الخميس، 2 يناير 2020

💥 «لَا يُؤْمِن عَبْد حَتَّى أَكُون أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ» باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من الاهل والولد والوالد

 

النووي-وتأويلاته في مسلم بن الحجاج باب وجوب محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم أكثر من النفس والمال والولد والأهل 
.عرض مسهب فيه .... 
باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من الاهل والولد والوالد

تأويلات النووي بمصطلحات مختلقة منها كمال الإيمان ومصطلح الإستحلال 
أول التحقيق 
باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من الاهل والولد والوالد

62- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«لَا يُؤْمِن عَبْد حَتَّى أَكُون أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ»

( قلت المدون؛ يقتضي السياق نفي (مطلق الإيمان اصلا وكمالا) بأسلوب الحصر{الايمان} والقصر {وقصره علي حب النبي ص أكثر من أَهْله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ»   } "لا.....حتي"

وهو اسلوب حصر وقصر في لغة العرب مثل الذي جاء في الآية {{وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61) فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62)}}

إعراب السياق: ( لا) نافية (أبرح) مضارع مرفوع، والفاعل أنا، (حتّى) حرف غاية وجرّ 
ولفظة حتي الواردة في سياق نفي القصر حرف غاية وجر

ومعني حتي هو حرف غاية يعني لا يتحقق لمن وقع عليه النفي إلا بوصوله غاية ونهاية ...فقول رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه فــ لا تنفي مطلقا دخول الجنة عن فاعل الأذي لغاية أن ينتهي عنه وأصل السياق قبل أسلوب النفي هو { لا يدخل الجنة مؤذي جاره } وهو اسلوب في ذاته نفي مطلق لدخول مؤذي جاره وتأكيدا لجدية السياق وانعدام إنصراف النفي عنه قبل أن يتخلي عن أذاه أُدْخِلَ في السياق حرف(أداة) الغاية الدالة علي امتناع رفع النهي وغاية انتهاء رفع النهي إلا بعد انتهاء وتخلي المؤذي لجاره عن أذاه وما لم يحدث فلا رفع لنفي دخوله الجنة

وأساليب الحصر والقصر في اللغة لا تبقي ذرة شيئ من المحصور المقصور الا وقد استوعبه الاسلوب استيعابا تاما لا يتبقي منه شيئ ولو ذرة

كما ينتفي تماما معه اي باق يخرج به عن سوره.. المحصور المقصور

ويتأكد لنا أسلوب النفي بأسلوب لا ...حتي من قول الله تعالي علي لسان موسي عليه السلام {{وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61) فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62)}}

( لا) نافية (أبرح) مضارع مرفوع، والفاعل أنا، (حتّى) حرف غاية وجرّ (أبلغ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، والفاعل أنا (مجمع) مفعول به منصوب (البحرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ بالياء (أو) حرف عطف (أمضي) مضارع منصوب معطوف على (أبلغ) وهو مثله، (حقبا) ظرف زمان منصوب متعلّق و(أمضي).
والمصدر المؤوّل (أن أبلغ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (أبرح).

.كما لا يصلح معه تصنيف انواع المحصور المقصور.. كأن يقولوا حب طبع وحب اختيار لان الاسلوب الحاصر القاصر استوعب كل الانواع : (لا يؤمن .... حتي... )]

** كما لاي يصلح إضافة مستثني في سياقه لم يتضمنه النص كأن يقولوا:

[ إيمانا كاملا او إيمانا ناقصا ...]

فالاسلوب الحاصر القاصر اسلوب استيعابي لكل فئات الايمان هنا..



(((اضف الي ذلك ان النص الاصلي قبل التأويل احتوي علي مطلق النفي للايمان بمنطوقه النبوي ((لا يؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين)) ...كما انه قد ورد سياق للحديث فيه لا يؤمن أحدكم حتي اكون احب إليه من نفسه التي بين جنبيه ...وهو طريق صحيح سيأتي التحقق من لا حقا إن شاء الله ((((((( حديث أحب اليه من نفسه التي بين جنبيه))))))) وهذه الرواية أهالت كل مستند أصحاب التأويل في تحريفهم الحديث بدعوي حب طبعي وحب اختيار...!!!

قلت المدون: فاللجوء الي استثناء او تجوز.. لا يمكن ان يتأتي هنا من تأويل بشري الفهم بشري القصد بشري الدلالة ...

ولا يقيد النص النبوي او النص الالهي الا مقيد الهي نبوي بمنطوقه الوارد في الحديث علي ان يكون المقييد محكما لا يقبل التشابه او الظن او الاحتمال هكذا كل نصوص التقييد او التخصيص ...

واي محاولات للتقييد او للتخصيص دون النص الالهي او النبوي هي محاولات مقضي عليها بالسقوط والضلال لكونها لم يتضمنها النص الاصلي كما لكونها ارهاصات بشرية دخيلة علي النص الالهي او النص النبوي ]

قال اصحاب التأويل:

وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «مِنْ وَلَده وَوَالِده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ»،

[ قلت المدون ] قال النووي : قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخَطَّابِيُّ: لَمْ يُرِدْ بِهِ حُبّ الطَّبْع، (بَلْ أَرَادَ بِهِ حُبّ الِاخْتِيَار) قلت المدون هكذا اختلقوا موضوعا مؤلفا يمهدون به لتأويل النص ويخرجونه عن مدلوله النبوي الثابت المحكم

(قلت المدون) ومع هذا فإن هذا التقسيم الي حب طبيعي او حب اختيار هو افتراء وتخريب لمنطوق النص الاصلي المحكم



فالاصل في اللفظ {{انه عام مطلق لا يخصص او يقيد إلا بدليل شرعي مكافئ له في الثبوت والأحكام واليقين لا من كلام البشر او تجوزاتهم او تأولاتهم}}

[[[ (اقول المدون) ومن اعلم الخطابي بإرادة النبي محمد صلي الله عليه وسلم انه قصد ما قاله الخطابي ..(حب الاختيار ) وعلي فرض صحة كلامه في تقسيم الحب الي طبعي او اختيار.. فهل الخطابي يوحي اليه ليعلم ارادة النبي صلي الله عليه وسلم بماهية الحب هنا حيث اطلق مدلوله نبي الله صلي الله عليه وسلم
وحيث الأرادة مكمن السر وموضعها القلب وسبيلها القصد وكل ذلك من أعمال القلوب

ولا تبين الأرادة الا بمدلول السياق نصا والسياق يتضمن مطلق المعني المبين بقوله(ص) لا يؤمن:[[[بسور المطلق وليس بسور المقيد او المخصص]]]

ثم يسترسل النووي في شرحه للحديث علي هامش صحيح مسلم فيقول عن الخطابي: (لِأَنَّ حُبّ الْإِنْسَان نَفْسه طَبْعٌ وَلَا سَبِيل إِلَى قَلْبه.

قلت المدون وهذا ايضا مشمول متضمن في النص الاصلي بلفظه حتي حب الطبع علي فرص كلامه داخلا في المحصور المقصور بقوله(صلي الله عليه وسلم) (لا......حتي)

اي اسلوب الحصر والقصر القاطع المحكم

ثم يقول النووي : قَال اي الخطابيَ:

فَمَعْنَاهُ لَا تَصْدُق فِي حُبِّي حَتَّى تُفْنِي فِي طَاعَتِي نَفْسك، وَتُؤْثِر رِضَايَ عَلَى هَوَاك، وَإِنْ كَانَ فيه هَلَاكك.

[[[ قلت المدون هذا وإن كان فيه نقضا لتوجهات اصحاب التأويل لأنهم أدخلوا المحبة الطبعية (كمحبة عمر لنفسه أكثر من رسول الله ص فقد نفي النبي ص عن عمر الايمان بحسم وقطع حين قال فلا يا عمر وأدرك عمر انه لن يؤمن قطعا إلا ان يولي نبي الله ص بمطلق المحبة الطبعية والاختيارية فقال فإن الان أحبك أكثر من نفسي يا رسول الله... فقال النبي فالان الان يا عمر - يعني فالان الان آمنت يا عمر-) والله تعالي يقول النبي اولي بالمؤمنين من أنفسهم...الاية... وغيرها كثيرا

قلت المدون ومع هذا فكلام الخطابي من التأويلات الباطلة بلا شك

قلت المدون: إنما نزل الشرع بلسان عربي مبين والإبانة فيه أن الفاظه وعباراته مسورة بسور يحصرها في دائرته

وهذا السور يحكم دلالته التشريعية علي( ما قصده الله ورسوله لا ما قصده الخطابي واصحابه)

هكذا انزله الله بالحق وبالحق نزل...

كما حكم الله وقضي لا ما حكم الخطابي وأول بقصده البشري المنافي لقصد الله ورسوله حسبما نطق النص الاصلي وتضمن..]]]]

[ قلت المدون] ..قال النووي (هَذَا كَلَام الْخَطَّابِي)ِّ.

((ثم قال النووي)):وَقَالَ اِبْن بَطَّال،وَالْقَاضِي عِيَاض،وَغَيْرهمَا:



الْمَحَبَّة ثَلَاثَة أَقْسَام

1/مَحَبَّة إِجْلَال وَإِعْظَام كَمَحَبَّةِ الْوَالِد،

2/وَمَحَبَّة شَفَقَة وَرَحْمَة كَمَحَبَّةِ الْوَلَد،

3/وَمَحَبَّة مُشَاكَلَة وَاسْتِحْسَانٍ

كَمَحَبَّةِ سَائِر النَّاس



قالوا فيما نقله النووي عنهم: فَجَمَعَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْنَاف الْمَحَبَّة فِي مَحَبَّته.

((((قلت المدون: كل هذا الكلام مؤلف لا يغني عن النص الصريح بقيد مثقال من ذرة.. ولا يقيده ولا يخصصه بمقدار انملة.. فإنما كلامهم في تقسيم المحبة تقسيمات بشرية لا ترقي مطلقا لمستوي قطع التشريع الالهي النبوي في النص النبوي أي شيئ

والاصل في الشرع انه توقيفي علي المقصود المطلق والعام الذي قصده الله وقصده رسوله كما دلت عليه الالفاظ في قوله (ص)[ لا يؤمن عبد حتي اكون أحب إليه من أهله وماله والناس اجمعين ]

☜☜ كما لا يعلم القصد الا بالنص التوقيفي المطلق المحكم المبيين في الفاظه وكلماته المسورة بسورها المحدد كما نزلت.. لا بسور بشري خطابي عياضي نووي بطالي اجتهادي.. دخيل علي مدلولاتها الواضحة في عباراتها بكلماته التوقيفية

ثم اقول المدون ( وباسلوب الحصر والقصر {لا يؤمن ... حتي} اي تقسيم للحب بعد استيعاب النص النبوي كل معاني الحب الذي قسمه ابن بطال والقاضي عياض وغيرهما بقولهم المحبة ثلاثة اقسام

اليس قوله(صلي الله عليه وسلم)
من اهله -اهله تشمل محبة الوالد والولد التي اشاروا اليها بمحبة اجلال واعظام والولد كمحبة شفقة ورحمة ومحبة مشاكلة واحسان كمحبة سائر الناس والكل منضوي تحت مدلول قوله (ص) [لا] يؤمن احدكم [حتي] اكون احب اليه من اهله وماله والناس اجمعين- فأين تصرف تقسيمات ابن بطال والقاضي عياض كما اشار النووي

ايها الناس كفي من الباطل ما كيلتم وكفي من اضلال الناس من أضللتم..

إن هؤلاء المتأولين افضوا الي ربهم وما بقي الا انتم ونبيكم وربكم



وان هؤلاء المتأولين بشر ممن خلق الله وإن محمدا بشر يوحي اليه فلا ترفعوا اجتهادا بشريا خاطئا فوق تشريع نبوي حق

ولا تسيروا وراء اقوالهم فأقل شيئ انكم لا تعرفون خواتيمهم ولا تعرفون اين هم الان حيث كونهم في العدم ..

لكن رسولكم تعرفون وتوقنون انه في دار الحق

قد عصمه الله من الناس جميعا لانه يوحي اليه حين شرع

ولم يقل الا الحق حين نطق وقال..

افيقوا وعودوا الي نبع الحق وتشريع الحق المنزل بالحق والميزان ))))

(قلت المدون) قال النووي قَالَ اِبْن بَطَّال: وَمَعْنَى الْحَدِيث:

سيأتي بعد أسطر:لكن(((قلت المدون سنستعرض اقوال المتأولين الذين صنعوا كذبة وصدقوها وساروا وراءها كما فعل أشعب حين خلق باطلا وكذبا للناس فصدقوه ثم صدقهم وسار وراءهم كانها حق ..))..



في قولهم اصل الايمان وكمال الايمان وابتداءا فلا كمال ايمان وإنما هو الايمان الواقع عليه قصد النبي صلي الله عليه وسلم واهمس في اذن اصحاب التأويل ..خاب ظنكم الم يقدر النبي ان يقول كلمة(كمال الايمان) من سيل العبارات التي شرعها في احاديث الزجر لحسم كل اباطيل من جاءوا بالتأويل كمنهج المبطلين في تتبع المتشابه من الالفاظ والكلمات وهو (اي النبي الخاتم)الذي اوتي جوامع الكلم واختصرت له الحكمة اختصارا وهل بيانه الذي وسمه الله به ان يترك النص علي كونه محكما..( لا..... يؤمن حتي....)
للخطابي والقاضي عياض والنووي وابن بطال وغيرهم ان يلعبوا في إحكامه ويردوه الي اسفل مدارك التشابه ويحرفونه وكل نصوص الزجر بالتأويل الساقط الذي لجأوا اليه دون دليل ولا حتي قرينة بطريق الخطأ

إن إعراض النبي(صلي الله عليه وسلم) عن هذه الاضافة هو كل البيان بأن النص علي اصله بالفاظه وكلماته وعباراته هو مقصوده (ص)كما اراد الله منه ان يبلغه الي عباده كما هو ولو كانت لفظة[ كمال او استكمال ] معنية بالتشريع ما تأخر النبي{(صلي الله عليه وسلم)}عن ايرادها وتضمينها النص الاصلي..ونعرض لمزيد من اباطيل اهل التأويل الكثير في حينه ان شاء الله..

قال النووي علي عامش شرحة لصحيح مسلم: أَنَّ مَنْ اِسْتَكْمَلَ الْإِيمَان عَلِمَ أَنَّ حَقّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكَدُ عَلَيْهِ مِنْ حَقّ أَبِيهِ وَابْنه وَالنَّاس أَجْمَعِينَ؛ لِأَنَّ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اُسْتُنْقِذْنَا مِنْ النَّار، وَهُدِينَا مِنْ الضَّلَال.

قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: وَمِنْ مَحَبَّته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُصْرَة سُنَّته، وَالذَّبِّ عَنْ شَرِيعَته، وَتَمَنِّي حُضُور حَيَاته؛ فَيَبْذُل مَاله وَنَفْسه دُونه.



قَالَ: وَإِذَا تَبَيَّنَ مَا ذَكَرْنَاهُ تَبَيَّنَ أَنَّ {حَقِيقَة الْإِيمَان} لَا يَتِمُّ إِلَّا بِذَلِكَ،

[ قلت المدون(حقيقة الايمان) .. هكذا يتلاعب اهل التأويل بالالفاظ ليوقعوا المسلمين في حيرة وإلتباس ليضطروا ان يأخذوا كلامهم كمسلمات ويطبقونها كما ارادوا فيقيموا شرعا موازيا لشرع الله]

وَلَا يَصِحّ الْإِيمَان (وهكذا تلاعبوا مرة اخري بقولهم ولا يصح الإيمان..وغاياتهم هو اثبات الايمان وعدم نفيه كما صرح النص الاصلي حتي وإن لم يصح فالمهم إثباته لا نفيه كما اراد النبي (ص) إِلَّا بِتَحْقِيقِ إِعْلَاء قَدْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْزِلَته عَلَى كُلّ وَالِد، وَوَلَد، وَمُحْسِن، وَمُفَضَّل.

ثم يتلاعب القاضي عياض فيما نقله عنه النووي مدعما لقوله الباطل بتأويل النص الاصلي زاجا بقضية اخري هي التأويل بإعتقاد هذا(يعني او استحلاله) وكلها قضايا اختلقوها ليستمر ميزان تأويلاتهم الخاطئة سارية كأنها حق وهي باطل.. وتأليفاتهم الباطلة مستورة مختبئة وراء كل مصطلح خلقوه وكل إفك ألفوه.. فاختلق مصطلح(( اعتقاد)) و((جحود)) (( واستحلال))

وكلها مصطلحات ما انزل الله بها من سلطان فليختلقوا وليصنعوا ما شاؤا فلن يغير كل صنيعهم هذا مثقال ذرة من خردل من وجه الحق المنزل بقصد الله وقصد رسوله والمبين في النصوص الاصلية كما انزلها الله ورسوله..

ثم يقول القاضي عياض فيما نقله عنه النووي: وَمَنْ لَمْ يَعْتَقِد هَذَا، وَاعْتَقَدَ سِوَاهُ،فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ

قال النووي: هَذَا كَلَام الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّه.وَاَللَّه أَعْلَم.

قلت المدون: وقد لجأ النووي للتقديم بالشرح اولا حتي لا يكون الامر فيه رفضا او ردا

قلت المدون ..ثم تكلم عن اسناد الحديث عند مسلم بن الحجاج كتمويه ليغطي كل أباطيله وأصحابه بالتستر فيما سيبقي في الاذهان كآخر عرض.. فقال النووي : وَأَمَّا إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث فَقَالَ مُسْلِمٌ رَحِمَهُ اللَّه: (وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا عَبْد الْوَارِث عَنْ عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَنَس) وَهَذَا الْإِسْنَاد رُوَاته بَصْرِيُّونَ كُلّهمْ.

* وَشَيْبَانُ بْن أَبِي شَيْبَة هَذَا هُوَ شَيْبَانُ بْن فَرُّوخ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُسْلِم فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ. وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ.

‏63- قَالَ مُسْلِم: (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنز مُثَنَّى وَابْن بَشَّار قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ سَمِعْت قَتَادَةَ يُحَدِّث عَنْ أَنَس) وَهَذَا الْإِسْنَاد رُوَاته بَصْرِيُّونَ كُلُّهُمْ.



ثم اقول المدون انني حين اقرر ما قرره النص احترز بقولي (ان كل نصوص الزجر الوارد فيها نفي الايمان عن اصحابها.. هي علي الحقيقة حتي يتوب العبد منها.. لكنها لا تصلح لاستخدامها في خلع أحكام التكفير علي اصحابها في ظاهر الشأن بل إنها منزلة لتربية المؤمنين علي ضوابط التقوي التي يفتقدها أصحابها كما وجه النص لكن الشرع سلب منها قوة اتخاذها دليلا لخلع احكام التكفير علي المسلمين في الظاهر

وهي تصدق في التفعيل بعد موت أصحابها ولقاءهم ربهم الذي يعلم السر وأخفي من السر

ودليلنا في ذلك اعراض النبي ص عن المنافقين حتي الذين حكم الله عليهم في القران بالنفاق حتي الكفر ..

وقول رسول الله(ص)ما امرت ان اشق عن صدور الناس ولا عن قلوبهم

لكن هذه النصوص تصدق فقط في اول تفعيل لها بعد صعود الانفس والروح لبارئها.. فمن مات علي صفة امر بان لا يأتيها ولم يتب منها في حياته الدنيا بعث حقا عليها عياذا بالله العظيم

إن دعوي المتأوليين بإثبات الايمان لمن نفاه الله ورسوله عنه بحجة ان ذلك سيتخذه الزائغون مبررا لتكفير المؤمنين عند قراءة هذه النصوص هي دعوي باطلة دفعتهم للوقوع في الضد اي دفعتهم بتأويل كل النصوص تلك وإخراجها عن مدلولاتها الحقة ليتهاوي باختلاقاتهم صرح الاسلام نفسه ووقوع المسلمين في شر تأويلاتهم التي حولت الاسلام في منظور المسلمين الي كلمة واحدة هي (لا اله الا الله) وانهم (بهذه التأويلات) لا محالة داخلين الجنة وان فعلوا المعاصي والذنوب وماتوا مصرين عليها ..

كما سيأتي بيان عوار هذه التأويلات لا حقا ان شاء الله تعالي..





https://www.blogger.com/img/img-grey-rectangle.png

افتح هذا الرابط:
النووي## وتأويلاته في مسلم بن الحجاج باب وجوب محبة رسول الله صلي الله عليه وسلمأكثر من النفس والمال والولد والأهل



...عرض مختزل إلي قدر معين.



( قلت المدون؛ يقتضي السياق نفي (مطلق الإيمان اصلا وكمالا) بأسلوب الحصر والقصر "لا.....حتي"

وهو اسلوب حصر وقصر في لغة العرب مثل الذي جاء في الآية {{وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61) فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62)}}

إعراب السياق: ( لا) نافية (أبرح) مضارع مرفوع، والفاعل أنا، (حتّى) حرف غاية وجرّ

ولفظة حتي الواردة في سياق نفي القصر حرف غاية وجر

ومعني حتي هو حرف غاية يعني لا يتحقق لمن وقع عليه النفي إلا بوصوله غاية ونهاية ...فقول رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه فــ لا تنفي مطلقا دخول الجنة عن فاعل الأذي لغاية أن ينتهي عنه وأصل السياق قبل أسلوب النفي هو { لا يدخل الجنة مؤذي جاره } وهو اسلوب في ذاته نفي مطلق لدخول مؤذي جاره وتأكيدا لجدية السياق وانعدام إنصراف النفي عنه قبل أن يتخلي عن أذاه أُدْخِلَ في السياق حرف(أداة) الغاية الدالة علي امتناع رفع النهي وغاية انتهاء رفع النهي إلا بعد انتهاء وتخلي المؤذي لجاره عن أذاه وما لم يحدث فلا رفع لنفي دخوله الجنة

وأساليب الحصر والقصر في اللغة لا تبقي ذرة شيئ من المحصور المقصور الا وقد استوعبه الاسلوب استيعابا تاما لا يتبقي منه شيئ ولو ذرة

كما ينتفي تماما معه اي باق يخرج به عن سوره.. المحصور المقصور

ويتأكد لنا أسلوب النفي بأسلوب لا ...حتي من قول الله تعالي علي لسان موسي عليه السلام {{وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61) فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62)}}

( لا) نافية (أبرح) مضارع مرفوع، والفاعل أنا، (حتّى) حرف غاية وجرّ (أبلغ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، والفاعل أنا (مجمع) مفعول به منصوب (البحرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ بالياء (أو) حرف عطف (أمضي) مضارع منصوب معطوف على (أبلغ) وهو مثله، (حقبا) ظرف زمان منصوب متعلّق و(أمضي).
والمصدر المؤوّل (أن أبلغ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (أبرح).

.كما لا يصلح معه تصنيف انواع المحصور المقصور.. كأن يقولوا حب طبع وحب اختيار لان الاسلوب الحاصر القاصر استوعب كل الانواع : (لا يؤمن .... حتي... )]

** كما لاي يصلح إضافة مستثني في سياقه لم يتضمنه النص كأن يقولوا:

[ إيمانا كاملا او إيمانا ناقصا ...]

فالاسلوب الحاصر القاصر اسلوب استيعابي لكل فئات الايمان هنا..



(((اضف الي ذلك ان النص الاصلي قبل التأويل احتوي علي مطلق النفي للايمان بمنطوقه النبوي ((لا يؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين)) ...كما انه قد ورد سياق للحديث فيه لا يؤمن أحدكم حتي اكون احب إليه من نفسه التي بين جنبيه ...وهو طريق صحيح سيأتي التحقق من لا حقا إن شاء الله ((((((( حديث أحب اليه من نفسه التي بين جنبيه))))))) وهذه الرواية أهالت كل مستند أصحاب التأويل في تحريفهم الحديث بدعوي حب طبعي وحب اختيار...!!!

قلت المدون: فاللجوء الي استثناء او تجوز.. لا يمكن ان يتأتي هنا من تأويل بشري الفهم بشري القصد بشري الدلالة ...

ولا يقيد النص النبوي او النص الالهي الا مقيد الهي نبوي بمنطوقه الوارد في الحديث علي ان يكون المقييد محكما لا يقبل التشابه او الظن او الاحتمال هكذا كل نصوص التقييد او التخصيص ...

واي محاولات للتقييد او للتخصيص دون النص الالهي او النبوي هي محاولات مقضي عليها بالسقوط والضلال لكونها لم يتضمنها النص الاصلي كما لكونها ارهاصات بشرية دخيلة علي النص الالهي او النص النبوي ]





باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من الاهل والولد والوالد
💥

62- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يُؤْمِن عَبْد حَتَّى أَكُون أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ»
( قلت المدون؛ يقتضي السياق نفي (مطلق الإيمان اصلا وكمالا) بأسلوب الحصر والقصر "لا.....حتي"
وهو اسلوب حصر وقصر في لغة العرب..
*وأساليب الحصر والقصر في اللغة لا تبقي ذرة شيئ من المحصور المقصور الا وقد استوعبه الاسلوب استيعابا تاما لا يتبقي منه شيئ ولو ذرة
**..كما ينتفي تماما معه اي باق يخرج به عن سوره.. المحصور المقصور
*..كما لا يصلح معه تصنيف انواع المحصور المقصور.. كأن يقولوا حب طبع وحب اختيار لان الاسلوب الحاصر القاصر استوعب كل الانواع :
(لا يؤمن .... حتي... )]
** كما لاي يصلح إضافة مستثني في سياقه لم يتضمنه النص كأن يقولوا:
[ إيمانا كاملا او إيمانا ناقصا ...]
👏 فالاسلوب الحاصر القاصر اسلوب استيعابي لكل فئات الايمان هنا..
👈👈 (((اضف الي ذلك ان النص الاصلي قبل التأويل احتوي علي مطلق النفي للايمان بمنطوقه النبوي ((لا يؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين)) ...كما انه قد ورد سياق للحديث فيه لا يؤمن أحدكم حتي اكون احب إليه من نفسه التي بين جنبيه ...وهو طريق صحيح سيأتي التحقق من لا حقا إن شاء الله ((((((( حدبث أحب اليه من نفسه التي بين جنبيه))))))) وهذه الرواية أهالت كل مستند أصحاب التأويل في تحريفهم الحديث بدعوي حب طبعي وحب اختيار...!!!
💼 قلت المدون: فاللجوء الي استثناء او تجوز.. لا يمكن ان يتأتي هنا من تأويل بشري الفهم بشري القصد بشري الدلالة ...
📒 ولا يقيد النص النبوي او النص الالهي الا مقيد الهي نبوي بمنطوقه الوارد في الحديث علي ان يكون المقييد محكما لا يقبل التشابه او الظن او الاحتمال هكذا كل نصوص التقييد او التخصيص ...
💭 واي محاولات للتقييد او للتخصيص دون النص الالهي او النبوي هي محاولات مقضي عليها بالسقوط والضلال لكونها لم يتضمنها النص الاصلي كما لكونها ارهاصات بشرية دخيلة علي النص الالهي او النص النبوي ]...
💼🎒 قال اصحاب التأويل:
وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «مِنْ وَلَده وَوَالِده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ»،
[ قلت المدون ] قال النووي : قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخَطَّابِيُّ: لَمْ يُرِدْ بِهِ حُبّ الطَّبْع، (بَلْ أَرَادَ بِهِ حُبّ الِاخْتِيَار) قلت المدون هكذا اختلقوا موضوعا مؤلفا يمهدون به لتأويل النص ويخرجونه عن مدلوله النبوي الثابت المحكم
(قلت المدون) ومع هذا فإن هذا التقسيم الي حب طبيعي او حب اختيار هو افتراء وتخريب لمنطوق النص الاصلي المحكم
✂✂✂ فالاصل في اللفظ {{انه عام مطلق لا يخصص او يقيد إلا بدليل شرعي مكافئ له في الثبوت والأحكام واليقين لا من كلام البشر او تجوزاتهم او تأولاتهم}}
[[[ (اقول المدون) ومن اعلم الخطابي بإرادة النبي محمد صلي الله عليه وسلم انه قصد ما قاله الخطابي ..(حب الاختيار ) وعلي فرض صحة كلامه في تقسيم الحب الي طبعي او اختيار.. فهل الخطابي يوحي اليه ليعلم ارادة النبي صلي الله عليه وسلم بماهية الحب هنا حيث اطلق مدلوله نبي الله ص
🌿وحيث الأرادة مكمن السر وموضعها القلب وسبيلها القصد وكل ذلك من أعمال القلوب
ولا تبين الأرادة الا بمدلول السياق نصا والسياق يتضمن مطلق المعني المبين بقوله(ص) لا يؤمن:[[[بسور المطلق وليس بسور المقيد او المخصص]]]
ثم يسترسل النووي في شرحه للحديث علي هامش صحيح مسلم فيقول عن الخطابي:
(لِأَنَّ حُبّ الْإِنْسَان نَفْسه طَبْعٌ وَلَا سَبِيل إِلَى قَلْبه.
قلت المدون وهذا ايضا مشمول متضمن في النص الاصلي بلفظه حتي حب الطبع علي فرص كلامه داخلا في المحصور المقصور بقوله(ص)(لا......حتي)
اي اسلوب الحصر والقصر القاطع المحكم
....
ثم يقول النووي : قَال اي الخطابيَ:
فَمَعْنَاهُ لَا تَصْدُق فِي حُبِّي حَتَّى تُفْنِي فِي طَاعَتِي نَفْسك، وَتُؤْثِر رِضَايَ عَلَى هَوَاك، وَإِنْ كَانَ فيه هَلَاكك.
[[[ قلت المدون هذا وإن كان فيه نقضا لتوجهات اصحاب التأويل لأنهم أدخلوا المحبة الطبعية (كمحبة عمر لنفسه أكثر من رسول الله ص فقد نفي النبي ص عن عمر الايمان بحسم وقطع حين قال فلا يا عمر وأدرك عمر انه لن يؤمن قطعا إلا ان يولي نبي الله ص بمطلق المحبة الطبعية والاختيارية فقال فإن الان أحبك أكثر من نفسي يا رسول الله... فقال النبي فالان الان يا عمر - يعني فالان الان آمنت يا عمر-) والله تعالي يقول النبي اولي بالمؤمنين من أنفسهم...الاية... وغيرها كثيرا
قلت المدون ومع هذا فكلام الخطابي من التأويلات الباطلة بلا شك
📷 قلت المدون: إنما نزل الشرع بلسان عربي مبين والإبانة فيه أن الفاظه وعباراته مسورة بسور يحصرها في دائرته
وهذا السور يحكم دلالته التشريعية علي( ما قصده الله ورسوله لا ما قصده الخطابي واصحابه)
هكذا انزله الله بالحق وبالحق نزل...
كما حكم الله وقضي لا ما حكم الخطابي وأول بقصده البشري المنافي لقصد الله ورسوله حسبما نطق النص الاصلي وتضمن..]]]]
[ قلت المدون] ..قال النووي (هَذَا كَلَام الْخَطَّابِي)ِّ.
....
👈👈
((ثم قال النووي)):وَقَالَ اِبْن بَطَّال،وَالْقَاضِي عِيَاض،وَغَيْرهمَا:
👓 الْمَحَبَّة ثَلَاثَة أَقْسَام
1/مَحَبَّة إِجْلَال وَإِعْظَام كَمَحَبَّةِ الْوَالِد،
2/وَمَحَبَّة شَفَقَة وَرَحْمَة كَمَحَبَّةِ الْوَلَد،
3/وَمَحَبَّة مُشَاكَلَة وَاسْتِحْسَانٍ
كَمَحَبَّةِ سَائِر النَّاس
قالوا فيما نقله النووي عنهم: فَجَمَعَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْنَاف الْمَحَبَّة فِي مَحَبَّته.
((((قلت المدون: كل هذا الكلام مؤلف لا يغني عن النص الصريح بقيد مثقال من ذرة.. ولا يقيده ولا يخصصه بمقدار انملة.. فإنما كلامهم في تقسيم المحبة تقسيمات بشرية لا ترقي مطلقا لمستوي قطع التشريع الالهي النبوي في النص النبوي أي شيئ
والاصل في الشرع انه توقيفي علي المقصود المطلق والعام الذي قصده الله وقصده رسوله كما دلت عليه الالفاظ في قوله (ص)[ لا يؤمن عبد حتي اكون أحب إليه من أهله وماله والناس اجمعين ]
🌿كما لا يعلم القصد الا بالنص التوقيفي المطلق المحكم المبيين في الفاظه وكلماته المسورة بسورها المحدد كما نزلت.. لا بسور بشري خطابي عياضي نووي بطالي اجتهادي.. دخيل علي مدلولاتها الواضحة في عباراتها بكلماته التوقيفية
ثم اقول المدون( وباسلوب الحصر والقصر {لا يؤمن حتي} اي تقسيم للحب بعد استيعاب النص النبوي كل معاني الحب الذي قسمه ابن بطال والقاضي عياض وغيرهما بقولهم المحبة ثلاثة اقسام
اليس قوله(ص)من اهله -اهله تشمل محبة الوالد والولد التي اشاروا اليها بمحبة اجلال واعظام والولد كمحبة شفقة ورحمة ومحبة مشاكلة واحسان كمحبة سائر الناس والكل منضوي تحت مدلول قوله (ص) [لا] يؤمن احدكم [حتي] اكون احب اليه من اهله وماله والناس اجمعين- فأين تصرف تقسيمات ابن بطال والقاضي عياض كما اشار النووي
ايها الناس كفي من الباطل ما كيلتم وكفي من اضلال الناس من أضللتم..
*إن هؤلاء المتأولين افضوا الي ربهم وما بقي الا انتم ونبيكم وربكم
**وان هؤلاء المتأولين بشر ممن خلق الله وإن محمدا بشر يوحي اليه فلا ترفعوا اجتهادا بشريا خاطئا فوق تشريع نبوي حق
*ولا تسيروا وراء اقوالهم فأقل شيئ انكم لا تعرفون خواتيمهم ولا تعرفون اين هم الان حيث كونهم في العدم ..
🍑 لكن رسولكم تعرفون وتوقنون انه في دار الحق
..قد عصمه الله من الناس جميعا لانه يوحي اليه حين شرع
..ولم يقل الا الحق حين نطق وقال..
..افيقوا وعودوا الي نبع الحق وتشريع الحق المنزل بالحق والميزان ))))
(قلت المدون) قال النووي قَالَ اِبْن بَطَّال: وَمَعْنَى الْحَدِيث:
سيأتي بعد أسطر:لكن(((قلت المدون سنستعرض اقوال المتأولين الذين صنعوا كذبة وصدقوها وساروا وراءها كما فعل أشعب حين خلق باطلا وكذبا للناس فصدقوه ثم صدقهم وسار وراءهم كانها حق ..))..
في قولهم اصل الايمان وكمال الايمان وابتداءا فلا كمال ايمان وإنما هو الايمان الواقع عليه قصد النبي صلي الله عليه وسلم واهمس في اذن اصحاب التأويل ..خاب ظنكم الم يقدر النبي ان يقول كلمة(كمال الايمان) من سيل العبارات التي شرعها في احاديث الزجر لحسم كل اباطيل من جاءوا بالتأويل كمنهج المبطلين في تتبع المتشابه من الالفاظ والكلمات وهو (اي النبي الخاتم)الذي اوتي جوامع الكلم واختصرت له الحكمة اختصارا وهل بيانه الذي وسمه الله به ان يترك النص علي كونه محكما..( لا..... يؤمن حتي....) للخطابي والقاضي عياض والنووي وابن بطال وغيرهم ان يلعبوا في إحكامه ويردوه الي اسفل مدارك التشابه ويحرفونه وكل نصوص الزجر بالتأويل الساقط الذي لجأوا اليه دون دليل ولا حتي قرينة بطريق الخطأ
إن إعراض النبي(ص)عن هذه الاضافة هو كل البيان بأن النص علي اصله بالفاظه وكلماته وعباراته هو مقصوده (ص)كما اراد الله منه ان يبلغه الي عباده كما هو ولو كانت لفظة[ كمال او استكمال ] معنية بالتشريع ما تأخر النبي{ص}عن ايرادها وتضمينها النص الاصلي..ونعرض لمزيد من اباطيل اهل التأويل الكثير في حينه ان شاء الله..
............
👈👈👈👈👈🙋
قال النووي علي عامش شرحة لصحيح مسلم: أَنَّ مَنْ اِسْتَكْمَلَ الْإِيمَان عَلِمَ أَنَّ حَقّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكَدُ عَلَيْهِ مِنْ حَقّ أَبِيهِ وَابْنه وَالنَّاس أَجْمَعِينَ؛ لِأَنَّ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اُسْتُنْقِذْنَا مِنْ النَّار، وَهُدِينَا مِنْ الضَّلَال.
👓 قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: وَمِنْ مَحَبَّته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُصْرَة سُنَّته، وَالذَّبِّ عَنْ شَرِيعَته، وَتَمَنِّي حُضُور حَيَاته؛ فَيَبْذُل مَاله وَنَفْسه دُونه.
قَالَ: وَإِذَا تَبَيَّنَ مَا ذَكَرْنَاهُ تَبَيَّنَ أَنَّ {حَقِيقَة الْإِيمَان} لَا يَتِمُّ إِلَّا بِذَلِكَ،[ قلت المدون(حقيقة الايمان) .. هكذا يتلاعب اهل التأويل بالالفاظ ليوقعوا المسلمين في حيرة وإلتباس ليضطروا ان يأخذوا كلامهم كمسلمات ويطبقونها كما ارادوا فيقيموا شرعا موازيا لشرع الله]
وَلَا يَصِحّ الْإِيمَان (وهكذا تلاعبوا مرة اخري بقولهم ولا يصح الإيمان..وغاياتهم هو اثبات الايمان وعدم نفيه كما صرح النص الاصلي حتي وإن لم يصح فالمهم إثباته لا نفيه كما اراد النبي (ص) إِلَّا بِتَحْقِيقِ إِعْلَاء قَدْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْزِلَته عَلَى كُلّ وَالِد، وَوَلَد، وَمُحْسِن، وَمُفَضَّل.
📒 ثم يتلاعب القاضي عياض فيما نقله عنه النووي مدعما لقوله الباطل بتأويل النص الاصلي زاجا بقضية اخري هي التأويل بإعتقاد هذا(يعني او استحلاله) وكلها قضايا اختلقوها ليستمر ميزان تأويلاتهم الخاطئة سارية كأنها حق وهي باطل.. وتأليفاتهم الباطلة مستورة مختبئة وراء كل مصطلح خلقوه وكل إفك ألفوه.. فاختلق مصطلح(( اعتقاد)) و((جحود)) (( واستحلال))
وكلها مصطلحات ما انزل الله بها من سلطان فليختلقوا وليصنعوا ما شاؤا فلن يغير كل صنيعهم هذا مثقال ذرة من خردل من وجه الحق المنزل بقصد الله وقصد رسوله والمبين في النصوص الاصلية كما انزلها الله ورسوله..
ثم يقول القاضي عياض فيما نقله عنه النووي: وَمَنْ لَمْ يَعْتَقِد هَذَا، وَاعْتَقَدَ سِوَاهُ،فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ
قال النووي: هَذَا كَلَام الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّه.
وَاَللَّه أَعْلَم.
قلت المدون: وقد لجأ النووي للتقديم بالشرح اولا حتي لا يكون الامر فيه رفضا او ردا
قلت المدون ..ثم تكلم عن اسناد الحديث عند مسلم بن الحجاج كتمويه ليغطي كل أباطيله وأصحابه بالتستر فيما سيبقي في الاذهان كآخر عرض.. فقال النووي : وَأَمَّا إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث فَقَالَ مُسْلِمٌ رَحِمَهُ اللَّه: (وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا عَبْد الْوَارِث عَنْ عَبْد الْعَزِيز عَنْ أَنَس) وَهَذَا الْإِسْنَاد رُوَاته بَصْرِيُّونَ كُلّهمْ.
* وَشَيْبَانُ بْن أَبِي شَيْبَة هَذَا هُوَ شَيْبَانُ بْن فَرُّوخ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُسْلِم فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ.
وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
✯✯✯✯✯✯A
‏63- قَالَ مُسْلِم: (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنز مُثَنَّى وَابْن بَشَّار قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة قَالَ سَمِعْت قَتَادَةَ يُحَدِّث عَنْ أَنَس) وَهَذَا الْإِسْنَاد رُوَاته بَصْرِيُّونَ كُلُّهُمْ.
.
🚪🚪🚪2 2 🎒🎒🎒
ثم اقول المدون انني حين اقرر ما قرره النص احترز بقولي (ان كل نصوص الزجر الوارد فيها نفي الايمان عن اصحابها.. هي علي الحقيقة حتي يتوب العبد منها.. لكنها لا تصلح لاستخدامها في خلع أحكام التكفير علي اصحابها في ظاهر الشأن بل إنها منزلة لتربية المؤمنين علي ضوابط التقوي التي يفتقدها أصحابها كما وجه النص لكن الشرع سلب منها قوة اتخاذها دليلا لخلع احكام التكفير علي المسلمين في الظاهر
💼🔭وهي تصدق في التفعيل بعد موت أصحابها ولقاءهم ربهم الذي يعلم السر وأخفي من السر
🔦 ودليلنا في ذلك اعراض النبي ص عن المنافقين حتي الذين حكم الله عليهم في القران بالنفاق حتي الكفر ..
* وقول رسول الله(ص)ما امرت ان اشق عن صدور الناس ولا عن قلوبهم
..لكن هذه النصوص تصدق فقط في تقويم المؤمنين علي حقيقة الايمان وخشية الجبار وتقواه وفي اول تفعيل لها بعد صعود الانفس والروح لبارئها.. فمن مات علي صفة امر بان لا يأتيها ولم يتب منها في حياته الدنيا بعث حقا عليها عياذا بالله العظيم
..إن دعوي المتأوليين بإثبات الايمان لمن نفاه الله ورسوله عنه بحجة ان ذلك سيتخذه الزائغون مبررا لتكفير المؤمنين عند قراءة هذه النصوص هي دعوي باطلة دفعتهم للوقوع في الضد اي دفعتهم بتأويل كل النصوص تلك وإخراجها عن مدلولاتها الحقة ليتهاوي باختلاقاتهم صرح الاسلام نفسه ووقوع المسلمين في شر تأويلاتهم التي حولت الاسلام في منظور المسلمين الي كلمة واحدة هي (لا اله الا الله) وانهم (بهذه التأويلات) لا محالة داخلين الجنة وان فعلوا المعاصي والذنوب وماتوا مصرين عليها ..
كما سيأتي بيان عوار هذه التأويلات لا حقا ان شاء الله تعالي.. النووي-وتأويلاته في مسلم بن الحجاج باب وجوب محبة رسول الله صلي الله عليه وسلمأكثر من النفس والمال والولد والأهل

هناك 8 تعليقات:

  1. انظر الرابط
    https://drive.google.com/folderview?id=1N-YaZhm_7PEQXoSBx2Wl9JOIF9UktMyQ

    ردحذف
  2. راجع الكتاب التالي
    https://drive.google.com/folderview?id=1FM0kGM2Zwd_Pr6qy_HH0VCKDa0lXscmx

    ردحذف
  3. الرابط
    https://drive.google.com/folderview?id=1moa9s8wISnN3ubTZAtDmJm5tuTAEFmG3

    ردحذف
  4. اضغط الرابط
    https://drive.google.com/file/d/1HT427gmlL5oH6Vnzi2CKZawBTLW0aKyJ/view?usp=drivesdk

    ردحذف
  5. https://drive.google.com/file/d/1HT427gmlL5oH6Vnzi2CKZawBTLW0aKyJ/view?usp=drivesdk

    ردحذف
  6. الرابط
    https://drive.google.com/file/d/1Bc6nxyi_DSyEh5EuYKD55eVu9b4SV9nE/view?usp=drivesdk

    ردحذف
  7. روابط الطلاق
    https://drive.google.com/file/d/11-7whtTUj9SiunQ7hCVIMxgx7jeyMPSY/view?usp=drivesdk

    ردحذف
  8. https://drive.google.com/file/d/1WAPbKyuZ6ILh-QYIOoNLh0zUyW-Z19aZ/view?usp=drivesdk

    ردحذف