الثلاثاء، 18 فبراير 2020

بدعة الاستحلال الباطلة التي تشدق بها النووي وأصحاب التأويل

 

يجهز الحق فيها بإذن الله حتي يذر التراب في أعين أهل الباطل إن شاء الله وحده 

الإستحلال 

ان مصطلح الاستحلال الذي صنعه النووي وأصحاب التأويل وزجوا به في وسط نصوص الوعيد والزجر هو مصطلح ما أنزل الله به من سلطان ذلك لأنه تدرجا طبيعيا من انفعالات الكفر التي تبدأ بالعصيان وتنتهي بالحرب علي نصوص الشرع

 

وهكذا فالمستحل لمنكر أو لمعصية  هو رجل علم أن هذا المنكر معصية وتعمد اتيانه

 

/ فالعبرة فيه ليس كونه استحلالا ولكن العبرة فيه لكونة عصيانا للجبار جل جلاله

 

وانما صنعوه  وألَّفوه ليعموا علي الناس ويهونوا عليهم ارتكاب المعصية ولو متعمدين

 

ولو صح توجههم لجاءت الملامة علي الاستحلال المزعوم في كل آيات القران  لكن الله تعالي جعل الملامة علي الفعل الاصلي وهو العصيان مع الاصرار عليه فقال سبحانه { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) -الجن}

 

/ قلت المدون فحد المؤاخذة هو العصيان و ما الاستحلال الا خطوة علي طريق المعصية يعني هو

 

معصية + لا توبة{يعني اصرار} + يجهر بها

 

ولا وجود لمجاهرة او اصرار مالم يكن للمعصية وجود   ولذلك فإن كل مؤاخذات القرآن نشأت علي تعمد المعصية ولم نجد ولو بعض آية قد أسست المؤاخذة علي   ما يسمي بالاستحلال   ومؤاخذة آدم كانت علي تعمد المعصية وليس الاستحلال

 

=  إن الفرق بين المعصية والاستحلال هو اغلاق طريق الرجوع الي  الله والتوبة اليه  لكنهما يلزمهما كلاهما أي  المعصية و الاستحلال  توبة فكما يلزم العاصي  فيلزم المستحل نفس التوية

 

وما لم تتواجد التوبة فالاصرار كما هو الاستحلال كلاهما طريقا الهلاك لأصحابهما

 

= وهكذا لتنظر كيف أقام القران الكريم المؤاخذة علي المعصية ولم يتطرق قط الي الاستحلال المزعوم

 

- قال تعالي { وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَي (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) /سورة النازعات}

 

 

 

= و قوله تعالي {{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه}

 

 

 

= وهي نفس القاعدة  [ وعصي ادم]

 

= وقوم عاد عصوا رسل الله ونتج الإنسياب الطبيعي للمعصية وهو كل ما يمكن ان ياتي من ورائها كالجحود واتباع امر الجبابرة ذوي العناد

 

وقوله تعالي { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60) وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64){- هود}

 

وهكذا جعل صالح الملامة علي العصيان ولا وجود لسيرة الاستحلال مطلقا

 

ان الاستحلال المزعوم هو من مرادفات المعصية بزيادة او نقص في المدلول يؤكد اشتراكهما في المؤاخذة سواءا بسواء

 

وقول الله تعالي { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)- النساء} وما الكفر في أصله إلا معصية أخذت ثوب التغطية علي الحق هنا

 

- تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)- النساء فالتعويل أساسا علي العصيان ثم يأتي من بعده مسمي المعصية ان كفر أو جحود أو أي مسمي لهذه المعصية  ألم تري كيف آخذ الله جل وعلا آدم علي معصيته وكان نص القران بالمؤآخذة جليا واضحا قال تعالي {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه} ولم يقل فاستحل آدم المعصية مثلا كما يزعم أصحاب التأويل في أباطيلهم

 

كما قال الله تعالي {{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/البقرة}

 

فالقطع الإلهي حكم وقضي أن الإعتبار بالإصرار علي المعصية أو السيئة  والموت عليها  بإستدراك الباري بلفظ [[ بلي من كسب سيئة]] ولم يقل- بلي من استحل سيئة؟؟!!- كما يزعم أصحاب التأويل

 

قلت المدون والإحاطة هي الإغلاق علي مرتكب السيئة والموت عليها دون توبة عياذا بالله الواحد لأن التوبة تكسر وتمنع الإحاطة

 

قال تعالي {{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)/سورة الأنعام

 

وقال أيضا {{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس}} وكسب السيئات جاء هنا بصيغة الجمع الذي يدل علي مفهوم التراكم يعني تتراكم السيئة فوق السيئة دون أن يكون هناك مانعا للتراكم{التوبة}

 

وهو كمفهوم الإحاطة تماما

 

والمؤاخذة هنا ليست علي الاستحلال المزعوم بل علي السيئة وعدم الخروج من محيطها بالتوبة

 

وقال تعالي { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)/سورة النمل

 

 

 

وقال تعالي { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) /سورة القصص}

 

 

 

وقال تعالي { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) /غافر}

 

فالبيان الآكد أن المؤاخذة هي علي المعصية لا علي إستحلالها كما يزعم أصحاب التأويل ومنهم بطبيعة الحال النووي

 

----------@--------------

 

والملخص المفيد هو أن الاستحلال مصطلح مصنوع بمعرفة المتأولين ما أنزل الله به من سلطان  لتمرير كل المصطلحات التي أصتدم أصحاب التأول بها في مسار تأويلاتهم الباطلة لتبرير أن المصرين علي الكبائر سيدخلون الجنة اما مع الداخلين أو بعد الداخلين

 

قلت المدون وساعدهم اي أصحاب التأول وجود جملة من النصوص ابتلاهم الله بتشابهها فوقعوا زيغا وضلالا في فتنتها وهو القائل سبحانه {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ -وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)-آل عمران }  هذه النصوص مثل

 

1.نص حديث أبي ذر

 

2.ونص حديث محرز القعنبي عند مسلم

 

وهي نصوص متشابهة جاءء التشابه فيها من كونها مختصرة الرواية أو جاءت بصيغة الماضي وصيغة الماضب متشابة الدلالة لأن الحدث في الماضي دائما متشابها انظر تحقبقنا لحديث ابي ذر {الذي فيه وإن زنا وإن سرق ...} مدونة قانون الحق الإلهي https://thelowofalhak.blogspot.com/

 

لماذا قالوا أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و...

النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر

هل من قال لا اله الا الله الشواهد علي صحة من قال ...

استمرار 3 من قال لا اله الا الله دخل الجنة بشروط ا...

اطراف حديث من قال لا اله الا الله استمرار 4.

اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ ، فَمَنْ لَقِيتَ مِن...

اطراف حديث من قال لا اله الا الله مخلصا مصدقا صادق...

اسانيد حديث من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه د...

الاطراف والاسانيد لحديث ما الاسلام

** بَاب بَيَانِ الإِيمَانِ وَالإِسْلَامِ وَالإِحْس...

*شواهد، أطراف ، الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام م...

*أطراف ، الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام ما الايم...

// الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام ما الايمان ما ا...

تخريج وشواهد حديث لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، مَنْ ل...

صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ

*التوبة هي كل الإسلام

آيات في التوبة ووجوبها

إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب ...

/*/ حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولد...

وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفا...

صفات النسيج القراني التجانس والانسجام والترابط وان...

التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها

بادروا قبل أن تغادروا وتوبوا إلى الله جميعاً أيها ...

مكرر/ التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها

** وتوبوا إلى الله جميعاً

التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل...

الآيات التي ذكر فيها الشيطان وتأكيد الرحمن علي أنه...

دور استخدام المتشابه من النصوص في احطاط قيم أمة ال...

 

لقد عجبت كثيرا ولم ينقشع عني دواعي العجب حتي يومنا هذا من ائتلاف عموم المسلمين اليوم وأمس البعيد والأمس القريب مع هذه الأباطيل لكنني أحاول الخروج من هذا العجب بإقناع نفسي وعزو الأمر إلي تمكن هالات التبجيل للعلماء من نفوس المسلمين لدرجة طغت علي حق الله ورسوله في الانصياع له وحده ورد الأمر لله ورسوله بتبجيل مطلق والتزام لنصوص الشرع كما نزل بمقصود الله ومقصود نبيه خاصة وأن الله تعالي في أول سورة آل عمران قد صرح بأنه جل شأنه أنزل علي عبده الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ -

 

قال تعالي {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)- آل عمران}

 

قلت المدون  كما ساعدهم علي التمادي في تحريف الدين كله فيما جاءت به  نصوص الوعيد والزجر اتباع أعلامهم ونكسة علمائهم وانحرافهم بجملة هذه التأويلات عن مسار الحق وصنعهم لدين موازٍ لدين الله الحق أن سكت المسلمون جميعا عن أن ينتهروهم أو يأخذون علي أيديهم كي يبقي الدين الحق كما هو شامخا في علوه قيما  بمحتواه بل الطامة أن انساق جُلُ العلماء والحافظين لكلامهم وهم حفنة وقلة أفلحوا أن يغرزا أنياب التحريف ومخالبها في أجسادهم الخانعة الراضية بهذا الهوان مثل قولهم كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وكفر أكبر وأصغر ومسلم كافر ومسلم عاص وهلم جرا

 

وحسبت ان المسألة منحصرة في ما هو ظاهر من أحوال المسلمين وما هو باطن لكنني فجعت عندما لم يداخلني شك في أنهم طغوا علي الظاهر والباطن وتجاوزوه لموقف الحشر وقولهم يتألون علي الله بأن الميت مصرا علي الكبائر سيدخل الجنة مع او بعد الداخلين

 

قلت المدون كما ساعدهم علي تماديهم في غي التأويل وضلالاته أن غضوا الطرف عن النصوص المحكمة واسبدلوها بالنوص المتشابهة  التي استخدموها كلها وهي متشابهه كأنها محكمة  مثل//

 

1- حديث محرر بن قعنب الباهلي  في حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة دون اعتبار منهم لحل محرر بن قعنب الباهلي ودون اعتبارٍ للاحاديث الأصح والتامة بزياداتها من الصدق والاخلاص والخوف من الله و.... وأباحوا عظم الحديث بلا تمام ناقصا الرواية للعصاه المتجرئين علي حق الله ورسوله بل وتجاوزا ذلك الي القطع بأن الميت مصرا علي الكبائر سيدخل الجنة مع الداخلين  أو بعدهم بزعم أنه قال لا اله الا الله وان مات مصرا علي الكبائر

 

حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة حديث تفر د به الراوي وروا مختصرا

 

https://thelowofalhak.blogspot.com/2020/01/blog-post_15.html

2- حديث ابي ذر وفيه { وان زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر} وغاب عنهم الدلالات القوية جدا في سياق الحديث مثل دلالة الزمن للفعل الماضي الذي يفيد ظنية الدلالة فالفعل الماضي دلالته ظنية

 

3= ومثل حديث البطاقة وقد وضحتا في زاوية الحق الأبلج {انظر مدونة قانون الحق الإلهي}

 

4= وحديث المقحمات الذي أظهر فيه النووي تحريفاته بكل وضوح وضلال ضمنه تأويله أياه

 

= هذه جملة من النصوص الظنية المتشابهه {انظر مدونة قانون الحق الإلهي

وهكذا فالتعويل علي  العصيان وكذب من ادعي أن التعويل علي غيره كالاستحلال وخلافه  وتبين أن الزج بما زعموه هو محض افتراء وتأليف واصطناع من خيالهم 

هذا هو الاستحلال المزعوم 

.       . الاستحلال الذي صنعه النووي وأصحاب 

النصوص المتشابهة التي اعتمد عليها أصحاب التأوبل في صياغة معتقدهم المخالف لشرع الله

  النصوص المتشابهة التي اعتمد عليها أصحاب التأويل في صياغة معتقدهم المخالف لشرع الله     

اعتمد النووي وأصحابه في جريمة قلب كل نصوص الشرع في الوعيد والزجر وما ترتب علي ذلك بلا استثناء  علي 6 قواعد 

1.حديث أبي ذر أما حديث أبي ذر فقد فهموه خطأ واتبعوا سبيل المتشابه فيه عازفين عن القاعدة المحكمة منه {وسيأتي بمشيئة الله تعالي بيانه}

ورابطه

2.حديث أبي هريرة اعتمدوا فيه علي رواية محرر بن قعنب وهو غير محفوظ من طريقه وانما اعرضوا عن الروايات المحفوظة المحكمة{وسيأتي بمشيئة الله تعالي بيانه}ورابطه/

ح ابي هريرة من قال

https://estekmalkanonalhkalelahy.blogspot.com/


3.حديث صاحب البطاقة : بنفس طريقتهم في اتباع المتشابه والاعراض عن المحكم اقنعوا انفسهم به واعتمدوه في اثبات باطلهم وتحريفاتهم لدين الله القيم { وسيأتي بمشيئة الله تعالي بيانه}ورابطه


4. حديث المقحمات اعتمد النووي علي كذبة جابت الآفاق وارتدت عليه وامة الاسلام بالتضليل وتداعياته عن دين الله الحق الا من أخلص لله واتبع هداه الرابط

5.حديث عبادة بن الصامت  أعتمدوا فيه علي المتشابه وسوء الفهم تعمدا وبنوا عليه افكهم وضلالهم وسيأتي بمشيئة الله تعالي بيانه} الرابط

6. اتباعهم لكل مُتشابه ومعرضين عن كل مُحكم في دين  الله

وصدق الله القائل{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)/سورة آل عمران }

أولا : 

 مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر

1.   اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل الجنة)حتي دون فعل ولا توبة من معاصية وأكثر من ذلك لو مات علي معصيته مصرا عليها.

2.  اعتبر أن الموحد هو من قال(لا إله إلا الله) لمجرد القول.. وإن ارتكب المعاصي والذنووب ومات مصرا عليها ويكفي أنه موحدا قولا

3. لم يراع النووي أن هذا الحديث الذي أسس عليه شرعا موازيا من النصوص المستخدمة في الزجر أقول موازيا لشرع الله هو حديث شذ به الراوي متفردا مختصرا اياه قاصرا لفظه علي هذه الكلمات وغض الطرف عن النص الكامل للرواية والذي تضمن الصدق فيها والإخلاص بها والعمل بعلمها 
4.  استخدم المتشابه من نصوص الزجر والتي استخدمها النووي في صنع مصطلحات الكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وخلافه واليك أمثلة 
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه المصطلحات :
. نص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ..هذا النص جاء التشابه فيه من:

أ) كونه رواية شاذة شذ بها الراوي منفردا مخالفا للثقات الذين رووه بزيادات الصدق واليقين  والإخلاص 

تحقيق لحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وبيا تفرد محرز بن قعنب الباهلي به علي الشذوذ وهو متهم في حفظه كما قال ابو حاتم بن حبان البستي ربما اخطأ

 

حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ قَعْنَبٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " نَادِ فِي النَّاسِ : مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ/ فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ارْجِعْ ، فَأَبَيْتُ ، فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا ، فَقَالَ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْعُدْ " .
قلت المدون هذا النص مختصر وناقص يلزمه الزيادات التي ذكرت في الأحاديث الآخري كما قال ابن الصلاح قلت المدون وفيه محرر بن قعنب  الشهرة : محرر بن قعنب الباهلي  النسب : البصري, الباهلي  الرتبة : صدوق حسن الحديث عاش في : البصرة  فمحرر بن قعنب الباهلي قال أبو حاتم بن حبان البستي ربما أخطأ ووثقه أبو زرعة الرازي وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال محمد بن إسماعيل البخاري ذكره في التاريخ الكبير، وقال: يعد في البصريين ولم يذكره بتصحيح أو تضعيف

/ وكذا والموت علي أنه لا يشرك بالله شيئا والشيئ هو أقل من مثقال الذرة إلي المجرة وأكبر / وتابع أطراف الحديث بالزيادات الصحيحة التي أهملها النووي واعتمد علي الرواية المختصرة الناقصة في تأسيس شرع كامل موازيا لشرع الله الحق مُهْمِلَاً كل الروايات الصحيحة التي تؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحدها لا تكفي لدخول الجنة ولكون التقصير من الراواي المختصر وليس من رسول الله وقد أشار ابو عمرو بن الصلاح عالم مصطلح الحديث لهذا يقينا عندما قال: [قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.

Bقلت المدون  وحديث هو بهذا الظن والتشابه كيف يبني النووي عليه شرعا موازيا لشرع الله في حمل كل نصوص الزجر المستيقنة  علي المجاز بدليل ظني متشابه ؟؟!! وإذن فهو هو مبطلٌ لكل تأويلات النووي وأصحابه في حمل القطعي علي الظني كما فعل النووي وأصحابه والصواب هو حمل الظني علي القطعي والمتشابه علي المحكم}

--------------
ب
)(قلت المدون) وقد رفض أَجَلّ الناس من الحفاظ والورعين والعلماء في المصطلح وأكابر التابعين كسعيد ابن المسيب ةكذلك البخاري وابن الصلاح واورع المتقين الحسن البصري ومن هم علي حق المعرفة بربهم من الخوف والخشية والورع والتقوي معهم وأمثالهم مثل: سعيد ابن المسيب كما لم يوافق الحسن البصري ولا البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين علي: Bما قاله النووي وأصحابه: الطحاوي والخطابي (ابو حاتم البستي) والقاضي عياض ومن شاكلهم? ..فكلهم أي سعيد بن المسيب والحسن البصري والبخاري وابن الصلاح والاتقياء الورعين من كبار المسلمين علي رفض هذه التأويلات راجع أقوالهم الآتي بيانها بعد عدة اسطر) وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات Bقال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره. 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق