وبداية نقول أن كل منكر هو ضد المعروف وأن كل المنكرات كلها طريق الشرك والكفر ومرادفاتهما من أكبر منكر الي أصغره ومن أعظمه الي أحقره فالمصرون عليها اصرار علي الكفر بالله او ااشراك به
والمنقذ الوحيد من سوء ذلك هو التوبة التوبة التوبة التوبة التوبة التوبة التوبة
فكل مرادفات المعصية تقود الي الضلال والخيبة
والهلاك شاء الناس كلهم ام أبوا ....
والامثلة كثيرة منها المعينة باللفظ او المعينة بالترادف{انظر كل موصوف منها بالتعيين او بالترادف ستجدها ضد كل معروف }
والمتعينات من الذنوب المخرجة صاحبها من رحمة
الله في الدارين مثل {( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
قوله تعالى : ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) و{قال تعالى في سورة الجن: (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)) في سورة النساء قال (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)) فما الفرق بين خالدين وخالداً}} و{﴿ إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ سورة الجن: 23]} يعني السيئة ضد الحسنة والمنكر ضد المعروف والاصرار علي السيئة او المنكر هو اصرار علي الشرك بالله
وقد شوه النووي واصحابه وجه الاسلام كدين قيم وأخرجوه عن قيامته الي السفاهة والصغار وقلة القيمة بتأويلاته الظلماء القاتمة وسفاهاتهم المعهودة وهو دين القيمة العظمة والقيمة والقيامة والتعالي الحق وبالحق
لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ۖ وَلِلَّهِ
الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٠ النحل﴾
قلت المدون يوجد علاقة وطيدة بين الغواية والكفر هي علاقة الاصرار علي الضلال والخيبة والهلاك بتعمد مقصود وأول من شق طريقا الي هذا الضلال والخيبة والهلاك هو آدم عليه السلام لولا أن علمه التوبة فتاب ورجع الي ربه-- إذ يقول ربنا جل وعلا وعصا آدم ربه فغوي ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدي وفي حدث ادم 3 قواعد واعتبارات
1.أنها معصية توافرت فيها تعمد العصيان ومرده الي الشيطان وطاعته برغم علمه أنه منهي عنها من رب العزة 2.أن تداعيات العصيان هي دائما الغواية والضلال والخيبة 3.فالعصيان مرتكز البداية للغواية والضلال يقينا
2. معني غوي وعلاقتها بمعني الضلال
الغَيُّ : الضَّلالُ والهلاك والخَيْبَة
المعني
من القاموس
تعريف و معنى غوي في قاموس لسان العرب. قاموس عربي عربي
غوي
الغَيُّ :
الضَّلالُ والخَيْبَة .
ففي كل غواية شرك بالله وطاعة للشيطان وأوليائه
💥 وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿١٧٥ الأعراف﴾
💥 إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿٤٢ الحجر﴾
💥 وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ﴿٩١ الشعراء﴾
💥 فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴿٩٤ الشعراء﴾
💥 وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴿٢٢٤ الشعراء﴾
💥 فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿٣٢ الصافات﴾
غَوَى ، بالفَتح ، غَيّاً وغَوِيَ غَوايَةً ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيد = ضَلَّ .وخاب وهلك
ورجلٌ غاوٍ
وغَوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّان : ضالٌّ ،
وأَغْواه هو وخاب وهلك
وأَنشد
للمرقش : فمَنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه *** ومَنْ يَغْوَ
لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا
وقال
دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وهَلْ أَنا إِلَّا مِنْ غَزِيَّة ، إِن غَوَتْ *** غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّة
أَرْشُدِ ؟ ابن الأَعرابي : الغَيُّ الفَسادُ ، قال ابن بري : غَوٍ هو اسمُ الفاعِلِ مِنْ
غَوِيَ لا من غَوَى ، وكذلك غَوِيٌّ ، ونظيره رَشَدَ فهو راشِدٌ ورَشِدَ فهو
رَشِيدٌ .
وفي الحديث
: مَنْ يُطِع الله ورَسُولَه فقَدْ رَشَد ومن يَعْصِمها فقَدْ غَوَى ؛ وفي حديث
الإِسراء : لو أَخَذْت الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُك أَي ضَلَّت ؛ وفي الحديث :
سَيكونُ عَلَيْكم أَئِمَّةٌ إِن أَطَعْتُوهُم غَوَيْتُهم ؛ أَي إِنْ أَطاعُوهم
فيما يأْمُرُونَهم به من الظُّلْم والمعاصي غَوَوْا أَي ضَلَّوا .
وفي حديث
موسى وآدم ، عليهما السلام : أَغْوَيْتَ الناس أَي خَيَّبْتَهُم ؛ يقال : غَوَى
الرجُلُ خابَ وأَغْواه غَيْرُه ، وقوله عز وجل : فعَصَى آَدَمُ ربَّه فَغَوَى ؛
أَي فسَدَ عليه عَيْشُه ، قال : والغَوَّةُ والغَيَّةُ واحد .
وقيل :
غَوَى أَي ترَك النَّهْيَ وأَكلَ من الشَّجَرة فعُوقِبَ بأَنْ أُخْرِجَ من الجنَّة .
وقال الليث
: مصدر غَوَى الغَيُّ ، قال : والغَوايةُ الانْهِماكُ في الغَيِّ .
ويقال :
أَغْواه الله إِذا أَضلَّه .
وقال تعالى
: فأَغْويْناكمْ إِنَّا كُنا غاوِينَ ؛ وحكى المُؤَرِّجُ عن بعض العرب غَواه بمعنى
أَغْواه ؛ وأَنشد : وكائِنْ تَرَى منْ جاهِلٍ بعدَ عِلْمِه *** غَواه الهَوَى
جَهْلاً عَنِ الحَقِّ فانغَوَى قال الأَزهري : لو كان عَواه الهَوَى بمعنى لَواه
وصَرَفه فانْعَوَى كان أَشبَه بكلامِ العرب وأَقرب إِلى الصواب .
وقوله تعالى
: فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المُسْتَقِيمَ ؛ قيلَ فيه
قَولانِ ، قال بَعْضُهُم : فَبما أَضْلَلْتَني ، وقال بعضهم : فَبما دَعَوْتَنِي
إِلى شيءٍ غَوَيْتُ به أَي غَوَيْت من أَجلِ آدَمَ ، لأَقْعُدَنَّ لهُم صِراطَك أَي
على صِراطِك ، ومثله قوله ضُرِبَ زيدٌ الظَّهْرَ والبَطْنَ المعنى على الظهر
والبَطْنِ .
وقوله تعالى
: والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُم الغاووُن ؛ قيل في تفسيره : الغاوون الشياطِينُ ،
وقيل أَيضاً : الغاوُونَ من الناس ، قال الزجاج : والمعنى أَنَّ الشاعرَ إِذا
هَجَا بما لا يجوزُ هَوِيَ ذلك قَوْمٌ وأَحَبُّوه فهم الغاوون ، وكذلك إِن مَدَح
ممدوحاً بما ليس فيه وأَحَبَّ ذلك قَوْمٌ وتابَعوه فهم الغاوُون .
وأَرْضٌ
مَغْواةٌ : مَضَلة .
والأُغْوِيَّةُ
: المَهْلَكة : والمُغَوَّياتُ ، بفتح الواو مشددة ، جمع المُغَوَّاةِ : وهي
حُفْرَةٌ كالزُّبْية تُحْتَفَر للأَسَدِ ؛ وأَنشد ابن بري لمُغَلَّس بن لَقِيط :
وإِنْ رَأَياني قد نَجَوْتُ تَبَغَّيَا
*** لرِجْلي مُغَوَّاةً هَياماً تُرابُها وفي مثل للعرب
: مَن حَفَرَ مُغَوَّاةً أَوْشَكَ أَن يَقَع فيها .
ووَقَعَ
الناسُ في أَغْوِيَّةٍ أَي في داهيَة
.
وروي عن عمر
، رضي الله عنه ، أَنه قال : إِن قُرَيْشاً تريدُ أَن تكونَ مُغْوِياتٍ لمال الله
؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي بالتخفيف وكسر الواو ، قال : وأَما الذي تَكَلَّمَت به
العرب فالمُغَوَّياتُ ، بالتشديد وفتح الواو ، واحدتها مُغَوَّاةٌ ، وهي حُفْرةٌ
كالزُّبْية تُحْتَفَرُ للذئْبِ ويجعلُ فيها جَدْيٌ إِذا نَظر الذئبُ إِليه سقَط
عليه يريده فيُصادُ ، ومن هذا قيلَ لكلْ مَهْلَكة مُغَوَّاةٌ ؛ وقال رؤبة : إِلى
مُغَوَّاةِ الفَتى بالمِرْصاد يريد إِلى مَهْلَكَتِه ومَنِيَّتِه ، وشَبَّهَها
بتلك المُغَوَّاةِ ، قال : وإِنما أَراد عمر ، رضي الله عنه ، أَن قريشاً تريدُ أَن
تكونَ مهلكَةً لِمالِ الله كإِهلاكِ تلك المُغَوَّاة لما سقط فيها أَي تكونَ
مصايدَ للمالِ ومَهالِكَ كتلك المُغَوَّياتِ .
قال أَبو
عمرو : وكلُّ بئرٍ مُغَوَّاةٌ ، والمُغَوَّاة في بيت رُؤبة : القَبْرُ .
وتَغاوَوْا
عليه أي تَعاوَنُوا عليه فقَتَلُوه وتَغاوَوْا عليه : جاؤوه من هُنا وهُنا وإِن لم
يَقْتُلُوه .
والتَّغاوي
: التَّجَمُّع والتَّعاوُن على الشَّرِّ ، وأَصلُه من الغَواية أَو الغَيِّ ؛
يُبَيِّن ذلك شِعْرٌ لأُخْتِ المنذِرِ بنِ عمرو الأَنصارِيّ قالَتْه في أَخيها حين
قَتَله الكفار : تَغاوَتْ عليه ذِئابُ الحِجاز *** بَنُو بُهْثَةٍ وبَنُو جَعْفَرِ وفي
حديث عثمان ، رضي الله عنه ، وقتْلَته قال : فتَغاوَوْا والله عليه حتى قَتلوه أَي
تَجَمَّعوا .
والتَّغاوي
: التَّعاوُنُ في الشَّرِّ ، ويقال بالعين المهملة ، ومنه حديث المسلِم قاتِل المشرِكِ
الذي كان يَسُبُّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فتَغاوى المشركون عليه حتى قتلوه
، ويروى بالعين المهملة ، قال : والهرويّ ذكرَ مَقْتَل عثمانَ في المعجمة وهذا في
المهملة .
أَبو زيد :
وقَع فلان في أُغْوِيَّة وفي وامِئة أَي في داهية .
الأَصمعي :
إذا كانت الطيرف تَحُومُ على الشيء قيل هي تَغايا عليه وهي تَسُومُ عليه ، وقال
شمر : تَغايا وتَغاوَى بمعنى واحدٍ ؛ قال العجاج : وإنْ تَغاوَى باهِلاً أَو انْعَكَرْ
*** تَغاوِيَ العِقْبانِ يَمْزِقْنَ الجَزَرْ قال : والتَّغاوي الارتقاءُ
والانْحِدارُ كأَنه شيءٌ بعضُه فوْق بعضٍ ، والعِقْبانُ : جمع العُقابِ ،
والجَزَرُ : اللحْمُ .
وغَوِيَ
الفصيلُ والسَّخْلَة يَغْوي غَوىً فهو غَوٍ : بَشِمَ من اللَبنِ وفَسَدَ جَوْفُه ،
وقيل : هو أَن يُمْنَع من الرَّضاعِ فلا يَرْوى حتى يُهْزَل ويَضُرَّ به الجوعُ
وتَسُوءَ حالُه ويموتَ هُزالاً أَو يكادَ يَهْلِكُ ؛ قال يصف قوساً : مُعَطَّفَة
الأَثْناء ليس فَصِيلُها *** بِرازِئِها دَراً ولا مَيِّت غَوَى وهو مصدرٌ يعني القوسَ
وسَهْمَاً رمى به عنها ، وهذا من اللُّغَزِ .
والغَوى :
البَشَمُ ، ويقال : العَطَش ، ويقال : هو الدَّقى ؛ وقال الليث : غَوِيَ الفَصِيلُ
يَغْوى غَوىً إذا لم يُصِبْ رِيّاً من اللَّبن حتى كاد يَهْلِك ، قال أَبو عبيد : يقال غَويتُ
أَغْوى وليست بمعروفة ، وقال ابن شميل : غَويَ الصبيُّ والفَصِيلُ إذا لم يَجِدْ
من اللَّبَنِ إلَّا عُلْقَةً ، فلَا يَرْوَى وتَراه مُحْثَلاً ، قال شمر : وهذا هو
الصحيح عند أَصحابنا .
والجوهري :
والغَوى مصدرُ قولِكَ : غَوِيَ الفَصِيلُ والسَّخْلَة ، بالكسر ، يَغْوَى غوىً ،
قال ابن السكيت : هو أَنْ لا يَرْوى من لِبَإ أُمّه ولا يَرْوى من اللبن حتى يموتَ
هُزالاً .
قال ابن بري
: الظاهر في هذا البيت قولُ ابن السكيت والجمهور على أَن الغَوَى البَشَم من
اللَّبَن .
وفي نوادر
الأَعراب يقال : بتُّ مغْوًى وغَوًى وغَوِيّاً وقاوِياً وقَوًى وقَويّاً
ومُقْوِياً إذا بِتَّ مُخْلِياً مُوحِشاً .
ويقال رأَيته
غَوِيًّا من الجوع وقَويًّا وضوِيًّا وطَوِيًّا إذا كان جائِعًا ؛ وقول أَبي وجزة
: حتَّى إذا جَنَّ أَغْواءُ الظَّلامِ لَه *** مِنْ فَوْرِ نَجْمٍ من الجَوزاء
مُلْتَهِبِ أَغْواءُ الظَّلام : ما سَتَرَكَ بسَوادِه ، وهو لِغَيَّة ولِغِيَّة
أَي لزَنْيَةٍ ، وهو نَقِيضُ قولك لِرَشْدَةٍ .
قال
اللحياني : الكسر في غِيَّةٍ قليلٌ
.
والغاوي :
الجَرادُ .
تقول العرب
: إذا أَخْصَبَ الزمانُ جاء الغاوي والهاوي ؛ الهادي : الذئبُ .
والغَوْغاء
: الجَرادُ إذا احْمَرَّ وانْسَلَخ من الأَلْوان كلِّها وبَدَتْ أَجنِحتُه بعد
الدَّبى .
أَبو عبيد :
الجَرادُ أَوّل ما يكونُ سَرْوَةٌ ، فإذا تَحَرَّكَ فهو دَبًى قبل أَن تَنْبُتَ
أَجنِحَتُه ، ثم يكونُ غَوْغاء ، وبه سُمِّي الغَوْغاءُ .
والغاغَةُ
من الناس : وهم الكثير المختلطون ، وقيل : هو الجراد إذا صارت له أَجنحة وكادَ
يَطيرُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَقِلَّ فيَطِيرَ ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ويُصْرَفُ ولا
يُصْرف ، واحِدتُه غَوْغاءةٌ وغَوْغاةٌ ، وبه سُمِّي الناسُ .
والغَوْغاء
: سَفِلَة الناسِ ، وهو من ذلك
.
والغَوْغاء
: شيءٌ يُشبه البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤذي وهو ضعيف ، فمَن صَرَفه وذَكَّرَه
جَعَله بمنزلة قَمْقام ، والهمزةُ بدلٌ من واو ، ومن لم يَصْرِفْه جَعَله بمنزلة
عَوْراء .
والغَوْغاء
: الصَّوتُ والجَلَبة ؛ قال الحرث بنُ حِلِّزة اليشكري : أَجْمَعُوا أَمْرَهم
بلَيْلٍ ، فلمَّا *** أَصْبَحُوا أَصْبَحَت لهم غَوْغاءُ ويروى : ضَوْضاءُ .
وحكى أَبو
عليّ عن قُطْرُب في نوادِرَ له : أَنّ مُذَكَّرَ الغَوْغاء أَغْوَغُ ، وهذا نادرٌ
غيرُ معروف .
وحكي أَيضاً
: تَغَاغى عليه الغَوْغاء إذا رَكِبُوه بالشَّرِّ .
أَبو العباس
: إذا سَمَّيْتَ رجلاً بغَوْغاء فهو على وجهين : إن نَوَيْتَ به ميزانَ حَمراءَ لم
تصرفه ، وإن نَوَيتَ به ميزانَ قعْقاع صَرَفْتَه .
وغَوِيٌّ
وغَوِيَّةُ وغُوَيَّةُ : أَسماءٌ
.
وبَنُو
غَيَّانَ : حَيٌّ همُ الذين وَفَدوا على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم :
من أَنتم ؟ فقالوا : بَنو غَيّانَ ، قال لهم : بَنُو رَشْدانَ ، فبناه على
فَعْلانَ علماً منه أَن غَيّانَ فَعْلانُ ، وأَنَّ فَعْلانَ في كلامهم مما في آخره
الأَلفُ والنونُ أَكثرُ من فَعَّالٍ مما في آخره الأَلف والنون ، وتعليلُ رَشْدانَ
مذكور في مَوْضِعه .
وقوله تعالى
فسوفَ يَلْقَونَ غَيًّا ؛ قيل : غيٌّ وادٍ في جَهَنَّم ، وقيل : نهر ، وهذا جدير
أَن يكون نهراً أَعَدَّه الله للغاوين سَمَّاه غَيًّا ، وقيل : معناه فسَوْفَ
يَلْقَوْنَ مُجازاة غَيِّهم ، كقوله تعالى : ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً ؛
أَي مُجازاةَ الأَثامِ .
وغاوَةُ : اسمُ جَبَل ؛ قال
المُتَلَمّس يخاطب عمرو بنَ هِنْدِ : فإذا حَلَلْتُ ودُونَ بَيْتيَ غاوَةٌ ، ***
فابْرُقْ بأَرْصِكَ ما بَدا لَكَ وارْعُدِ
المختصر
المعجم:
لسان العرب
غون
ابن
الأَعرابي : التَّغَوُّنُ الإِصرارُ على المعاصي ، والتَّوَغُّنُ الإِقدامُ في
الحرب .
المعجم: لسان العرب
غيا
الغايةُ :
مَدَى الشيء .
والغايَةُ
أَقْصى الشيء .
الليْثُ :
الغايَةُ مَدى كلِّ شيءٍ وأَلِفُه ياءٌ ، وهو من تأْليف غَيْنٍ وياءَينِ ،
وتَصْغيرُها غُيَيَّة ، تقول : غَيَّيْت غاية .
وفي الحديث
: أَنه سابَق بَيْنَ الخَيْلِ فجعَلَ غايةَ المُضَرَّةِ كذا ؛ هو من غاية كلِّ
شيءٍ مَداه ومُنْتَهاه .
وغاية كلِّ
شيءٍ : مُنْتهاه ، وجمعها غاياتٌ وغايٌ مثلُ ساعَةٍ وساعٍ .
قال أَبو
إسحق : الغاياتُ في العَروضِ أَكْثرُ مُعْتَلاً ، لأَنَّ الغاياتِ إذا كانت
فاعِلاتُنْ أَو مَفاعِيلُنْ أَو فَعُولُن فقد لَزِمَها أَنْ لا تُحْذَف أَسْبابُها
، لأَنَّ آخِرَ البَيتِ لا يكونُ إلا ساكناً فلا يجوزُ أَن يُحَذَف الساكنُ ويكونَ
آخِرُ البيتِ مُتَحَرِّكاً ، وذلك لأَن آخر البيت لا يكون إلَّا ساكناً ، فمن
الغايات المَقٌطُوعُ والمَقصورُ والمَكْشوف والمَقْطُوف ، وهذه كلها أشياء لا تكون
في حَشْوِ البيتِ ، وسُمِّي غايَةً لأَنه نهاية البيت .
قال ابن
الأَنباري : قول الناس هذا الشيءُ غايةٌ ، معناه هذا الشيءُ علامةٌ في جِنْسِه لا
نظيرَ له أَخذاً من غايةِ الحَرْب ، وهي الرايَة ، ومن ذلك غايَةُ الخَمَّارِ خِرْقَةٌ
يَرْفَعُها .
ويقال :
معنى قولهم هذا الشيءُ غايةٌ أَي هو مُنْتَهَى هذا الجِنْسِ ، أُخِذَ من غاية
السَّبْقِ ، قَصَبَة تُنْصَب في الموضع الذي تَكُونُ المُسابَقَةُ إليه ليَأْخُذها
السابِقُ .
والغاية :
الراية .
يقال :
غَيَّيْت غايَةً .
وفي الحَديث
: أَنَّ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، قال في الكوائنِ قبلَ الساعَةِ منها
هُدْنَةٌ تكونُ بَيْنَكُم وبين بني الأَصْفرِ فيَغْدِرُون بِكُمْ وتَسِيرُون إليهم
في ثمانينَ غايةً يحت كلِّ غايَةٍ اثْنا عَشَر أَلْفاً ؛ الغايَةُ والرَّاية سواءٌ
، ورواه بعضهم : في ثمانين غابَة ، بالباء ؛ قال أَبو عبيد : من رواه غايَةً
بالياء فإنه يريد الرايَة ؛ وأَنشد بيت لبيد : قَدْ بِتُّ سامِرَها وغايَةَ تاجِرٍ
*** وافَيْت ، وإذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدامُها قال : ويقال إنَّ صاحِبَ الخَمْرِ
كانَتْ له رايَة يَرْفَعُها ليُعْرَف أَنَّه بائِعُ خَمْرٍ ؛ ويقال : بَلْ أَرادَ بقوله
غايَةَ تاجِرٍ أَنها غايَة متاعِه في الجَودَةِ ؛ قال : ومن رَواه غابَة ، بالباء
، يريد الأَجَمَة ، شَبَّه كثْرَة الرِّماح في العسكر بها ؛ قال أَبو عبيد :
وبعضهم روى الحديث في ثمانين غَيايَةً ، وليس ذلك بمحْفوظ ولا موضِعَ للغَياية
ههنا .
أَبو زيد :
غَيَّيْت للقَوم تَغْيِيًّا ورَيَّيْت لهم تَرْيِياًّ جَعَلْت لهم غايةً وراية .
وغايةُ
الخَمَّارِ : رايتُه .
وغَيّاها :
عَمِلَها ، وأَغْياها : نَصبَها
.
والغاية :
القَصَبة التي يُصادُ بها العَصافيرُ
.
والغَيايَة
: السحابة المُنْفَرِدَة ، وقيل : الواقِفة ؛ عن ابن الأَعرابي .
والغيَايَةُ
: ظِلُّ الشمسِ بالغَداةِ والعَشيِّ ، وقيل : هو ضَوْءُ شُعاعِ الشَّمْسِ وليس هو
نَفْسَ الشُّعاعِ ؛ قال لبيد : فتَدَلَّيْت عليه قافِلاً ، *** وعلى الأَرضِ
غَياياتُ الطَّفَلْ وكلُّ ما أَظَلَّك غَيايَةٌ .
وفي الحديث
: تَجِيءُ الَقَرة وآلُ عِمْران يومَ القيامَة كأَنَّهما غَمامَتان أَو غَيايَتان
؛ الأَصمعي : الغَيايَة كل شيءٍ أَظَلَّ الإِنسانَ فوق رَأَسِه مثلُ السّحابة
والغَبَرة والظِّلِّ ونحوِه ؛ ومنه حديث هِلالِ رمضان : فإن حالَتْ دونه غَيايَةٌ
أَي سَحابَةٌ أَو قَتَرة .
أَبو زيد :
نَزلَ الرجُلُ في غَيابَةٍ ، بالباء أَي في هَبْطةٍ مِنَ الأَرض .
والغَيايَة
، بالياء : ظِلُّ السَّحابة ، وقال بعضهم : غَياءَةٌ .
وفي حديث
أُمّ زرع : زَوْجي غَياياءُ طَباقاءُ ؛ كذا جاء في رواية أَي كأَنه في غَيايَةٍ
أَبداً وظُلْمة لا يَهْتَدِي إلى مَسْلَكٍ ينفذ فيه ، ويجوز أَن تكون قد وصَفَتْه
بثِقَلِ الرُّوحِ ، وأَنه كالظِّلِّ المُتكاثِفِ المُظِلمِ الذي لا إشْراقَ فيه .
وغايا
القَوْمُ فَوْقَ رأْسِ فلانٍ بالسَّيّفِ : كأَنهم أَظَلُّوه به .
وكلُّ شيءٍ
أَظَلَّ الإِنسانَ فَوْق رَأْسِه مثل السَّحابة والغَبَرة والظلمة ونحوِه فهو
غَيايَة .
ابن
الأَعرابي : الغَيايَة تكونُ من الطَّيرِ الذي يُغَيِّي على رَأْسِك أَي
يُرَفْرِفُ .
ويقال :
أَغْيا عليه السَّحاب بمعنى غايا إذا أَظَلّ عليه ؛ وأَنشد : أَرَبَّتْ به الأَرْواحُ بَعْدَ
أَنيسِه ، *** وذُو حَوْمَل أَغْيا علَيْه وأَظْلَما وتَغايَتِ الطَّيْرُ على
الشيء : حامَتْ .
وغَيَّتْ :
رَفْرَفَتْ .
والغايةُ :
الطَّيْرُ المُرَفْرِفُ ، وهو منه
.
وتَغايَوْا
عليه حتى قَتَلُوه أَي جاؤوا من هُنا وهُنا .
ويقال :
اجْتَمَعُوا عليه وتَغايَوْا عليه فقَتلُوه ، وإن اشْتُقَّ من الغاوِي قيل
تَغاوَوْا .
وغياية
البئر : قَعْرُها مثل الغَيابَة
.
وذكر
الجوهري في ترجمة غَيَا : ويقال فلان لِغَيَّةٍ ، وهو نَقِيض قولك لِرَشْدَةٍ ؛
قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : أَلا رُبَّ مَنْ يَغْتابُني وكأَنَّني *** أَبوه
الذي يُدْعَى إليه ويُنْسَبُ على رَشْدَةٍ من أَمْرِه أَو لِغَيَّةِ ، ***
فيَغْلِبُها فَحْلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ قال ابن خالويه : يُروى رَشْدة وغَيَّة
، بفتح أَوّلهما وكسره ، والله أَعلم
.
المختصر
المعجم: لسان العرب
لغا
اللَّغْو
واللَّغا : السَّقَط وما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا
على نفع .
التهذيب :
اللَّغْو واللَّغا واللَّغْوى ما كان من الكلام غير معقود عليه .
الفراء :
وقالوا كلُّ الأَولاد لَغاً أَي لَغْو إِلا أولاد الإِبل فإِنها لا تُلْغى ، قال :
قلت وكيف ذلك ؟ قال : لأَنك إِذا اشتريت شاة أَو وليدة معها ولد فهو تبع لها لا
ثمن له مسمى إِلا أَولاد الإِبل ، وقال الأَصمعي : ذلك الشيء لك لَغْوٌ ولَغاً ولَغْوَى
، وهو الشيء الذي لا يُعتدّ به
.
قال
الأَزهري : واللُّغة من الأَسماء الناقصة ، وأَصلها لُغْوة من لَغا إِذا تكلم .
واللَّغا :
ما لا يُعدّ من أَولاد الإِبل في دية أَو غيرها لصغرها .
وشاة لَغْو
ولَغاً : لا يُعتدّ بها في المعاملة ، وقد أَلغَى له شاة ، وكلُّ ما أسقط فلم يعتد
به مُلْغًى ؛ قال ذو الرمة يهجو هشام بن قيس المَرَئي أَحد بني امرئ القيس بن زيد
مناة : ويَهْلِكُ وَسْطَها المَرئيُّ لَغْواً ، *** كما أَلغَيْتَ في الدِّيةِ
الحُوارا عَمِله له جرير ، ثم لَقِيَ الفَرَزْدَقُ ذا الرّمة فقال : أَنشِدني شعرك
في المَرَئِيِّ ، فأَنشده ، فلما بلغ هذا البيت قال له الفرزدق : حَسِّ أَعِدْ
عليَّ ، فأَعاد ، فقال : لاكَها والله من هو أَشدُّ فكَّين منك .
وقوله عز
وجل : لا يُؤاخِذُكم الله باللَّغْوِ في أَيمانكم ؛ اللَّغوُ في الأَيمان : ما لا
يَعْقِدُ عليه القلب مثل قولك لا والله وبلى والله .
قال الفراء
: كأَن قول عائشة إِنَّ اللَّغْوَ ما يجري في الكلام على غير عَقْدٍ ، قال : وهو
أَشبه ما قيل فيه بكلام العرب .
قال الشافعي
: اللَّغوُ في لسان العرب الكلام غير المعقود عليه ، وجِماعُ اللَّغْو هو الخطأُ
إِذا كان اللَّجاجُ والغضب والعجلة ، وعَقْدُ اليمين أَن تثبتها على الشيء بعينه
أَن لا تفعله فتفعله ، أَو لتفعلنه فلا تفعله ، أَو لقد كان وما كان ، فهذا آثم
وعليه الكفارة .
قال
الأَصمعي : لَغا يَلْغُو إِذا حَلَفَ بيمين بلا اعتقاد ، وقيل : معنى اللَّغْوِ الإِثم
، والمعنى لا يؤاخذكم الله بالإِثم في الحَلِف إِذا كفَّرتم .
يقال :
لَغَوْتُ باليمين .
ولَغا في
القول يَلْغُو ويَلْغَى لَغْواً ولَغِيَ ، بالكسر ، يَلْغَى لَغاً ومَلْغاةً :
أَخطأَ وقال باطلاً ؛ قال رؤبة ونسبه ابن بري للعجاج : ورَبّ أَسْرابِ حَجِيجٍ كُظَّمِ ***
عن اللَّغا ، ورَفَثِ التَّكَلُّمِ وهو اللَّغْو واللَّغا ، ومنه النَّجْوُ
والنَّجا لِنَجا الجِلد ؛ وأَنشد ابن بري لعبد المسيح بن عسلة قال : باكَرْتُه ،
قَبْلَ أَن تَلْغَى عَصافِرُه ، ***
مُسْتَحْفِياً صاحبي وغيره الحافي ( 1 )(( 1 ) قوله [
مستحفياً الخ ] كذا بالأصل ولعله مستخفياً ، والخافي ، بالخاء المعجمة فيهما
أو بالجيم فيهما .
) قال :
هكذا روي تَلْغَى عَصافِرُه ، قل : وهذا يدل على أَن فعله لَغِيَ ، إِلا أَن يقال
إِنه فُتح لحرف الحلق فيكون ماضيه لَغا ومضارعه يَلْغُو ويَلْغَى ، قال : وليس في
كلام العرب مثل اللَّغْو واللَّغَى إِلا قولهم الأَسْوُ والأَسا ، أَسَوْتُه
أَسْواً وأَساً أَصلحته .
واللَّغْو :
ما لا يُعْتَدّ به لقلته أَو لخروجه على غير جهة الاعتماد من فاعله ، كقوله تعالى
: لا يُؤاخِذُكم الله باللَّغْوِ في أَيمانكم ؛ وقد تكرر في الحديث ذكر لَغْوِ
اليمين ، وهو أَن يقولَ لا والله وبلى والله ولا يَعْقِد عليه قَلْبه ، وقيل : هي
التي يحلفها الإِنسان ساهياً أَو ناسياً ، وقيل : هو اليمين في المعصية ، وقيل :
في الغضب ، وقيل : في المِراء ، وقيل : في الهَزْل ، وقيل : اللَّغْو سُقوط
الإِثم عن الحالف إِذا كفَّر يمينه يقال : لَغا إِذا تكلم بالمُطَّرَحِ من القول
وما لا يَعْني ، وأَلغى إِذا أَسقط
.
وفي الحديث
: والحَمُولةُ المائرةُ لهم لاغيةٌ أَي مُلغاة لا تُعَدُّ عليهم ولا يُلْزَمُون
لها صدقة ، فاعلة بمعنى مفعولة ، والمائرةُ من الإِبل التي تَحمِل المِيرة .
واللاغِيةُ
: اللَّغْو .
وفي حديث
سلمان : إِيّاكُم ومَلْغاةَ أَوَّلِ الليلِ ، يريد به اللغو ؛ المَلْغاة : مَفْعلة
مِن اللَّغْو والباطل ، يريد السَّهَر فيه فإِنه يمنع من قِيام الليل .
وكلمة
لاغِيةٌ : فاحشة .
وفي التنزيل
العزيز : لا تسمع فيها لاغِيةً ؛ هو على النسب أَي كلمة ذات لَغْو ، وقيل أَي كلمة
قبيحة أَو فاحشة ، وقال قتادة أَي باطلاً ومَأْثماً ، وقال مجاهد : شَتْماً ، وهو
مثل تامِر ولابِن لصاحب التمر واللبن ، وقال غيرهما : اللَّاغِية واللَّواغِي بمعنى
اللَّغْوِ مثل راغِيةِ الإِبل ورَواغِيها بمعنى رُغائها ، ونُباحُ الكلب ( 2 )(( 2
) قوله [ ونباح الكلب إلى قوله قال ابن بري ] هذا لفظ الجوهري ، وقال في التكملة :
واستشهاده بالبيت على نباح الكلب باطل ، وذلك أن كلاباً في البيت هو كلاب بن ربيعة
لا جمع كلب ، والرواية تلغى بفتح التاء بمعنى تولع .
) لَغْوٌ
أَيضاً ؛ قال : وقُلنْا لِلدَّلِيلِ : أَقِمْ إِليهِمْ ، *** فلا تُلْغَى
لِغَيْرِهِمِ كلابُ أَي لا تُقْتَنَى كلاب غيرهم ؛ قال ابن بري وفي الأَفعال :
فَلا تَلْغَى بِغَيرِهِم الرِّكابُ أَتَى به شاهداً على لَغِيَ بالشيء أُولِع به .
واللَّغا :
الصوت مثل الوَغَى .
وقال الفراء
في قوله تعالى : لا تَسْمَعُوا لهذا القرآن والغَوْا فيه ، قالت كفار قريش : إِذا تَلا محمد
القرآن فالغَوْا فيه أَي الغطُوا فيه ، يُبَدَّل أَو يَنسى فَتَغْلِبوه .
قال الكسائي
: لَغا في القول يَلْغَى ، وبعضهم يقول يَلْغُو ، ولَغِيَ يَلغَى ، لُغةٌ ، ولَغا
يَلْغُو لَغْواً : تكلم .
وفي الحديث
: مَن قال يوم الجُمعة والإِمامُ يَخْطُبُ لصاحبه صَه فقد لَغا أَي تَكلَّم ، وقال
ابن شميل : فقد لغا أَي فقد خابَ
.
وأَلغَيْتُه
أَي خَيَّبْتُه .
وفي الحديث
: مَن مَسَّ الحَصى فقد لَغا أَي تكلم ، وقيل : عَدَلَ عن الصواب ، وقيل : خابَ ،
والأَصل الأَوَّل .
وفي التنزيل
العزيز : وإِذا مَرُّوا باللَّغْو ؛ أَي مَرُّوا بالباطل .
ويقال :
أَلغَيْت هذه الكلمة أَي رأَيتها باطلاً أَو فضلاً ، وكذلك ما يُلْغَى من الحِساب .
وأَلغَيْتُ
الشيء : أَبطلته .
وكان ابن
عباس ، رضي الله عنهما ، يُلْغِي طَلاقَ المُكْرَه أَي يُبْطِله .
وأَلغاه من
العدد : أَلقاه منه .
واللُّغة :
اللِّسْنُ ، وحَدُّها أَنها أَصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أَغراضِهم ، وهي فُعْلةٌ
من لَغَوْت أَي تكلَّمت ، أَصلها لُغْوة ككُرةٍ وقُلةٍ وثُبةٍ ، كلها لاماتها
واوات ، وقيل : أَصلها لُغَيٌ أَو لُغَوٌ ، والهاء عوض ، وجمعها لُغًى مثل بُرة
وبُرًى ، وفي المحكم : الجمع لُغات ولُغونَ .
قال ثعلب :
قال أَبو عمرو لأَبي خيرة يا أَبا خيرةَ سمعتَ لُغاتِهم ، فقال أَبو خيرة : وسمعت
لُغاتَهم ، فقال أَبو عمرو : يا أَبا خيرة أُريد أَكتَفَ منك جِلداً جِلْدُك قد
رقَّ ، ولم يكن أَبو عمرو سمعها ، ومن قال لُغاتَهم ، بفتح التاء ، شبَّهها بالتاء
التي يوقف عليها بالهاء ، والنسبة إِليها لُغَوِيّ ولا تقل لَغَوِيٌّ .
قال أَبو سعيد
: إِذا أَردت أَن تنتفع بالإِعراب فاسْتَلْغِهم أَي اسمع من لُغاتِهم من غير
مسأَلة ؛ وقال الشاعر : وإِني ، إِذا اسْتَلْغانيَ القَوْمُ في السُّرَى ، ***
بَرِمْتُ فأَلفَوْني بسِرِّك أَعْجَما اسْتَلْغَوْني : أَرادوني على اللَّغْو .
التهذيب :
لَغا فلان عن الصواب وعن الطريق إِذا مالَ عنه ؛ قاله ابن الأَعرابي ، قال :
واللُّغَةُ أُخِذَت من هذا لأَن هؤلاء تكلموا بكلام مالُوا فيه عن لُغةِ هؤلاء
الآخرين .
واللَّغْو :
النُّطق .
يقال : هذه
لُغَتهم التي يَلْغُون بها أَي يَنْطِقُون .
ولَغْوى
الطيرِ : أَصواتُها .
والطيرُ
تَلْغَى بأَصْواتِها أَي تَنْغَم
.
واللَّغْوَى
: لَغَط القَطا ؛ قال الراعي : صُفْرُ المَحاجِرِ لَغْواها مُبَيَّنَةٌ ، *** في
لُجَّةِ الليل ، لَمَّا راعَها الفَزَعُ ( 1 )(( 1 ) قوله [ المحاجر ] في التكملة :
المناخر .
) وأَنشد
الأَزهري صدر هذا البيت : قَوارِبُ الماء لَغْواها مبينة فإِما أَن يكون هو أَو
غيره .
ويقال :
سمعت لَغْو الطائر ولَحْنه ، وقد لَغا يَلْغُو ؛ وقال ثعلبة بن صُعير : باكَرْتُهم
بسباء جَوْنٍ ذارِعٍ ، *** قَبْلَ الصَّباح ، وقبْلَ لَغْو الطائر ولَغِيَ بالشيء
يَلْغَى لَغاً : لهِجَ .
ولَغِيَ
بالشراب : أَكثر منه ، ولغِي بالماء يَلغَى به لَغاً : أَكثر منه ، وهو في ذلك لا
يَرْوَى .
قال ابن
سيده : وحملنا ذلك على الواو لوجود ل غ وو عدم ل غ ي .
ولَغِيَ
فلان بفلان يَلغَى إِذا أُولِعَ به
.
ويقال :
إِنَّ فرَسَكَ لمُلاغِي الجَرْيِ إِذا كان جَرْيُه غيرَ جَرْيٍ جِدٍّ ؛ وأَنشد أَبو
عمرو : جَدَّ فَما يَلْهُو ولا يُلاغِي
المختصر
المعجم: لسان العرب
غهم
الغَيْهَمُ
: كالغَيْهَب ؛ عن اللحياني .
المعجم: لسان العرب
مشتقات و تحليل الْغَوِي
الْغَوِي : كلمة أصلها الاسم (غَوِيٌ) في صورة مفرد مذكر
وجذرها (غوي) وجذعها (غوي) وتحليلها (ال + غوي)
المزيد >
أمثلة سياقية: غوي، جمل ورد بها غوي
ولما غوى الغاوون فيك وفرّجت …................. ضُلُوعٌ
عَلى الغِلّ القَدِيمِ حَوَاني (شعر الشاعر:الشريف الرضي )
أَنتَ مَثبورٌ غَوِيٌ مُترَفٌ …................. ذو
غَواياتٍ وَمَسرورٌ بَطِرُ (شعر الشاعر:المتلمس الضبعي )
دَعيني وارشُدي إن كنتُ أغوى …................. ولا
تغويْ زعمتِ كما غويتُ (شعر الشاعر:السموأل )
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ
فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (قرآن سورة الحجر/39 )
فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (قرآن سورة
الصافات/32 )
المزيد >
كلمات قريبة
غوي
الغَيُّ :
الضَّلالُ والخَيْبَة .
غَوَى ،
بالفَتح ، غَيّاً وغَوِيَ غَوايَةً ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيد : ضَلَّ .
ورجلٌ غاوٍ
وغَوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّان : ضالٌّ ، وأَغْواه هو ؛ وأَنشد للمرقش : فمَنْ يَلْقَ
خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه *** ومَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا
وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : وهَلْ أَنا إِلَّا مِنْ غَزِيَّة ، إِن غَوَتْ ***
غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّة أَرْشُدِ ؟ ابن الأَعرابي : الغَيُّ الفَسادُ
، قال ابن بري : غَوٍ هو اسمُ الفاعِلِ مِنْ غَوِيَ لا ...
المزيد
المعجم: لسان العرب
غَوَى
ـ غَوَى
يَغْوِي غَيًّا، وغَوِيَ غَوايَةً، ولا يُكْسَرُ، فهو غاوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّانُ:
ضَلَّ، وغَواهُ غيرُه وأغْواهُ وغَوَّاهُ.
ـ {يَتَّبِعُهُمُ
الغاوُونَ}: الشياطِينُ، أو مَن ضَلَّ من الناسِ، أو الذينَ يُحِبُّونَ الشاعِرَ
إذا هَجَا قَوْماً، أو مُحِبُّوهُ لِمَدْحِهِ إيَّاهُمْ بما ليس فيهم.
ـ
مُغَوَّاةُ: المُضِلَّةُ، كالمَغْواةِ، ج: مُغَوَّياتٌ.
ـ
أغْوِيَّةُ: المَهْلَكَةُ، والزُّبْيَةُ.
ـ تَغاوَوْا
عليه: تَعاوَنُوا عليه فَقَتَلُوهُ، أو جاؤوا من ههنا وههنا، وإن لم يَقْتُلُوهُ.
ـ غَوِيَ ا...
المزيد
المعجم:
القاموس المحيط
غوَى
غوَى يَغوِي ، اغْوِ ، غَيًّا
وغَوَايةً وغِوايةً ، فهو غَاوٍ وغوِيّ ، والمفعول مَغْوِيّ (للمتعدِّي) :-
• غوَى فلانٌ
1 - أمعن في الضّلال، خلاف رشَد :-
{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} - {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ
الْغَيِّ} :-
• تمادى في غَيِّه: بالغ وأسرف فيه.
2 - حاد عن الحَقّ ومال إلى هواه :-
{وَعَصَى ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَى}
.
• غواه الشَّيطانُ: أضلّه وأغراه
وخيّبه :-ابدأ بنفسك فانهها عن غَيِّها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
============
التحليل
الصرفي للكلمة الغوي
الْغَوِي : كلمة أصلها الاسم (غَوِيٌ) في صورة مفرد مذكر
وجذرها (غوي) وجذعها (غوي) وتحليلها (ال + غوي). انظر معنى غَوِيٌ
الْغَوِيّ : كلمة أصلها الاسم (غَوِيٌّ) في صورة مفرد
مذكر وجذرها (غوي) وجذعها (غوي) وتحليلها (ال + غوي). انظر معنى غَوِيٌّ
غَوِيّ :
مفرد المذكر لصيغة مبالغة على وزن فَعِيل (غَوِيّ) في
حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (غَوِيَ) والذي جذره (غوي)
. انظر معنى غَوِيّ
غَوِّيّ : مفرد المذكر لصيغة مبالغة على وزن فَعِّيل (غَوِّيّ) في حال
يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (غَوِيَ) والذي جذره (غوي) . انظر معنى
غَوِّيّ
غَوِيَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ،
ومصرف من الفعل المجرد (غَوِيَ) والمشتق من الجذر (غوو) . انظر معنى غَوِيَ
غُوِّيَ :
فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هو) ، ومصرف من
الفعل المزيد (غَوَّى) والمشتق من الجذر (غوي) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ .
انظر معنى غَوَّى
غَوِّي : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (أنتِ) ،
ومصرف من الفعل المزيد (غَوَّى) والمشتق من الجذر (غوي) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ
. انظر معنى غَوَّى
غُوِيَ : فعل ماضي مبني للمجهول منسوب للضمير (هُوَ) ،
ومصرف من الفعل المجرد (غُوِيَ) والمشتق من الجذر (غوي) . انظر معنى غُوِيَ
=======================
آيات ورد فيها "غوي"
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ
آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ﴿١٢١ طه﴾
فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ
خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ
قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ ﴿١٨ القصص﴾
قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا
غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴿٦٣
القصص﴾
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
﴿٢ النجم﴾
*انقر على اي من كلمات الآية الكريمة لعرض التحليل
اللغوي و معاني الكلمة بالإضافة للتفسير
كلمات ذات صلة
الْغَيِّ أَغْوَيْتَنِي الْغَاوِينَ
الْغَيِّ يُغْوِيَكُمْ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ غَيًّا فَغَوَى لِلْغَاوِينَ
وَالْغَاوونَ الْغَاوُونَ لَغَوِيٌّ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ غَوَيْنَا
فَأَغْوَيْنَاكُمْ غَاوِينَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ غَوَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق