اللهم

اللهم اشفني شفاءا لا يغادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني رحمة واسعة مباركة طيبة واكفني همي كله وفرج كربي كله واكشف البأساء والضراء عني واعتقني من كل سوء في الدارين يا ربي

الجمعة، 28 يوليو 2023

القول بنفي كمال الايمان لمن نفي عنه النبي ص/ الايمان جريمة نكراء


 

القول بنفي كمال الايمان لمن نفي عنه النبي

 صلي الله عليه وسلم

 

 

الايمان جريمة نكراء 

 

 ومن موقع الشيخ محمد صالح المنجد {وسيأتي التعقيب بمشيئة الله قريبا}
127933: المراد بنفي الإيمان في حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

قلت المدون إن الذين ضيعوا دين الله وخفضوا قيمته في الصدور هم هؤلاء المشايخ المنفوخ فيهم بأنهم علماء وهم النكبة الحقيقية علي الاسلام والمسلمين وهم أوعية حفظ أساطير النووي وأباطيل الخطابي والقاضي عياض  وأصحاب التأويل  

 

 اسمع لأقوالهم التي لا تليق بالعليم الخبير السميع البصير الجبار العزيز القهار الشديد في جواب الشيخ المنجد التابع لأسوأ تأويلي{النووي} جاء الي دنيا الناس ليخرب دين الاسلام في قلوبهم وينشره علي الدنيا جنوده ممن تسموا بالعلماء وهم في الحقيقة دعاة علي ابواب جهنم

  
السؤال المةجه للشيخ المنجد : في الحديث : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) ، هل المقصود أن الشخص كافر - حتى لو أنه يؤمن بالقرآن والسنة - حتى يحب إخوانه ، أم المقصود أنه غير كامل الإيمان ؟ أرجو التوضيح

 
قال الشيخ المنجد يردد أخطاء النووي
الجواب ويحفظ تراثه باطلا : 

 
الحمد لله
يراد نفي الإيمان في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويراد به تارةً : نفي أصل الإيمان ، فيكون الشخص كافراً

 

  قلت المدون {هذا تقسيم باطل} ثم يسترسل الشيخ  ويراد به تارة أخرى : نفي كمال الإيمان ، فيكون الشخص معه أصل الإيمان ، فهو ليس كافراً {قلت المدون يريد أن يقول يعني مؤمنا لكنه يستحي أن يقول ذلك لأنه يعلم أن الحديث قد صرح بنفي الإيمان دون تأويل ونحمد للمجيب علي السؤال حياءه ويقينه الصامت في فؤاده أن المنفي هو الايمان وليس كماله (تعليق خفيف : مجبتش حاجه من بيتنا اللي قايل إن النفي هو الإيمان وليس كماله هو النبي محمدا صلي الله عليه وسلم)}، ثم يقول المجيب /غير أنه ناقص الإيمان/
قلت المدون فالنبي صلي الله عليه وسلم ينفي والمجيب يثبت ولا يتحرج برغم مخالفة كلامه ليقين فؤاده
فمن أساليب تحويل النفي إلي اثبات أن:
مثال

  ۱.المفعول المطلق  مثل: 

 لم تأكل الثريد.......نفي أكل الثريد
لم تأكل الثريد........ أكلا مشبعا 

 

 فإضافة لفظ أكلا مشبعا قد أثبت حدث أكل الثريد لكن نفي صفته وهو الأكل

  غًيْرِ المُشْبِع
مثال
۲.
أو لم أهنأ ببعدك ...................{نفي بات}

لم أهنأ ببعدك هناءا هناءا كبيرا.{اثبات الهناء بإضافة تكراره والمنفي فقط كثرته}

ومثل:
۳
لم يؤمن ... من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم.....{نفي بات للايمان لذات الإيمان}

لم يؤمن إيمانا كاملا من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم{ اثبات مستيقن للإيمان والنفي لصفة الإيمان وليس لذاته}
المفعول لأجله

22.المفعول لأجله
مثل

لم آكل الثريد................ فهنا نفي قاطع لأكل الثريد 

 
لكن النفي في سياق استخدام المفعول لأجله يحول النفي إلي إثبات كقولنا :

 
لم آكل الثريد أكلا بنهم

3.تحويل النفي عن الجوهر والذات وتدويره ومحورته حول العَرَضْ والصفات 

 
فالجوهر هو الذات المقصودة بنفي الإيمان عنها مثل لا يؤمن {من= الرجل} الذي يبيت شبعانا وجاره جائع وهو يعلم 

 
والعرض هي الصفة التي يسلخ المتأولين نفي الإيمان عن جوهرها يعني عن ذاتها أي هي المسلم الذي بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم.. ثم يخلعوه علي صفة التكاسل أو التراخي عن جاره الجائع وهو يعلم مثبتين له الإيمان معللين ذلك لصفاته المتراخية في إشباع جاره والتي هي عرض أي صفة من أفعاله كأنه لا يعلم عنها


2
قال المجيب علي السؤال محاولا اثبات الايمان ونفي كماله {والحديث المسؤول عنه هو من النوع الثاني

 
ثم قال : قال النووي في "شرح مسلم" (2/16). :"قال العلماء{{ قلت المدون هكذا دأب النووي يترك النص قرانا وسنة ويلجأ الي العلماء
رحمهم الله :-أهو مصطلح مرسل- او الجمهور او اي بلوة لا تقيم حجة ولا دليلا }} يقول النووي معناه : لا يؤمن الإيمان التام ، وإلا فأصل الإيمان يحصل لمن لم يكن بهذه الصفة" انتهى

 

  {قلت المدون} وكلام النووي غير واضح المقصود ..ونسبة ذلك إلي العلماء غير معيَّنة علي أعيان محددة من العلماء لكن هذا المصطلح موجود بكل شروحه في كل تأويلاته وهو يلجأ إليه كلما أراد أن يتأول حق ليحوله إلي باطل او إلي غيره من التأويلا وشاعت في مؤلفاته هذا المصطلح{ قال العلماء رحمهم الله } فتعليل النووي فيه مغالطة كبيرة جدا ذلك لأن أصل الايمان المعيَّن بكونه إيمان المؤمنين المسلمين مخصوص موقوف علي جميع الطاعات ابتداءا كتقرير وعقد بين المؤمن وبين ربه قال تعالي

 
{وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين
( 30 ) جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين ( 31 ) الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ( 32 )/سورة النحل

 

  ..وقد يكون عند المشركين ما عند أفضل المؤمنين من صفات كأنها صفات المسلمين ولا يوجد عنده لا أصل ولا فصل من الإيمان مثل حاتم الطائي فقد قال النبي محمدا فيه (تلك صفات المسلمين لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه )

وقال القرطبي "معناه : أنه لا يتم إيمانُ أحد الإيمان التام الكامل ، حتى يضم إلى إسلامه سلامة الناس منه ، وإرادة الخير لهم ، والنصح لجميعهم فيما يحاوله معهم" انتهى .

 

= قلت المدون/ والقرطبي وكثير من علماء السلف بهذا النمط التأويلي الفج كأن ما بينهم عدوي انتشرت بينهم ولم يقف واحد منهم يتدبر قوله تعالي {قوله الحق} وان صفةً كهذه يمتنع معها قطعا أي منحي للتأويل لأن التأويل يغير المعاني ويحول مدلولاتها والله تعالي لا يتغير قوله لأن قوله الحق والحق معناه الثابت بل شك حيث
"المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم" (1/224) .

  
وقال أيضا يعني القرطبي :"أي : لا يكمل إيمانه ؛ إذ من يغش المسلم ولا ينصحه مرتكب كبيرة ، ولا يكون كافراً بذلك ؛ كما قد بَيَّنَّاه غير مرة .
وعلى هذا : فمعنى الحديث : أن الموصوف بالإيمان الكامل : من كان في معاملته للناس ناصحاً لهم ، مريداً لهم ما يريده لنفسه ، وكارهاً لهم ما يكرهه لنفسه" انتهى ."المفهم" (1/227) . 

 { قلت المدون اللهم اشهد أنهم حرفوا دينك القيم وأضلوا خلقا كثيرا وساروا علي نهج أسلافهم ن اهل التأويل معرضين عن نور الهدي الذي انزلته في كتابك وكلفت به هدي نبيك ص  }

 
قال القرطبي مبطلا /ويدل على أن المراد من النفي في هذا الحديث نفي كمال الإيمان ، أنه قد جاء الحديث عند ابن حبان بلفظ : (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1780) . 

 قلت المدون حقيقة الايمان منزلة

 لا تخص الكمال ولا النفي انما هي درجة يتفاضل بها المؤمنون المشتركون في أصل الايمان  مثل اليقين وحق اليقين وعين اليقين كلها درجات تنساب من قاعدة اليقين الموجود قبلا عند كلهم وهو غير من نفي رسول الله عنهم الايمان نفيا جازما  فهذه مقارنة غير متكافئة لانها بين مؤمن ومنفي عنه الايمان بغير استثناء الا استثناءات النووي الباطلة

 
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :"والمراد بالنفي : كمال الإيمان ...

{قلت المدون انظر تعقيبي السابق علي القرطبي}

 
يستكمل ابن حجر قوله وقد صرح ابن حبان - من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم - بالمراد ولفظه : (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان) قال ابن حجر ومعنى الحقيقة هنا الكمال{قلت المدون/ ليس معناها الكمال والمقارنة التي عقدتموها هي بين مثبت ومنفي اما المقارنة في حديث ابن حبان فهي مقارنة بين مثبت ومثبت اعلي درجة منه} ثم يسترسل ابن حجر قوله ، ضرورة أنَّ مَن لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافراً" انتهى ."فتح
الباري"
 (1/57) 

 

.[ قلت المدون أخطأ النووي والقرطبي والحافظ بن حجر بقولهم المنفي هو كمال الايمان وليس أصله لأن تأويلهم للحديث علي غير حق وكذا تأويلهم للحديث تجاوز حدود الحق ونحا نحو الباطل والأمر كله لا يخرج عن دربين إما الحق وإما الباطل قال تعالي ( فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ( 32 ) /سورة يونس) وقوله تعالي 

 
قلت المدون فأين يقع قولهم بكمال الايمان والله تعالي ورسوله ينفيان الايمان بتا أصلا وكمالا وأيهما الحق وأيهما الباطل ....{نعم لا يكون كافرا في منظور العلاقة البينية بين المسلمين لأن اطلاق الكفر علي مسلمٍ جريمة نكراء لا تجوز واضغط رابط ضوابط الحكم بالاسلام أو بالكفر علي  إن حقيقة الإيمان ليست هي كمال الإيمان فالحقيقة هي الإيمان المقدر بقدره لكنه لا يتغير وهو الثابت بلا شك ولا يوجد من هذا النوع كامل وناقص بينما كمال الإيمان ليس هو حقيقة الإيمان فالحقيقة بالنسبة للإيمان هي تواجده قل أم كثر  ولا توجد حقيقة الإيمان إلا مع تواجد الإيمان أما كمال الإيمان فقد استعاض به المفسرون تأويلا ليثبتوا به أصل الإيمان المفقود بنص قول رسول الله ---لا يؤمن أحدكم --- حتي --وحتي أداة أو حرف يربط انعدام الإيمان لنهاية وغاية /أي إلي أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه هكذا دعمت حتي المذكورة في عقب أداة النفي بكونها نهاية وغاية لعودة الإيمان إلا عن إيمان حقيقي وحقيقة مفقود بفعل عدم حب الرجل الخير للمسلم كما يحبه لنفسه وحتي هي شرط زمني لامتلاك وعودة الإيمان أي إلي أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه
 

مسلمة عقلية نقلية لغوية

1. المقارنة بين موجودين حق لا مراء فيه مثل خق اليقين وعين اليقين

2. المقارنة بين موجود واحد باطل لا حق فيه مثل مثبت له الايمان {بالنص الشرعي} ومنفي عنه الايمان{لا دليل عليه الا بالأهواء} 

انظر معني القران فيمن لا يؤمنون

آيات ورد فيها "لا يؤمنون

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦ البقرة﴾

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٠ البقرة﴾

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥ النساء﴾

قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢ الأنعام﴾

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ ۘ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠ الأنعام﴾

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٩ الأنعام﴾

وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣ الأنعام﴾

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢٥ الأنعام﴾

قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَـٰذَا ۖ فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ ۚ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿١٥٠ الأنعام﴾

يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧ الأعراف﴾

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٥٥ الأنفال﴾

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٢٩ التوبة﴾

إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿٤٥ التوبة﴾

كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣ يونس﴾

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٩٦ يونس﴾

قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠١ يونس﴾

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٧ هود﴾

وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ﴿١٢١ هود﴾

قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٧ يوسف﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١ الرعد﴾

لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣ الحجر﴾

إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ﴿٢٢ النحل﴾

لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ۖ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٠ النحل﴾

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤ النحل﴾

إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٠٥ النحل﴾ 

وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿10 الإسراء﴾

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا ﴿45 الإسراء﴾

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿39 مريم﴾

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿44 المؤمنون﴾

وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ﴿74 المؤمنون﴾

لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿201 الشعراء﴾

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴿4 النمل﴾

أَفْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ ۗ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ ﴿8 سبإ﴾

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿7 يس﴾

وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿10 يس﴾

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿45 الزمر﴾

إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿59 غافر﴾

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿44 فصلت﴾

يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿18 الشورى﴾

وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿88 الزخرف﴾

أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿33 الطور﴾

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ ﴿27 النجم﴾

فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿20 الإنشقاق﴾

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿264 البقرة﴾

وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿73 آل عمران﴾

وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿38 النساء﴾

... وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿46 النساء﴾

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿155 النساء﴾

وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿84 المائدة﴾

وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿25 الأنعام﴾

 

أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴿99 الأعراف﴾

سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿146 الأعراف﴾

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿16 التوبة﴾

وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ﴿40 يونس﴾

وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿88 يونس﴾

قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴿11 يوسف﴾

قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿107 الإسراء﴾

فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ ﴿16 طه﴾

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿30 الأنبياء﴾

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴿36 الأحزاب﴾

وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿27 غافر﴾

وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿52 الشورى﴾

وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿8 الحديد﴾

إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴿33 الحاقة﴾

 

  

وقال ابن رجب رحمه الله
"(لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير) هذه الرواية تبين معنى الرواية المخرجة في الصحيحين ، وأن المراد بنفي الإيمان نفي بلوغ حقيقته ونهايته ، فإن الإيمان كثيرا ما يُنفَى لانتفاء بعض أركانه وواجباته ، كقوله صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ) ، وقوله : (لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ) " انتهى .
"جامع العلوم والحكم" (120) . قلت المدون: وحديث (إذا زنا الرجل ارتفع عنه الإيمان فكان كالظلة فإذا أقلع عاد إليه فإذا انقطع رجع إليه الإيمان) 👤
4690 حدثنا إسحق بن سويد الرملي حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا نافع يعني ابن زيد قال حدثني ابن الهاد أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان كان عليه كالظلة فإذا انقطع رجع إليه الإيمان
الحاشية رقم: 1
]ص: 350 ] [ ص: 351 ] [ ص: 352 ] [ ص: 353 ] ( كأن ) : أي الإيمان ( عليه كالظلة ) : أي كالسحابة ( فإذا انقلع ) : أي فرغ من فعله وفي بعض النسخ أقلع . قال في القاموس الإقلاع عن الأمر الكف واعلم أن العلماء قد بينوا للحديث السابق تأويلات كثيرة وهذه إحداها وهو أنه يسلب الإيمان حال تلبس الزناة بالزنا ، فإذا فارقه عاد إليه .وفي رواية البخاري في باب إثم الزنا من كتاب المحاربين قال عكرمة : " قلت لابن عباس كيف ينزع منه الإيمان ؟ قال هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإذا تاب عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه "
الحاكم من طريق ابن حجيرة أنه سمع أبا هريرة يقول " من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه " كذا في فتح الباري والحديث سكت عنه المنذري}

قال الشيخ محمد صالح المنجد:

ومعنى نفي كمال الإيمان هنا : أي : الكمال الواجب ، فمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان مقصراً بما يجب عليه من الإيمان ، مرتكباً شيئاً محرماً ، يستحق عليه العقاب . 👤
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

"لمَّا نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، دل على أن ذلك من خصال الإيمان ، بل من واجباته ، فإن الإيمان لا يُنفَى إلا بانتفاء بعض واجباته ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ) الحديث ، وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد ، وذلك واجب" انتهى ."فتح الباري" (1/41) .والله أعلم .
يتبع بالرد والبيان ان شاء الله
قلت المدون وهذه افتراءات النووي التي تتبعها علماء الامس واليوم يرددونها ليس لكونها صحيحة في ذاتها بل لأن النووي قالها
قلت المدون
قلت المدون عرض آخر لمصطلحات الخزي والعار والخذلان لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه..

بسم الله الرحمن الرحيم
1. أما مصطلح كفر دون كفر قد وضعوه وغالطوا فيه فهم يقيسون الكفر بالنسبة إلي كفر غيره أعلي منه في نفس المستوي الظاهري

2. وهم غير مطالبين بتفعيله في الظاهر..انما تتكلم النصوص علي الحقيقة في حد التعامل الخفي بين العبد وربه

3.وأن كل ما دون ذلك لم يؤمر المسلمون بخلع أحكام الكفر علي أصحاب هذه النصوص لأنها لا تنهض بدون استبياننا للشق القلبي لحملها أحكاما في ظاهر الأمر
4. وانما هي أحكاما حقيقية تبدأ بعد موت صاحبها ومقابلة ربه علي الحال الذي مات عليه هل تاب واناب واقلع عن مسبب عقوبتة فعله بالكفر أم ظل متلبسا به حتي قابل ربه عليه؟!!! أم تاب منها وأناب وعدل معتقده كما أراده الله ورسوله؟؟؟؟؟؟؟

5. وفي قولهم اصغر واكبر فنقول حتي النووي وأصحاب التأويل قد ضللوا في الجنس والنوع فعل سبيل المثال فإن القطط جنس وهي بجنسها أنواع ففي الاحجام منها الصغير ومنها الكبير فلا الصغير بكونه صغيرا سيصبح فأرا او كتكوتا ولا الكبير لكونه كبيرا سيصير أسدا فكل جنس متميز عن سائر الاجناس فالقط صغيرا او كبيرا هو جنس واحد لا يمكن ان يتغير جنسه وكذلك جنس البشر فيه انواع الكبير والصغير ولن يتغير جنسه بتغير حجمه او وزنه او عمره انما كل انواعه جنس بشري وكل الكائنات يسري علي أجناسها قانون واحد لا تتغير انواع الكائنات في أجناسها ومن الانواع في الجنس الواحد الذكر والانثي والكبير والصغير والطفل والشيخ وكلهم يمضي الي غايته متدرجا فما قيمة الأصغر والاكبر في تحديد غاية النوع فالانواع في الجنس الواحد تحكمهم قواعد واحدة لا يمكن ان تتغير ومطلقا

كذلك الكفر والشرك وكل المعاصي جنسها المخالفة ورفض الطاعة لكنها تنقسم في أنواعها الي الشرك او الكفر او العصيان او.. او... او ............الخ

وما التشبس بمصطلح الشرك الاكبر والاصغر الا حجج واهية وهاء خيوط العنكبوت للنووي وأصحاب التأويل ليمرروا بها خذلانهم الفاضح وتورطهم في مخطط شيطاني كبير جدا لم يدركوا ابعاده لتحطيم دين الاسلام الحق والاصل وتسهيل عملية استبداله بدين موازٍ شيطاني بشري من صنعهم ليضل الشيطان أمة محمد عن التمسك بدينهم الحق وليخرجهم من النور الحق الي ظلمات أبلسته وشياطينه فاختعوا هذه المصطلحات المخزية المعرة المتخاذلة وفرغوا دين الله القيم من مدلولة الوضاء المنير
قال تعالي{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ{قلت المدون لم يحدد الله تعالي كفر اصغر او اكبر كما قلتم يا اهل التأويل ومنكم النووي ويا رواد الظلام} وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)/سورة الروم}

او قوله تعالي{في سورة الروم أيضا} {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)/الروم }

5.لكن المتأولين استغلوا فارق المستووين في اختراع مصطلحات الخذلان والعار والخزي فقالوا:
1.الكفر دو الكفر
2.وكفر لا يخرج من الملة
3.وكفر عملي وكفر اعتقادي
4. ومسلم كافر
وسحبوا ذلك علي كل نصوص الزجر من
4 فسق دون فسق
5.وظلم دون ظلم
6.ونفاق دون نفاق
7. ونفاق عملي ونفاق اعتقادي
و و و ولا حول ولا قوة الا بالله.......

فقالوا أن كل النصوص التي وصف المسلم فيها بالكفر تحمل علي المجاز لعدم صلاحيتها في الحكم علي صاحبها بالكفر الفعلي في الظاهر:

مثل يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ....فإنكن تكفرن بالله وتكفرن العشير .........الحديث

ومثل من ترك الصلاة فقد كفر

ومثل من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما
ومثل الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر بلفظ: أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما
. وزاد مسلم في رواية : إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه

وفي لفظ آخر عند مسلم : إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما.
ومثل ..............كثيرا من النصوص :  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق