قانون الحق الشامل
بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة قانون الحق
= أن الله خلق السماوات والارض وما فيهما وما بينهما ومن لأجلهم وجدا بِقَدَرٍ قامَ في وقت محدد وزمن معين ولغاية معينة فلأجل محدد هذا الأجل هو يوم الحساب الذي يقوم فيه الخلائق ليعُطَي فيه كل حق حقه ولن يموت أحدٌ من الخلائق أبدا الا ما اقتضت مشيئته تعالي أن يموت من غير الإنس والجن والملائكة فحياة كل إنسيٍ وكل جنيٍ وكل الملائكة أبدية أولها في دنيا أو سماء العمل كأنها ساعة من نهار وباقيها الي الابد في دنيا الخلود نسأله تعالي السلامة ونسأله سبحانه جناته اللهم إنا نسألك الجنات ورضاك والرضوان أمين
== أو يكون الأبد للخاسرين في نار جهنم لكل من خسر نفسه وأهله في نيران الجحيم نعوذ بالله من النار ومن غضب الجبار آمين
= وأن الله لذلك أوجد كل ما يلزم لقيام هذه الغاية
- فجعل الوعد وجعل الوعيد//
1.ومن قانونه تعالي الحق أن التائبين المؤمنين أوجدهم سبحانه بالحق وقد أقام صفاتهم بالحق
2=وقرر عقاب الظالمين بكل طوائفهم بنفس القانون الحق
3= وأن كلماته أنزلت بالحق
قال تعالي{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)/الكهف}
4=و{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)/الكهف}
5={قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15) /الفرقان}
6= {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) /القصص}
7={وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) /الروم}
8= {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) /يس}
9={فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)/نوح}
10= {حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28/الجن}
11= {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) /ال عمران}
12= {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122)/النساء}
13={وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) /المائدة} {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)/المائدة }
14={وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ
يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ
ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133)
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ
بِمُعْجِزِينَ (134) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ (135)/الانعام} {وأماكن ما يتعلق بالوعد كثيرة في القران نوردها عدا
كما يلي 1.سورة إبراهيم - الآيات: 19 ــ 24.
15-- 21) وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد
الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كا .."
16-وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق
ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الاية .."
17- ما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم
فأخلفتكم وما كان لي عليكم من الاية
2 سورة الإسراء - الآيات: 1 ــ 7.
"وقضينا
.... مرتين ولتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما
بعثنا عليكم عبادا لنا أولي ..الاية" الي ".. أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار
وكان وعدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة علي .."
".. أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد
الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا الم .."
3. سورة مريم - الآيات: 52 ــ 64. ".. واذكر في الكتاب
إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54) وكان يأمر أهل .."
".. ولا يظلمون شيئا (60) جنات عدن التي وعد
الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده م .."
".. التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده
مأتيا (61) لا يسمعون فيها لغوا إل .."
4. سورة طه - الآيات: 77 ــ 87.
".. غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا
حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أ .."
".. -- أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما
أخلفنا موعدك بملكنا .."
".. فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك
بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة .."
5. سورة الأنبياء - الآيات: 102 ــ 112.
".. تلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (103) يوم نطوي
السماء كطي السجل للكتاب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين (104) ولقد باقي الاية .."
".. على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون (109) إنه يعلم
الجهر من القول..باقي الاية .."
6.سورة الأحقاف - الآيات: 15 ــ 20..
".. وا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد
الصدق الذي كانوا يوعدون (16) والذي ......باقي الاية .."
".. في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون (16) والذي قال
لوالديه أف لكما ..باقي الاية ..
.."
".. قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله
حق فيقول ما هذا إلا أساطير
..باقي الاية .."
7. سورة الأعراف - الآيات: 44 ــ 51.
"أول الاية.. أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا
ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم ..باقي الاية .. .."
".. وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم
حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم ..باقي الاية ...."
8.
سورة التوبة - الآيات: 112 ــ 117..
".. وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة
وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو ..باقي الاية ..
.."
".. اول الاية {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا
عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله ..باقي الاية .. .."
9.سورة الكهف - الآيات: 54 ــ 61.
".. هم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا (58)
وتلك لقرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا (59) وإذ قال موسى
لفتاه لا أبرح ..باقي الاية
= وأنه تعالي عقب بعد الحق بالميزان في كل شأنه وعبر عن ذلك بألفاظ دالة قطعا لا ظنا ويقينا لا إحتمالا علي هذا التلازم بين الحق والميزان فمن هذه الالفاظ الدالة " القَدْر" يعني حجما ووزنا بتسكين الدال و"القَدَر" بفتح الدال والثبات التشريعي وجملة بما أنزل الله وألفاظ الالتزام الحرفي بنصوص الشرع كما هي الا ما [ما نسخه الله أو بدله الله أو أَنْسِاه محمد {صلي الله عليه وسلم} نصه.
= أو فالحق هو الثابت الذي من المحال تغيره الا نسخاً بالنص او إنساءا
= والميزان هو الذي يدل عليه القدْر والقدَر وسائر دلالات الميزان] مثل التحذير "واحذرهم فليحذر الذين آمنوا..." مثقال ذرة ..}
= وأوجد سبحانه لذلك القانون الحق وعدا ووعيدا أو مسمي مماثلا كاليقين أو النبأ تتحقق فيه وعود الله غيبا وشهادة راجع ألفاظ الوعد والوعيد ...
= ومن قانون الحق خلق السماوات والأرض ونبهنا لذلك بقوله تعالي جده {قل سيروا في الأرض فانظروا...} وشبيهاتها من آيات التفكر التدبر والنظر وكل ذلك بالحق والميزان
=ومن الحق أن أوجد الحساب والعقاب والبعث والنشور
= ومن الحق وقانونه أنه تعالي أوجد الجنة والنار بالحق والميزان لغاية نعيم الطائعين وجحيم العاصين الظالمين عياذا بالله
= ومن قانون الحق أنه سبحانه أوجد رتقا لما يفتقه العبد في مسار عبادته لله الواحد سماها التوبة وما أنزل بالحق لا يمكن أن يكون عبثا خاصة لو انزل بصيغة الأمر والتكليف مثل توبوا الي الله ومثل وانيبوا إليه ... وفي سائر أمر التوبة
= وان من الحق ابطال الباطل والاعراض عنه بل ودمغه ومن إبطال الباطل ووجوب دمغه وزجر وتوعد المحرِّفين بالتأويل أو تعمد التحريف والتصحيف والتأويل والخارجين عن منصوص التنزيل الذي نزل بالحق والميزان سواءا بالاختصار النقلي أو الايجاز او بروايته بالمعني او المفهوم او بالاستنباط او بالادراج او بالتدليس أو ...........من علل المتن أو الإسناد متنا وسندا أو الإقحام ما ليس في النص عليه وايهام أنه منه
= ومن الحق والميزان ان كل ما نزل بوحي فنزوله بهيئة وحيه لا يُبدَّل ولا يُنسخ ولا يؤول ولا يحرف الا بنص هو وحي مستيقن محكم مقطوع به لايقبل الاحتمال والظن ولو لبرهة
= وان من أبطل الباطل أن يضع أحد من البشر له قيد مختلق متوهم فقيد البشر لنص الهي منتهي الباطل وقمة الاجرام في حق الله وحق رسوله بل وحق المؤمنين الذين ليس لهم طريق يعبدون فيه الله الا .بشرعه المنزل بهذه النصوص
= ومن الحق القاء كل التأويلات الوهمية الاحتمالية المتشابة في سلة المخترعات الباطله التي يخترعها بشر أي بشر غير رسول الله صلي الله عليه وسلم والعراض عنها تماما ألا يكفينا أن الله أكمل ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الاسلام دينا
= وان الاسلام الذي ارتضاه سبحانه لنا دينا هو هو الاسلام الذي تركه النبي صلي الله عليه وسلم وقتما قبضه الله اليه ومات صلي الله عليه وسلم وتركه لامته بنصه ومحتواه كما هو لا يقبل التأويل ولا يقبل زيادة عليه ولا انقاص منه بقدر المثقال من الذرة
=وأن معاني الالفاظ والجمل والعبارات في شريعة الله معدودة محفوظة ومحصاة عن الله في كتاب لا يضل ربي ولا ينسي
= فإحصاء كلمات الشرع عند ربنا تعالت قدرته حق سيحاسبنا الله عليه كما يحاسب علي مثقال الذرة
= ولكننا لا يكلف الله نفسا الا ما أتاها فمن الممقوت أن نضع في التشريع ما ليس فيه بإسم التاويل او خلافه
= قانون الحق في الخلق
* == لقد أنزل الله شريعته بالحق والميزان فالمنزل هو الله الواحد ومن صفاته العامة أنه العليم الحكيم أزلا وأبدا ومقتضي علمه الأولي الأبدي أن كل استثناء في أصل منزل لا يمكن أن يتحول الي أصل ولا يمكن للأصل التشريعي ان يتحول الي استثناء كما سلك وخاض أصحاب التأويل فهم أي أصحاب التأويل قلبوا كل نصوص الوعيد والزجر{اي الاستثناء بغير هدي وبضلال بيين} إلي أصل مُتَأَوَّلِ وقلبوا الاصل الي استثناء {جدلا} ولا يوجد استثناء في نصوص الوعيد والزجر مطلقا
== وتولي كبر هذا المنهج التأويلي بزعمه رجل يسمي النووي الذي أزكم أمة الاسلام بعد رحيل نبي الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم عندما استغل كتاب الجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج "صحيح مسلم" ونفث في شرحه سموم تأويله بعمدٍ لا هوادة فيه وتصميمٍ بالمضي قدما علي تحريف كل نصوص الوعيد والزجر
قلت المدون ما هي الادلة المستيقنة علي بطلان تأويلات نصوص الوعيد والزجر وقطعية وجوب العمل بالنصوص الأصلية وامتناع التأويل فيها
**فالادلة المستيقنة علي بطلان تأويلات نصوص الزجر والوعيد وقطعية وجوب العمل بالنصوص الأصلية وامتناع التأويل فيها مع العلم بأنها نصوصاً تربوية توعدية تؤصل الإيمان والتقوي في نفوس المؤمنين
=وهي نصوص غير صالحة للأحكام علي الناس بالتكفير وإن كانت هي نصوصا قاطعة بمحتواها بعد الموت وفي الحساب والاخرة
=== دليل الحجة البالغة لله ==========
قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)] ]
قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)]]
قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده وهي في الدنيا بيان مقوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها
**ومعناها أن لا حجة بعدها
** كما أن بلوغها محكم مستيقن
وهي للباري جل وعلا وممتنعة علي ما دونه من المخلوقات
وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي
========
قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده وهي في الدنيا بيان مقوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها
1.معناها أن لا حجة بعدها
2. كما أن بلوغها محكم مستيقن
3.وهي للباري جل وعلا ومتنعة علي ما دونه من المخاوقات
4. وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي {ما سيأتي معاد للاهمية}
قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)]]
قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجهه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده وهي في الدنيا بيان مقطوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها
معناها أن لا حجة بعدها
كما أن بلوغها محكم مستيقن
وهي للباري جل وعلا ومتنعة علي ما دونه من المخاوقات
وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي
2 شواهد واطراف واسانيد حديث من غشنا فليس منا
باقي روابط الحديث
شواهد الحديث
1
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
150
104
مسلم بن الحجاج
261
2
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
149
104
مسلم بن الحجاج/261
3
من غش فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
جامع الترمذي
1232
1315
محمد بن عيسى الترمذي
256
4
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
سنن أبي داود
2999
3452
أبو داود السجستاني
275
5
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
سنن ابن ماجه
2215
2224
ابن ماجة القزويني
275
6
لعلك غششته من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
سنن ابن ماجه
2216
2225
ابن ماجة القزويني
275
7
لا غش بين المسلمين من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
سنن الدارمي
2461
2541
عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي
255
8
ليس منا من غشنا
هانئ بن نيار
مسند أحمد بن حنبل
16145
16054
أحمد بن حنبل
241
9
ليس منا من غشنا
هانئ بن نيار
مسند أحمد بن حنبل
15520
15406
أحمد بن حنبل
241
10
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
مسند أحمد بن حنبل
4968
5092
أحمد بن حنبل
241
11
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
مسند أحمد بن حنبل
7118
7250
أحمد بن حنبل
241
12
من حمل علينا السلاح فليس منا من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
مسند أحمد بن حنبل
9191
27500
أحمد بن حنبل
241
13
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
صحيح ابن حبان
5014
4905
أبو حاتم بن حبان
354
14
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
صحيح ابن حبان
572
567
أبو حاتم بن حبان
354
15
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
موضع إرسال
صحيح ابن حبان
5675
---
أبو حاتم بن حبان
354
16
من غشنا فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
المستدرك على الصحيحين
2091
2 : 9
الحاكم النيسابوري
405
17
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
المستدرك على الصحيحين
2089
2 : 8
الحاكم النيسابوري
405
18
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المستدرك على الصحيحين
2090
2 : 9
الحاكم النيسابوري
405
19
من غشنا فليس منا
موضع إرسال
المستدرك على الصحيحين
2092
2 : 9
الحاكم النيسابوري
405
20
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
مستخرج أبي عوانة
121
157
أبو عوانة الإسفرائيني
316
21
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
238
284
أبو نعيم الأصبهاني
430
22
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
239
285
أبو نعيم الأصبهاني
430
23
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
240
286
أبو نعيم الأصبهاني
430
24
ليس منا من انتهب أو سلب أو أشار بالسلب
عبد الله بن عباس
الأحاديث المختارة
3366
---
الضياء المقدسي
643
25
من غشنا فليس منا من رمانا بالليل فليس منا
عبد الله بن عباس
الأحاديث المختارة
4037
---
الضياء المقدسي
643
26
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي
1121
---
الطوسي
312
27
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
المنتقى من السنن المسندة
556
547
ابن الجارود النيسابوري
307
28
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
السنن الصغير للبيهقي
890
2013
البيهقي
458
29
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
السنن الكبرى للبيهقي
9936
5 : 320
البيهقي
458
30
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
السنن الكبرى للبيهقي
9935
5 : 320
البيهقي
458
31
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
معرفة السنن والآثار للبيهقي
3061
3486
البيهقي
458
32
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
السنن المأثورة رواية المزني
258
267
الشافعي
204
33
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
مسند الحميدي
997
1063
عبد الله بن الزبير الحميدي
219
34
غششته من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
مسند ابن أبي شيبة
721
721
ابن ابي شيبة
235
35
من غشنا فليس منا
هانئ بن نيار
البحر الزخار بمسند البزار
3237
3797
أبو بكر البزار
292
36
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
البحر الزخار بمسند البزار 10-13
1578
5971
أبو بكر البزار
292
37
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
مسند أبي يعلى الموصلي
918
933
أبو يعلى الموصلي
307
38
من غشني فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
مسند أبي يعلى الموصلي
6484
6520
أبو يعلى الموصلي
307
39
من غش امرأ في أهله أو خادمه فليس منا
عامر بن الحصيب
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
3017
2930
ابن حجر العسقلاني
852
40
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
1478
1427
ابن حجر العسقلاني
852
41
من غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الناس للمسلمين
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
1476
1425
ابن حجر العسقلاني
852
42
من غش فليس منا
موضع إرسال
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
1477
1426
ابن حجر العسقلاني
852
43
من غشنا فليس منا من اغتاب مسلما بطل صومه ونقض وضوءه فإن مات وهو كذلك مات كالمستحل ما حرم الله من مشى بنميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ثم يدخله النار من عفا عن أخيه المسلم وكظم غيظه أعطاه الله أجر
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
2660
2584
ابن حجر العسقلاني
852
44
من غش امرءا مسلما في أهله أو خادمه فليس منا
عامر بن الحصيب
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
221
290
البوصيري
840
45
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
1915
4 : 213
البوصيري
840
46
من غش امرأ مسلما في أهله أو خادمه فليس منا
عامر بن الحصيب
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث
33
29
الهيثمي
807
47
ليس منا من غش في البيع والشراء
عبد الله بن عمر
مسند أبي حنيفة رواية الحصكفي
343
22
أبو حنيفة
150
48
من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
مسند الشهاب
340
352
الشهاب القضاعي
454
49
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
مسند الشهاب
244
253
الشهاب القضاعي
454
50
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
مسند الشهاب
245
254
الشهاب القضاعي
454
51
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
مسند الشهاب
341
353
الشهاب القضاعي
454
52
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
مسند الشهاب
342
354
الشهاب القضاعي
454
53
لا غش بين المسلمين من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
مسند الشهاب
339
351
الشهاب القضاعي
454
54
من غشنا فليس منا
حسين بن علي
مسند زيد
351
1 : 245
زيد بن علي بن الحسين
122
55
من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا من انتهب مالنا فليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا من ضرب الخدود شق الجيوب دعا بدعوى الجاهلية فليس منا
موضع إرسال
مسند الربيع بن حبيب
855
970
الربيع بن حبيب
103
56
من غشنا فليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا
عبد الله بن عباس
مسند الربيع بن حبيب
568
582
الربيع بن حبيب
103
57
من غشنا فليس منا
عائشة بنت عبد الله
كشف الأستار
1180
---
نور الدين الهيثمي
807
58
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
كشف الأستار
1179
---
نور الدين الهيثمي
807
59
من غشنا ليس منا
هانئ بن نيار
كشف الأستار
93
---
نور الدين الهيثمي
807
60
ليس منا من غش في البيع والشراء
عبد الله بن عمر
مسند أبي حنيفة لابن يعقوب
150
---
عبد الله بن محمد بن يعقوب بن البخاري
340
61
ليس منا من غشنا
هانئ بن نيار
مصنف ابن أبي شيبة
22550
23490
ابن ابي شيبة
235
62
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
مصنف ابن أبي شيبة
22548
23488
ابن ابي شيبة
235
63
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
المعجم الصغير للطبراني
740
261
سليمان بن أحمد الطبراني
360
64
من غشنا فليس منا
براء بن عازب
المعجم الأوسط للطبراني
4335
4203
سليمان بن أحمد الطبراني
360
65
من غشنا فليس منا
حذيفة بن حسيل
المعجم الأوسط للطبراني
1012
993
سليمان بن أحمد الطبراني
360
66
ليس منا من غشنا
عبد الله بن قيس
المعجم الأوسط للطبراني
4370
4238
سليمان بن أحمد الطبراني
360
67
من غشنا فليس منا
أنس بن مالك
المعجم الأوسط للطبراني
3899
3773
سليمان بن أحمد الطبراني
360
68
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
المعجم الأوسط للطبراني
2560
2490
سليمان بن أحمد الطبراني
360
69
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
المعجم الأوسط للطبراني
8582
8360
سليمان بن أحمد الطبراني
360
70
من غش المسلمين فليس منهم
قيس بن أبي غرزة
المعجم الكبير للطبراني
15335
921
سليمان بن أحمد الطبراني
360
71
ليس منا من غش
هانئ بن نيار
المعجم الكبير للطبراني
18004
521
سليمان بن أحمد الطبراني
360
72
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
المعجم الكبير للطبراني
18007
524
سليمان بن أحمد الطبراني
360
73
من غشنا فليس منا من رمانا بالليل فليس منا
عبد الله بن عباس
المعجم الكبير للطبراني
11397
11553
سليمان بن أحمد الطبراني
360
74
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
المعجم الكبير للطبراني
10092
10234
سليمان بن أحمد الطبراني
360
75
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمرو
معجم الصحابة لابن قانع
1241
956
ابن قانع البغدادي
351
76
لا غش بين المسلمين ليس منا من غشنا
عبد الله بن عمر
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة
59
59
شهدة بنت أحمد بن الفرج الدينوري
574
77
من غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
أحاديث منتقاة من مشيخة أبي بكر الأنصاري
47
---
محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري
535
78
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
معجم الشيوخ الكبير للذهبي
255
---
شمس الدين الذهبي
748
79
من غش فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
حديث إسماعيل بن جعفر
289
289
إسماعيل بن جعفر
180
80
لاغش بين المسلمين ليس منا من غشنا
عبد الله بن عمر
جزء حنبل بن إسحاق
4
4
حنبل بن إسحاق
273
81
من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي
450
471
أبو بكر الشافعي
354
82
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
جزء الألف دينار للقطيعي
132
1 : 208
أبو بكر القطيعي
368
83
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
جزء ابن الغطريف
56
56
ابن الغطريف الجرجاني
377
84
ليس منا من غشنا ودخس بين جلد ولحمها ولم يمس ماء
سعد بن مالك
فوائد تمام الرازي
1197
1293
تمام بن محمد الرازي
414
85
غششته من غشنا فليس منا
هلال بن الحارث
تسمية ما روي عن الفضل بن دكين لأبي نعيم
28
28
أبو نعيم الأصبهاني
430
86
من غشنا فليس منا المكر والخداع في النار
عبد الله بن مسعود
أحاديث الشاموخي عن شيوخه
1
1
الشاموخي
443
87
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
حديث أهل حردان لابن عساكر
16
18
ابن عساكر الدمشقي
571
88
ليس منا من غش
عبد الرحمن بن صخر
أحاديث أبي حامد النيسابوري
19
---
أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوري
418
89
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
الثاني من فوائد أبي عثمان البحيري
7
---
البحيري
330
90
بع هذا وحده وهذا وحده من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
السباعيات الألف
212
---
زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي
533
91
بع هذا وحده وهذا وحده من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
حديث السراج برواية الشحامي
182
---
محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج
313
92
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
حديث السراج برواية الشحامي
1577
---
محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج
313
93
ليس منا من غشنا
قيس بن أبي غرزة
الجزء فيه مسند عابس الغفاري وجماعة من الصحابة
7
---
أحمد بن حازم بن أبي غرزة
276
94
من غش فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
حديث علي بن حجر
20
---
ابن خزيمة
311
95
ليس منا من غشنا
عبد الرحمن بن صخر
أمالي ابن سمعون الواعظ
205
209
ابن سمعون الواعظ
387
96
ما أراك إلا قد جمعت خيانة في دينك وغش المسلمين
موضع إرسال
أمالي ابن سمعون الواعظ
209
213
ابن سمعون الواعظ
387
97
لا تعد بع كل واحد منهما بسعره فإن ديننا دين لا غش فيه
موضع إرسال
أمالي ابن سمعون الواعظ
225
229
ابن سمعون الواعظ
387
98
من غشنا فليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
أمالي ابن بشران
841
1 : 359
أبو القاسم بن بشران
430
99
من غشنا فليس منا
عبد الله بن عمر
مجلسان لأبي بكر العنبري
21
---
أحمد بن محمد العنبري الملحمي
324
100
من غشنا فليس منا المكر والخديعة في النار
عبد الله بن مسعود
أمالي ابن بشران 21
30
---
أبو القاسم بن بشران
430
أطراف الحديث
م
طرف الحديث
الصحابي
اسم الكتاب
أفق
العزو
المصنف
سنة الوفاة
1
من غش فليس مني
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
150
104
مسلم بن الحجاج
261
2
من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
عبد الرحمن بن صخر
صحيح مسلم
149
104
مسلم بن الحجاج
261
أسانيد الحديث
عرض
صحيح
حسن
ضعيف
شديد الضعف
متهم بالوضع
وضاع
أسانيد
2
3
0
0
0
0
5
9
47
18
0
0
1
75
10
69
64
9
21
6
179
=======
ينبغي علي أصحاب التأويل أن يفهموا الآتي
= الأصل في التشريع الإلتزام بحرفية النص المُشَرَّع لأن من ورائه قصدا إلهيا معينا ومحددا صادر من إله يتسم بمطلق العلم ومطلق الخبرة وهو العليم الخبير السميع البصير علما وخبرة وسمعا وبصرا أبدا وأزلا
2= وأن الأصل في كلامه جل وعلا أنه منزل بالحق انزالا وتنزيلا بقصده الإلآهي المحدد لا ينبغي التولي عنه
= كما ينبغي جعله أصلا معتبرا في التشريع لا نحيد عنه مطلقا ولا نتجاوزها الا بدلائل هي في القوة مثل قوة النص الأصلي ثبوتا ويقينا بحيث لا يصلح في قوتها أن يكون الدليل البديل متشابها أو ظنيا أو احتماليا
3= ويجب العلم بأن اللجوء لغير ذلك هو درب من العبث والباطل مرفوض كيفا وكما وستتغير بغير ذلك الشريعة وتصبح شريعة بشرية باطلة من تأليف بشري كما فعل أصحاب التأويل
4= إن ادعاء المجاز في كلام الله الواحد الأصل فيه أن منعدم ولو افترضنا وجود بعضه فإن ذلك الإفتراض له حدود الأصل فيها أنه لا يصح في نصوص الأحكام ونصوص الوعيد والأخرة والعقيدة .
= كما أنه وفي هذه الشرع خاصة لا يجوز لأن المشرع هو الله الموصوف بأسمائه الحسني التي نعرفها أو المستأثر هو بها يعرفها ولا نعرفها جل جلاله من إله عليم خبير بصفة مطلقة أبدا وأزلا
5= وأن الله أنزل الكتاب فيه شَرْعَهُ الذي سيحاججنا به سبحانه
= وأن المحاجة بهذا الشرع المنزل كافية لإقامة حجة الله البالغة علي العالمين بدون تدخل أصحاب التأويلات الباطلة أو أي أحد من البشر ولأنه الغني الحميد قال تعالي { قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين}
= وقد لجأ المبطلون من أصحاب التأويل إلي انتهاج كل ما يسيئ الي دين الله ومن ذلك اتباع المتشابه
قال تعالي {{{الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)/آل عمران }}
فبين الله تعالي أنه
1.المُنَزِلُ للكتاب
2.وبصفة تنزيله بالحق
3.وأنه تعالي نزله بقصده المحدد {هدي للناس}
4.وأن علمه بأنه لا يَخفَي عليه شيئ في الأرض ولا في السماء لدرجة أنه يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم كاف لهدايتهم دون مساعد أحد من خلقه
5.كل هذا الوصف الإلهي يحول بيننا وبين فهمنا الخاطئ أن نتصور باطلا أن كلامه جل وعلا يحتاج الي بيان أصحاب التأويل بباطلهم الذي ::
1. ابتليت به أمة الاسلام أسوأ ابتلاء
2. وكان نكسة عليها وتخريبا لدينهم وصرفهم عن الحق الأبلج الموضح في كل آيات الكتاب
= إن اتباع المتشابه هو هو أصل الضلال والزيغ في ملة الإسلام ذلك لأنها ملة الحق الذي لا تقبل أي عبث وباطل .. هذه الملة التي أسسها الله علي منهج الحق الذي يرفض أي باطل ولو قليل بقدر مثقال الذرة
= لقد وضع الله الأساس الذي يبني عليه معيار الهدي {{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)/آل عمران}}
= لقد اتبع أهل التأويل المتشابهات من التنزيل كما وضحنا في مرتكناتهم الدلالية الناقصة والباطلة كمثل الإقتصار علي
1. النصوص الواهية في ثبوتها أو المختصرة مثل حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة رواه محرر بن محرر الباهلي القعنبي وهو صدوق اغلاطة كثيرة وليس بضابط في حفظه ولا يتقن الرواية فضلا علي كون الرواية جاءت تامة بألفاظ الإخلاص والصدق وغيرها مما حققناه في مدونة قانون الحق الإلهي وتوابعها
= ورغما عن ذلك اعتمد أصحاب التأويل الرواية الناقصة وأعرضوا عن الزيادات المتواترة التي لا يستقيم الأمر إلا بها
= بل وأسسوا عليها شرعا بشريا موازياً لشرع الله فحواه : أن كل من قال لا إله إلا الله هو موحد ولو ارتكب المعاصي والكبائر ولو مات مصرا عليها وحتما سيدخل الجنة ان لم يكن مع الداخلين فسيدخلها بعدهم
= وسموا الموحد بأنه من قال لا إله إلا الله ولو مرة في عمره بفعل أو بغير فعل فيكفيه من وجهة نظرهم وفي منهجهم أن قالها ولو مرة في عمره دون فعل فهدموا جوهر الشرع الحق في نفوس المسلمين
= ومن المتشابه الذي أقاموا هذا الصرح الباطل عليه : حديث أبي ذر { من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف ابي ذر}
وتناسوا أنه حديثا متشابة جاء التشابه فيه من كونه روي بصيغة الماضي وليس بصيغة المضارع
فصيغة الماضي حمالة ظنية للحدث:
/ فبالنسبة لمن زنا ومضي زناه وانتهي بهل مات مصرا علي زناه أم مات وهو تائبا والواضح من النص أنه مات لا يشرك بالله يعني مات تائبا لأن المعصية فعلها وقت ارتكابها شرك بالله في حقيقتها وان طالبنا الله بعدم التعامل الظاهري علي أساسها فهي مما يعلمه الله ولا نعلمه وهي من خصائص السريرة التي تفرد الله تعالي بمعرفتها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن} وفي روايات متعددة إذا زنا العبد ارتفع عن الإيمان فكان كالظلة فإذا أقلع عاد إلية ونفس الشأن فيمن سرق وشرب الخمر وغلَّ
ودائما فالكلام علي الحدث الماضي يلزمه اصطحاب المسلمات المعمول بها في بيئة الحدث عموما
1.كفرض التوبة لمن عصي وأذنب لقول الله تعالي {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون /الحجرات}
2. والأمر بالتوبة وعدم التراخي عنها {ولست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار...الأية}
= إن أصحاب التأويل قد أجرموا
في حق الله
وحق رسوله
وحق أمة الإسلام .
ففي حق الله بأنهم دخلوا منطقة التشريع المحرم علي البشر دخولها متجرئين يغيروا ما انزله الله بعلمة من الحق بعكس اتجاه فروضه بأن يُثْبِتوا الإيمان لمن نفاه الله ورسولة عنه ويؤلون ذلك بنفي كمال الإيمان بتركيبة عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان وفرعوا فيها بغير الحق فقالوا :
1.كفر دون كفر
2.وكفر لا يخرج من الملة
3.ومسلم كافر
4.وكفر أكبر وكفر أصغر
5.وكفر جحود وكفر نعمة وكسل
6.وخلافه
وهكذا مثله بالنسب لباقي مرادفات المعاصي
1.كالشرك
2.والفسق
3.والظلم
4.والنفاق
وكل المرادفات لذلك
وقاموا بذلك العبث وتحكُم الهوي بإخراج من يريدون إخراجه من الكفر وتبعاته من النار بمطلق الهوي معرضين عن ضوابط الحق الأبلج
= ودلفوا إلي المنطقة المحرم علي البشر دخولها غير رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن اقتحموها بتشريع أن النفي عنه الإيمان يعني كماله وليس الإيمان نفسة فتسربلوا بسرابيل العار والخطيئة بمزاحمة الله سبحانه المنزه عن الرذائل في تشريعه وفي حق الرسول صلي الله عليه وسلم تطاولوا علي حقه صلي الله عليه وسلم في البيان بأن عدَّلوا عليه واتهموه ضمناً وتعريضا بأنه مقصر في البيان الذي كلفه الله به وأعده لبيان شريعته بعلمه ألا ساء ما فعلوا فالله أشهده بأن نبييه قد بيَّنَ وبلَّغَ عنه ببيان ليس دونه تعمية وصدق ليس دونه ذرة كذب بل هم الكذابون المتجرئون علي الله وعلي رسوله .
وبالنسبة لأمة الإسلام يكفيهم الخزي والعار الذي باتوا فيه ليلا ونهارا منذ مجيئ هؤلاء المتأولون بتأويلاتهم الباطلة لواقع المسلمين حتي يومنا هذا وانحطاط معتقداتهم وتدنيها لدرجة صاروا بها أذل الخلق في مجتمعات الرذيلة وحتي اصبحوا أسفل منهم بانتهاجهم الرزيلة اسألوا الغرب ومجتمعات الخزي والعار عن المسلمين الآن كل ذلك بسبب تحريفات أهل التأويلات الباطلة وتحريفاتهم للدين القيم الذي اعرضوا عنه
صفات النووي المظلمة وأصحابه
تمادي النووي في انتهاج التأويل في نصوص الوعيد بعد ان ملأ الدنيا تأويلا وتغيرا لمعاني أسماء الذات الالهية وصفات الأسماء الالهية وتجرأ عليها
= وساعدته امكانياته التجرئية اللا إكتراثية ومحيطه الخارجي المظاهر له مثل اصحاب التأويل من أصحابه كالقاضي عياض وغيره وتبين لي من بحثي في تعامله مع النصوص انه :
1. متجرأً جدا بلا حساب او ووجل
2. وأنه ليس رجَّاعاً للصواب اذا لاحت علامات الخطأ في مسائله
3. كما تبين لي أنه مقلد يلتمس الحجة والادلة بالعزو الي اقرانه في التأويل
4. لديه خطط استباقية للسيطرة علي عقول قرائه واتباعه فهو يبادر بنقد المعارضبن له مثل بن المسيب والبخاري والحسن البصري والعلامة أبو عمرو بن الصلاح عندما تعارضت اراءهم معه في مسألة دخول الجنة بمجرد القول بــ {لا اله إلا الله} حتي دون عمل أو بموت القائل لا إله إلا الله وهو مصر علي الكبيرة-كما يزعمون- عياذا بالله قام لإجهاض آرائهم بما يفيد القارئ أنه يعلم بالشبهه وكأنه قام بالرد عليها حتي ولو قال أي قول يعني انتهج الإستباق أي بالتسبيق بذكر آراءهم ليقع في روع القارئ له أنه عليم بما هو نقد له وكأنه فند الرد عليهم فقال: قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ : يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره
5. وهو يدعم عزيمته بالعزو إلي مصطلحات ثابتة لديه شاعت في حواراته واجتهاداته الفقهية مثل /
1.قال جمهور العلماء
2.قال القاضي عياض قال الجمهور
3.قال جمهور العلماء
6. اشتهر في منهجه برمي الاحتمالات المتعددة دائما في المسألة الواحدة قبل ترسيتها علي المعني الواحد الذي يهفو إليه باستخدام التأويل ليمهد القارئ قبول فكرة قلب مثلا نفي الايمان الي نفي كمال الايمان وهو بذلك الفعل هد كل معاببر المنطق ولخبط الجوهر والعرض وهو اول من ابتدع استخدام العرض بدلا من الجوهر
7. وقد اعتاد النووي علي وضع مصطلحات الخداع بصورة تنميقية يوحي للقارئ أنها حق وهي أسِّ الباطل وداس علي قواعد اللغة والمنطق والعقل والنقل واستحل الجمع بين الضدين في مثل القاعدة الاصولية العقلية
الضدان لا يجتمعان ولا يرتقيان و مثل
مصطلح كفر دون كفر
وكفر لا يخرج من الملة
وكفر جحود وكفر اغتقادي
وكفر أصغر وكفر او شرك اكبر
وكفر عملي
واستباح تغيير المفاهيم اللغوية للتعريفات لتتماشي معه ومنهجه التأويلي مثلما سبقنا في تعريفه المقحمات وتحريف النووي لمعناها للمقحمات انظر الرابط
8. كما تبين لي أنه ليس عنده موازين للنقد يزن بها ردود فعله التأويلي كمثل أن يكون الأصل في التأويل ونقل النص للمجازا هو الاستثناء والنص الاصلي هو القاعدة فقام متجرئا وقلب القاعدة - وهذه البداهة- العقلية أقول قام ليحولها الي العكس بحيث اصبح عنده من الجائز قلب هذه القاعدة لتكون منهجا لتحويل المجاز وتعتباره أصلا واحلاله بدل الحقيقة بل اعدام قاعدة أن النص المنزل هو الاصل المفروض
9. وهو بذلك قد أهدر قيمة نزول الوحي من السماء بالنصوص الموحاة عن طريق جبريل الملك ليوحيه الي نبي الله صلي الله عليه وسلم من لدن حكيم عليم خبير
10..كما انه يؤلف ويغير في التعريفات اللغوية الاصيلة ولو حتي بقصد الضد عمدا والتي جات نصا في معاجم اللغة وتتعارض مع منهجه دون تورع ولم يشفع له وصفه بأنه علامة وجهبذ في اللغة ازاء تعمده هذا السلوك كما فعل في تعريف المقحمات حتي لا ينهار منهجه بكشف المعجم لتحريفه انظر الرابط
المقحمات وتحريف النووي لمعناها
قلت المدون : قال النووي هَذِهِ الْأَحَادِيث كُلّهَا سَرَدَهَا مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَابه، فَحَكَى عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف رَحِمَهُمْ اللَّه :
۱. مِنْهُمْ اِبْن الْمُسَيِّب أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل نُزُول الْفَرَائِض وَالْأَمْر وَالنَّهْي،
٢. وَقَالَ بَعْضهمْ هِيَ مُجْمَلَة تَحْتَاج إِلَى شَرْح، وَمَعْنَاهُ: مَنْ قَالَ الْكَلِمَة وَأَدَّى حَقّهَا وَفَرِيضَتهَا. وَهَذَا قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ.
٣. البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.
[قلت المدون هكذا فهم أجلاء التابعين أن القولة من غير حقوقها لا تساوي شيئا وليس كما قال النووي وأمثاله من المتأولين بالباطل لدرجة أن البخاري رحمه الله قال إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة، وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.]
وَقال البخاري رحمه الله: إِنَّ ذَلِكَ لِمَنْ قَالَهَا عِنْد النَّدَم وَالتَّوْبَة. وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا قَوْل الْبُخَارِيّ.
٤. وَذَكَرَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
1.وإليك مقدمة ثم بيان تفصيلي لكل روايات الحديث..
2.وسوف تتحسر علي ما أصاب أمة الإسلام من تأويلات النووي التي رفض غاضا طرفه أن يستوثق من الرواية الشاذة الفرد التي اعتمد عليها
3.وبني صرحا خاطئا موازياً لصرح الدين المُنَزَّل من عند الله فحرفه كله ، ليس في الدنيا فحسب .. بل تخطاه الي مصائر الخلق يوم القيامة مُعْرِضَاً بهذه الرواية البور الناقصة عن شريعة الله المنزلة بقصد الله ..