. و بفعل الزلزال تم
تقسيمها إلى عدة قارات أخرى منفصلة كما هى الآن.
هل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعلم الغيب وبما ان
ياجوج وماجوج غيب فهل للرسول ان يعلمه ?? وابادر فاقول ان محمد صلى الله عليه وسلم
لايعلم الغيب من تلقاء نفسه انما يعلمه بواسطة الوحى فقط وهو بذلك يختلف عن بعض الرسل
الذين اعطاهم الله تعالى حاسة علم الغيب بغير واسطة ولاوحى مثل يوسف عليه السلام
وعيسى عليهم السلام فالغيب هو علم مقصور على الخالق وحده وهو من خصائص الاله
العظيم خالق الكون وهو بهذا المعنى بيان او قراءة لصفحة من صفحات المستقبل الذى لم
يات زمانه او الماضى الذى انقطع خبره وذهبت اثاره او الحاضر الذى خفى عن الخواطر
والعيون وهو بهذا المعنى علم اصيل مقصورعلى العليم الخبير – لكن الله تعالى خص بعض
عباده واذن لهم بعلم بعض الغيب بغير وحي ونعلم منهم عيسي ويوسف عليهم وعلى نبينا
السلام او هو علم اصيل مقصور على العليم سبحانه يجعله هبه لبعض انبيائه فيعطي
موهبه المقدرة على تاويل الاحاديث والاخبار بما خفى عن الناس قال تعالى على لسان
عيسي عليه السلام (وانباكم بما تاكلون وما تدخرون فى بيوتكم )، وعلى لسان يوسف
عليه السلام (وعلمتنى من تاويل الاحاديث )فهى اذن موهبة معطاة ليوسف بذاته كاذن له من الله
تعالى بالاخبار عن غيب لكن صلى الله عليه وسلم لم يعطى هذه الموهبة –علم الغيب –ولم
يؤذن له بها لحكمة يعلمها الله تعالى لكنه سبحانه استبدلها عند محمد صلى الله عليه
وسلم بالوحى اللصيق هذا الوحى جبريل عليه السلام الذى يتنزل باذن ربه قال تعالى
{وما تنزل الاباذن ربك }*فجبريل يحمل اليه ما يخبره به ربه مما كان او سيكون او
ماهو كائن فعلم الغيب ليس علما اصيلا عندالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يختص به
،وليس من صفاته ان يعلم الغيب من تلقاء نفسه او بذاته بل يعلم الغيب عن طريق جبريل
عليه السلام او رؤيا يراها وانما جعل ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم للاسباب الاتيه :-
حتى لايفتن الناس به صلى الله عليه وسلم وبذلك تبقى له
صفته كنبي رسول وصفته كنبي بشر ((قل سبحان ربى هل كنت الابشرا رسولا )) قال تعالى
{قل لااقول لكم عندى خزائن الله ولااعلم الغيب ولا اقول لكم انى ملك ان اتبع الامايوحى
الى } وبذلك يرد الله عنه سؤال الناس له بعواقب أمورهم فيعملون ويجتهدون فى
العبادة ويقيه الله تعالى ان يجيب على امور لاتقدم اوتؤخر فى مسالة التكليف وامور
العبادة كعلم يم القيامة متى هو ؟والسؤل عن الروح . قال تعالى {قل ان ادري اقريب ماتوعدون
ام يجعل له ربى امدا عالم الغيب فلايظهر على غيبه احدا الامن ارتضى من رسول فانه
يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا }"الكهف" , وقال تعالى:{يسالونك عن
الساعة ايان مرساها فيم انت من ذكراها الى ربك منتهاها }وقال تعالى ايضا {يسالونك
عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربى لايجليها لوقتهاإلاهو ثقلت فى
السماوات والأرض لا تأتيكم الا بغته }{ يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند
الله ولكن اكثرالناس لايعلمون}.
2- لبيان ان النبي "ص" لايملك لنفسه
ضراولانفعا الاماشاء الله ، فقد يحمى نفسه من الاخطار من يعلم الغيب قال تعالى {
....ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء }
3- سلب النبي- ص- هبة معرفة الغيب بذاته ليعايش المؤمنين
بحسه البشرى املا والما - حزنا وفرحا -حتى الخوف والأمن فهو صلى الله عليه وسلم
–لانه لايعلم الغيب – يصبح فيدعوا ربه خير هذا النهار وخير ما بعده ويستعيذ بالله من
شر هذا النهار وشر ما بعده فهو لا يعلم الغيب وعندما يدخل المعارك والحروب ولايعلم
كيف سيكون الامر فتزداد عزيمته ومن معه من المؤمنين بالله وتوكلهم عليه وصبرهم
ودعاءه لربه تضرعا ورجاءا فى نصره فينصره الله كثيرا كثيرا – واحيانا تدور الدائرة
على جيش المسلمين كما فى غزوة حنين –فيقتل منهم الكثير قال تعالى (ويوم حنين اذ
اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا )الى قوله تعالى (ثم وليتم مدبرين )ثم
يصمد النبي (ص) وينادى فى المسلمين ....يا اصحاب الشجرة يا ...ويا ... انا النبي
لا كذب انا ابن عبد المطلب حتى يلتف المسلمون حوله مرة اخرى ويعودون اليه يؤيدهم
بالله ويكتب الله لهم النصر ثم يعاتبهم الله تعالى ,ترى لوأن محمدا كان يعلم الغيب
أكان يقع فى هذه الانتكاسة المؤقتة لكنه (صلى الله عليه وسلم) أمر بالعمل والصبر
والمثابرة والتوكل على الله تعالى وضرب المثل والقدوة وكذا فقد شارك المسلمين الآمهم
كما فى غزوة بدر الصغرى حين كسرت رباعيته وشجت رأسه ( صلى الله عليه وسلم ) – فداه
نفسى وأمى وأبى – فعدم علمه للغيب ضاعف كل معانى العبادة والجهاد والصبر والمثابرة
وضرب المثل بالقدوة ومشاركة المسلمين آلامهم وآمالهم فإذا جاعوا جاع معهم وإذا
فرحوا فرح معهم وإذا تألموا تألم لهم أو أملوا بسط فى آمالهم .
4- ومن أسباب سلب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لهبة
معرفة الغيب بذاته أن يحكم بحكم الله تعالى وليس بما يعلم من غيب ، قال تعالى:{إنا
أنزلناإليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر
الله إن الله كان غفوراً رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم أن الله لا يحب
من كان خواناً أثيما } صدق الله العظيم.
وأرجأ ( صلى الله عليه وسلم ) الحكم فى أمر الثلاثة
الذين خلفوا: كعب بن مالك ومرارة بن ربيعه.
والخلاصة { قل ما كنت بدعاً من الرسل ولا أعلم الغيب ولا
أقول أنى مَلَكْ وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلى وما أنا إلا
نذير مبين } الأحقاف آيه 9 .
إذن ما هو الفارق بين النبي والأنبياء الذين يعلمون
الغيب بذاتهم مثل عيسى ويوسف عليهما السلام اولا:فى علم الغيب عند عيسى ويوسف
عليهم السلام علم ذاتى وهبة - الله تعالى-لهم باذنه فهما يعلمان بعض الغيب بذاتهما
اى بدون وحى ويقدران عليه . اما النبى –ص- فهو علم مكتسب بوحى وهو لا يقدر عليه بنفسه
انما هو الوحى .-ثانيآ- اذن عيسى ويوسف يعلمان من الغيب ما يجدانه فى الواقع بذات
مخلوقة معهما فيمكن لعيسى عليه السلام ان يعلم المسلم بعينه هل هو من اهل الجنة ام
لا وماهى دراجاته ونوع جناته وهكذا سيحدث المؤمنين فى اخر الزمان بدراجاتهم فى
الجنة اما محمد –ص- فانه يحدث بعض اصحابه بدرجاتهم فى الجنة وحيآ اما مالم يوحى
اليه فلا يعلم حيث يقول فى عثمان ابن مظعون لامراة قالت فيه: شهادتى عليك انك من
اصحاب الجنة قال وما يدريك؟ انا
وانا نبى لا ادرى مايفعل بى ولا بكم )ثالثآ :- جعلت معجزة عيسى ويوسف فى الاخبار
عن الغيب بذاتيه تلقائيه مخلوقة فيهما اما محمد –ص-فبالوحى والقران فان تاخر نزول الوحى
توقف لانه لايعلم فان اعرض الوحي عن الاخبار لم يحدث العلم مثل السوال عن الساعة
وعن الروح .-رابعآ-: ان ماصح نقله النبى –ص- فيما هو غيب تكلم به علمنا أنه تكلم
بالوحى فقط وليس بذاتيه من عنده اذن نعود فنقول ان كل ما صح مخرجه من الرسول او
اشار اليه بيده فى كل غيب ونخصه هنا غيب الكلام عن ياجوج وماجوج انما هو بوحى من السماء
عن طريق جبريل –عليه السلام أو رؤيا ورؤياالانبياءحق فما احاديث الساعة كلها
واحاديث البعث واحاديث الجنة والنار وعذاب القبر وفتنته واحاديث علامات الساعة
الصغرى والكبرى الا حق لا مرأء فيها القى بها جبريل الامين على قلب محمد –ص-ليكون
من الموقنين فصارت غيبآ معلومآ مكتسبآ لمحمد النبى عن طريق الوحى وليس بذاتيه فى
نفسه .
ونعود الآن الى يأجوج ومأجوج:
فقد روى البخاري ومسلم والترمزى من حديث زينب بنت ججحش
رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول لااله الاالله ويل
للعرب من شر قد اقترب فتح ايوم من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه وحلق باصبعيه الابهام والتى
تليها فقالت زينب بنت جحش فقلت يارسول الله انهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم اذا
كثر الخبث(1) رواه البخارى (6/274)فى احاديث الانبياء باب قول الله تعالى (
ويسالونك عن ذى القرنين )وباب علامات النبوة فى الاسلام وفى كتاب الفتن /باب قول
النبى صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شرقد اقترب وباب ياجوج وماجوج ومسلم (رقم /
288)فى كتاب (الفتن )جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :-رايت السد ،قال
وكيف رايته ؟ قال مثل البرد المحبر قال قد رايته وقد اخرج هذا الحديث معلقا مجزوما
به غير ممرض لكن قال ابن كثير فى كتابه ( البداية والنهاية )(2/ 101)ولم ارى هذا
الحديث مسندا من وجه ارتضيه غير ان ابن جرير رواه فى تفسيره مرسلا فقال :حدثنا
يزيد حدثنا سعيد عن قتادة قال ذكر لنا ان رجلا قال : يارسول الله قد رأيت سد ياجوج
وماجوج قال انعته لى ، قال كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء قال ..قد رايته قلت
ويعنى هذا ان حديث البخارى المعلق متابع عليه بمرسل ولا يصلح المنقطع من اخره
المعلق أو ان يقوى بمنقطع من اوله ثم استرسل ابن حجر فى الفتح (6/445) قال (ورواه
الطبرانى من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم
فذكر نحوه وزاد فيه زيادة منكرة وهى (والذى نفسى بيده لقد رأيته ليلة اسري بي لبنة من ذهب ولبنة من
فضة قال واخرجه البزار من طريق يوسف بن ابى مريم الحنفى عن ابى بكرة ورجل راى السد
وساقه مطولا كذا فى فتح البارى (6/445) وساق ابن كثير فى البداية والنهاية ماذكر
ان الخليفة الواثق بعث بعض امراءه وجهز معهم جيشا وكتب لهم كتبا الى الملوك
يوصلونها من الى بلاد حتى ينتهواالى السد فيكشفوا عن خبره وينظروا كيف بناه ذو
القرنين على اى صفة وينعتون له اذا رجعوا اليه فتوصلوا من بلاد الى بلاد حتى وصلو
اليه ورو بناؤه من الحديد ومن النحاس وذكرواان فيه باب عظيم عليه اقفال عظيمه وانه
بناء محكم شاهق منيف جدا وراو بقية اللبن والالات والعمل فى برج هناك وان عنده
حرسا لتلك الملوك المتاخمة وانه لايستطاع ولاما حوله من الجبال ومحلته فى شرقى
الارض فى جهة الشمال ثم رجعوا الى بلادهم وكانت غيبتهم اكثر من سنتين وشاهدوا
أهوالا وعجائب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق