الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

تشبيه الخسيس بأهل الخميس تأليف الشيخ العلامة الحافظ شمْس الدِّين أبو عَبْد الله محمد بن أحْمَد بِنْ عُثمان الذهبي المتوفى 847هـ

سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة   (18)

 

تشبيه الخسيس بأهل الخميس

تأليف الشيخ العلامة الحافظ شمْس الدِّين أبو عَبْد الله محمد بن أحْمَد

بِنْ عُثمان الذهبي المتوفى 847هـ

علق عليها وخرَّج أحاديثها

مشهور حسن سلمان

 

 

 

قام بنشره

أبو مهند النجدي 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، وعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فهذه رسالة ماتعة للحافظ الإمام الذهبي –رحمه الله تعالى- حذر فيها من التشبيه بالنصارى، ولا سيما في أعيادهم. وذلك لما رأى عوام المسلمين يضارعون الكافرين ويتبعون سننهم فيها، فكتب هذه الرسالة محذِّرًا إياهم مما هم فيه، مبينًا لهم واجبهم الإيجابي، ولا سيما الآباء والمربين منهم.

واعلم –أخي القارئ- أن الأعياد «من الشرائع والعبادات، وهي توقيفية»، فلا يجوز لأحد من الناس أن يضع للأمة عيدًا مهما كانت مناسبته، فإن هذا من التشريع بغير ما شرعه الله، مثله مثل إلغاء عيد من الأعياد التي شرعها الله عز وجل، ولذلك منع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المدينة من إحياء بعض أعيادهم، وأيامهم القديمة.

أخرج أبو داود في «سننه» (1134) وغيره بسند صحيح على شرط مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيها، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أبدلكم خيرًا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر).

وكان عمر بن الخطاب يقول –فيما أخرج البيهقي في «الكبرى» (9/234)- «اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم».ويدخل في الأعيادبة تأخذ اهتمامًا من المسلمين في زمن دوري، كأن يكون كل شهر أو كل سنة، أو كل أسبوع، أو غير ذلك؛ بحيث تكون هذه المناسبة تلتزم بها الأمة في زمن معين، وعلى هيئة معينة، فإنها تكون عيدًا، ومن ذلك: الأعياد الوطنية، وأعياد الفصول، وأعياد الانتصارات والفتوحات، وأعياد العروش، وأعياد رأس السنة ([1]).

ومن بين ذلك الأعياد الخاصة بالنصارى. وهو الموضوع الذي عالجه المصنف في رسالته هذه.

وصف النسختين المعتمدتين في التحقيق

اعتمدتُ في تحقيق هذه الرسالة على نسختين خطيتين:

الأولى: من محفوظات المكتبة الظاهرية. وهي في مجموع رقم 4669، وكتب هذا المجموع سنة (878هـ)، ويحتوي على الرسائل التالية:

- التشبيه الخسيس بأهل الخميس / (رسالتنا هذه)

- الكبائر / للمصنف

- رسالة للسخاوي في حديث «لحوم البقر داء وفي سمنها ولبنها دواء».

- رسالة لتقي الدين السبكي بعنوان «النَّور في الدَّور».

وخط هذا المطبوع نسخ مقروء، وفي كل صفحة (19) سطرًا.

وأطلقت على هذه النسخة: نسخة (أ).

الثانية: من محفوضات دار الكتب المصرية، وهي في خمس ورقات، ومنسوخة في نحو القرن العاشر، وهي في مجموع فيه نيف وثلاثون رسالة، ورسالتنا هذه أوله، وفي هذه النسخة تصحيف شنيع في بعض المواطن.

وأطلقت على هذه النسخة: نسخة (ب).

وقد طبع أخونا الفاضل علي حسن عبد الحميد هذه الرسالة معتمدًا على النسخة الثانية فقط، ولما علمتُ بعمله أرسلت له النسخة الأولى، وهي أضبط وأحسن من الثانية؛ قليلة التصحيف، وفيها زيادة على الثانية كلمات أحيانًا، وجملًا أحيانًا أخرى، ولكنه لم يتيسر له الاستفادة منها، فذكر في (ص12 –الهامش2) ما نصُّه:

«ثم وقفت –بعد الفراغ من تحقيق الرساله وتنضيدها وتهيئتها للطبع- على نسخة أخرى منها من محفوظات ظاهرية دمشق، وبينهما فروق عدة، وسأقابلها عليها –إن شاء الله- في الطبعة الثانية بحول الله وطوله»انتهى.

وكان ذلك قبل نحو ست سنوات، إذ طبعت الرسالة عن دار نعمان سنة 1408 هـ، ونفدت، فلم يقف عليها كثير من طلبة العلم من جهة، ومن وقف عليها وـاملها وجد أن خللًا وقع في نصها. ولذا شرح الله صدري لتحقيق هذه الرسالة، والله الموفق والهادي.

نسبة الرسالة لمؤلفها وتحقيق اسمها

نسب هذه الرسالة للذهبي إسماعيل باشا البغدادي في «إيضاح المكنون» (1/289) و«هدية العارفين» (2/154)، وعنه بشار عواد في كتابه «الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام» (152).

وهي رسالة صغيرة لم يعتن بها مترجمو الذهبي، ولذا لم يذكروها في (ثبت) مؤلفاته، والرسالة للذهبي على وجه اليقين، فاسمه على طرتها في النختين الخطيتين المعتمدتين في التحقيق، ونفسه فيها ظاهر جليٌ.

وسماها البغدادي –وتبعه الدكتور بسار-: «تشبيه الخسيس بأهل الخميس»، وهي كذلك في النسختين الخطيتين.

عملي في التحقيق

قمت بالمقابلة بين النسختين، وأثبت الفروق في الهامش، وحاولت استخلاص الصواب في المتن، واجتهدت في إثباته تامًا كاملًا من النسختين معًا، وشرحت الألفاظ الغريبة، وذكرت تعليقات لبعض العلماء في المسألة نفسها، وخرجتُ الأحاديث والآثار. فعزوتها لمظانها من دواوين السنة، وحكمت عليها، وفقًا للقواعد المقررة في علو المصطلح.

وأخيرًا ... الله تعالى أسأل، وبأسمائه وصفاته أتوسل، أن يرزقنا العلم النافع، والعمل الصالح، وأن يرزقنا فهمًا في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


تشبيه الخسيس بأهل الخميس

تأليف

الشيخ الإمام العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله

محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي

(ت847 هـ)

[بسم الله الرحمن الرحيم]

الحمد لله الذي منَّ علينا بالإسلام، وبصرَّنا من الغي ([2])، وهدانا من الضلال، ووفقنا لاتباع الملة الحنفية.

وصلى الله على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وإمامًا للمتقين، وشافعًا ([3]) للمذنبين، ومحذرًا من التشبه باليهود والنصارى والصابئين ([4])، وداعيًا إلى الله بصيرة، بأوضح تبيين.

وعلى آله وصحبه أجمعين.

من الأسف من العوام ([5]) الجاهلين اضمحلالُ كثير مما ([6]) كان عليه السلف من الصالحين، ومن تمسكهم بالصراط المستقيم، ومجانبتهم للبدع، وشعار أهل الجحيم، وقيام جهله الخَلفِ بموافقة كل ضال أثيم.

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إذ وقع ما هددنا بوجوده ([7])

الرسول الكريم: حيث يقول: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القُذَّة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه»، قيل: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟! قال: [«فمن»؟!] ([8]) أي فمن أعْني غيرهم!

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) ([9]). [قلت: رواه أبو داود من حديث ابن عمر] ([10]).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اليهود مغضوبّ عليهم, والنصارى ضالون) ([11]).

 

وقد أوجب [الله]  ([12])عليك يا هذا [المسلم] ([13]) – أن تدعُوَ الله [تعالى] ([14]) كل يوم وليلة ([15]) سبع عشرة مَرَةً بالهداية إلى الصراط المستقيم, [صراط] ([16]) الذين أنعمت ([17]) عليهم, ولا الضَّالين فكيف تَطيبُ نفسُك بالتشبه بقوم هذه صفتهم, وهم حصب ([18]) جهنم؟!

ولو قيل لك تشبّه بنشاري أو مسخرة لأنفْت من ذلك وغضبت!! وأنت تَشَبَّه بأقْلف ([19]), عابد صليب في عيده, وتكسو صغارك وتفرِّحهم, تصبُغُ لهم البيض ([20]), وتشتري البخور, وتحتفلُ لعيد عَدُوِّكَ كاحتفالك لعيد نبيِّك صلى الله عليه وسلم ([21])!

فأين يُذهبُ بك إن فعلت ذلك؟ ([22]) إلى مقت الله وسَخَطِه إن لم يغفر الله لك, أما ([23]) علمت أنَّ نبيك [محمدًا] ([24]) صلى الله عليه وسلم كان يُحض ([25]) على مخالفة أهل الكتاب في كل ما اختصُّوا [به] ([26]), حتى إنَّ الشيب الذي هو نور المسلم ([27]) [الذي] ([28]) قال فيه النبي ([29]) صلى الله عليه وسلم: (من شاب شيبة في الإسلام، كانت له نورًا ([30]) يوم القيامة) ([31]). قد أمرنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم فيه بالخضاب ([32]) لأجل مخالفتهم، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود لا يخضبون فخالفوهم) ([33]).

ففرض علينا مجانبة ([34]) ما اختصوا به في صور كثيرة:

قلت منها ([35]): قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان لأحدكم ثوبان فليُصلِّ فيهما، فإن لم يكن له ثوب فليتزر به ولا يشتمل اشتمال اليهود) ([36]). رواه أبو داود [من رواية ابن عمر] ([37]).

ومنها:

قول النبي ([38]) صلى الله عليه وسلم: (خالفوا اليهود [وصَلوا في نعالكم] ([39])، فإنهم لا يصَلون في نعالهم ولا خفافهم) ([40]). هو من رواية شداد ([41]) بن أوس.

 

[ وقال مالك بن دينار: أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك: لا يدخلوا مداخل أعدائين ولا يلبسوا ملابس أعدائي ولا يركبوا مراكب أعدائي ولا يطعموا مطاعم أعدائي، فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي] ([42]).

وأيضًا ألا ترى أن العمامة الزرقاء والصفراء كان لبسهما لنا حلالًا ([43]) قبل اليوم؟! [وفي عام سبع مئة] ([44]) [فلما] ([45])  ألزمهم السلطان [الملك الناصر] ([46])، حرُمت علينا! ([47])

أفيطيبُ قلبك ([48]) [أيها المسلم] ([49]) أن تلبس اليوم ([50]) عمامة صفراء أو زرقاء؟!

 

وإنما ([51]) أنت في سكرة وغفلة ([52]) إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ [وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ]([53])( ([54]).

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خالفوا المشركين ...) ([55]).

وقال عليه الصلاة والسلام ([56]): (فرقُ [ما] ([57]) بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) ([58]).

وقد جاء عن جماعة من السلف كمُجاهد وغيره في قوله تعالى([59]): ) وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ( ([60])

 

قال: الزُّور: أعياد المشركين ([61]).

وقال النبي ([62]): (إنَّ لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم) ([63]).

فهذا القول منه عليه الصلاة والسلام ([64]) يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم، كما قال تعالى: ) لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ( ([65]).

فإذا كان للنصارى عيدٌ، ولليهود عيد، [كانوا] ([66]) مختصين به ([67]) فلا يشركهم فيه مسلم، كما لا يُشاركهم في شرعتهم ([68])، ولا في قبلتهم.

 

ومن المعلوم أن في شروط عمر رضي الله عنه، أن أهل الذمة لا يظهرون أعيادهم ([69]).

واتفق المسلمون على ذلك. فكيف يسوغ لمسلم إظهار شعائرهم ([70]) الملعون من خضاب الأولاد، وصباغ البيض، وشراء الأوراق الصوَّرة المصبغة ([71]) والبخور الذي دُقَّ عليه بالطاسات تنفيرًا للملائكة، وطلبًا لحضور الشياطين، وتقريرًا لإظهار شعار الملاعين [المبتدعين] ([72])، [المتعدِّين] ([73]) ونواقيسهم في الأسواق، وتَرْك الرجال الصبيان يتقامرون بالبيض [والله ما يستحل فعل هذا ولا يرضى به مسلم] ([74]). [فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم] ([75]).

وقد قال النبي ([76]) صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يُغيِّروه، أوشك أن يعُمَّهم الله بعقاب [من عنده] ([77])) ([78]).

وقال [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ([79]): (ما من قوم يُعْملُ فيهم بالمعاصي هم أعزُّ وأمنَعُ ممن يعملها، ثم لا يُغيِّرون ذلك، إلا عَمَّهم الله بعقاب منه) ([80]).

 

ومن أقْبح القبائح, وأعظم المصائب؛ إنك ترى أخاك الجاهل يشتري البخُّور, والورق المصبغ ([81]) لزوجته [الحمقى] ([82]) [الجاهلة] ([83]) فتضعه تحت السماء!! تزعم أن مريم تجر ذيلها عليه!

ومريم [عليها السلام] ([84]) قد ماتت، وهي ([85]) تحت الأرض من نحو ألف وثلاث مئة سنة!! ([86])

وتعمل بالقطران صليبًا على بابك طردًا للسحر!! وتلصق التصاوير في الحيطان تهريبًا ([87]) للحيَّات [والهوام] ([88]).

وإنما تهربُ الملائكة [الكرام] ([89]) بذلك ([90]).

فوالله ما [أدري] ([91]) ما تركت من تعظيم النصرانية!! ووالله إنك إذا لم تنكر هذا [فلا شك أنك] ([92]) لراض به وأنت جاهلُ ([93]).

نعوذُ بالله من الجهْل!

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهم منهم) ([94]).

فإنْ قال قائلُ: إنَّا لا نقصد التَّشبَّه بهم؟ فيقالُ له: نفس الموافقة والمشاركة لهم في أعيادهم ومواسمهم حرامُ, بدليل ما ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها) ([95]), وقال:(إنَّها تَطلعُ بين قرنْي شيطان, وحينئذ يسجُد لها الكُفارُ) ([96]), والمصلى لا يقصدُ ذلك, إذ لو قصده كفر, لكنَّ نفس الموافقة والمشاركة لهم في ذلك حرامُ.

وفي مُشابهتهم من المفاسد أيضًا:

أنَّ أولاد المسلمين تنشأ على حُب هذه الأعيادِ الكُفريَّة لما يُصنعُ لهم فيها من الرَّاحات ([97]) والكسوةِ والأطعمةِ, وخُبزِ الأقراص, وغير ذلك!

فبئس المربِّي أنت أيُّها المسلم – إذا لم تَنْه أهلك وأولادك عن ذلك, وتعرفهم أنّ ذلك عند النَّصارى, لا يحل لنا أن نشاركَهم ونشابههُم فيها.

وقد زَيَّن الشيطانُ ذلك لكثير من الجهلة, والعلماء الغافلين – ولو كان منسوبًا للعلم, فإنَّ علمهُ وبالُ ([98]) عليه, كما قال صلى الله عليه وسلم: (أشدُّ النَّاس عذابًا يوم القيامةِ عالمُ لم ينفعه الله بعلمه) ([99]).

[وكلُّ مَن علم شيئًا وعمل بخلافهِ عاقبهُ اللهُ يومَ القيامة] ([100]).

والله لا يسع ([101]) وليُ [السكوت عن هذا, بل يجب على محتسب البلد] ([102]) القيامُ في ترك هذا بكلِّ ممكن, فإنَّ في بقائه تجرِّيًا لأهل الصليب على إظهار شعارهم.

وقد رُوي عن عمر [بن الخطاب] ([103]) رضي الله عنه, قال: "لا تتعلموا رَطَانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم،فإنَّ السخط ينول عليهم" ([104]).

فينبغي لكل مسلم أن يتجنب أعيادهم، ويصون نفسه وحريمهُ، وأولاده عن ذلك، إن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، ولا نقولُ كما قال بعض المعاندين إذا نهي عن ذلك:

ماذا علينا منهم؟! فقد قال السيد الجليل الفضيل بن عياض: «يا أخي! عليك بطرق الهدى وإن قلَّ السَّالكون، واجتنب طرُق الرَّدى وإن كثر الهالكون» ([105]).

 

وقد زيَّن الشيطان لكثير من الفاسقين الضالين من يسافر من بلد إلى بلد، أو يرحل ([106]) من قريته للفُرجةِ على الفاسقين الضالين، وتكثير سوادهم ([107]) وفي الحديث: (من كثر سواد قوم حشر معهم) ([108]).

وقال الله عز وجل: ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( ([109]).

قال العلماء: ومن موالاتهم ([110]) التشبُّه بهم، وإظهارُ أعيادهم، وهم مأمورون بإخفائها في بلاد المسلمين، فإذا فعلها المسلم معهم، فقد أعانهم على إظهارها.

وهذا منكرٌ وبدعةٌ في دين الإسلام، ولا يفعلُ ذلك إلا كل قليل الدين والإيمان، ويدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من تشبَّه بقوم فهو منهم) ([111]).

وقد مدح الله مَنْ لا يشهد أعياد الكافرين، ولا يحضرُها ([112])، قال تعالى: ) وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ... ( ([113]) فمفهومه أنَّ من يشهدها ويَحضُرها يكون مذمومًا ممقوتًا؛ لأنه يشهد المنكر ولا يُمكنه أن يُنكره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) ([114]).

وأيُّ منكر أعظم من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم ومواسمهم، ويصنع كما يصنعون من خبز الأقراص، وشراء البخور، وخضاب النساء والأولاد، وصبغ البيض، وتجديد الكسوة، والخروج إلى ظاهر البلد بزيِّ التبهرج، وشُطوط الأنهار.

وهم أذلة تحت أيدينا، ولا يُشاركون، ولا يُشابهوننا ([115]) في أعيادنا، ولا يفعلون كما نفعل! فبأي وجه تلقى وجه نبيك غدًا يوم القيامة؟! وقد خالفت سنته. وفعلت فعْل القوم الكافرين الضالين أعداء الدين!

فإن قال قائل: إنما نفعل ذلك لأجل الأولاد الصغار والنساء؟

 

فيُقال له: أسوأ الناس حالًا من أرضى أهله وأولاده بما يُسخط الله عليه، وقد قال الحسن البصري رحمه الله: «ما أصبح رجلًا يطيع امرأته فيما تهوى إلا أكبَّه الله في النار، فالله سبحانه وتعالى قد قال في كتابه العزيز: ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ... ( ([116])».

ومعناه: علموهم، وأدبوهم، وأمروهم بالمعروف، وانهوهم عن المنكر، لتتقوا النار التي من صفتها أنها توقدُ بالناس والحجارة، قيل: حجارة الكبريت. أجارنا الله منها ([117]).

وعن عبد الله بن عمرو ([118]) رضي الله عنهما أنَّه قال: «مَنْ صنع نيروزهم، ومهرجانهم، وتشبَّه بهم، حتى يموت وهو كذلك، [ولم يتب] ([119]) حشر معهم يوم القيامة» ([120]) رواه عوفٌ [الأعرابي] ([121]) عن [أبي]([122]) المغيرة عن عبد الله.

وهذا القول منه يقتضي أنَّ فعْل ذلك الكبائر، وفعل اليسير من ذلك يجُرُّ إلى الكثير.

 

فينبغي للمسلم أن يسُدَّ هذا الباب أصلًا ورأسًا، وينفِّر أهله وصغاره ([123]) من فعله ([124])، فإن الخير عادةٌ، وتجنُّب البدع عبادة.

ولا يقولنَّ جاهلٌ، أفرِّح أطفالي! [ويقول: أخاف أن يأتيهم الموتُ، فيحول بينهم وبين ذلك، وتبقى غصَّة ذلك تجول في قلبي! أنا أصبغ لهم البيض، وأخضبهم بالحناء وأشري لهم الأوراق التي في الصور، وأفرِّحهم حتى لا يبقى في خاطرهم!!] ([125])

أفما وَجدْت [يا مسلم] ([126]) ما تفرحهم به إلا ما يسخط الرحمن، ويرضي الشيطان، وهو [شعار] ([127]) أهل الكفر والطغيان؟!

فبئس المربي أنت!! ولكن كذا ([128]) تربيت!

[يا أخي] ([129]) ما أقواك إن خالفت هواك! وما ([130]) أغواك إن وافقت هواك! ولا يعني التوبيخ سواك، ما ([131]) أسقمك وأنت لا تشرب دواك!

ما ([132]) أكرمك ([133]) إن كانت الجنان مأواك! ما أفظع ([134]) دينصا شرعهُ العامة والرهبان! ما ([135]) أرقع جاهلًا يدرا عن داره السحر بصلبان القطران! ما ([136]) أشدَّ خذلان من مكَّن من القمار الصبيان! ما ([137]) أشنع رائحة اللاذن ([138]) والأظفار ([139]) وحصا اللبان! [إلى] ([140]) أين تذهبين يا عجوز السوء؟ إلى القبور؟؟

إلى كم تضرب نواقيسُ النُحاس، ويتلى عليها كلمات الباطل والفجور ([141]

ذلك وَمن يعظمُ حُرُمات الخميس الحقير ([142]) لا الكبير فإنها من أعظم الشُّرور،

 

ومن يتق الله ويعظوُ حرمات الله ([143])، فإنها من تقوى القلوب ([144]).

يا مصَّرِف القلوب ألهمنا [اتباع] ([145]) سنة نبيك، وجنبنا الابتداع والتشبه بالكفار.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌ) ([146]).

وفي لفظ الصحيحين: قال: (من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو رد) ([147]) أي مردود.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ([148]): (خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [صلى الله عليه وسلم]([149])، وشر الأمور محدثاتها، [وكل محدثة بدعة] ([150])، وكل بدعة ضلالة) ([151]).

وقال [رسول الله] ([152]) صلى الله عليه وسلم: (لا يمكن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به) ([153]).

وقال: [صلى الله عليه وسلم]([154]): «تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك» ([155]).

 

وقال [صلى الله عليه وسلم] ([156]): (من يعش منكم [بعدي] ([157]) فسيرى اختلافًا كثيرًا ([158]) فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة) ([159]).

وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله عزَّ وجلَّ إذا علم من عبد أنه يبغض صاحب بدعةٍ غفر الله له وإن قلَّ عملهُ) ([160]).

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: (من انتهر ([161]) صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيمانًا وأمنًا) ([162]).

وعن النبي صلى الله عليه وسلم: (من أهان صاحب بدعةٍ آمنه الله من الفزع الأكبر) ([163]) ([164]).

وهذه آثار مشهورة ([165]).

ومِن التَّشبُّه بالنصارى ما يفعله جهلة أهل بعلبك والبقاع من ([166]) إيقاد النيران ليلة عيد الصَّليب في الكروم, وهذا أيضًا من إظهار شعار ([167]) النَّصارى, قُبحًا لفاعلهِ.

ومن ذلك: إيقادُ النيران [والقناديل] ([168]) ليلة الميلاد, وشراءُ الشمع ([169]) والتوسعةُ [والتلذذ] ([170]) بالحلوى والقطايف, وإظهارُ السرور والرّهج ([171]) وإعطاء المدحْرجين ([172]).

فإنَّ في هذا إحياء لدين الصليب وإحداث عيد ([173]) ومشاركة المشاركين, وتشبهًا بالضالين! وقد قال النبي ([174]) صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) ([175]).

فيا مسكينُ: أين تذهب بعقلك؟!

إلى كم تهربُ من متابعة [سنّةّ] ([176]) نبيك محمد صلى الله عليه وسلم إلى [متابعة] ([177]) شعار أعدائك؟! إلى كم هذه التفرقة والتململ ([178]) من سُلوكِ الصِّراط المستقيم إلى سبيل الشياطين [الضالين] ([179]) ؟! إنْ تعبدت سردْت ([180]) في العبادة, أو ([181]) تسللت لواذًا يمينًا وشمالًا ([182]). وإنْ سلكت في [طريق] ([183]) العلم دخلت في الحيل والرُّخص وقلت: أنا مُقلدُ الأئمَّة ([184])!

وإنْ دخلت في التجارة والبيع احتلت في المعاملة الرَّبوية بكل طريق, وأكثرت الحلف الذي يحرم على التاجر [فعله] ([185]), ونهى ([186]) عنه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ( [إياكم] ([187]) وكثرة الحلف عند البيع, فإنَّهُ يُنفّق ثم يَمحقُ) ([188]) [وفي لفظ آخر: (فإنها منفقة للسلعة, ممحقة للبركة) ([189]) ([190])]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ([191]) في المتابعَين: (إنْ صدقا وبيَّنا بورك لهما [في بيعهما] ([192]), وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما) ([193]).

و [اعلم انَّك] ([194]) إن أمرْت بمعروف أو نهيت عن منكر, فربما انحرفت إلى الشرور ([195]) وثارت نَفَسُك واعتديْت, فيكون ما أفسدتَ أكثر مّما أصلحت.

وإن ليَّنت لقرابتك ولذي الجاه والسلطان وأقمت الحد ([196]) على الضعيف والجاهل, دون القوي والعالم, فقد

عصيت ([197]) بذلك, وإن غضبت ([198]) لنفسك في إنكارك حيث ينُلُ  ([199]) منك فلا ([200]) بدَّ لك في علِمِك ([201]) من أن تكون [حكيمًا] ([202]) حليمًا, ولا بدَّ في العمل ([203]) من الإخلاص, قال الله تعالى ) وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ( ([204]) وقال تعالى: ) أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ( ([205]) فليكن رفقُك بالمبتدع والجاهل حتى تردهما عن ارتكباه بلين.

ولتُكنْ شدَّتك على الضَّال الكافر, ومعَ هذا فارْحم ([206]) المبتلى, واحمد الله على العافية, )  كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ [فَتَبَيَّنُوا] ( ([207]) ([208]).

وانظر إلى نفسك وقت النهي عن المنكر وعند الأمر بالمعروف بعين المقت, وانظر إلى أخيك العاصي الجاهل ([209]) بِعين الرَّحمة, من غير أن تترك أوامر الله [تعالى] ([210]) أو حدًا من حدود الله ([211]).

ويروى ([212]) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أحدث قوم بدعةً إلا نزع [الله] ([213]) عنهم من السُّنة مثلها) ([214]).

فاتباعُ السُنةِ ([215]) حياة القلوب وغذاؤها.

فمتى تعوَّدت القلوبُ بالبدع وألفتها ([216])

 

لم يبقَ فيها فضلُ للسُّنن.

ثم فعْلُ المنكرات في الخميس [الخسيس] ([217]) على مراتب بعضها أخف من بعض, فقبول الهديَّة من الجارِ النصراني إذا أهدى لك في عيده من البيض وغيره ([218]) ذلك مُباحُ ([219]) وشراء البيض وصبغهُ مذمومُ. وتمكين الصبيان من القمار به؛ حرام. وقمار الشباب [والرجال] ([220]) به من الكبائر الموبقات ([221]).

قال الله تعالى: ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ( ([222]).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قالَ لصاحبه تعال أقامرك ([223]),

 

 

فليتصدق) ([224]), رواه البخاري ومسلم.

فإذا كان مجرَّد القوْل معصية موجبة للصَّدقة المكفرة, فما ظنك بالفعل وهو داخلُ في أكْل أموالِ الناس بالباطِل, والله تعالى قد أنزلِ غير آية في مقت أكل أموال النََّاس بالباطل ([225]).

فالله تعالى حَرَّم الميْسر في كتابه, واتفق المسلمون على تحريم الميسر ([226]), سواءُ كان بالشِّطرنج, أو بالنرْد ([227]), أو بالكعاب ([228]), أو البيض, أو بالجوز ([229]). فإنَّ غير واحدٍ من التابعين كعطاء, ومجاهد, وإبراهيم, النخعيِّ وطاوس ([230]) قالوا: كُلَّ شيء من القمار فهو من الميسْر, وهو حرامُ حتى لعب الصِّبيان بالجوز ([231]).

[واعلمْ أنَّ] ([232]) بيع البخور وضرب الطاسات عليه من [الفضائح, وعمل الصُّلبان والورقِ المصوَّر في البيوت من العظائم التي من] ([233]) اعتقد حلها ونفعها فقد ضلَّ ضلالًا مبينًا.

أما سمعت نبيَّك صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تدْخُل الملائكة بيتًا فيه صورة) ([234]).

أما تستحي [يا هذا] ([235]) من الله [عز وجلَّ] ([236]), تجعل بيتك كنيسة, فيه صلبان وصورُ.

روى هشام بن حسان عن ابن سيرين [رحمه الله] ([237]) قال ([238]): «أتى عليُّ بن [أبي]] ([239]) طالب رضي الله عنه بهدية ([240])

[يوم] ([241]) النيروز, فقال: ما هذه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز, قال, فاصنعُوا كلَّ يوم نيروزًأ معنا» ([242]).

قال بعض العلماء: [معناه] ([243]) أن عليًا رضي الله عنه كره أن يقال: نيروز وأنْ يخص به يومًا دون يوم. فأمَّا النيروز, فإن أهلَ مصرَ يبالغون في عمله, ويحتفلون له ([244]) وهو أول [يوم] ([245]) من سنة القبط, ويتخذون ذلك اليوم عيدًا يتشبه بهم المسلمون, وهو أول فصل الخريف ([246]). [وقال حذيفة رضي الله عنه: «من تشبَّه بقوم فهو منهمو ولا يُشبه الزِّيُّ الزِّيّ حتى يشبه الخلق الخلق» ([247]).

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: «لا يشبه الزي الزي حتى تشبه القلوب القلوب»] ([248]) ([249]).

وإذا كانت مشابهتهم في القليل ذريعة إلى هذه العظائم كانت مُرمة, فكيف إذا أضيف إلى المشابهة ما هو محضُ الكفر من التبُّرك بالصليب, والتعميد بماء المعمودية ([250]) أو قول القائل:

«المعبود واحد» [يعني «الإله واحد] ([251]) والطرق إليه مختلفة» ([252])!!

فها هنا يهون صبغ البيض، والخضابُ ولطخُ قرون المعزَى والمواشي بالمغرة([253]) وإنْ كان الكل باطلًا ([254]).

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أحْي قلوبنا بالسُّنة المحضة، وامدُدْنا بتوفيقك [الهادي إلى طريقك] ([255])، [ولا تكلنا إلى أنفسنا لحظة، واهدنا الصراط المستقيم] ([256])

وجنبنا الفواحش [والبدع] ([257]) ما ظهر منها وما بطن، [آمين] ([258]) يا رب العالمين، [والحمد وحده] ([259])، وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه [أجمعين] ([260]) [وسلم] ([261]). [وكان الفراغ من كتابه يوم الخميس خامس شهر صفر الخير من شهور سنة ثمان وسبعين وثمان مائة] ([262]).

 

 



([1]) انظر رسالة «من تشبه بقوم فهو منهم» (46- 48) ورسالة «لا تشاركوا النصارى في أعيادهم» للشيخ ناصر الغامدي، وكتاب شيخ الإسلام النافع «اقتضاء الصراط المستقيم» ففيه تقعيد وتأصيل لبدعة الأعياد. و «الإيضاح والتبيين» للشيخ حمود التويجري –رحمه الله تعالى-

([2]) في نسخة (ب): «العمى».

([3]) أي شفيعًا لهم. كما جاءت بذلك الأحاديث المستفيضة الشهيرة.

([4]) هم قوم يعبدون الملائكة والنجوم. انظر: «تفسير ابن كثير»: 1/104.

([5]) في نسخة (ب): «الأعوام»!!

([6]) في نسخة (ب): «اضمحلالًا كثيرًا، فيما ...».

([7]) كذا في نسخة (ب), وفي نسخة (أ): «بجودة» وفي الهامش: «لعله بوجوده». 

([8]) ما بين المعقوفتين سقط في نسخة (أ)؛ والحديث أخرجه البخاري في «صحيحه»: كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم): 13/300، ومسلم في «صحيحه»: كتاب العلم. باب اتباع سنن الهود والنصارى: 4/2054، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

([9]) أخرجه أحمد في «المسند»: 2/50، 92، وأبو داود في «السنن»: كتاب اللباس: باب في لبس الشهرة: 4/44، رقم 4031، والطحاوي في «مشكل الآثار»: 1/88، وابن الأعرابي في المعجم: «110/2»، والهروي في «ذم الكلام» 54/2، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»: 19/69/1 والقضاعي في «مسند الشهاب»: 1/244، رقم: 390. وهو صحيح. صححه الزيلعي في «نصب الراية»: 4/347، والعراقي في «تخريج أحاديث الإحياء»: 1/342، والألباني في «الإرواء: 5/109».

([10]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([11]) أخرجه الترمذي في «الجامع»؛ أبواب تفسير القرآن، باب ومن سورة الفاتحة: 5/204 رقم: 2954، وأحمد في «المسند»: 4/378، وابن حبان في «الصحيح»رقم: 1715، 2279، من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه وفي سنده عباد بن حبيش. وثقه ابن حبان؛ ولم يرو عنه إلا واحد. وقال ابن حجر: مقبول. أي: إذا توبع. وله شواهد أوردها السيوطي في «الدرر المنثور»: 1/42. فهو بها حسن إن شاء الله تعالى.

([12]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([13]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([14]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([15]) في الصلوات الخمس المفروضات.         

([16]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).  

([17]) في نسخة (ب): «أنعم الله».             

([18]) في نسخة (ب): «حطب».     

([19]) هو الذي لم يختن، ويريد المصنف بذلك النصارى.  

([20]) ألف على القارئ رسالة رفض ما اعتاده النصارى بمناسبة ميلاد عيسى عليه السلام من تعاطي البيض، وما إلى ذلك من عادات، كما يفعله بعض عوام ديارنا، أسماها بـ«الأجوبة المحررة في البيضة الخبيثة المنكرة». منه نسخ خطية عديدة راجع «الإمام علي القاري وأثره في علم الحديث» (120).         

([21]) هما عيد الفطر والأضحى، وهما العيدان المشروعان. وهناك أعياد بدعية كثيرة، في كثير من البلدان، ما أنزل الله بها من سلطان! فإلى الله المشتكى من غربة الإسلام

([22]) في نسخة (ب): «إلا إلى».     

([23]) في نسخة (ب): «إنْ».

([24]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).    

([25]) في نسخة (ب): «يحظ»!!      

([26]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).  

([27]) في نسخة (ب): «الإسلام»!!

([28]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([29]) في نسخة (ب): «رسول الله».

([30]) في نسخة (أ): «كان نورًا».

([31]) الحديث صحيح، ورد عن جمع من الصحابة رضوان الله عليهم، كما بيَّناه في تحقيقنا لـ«التذكرة» للإمام القرطبي: يسر الله إتمامه ونشره.

([32]) في نسخة (ب) «قد أمرنا فيه نبينا بالخضاب ... ».

([33]) أخرجه البخاري في «الصحيح» كتاب اللباس: باب الخضاب: 10/354 رقم: 899، ومسلم في «صحيحه»: كتاب اللباس والزينة: باب في مخالفة الهود في الصبغ: 3/1663 رقم: 2103، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

([34]) في نسخة (ب): «مخالفة».

([35]) في نسخة (ب): «فمنها».

([36]) أخرجه أحمد في «المسند»:2/148، وأبو داود في «السنن»: رقم: 635 بإسناد حسن، وانظر معنى (الاشتمال) في كتابنا «القول المبين في أخطاء المصلين»: 41، 42.

([37]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([38]) في نسخة (ب): «قوله».

([39]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([40])أخرجه أبو داود في «السنن»: رقم: 683, والحاكم في «المستدرك»: 1/260, والطبراني في «المعجم الكبير»: رقم: 7164, 7165, من حديث شداد بن أوس، وإسناده حسن.

([41]) في نسخة (ب): «رواه شداد ...».

([42]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([43]) في نسخ (أ): «كانت حلالًا لنا».

([44]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([45]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([46]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ). وهو السلطان محمد بن قلاوون. المتوفى سنة 741 هـ، له ترجمة في «الدرر الكامنة»: 4/144.

([47]) ذكر ابن كثير في أحداث سنة 700هـ: 14/16 ما نصه: «وفي يوم الأثنين قرئت شروط الذمة على أهل الذمة، وألزموا بها، واتفقت الكلمة على عزلهم عن الجهات، وأخذوا بالصَّغار، ونودي بذلك في البلد، وألزم النصارى بالعمائم الزرق، واليهود بالصفر، والسامرة بالحمر، فحصل بذلك خير كثير، وتميزوا عن المسلمين».

([48]) في نسخة (ب): «نفسك».

([49]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([50]) في نسخة (ب): «اليوم أن تلبس».

([51]) في نسخة 0ب9ك «إنما».

([52]) في نسخة (ب): «سَكرِة غفْلةٍ».

([53]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([54]) الزخرف: 32.

([55]) وتتمنه: (أحفوا الشوارب, ,اعفوا اللحى) أخرجه البخاري في «الصحيح»: كتاب اللباس: باب تقليم الأظافر: 10/439 رقم: 5892, وباب إعفاء اللحى: 10/351, رقم: 5892, ومسلم في «الصحيح»: كتاب الطهارة: باب خصال الفطرة: 1/222 رقم: 259 من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.  

([56]) في نسخة (ب) «النبي صلى الله عليه وسلم».

([57]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([58]) أخرجه مسلم في «صحيحه» كتاب الصيام، باب فضل السحور: 2/770-771، رقم 1096، وأحمد في «المسند»: 4/197، 202، وغيرهم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.

([59]) في نسخة (ب): «قول الله تعالى».

([60]) سورة الفرقان: 72.

([61]) قال مجاهد والضحاك بن أنس في تفسير الآية المذكورة: «هو أعياد المشركين»، أخرجه أبو بكر الخلال في «جامعه» وأبو الشيخ في «شروط أهل الذمة». قاله ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم»: 181، 182، كذا في «اقتضاء الصراط المستقيم»: 181، وانظر: «الأمر بالاتباع»: 151 –بتحقيقي، و«الدر المنثور»: 6/282 فذكره عن ابن عباس أيضًا، وعزاه للخطيب.

([62]) في نسخة (ب): «رسول الله».

([63]) أخرجه البخاري في «صحيحه»، كتاب العيدين: باب سنَّة العيدين لأهل الإسلام: 544/2، رقم 951، ومسلم في «صحيحه»: كتاب صلاة العيدين: باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد: 2/607، 608، رقم 892 من حديث عائشة رضي الله عنها.

([64]) في نسخة (ب) «صلى الله عليه وسلم».

([65]) المائدة: 48.

([66]) ما بين المعقوفتين في نسخة (ب).

([67]) في نسخة (ب): «بذلك».

([68]) في نسخة (ب): «شرعيتهم» !!

([69]) انظر أحكام أهل الذمة: 2/659-778 للعلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى. وقد شرح في كتابه هذا الشروط العمرية شرحًا مستوفى مفيدًا. مطبوع بتحقيق الدكتور صبحي الصالح رحمه الله تعالى.

([70]) في نسخة (ب): «شعائرهم» !

([71]) في نسخة (ب): «المصبوغة» !

([72]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([73]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([74]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([75]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([76]) في نسخة (ب): «رسول الله».

([77]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([78]) أخرجه أحمد في «المسند»: 1/2، 5، 7، 29، 30، والحميدي في «المسند»: رقم 3، والنسائي في «الكبرى»، كما في «تحفة الأشراف»: 5/303، والترمذي في «الجامع»: أبواب الفتن: باب ما جاء في نزول العذاب: 4/467، رقم 2168، وابن ماجه في «السنن»: كتاب الفتن: باب الأمر بالمعروف: 2/1327، رقم 4005، وأبو داود في «السنن»: كتاب الملاحم: باب الأمر والنهي: 4/122، رقم: 12876-12878، والمروزي في «مسند أبي بكر» رقم: 86-89، وابن حبان في «الصحيح» رقم: 1837 من حديث أبي بكر، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

([79]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([80]) أخرجه ابو داود في «السنن»: كتاب الملاحم: باب الأمر والنهي: 4/122، 123، رقم: 4339 والطبراني في «الكبير»: رقم: 2382 من طريق مسدد.

وأخرجه ابن حبان في «الصحيح»: 1/536، رقم: 300 –الإحسان، والطبراني في «الكبير»: رقم: 2382 من طريق أبي الوليد الطيالسي كلاهما عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن جرير عن أبيه به.

وتابع أبا الأحوص: شعبة عند أحمد في «المسند»: 4/364، ومن طريقه الطبراني في «الكبير»: رقم 2381، ومعمر عند عبد الرزاق في «المصنف»: رقم: 20723، ومن طريقه أحمد في «المسند»: 4/366، والطبراني في «الكبير»: رقم: 2380، وأبو يعلى في «المسند»: 13/497، رقم: 7508، وإسرائيل عند: أحمد في «المسند»: 4/366، وابن ماجه في «السنن» كتاب الفتن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: 2/1329، رقم: 4009، وهؤلاء –أعني: شعبة وأبا الأحوص وإسرائيل- ممن سمعوا من أبي إسحاق قديمًا، قبل اختلاطه، فإسناده جيد.

وعبيد الله بن جرير ممن ترجم له البخاري وابن أبي حاتم، وسكتوا عنه، ووثقه ابن حبان، وروى عنه جماعة، وقال الذهبي في كاشفه: «واثق».

وأخرجه من طريق أخرى عن أبي إسحاق به –وفي بعضها ضعف-: أحمد في «المسند»: 4/361، 363، 466، والطبراني في «الكبير» رقم: 2383، 2384، 2385.

وفي الباب عن أبي بكر الصديق، ويشهد له غير حديث أيضًا.

([81]) في نسخة (ب): " المصبوغ".

([82]) ما بين المعقوفتين سقط في نسخة (ب).

([83]) ما بين المعقوفتين سقط في نسخة (أ).

([84]) ما بين المعقوفتين سقط في نسخة (أ).

([85]) في نسخة (ب)! و "دُفِنَتْ".

([86]) قال السيوطي رحمه الله في " الأمر بالاتباع": (-بتحقيقي) في بدع الناس ومنكراتهم: "يخرجون ثيابهم ليلة الخميس يضعونها تحت السماء, فيصيبها من بركتهاو وذلك باطل لا أصل له".

([87]) في نسخة (أ): "تقريبًا"!!        

([88]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([89]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([90]) في نسخة (ب): "بذلك الملائكة", قال السيوطي في "الأمر بالاتباع"(141): "فطائفة يجعلون على أبواب بيوتهم ودورهم صور الحيات والعقارب والصلبان يزعمون أنها تطرد الهوام عنهم, وإنما تطرد الملائكة". 

([91]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([92]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([93]) في نسخة (ب): "به راض أو جاهل".

([94]) مضى تخريجه.

([95]) أخرج البخاري في "الصحيح": كتاب مواقيت الصلاة: باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس: 2/58, رقم: 581, عن ابن عباس قال شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر, أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب.

([96]) أخرجه مسلم في "الصحيح", كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب إسلام عمرو بن عبسه: 1/569 – 571, رقم:832, بعد:294. والمذكور جزء من الحديث. 

([97]) في "تكملة المعاجم العربية" لدوزي: 5/237: "راحة: تسلية, لهو, انشراح, استجمام, فترة استراحة". ونقل عن بعض المصادر "الراحات, المسارعة لقضاء لذاته والانتهاك في طلب راحته" وقال: "وفي كتاب ابن صاحب الصلاة, (ص20 ق):الراحات والبطالات: ويقال: صاحب الراحة: أي رجل لذات. ابن بطوطه: 3/76" انتهى.

([98]) في الأصل (وبالًا) وما أثبتناه هو الصواب.

([99]) أخرجه الطبراني في "الصغير": 1/183 والبيهقي في "شعب الأيمان": 2/284 – 285, رقم: 1778, والأجري في "أخلاق العلماء": 128, وابن عدي في "الكامل": 5/1807, والخطيب في "الكفاية": 6-7, وابن عبد البر في "الجامع": 1/165, وابن عساكر في تاريخ دمشق – كما في "الكنز": رقم: 29099 – و"ذم ما لا يعمل بعلمه: 33, من طريق عثمان بن مقسم البُرّي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا وقال الطبراني عقبه: "لم يروه عن المقبري إلا عثمان البُرَي", وإسناده ضعيف جدًا, فيه عثمان البُري, قال ابن معين: ليس بشيء, هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث" قال الهيثمي في "المجمع": 1/185, رواه الطبراني في "الصغير" وفيه عثمان البُرّي, قال الفلاس: صدق لكنه كثير الغلط صاحب بدعة, ضعفه أحمد والنسائي والدارقطني". وضعفه العراقي في أول تخريجه ل"الأحياء": 1/3, 3/377 وكذا المنذري في "الترغيب": 1/78, والزبيدي في "شرح الأحياء": 1/57.

وقال ابن حجر – كما في: "فيض القدير" "غريب الإسناد والمتن", ثم قال المناوي "لكن للحديث أصل أصيل" وساق: "إن أشد الناس عذابَا يوم القيامة من قتل نبيًا, أو قتله نبي, أو قتل أحد والديه, والمصورون, وعالم لم ينتفع بعلمه" قلت: هو حديث ضعيف جدًا, راجع "السلسلة الضعيفة": 1617, نعم ثبت موقوفًا على أبي الدرداء, أخرجه عنه: ابن المبارك في "الزهد": 40, والدرامي في "المسند": 1/28 وأبو نعيم في "الحلية": 1/223 وابن عبد البر في "الجامع": 1/165, بإسناد صحيح, وانظر –غير مأمور- "السلسلة الضعيفة" رقم: 1634.   

([100]) ما بين العقوفتين سقط من نسخة (أ).

([101]) في نسخة (ب): "ويجب على ولي الأمر".

([102]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([103]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([104]) أخرجه عبد الرازق في «المصنف»: 1/411، رقم: 1609، والبيهقي في «السنن الكبرى» 9/234، وأبو الشيخ –كما قال ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم»: 1/455- بإسناد صحيح، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

([105]) ذكره عنه الشاطبي في «الاعتصام»: 1/83، والنووي في «المجموع»: 8/275، والسيوطي في «الأمر بالاتباع» (152- بتحقيقي).

([106]) في الأصل «يدخل» وهو خطأ ولعل الصواب ما أثبتناه.

([107]) ماذا يقول المصنف –لو كان حيًّ بين أظهرنا- ورأى المترفين من أبناء المسلمين يتنقلون إلى الكفر في أعياد الميلاد! اللهم لطفك وحنانيك.

([108]) أخرجه الديلمي في «الفردوس»: رقم: 5621، وأبو يعلى في «مسنده» -كما في «فتح الباري»: 13/37، 38. وعلي بن معبد في «الطاعة والمعصية»- كما في «نصب الراية»: 4/346 و «شرح الإحياء» للزبيدي: 6/128 –من طريق ابن وهب أخبرني بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث أن رجلًا دعا عبد الله بن مسعود، وذكره، وفيه قصة.

ورجاله ثقات –غير أن فيه انقطاعًا، فعمرو لم يسمع ابن مسعود. والأظهر أن المذكور من قول أبي ذر، كما عند: ابن المبارك في «الزهد»، وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي. وهو ضعيف.

([109]) سورة المائدة:5.

([110]) في نسخة (ب): «موالتهم»!!

([111]) مضى تخريجه.

([112]) في نسخة (ب)، «يحصرها»!!

([113]) سورة الفرقان: 72. قال مجاهد والضحاك والربيع بن أنس في تفسير (الزور) الوارد ذكره في الآية: «هو أعياد المشركين».أخرجه أبو بكر الخلال في «جامعه» وأبو الشيخ في «شروط أهل الذمة» قاله ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم» (181، 182)، وقال ابن سيرين: هو الشعانين، أخرجه أبو بكر الخلال في «جامعه» كما في «اقتضاء الصراط المستقيم»: 181، وانظر: «الأمر بالاتباع»: 151.

([114]) أخرجه مسلم في «الصحيح» رقم: 78، والترمذي في «الجامع» رقم: 2173 والنسائي في «المجتبي»: 8/11، أحمد في «المسند» رقم: 1140، 4340، وابن ماجه في «السنن»: رقم: 1275، 4013، وعبد الغني المقدسي في «الأمر بالمعروف» رقم: 1- 3 بتحقيقنا) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

([115]) في نسخة (ب): «يشابهونا»ز

([116]) سورة التحريم:6.

([117]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([118]) في الأصلين: (عُمر) بضم العين: والصواب بفتحها.

([119]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([120]) اخرجه البيقي في «السنن الكبرى»: 9/234، وصحح إسناده ابن تيمية في ت: 9/234، وصحح إسناده ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم»: 1/457.

([121]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

([122]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

([123]) في نسخة (ب): «وأولاده».

([124]) في نسخة (ب): «من فعل الشيء من ذلك»!!

([125]) ما بين المعقوفتين من هامش نسخة (أ)، وسقط من نسخة (ب).

([126]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([127]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

([128]) في نسخة (ب): «هكذا».

([129]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([130]) في نسخة (أ): «ما».

([131]) في نسخة (ب): «وما».

([132]) في نسخة (ب) «وما».

([133]) في نسخة (ب): «أسعدك».

([134]) في نسخة(ب): «وما أفضح»!!

([135]) في نسخة (ب): «وما».

([136]) في نسخة (ب): «وما»؟

([137]) في نسخة(ب): «وما»؟

([138]) في القاموس: 1587: «اللاذِن: رطوبة تعلق بشعر المِعْزَى لحاها، إذا رعت نباتًا يعرف بـ «قلسوس» أو «قستوس» وما علق بشعرها جيد مُسَخن مليَّن مفتِّح لسدد وافواه العروق، مدر نافع للنزلات، والُّعال، ووجع الأذن، وما علق بأظلافها رديء» انتهى. وهو أيضًا صمغ يستخرج من بعض الأشجار يستعمل عطرًا ودواء، ويُعلك.

([139]) في نسخة(ب): «الأضفار».

([140]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([141]) في نسخة(ب): «كلام الفجور والباطل».

([142]) في نسخة(ب): «الخفير».

([143]) في نسخة(ب): «حرواته».

([144]) انظر ما رقمناه في تقديمنا لهذه الرسالة.

([145]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([146]) أخرجه البخاري –تعليقًا- في «صحيحه» كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب إذا اجتهد العامل: 13/317، ووصله مسلم في «صحيحه» كتاب الأقضية: باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: 3/1343، 1344، وجماعة. انظر «فتح الباري»: 5/302، و «تغليق التعليق»: 3/396- 5/326.

([147]) أخرجه البخاري في «الصحيح»كتاب الصلح: باب إذا اصطلحوا على صُلح جور، فالصلح مردود: 5/301، رقم: 2697، ومسلم في «الصحيح» كتاب الأقضية: باب نقض الأحكام الباطلة: 3/1343، رقم: 1718.

([148]) في نسخة (أ): «وقال عليه السلام».

([149]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([150]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([151]) أخرجه مسلم في «صحيحه كتاب الجمعة: باب تحقيق الصلاة والخطبة: 2/592، رقم: 867 وغيره من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.»

([152]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([153]) أخرجه ابن أبى عاصم في «السنة: 15، البيهقي في «المدخل»: 209، والخطيب في «تاريخ بغداد»: 4/369، والديلمي في «الفردوس» 5/153، رقم: 7791 والبغوي في «شرح السنة»: 1/2/2- 3/2 وابن الجوزي في «ذم الهوى»: 18، من طريق عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو به.

قال النووي في «أربعينه» حديث رقم: 40 «حديث صحيح، رويناه في كتاب «الحجة» بإسناد صحيح». وصحح المصنف إسناده في كتابه «الكبائر»: 210/211/ بتحقيقنا، وتعقب ابن رجب في «جامع العلوم والحكم»: 364 من صحح هذا الحديث، فضعفه لثلاث علل فيه:

الأولى: ضعف نعيم بن حماد، ومدار الحديث عليه.

الثانية: الاضطراب في رواية الحديث عنه.

الثالثة: الانقطاع بين عقبة بن أوس وعبد الله بن عمرو. وواحدة من هذه العلل تكفي لتضعيف الحديث، فما بالك بها مجتمعة؟!

([154]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([155]) أخرجه أحمد في «المسند»: 4/126، وابن ماجه في «السنن»: المقدمة: باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: 1/16، رقمك 43، والحاكم في «المستدرك»: 1/96، من طريق عبد الحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية به.

وإسناده صحيح رجاله ثقات، غير عبد الحمن، ذكره ابن حبان في «ثقاته» وروى عنه جماعة، وصحح له ابن حبان والترمذي الحاكم، كما في «التهذيب» وانظر الحديث الآتي وتعليقنا عليه و «السلسلة الصحيحة» رقم: 937.

([156]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([157]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([158]) في نسخة (ب): «كثير»!!

([159]) أخرجه أحمد في «المسند»: 4/126، 127، وأبو داود في «السنن» كتاب السنة: باب في لزوم السنة: 4/200، 201 لقم: 4607، وابن حبان في «الصحيح»: 1/178، 179، رقم:5 الإحسان، وابن أبي عاصم في «السنة»: رقم: 32: 57 زالآجري في «الشريعة»: 46 من طريق ثور بن يزيد خدثني خالد بن معدان حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر الكلاعي قالا: أتينا العرباض بن سارية بهن وفيه لفظ الحديث السابق. وحجر وثقه ابن حبان أيضًا.

وأخرجه أيضًا الترمذي في «الجامع»أبواب العلم: باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: 5/44: رقم: 2676، وابن ماجه في «السنن»المقدمة: باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: 1/15- 17 رقم: 24- 44، والدارمي في «السنن»: 1/44، ومحمد بن نصر في «السنة»: 21/22، وابن جرير في «التفسير»: 10/212، وابن أبي عاصم في «السنة» رقم: 54، والآجري في «الشريعة»:47، والطبراني في «الكبير»: 18/245- 249/257 و «الأوسط» رقم: 66، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم»: 2/222/224، والحاكم في المستدرك: 1/95- 97، و«المدخل إلى الصحيح»: 1/1، وابن وضاح في «البدع»:23/24، والخطيب في «الموضح»: 2/423 و «الفقيه والمتفقه»: 1/176، 177، والبيهقي في «مناقب الشافعي»: 1/10، 11، و «الاعتقاد»: 113 و «دلائل النبوة»: 6/541، 542، و «المدخل إلى السنن الكبرى» رقم: 50، 51، و «السنن الكبرى»: 10/114، والطحاوي في «المشكل»: 2/69، وأبو نعيم في «الحلية»: 5/220، 221 و10/114، 115، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة»: 1/74، 75، والهروي في «ذم الكلام»: 69/1، 2، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»: 11/265/1، والحارث بن أبي أسامة في «المسند»: ق19 –بغية الباحث، وأحمد بن منيع في «المسند»- كما في «المطالب العالية»: 3/89 من طرق كثيرة عن العرباض بن سارية.

قال الترمذي: «حديث حسن صحيح»،وقال الهروي:  «وهذا من أجود حديث أهل الشام», وقال البراز:«حديث ثابت صحيح», وقال البغوي: «حديث حسن», وقال ابن عبد البر: «حديث ثابت», وقال الحاكم: «صحيح ليس له علة» ووافقه الذهبي.

وقال أبو نعيم: «هو حديث جيد من صحيح حديث الشاميين».

وقال ابن كثير في «تحفة الطالب» رقم:36: «صححه الحاكم, وقال: ولا أعلم له علة. وصححه أيضًا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني والدغولي. وقال شيخ الإسلام الأنصاري: هو أجود حديث في أهل الشام وأحسنه».

وانظر: «الإرواء»: 8/107 رقم: 2455, و «جامع العلوم والحكم»: 187 و «المعتبر» للزركشي: (ص 76) و «موافقة الخبر الخبر»: 1/136. 

([160]) ليس هو من المدفوع للنبي صلى الله عليه وسلم, والصحيح أنه من أقوال بعض الصحابة أو من دونهم والله أعلم.

([161]) في نسخة (ب): «أشهر»!!

([162]) هو جزء من الحديث الذي يليه.

([163]) أخرجه أبو نعيم في «الحلية»: 8/200, والهروي في «ذم الكلام» - كما في «تخريج الإحياء»: 2/167 عن ابن عمر, وإسناده ضعيف, قاله العراقي. وقال أبو نعيم: «غريب من حديث عبد العزيز [بن أبي رواد] ولم يتابع عليه من حديث نافع» وعزاه الزبيدي في «شرح الإحياء»: 6/135 لابن عساكر, وانظر أيضًا منه: 6/196, 10/264 وحكم عليه العلامة عليّ القاري بالوضع في «السرار المرفوعة»: رقم: 469, وانظر «الخلاصة» للطيبي: 83, و «كشف الخفاء»: 2/235, و ت: 2/235, و «اللآليء المصنوعة»: 1/.31

([164]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([165]) نعم, عدا الثلاثة الأخيرة منها, فغريبة وضعيفة.

([166]) في نسخة (أ): «في».

([167]) في نسخة (ب): «الجهاد بشعار».

([168]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([169]) في نسخة (ب): «الشموع».

([170]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([171]) في (ب): «الهرج» وما أثبتناه هو الصواب, والرّهج الرقص, وأطلق عليه هذا المعنى في «رحلة بن بطوطة»: 2/34, وغيره, وانظر: «تكملة المعاجم العربية»: 5/226.

([172]) في «تكملة المعاجم العربية»: 4/297: دحريجة: لعبة من ألعاب القمار, وتصحفت في نسخة (ب) تصحيفًا شنيعًا, فوقغت فيها هكذا «المصححين».

([173]) في نسخة (ب) «عيدهم»؟

([174]) في نسخة (ب): «رسول الله».

([175]) مضى تخريجه.

([176]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([177]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([178]) في نسخة (ب): «هذه النقْرة».

([179]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([180]) كذا في نسخة (أ), وفي (ب): «شردت» بالشين المعجمة!!

([181]) في نسخة (ب): «و».

([182]) في نسخة (ب): «ويسارًا».

([183]) ما بين العقوفتين سقط من نسخة (ب).

([184]) وللمصنف رسالة ماتعة لطيفة في مزالق طلبة العلوم الشرعية على اختلاف أنواعها, وهي مطبوعة وعنوانها «زُغل العلم» وفيها (ص 34) التحذير من الحيل و (ص 33, 35) التحذير من التقليد, وكذا في «السير»: 8/90, فانظره فإنه مفيد.

([185]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([186]) في نسخة (ب): «كما نهى».

([187]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([188]) أخرجه مسلم في «صحيحه» كتاب المساقاة: باب النهي عن الحلف في البيع: 3/1228 رقم: 1607 من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه.

([189]) أخرجه البخاري في «الصحيح» كتاب البيوع: «باب يمحق الله الربا 000»: 4/315, رقم:2087, ومسلم في «صحيحه» كتاب المساقاة: باب النهي عن الحلف في البيع: 3/1228, رقم:1606, من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

([190]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([191]) في نسخة (أ): «وقال عليه السلام».

([192]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([193]) أخرجه البخاري في «الصحيح» كتاب البيوع: باب إذا كان البائع بالخيار, هل يجوز البيع؟: 4/334 رقم: 2114, ومسلم في «الصحيح»: كتاب البيوع: باب الصدق في البيع والبيان: 3/1164, رقم: 1532, من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه.

([194]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([195]) في نسخة (ب): «الشر».

([196]) في نسخة (ب) وقعت هذه الجملة هكذا: «وإن كنت لقرانيك, أو لذوي جاه أو لذي سلطان وأقمت الحسبة 000»!

([197]) في نسخة (أ): «فعصيت».

([198]) في نسخة (ب): «عصيت».

([199]) كذا في نسخة (أ) مجوّدة, ووقعت في نسخ (ب): «نيل»!!

([200]) في نسخة (أ): «ولا».

([201]) في نسخة (ب): «عملك».

([202]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([203]) في نسخة (ب) «الكلّ».

([204]) سورة البينة: 5.

([205]) سورة الفتح: 29.

([206]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([207]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([208]) سورة النساء: 94.

([209]) في نسخة (ب): «الجاهل العاصي».

([210]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([211]) في نسخة (ب): «حدوده».

([212]) في نسخة (أ): «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم».

([213]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([214]) أخرجه أحمد في «المسند» 4/105, والبزار في «مسنده»: 1/82, رقم: 131, كشف الأستار, والطبراني في «الكبير»: 18, 99 رقم: 178 و «السنة» -كما في «الإصابة»: 3/168- وابن نصر في «السنة»: رقم: 85, وجوَّد إسناده ابن حجر في «الفتح»: 13/253, قلت: فيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم, وهو منكر الحديث كذا في «المجمع»: 1/188, وتصدير المنذري في «الترغيب»: 1/45 له بروي يدل على أنه ضعيف عنده. 

([215]) في نسخة (ب) «السنن».

([216]) في نسخة (أ) غير واضحة, ثم كتبها الناسخ في الهامش مجودة.

([217]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([218]) في نسخة (ب): «البيض ونحو».

([219]) قال المصنف ف] آخر جزء «حق الجار»: 48:«فإن كان جارك يهوديًا أو نصرانيًا في الدار أو السوق أو البستان فجاوره بالمعروف ولا تؤذيه» وقال: «فأما من جعل إجابة دعوتهم ديدنه وعاشرهم وباسطهم, فإن إيمانه يرق, وقد قال الله تعالى: )  لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ( (المجادلة: 22)» وقال أيضًا:

«فالمؤمن يتواضع للمؤمن, ويتذلل لهم ويتعزز على الكافرين, ولا يتضال لهم تعظيمًا لحرمة الإسلام وإعزازًا للدين, من غير أن تؤذيهم ولا تودّهم كما تودّ المسلم».

([220]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (ب).

([221]) انظر الكبيرة الثالثة والسبعين (القمار) في كتاب المصنف «الكبائر» (ص 205 – بتحقيقي) هوامش صفحة 12.

([222]) سورة المائدة: 90.

([223]) في نسخة (ب): «أقمارك».

([224]) أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب التفسير باب «أفرأيتم اللات والعزّى»: 8/611و رقم: 4860, ومسلم في «صحيحه» كتاب الإيمان: باب من حلف باللات والعزى: 3/1267 – 1268 رقم: 1647 من حديث ابي هريرة رضي الله عنه.

([225]) من مثل قوله تعالى: ) وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ( [البقرة: 188] وآيات أخرى في سورة النساء رقم: 29 و 161 ونحو المذكور هنا عند المصنف أيضًا في «الكبائر»: 205 بتحقيقي.

([226]) ذكر الإجماع غير واد من العلماء. منهم: الجصاص في «أحكامه»: 2/11 وإلكيا الهرَّاسي ف] «أحكامه» أيضًا: 1/126.

([227]) انظر حرمة النرد والشطرنج إن كان فيه قمار في «تفسير القرطبي»: 8/338. وإن خلا عنه أيضًا في «الفروسية» لابن القيم, بتحقيقي, وتعليقنا عليه.

([228]) المراد به ما يسمى اليوم بالزهر انظر: "لعب العرب": 72 للعلامة أحمد تيمور باشا.

([229]) وكذا في سائر ألعاب ماكينات القمار الحديثة, كلعبة 0الروليت) و (البنجو) واليانصيب وبعض صور في المسابقات الثقافية والجوائز التشجيعية, وقد فصلنا ذلك في رسالة مستقلة, يسر الله نشرها والانتفاع بها.

([230]) وكذا: ابن سيرين والحسن وابن المسيب وقتادة ومعاوية بن صالح وعلي بن أبي طالب وابن عباس, قال القرطبي في «التفسير»: 3/52.

([231]) وأسند ذلك عن بعض المذكورين غير واحد, ولا يتسع المقام لتفسير ذلك, وانظر غير مأمور «الدر المنشور»: 2/320, و «تحريم النرد والشطرنج»: 163 – 165 للآجري.

([232]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([233]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([234]) أخرجه البخاري في «الصحيح» كتاب بدء الخلق باب إذا قال أحدكم آمين: 6/312, رقم: 3225 و 3226, وباب إذا وقع الذباب: 6/359, رقم 3322, وكتاب المغازي: باب منه: 7/315 رقم: 4002, وكتاب اللباس, باب التصاوير: 10/380, رقم: 5949, وباب من كره القعود على الصور: 10/389, رقم: 5957, ومسلم في «صحيحه» كتاب اللباس والزينة. باب تحريم تصوير صورة الحيوان: 3/1665, رقم: 2106, من حديث أبي طلحة رضي الله عنه.  

([235]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([236]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([237]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([238]) في نسخة (ب): «قال ابن سيرين رحمه الله 000».

([239]) ما بين المعقوفين سقط من نسخة (أ).

([240]) في نسخة (أ): «هدية».

([241]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([242]) أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى): 9/235.

([243]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([244]) في نسخة (ب): «به».

([245]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([246]) قال الشيخ حمود التويجري في «الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثر من مشابهة المشركين» (54) في مبحث الأعياد المبتدعة: ومنها: ما يجعل لولاية بعض الملوك, ويسمى عيد الجلوس). وهو مأخوذ من عيد النيروز عند العجم. قال الشيخ محمد السفاريني: قال أصحاب الأوائل: أول من أكد النيروز (حشميد الملك) وفي زمانه بعث هود على نبينا وعليه السلام, وكان الدين قد تغير, ولما ملك (حشميد) جدد الدين, زأظهر العدل, فسمي اليوم الذي جلس فيه على سرير الملك (نيروزًا). قال مرتضى الحسيني في «تاج العروس»: اسم أول يوم في السنة عند الفرس عند نزول الشمس أول الحمل, وعند القبط أول توت, كما في «المباح» معرب نيروز, «أي اليوم الجديد».

([247]) أخرجه الديلمي في (الفردوس): 5/168, رقم: 7845 عن حذيفة مرفوعًا وفيه أبو مقاتل حفص بن سالم السمرقندي, كذبه ابن مهدي وغيره وعنه أحمد بن نصر – إن يكن هو الذراع فدجال وإلا مجهول. انظر «تنزيه الشريعة»: 2/312, و «ذيل اللآليء» للسيوطي: 188.

([248]) أخرجه وكيع في «الزهد» رقم: 324, وهناد في «الزهد» رقم: 796, وابن أبي شيبة. في «المصنف»: 2/2/247/ب, بإسناد ضعيف, فيه ليث بن أبي سليم.

([249])ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([250]) في «القاموس المحيط»: 2/632, «المعمودية عند النصارى: أن يغمس القس الطفل في ماء يتلو عليه بعض فقر من الإنجيل وهو آية التنصير عندهم».

([251]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة (أ).

([252]) ويردد هذا الشعار وأمثاله الداعون إلى تقريب الأديان – زعموا, وانظر كتابنا «الهجر في الكتاب والسنة»: 181.

([253]) ذكر ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم»: 1/481 من يدع الناس في أعياد النصارى: «وينكتون بالحمرة» دوابهم و «المغرة» طين أحمر يصبغ به.

([254]) في نسخة (ب): «وإن الكلَّ باطل».

([255]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

([256]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([257]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([258]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([259]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

([260]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

([261]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (أ).

([262]) ما بين المعقوفتين سقط من نسخة: (ب).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق