المقحمات والنووي
{ المقحمات بتلخيص هي الذنوب التي يندفع الي فعلها الانبياء والصالحين ظنا منهم انها ترضي الله و وابتغاء رضاه بظنهم تعجلا واندفاعا فاتضح لهم انها خطايا يرفضها الله ولا يرضاها فيستغفرونه { انظر حوادث موسي وداود وسليمان وغيرهم من الصالحين ومحمد صلوات الله عليهم جميعا ذكرناه في داخل الصفحة }
تعقيب علي المقحمات يتبين من تعريف المقحمات بين النووي ومعاجم اللغة العتيدة أن النووي أخطأ جدا في التعريف
المقحمات
يتبين من تعريف المقحمات بين النووي ومعاجم اللغة العتيدة أن النووي أخطأ جدا { إن لم يكن قد تعمد الخطأ لغرض تكيف تعريفه مع معتقده} في التعريف الذي رأيناه كلنا في مسار عرض المقحمات وتعريفه لها ولكي نكون محايدين نستعرض تعريف النووي وتعريف الأزهري الذي هو عالم قديم وجهبذ من جهابذة اللغة واوردت كثيرا من المعاجم التي فيها تعريف المقحمات متفقين علي المعني الأصلي الذي خالفه النووي بتعريف مصطنع من تصوره { اي النووي} ما أنزل الله به من سلطان
1.ففي لسان العرب إذ يقول الأزهري يعرف المقحمات : وفي الكلام العام اقتحم وتقحيم النفس إدخالها فيه من غير روية
2. وفي معجم المعاني قال: قَحَّمَ نَفْسَهُ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ : أَقْحَمَ، قَحَمَ، أَدْخَلَ نَفْسَهُ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ بِلاَ تَفْكِيرٍ وَلاَ رَوِيَّةٍ
3. وفي مختار الصحاح
ق ح م: قَحَمَ في الأمر رمى بنفسه فيه من غير روية وبابه خضع و أقْحَمَ رأسه النهر فانْقَحَمَ أي أدخله فدخل وفي الحديث {أقحم يا بن سيف الله} و أقْتَحَمَ الفرس النهر دخله و تَقْحيمُ النفس في الشيء إدخالها فيه من غير روية
4 . وفي قاموس اللغة العربية المعاصرة قحَم الرَّجلُ في الأمر رمى بنفسه فيه بلا رويَّة.
5. وفي قاموس المعاني الجامع قَحَمَ فِي الأَمْرِ : رَمَى بِنَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ تَفْكِيرٍ وَلاَ رَوِيَّةٍ/وفيه أيضا قَحَّمَ نَفْسَهُ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ : أَقْحَمَ، قَحَمَ، أَدْخَلَ نَفْسَهُ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ بِلاَ تَفْكِيرٍ وَلاَ رَوِيَّةٍ
6. وفي قاموس الغني:-أقْحَمَ صَاحِبَهُ فِي مَوْضُوعٍ غَرِيبٍ عَنْهُ :- : أدْخَلَهُ فِيهِ بِغَيْرِ رَوِيَّةٍ.
7. و أقْحَمَ نَفْسَهُ فِي مُغامَرَاتٍ اِنْدَفَعَ، اِنْطَلَقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ وَلا معْرِفَةٍ.
و [ق ح م]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). قَحَمْتُ، أَقْحُمُ، مصدر قُحُومٌ. :-قَحَمَ فِي الأَمْرِ : رَمَى بِنَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ تَفْكِيرٍ وَلاَ رَوِيَّةٍ.
…………………..
أما تعريف النووي للمقحمات والذي صنعه تدليسا ليضل به خلق الله وليس له شبيه قال النووي يصنع وحده تعريفه للمقحمات بما يخالف كل المعاجم وكل لغة العرب وهي لغة القران الكريم قال بالزورا والبهتان : ومعناه الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها وتقحم الوقوع في المهالك 11/12 من الكتاب {شرح صحيح مسلم المسمي بالمنهاج}
وهكذا يتبين للقاريء ان النووي تجاوز كل خطوط اللغة العربية وا نزلق هو وحده في هذ التعريف المصطنع
طبعا فتداعيات كل تعريف هو ما نراه هنا
فالنووي يبني صرحا من أكوام الذنوب الكبيرة العظام كما يعبر بفمه {في تعريفه المصنوع باطلا} - والتي سيغفرها الله{كما يقول من عند نفسه} ظنا من النووي وحسب تصوره الباطل للحديث بهذا التعريف في رواية الحديث قلت المدون وطبعا كل إناء ينضح بما فيه وقد نحا نحو هذا الفعل لكي يُكيِّف التعريف اللغوي بما يتفق مع معتقده الباطل الذي هو أن المصر علي الذنوب الكبار التي يشير إليها سيغفرها الله بغير توبة وبهذا التعريف أسس الشرعة الباطلة جنبا الي جنب مع الخمسة أحاديث الظنية الدلالة المتشابهة المعني ليمرر بهما تأويل كل نصوص الوعيد والزجر ويحقق ويتقن صناعة شرعته الموازية لشرع الله الحق لكنها علي النقيض التام منها
وغدي ما تثبته الشريعة الحق من نفي الايمان عن الشخص يفعل عكسها هو وأصحابه فيثبت الإيمان له ولكل من نفي الله ورسوله عنهم الايمان اقول يثبته هو وأصحابه ويثبتون عكسه {والعكس بالعكس}
2. وقد تداعي لفعلهم المفضوح هذا انهيار صرح التقوي والخشوع والخوف من الله في صدور وقلوب أجيال كثيرة حتي يومنا هذا وإنهارت دولة الاسلام الشامخة والتي أسسها النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة علي التقوي وخشية الله الجبار بالدم والمال والنفس اقول انهارت بهذه العقيدة الشيطانية المنحطة في واقع ما يعيشه المسلمون بعدهم من مذلة ومهانة تسرطنت فيهم تداعياتها الي يومنا هذا فتراجعت عن المسلمين التقوي وتراجعت عنهم المروءة والنخوة والخوف من الله وتراجعت عنهم النُصرة والشهامة والاقدام وانحطت القيم الاسلامية العالية في نفوس أكثر المسلمين ولن أحكي لكم ما نحن عليه اليوم وأمس وقرونا مضت بعد النبوة أقول ما نحن عليه من ذِلة ومهانة وضياع بين حتي أحط الأمم اليوم فكلنا يعيش واقع ما نحن عليه الآن فالله إليه المشتكي والحول والقوة به سبحانه
======نعود للمقحمات ======
سأل سائل موقع الإسلام {سؤال
وجواب}
فقال السائل
السؤال
أرجو شرح الحديث في صحيح مسلم : " إن الله عز وجل قد أعطى النبي صلى الله
عليه وسلم ثلاثا ليلة أسري به ، منها أن الله تعالى يغفر لمن لم يشرك بالله شيئا
المقحمات" ، و ما المقصود بمن لم يشرك بالله شيئا ؟ المؤكد أنه ليس مجرد
المسلم ، ثم يقول السائل:. لأنه من المعلوم أن من المسلمين الموحدين{يقصد السائل:
من وصفهم النووي بمرتكبي الذنوب العظام الكبائر وإن ماتوا مصرين عليها ممن قال لا
اله الا الله ولو لمرة وفعل المعاصي والذنوب وارتكب الكبائر الي ان مات مصرا عليها
غير تائب منها}ْ من يدخل النار بذنوبه ومعاصيه ، فمن الذي تغفر له المقحمات ؟ مع
أن الحديث لم يذكر فيه التوبة منها ، فهل جملة " لا يشرك بالله شيئا"
تتضمن توبته من تلك الذنوب قبل الموت ؟
أم المقصود أنه حقق التوحيد الخالص ؟ فكيف يكون ذلك وقد ارتكب المقحمات[ قلت المدون التي عرفها النووي زورا وباطلا :الكبائر العظام في عرف النووي واصحابه من اهل التأويل]؟
أم المقصود أنه كان من أهل كمال التوحيد قبل وقوعه في تلك الكبيرة ، وقد محاها توحيده السابق رغم أنه مات قبل أن يتوب منها على وجه الخصوص ؟
/
إن كان ذلك فهل يصح القول أن من كمل توحيده ، قد يقع في كبيرة بعدها فلا يؤمن عليه
؟
الجواب بلسان مفتي الموقع والتعقيب عليه
قال مفتي الموقع الحمد لله
{قلت المدون بداهةً لا بد لمن يأخذ نصا دون عزوته من نصوص القران والسنة الصحيحة أن يُزنق في ركن لا يخرج منه الا بالأصول القائمة علي الحق والتراجع عن أباطيله!!
وجواب السؤال في نفس الموقع
ما شرح وما بييَّن شيئا وما أشبع نفساً نهمهاً الي معرفة طاعة الله
واقول للسائل ومفتي الموقع معا ألا تتقون الله في ابنائنا وانتم علي منابر الدعوة اليه تستقبلون الاخرة وترجون النجاة في الدنيا ويوم القيامة وأقول لكم لماذا تأخذون دينكم الحق من فهم بشري أودي بحياة أمم كثيرة الي الهاوية فاتقوا الله وليكن غضبكم وانتصاركم ليس لفقيه ولا عالم مهما بلغ علمه بل لله الواحد الديان وأقول للسائل يا بني قد أعطاكم الله الواحد دينا هو من القيمة والقَيَامَةِ أعظم حظا وأتم قدراً من غيره من الأديان السابقة والحالية والبشرية / ولا يمكن أن يضم بقَيامته هذه الحيرة العظيمة التي يعيشها المسلمون اليوم وتعبر عن حيرتهم تساؤلاتهم التي لا يمكن حلها بتشريع اخر مزنوقا في محراكهم فأولاً هم قد :
1.غضوا الأنظار عن معاني عظيمة في دين الله القيم عن
1.التوبة للمذنب كلما أذنب
2.وغضوا أنظارهم عن آية {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} وقد لعن الله الظالمين في آيات منها ما هو في سورة هود وفي سورة الأعراف / ومنع عنهم الهدي ومنع العلم ومنع عنهم حُبَهُ ارجع الي ايات الظالمين و الظالمون وأنصحك أن لا تسلم آخرتك ليد رجال مهما تسموا علماء هم ام فقهاء ام ملالي ام حجج فكلها مسميات لا تغني بنفسها عن الحق ولا عنك إذا قابلت ربك وحدك منك له سبحانه شيئا قال تعالي {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا
وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (111)/ النحل}
// ان المقحمات وحديثها صحيح قد رواه مسلم في صحيحه لكن النووي فسر المقحمات تفسيرا خالف فيه عرف اللغة العربية والتي هي لسان القران وقد بدأت أنا بالفرق بين تفسير اللغويين للمقحمات وتفسير النووي لها
واتخذ النووي كل سبيل حق أو باطل لتحريف نصوص الزجر والوعيد بما أسماه التأويلات وهي باطلة في النصوص المحكمة ونصوص الاحكام الشرعية ونصوص المصير والقيامة والحساب وأجري النووي واصحاب التأويل علي كل نصوص الوعيد تحويلها وصرفها عن حقيقتها الي المجاز؟؟؟ عارف يا بني يعني إيه يعني؟ يعني تحويل نصف الدين القيم الي دين مجازي مصنوع غير واضح وهذه منها اي المقحمات وللأسف ليس يوجد الان من يغار علي دينه أكبر ممن يغار علي هؤلاء العلماء من حيث اننا نعلم ان البشر يخطئون ويصيبون فلما تسلم زمام آخرتك لغيرك يرديك بفهمه ان كان في فهمه الردي لأو بهواه وفهمه او بعقيدته المحرفة ولن يحييك بفهمه الا ماعقلته بذهنك أنت
والرد بسرعة:
1. فالمقحمات ليست هي الذنوب العظام كما عرفها وحرفها النووي انما هذا التعريف للنووي مخالف للغة التي فيها التعريف الصائب وهو وهو أن المقحمات هي الذنوب التي يتصور المؤمن أنها ليست ذنبا وسيكون فيها رضا لله في تصوره فيندفع بغير تأني ولا روية ظانا أنه يُرضي الله ولكن يتبين له العكس مثل
1.استعجال موسي نبي الله في لقاء ربه
2.ومنها فتوي داود نبي الله باندفاع وتعجل ظنا منه أنه الحق فتبين له عكس ذلك فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب {فغفرها الله له قائلا فغفرنا له ذلك...الاية}
3.ومثل تصرف نبي الله محمدٍ في حادثة الأعمي ابن أم مكتوم الذي جاءه يسعي وهو يخشي فأعرض عنه النبي صلي الله عليه وسلم انشغالا بدعوة بعض وجهاء قومه فأنزل الله فيه {عبس وتولي الآيات} فغفرها الله له قائلًا { كلا إنها تذكرة...}
4.ومثل جمعَهُ صلي الله عليه وسلم للأسري قبل التقتيل في الكفار ثم ما تبقي يأخذ منهم أسري لكنه ظن أنه يرضي الله بهذا فاندفع من غير تروي فجمع من الأسري ما جمع قبل الإثخان في الأرض{{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ
يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ
الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا
أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69) /الانفال}} فغفرها الله له قانلا{ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا
أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
5. وسليمان عندما فاتته الصلاة بانشغاله بالخيل فأخذ يقتل هذه الخيل التي شغلته عن الصلاة غير متعمد وبغير روية عن صلاته فغفرها الله له فقال {:
{ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36)
} و و و و والقران فيه من هذه النماذج المندفعة ظنا أنها سترضي الله لكنه يأباها بشكلها الاندفاعي الذي يوقعهم بالخطأ غير متعمدين الخطأ فهذه هي المقحمات التي يغفرها الله
2. والقيمة الثانية أن الله تعالي شرع لنا التوبة وأمرنا بها فما لأصحاب التأويل يهدرونها ولا يعتبرون بها والله تعالي هو القائل في سورة الحجرات {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} -- فكيف يغفر الله الذنوب العظام كما يسميها النووي والتي تُورد المهالك بحد نص تعريفه المخالف لكل معاجم اللغة الأصيلة ومخالف لنص الاية في سورة الحجرات لو لم يتب المذنب منها؟!
// ان عدم وضوح الرؤية لأصحاب التأويل أدخل الأمة كلها في هذه التصادمات وبتحريفهم للنصوص المحكمة ودَفْعَهُم لصرفها إلي المجاز قد جعل الدين الإسلامي دينا بشريا تدخل في صياغته بشر لم يبلغ علمهم علم الله الواسع وجعلوه كطريق متشابك لا يُعرف له جهة ولا غاية ولا قصدا الا ما يراه هؤلاء التأولون المخطئون
قلت المدون ثم يقول مفتي الموقع الإسلام برنامج {سؤال وجواب} يقول أي شيئ دون تورع أو خوف من العزيز القوي المتعال يقول:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود قَالَ : " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ ، فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا ، قَالَ : ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) [ النجم: 16] ، قَالَ : فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا : أُعْطِيَ 1. الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ ، 2.وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، 3.وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا ، الْمُقْحِمَاتُ ) رواه مسلم (173
و(يقول مفتي الموقع : الْمُقْحِمَاتُ{مرددا تعريف النووي الخاطئ} : الذنوب العظام الكبائر ، التي تهلك أصحابها وتوردهم النار ، وتقحمهم إياها والتقحم الوقوع في المهالك . انتهى من " شرح صحيح مسلم للنووي "
/
3} قلت المدون يكرر الفاظ النووي بالحرف الواحد ولم يكلف نفسه حتي بالرجوع
للمعاجم العتيدة التي فيها لسان القران لا لسان النووي وأصحابه
ثم ينحدر الي مزيد من الخطأ فيقول
ووجه الإشكال في هذا الحديث : أنّ ظاهره يفيد ؛ أنّ كل من مات وهو موحد لله تعالى
فهو مغفور له وإن كانت عنده كبائر من الذنوب وظاهر ذلك أيضا : أن هذه المغفرة ليست
مقيدة بتوبتهم من هذه المقحمات ، بل الذي يشترط لها : ألا يشرك بالله شيئا . {قلت
المدون إن الموت علي المعصية تساوي الموت علي الكفر بنص الآية {{إِنَّمَا التَّوْبَةُ
عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ
قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا
حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا
الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا
أَلِيمًا (18)/سورة النساء }}}
ثم يقول المفتي للموقع وهذا يقتضي أنه لا يدخل النار أحد من الموحدين لله تعالى
{قلت المدون هذه من تداعيات التأويل الذي اختلقه النووي والطحاوي
و اصحاب التأويل ان الموحدين لا يدخلون النار واذا دخلوها حتما سيخرجون منها قلت المدون فلماذا سيدخل المحتسي السم منتحرا النار خالدا فيها رغم أنه يقول لا إله إلا الله ومثله المتردي من فوق جبل منتحرا ومثله القاتل نفسه بتقطيع شرايينه {قلت المدون/حديث الطفيل واهً جدا وشاذ تفرد به محمد بن مسلم وهو مدلس وفيه أبو الزبير يدلس عن جابر وقد عنعنه فهو بالمرة شاذ وغير محفوظ } ومثله القاتل مؤمنا متعمد كل هؤلاء يدخلون النار {عياذا بالله الواحد} مخلدين فيها أبدا ولا يغم عليكم أصحاب التأويل تأويلهم للخلود بأنه يعني طول المكث فقد افتروا علي الله بهتنا وإثما مبينا وسأورد بعض الروابط فأغدوا عليها ففيها قمت بتوضيح كل شيئ}
====
ثم قال مفتي الموقع {{وهذا المفهوم يعارض ما ثبت بالسنة المتواترة والإجماع أنّ
أصنافا من الموحدين يدخلون النار بسبب ارتكابهم لبعض الذنوب
قلت المدون إنه لن يدخل الجنة من مات علي المعصية غير تائب منها هكذا بنص كل قيم السماء في القران والسنة الصحيحة . قلت المدون/قال الله تعالي{ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) سورة البقرة}
قال
مفتي الموقع يستدل بقول بشر مثل النووي ويترك قوله تعالي {ومن يعص الله ورسوله فإن
له نار جهنم خالدين فيها أبدا /سورة الجن} يقول مفتي للموقع قال النووي:
:
" فقد تقررت نصوص الشرع ، وإجماع أهل السنة : على إثبات عذاب بعض العصاة من
الموحدين{قلت المدون نعم لكنهم من ماتوا تائبين من المعصية ولم تسعفهم
حياتهم أن يكفروا عنها بالأعمال الصالحة أو بالابتلاءات في حياتهم الدنيا
ان حذف كلمة التوبة الفعلية واستبقاء اسم الموحدين علي من قالوا لا إله إلا الله اسما مع نقضها فعلا بالموت علي إصرارهم علي المعصية لهو الظلم بعينه وحديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة في اسناده محرر ابن قتادة الباهلي مطعون في حفظه فحديثه هذا ليس بمحفوظ انما المحفوظ ما جاء تاما بزيادات الصدق والاخلاص وسائر ما أرفق برواياته من معاني العمل والشهادة الحق والايمان بأن عيسي نبي الله وكلمته و و وهكذا قال ابن الصلاح ا.هـ تعليق المدون } قال مفتي الموقع " انتهى من " شرح صحيح مسلم " (3 / 3
ثم
قال مفتي الموقع ولرفع هذا التعارض ذهب بعض أهل العلم إلى أن المراد بالغفران هو
عدم الخلود في النار قلت المدون طبعا خطأ ومنتهي البطلان .
وجعلوا دلالة هذا الحديث مطابقة للنصوص التي فيها خروج أهل التوحيد من النار بعد
دخولهم فيها
قلت
المدون وقد زادوا الامر خطأً واضطرابا بذلك القول وهو واه ليس فيه نص ولا
نقل ثم استدل فقال
كحديث أنس بن مالك عن الشفاعة ؛ وفيه أن الله تعالى يقول : ( وَعِزَّتِي
وَجَلاَلِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لاَ
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) رواه البخاري (7510) ، ومسلم (193
قلت فدين يقوم علي كلمة أو عبارة منقوضة بتخلي قائلها عن مضمونها لدرجة الموت علي عدم التوبة من معاصيه كيف يقول الباري في ذلك { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/النساء}
قال مفتي الموقع لكن هذا الاحتمال بعيد ؛ لأن سياق الحديث يثبت أن هذا الأمر من خصائص هذه الأمة ، وعدم الخلود في النار لأهل المعاصي من المؤمنين {قلت المدون الميتين تائبين}
قلت المدون كل ما يأتي من قول مفتي الموقع وننهي الرد عليه بما سبق سياقه
ويستأنف
مفتي الموقع ليس خاصا بهذه الأمة . قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى :
" وأبعد من قال : أراد بغفرانها أن لا يخلد أحد منهم في النار ، لا أن لا
يعذب أصلا ؛ إذ فيه أنه لا خصوصية حينئذ ، قطعا " انتهى من " شرح الشفا
" (1 / 402
وذهب
بعض أهل العلم إلى أن المقصود به بعض الموحدين وليس كلهم .
قال النووي :
" ويحتمل أن يكون المراد بهذا خصوصا من الأمة ، أي يغفر لبعض الأمة المقحمات
، وهذا يظهر على مذهب من يقول إن لفظة " من " لا تقتضي العموم مطلقا ،
وعلى مذهب من يقول لا تقتضيه في الأخبار ، وإن اقتضته في الأمر والنهي ، ويمكن
تصحيحه على المذهب المختار وهو كونها للعموم مطلقا ، لأنه قد قام دليل على إرادة
الخصوص ، وهو ما ذكرناه من النصوص والإجماع . والله أعلم " انتهى من "
شرح صحيح مسلم " (3 / 3
وقد
أشار عدد من أهل العلم إلى هذا ؛ أي عدم عموم هذا الحديث ، وإنما هو متعلق بمشيئة
الله تعالى ، ومما استدلوا به قول الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ
لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )
النساء /48.
قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى :
" وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا ) أي من الشرك ( مِنْ
أُمَّتِهِ ، الْمُقْحِمَاتُ ) أي السيئات المهلكات أهلها ، ولو من غير توبة .
وفيه إشارة إلى أنه من خصوصيات هذه الأمة المرحومة ، ببركة نبي الرحمة ، لكنه مع
هذا تحت المشيئة ، ومختص بمن تعلقت به الإرادة لقوله تعالى : ( وَيَغْفِرُ مَا
دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) فاندفع ما أورده الدلجي من وجه الإشكال بقوله : يفيد
ظاهره العموم ، فيلزم أنه لا يعذب أحد مع الإجماع على تعذيب بعض عصاة المؤمنين أي
من هذه الأمة وإلا فلا إشكال " .
انتهى من " شرح الشفا " (1 / 402
وقال
الشيخ محمد بن علي بن آدم الإثيوبي :
" عندي أن ما تقدم في كلام النووي رحمه الله من حمل "من" على الخصوص
للأدلة المقتضية لذلك هو الأولى ، جمعا بين الأدلة .
والحاصل أن المراد بالأمة بعضهم ، فيغفر الله تعالى لبعض الأمة جميع ذنوبهم ؛
صغائرها وكبائرها ما عدا الشرك{قلت ألا تستشعر أيها المتي للموقع أن الشرك أعم من
علمه كمسمي اضغط هذا الرابط /انظر كل الروابط أدناه///} ، قال الله تعالى : (
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن
يَشَاءُ ) ، فبعض الأمة هم الذين شاء الله تعالى أن يغفر ذنوبهم جميعها . فتبصر .
والله تعالى أعلم " انتهى من " ذخيرة العقبى " (6 / 97
فالحاصل ؛ أن أهل التوحيد من هذه الأمة اختصوا بأنّ منهم من تغفر له كبائر ذنوبه ، لكن هذا راجع إلى مشيئة الله تعالى . والله أعلم..
ومثل المقحمات التي هي المخالفة التي يؤديهاالمسلم بجميع درجاته الايمانية ظنا أنها طاعة لكنه وبسبب تعجله تنقلب الي مخالفة بالشكل التالي
فذنب + تعجل فاعله في اتيانه + بغير رويَّة نتج عن هذا التعجل هذا الذنب + ظنا منه أنه تعجل يقربه لطاعة الله فوقع في مخالفته دون أن يتعمد بسبب التعجل وعدم تدبر الروية
ومن ذلك مثل ما حدث مع الأنبياء أولي العزم كلهم تقريبا منذ بعث
فبالنسبة ..لنوح لان الله عندما كلفه يبني السفينة { وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) هود}
تعجل أمر ابنه ونسي أن الله قال له {وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ }
2.و داود { فبالنسبة لداود قال تعالي وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25)}
…………………..
3.وبالنسبة لسليمان { وبالنسبة لسليمان قال تعالي كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)
قال تعالي وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)}
4.ومحمد عليه وعليهم الصلاة والسلا م {في تعجله في جمع الاسري قبل الإثخان في القتل وحادثة سورة عبس وتولي وحادثة زيد بن مالك حين عاتبه ربه فقال {وتخشي الناس والله أحق أن تخشاة}
5.وموسي{ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) سورة طه}
6.وكل من أراد التعجل في رضوان الله فأخطأ ووقع في مخالفته
وكلنا يعرف تعجل داود في فتياه وتعجل سليمان في ظنه بإنشغاله عن الصلاة حتي فات وقتها بحبه للخيول وكلنا يعرف نبي الله موسي بتعجله موعد لقاء لله وبيان القران كم كان خطأه الذي وقع فيه وكلنا يعرف أخطاء نبي الله محمد عندما تعجل أسر الأسري وتعجل هداية وجهاء القوم عن عبد الله بن أم مكتوم حيث دفعه هذا الي أن يعبث في وجه ابن ام مكتوم وانصرافه عنه تعجلا لهداية هؤلاء القوم فنزل فيهم التوبيخ السابق ذكره ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق